رد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال لمشروع الاتفاق الإطاري المقدم من الألية الرفيعة (AUHIP).

رد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال لمشروع الاتفاق الإطاري المقدم من الألية الرفيعة (AUHIP) بتاريخ 18 فبراير 2014م

رد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال لمشروع الاتفاق الإطاري المقدم من الألية الرفيعة (AUHIP) بتاريخ 18 فبراير 2014م

لقد إقترحت الالية الرفيعة مشروع إتفاقية إطارئ للطرفين في 18 فبراير 2014م، فقد ردت الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، ولكن طالبت الألية الرفيعة من الحركة الشعبية بالرد على مشروع الإتفاق الإطاري بنفس الطريقة التي ردت بها الحكومة السودانية وهي في شكل مصفوفة مكونة من ثلاثة أجزاء الجزئ الأول عن مقترح الألية والثاني رد الحركة الشعبية والثالث المبررات التي جعلت الحركة الشعبية أن تتبنى موقفها، إليكم وثيقة الرد المكونة من سبعة أجزاء، سوف نستعرض موقف ورؤية الحركة الشعبية عن عملية السلام الشامل لكل السودانيين.
– فيما يخص مسمي الإتفاق:
قالت الألية إنه (مشروع اتفاق إطاري” بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال).
ردت الحركة الشعبية شمال :
بعدم المواقفة.
وكانت المبررات:
في اشارة الى قرار مجلس الامن 2046 والقرارات اللاحقة الصادرة من الاتحاد الافريقي والتي قضت بأن تستند محادثات الطرفين إلى الإتفاق الإطاري المبرم بينهما في 28 يونيو 2011 ، فإنه ليست ثمت حاجة لإعادة التفاوض على اتفاق إطاري جديد، كونه يتعارض مع القرارات المذكورة أعلاه.
علاوة على ذلك فإن إنتاج مشروع إتفاق إطارئ جديد من دون الاعتراف الصريح بالإتفاقات القائمة وتبرير عدم الامتثال لها ، يقوض بشكل خطير الثقة في العملية التفاوضية برمتها، حيث أن هذا يعني أيضا أن الاتفاقات ليست ملزمة، وأنه يمكن للأطراف التملص منها عندما لا تناسبهم دون اتخاذ أي إجراءات في مواجهتهم.
– فيما يخص الديباجة :
قالت الحركة الشعبية:
الديباجة: وبما أن القرارات اللاحقة للاتحاد الأفريقي (AU) وقرار مجلس الأمن رقم (2046)، تنص على أن طرفي النزاع، حكومة جمهورية السودان (حكومة السودان) والحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، ينبغي أن تعالجا الحالة الإنسانية في المنطقتين وتتوصلا إلى تسوية سياسية على أساس اتفاق أديس أبابا الإطاري المبرم بين الطرفين في 28 يونيو 2011.

وكانت المبررات:
ينبغي أن تستند الديباجة على الإشارة التي جاءت في قرارات مجلس الأمن الدولي والاتحاد الافريقي.
– فيما يخص الجزء الأول: الالتزام العام.
ردت الحركة الشعبية.
1. على الطرفين، كجزء من هذا الاتفاق، أن يتفقا على آلية مستقلة لتسهيل العملية الدستورية الوطنية وكذلك تدابير بناء الثقة وخريطة الطريق التي من شأنها أن تؤدي إلى الترتيبات إنتقالية.
2. يجب على حكومة السودان رفع الحظر المفروض على الحركة الشعبية- شمال حسب إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري.
3. تقترح الحركة الشعبية- شمال عقد اجتماعا تمهيدي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة الأطراف السودانية، وبتسهيل من نفس الجهة المذكورة أعلاه لتتمكن هذه الأطراف السودانية من الاتفاق على المسائل الإجرائية.
4. الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونيين السياسيين ومبادلة أسرى الحرب . يجب على حكومة السودان أن تفراج فورا عن السجناء والمعتقليين السياسيين وينبغي على الطرفين المسارعة الي دعوة اللجنة الدولية للصليب الاحمر فوراً لتنظيم تبادل الأسرى.
5. إلغاء جميع القوانين التي تتعارض مع الدستور القومي الانتقالي لسنة 2005 والتي تنتهك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان. يجب على حكومة السودان اتخاذ هذه الخطوة على الفور.
6. رفع الرقابة على وسائل الإعلام والسماح بحرية التعبير وضمان المساواة في الحصول على وسائل الإعلام المملوكة للقطاع العام لجميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ويجب على حكومة السودان اتخاذ هذه الخطوة فوراً.
7. رفع حالة الطوارئ. يجب على حكومة السودان تنفيذ ذلك في الوقت المناسب الذي يتفاوض فيه على وقف الأعمال العدائية.
8. وضع حد لوسائل الاعلام والدعاية المعادية. ينبغي أن يتفق الطرفان على اتخاذ هذه الخطوات فوراً في أعقاب على ووضع حد للأعمال العدائية.
9. ضمان حق الأحزاب السياسية في التواصل مع جماهيرهم في الأماكن العامة. يجب على حكومة السودان اتخاذ هذه الخطوة فوراً.
10. إستصحاب مشاركة الأطراف السودانية كآفة (الجبهة الثورية، الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني، النقابات، الطلاب، الشباب، المنظمات النسائية، النازحين، اللاجئين، وقادة الإدارة الأهلية … الخ) من أول إبتداء المشاورات التحضيرية لعملية الحوار الوطني الدستوري.
11. التعهد بقبول نتائج الحوار الوطني الدستوري، والالتزام بها، بما في ذلك الحكومة الوطنية الانتقالية. يجب على حكومة السودان إعلان هذه الخطوة قبل بداية عملية الحوار الوطني الدستوري الفعلية.
وكانت المبررات:
إن اقتراح الألية الرفيعة AUHIP هو بيان عام ويحتاج إلى خارطة طريق واضحة وتدابير بناء الثقة على النحو الذي اقترحه الحركة الشعبية- شمال في هذا الرد. بالإضافة الي ذلك فإن العملية الدستورية هي جزء من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري كما جاء في الجزء (1) منه، والمطلوب هو الاتفاق على خريطة طريق واضحة وآلية للتنفيذ.فيما يخص الجزء الثاني:
– المبادئ العامة:
ردت الحركة الشعبية.
إضافة إلى أحكام الاتفاق الإطاري المؤرخ في يوم 28 يونيو 2011، ولا سيما الجزء 1، الفقرات والمبادئ (أ) الأول والثاني إلى (ط) من الفقرة 5 (أ) إلى (ز) والفقرة 6 (أ) إلى (د)، تود الحركة الشعبية ? شمال أن ترى ضمانات قوية داخلية وخارجية، ومصفوفة وآليات محددة للتنفيذ.

وكانت المبررات:
وافقت الأطراف بالفعل على تلك المبادئ المنصوص عليها في الاتفاق الإطاري المؤرخ في 28 يونيو 2011م.

– فيما يخص الجزء الثالث وقف الأعمال العدائية والجزء السابع: اللجنة الإنسانية المشتركة.

ردت الحركة الشعبية ودمجت بين الجزء الثالث والسابع معاً فقالت
إشارة الي روح قرار مجلس الأمن رقم 2046 الذي طلب من طرفي الصراع معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقتين والقرارات اللاحقة للاتحاد الأفريقي التي تدعو الطرفين لتنفيذ خطة إنسانية من شأنها الاستجابة بفعالية للأزمة الإنسانية على أساس القانون الدولي الإنساني. فقد اقترحت الحركة الشعبية- شمال أن يجلس طرفا الصراع معا ويعملا على وقف الأعمال العدائية للإغراض الإنسانية، ويتفاقا على مبادئ وطرائق التنفيذ.
انها لفرصة جديدة كي يجلس الطرفان معا للمرة الأولى لمناقشة الأزمة الإنسانية في مفاوضات ثنائية على العكس مما حدث في الماضي، فعلى الأطراف معالجة الوضع الإنساني، ووقف الأعمال العدائية، وفق ما هو مطلوب لتنفيذ خطة إنسانية.
وبما أن الحركة الشعبية- شمال تدعم وقف الأعمال العدائية لأغراض إنسانية فينبغي طرح الوضع الإنساني ووقف الأعمال العدائية معا.

وتحتاج عملية وقف الاعمال العدائية الي آلية تنفيذ معروفة وواسعة النطاق ويجب أن تكون مقبولة لكلا من الطرفين والتي سوف تقوم بعملية الرصد والتحقق بشكل قوي وكافي.
ولكي تكون المناقشات مفيدة تقترح الحركة الشعبية ? شمال أن تبنى هذه المناقشات على نموذج وتجربة بورجينستوك (إتفاقية جبال النوبة الموقعة في سويسرا عام 2002)، مع الأخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة

وكانت المبررات :
تعتبر هذه المرة هي الأولى للطرفين لمناقشة الأزمة الإنسانية ووقف الأعمال العدائية بشكل مباشرة ووقف العدائيات هو شرط لخطة إنسانية. ولذلك يقع عليهم العبء للعمل معا للتوصل إلى اتفاق وكذلك تسوية خلافاتهم.
مشروع الإتفاق الاقتراح المقدم من الألية الرفيعة لم يذكر الهدف الأساسي من عملية وقف العدائيات، والتي يجب أن تكون أولا وأخيرا لغرض توصيل المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المحتاجين

– فيما يخص الجزء الرابع: تشكيل لجان مشتركة:
بناءاً على إتفاقهم على تأسيس مفاوضاتهم على مرجعية الإتفاق الإطارئ المؤرخ في 28 من يونيو 2011 م، والذي نص على لجنتين، وبالنظرا للأزمة الإنسانية، فإن الحركة الشعبية- شمال تىوافق على تشكيل اللجان الثلاث على النحو التالي:
1. لجنة الترتيبات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية.
2. لجنة الترتيبات السياسية.
3. لجنة الترتيبات الأمنية.
ويجدر الأخذ في الإعتبار بأن تشكيل اللجان وتصريف عملها يعتمد بشكل أساسي، على أرضية قوية يتوجب على الطرفين توفيرها.

وكانت المبررات:
بما أن لجنتي الترتيبات السياسية والأمنية هما جزء من إتفاقية ال 28 يونيو 2011 الإطارية، فعلى الطرفين تشكيل لجنة ثالثة للقضايا الإنسانية، واضعين في الاعتبار، أن تؤدي عملية وقف العدائيات الي السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين في المنطقتين، وذلك إعترافا من الطرفين بالأزمة انسانية في هاتين المنطقتين، علما بإمكانية أن يكون هذا نموذجاً قابلا للتطبيق في المناطق الآخرى المتأثرة بالحرب.

– فيما يخص الجزء الخامس: اللجنة السياسية المشتركة:
بالإشارة إلى أحكام الاتفاق الإطاري المؤرخ في 28 يونيو 2011، ولا سيما الجزء 1، الفقرات والمبادئ (أ) الأول والثاني إلى (ط) من الفقرة 5 (أ) إلى (ز) والفقرة 6 (أ) إلى (د) ، وأخذاً في الاعتبار بهذا كله ضمن جملة الأمور أعلاه، فإن الطرفين يتفقان على المبادئ التالية:
1. وجوب أن تقوم حكومة السودان، فوراً، بإزالة الحظر غير الدستوري من الحركة الشعبية- شمال والاعتراف بها كحزب سياسي قانوني مؤهل وشريك في عملية السلام هذه، على النحو المنصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطارئ والذي يقرأ: ” يؤكد الطرفان على حق الحركة الشعبية- شمال على الاستمرار كحزب قانوني في السودان “.
2. معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين؛ مثل قضايا المواطنة المتساوية، والحكم، والحدود، والأراضي، وتخصيص الموارد والثروة وتقاسم السلطة على المستوى المركزي، واللغات والتنوع الثقافي والديني، والهوية، بالإضافة إلى المشاكل التي حدثت بعد اندلاع الحرب مثل قضية اللاجئين والنازوحين داخلياً.
كما وأن نموذج معالجة قضايا المنطقتين ينبغي أن يتسع نطاقه ليشمل معالجة القضايا المشابهة في المناطق السودانية المتأثرة بالحرب .
3. تخصيص تعويضات فردية وجماعية للمدنيين المتضررين من النزاعات.
4. تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة جميع الأطراف السودانية كجزء من العملية الدستورية.
5. الاتفاق على إجراءات الحقيقة والمصالحة كجزء من الترتيبات الانتقالية.
الإلتزم بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من أي من الطرفين للمساءلة.
وكانت المبررات:
هذه هي المهام التي تحدد معظمها في اللجنة السياسية المشتركة وفقاً للاتفاق الإطاري المؤرخ في 28 يونيو 2011 وتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين، وبالتالي ليست هناك حاجة لاعادة مناقشة هذه القضايا مرة أخرى.

– فيما يخص الجزء السادس: اللجنة الأمنية المشتركة:
بالإشارة إلى أحكام الاتفاق الإطاري المؤرخ في 28 يونيو 2011، الفقرة 8 و 9 (أ) و (و)، والفقرة 10 و 11 و 12 و 13، وأخذاً في الاعتبار بجميع الأحكام الواردة أعلاه، يتفق الطرفان على ترتيبات أمنية إنتقالية وأخرى دائمة. تبداء اللجان مهامها فور التوقيع على مشروع الاتفاق الإطاري هذا من قبل الطرفين.
وكانت المبررات.
هذه هي المهام محددة مسبقاً للجنة الأمنية المشتركة إتفاق 28 من يونيو 2011 الإطاري وتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين، وبالتالي ليست هناك حاجة لاعادة مناقشتها هذه القضايا مرة أخرى.

– فيما يخص الجزء السابع: اللجنة الإنسانية المشتركة
ردت الحركة الشعبية قائلة بأن هذا الجزء قد تم تناول هذا في الجزء الثالث أعلاه.

تعليق واحد

  1. طيب ،،، البشير عمل شنو ،،، ؟؟ يعني لفا ورجع لاتفاق نافع عقار .. .. وقبل بيهو الان ؟؟؟ طيب كان فى داعى من الاول للموت والتشريد والجوع والحرب وتدمير جنوب كردفان ؟؟؟اتفاق نافع عقار نحن المواطنين البسيطين ديل ما عارفين فيهو حاجة غير انو كان حايوقف الحرب البدت فى جبال النوبة والنيل الازرق ..وعارفين انو اهل السياسة ديل بتصارعوا وبتصالحوا باسمنا،،، يهنى يا البشير… كان فى داعي جاي منفوش من الصين وتلغى الاتفاق ،،،كان اسي حفظت دم وحياة الالاف ،، كان حفظت اقتصادك الهش من الانهيار ،،، لكن الغرور والنفخة الكضابة والفرعنة … ربنا يجازيك على العملتو فى البلد

  2. والله برافو عليكم رد فيه روح مسؤليه واخلاق وعلي امبيكي عميل المؤتمر الوطني ان يقر بهذه الورقه كخارطة طريق ولكن الزول قابض تقيل عشان كدي ما بقبل الا كلام المؤتمر الوطني.67

  3. كلام واضح ومرتب،قضايا واضحة تهم كل الشعب السوداني.بامج عمل ممتاز ،وخارطة طريقة تضمن للحرامية بهبوط ،وبعد داك بنوريهم سلخ البعوضة.
    الأمل معقود عليك كمرد ياسر عرمان،ورفاقك الثوريين، اعصروهم عصرهم بلاء

  4. ********** كلام واضح و مرتب و منطقي ******** يعني المرة لو الحكومة رفضت ما ح يكون عندها اي حجة ********* شكرا وفد الحركة علي التنوير ****** يا ريت وفد الحكومة يطلع الشعب بمثل هذا التنوير ان كان هناك تقدير للمواطن الذي يدعون التفاوض باسمه ***********

  5. كل الملاحظات ارى انها منطقية طيب ليه دوامة العنف يا المؤتمر الحربي لماذا فكونا من المشاكل عشان نتفرغ لحلايب والاراضي المستعمرة من قبل المصريين

  6. شغل مرتّب ومطمئن ونظيف ويخاطب جذور (المشكلات) ويرسم لخريطة المستقبل السوداني.

    هكذا يكون التفاوض والوعي بآلياته ومسؤولياته ومآلاته.

    شكرا لكم وفد الجبهة الثورية / الحركة الشعبية، ننتظر منكم المزيد من التماسك وبعد النظر.

    وفد الحكومة ورئيسه، نرجو لكم المزيد من التفهم لما يطرحه الطرف الآخر من أجندة وطنية تنهض بالوطن الكبير وتنشر السلام في ربوعه، ففيها الكثير من الحق وأبيه.

    ننتظر البشائر وهي تتفاعل في (مُبخر) آلية الاتحاد الافريقي وشيخها تابو امبيكي، النجاح في المهمة هي الخيار الوحيد للرجل ومصعده إلى المجد الشخصي أو إلى منصب قيادة أمانة الاتحاد نفسه بعد عامين من الآن.

  7. هذه هى المعالجة الحقيقية لجذور المشكلة فى السودان ,,,,كلام مرتب وبوعى سياسيى كبير من اشخاص عرفو ان يكمن مشاكل السودان ,,,,التحية لرفاق بتمسكهم بالمبادىء الاساسية وبقومية عالية ,,,,,لاتنازل عن هذه البنود التى زكرت مهما كانت ,,,,هؤلا هم الحريصين على مصلحة البلد وليسة الذين جلسو فى قاعات الخرطوم ويطالبون بحقوقهم الزاتية .

  8. أنهم الكيزان لاخيرفيهم انهم يعملون لكسب الوقت فقط ويسعون لابرام اتفاقات فردية لكي يزرعوا الخلافات بينكم .. لاتعطوهم الفرصة ابدا.. ففي توحدكم واصراركم علي الحق يجد السوادانيين الامل في الخلاص من هذه الطغمة التي تتاجر بدماء وثروات هذا الشعب الكادح.. وفقكم الله باياسر عرمان وكل قادة الجبهة الثوريةالاوفياء الشرفاء .. فنحن معكم حتي النصر .. وانه لقريب باذن الله..

  9. التحية لكل الشعب السوداني وعلى رأسه من يحملون همه وكل من سعى لحلحلة مواقف السودان
    الدولية والسعي وراء محاكمة الخارجين عن القانون جيزان الحمام الكيزان الجرذان وإن الذي
    أراه ثورة ..ثورة ..ثورة حتى تجف لها حلوق الطغمات الفاسدة النتنه ثورة ﻵ كما يعتقد لحقن دماء السودانين
    وانما لرد كرامة هذا الشعب العظيم
    جمهورية السودان الديموقراطية العظمى.

  10. ** كلام مظبط ومربط من كل الاتجاهات..ينم عن فهم وثقة وتخصصية ويتسم بالقبول والمعقولية حيث لا يوجد فيه أي بند تعجيزي أو غير مقدرو عليه اذا فعلا النظام يريد ان يضع حدا للمأساة..

    ** الا أن النظام كعادته في ممارسة هواية تضييع الفرص من بين يدية كِبرا وتكبرا ومكابرة.. وبعد أن يقع الفاس في الرأس يجري ويطارد تلك الفرصة التي أضاعها لحدي ما (نعلينو تتقطع) وما يحصلها! ليبدأ النظام ممارسة لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى وتركيب مكنة (استهداف)السودان .. والله مافي زول مستهدف السودان غيركم يا غجر.. يا فاقدي الهوية الوطنية..ويا منتهكي الحقوق الانسانية..

  11. الحركة الشعبية فسرة الماء بالماء وهدفها تكوين حكومة ثنائيه ودا المضي السودان واس الازمه

  12. الحركة الشعبية لتحرير السودانية، حركة سياسية واعية وتعرف تماماً ماذا تريد … أما المؤتمر الوطني فهو حزب عشوائي، يعتد سياسية رزق اليوم باليوم كمبدأ سياسي يسير به أموره وشئون الدولة، وعندما يتعرض لأي مفاوضات جادة ووسطاء جادون تتكشف عورته وعشوائيته وسبهللية قادته.

  13. ………. الكلام مظبووط بس لا ادرى احس بان هناك ميل لاتفاق ثنائى ؟؟

    … اعتقد الاسلم بان الحركة الشعبية ان تختصر كل الكلام الكتير دا وتحصر هؤلاء المجرمين فى امور محددة حتى تحرمكهم من التلاعب بالالفاظ والولوج من الثقرات فهم اكبر منافقين فعليكم ان تحاورونهم بطريقة اخرى ..

    1/ الشرط الاساسى لللحوار ان يكون تحت مظلة الجبهة الثورية لا غير ..
    2/ الشرط الثانى تكوين حكومة انتقالية …
    3/ الشرط الثالث الغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات وعلى راسها قانون النظام العام وبقرار رئاسى ..
    ….

    اعتقد لو قبلت الحكومة بهذة الشروط تلقائيا قد تكون برهنت بانها تستحق المبادرة من الحركات المسلحة بان يعلنو وقف اطلالق النار …

    وتلقائيا انتهت المشكلة بنسبة 80%

    اما غير غير هذة الشروط فهذا يعنى بانكم تهدرون زمنكم فاضل لكم ان تقضونة فى تدريب المتطوعيين الجدد …

    ومافيش داعى للفلسفة والتنظير .. قولو شروطكم ببساطة وخلوهم يقررو ..

  14. اشارة الى قرار مجلس الامن 2046 والقرارات اللاحقة الصادرة من الاتحاد الافريقي والتي قضت بأن تستند محادثات الطرفين إلى الإتفاق الإطاري المبرم بينهما في 28 يونيو 2011 ، فإنه ليست ثمت حاجة لإعادة التفاوض على اتفاق إطاري جديد، كونه يتعارض مع القرارات المذكورة أعلاه.
    ضمان حق الأحزاب السياسية في التواصل مع جماهيرهم في الأماكن العامة. يجب على حكومة السودان اتخاذ هذه الخطوة فوراً.
    10. إستصحاب مشاركة الأطراف السودانية كآفة (الجبهة الثورية، الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني، النقابات، الطلاب، الشباب، المنظمات النسائية، النازحين، اللاجئين، وقادة الإدارة الأهلية … الخ) من أول إبتداء المشاورات التحضيرية لعملية الحوار الوطني الدستوري.
    11. التعهد بقبول نتائج الحوار الوطني الدستوري، والالتزام بها، بما في ذلك الحكومة الوطنية الانتقالية. يجب على حكومة السودان إعلان هذه الخطوة قبل بداية عملية الحوار الوطني الدستوري الفعلية.
    يعين اهلنا في الجبال والنيل الازرق يعانو من الويلات في الحرب عشان تتحقق الاهداف اعاله.
    ومن معانتهم يستفيد كل السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..