لم أقم العزاء بعد لابني محمد الخاتم..محمد الخاتم كان يقول إنه ممثل القاعدة في السودان

قبل شهر جاءتنا معلومة أنه في سجن كوبر!
لواء مسئول عن التحقيق، كل ما التقي به يقول لي: “أها الجديد شنو؟”!
(…) هذا ما قاله لي الرئيس

يظل هذا اللغز محيرا، ويظل الأمر رغم تقادم السنين صعبا.. أن يختفي ابنك لمدة ثماني سنوات ولا تدري أين هو؟ تضع جميع الاحتمالات أولها أنه مات.. ولكن إن قُتل ما الذي يمنع من إبلاغ أهله بذلك؟
محمد الخاتم، ذلك الفتى المشاغب، كما كان يطلق عليه زملاؤه.. تمرد على التيار الإسلامي الذي كان قائما، وتبنى أفكارا، ربما كانت غريبة في وقتها، لكنه أعلنها صراحة، أنه يمثل نظام القاعدة في السودان.
لهذه الأسباب وأسباب أخرى، اختفى محمد الخاتم موسى يعقوب، في الثالث من مارس 2006 الساعة الخامسة عصرا بعد أن خرج من منزله ولا زال مصيره مجهولا حتى الآن.. (السوداني) جلست إلى أبيه الكاتب المعروف والكادر الإسلامي موسى يعقوب لتقلب معه ذكريات لازالت حاضرة، فإلى ما قال:

[COLOR=#2900FF]حوار: لينا يعقوب[/COLOR]

* هل يراودك أي إحساس أن ابنك محمد الخاتم لازال حيا؟
الله أعلم، الغالب أنه توفي، لأن كل ما كتب لم يرد عليه رسميا حتى الآن من أي أحد.. الرئيس شكل لجنة من ثلاثة عناصر، (المخابرات، الأمن، المباحث الجنائية) واللجنة أعدت تقريرا من صفحتين قالت فيه أنها بحثت عن محمد الخاتم في القتلى مجهولي الهوية ولم تجده وبين من غادروا البلاد برا وجوا وبحرا، ولم تجده، وأن البحث عليه لازال جاريا.. كان لمحمد الخاتم مشاكل مع زملائه في الجامعة و..
* (مقاطعة) ما هي طبيعة المشاكل؟
مشاكل سياسية مع التنظيم.. المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مع أنه كان مجاهدا وفي الجبهة كان رئيس الحركة الإسلامية بالجامعة.
* وفيم الاختلاف إن تعمقنا قليلا فيه؟
منشوراته التي يوزعها وخطبه التي يلقيها في مسجد الجامعة، كانت تُحدث أزمة ومشاكل خاصة للأمن الشعبي وللنظام بشكل عام.. محمد منذ أن تخرج لم يعمل وظل عاطلا، تخرج من عام 2002 إلى عام 2006 وتحديدا في مارس حينما خرج من المنزل.. كان مفكرا وقارئا نهما، وفي منشوراته كان يقول إنه يمثل القاعدة، وهو كلام خطير في ذلك الوقت.
* وهل كان يمثل القاعدة فكرا، أم كانت له علاقة تربطه ببعض أعضاء القاعدة؟
لا.. كان يقصد أنه يمثلهم من ناحية الفكر.. كان أيضا يصدر منشورات يناوش فيها النظام، وحينما حدث الانقسام، كان أقرب لشيخ حسن، وفي الآخر أيضا لم يقتنع بشيخ حسن وتركه.. وفي الحقيقة كان يعاني من “عدم استقرار”، وكنا نأخذه لدكتور الإدريسي.. لم يكن هناك شيء محسوس في هذه النقطة، لكن الإدريسي كان منفعلا به ويأتيه في المنزل أحيانا حيث كان معجبا بطريقة تفكيره، حينما خرج محمد من المنزل في الثالث من مارس 2006 الساعة الخامسة مساء، وخرجنا أنا وأخوه وابن خاله للبحث عنه في المستشفيات والشرطة ولم نجده حتى الثانية عشرة ليلا، بدأنا بعدها إجراءاتنا.
* كيف خرج من المنزل؟
خرج ولم يقل لنا، سيارته كانت معطلة، أخذ مفاتيحه ومفاتيح المنزل وهاتفه، قال لنا أحد أصدقائه أن محمد لديه مشاكل في الجامعة مع زملائه والأمن الشعبي (زي الساقو) وأنه توسط بأن يجلسوا معه خاصة أنه شخص “غير مستقر” وبالمناسبة محمد كان صديقا مقربا جدا من محمد علي الإمام.. وبعد أن غاب يومين أو ثلاثة اتصلت بالأمن الشعبي وعرفتهم بنفسي وبالموضوع، قال لي فرد الأمن، إن محمد كان في الجامعة يعلق نشرات وأنهم أنزلوها، قلت له إنزالها ليس به مشكلة، وعادي أن يعتقل ويقدم لمحاكمة ولا اعتراض علينا، لكن أن لا يعرف أين هو هذه هي المشكلة.. بعد ذلك ذهبت إلى الرئيس وكتبت له مذكرة وأخذت معي بعضا من نشراته، وقال لي الرئيس، هذا الولد عبقري، ونحن في الجيش عندنا إما مقتول أو مأسور، وأضاف الرئيس أنه سيشكل لجنة للموضوع، الغريب في الأمر أن اللجنة إلى يومنا هذا وكان رئيسها مدير المباحث الجنائية السابق اللواء عابدين الطاهر، وأحمد إبراهيم الطاهر رئيس اللجنة من المكتب السياسي والذي كل ما ذهبت إليه لم يعطني جديدا.
* حينما تسأله ماذا كان يقول؟
بمشيني، ويقول كلام لا بودي ولا بجيب، واللجنة لم تأتنا في المنزل.
* طالما أن اللجنة لم تتهم أحدا، من تتهم أنت؟
أضع أحد الاحتمالات، ربما حينما ذهبوا ليقبضوه حدث صدام بينهم وهو شخص عنيف، فاحتمال أن يكونوا قتلوه في نفس اللحظة أو قاموا بتشويهه ومات بعد ذلك، أو أخذوه لفترة طويلة وكانوا يحاولون معالجته ومات بعد ذلك، الحقيقة المهمة أننا لا نملك معلومة رغم ما كتبناه خلال السنوات الماضية عن محمد الخاتم، وكل ما جاءت مناسبة إعفاء مساجين نكتب، لا أحد تحدث معي على الإطلاق.. علي عثمان تحدث مع جهاز الأمن وهناك لواء كنت أذهب إليه، لكن كل ما ألتقي به كان يقول لي “أها الجديد شنو؟”! ولا يعطيني إفادة وتركته.
* ألم يحاول أي أحد أن يسرب لك معلومة من الداخل؟
الموضوع لا أحد يريد التحدث فيه، لكن كانت تأتينا معلومات أنه في المستشفى أو مكان معين، قبل شهر جاءتنا معلومة من السعودية أنه في مستشفى مصحة كوبر، وذهبنا لنتأكد.
* هل لصلاح قوش علاقة بما حدث لابنك؟
طبعا.. قوش كان رئيس الجهاز في ذلك الوقت، وقوش كانت لديه علاقة بأمريكا ومحمد الخاتم ابني كان يقول إنه يمثل القاعدة وليس بعيدا أن يكون سلموه للأمريكان.
* يعني هو موضع اتهام بالنسبة لك؟
نعم.
* نفهم أنك تعتمد احتمالات أخرى غير أنه توفي؟
نعم.. لكن بمرور السنين الطويلة هل يعقل أن لا يظهر شيء.. حتى مساجين “غوانتانامو” تخلص منهم الأمريكان، فهل شخص مثل محمد الخاتم، ويعاني من عدم استقرار، يمكن أن يكون مسجونا حتى الآن، لا أستبعد احتمال أن يكون رموه في مكان ما.
* وعلاقة قطاع الطلاب باختفائه؟
طبعا لديهم علاقة وهم في دائرة الاتهام وهم العنصر الأساسي.. وأيضا الأمن الشعبي وليس الأمن العام.
* هل مجرد إعلان أنه يمثل تنظيم القاعدة يعد سببا كافيا لاعتقاله؟
ليس هذا السبب فقط، محمد الخاتم كان ضد الوضع، ويكتب ويخطب وهو كان زعيما وله تأثيره الكبير.
* عفوا.. ولكن كيف يكون له تأثير، وشخص يعاني من عدم استقرار كما ذكرت؟
في المنزل كان إما أنه يقرأ أو يكتب، ولاحظنا من طريقة حديثه أنه يعاني من شيء ما، لذلك كنا نأخذه للطبيب.
* إذا نفهم أن عدم استقراره فقط فيما يخص الفكر؟
نعم فقط.. في آخر أيامه كان المقربين منه يقولون، إن محمد الخاتم يجب أن لا يقود سيارته، وفعلا حاولنا أن نطلب منه أن لا يقود السيارة واستجاب لنا.
* سيارته لازالت تقف في المنزل لم يستخدمها أحد.. لماذا؟
نعم سيارته موجودة.. وهناك قصة سألني منها فرد الأمن، أننا وجدنا أبواب السيارة مفتوحة وهناك ورق ملقىً ووجدنا أيضا أن خزانة الملابس مفتوحة وغرفته أيضا.. حينما خرج محمد كان بحوزته هذه المفاتيح، ونحن كنا خارج المنزل، أنا وأمه وأخوه.. جاء أناس وفتحوا المنزل وأخذوا أغراضه، حتى أن بعض ملابسه لم نجدها.. حكيت لفرد الأمن هذه الحكاية بعد مدة، فقال لي، كان تأتينا في وقتها.
* متى كان ذلك؟
بعد عشرة أيام من اختفائه، أمه لاحظت الملابس التي وضعتها جانبا أنها أخذت بالإضافة إلى ورق كان موجودا في الغرفة.
* هل رأيته في ذات اليوم الذي غادر فيه؟ وهل لاحظت شيئا غريبا؟
لا.. شاهدته قبل مغادرته المنزل بيوم، لأني خرجت الصباح باكرا وكان محمد نائما، ولم ألحظ شيئا غريبا على الإطلاق، لكنه كان يفكر أن يسافر إلى روسيا ليطور مخترعاته..
* ألم تُقم عزاءً؟
لا.. لأن الجهة لم تؤكد موته، رغم أن الدلائل تشير إلى موته.. انتهت ثماني سنوات.
* هل كنت تسأل إلى وقت قريب؟
اللجنة تشتت بها السبل، هناك من فصل وانتقل.
* هل التقيت بالرئيس؟
نعم.. التقيت به عدة مرات لكني لم أسأله.
* هل تحس أنك خذلت من الحركة الإسلامية رغم مكانتك فيها لأنها لم تفك طلاسم لغز اختفاء ابنك؟
نسبة لأن الموضوع لم يثر اهتمام أحد أو يشغل بال أحد، نعم.
* ألم تأتك القيادات الإسلامية في المنزل، لتعرب عن أسفها أو تقدم مؤاساتها؟
لا.. إلا بعد أن توفي أخوه وائل.
* ألم تندهش من تصرفهم؟
طبعا.. لم يأتنا أحد أو يرد على كلامنا، إلا الناس العاديون.

* هل كنت شخصا مؤثرا في الحركة الإسلامية؟ وهل أنت منتمٍ إليها؟
ربما، نعم لكن ككاتب صحفي، وليس لشيء آخر.. وأنا منتمٍ إليهم.
* ألم تندم أنك كنت جزءاً من الحركة الإسلامية حتى بعد الذي حدث لابنك؟
لا.. لأنه تدبير ربنا، نحن فقط كل ما كنا نريده كلمة نهائية حول الحادثة.
* ماذا عن والدة محمد الخاتم؟.. هل هي لا زالت منتمية للتيار الإسلامي؟
هي أستاذة جامعية، وأكاديمية بصورة أكبر، لكن بعد الحادث أخذت موقفا، وهي لازالت كلما أطلق سراح عدد من المعتقلين تطلب مني أن أعيد القضية وأكتبها مجددا في الصحف.
* هل تعتقد أن قرار اعتقال ابنك صدر من جهات عليا في الدولة آنذاك؟
لا أعتقد، لأني حينما ذهبت إلى الرئيس انفعل كثيرا بالموضوع، وحتى شيخ علي ونافع يعرفانه معرفة شخصية، لأنه شخص كان مشهورا، وهو من المجاهدين والدفاع الشعبي، وأصيب في ساقه بالجنوب.
* حينما كنت تلتقي بنافع وعلي عثمان وآخرين، ألم تسألهم؟
أسألهم.. ومرة تحدثت مع نافع وقال لي “لم أجد خبرا عنه”.. علي عثمان قام بتشكيل لجنة والرئيس أيضا، ولكنهما لم تتوصلا لنتيجة.
* ما أكثر ما حيرك في هذا اللغز؟
منذ اختفائه بحثنا في الشرطة والمستشفيات ولم نجده، وحينما التقينا بلواء في الأمن الشعبي قال لنا إن الخاتم كان يوزع منشورات ونحن كنا نستعيدها من وراءه، ولم أفهم أنه مات.. فأين هو؟

السوداني

‫33 تعليقات

  1. الهؤلاء! ليذهبوا من حيث جاءوا..بعد أسلمة السياسة..وتدمير البلاد بشمولية عهد التكفير وعدم التكفير. هؤلاءالمعتوهين كلهم الحاضر والغائب مصيرهم الى جهنم..اللهم أنجى ونقح شعبك السودانى الطيب من هذه الأدران بل السرطان.(فالهولاء) ونسلهم.متأسلمين وسدنة طائفين تنطبق عليهم الآية الكريمة نوح(27)*(إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدواإلا فاجرا كفارا)* صدق الله العظيم..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن

  2. برضو ما ندمان أنك كنت جزءاً من الحركة الإسلامية ! ان شاء الله اشيلوك انت وباقي بيتك عشان تعرف الحركة الاسلامية بتعني الاجرام المتجسد والخطف والقتل والاغتصاب.

  3. الناس ديل حتي مع بعض كعبين وماعندهم نخوة او مروءة……اتعاطفت مع الراجل فقد ابنه وماعارف مصيره الي الان

  4. أثبت يا كوز و جرب جزء من المعاناة التي عاشها آباء الطلاب الذين قتلو في العيلفون ،،

  5. شفت حرق الحشا حار كيف نحن حشانا محروق من البيان رقم واحد وهل تعرف في مليون ام مثل زوجتك قلبها مهري ودموعها نازله بسبب حكمكم

  6. الحرية هي الجزء الاصيل في دين الله وعندما تنعدم يكون ما نراه امامنا اليوم في السودان،،
    والغريبة ان الفقهاء بما فيهم علما السلطان في السودان يعرفون جيدا ان شرط اي عبادة الحرية فلماذا تقيدون الحياة بأفكاركم غير الجمة يا من اصبحتم غمة،،

  7. هذا الرجل يستأهل … حتي بعد مقتل ابنه وضياعه لا يزال يدافع عن هذا النظام دفاع المستميت ويدبج المقالات في الصحف

  8. سبحان الله لم أحس بالتعاطف أبدا مع موسى يعقوب فهو كان ولا زال من أرذل الناس وأشهم لؤما وخسة ونذال، أقرأوا كتاب الراحل سيد أحمد خليفة (من جدة إلي كوبر) لتعرفوا ان موسى يعقوب نفسه كان خبيثا وقد قام بأذى الكثير من زملائه الصحفيين.

    أما بالنسبة لإبنه محمد الخاتم فأسأل الله له السلامة وأن يتقبله القبول الحسن إن كان متوفى ولا أخذ عليه أفكاره المتطرفة فليس على المريض حرجا.

  9. من أعان ظالما سلطه الله عليه … افعل ما شئت كما تدين تدان .. عزاؤنا ان الله من اسمائه العدل … اكره الظلم والظالمين ومن يواليهم لأني رايت مصارعهم …. الحمد لله يا مقلب القلوب ثبتنا على الحق لا تجعلنا ممن يداهنون او يعاونون الباطل ودوا لو تدهن فيدهنون

  10. موسي يعقوب اللهم لاشماتة تري كم هم أمثال محمد الخاتم لاقو مصيره علي يدكم وأنتم تدافعون عن نظام أهلك الزرع والضرع والوطن …. هذا بيان عظة من الله سبحانه وتعالي فهل أنتم متعظون .

  11. يا اخوانا ظاهرة اختفاء بعض الاشخاص من مختلف ضواحى الخرطوم فى السنوات الماضية ظاهرة تحتاج الى دراسة انا شقيقى اختفى فى نفس العام 2006م وكذلك عشرات سمعت عنهم واخيرا كان قبل عام او اكثر اختفاء بروفسير اداب جامعة الخرطوم عمر هارون —— دراسة الامرضرورى جدا —

  12. × القتيل (او المفقود لا فرق)، هو خريج، و مريض نفسى، و عاطل عن العمل لسنوات، و يمتلك سياره. والده صحفى مهووس.
    * “مهووس ابن مهووس،” و كما تدين تدان. حكمتك يا فالق السموات و الأرض.
    * انت و الرئيس و اللجنه التى كونها و جميع اعضاء الحركه المتاسلمه الشريره “غير مستقرين” نفسيا، و ليس ابنك وحده. ننصحكم بمقابلة دكتور الإدريسى، شريطة الآ يكون مهووسا هو الآخر.
    * لعنة الله عليكم اجمعين.

  13. اللهم ان كان ميتاً فارحمه وان كان حياً فارجعه سالماً الى والديه
    ياموسى يعقوب المسلم لايشمت فى مصيبة اخيه ولكنك الآن عرفت كيف هى اخلاق اخوانك الذين
    تتبعهم وتدافع عنهم
    اتق الله فى نفسك وفارقهم لانهم فارقوا دين الله القويم

  14. هذا الشبل من هذا الاسد والتسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدا لم ننسى ايام صحيفة الراية وكيف كنت تعمل العمايل فيها لقد ربيت ولدك على نمطك وفي النهاية عرفت ان الكيزان لا يحفظون الجميل مهما. تفعل لهم من انبطاح وكسير تلج وخاصة ان كنت من المناطق المهمشة يتناسوك وينسوا حنانك ذاتو والبقية لله

  15. يتحدث موسى يعقوب عن الامن الشعبى بصورة عادية ، وهو يعرف جيدا ما هى مهمة الامن الشعبى وكيف تكون ولأى سبب .

    اعتقد ان موسى يعقوب لا توجد له اى حساسية انسانية ولا يتمتع بأخلاق انسانية ومكارم اخلاق السودانيين والا لأدان مسلك الامن الشعبى العام وما فعلوه بالناس اجمعين ، اما ان يتحسر على ولده فقط فهذا لهو قمة الانانية والجبن .

    بئس هذا الرجل التافه

  16. موسى يعقوب من أبناء قرية (الدوحة) جنوب الجزيرة و هو شخص أكثر من عادي ليس له أي شيء يميزه لذلك هو متسلق و إنتهازي منذ زمن النميري إنتسب للإتحاد الإشتراكي في المنطقة وعندما عجز عن التأثير في أهل منطقته هرب إلى الخرطوم وإمتهن الصحافة التي لا يفقه فيها شيء وكتاباته كلها منقولة عن غيره مع بعض التعديل و حتى إنتسابه (للكيزان) كان من أجل المصلحة أرجو قبل أن تنشروا عنه مثل هذا المقال التحري عنه و السؤال عنه في منطقته و من يعرفه و هو كإنتهازي يمكن أن يكذب و ينسج من خياله بطولات له و لولده الغائب و لمزيد من المعلومات عن موسى يعقوب أسألوا نا س الدوحة في الجزيرة وليس في قطر !!!

  17. موسى يعقوب رجل تافه لا يختلف عليه اثنان .واقسم بالله ان الرئيس البشير الخبيث يعلم كل شئ وبالتفصيل الدقيق جدا عن ابنه المختفى . فهو رجل مجرم محترف يقتل القتيل ويمشى فى جنازته .فكما تدين تدان .ياموسى يعقوب البشير يعرف كل شئ ولكنه محرج مع خدامه وعبيده ..ولا ادرى تصنيفك مع الفئة الاولى ام الثانيه ..

  18. بالله اين النخوة يا ابن يعقوب الحقيقة واضحة ابنك ضحية الامنجية ولكنك لانتهازتك وجبنك ترفض الحقيقة وتبري في جهاز الامن وليس غريب عليك يا موسي ود الشيخ انت من قرية الدوحة بالله عليك متي اخر مرة ذهبت فيها لتصل رحمك ايها الاسلامي
    ولكن احس معاناة زوجتك الاولي ام محمد الفاتح التي فقدت اخاهـ في حادث مفجع
    احس معاناة اخته والتي اصبحت وحيدة في هذه الدنيا
    اما انت يا ابن يعقوب بقول ليك تضوق ما ضقنا من الكي

  19. إذا ابغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال ولم يخلق له همة لطلب المعالي و شغله بالرذائل عن الفضائل ف اعتبرها عظة وعبره بما كسبت يداك انها تربيتك الخطا لفلذات اكبادك بضاعتك ردت اليك

  20. أذكر فيما أذكر فى مقال صحفى لهذا الكاتب موسى يعقوب أنه كان يسخر من المناوئين لنظام الإنقاذ وفى مقال له على صحيفة الرايه لسان حال الإنقاذيين ان قال جملة لم ولن أنساها وهى أو فيما معناه ( أما إن إتجهتم للقتل والإغتيالات ـ يقصد المعارضه ـ فإننا نجيد القنص جيدا ولا أظن أنكم تجيدونه بمثلما نجيده ) إنتهى .. ويا سبحان الله .. يا سبحان الله ..

  21. قرات فى زمان سابق عن اختفاء ابن موسي يعقوب واغلب الظن انه اقتيل من قبل زمرة النظام الفاشستى هذا واتعجب من والده موسي يعقوب رجل بهذه السذاجة والعباضة لماذا لا تنتفض ! وتسخر كتاباتك لفضح النظام المفضوح اصلا عسي ولعل ان يتقبلك اهلك في باقي ايامك . دع التملق فاهلك يعيشون عيشة البسطاء وياكلون ويزرعون ويربون ابناءهم على الاسلام الصحيح لا على الضلال الاخواني المريب والنزوع للشر .
    اسال الله ان يعافيك .

  22. موسى يعقوب لن تجد تعاطفا من أحد بل هى الشماتة نعم هى الشماتة فيك لجبنك وانتهازيتك وعجزك عن الصدح بالحق رغم معرفتك التامة بانحطاط واجرام هذا النظام والمنتسبين اليه..الا يستحق أبنك ان تنهض فى وجه معذبيه وقاتليه من الامن الشعبى وقطاع الطلاب !!!تذوق أيه الكوز بعضا مما سقيتموه لابناء شعبنا

  23. سبق ان اجرت صحيفة لقاء مع موسى يعقوب طرق نفس القضية فى راى انا ان ابنة اعتنق فكر القاعدة واحتمال كبير يكون مسجون خارج السودان لان امريكا عندها سجون غير معلن عنها

  24. الاخوة الكرام لا داعى للشماتة لان الرجل فقد فلذة كبده فلنعذره ونشد من عضده لان شيم الاسلام ليس هكذا

  25. الاخوة الكرام لا داعى للشماتة لان الرجل فقد فلذة كبده فلنعذره ونشد من عضده لان شيم الاسلام ليس هكذا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..