العدل تكشف تجاوزات مكتب الخضر: المتهمان (يُخلى سبيلهما) .. والصحافيون في (سجن الصدمة)

الخرطوم: مقداد خالد
قرابة خمسة هواتف صاحت مؤذنة في الناس أن (الله أكبر)، تلاها انبعاث الآذان الداخلي من مكبرات وزارة العدل. المستشارون في المنصة رددوا مع النداء (الله أكبر)، ومع نهاية المؤتمر الصحفي الذي خصصته لجنة التحقيق في ملابسات ما جرى في مكتب والي الخرطوم، صاح بعض الصحافيين دهشة (الله أكبر).
تداعٍ كبير
وكان الصحفيون تداعوا أمس (السبت) إلى برج العدل بكثافة لحضور المؤتمر الصحفي الذي خصصته الوزارة لإماطة اللثام عن ما جرى في مكتب والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر.
اللجنة المشكلة بواسطة وزير العدل بالإنابة عصام عبد القادر في يوم 25 مارس 2014م بموجب خطاب صادر عن والي الخرطوم بتاريخ 22 مارس 2014م وتضم في ثناياها مستشارين قانونيين هما رئيس اللجنة خالد أنس، ونائبه ياسر أحمد صالح، بجانب ممثل للشرطة، وممثل لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، أعلنت نجاحها في استرداد مبلغ (17.835) مليون جنيه عبارة عن (9) أراضٍ، و(5) عربات، ومبلغ (2.400) مليون جنيه من (2) من منسوبي مكتب الوالي، وتحويل كل تلك الأصول والمبالغ لصالح حكومة جمهورية السودان.
أصل الحكاية
سرد نائب رئيس اللجنة مولانا ياسر الكيفية التي تمكن بمقتضاها (2) من العاملين في مكتب والي الخرطوم تحصيل مبالغ مالية كبيرة. حيث جرى التبليغ من قبل جهاز الأمن بظهور مظاهر ثراء غير مبرر على المتهمين، وبموجب ذلك حرك د. عبد الرحمن الخضر طلباً لوزير العدل بالإنابة مولانا عصام عبد القادر نتيجة لغياب الوزير محمد بشارة دوسة في مهمة خارجية بالتحري في الأمر، فكان أن صادق مولانا عصام على تكوين اللجنة وأسبغ عليها لبوس وكلاء النيابة.
وبعد تمحيص للقانون المناسب في القضية، توصلت اللجنة طبقاً لمولانا ياسر إلى كون قانون الثراء الحرام والمشبوه الأحق بالتطبيق، لا سيما أن اللجنة لم تتوصل في تحرياتها لوجود اختلاسات في العهدة خاصة المتهمين، ما ساقها ــ أي اللجنة ــ للشروع في حصر ممتلكات المتهمين وتتبع رؤوس أموالهم وذلك بعدما عجزا عن تبرير بعض الممتلكات خاصتهما، لتخلص اللجنة لاستفادة المتهمين من الخدمة في مكتب الوالي والحصول بموجب ذلك على أراضٍ بغير وجه حق.
أما الطريقة فكانت بانتحال أحقية الوالي في منح أراضٍ لدستوريين وأسر فقيرة وتحويلها للمنفعة الشخصية حيث استفادوا من تخصيص (5) أراضٍ في أحياء وصفت بالراقية، وعن طريقها أثروا حتى وصلت أراضيهم لـ (9) قطع أرض، و(5) سيارات، و(2400) مليون.
الطريقة الإجرامية التي وصفها المستشار بأنها ذكية؛ موه فيها المتهمون بإدراج الأراضي والعربات بأسماء (7) مواطنين على صلة بهم، وحتى الأموال جرى استغلال بعضها في أعمال (ربوية).
المفاجأة
وأفاد نائب رئيس اللجنة مولانا ياسر أن المتهمين استخدما حقهما في بند (التحلل) الذي يتيحه قانون الثراء الحرام، حيث وافقا طواعية على إعادة المبالغ المتحصل عليها (17.835) مليون جنيه، مع الكشف عن الطريقة التي تمكنا على إثرها من حيازة ذلك المبلغ، وأشار إلى أنه وبموجب قانون الثراء الحرام والمشبوه، فإن المتهمين خاليي السبيل ويمارسان حياتهما بصورة طبيعية، هذا مع إشارته إلى مخاطبة الولاية لاتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة.
أخذ ورد
سيل من الاحتجاجات ساقه الزملاء الصحفيون في تساؤلاتهم بالمؤتمر، فمثلاً تساءلوا: أهكذا يخلى سبيل المتهمين فقط بتحللهم دون إيقاع أي عقوبات في حقهم؟ هل تم استجواب والي الخرطوم؟ هل يحق أن تنطوي اللجنة على عناصر من مكتب الوالي والشرطة والأمن؟ فضلاً عن سؤال بما إذا كان للموضوع ظلال سياسية وذلك بوضعه إلى جانب بتّ اللجنة السريع في القضية ما يدفع بمظان انتهاج (فقه السترة) أو بتعبير شائع (خلوها مستورة)؟
فيما انحصرت ردود المنصة في الآتي: لا يحق للجنة تقييم قانون قائم (قانون الثراء الحرام والمشبوه) في هذه الحالة، وينحصر دورها في تنفيذ مواده فقط لا غير وبالتالي فإن (تحلل) المتهمين كافٍ لإخلاء سبيلهم وإن كان الناس يريدون من تغييرات تطرأ على القانون فعليهم اتباع الخطوات المعروفة وبعدها على العدل إنفاذ ما يريده الشعب وبرلمانه.
اللجنة استجوبت والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر لمرتين، ويحق لها تضمين الجهات التي تراها ذات صلة داخلها طالما أدى أفرادها قسمًا يتحولون بموجبه إلى وكلاء نيابة لا يحابون أحداً البتة. وعلاوة على ذلك فإن اللجنة عبرت عن تفاجؤها من سؤال الصحفيين لمَ العجلة؟ وهم من اعتادوا السؤال لمَ التأخير؟ وقطعت اللجنة بأن نتائجها قائمة على مطلق الشفافية وتخلو كلية من (الغطغطة).
الدهشة مستمرة
بنهاية المؤتمر، التف الصحافيون حول مستشاري العدل يعلكون سؤال أهكذا أصبح المتهمان حرين طليقين؟ المستشارون ما فتئوا يرددون: أي نعم. فتعود الكرة للصحافيين فيقولوا اندهاشاً: (الله أكبر) ذلك قبل أن ينهض زميل لهم أتى لتوه المنصة يسأل أهكذا المتهمان حران طليقان؟ وينتهي الحال بهم بإطلاق زفرة حرى والتكبير.
الصيحة
هل هذه إنتقامات الترابي ؟ بعد أن عاد ديجانقو!!!!!!!!!!
تاكدنا تماما بفساد الجميع
تبآ لنا من شعب (( مهان ذليل ديوث )) لا نغير على أرض أو عرض أو مال ,, ما هذا الذى يحدث ,, بقانون من وفى أى ديانة يتم ذلك ,, والارواح التى كان يمكن أنقاذها بتلك الامواال دمها فى رقبة من والتنمية التى تعطلت والاسر التى ترملت والنساء اللائى ذهبن للطرقات من يأتى بكرامتهن ؟؟ لك الله يا سودان يا وطن الاحرار ,, كيف يتلاعب الملاعين بمصيرك وبمستقبل أبناؤك ,, تسرق الملايين من هذا الشعب الابى من مجرمين لا يحاكمون وتحاكم ست شاى مسكينة ضائعة فى الازقة ويحاكم زورآ ويقتل ويسجن الابرياء تبآ لقانون يحاكم به الضعفاء ويغطى به على الاثرياء المحاسيب ,, كان مصدر فخر السودانيين قديمآ بين العالمين هو قضاتهم وعدلهم حتى كان بيت القاضى فى أقصى المدينة وكان القضاة السودانيين مضرب المثل فى العالم ,, أما الاااان يا للاسف أصبح القاضى يتلقى العمولات والرشاوى فى زمن الكيزااان .. قوموا لثورتكم وأكنسوا الوسخ يخلو لكم وجه السودان وترجعوا قومآ آمنين فى بلدكم ,,
القضيه هذه نسميها الفاضحه والتي فضحت حكومه الكيزان
لم يصبح الوالي فقط وجماعته ولك كل الاجهزه الحكوميه والبرلمان اصبحو في قفص الاتهام بل التورط الكامل
حق المساكين لن يروح هدرا
كي لاننسى :-
تم اعدام الشهيد مجدي والشهيد جرجس من قبل النظام لأنهما تصرفا في حر مالهما دون أن يسرقا مليما واحدا من مال الشعب السوداني وحتى هذه لم يمنحهما القضاء السوداني النزيه على المساكين فرصة التحلل من مالهما الذي يملكانه بالتنازل به لعمر البشير وصحبه !! يارب … يارب … كم تبقى لتجعل عاليها سافلها … فقد فعل بنا كل مايمكن فعله !! وسكتنا على كل ما فعلوه بنا
اللعبه بدأت بالاتفاق بمحاكمتهم بقانون الثراء الحرام للإستفاده من ثغراته ….وغالبا الخضر وراء هذا الملعوب بعد ان شاع الخبر وعم القري والحضر ….هذه احدي وبالات التمكين ….اليس هذا سببا كافيالإقالته …..
والله هذه مصيبه كبيره جدا علي الاخلاق والتربيه وعلي تعاليم الاسلام
انها سنه سئيه ابتدعها هؤلاء وسوف يتحملون تبعاتها ليوم الدين
اصابو الامانه والنزاهة والاخلاق في مقتل
والله السودان بلد العجائب
يعنى ممكن اى موظف يسرق ويعمل راس مال وشغل ويدورو فى السوق وبعدين يتحلل
سبحان الله
خلاص واضحة. القانون يسمح. اى واحد القى فرقة اختلس. اذا تعثر عليه حظه وضبط، ما فى مشكلة. بس ارجع ما اخذه ويمشى بيته طليقا لا غبار عليه. واذا لم يكشف امره فحظه جميل. فاليستمتع بالمسروقات فى هذه الحياة الدنيا. ما اروع قانون الثراء الحرام يا والى الخرطوم.
اتخيلوا يا جماعه الموضوع دا لو كان في الصين او كوربا الشمالية
رئيس اللجنة صديق قديم منذ الدراسة وما اظنه يبيع نفسه بالرخيص ففي الامر ان
الاخ انس ارجو ان تقوم بواجبك كما عودتنا دوما وانا اعلم انك لا تخاف في الحق لومة لائم نرجو التوضيح في هذا الحكم المخفف الذي يفتح ويشجع اصحاب النفوس الضعيفة على النهب والسرقة .
سبحان الله السبب الوحيد لاطلاق سراحهم هو انهم اقرباء الخضر ولا يوجد اي سبب اخر مقنع
شفتوا الفرق بين الخيار والفقوس ووالله لو كانا هذان المتهمان من دارفور او النيل الازرق
او جبال النوبة او من الشرق لكان عملوا فيهم العمايل لكن سياسة التميز وعدم المساواة
بين افراد المجتمع دي حنضع لها حدا عن قريب
دايرين نعرف المتهمين ديل منو اذكروا الفاجر بمافيه حتى يحذره الناس
اذا كان جهاز الامن هو من قام بالتبليغ عن المتهمين بظهور مظاهر ثراء غير مبرر عليهم ، الا يرى جهاز الامن ان مظاهر الثراء هذه على ظهرت على الوزراء وكبار المسئولين واخوانهم وابناؤهم واسرهم لماذا لم يقم جهاز الامن بالتبليغ عنهم ؟؟ وهذه المظاهر لا تحتاج لاي مجهود فهي ظاهرة لكل من يعرف هؤلاء واسرهم واخوانهم وابناؤهم يعرف كيف كانوا بالامس القريب وكيف هم اليوم دي ما عايزة اي مجهود من جهاز الامن
يعني يا جهاز الامن ديل ما بستاهلوا وديك بستاهلوا ؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : انما اهلكت امم قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيكم الضعيف اقاموا عليه الحد :
وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته : فاذا كان السيد الوالي لم يستطع السيطرة علي موظفي ومديري مكتبه فكيف يستطيع السيطرة علي ولاية مدينة بها 10عشرة مليون نسمة وكيف يعمل هؤلاء بكل ثقة من داخل مكتبه ولكن نقول من امن العقوبة سرق حتي ولو من داخل مكتب الوالي الخضر
الحسوا كوعكم
شعب وهم
اتشفع فى حد من حدود الله-
تتدعون بانكم اسلاميين و تحكمون بما انزل الله ,,,وتفسرون الاحكام حسب هواكم …كيف لي هولاء الحرامية ان يتركوا من غير اي محاسبها …الم يطلعوا علي هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها { أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة ، فقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب ، فقال : إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .
لم يقل رسول الله اذا سرقت ردوا سرقتها و اتركوها تذهب الي حالي سبيلها …بل شدد علي ذلك.
اروني كيف تحكمون ؟؟؟
فان مثل هذا الفعل يشجع علي السرقة…فيمكن لاي احد ان يسرق ثم يتحلل…
مالكم كيف تحكمون؟؟؟
فساد علي عينك ياتاجر وجماعة سرقوا قريب للمية مليون جنيه رجعوا منها 17مليون ويادار مادخلك شر و الماعاجبو يشرب من البحر ….نحنا شعب جبان وميت ونستاهل البيحصل فينا ده
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت اللهف
فضيحة والي الجزيرة
فضيحة والي الخرطوم
فضيحة الأقطان
فضيحة …… الخ
نسأل الله أن يفضحهم في أهليهم وفي داخل بيوتهم لتعذيبهم الناس وخداعهم وكذبهم ونفاقهم …… نرجوا من الصحفيين الأحرار التقصي ومعرفة أسماء هؤلاء الفاسدين اللصوص وفضحهم عبر الشبكة العنكبوتية لصعوبة نشر أسمائهم في الصحف اليومية. لا بد وأن يعرف أبناءهؤلاء أن أباؤهم ما هم إلا لصوص وبالتالي يجب عزلهم اجتماعياً.
Hi
تمكنوا ولما تمكنوا ، تمكنوا كمان.
ياجماعة الموضوع بسيط انسوه وماتعملوا من الحبة قبة!!
فقه التحلل الانقاذي دعوة صريحة لضعاف النفوس لاستباحة المال العام و غسله .. و عند المساءلة يكتفي المجرم بارجاع ما نهبه بأثر رجعي .. ليبدأ عملية نهب جديدة بعد استراحة محارب قصيرة بين دبي و أديس و القاهرة .. ما لدنيا قد عملنا .. هي لله .. هي لله .
ولماذا يحاكموا بقانون الثراء الخرام ؟؟؟لماذا لايعاقبوا بموجب القانون الجنائى؟؟؟؟؟
الطبخه واضحه جدا الوزير غائب ونائب وزير العدل بالانابه عصام عبدالقادر ( وما ادارك ما عصام عبدالقادر مدير مصلحة الاراضي سابقا) مكلف من الوالي اللي مشكله طلعت من تحت درجه. النتيجه او الحكم واضح باطلاق سراح الحراميه او الحيطه القصيره. هل فهمتم؟
امنت بالله العظيم واساله رب العرش الكريم ان يخسف بهم الارض اجمعين
الا اعنة الله علي الظاامين
والله انا حزين لانني سوداني .. نفس البلد الذي ينتمي اليه هولاء السراق للاسف الشديد
اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف و التخفيف ….. بدأً نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ، حسبنا الله و نعم الوكيل .. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتعامل هؤلاء القوم مع قضية واضحة كهذه بتلك الطريقة الغامضة والمريبة ،، و كأني بهم قد تفاجأوا بخروج رائحة فسادهم و كذبهم إلي العلن و كانوا يطنون بأنهم من الذكاء بحيث لا يكشف فسادهم أحد ،، و أذكر تماماً تصريح البشير يوماً ما بأن كل من تثبت ضده تهمة فساد سيقدم للمحاكمة .. فلماذا لم يقدم هؤلاء إلي المحاكمة ، بل من هم ؟ نريد أن نعرف أسماء من سرقونا !!! و هذا من أبسط حقوق المجني عليه أن يعلم بمن سرقه و أعتدي عليه .. الا أن يكون هذا المال المنهوب و المسروق مال المؤتمر الوطني و ما نحن الا خدماً لهم …! لا حق لنا الا ما يرونه هم و لا رأي الا رأيهم ..! لماذا هذا التستر و المداراة و اللف و الدوران ف محاكمة هؤلاء الفاسدين ؟ لماذا لا يتم فضحهم لكي يكونوا عبرة و عظة لغيرهم ؟ هل وراء هؤلاء الفسدة قطط سمان يخشي أن يفضح أمرهم إن كشفت اسماء هؤلاء ؟ أخيراً بدأت أتيقن حقيقة بأن هذا البلد ذاهب إلي الجحيم بخطي واثقة و الدليل علي ذلك إنتشار الفساد في كل مكان و بقعة فيه .
وأفاد نائب رئيس اللجنة مولانا ياسر أن المتهمين استخدما حقهما في بند (التحلل) الذي يتيحه قانون الثراء الحرام، حيث وافقا طواعية على إعادة المبالغ المتحصل عليها (17.835) مليون جنيه، مع الكشف عن الطريقة التي تمكنا على إثرها من حيازة ذلك المبلغ، وأشار إلى أنه وبموجب قانون الثراء الحرام والمشبوه، فإن المتهمين خاليي السبيل ويمارسان حياتهما بصورة طبيعية، هذا مع إشارته إلى مخاطبة الولاية لاتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة.
هذا القانون مفصل لمثل هذه الحالات فقط اي اذا كان السارق من عامة الشعب لما طبق هذا القانو واتعمل له مخارجة بس السؤال هل المبلغ المعاد هو كامل المبلغ المسروق ام جزء منه وفى هذه الحالة مل المدانون مطالبين بارجاع المبلغ ولا خلاص
الى مولانا عصام عبد القادر يقول تعالى في محكم التنزيل ((ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا ))
الموضوع رفعناه فووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
لماذا لم يحاكموا بتهمة التزوير وانتحال شخصية الواحد لو انتحل شخية عسكري بيحاكم فما بالك بالوالي وسوف يجي يوم واحد يتزور وينتحل شخية الرئيس نفسه ما هي البلد هاملة او بعلمهم ولا حول ولا قوة الا بالله
بيت القصيد أن ما حدث من سرقات وما يحدث وما سوف يحدث لا يمكن مواجهته بمجرد لجان بل الأمر يتعلق بالمسؤولية المالية وأسس التعامل ألمالي داخل الأنفاذ فلا يوجد أورينك مآلي موحد ولا ميزانية موحدة ولا رقابة مركزية فهناك نشاطات غير معلنة وإيرادات لا تدخل في الميزانية الرسمية للدولة.
طيب عرفنا المال العام قالوا بتحللوا منو !
الزنا الكان في نهار رمضان .. واغتصاب الاطفال في الخلاوي .. واغتصاب الحرائر بعد تخديرهم
والقتل وسفك الدماءودماء الشهداء .. وعمايل بيوت الاشباح ..
دي كووولها بتتحللوا منها كيف ؟؟؟؟؟
والله المصيبة هنا…. ليست في هذه السرقة…!!
المصيبة في مبدأالتحلل…. الذي يبيحه قانون الثراء الحرام…!!!
بالله الناس ديل جادين..!!
ده معناتها… أمسكوا قوي في الكرسي…
لأنو لو سقطت أي كوز ممتلكاته حا تنقلع منه غصباً عن أبو أهله…
حتى لو كان خادمها بي ضراعو ( النوع ده ما ظنيتو في)….
ولو دامت لغيرك ما وصلتك….
الله في…
ألنهب ألذى حدث تم عن طريق ألتزوير وهومن أخطر ألجرائم وبالتالى لا بد من ألبت فيه بواسطة ألمحاكمة ألجنائية وفى حالة ثبوت ألتهمة فإن ألحكم بألسجن فيها إلزامى خلاف ألأحكام ألأخرى ألمصاحبة ولا مجال هنا لقانون ثراء حرام ولا غيرو.. وكمان عندكم وش تعلنو قراراتكم ألغريبة دى فى مؤتمر صحفى .. وألإختشو ماتو..
سبحان الله – الله عارف ما في القلوب واي منقلب سينقلبون – بس الموضوع كلوا من فقه التمكين وفي السودان ما جري كوز بدون مصلحة – الناس دي جحمانة والله انا ما بلومهم اكيد في شغلهم في مكتب الوالي واحتكاكهم بالمسؤوليين خلاهم شافوا العجب العجاب ففكروا يامنو مستقبلهم في بلد فاشلة زي التانيين بس التانيين حسو بان الجماعة ديل نسو نفسهم وخشوا البلع بدون غسيل ايدين وبدون كمشنات وبدون غطاء عراب مافيا – اكيد حينقبضوا بالسوداني – بس لو كان دولار كان بقت اقطان وتحكيم -ومزيد من التشردللشعب السوداني الفضل
الموضوع واضح جدا اي شخص يظهر عليه الثراء يثبت ذلك بالمستندات وحتي اذا كان لديه مصانع يتم مراجعة المصانع اي من المفروض ان يتم مراجعة هذه المصانع بصورة دورية اي اقلها سنوية ثم تدفع هذه المصانع ما عليها من التزامات مالية للدولة وفقا لايراداتها وارباحها وبمعني اخر يمكن الوصول اليهم بسهولة وهنالك ما يعرف باقرار الذمة وهي عبارة عن فورمات يعبيئها الموظف قبل توليه المنصب ومن قبل اي قبل 8 سنوات تقريبا اشتكي منها نياة الثراء الحرام نفسها قائلة ان موظفي القصر جميعهم رفضوا تعبئة تلك الفورمات علنا ورجالة كدة وتم نشرها في الصحف ولم تتخذ لص كافوري اي اجراء حيال ذلك.
ثم ثانيا ان انشاء نيابات متعددة دون صلاحيات واضحة هي كارثية اكثر من انها تخدم والنيابات الموجودة قادرة علي ذلك اذا توفرت الارادة الحقيقية لمحاربة الفساد ولكن الفساد مدعوم من قمة الهرم وانا لدي معلومات موثقة عن فساد اسرة الرئيس ومعروف للجميع وهذا ما يغري كبار الموظفين للنهب ويفتح شهية اي موظف.
واخيرا قدمت الحكومة الكورية باكملها الاستقالة بسبب غرق سفينة اي رئيس الوزراء وجميع الوزراء
عبارة عن (9) أراضٍ، و(5) عربات، ومبلغ (2.400) مليون جنيه من (2) من منسوبي مكتب الوالي، بقولوا المبلغ المسر وق 900 فقط تسعمائة مليار جنيه سوداني طيب .. اذا افترضنا ان القطعة بعشرين مليار التسعة قطع اراضي بي 180 مليار وقول السيارات همر امريكي سعر الواحدة قول خمسة مليار يعني دي خمسة وعشرون مليار بعني 180 مليار +25مليار +المبلغ الكاش قول 3 مليار اجمالي المبلغ يساوي208 مليار طيب يا حضرات القضاة الباقي 692 مليار وين مشت قايتو كان مشيتوا فتشتو بيت والي الحرامية حتلقوا حاجة شويه كدا والباقي حا يكون والي البحر الاحمر حا يحرر بيه حلايب وشلاتين عليا الطلاق حقوا الشاعر السعودي القال للملك حنا النعاج وانتم الفحولة يقول لينا نحن السودانيين العبيد وفعلا نحن عبيد اما عن اب ونستاهل العشارة بدل نساءنا مادام هؤلاء الشواذ يركبوا فينا ليل ونهار وفينا من يقول مافي راجل يمسك البلد غير البشير ملعون ابوكم شعب وجيش
لا بد من التحقيق على كل ما يظهر عليه مظاهر الثراء الحرام ولا يعفى من ذلك اى شخص مهما كان موقعه لان ذلك حق كل الناس وهو اكثر خرمة من غيره والعيب الموجود فى قانون الثراء الحرام يجب ان يعدل فبعد استرداد حق الشعب وثبوت السرقه لا بد من تحويل صاحبه للمحكمه الجنائيه لياخذ عقابه فهذا القانون يشجع على السرقه طالما ان السارق فى النهايه يكون حرا طليقا ويجب الا ننتظر دليلا كما يردد المسؤليين لان السارق سيكون حريصا الا يترك اثرا يجرمه ولا بد من تطبيق حد السرقه فى شرع الله على الجانى ويحمد ان التوجيه بالتحقيق جاء من الوالى ويجب ان يتبع ذلك توجيهات من الوزراء والرئيس نفسه وبذلك سيسهمون كثيرا فى الحد من الفساد اللهم جنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
لم تفهموا اللعبه ود الخضر كان بجهز نفسه للرئاسه و لكن الجماعه لم يحسموا امرهم و تمت ازاحته مع ناس نافع و على و كل من يظهر و يلمع نفسه بلقى نفسو فى الشارع , شلة عصبجيه ليس لديها دين ولا اخلاق و هو غبى و مفتكر نفسه ذكى
اذا واحد بسيط سرق ليهوا .. حمامه .. يسد بيهوا جوعه لطبقوا عليه الشرع .. عجبأ ..
*********** التحلل في الاحياء يعني التعفن ******** تاني ما بعرف ليهو معني ********
وزير العدل ده دوسة وللا بوسة؟
ياجماعة انا نصيبى ممكن اعافيهو ليهم بس ارجو معرفة من هما هولاء اللصوص
نرجو من الاخوة السودانيين الشرفاء وحتى غير الشرفاء العندهم حقد على الناس ديل يقولو لينا اسماء الناس ديل وصورهم
انشا الله يعملو صفحة على الفيس يسموها هذا فاسد مستور فاخذو حقكم او عافوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخوانا الموضوع دا ضرورى ولازم بس عشان الواحد يعرف السرقو منو افتكر دا اقل حق
“وشكلت وزارة العدل – في وقت سابق – لجنة تحقيق في قضية فساد مالي تورط فيها اثنان من موظفي مكتب والي ولاية الخرطوم باستغلال نفوذهما في استخراج خطابات باسم الوالي لعمل تخفيضات في أراضٍ استثمارية وتخصيصها لأنفسهم”
قلت لي وزارة العدل؟؟
هل تعرف من هو الذي كون اللجنة في وزارة العدل؟؟
هو “مولانا” عصام عبد القادر – مولى عمر البشير
هل تعرف من هو قبل أن يعود لوزارة العدل ويتسلقها ليصل لمنصب الوزير؟
هذا العصام جاء من الأراضي (وزارة العدل” بعد بنك الإدخار – منتدباً مديراً للأراضي بولاية الخرطوم وهو لا “يفقه” شئ عن الأراضي سوي عملية التسجيلات. والأراضي كما هو معلوم من ضمن إدارات الولاية – وفيها تسلق ونسلق حتى أصبح هو مستشار وزير التخطيط العمراني “الخصوصي” لتنفيذ مخطط تسيد الأراضة لوزارة التخطيط العمراني ومن ثم الولاية على الولاية نفسها – وذلك بدلاً من مستشاري الوزير والوالي من المهندسين ممن قضى عمره في الوزارة – وفي عهد هذا العصام تمت أكبر عمليات السطو على الأرض الحكومية والخاصة – يبلغ ريعها خلال العشر سننوات التي قضاها مديراً لأراضي ولاية الخرطوم عشرات البلايين (بالدولار) – هذه القضية عن ست قطع أراضي فما بالك بعشرات الآلاف من قطع لا حصر لها ولا عد – هل يكفي أن هذا الفساد قد طال كل أراضي غرب أمدرمان وجنوب الخرطوم (من لفة شارع مدني لحد حدود الولاية جنوباً) بما فيها أراضي الإستثمار وتسويات جامعة الخرطوم والحزام الأخصر وسوبا (سكني صناعي استثماري من الدرجة الثالثة صعوداً حتى الدرجات الخاصة) – أراضي شمال الخرطوم بحري والنقل المكانيكي والنقل النهري و ضفتي النيل الأزرق والنيل الأبيض في كل من أمدرمان وأبوسعد والرميلة وعشش فلاتة والمنطقة الصناعية الخرطوم الجديدة والقديمة – أراضي المنشيات والجريفات شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وعبر الأنهار الثلاثة من الباقير جنوباً حتى ود رملي شمالاً بالشرق ومن مطار أمدرمان جنوباً بالغرب مروراً بالشاطئ الغربي حتى المرخيات وباعوضة شمالاً بما في ذلك من وديان وخيران وسهول وجبال – كذلك وسط أمدرمان بالإضافة إلى تسويات أراضي مستشفى الخرطوم وأراضي أبو صليب – والخرطوم غرب – وحلة جاكسون وأراضي السكة حديد السكنية والأراضي الخالية داخل حرم محطات السكة حديد الذي يمتد من كوبري المسلمية شرقاً وحتى الصهريج قبالة الغابة كذلك أراضي محطة السكة الحديد السكنية والمرطبات – مستعيناً في كل ذلك بكل كوادر الوزارة مثل التخطيط والمساحة ولجان الوزارة المنوط بها مهمة التخطيط بحيث أصبح هو الآمر والناهي في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بسياسات التخطيط ومسح الأراضي والتخصيص مما لا يدخل في مهامه – مستغلاً في ذللك جهل الوزير و مما أتاح له من خلال الوالي التحكم في التخطيط نفسه مع انه مجرد تابع له ومنفذ للقرارات التي تتوصل لها لجان التخطيط وأقسام الطرق والمباني. وأتاحت له عضويته في لجان الولاية العليا وبمعاونة إداراتها التحكم ليس فقط في التخصيص وإنما في الهيمنة على التخطيط وإدارة شئونه. لو أن ريع كل هذا الكم الهائل من الأرض والمال ذهب إلى خزائن الولاية ولم يجد طريقه لجيوب الوصوليين والمتنفذين والبطانة الفاسدة – لأصبحت الخرطوم تنافس في خدماتها ورفاهية سكانها أرقي عاصمة ليس في أفريقيا فحسب – إنما في العالم أجمع.
فكيف تتوقع من هكذا فاسد أن يدين أو أن يحاسب فاسداً.
وين القانون الحاكموا بيه مجدى مقابل حفنة دولارات من حر ماله وين القانون الاعدمت بيه زميلك عبدالرحيم محمد صالح ود الغرب .
سرقة بلمليارات يتم تسويتها مع السارق لاجل ستر الصوص الكبار بمبرر ان قانون الثراء الحرام
لايحاسب المدان اذا تحلل عن المسروقات .والله العظيم كلام كذب في كذب اولا متي السودان كان دولة قانون في ظلهم فهم لايرغبون في محاكمتهم لانهم يعلمون جيدا ما ستجلبهم لهم هذه المحاكمات من فتح ملفات تهدد بقاءهم. والا اين التزامهم بالقانون في مصادلرة اموال الناس بالبطال واعتقال الناس دون ادني احترم احقوقه ومصدرت وكبت الحريات اين القانون من كل هذه الممارسات . لو ارادو محاكمتهم لفعلو ولن يغلبوا الحيلة في ايجاد القانون القانون بل وتفصيل العقوبة حتي وان خالفة القانون وتطبيقها عليهم .. هي لبلد ضايعة من شوية فاامثال هولاء كثر في القصر الجمهوري ومجلس الوزراءوالخارجية وحتي وزارة العدل نفسها وماحث فيها من فساد لبعض المستشارين كلهم سيعملون بقانون الثراء الحرام اذا انكشف امرهم ثم يتحللو عن جزء من المسروق وتيتا تيتا خلصت الحدوته. مالكم كيف تحكمون.
أصل الحكاية
سرد نائب رئيس اللجنة مولانا ياسر الكيفية التي تمكن بمقتضاها (2) من العاملين في مكتب والي الخرطوم تحصيل مبالغ مالية كبيرة. حيث جرى التبليغ من قبل جهاز الأمن بظهور مظاهر ثراء غير مبرر على المتهمين—– السوال لو ماظهر عليهم مظاهر الثراء غير المبرر الوضع كيف مافي حاجة صاح ——-وين الرقابه وين الضبط تحصيل المبالغ الحكومية سايب وماعندو اسس —( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار )
هذا ديدن الانقاذ مكافأة الحرامي وترقيته وتأكد انهم مأمنين نفسهم باوراق تدين اخرين ذو سلطة
لا استغراب فى ذلك إذاما كان الذين يختلسون تحت الوصاية فعلينا نحن كمواطنين ان نبل اوراق القانون ونشرب مويته
سؤال هل يمكن هذا النظام ان يحاكم الخضر في قضية الاراضي ونافع في قضية المقتول عطا المنان وبدر الدين وعلي في قضية الاقطان؟