إنطلاق الفساد بمشروع بنجر السكر التجريبي بولاية الجزيرة قبل إنطلاق المشروع

ايمن عمر

ولاية الجزيرة يمكن أن نطلق عليها ولاية الفساد وقبل أن يجف مداد قضايا فساد سابقه لأمير المؤمنين فيها والمجاهد الاكبر بروفيسور الزبير بشير طه هاهي قضية أخرى تنفجر حيث أفادت الراكوبه مصادر خاصه أن شخصيات نافذة قد قطعا اشواطا بعيدة للعمل في مصنع سكر البنجر التجريبي دون طرح ذلك في عطاء عام

, وذلك عندما قام كل من وزير الزراعه في الولايه ومدير عام وزارته وثالث يعمل في مجال المقاولات , بدأوا العمل في هذا العمل لمصلحتهم الخاصه بمبلغ يتجاوز العشرون مليارا من الجنيهات . ولضمان سرية العمل وليقف هؤلاء المتلاعبون بأموال الشعب فقد سافر المدير العام للوزارة الى جمهورية الصين ويتواجد بها هذه الايام وذلك بغرض جلب ماكينات عمل المصنع وبعض المعينات الاخرى , وهذه عينه من الفساد الممنهج والذي اختطه المجاهد الاسلامي الاكبر والي ولاية الجزيرة المقال البروفيسور الزبير بشير طه . في ظل مشروعه الحضاري .ويبدو أن المراجع العام والمراجع القومي و وزارة المالية في حالة احتضار بعد أن اصبحت ولاية ملكية خاصة لكل من (عبدالله محمد عثمان و سعود سعد الدين و محي الدين محجوب) . فسبحان من سخر البنجر للسكر ( التجريبي وليس الحقيقي )

تعليق واحد

  1. عبد الله دا اكبر حرامي وبتاع نسوان كمان ( وشغال بالدفرة ) وسعود سعد الدين ( ود الخلايفة ) كان مدير عام للوزارة وعشان امورهم تسلك بقوه مستشار عشان يسافر ليهم الصين وقبل ايام كان في الصين . أما محي الدين محجوب ( الشايب ) دا كلامه براه بقي اخطر من الوزير ودا من الناس العملو مزارع السمك الغير صالحة للوزارة بدم قلب الشعب السوداني وفي الأخير تم رفضها من قبل هيئة مصائد الاسماك لعد مطابقتها للمواصفات والمقاييس . مع العلم ان محي الدين لايعمل بالوزارة ولا بالحكومة بس شريك لي عبدالله محمد عثمان وبقي الكل في الكل في الوزارة ينقل ويرفت وأنا ممن تم نقلهم من الوزارة بسبب محي الدين إلي المناقل قبل 7 أشهر . وفساد عبد الله في تغيير الغرض اكتر من فساد وزير المالية 100 مرة .

  2. ولاية الجزيرة هي ولاية الفساد الواسع والانحطاط المالي والإداري، ولاية هجرها مثقفوها وأطباؤها ورجال أعمالها وشبابها، ولم يبق بها إلا المزارعين الأميين البسطاء الذين لا يعرفون حتى حقوقهم في الصحة والتعليم، وسكان الكنابي من نازحي ولايات الفقر والتهميش، فتحكم في رقابهم ثلة من حثالة المؤتمر الوطني لا يرعون في مسلم إلاً ولا ذمة.
    الفساد في ولاية الجزيرة لا يتطهر حتى وإن غسل بمياه البحار السبعة والمحيطات، وعلى رأس هذا الفساد هو فساد الأراضي الذي أصبح أنتن من أن نتكلم عنه.
    أبسط مثال مدينة المناقل التي اختنقت من الاكتظاظ وبيعت الساحات والحدائق والفسحات للمحسوبين ولا أحد يتكلم، لأنك مهما تكلمت فلن تجد من يستمع لك، لأن الجميع شركاء في المؤامرة.
    ولاية الجزيرة بؤرة الفساد وإنسانها مقهور ومظلوم ولا مجيب إلا رب العالمين.

  3. هو المشرودع دا منهار من قبل التشغيل شفت شوف عين
    الكباري منها ره في اقل من سنه من تاريخ الانشاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..