( حصل خير، حللوه )

الطاهر ساتي
:: ومن وقائع عهد نميري، عندما شرعت محاكم العدالة الناجزة في (قطع الأيدي)، كان بطرف البعض بإحدى قرى الاقليم الأوسط فلنكات وأعمدة تلفونات قديمة وغير صالحة للإستخدام العام، أي أخذوها من الشوارع والفيافي – بعد إحلالها بفلنكات وأعمدة جديدة- واستخدموها في سقوفات منازلهم وزرائبهم وحماماتهم..ورغم ذلك، أي رغم أنها كانت قديمة وتالفة وغير صالحة للإستخدام العام، سارع الأهل بتلك القرية إلى فك و إزالة سقوفات منازلهم وزرائبهم بغرض إرجاع الفلنكات والأعمدة إلى حيث كانت، أي الي الشوارع والفيافي..وفعلوا ذلك طوعاً وإختياراً و بلسان حال قائل : ( يا زول الحكاية جابت ليها قطع يد)..!!
:: وبتاريخ 5 إبريل، و كان ما حدث بمكتب والي الخرطوم يومئذ همساً بالمجالس، كتبت ما يلي..جريمة إعتداء الموظف العام على المال العام، يُعاقب عليها القانون الجنائي – ما لم يكن قد تم تعديله والناس نيام – بالسجن أو بالسجن والغرامة أو بالإعدام، حسب تقدير المحكمة لحجم الجريمة..هكذا النصوص العقابية التي يجب أن تطبقها أجهزة الدولة النيابية والعدلية – بالعدل والمساواة وبلا محاباة أو محسوبية – على المعتدين..ولم تشمل تلك النصوص عقاباً من شاكلة ( التسوية) أو (الجودية)، بحيث ينفذ عبرها المدان من دائرة العدالة بلا عقاب..ولكن، للأسف، ما يحدث في دهاليز العدالة (شئ مريب)، ويصلح وصف هذا الشئ المريب بقانون ( الخيار والفقوس)..أي إذا سرق الضعيف ( حاكموه) و إذا سرق المسؤول ستروه ب ( التسوية ) و (الجودية)..!!
:: ولكي لايكون هذا الإتهام ( طق حنك ساكت)، وعلى سبيل المثال فقط لاغير – أي من أحد عشر بلاغ موثق بطرفنا – نحكي وقائع البلاغ التالي .. أحدهم ، موظف عام و نافذ بخدمة عامة، إختلس مرتبات العاملين بجامعة النيلين، ثم إعترف بالإختلاس بعد أن واجهته الشرطة عند التحري والتحقيق عبر البلاغ رقم (200/ 2008).. وبعد الإعتراف، قدمته الشرطة إلى نيابة الأموال العامة، وشطبت النيابة الدعوى ضده بتسوية مفادها ( خلاص، حصل خير، رجع القروش)..هكذا، خرج الموظف – زي الشعرة من العجين – من النص العقابي للمادة (177/ 2 ق ج)..بهذه المادة حق عام، بحيث لايجوز فيه التسوية إطلاقاً، حتى ولو إستردت النيابة (كل الأموال)..!!
:: للجودية في قضايا المال العام ( مخاطر)..والدليل، عودة هذا الموظف إلى جامعته ليواصل عمله ( زي الما حصل شئ)..قانون العمل يمنع مثل هذه العودة، ولكن حين تتم الإدانة بالمحكمة وليست بالإعتراف ثم إسترجاع المبلغ المعتدى عليه بالجودية والتسوية..المهم، عاد الموظف الى منصبه بذات الجامعة، وليته عاد تائباً، بل عاد ليرتكب ذات الجريمة ( إختلاس أيضاً).. فالبلاغ الذي يحمل الرقم ( 68/ 2008)، بنيابة الأموال العامة ذاتها، طرفها هذا الموظف ذاته في قضية إختلاس رسوم الطلاب..هذا لايحدث إلا في بلادنا، بعد الإعتداء الأول باعترافه، خرج من دائرة العقاب بجودية إسترجاع المبلغ، ولذلك كرر الإعتداء ..والزاوية لن تسع حزم القضايا التي تم شطبها بجودية ( خلاص، حصل خير، ح نرجع القروش)..!!
:: وهذا ما حدث لمن إعتدوا على المال العام بمكتب (والي الخرطوم )..إنتهت القضية عند عتبة قانون الثراء الحرام بوزارة العدل بما أسموه ب (التحلل)، أى إستر جاع المال، بلا عقاب المعتدين وبلا إستقالة الوالي وبلا إقالته .. تحلل فقط لاغير ..والتحلل هذا هو المشار إليه ب ( خلاص، حصل خير، ح نرجع القروش)..يجوز التحلل – حسب الشرع – حين يُبادر المختلس أو الربوي بالإعتراف للسلطات طوعاً وإختياراً، وليس حين يُقبض عليه ويعترف بعد التحري والتحقيق، فبأي دين وبأي شرع تحكمون الناس والبلاد ؟.. كان الأنفع للناس والبلد والمال العام في قضية كهذه، العقاب الرادع وليس إسترجاع المال بمسمى (التحلل)..فالعبرة التي يعتبر بها الآخرين – وكذلك العظة التي يتعظ بها الآخرين- دائماً في العقاب و ليس في ( خلاص، حصل خير، حللوه).. إلى متى يتواصل كل هذا القُبح في حياة الناس والبلد؟، وإلى متى تتمادى وزارة العدل – ونياباتها ولجانها – في إنتاج كل ما يُرسخ الفساد ويُمكًن المفسدين..؟؟
[email][email protected][/email]
الاستاذ المخضرم الطاهر ساتي لك التحية والتقدير،، ديل نحن بنقول ليهم خلاص حصل خير بس فكوها ياخ كفاكم نهب وسلب يا لصوص في الزمن الصعب ،،، الزمن العجب،،، ياخ ديل قتلو الناس مايسرقو القروش وعييييييييييييييييينك عينك،، لكن رجال بالجد رجال هو الرجاله الزمن دا شنو غير انك تاكل اموال الناس بالباطل وتظلم وتقتل ولا شنو،،، كيزان ما ليهم امان الرجاله فاهمنها غلط تف عليك يادنيا تف، كسرة زعل،، انا نفسي ابقي رئيس الجمهوريه عشان اسرق واقتل وانهب الكيزان ديل
اليس للموت مقدمات؟
(( إلى متى تتمادى وزارة العدل – ونياباتها ولجانها – في إنتاج كل ما يُرسخ الفساد ويُمكًن المفسدين..؟؟))… كفيت ووفيت!!
أستاذ الطاهر….
بصفتك صحفي… أكيد تقدر تعرف…. في عهد من … تم اعتماد قانون التحلل هذا..؟
يعني منو وزير العدل…. الذي وقع على اعتماد هذا القانون….. نعرف بس..!!
ينوبك ثواب…
يا ود ساتى الحرامية الكبار من شاكلة عمر البشير عملوا ليهم خط رجعة , واتوا بهذه الفرية حتى اذا وقع احدهم فى مثل هذا الموقف , يقول حاكمونى كما حوكم الجماعة من قبلى لانها سابقة , تعديل القانون بليل او تعطيلة امر مدبر ومدروس من الحرامية , لانه تأكد لهم بان جميع العصبة حرامية ومختلسين , ولذلك لايستطيع احد ان يحاسب احد , لان بيوتهم من زجاج .
الجماعة الذين تمت لهم التسوية , لم يذكروا عماراتهم , فقط كانت التسوية فى العربات وشوية مبالغ نقدية , لم يذكروا جملة المبالغ المختلسة ,حتى لا يتم مقارنة المسترجع من المال .
يا عزيزي : الفساد هو دين الانقاذ …. و منذ ايام التمكين الاولى توالت قصص الفساد و الافساد و الاختلاس و التلاعب بالمال العام … كل ذلك تم التستر عليه بل كان المفسد بدلا من ان يعاقب يكافأ بان يتم نقله لموقع اعلى حيث فرص الفساد اوسع!
عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع بالنظر حامت حوله شبهات الفساد حين كان وزيرا للداخلية و حين خرت احدى العمارات على الارض قبل ان تكتمل ، و تلك الشبهة ليست من قبيل المسئولية الاخلاقية بحسبه وزير الداخلية المسئول، بل كانت الاقوال في ارتباطه بالمقاول المنفذ و بعلاقات اجتماعية و اقتصادية بينهما منها بناء منزل للوزير! ماذا حدث؟ المقاول – حسب علمي – لم يصبه ضرر و لعله يحظى الآن بمقاولات وزارة الدفاع … الوزير استقال بناء على ترتيب و بكى الرئيس و تم تعيينه وزيرا للدفاع حيث الفساد اكبر … و يروي اهل الجيش روايات كثيرة عن صفقات سلاح فاسد من اوكرانيا بطلها الوزير! هذا قليل جدا من كثير … و كلهم فاسدون و الا اسال اي متنفذ و صاحب منصب من اين له القصور و العمارات و العربات الفارهة و الارصدة الضخمة بالعملات الحرة …. من اين لصلاح قوش ملايين الدولارات ليصبح رجل اعمال تجوب سفنه موانئ العالم ؟ من اين لعوض الجاز العمائر الفارهة في دبي و الفنادق المملوكة في ماليزيا؟ من اين لنافع قطعان الماشية بعشرات الاف الرؤوس تنتشر في البطانة و تحرسها قوات حكومية تعتدي على الماطنين بالتعذيب و القتل حماية للمال المنهوب؟
الفساد منهج الانقاذ و دينها لذلك لا تعاقب المفسدين بل تكافئهم و تعاقب اشد العقاب المواطنين البسطاء الذين رفعت عنهم الحدود بالشبهات … شبهات الفقر و الغلاء و الحاجة!
الوالي ضالع في القضية و إذا تمت جرحرة هؤلاء اللصوص في المحاكم سينكشف المستور لذا لجأوا لحيلة التحلل. علي الوالي تقديم إستقالته فوراً أو أن تتم إقالته فوراً و لا عزاء للصوص الصغار القابعين في السجون لسرقة ملاية و في ناس بتسرق ولاية!!!!!
الانقاذ درس كبير للشعب السوداني مفاده ان الديمقراطية هي الحكم الراشد ولو نضجت على نأر هادئة وان العسكر لا يصلحون للحكم حتى وان كان على رأسهم عسكري نزيه لان الزمن زمن آليات لا أشخاص لايمكنهم مراقبة كل شيء ،، وقيم الرقابة والشفافية جزء من حب الوطن ومن لم يخاف الله في سرقته بالطبع سيخشى الاعلام المفتوح الديمقراطي ،، أما ما صرح به سبدرات في مؤتمر الشفافية الذي انعقد بقطر حينما خاطب الحاضرين الذين تعبوا وجاءوا بتقاريرهم وتحاليلهم ودراساتهم ومعالجاتهم للفساد في دولهم خاطبهم سبدرات قائلا ” في السودان الوازع الديني حمى الكثيرين من الوقوع في الفساد” ….
” مفوضية الوازع الديني لحماية الفساد”
(يجوز التحلل – حسب الشرع – حين يُبادر المختلس أو الربوي بالإعتراف للسلطات طوعاً وإختياراً، وليس حين يُقبض عليه ويعترف بعد التحري والتحقيق، فبأي دين وبأي شرع تحكمون الناس والبلاد ؟.)
لا اضافة لما قلته
طيب لما يرجع المال المنهوب كيف يحاسب المختلس بأي سعر صرف موازي يوم اختلس ام يوم ارجع الفلوس…
ما يحللوا ما هم منحلين …طيب اقولك خللوه…انتو واقفين ليه ماتخللوا
العيب في المشرع المحلي وتلك الماده مقصودة رغم انف الدين والدستور للبدريين واهل الحظوه والاقارب البلد اصلا فوضي كل مسئول عين شخص واشخاص تربطة بهم قربي ولا مؤهلات لهم ولا يثق في المواطن العادي المؤهل وهذه النتيجة تعارض الحكومة في مثل تلك القرارات يصفوننا باقذع الاوصاف في حين ليس لدينا عداوات شخصية معهم بل في نهجهم وقلة ادبهم ويعتبرون بانهم ملكوا الحكمة ونحن المجانيين ف الضرر تعرض له الوطن والمواطن معا فمن المجنون والسكران فينا **( قول كه يا ود ساتي)**
اخي ساتي انت ضهبان لانك بقياسك على شرع الله لجهلك التام بشرع التمكين حيث تنص احدى مواده على ان اكل المال العام فيا افاءه العراب وكل مليار يعدل حجة التمتع التي بموجبها يتحلل ومن ثم يحرم للمليار الآخر وحجا مبرورا وسعيا مشكورا
دي زكرتني لمن كنا صغار لعبة (سكجك بكجك) لازم قبال تشيل (الضقل) تضرب عليها بالعصا ثلاثة مرات وتقول (حلو-حلو-حلو) واذا شلت الضقل من غير تحلله تكون خسرت اللعبة بسبب انك ما حللت الضقل هههههههههههههههههههههه، الخضر ما حلل الضقل ولكن لسع عنده فرصة يحلل ضقل (حلو حلو حلو) عشان تنتقل لمرحلة (ود اب لنقة كمنجقا)
غالبا ما تتم تطبيق مواد القانون الرادعة لكي يعنبر الناس بهذا الردع حتي لا يتكرر من آخرين ام عندتا فالحال غير تسرق تكافأ تحت مسميات دينية فقه السترة ..التحلل وما عارف ايه
يا بني كوز بدانا والله نشك في هذا الدين الذي تنادون به ايها المنافقون الدجالون
انت ناسى سوف تسمع الكثير من المسميات وهذه بعض الامثلة :
يا اخوانة باركوها ..!!!
العفو عند المقدرة ..!!
عفى الله عما سلف ..!!!!
تم تشكيل لجنة وهى تقوم بالتحقيق .!!!
ما ذالت السلطات تراجع فى تقرير المراجع العام ..ّّّ!!!!
قدم المسؤل استقالته وتعين مسؤل اخر ..!!!
ادانت اللجنة ممارسات الموظف وتم احالته للمعاش ..!!!!
تقارير اللجنة لم تكتمل بعد ..!!!!
المسؤل يتحدى ان تثبت ادانته فى تدمير المشروع ..!!!
تم دفع عمولات %30 فقط للحكومة الهندية للموافقة على القرض ..؟؟؟؟
التقاوى كانت جديدة ولكن بسبب سؤ التخزين خربت ..؟؟؟
يا اخوانة خلوها مستورة ..!!!!
الماكينات غير مطابقة للمواصفات بسبب العقوبات الامريكية على السودان .؟؟؟
نحن مستهدفين من الغرب بسبب مشروعنا الحضارى ..؟؟؟
الحاويات ال5 بتاعت الحبوب المخدرة الغرب بحاربنا و بحاول يدمر شبابنا ,؟؟؟
هى لى الله لا للجاه والله اكبر ….تكبير يا اخوانا ..!!!
يا أخوانا هوووووي……عيب والله عيب….. ياناس الإنقاذ عيب وحرام هذا الكلام .. الم تسمعوا وتعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) أين أنتم من هذا الحديث الشريف يا أكلي مال السحت ويا من نهبتم مال الشعب.. يا ويليكم .. والف ويل لكم …يا من رفعتم شعارات الإسلام وشرع الله … والإسلام وشرع الله منكم براء. حسبي الله عليكم.
هاها ديل هم الاسلاميين ماتنخدعوا انصار سنة كيزان تكفيريين وهلم جرا كلهم فاسدييييين واقتلوهم حيث وجدتموهم
مع انو الاستدلال (من) غير محله لان سبدرات ماهو بالذي يستدل بكلامه ولكني ارجع بالمقولة لكتاب المطالعة (انظروا لمليكنا العريان) وكما قال مولانا سيف الدولة النيابة قضت علي القضاء لان القضية دي اذا وصلت القضاء سيكون الحكم مغاير
حليلك
بتسرق سفنجة وملاية
وغيرك
بيسرق خروف السماية
فى واحد تصدق …! بيسرق ولاية؟!
وده أصل الحكاية و …..
ضرورى النضال.
شاعر الشعب محجوب شريف رحمه الله
ليس مدهشا ان يختلس ويفسد اعضاء المؤتمر الوطني،ولكن المدهش حقا ان يكفوا عن ذلك
عزيزى الطاهر ساتى نظام عمر البشير ما هو إلا صوره طبق الاصل من داعره فتحت بيتها لاستقبال الزبائن ولديها من رحمها عدد من البنات تساعدنها على توفير سبل الراحه للزبائن الذين يرتادون هذا البيت!!ماذا فى رايكم سيكون مصير هؤلاء البنات عندما تكبرن؟!! وهكذا هو نظام البشير الفساد فى عهده بداء من الاعلى وإنداح الى الاسفل!!ففى حالة الداعره لايمكنها قطعا أن تمنع بناتها من إنتهاج منهجها ولا تستطيع حتى أن تقول لهن ما يفعلنه هو حرام وعيب ولا حتى عقوبتهن !!وإذا ما تجاسر اى كائن لمنعهن او نصيحتهن قطعا سوف تتصدى له بكل قوتها،ونظام عمر البشير قام أصلا على باطل ومعلوم أن الباطل لا ينتج إلا باطلا وهذه سنة الله فى الارض،وفى عهده إستطاعوا تطويع من كنا نظلق عليهم علماء دين وصاروا يلعبون دور القواد فى بيوت الدعاره وسقطت هيبتهم وتمرمطت كرامتهم على الارض ولم يعد فى بلادنا رجال أمثال الشيخ السمانى احمد عالم و حسن طنون وقائمه طويله من الاسماء كانت لهم هيبتهم واحترامهم تعدت حدود البلاد شرقا وغربا والمدهش أن لا أحد منهم كان يحمل (شهادة دكتوراة) كما هو حال هذا الزمن الاجرب والاغرب أن من يدعون اليوم إنهم (فقهاء) علقوا رقابهم بحبال تنتهى فى مقبرة هالك يدعى حسن البنا!! وهذا الهالك لم يك يملك من حطام الدنيا غير (حلم) حكم العالم وبسط أستاذيته عليه!!وهذا ما حلم به من قبل أدولف هيتلر الزعيم الالمانى وتسبب فى دمار بلاده،والان جماعة الاخوان تطبق ما سبقهم عليه هتلر فى بلاد الاسلام (مصر،سوريا،ليبيا،اليمن،تونس،العراق) وكانوا سباقين حينما إستولوا على السلطه فى السودان!! فى المجمل نستطيع القول بأعلى صوتنا بلادنا تحولت الى (بيت دعاره كبير)علمائها ما هم إلا مجموعه من القوادين وظيفتهم محصوره فى سن التشريعات التى تجمل وجه الداعرات المقيمات فى البيت الذى يجلسون على أبوابه ويقتاتون من عائد مداخيلهن!!وانا هنا أتحدى اى واحد من هؤلاء القوادين أن يتناول مشروعية ما قام به النظام تجاه الفسده والمفسدين وان يبينوا لنا علاقة (التحليل) بالحلال الذى جاء ذكره فى محكم التنزيل ومتى وكيف يكون الحلال حلالا والحرام حراما؟!!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياخي ديل قاعدين يطبقوا في سياستهم ايام بنك فيصل في نهاية الثمنينات وبداية التسعينات عندما كان لبنك فيصل وضع في الاقتصاد السوداني الواحد فيهم يضرب القروش يشيلوا يودوا في فرع تاني وتجارهم حدث ولا حرج يشيلوا القروض ويزوقوا لحدي ما عملوا امبراطوريات زي ناس كدااااا……………..
في اي دين يقع هذا التحلل وهم يسطون على المال العام يا عمر البشير وقانونك الجنائي يقول فيه ما يقول أين القضاء واين وكلاء النيابة وأين أهل القانون من هذه المهازل ………….
التحلل يتم بتسليم كل ما بنى على هذا المال المنهوب من عقارات وتجارة وكل لحمة زادت فيهم لازم يتم التحلل منها اصلا اذا كانوا دايرين يتحللوا يحلهم بمادة الزئبق ان شاء الله
وانا مواطن سوداني من ولاية الخرطوم والله ما عافي ليكم دنيا وأخرة من الرئيس لغفير في مكتب الوالي واي كوز نبت لحمه من فضل هذا الشعب الغلبان
حسب قانون الثراء الحرام والمشبوه المادة (13)منه يجوز التحلل من المال الحرام والمشبوه قبل فتح الدعوى الجنائية ، وهو فعل أختياري بدافع من الضمير قبل أكتشاف الامر وفتح الدعوى الجنائية، أما في هذه الحالة وقد تم فتح الدعوى الجنائية والقبض على المتهمين ، فان أطلاق سراح المتهمين بسبب التحلل اجراء غير سليم قانونا وفقا لقانون الثراء الحرام .. ثم السوءل لماذا لم تفتح في مواجهتهم بلاغات تحت القانون الجنائي خيانة الامانة والتزوير الذي لم ينص على التحلل
تص المادة 13(1) من قانون الثراء الحرام والمشبوه
(يجوز لكل شخص أثرى ثراءً حراماً أو مشبوهاً أو ساعد فى الحصول عليه أن يحلل نفسه هو أو زوجه أو أولاده القصر فى أى مرحلة قبل فتح الدعوى الجنائية ضده)
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
it is the rule for ever as long there is real muslim lead, soon or later the day of justice will come and the good Sudanese muslim rich or poor will not forgive the corupted what ever its money,cheat, scam or other unfair deed.
التحلل يكون بينه وبين الله جل جلاله يعفو إن أراد ولا يعفو هذا أمر إلهى لا دخل لنا فيه أما التحلل من جريمة أكل مال الناس بالباطل هذا لا يتم إلا فى إستفتاء عام .. ثم إن التحلل يكون لمن حركه ضميره ولم يتحرك بواسطة الأجهزة الأمنية ..
سوف لن تتم محاكمتهم طالما البشير موجود لأنهم سيكشفون ما اراد البشير ستره حين قال للوالى لن نحاكمك ولكن قدم إستقالتك .
الى عبد الرحمن الخضر : ايها اللص الثقيل الناس في هذه الحالة يحاكموا واذ كانت الحكومة متخلفة الى درجة انها لا تحاكم امثالك وما زالت تفكر بمنطق القرون الوسطى وفقه السلطان و تنابلة السلطان ، فالناس الذين فيهم ذرة من الفهم الحديث يستقيلوا ، استقيل يا ثقيل.
لاستاذ الطاهر ساتي
ارجو التكرم بلبحث والتقصي حول الموضو ادناه
موضوع طلاب الهندسة المعمارية كالاتي
كل الدفع بضم الدال من خريجي كلية هندسة العمارة من جامعة المستقبل رفض المجلس الهندسي منحهم الرقم الهندسي وهو الرقم الذي يخول لكل مهندس معماري رسم الخرط واجازتها من وزارة التخطيط العمراني والاشراف علي المباني من بناء وهد وخرصانة وغيره جاء الرفض بحجة ان الكورسات التي درسها الطلاب لاتتوافق مع المناهج في الجامعات التي بها كليات هندسة معمارية كجامعة الخرطوم وغيرها
توصلت وزارة التعليم العالي والمجلس الهندسي والجامعة الي حل وسط وهو عمل كورسات اضافية للطلاب تحت اشراف المجلس والجامعة والوزارة ورضخ الطلاب لذلك وجلسوا للكورسا ت وللاسف الاسيف لم يكن هناك اتفاق بين الجهات الثلاث حول من يعد الامتحانات ومن يقيمها ومن يصححها ولا كيف تكون طريقة اعدادها وهكذا رجعنا الي المربع الاول
نحن كاولياء امور نحمل الجامعة برئسها الدكتور ابوبكر مصطفي اولا هذه المسئولية والمجلس الهندسي ووزارة التعليم العالي مسئولية مستقبل ابنائنا ونسال الله ان ينتقم منهم جميعا
نحن نتالم عندما نري الحسرة والالم في اعين ا بنائنا دون مستقبل ودون وظائف علما باننا كنا ندفع الرسوم كاملة بالملايين ( دون تقسيط ) كشرط اساسي للقبول واستمرار الطالب في الدراسة
اللهم ارنا فيهم يوما اسود كيوم عاد وثمود وفرعون وقوم لوط
علما باننا ومع ابنائنا نعمل علي رفع قضية علي كل هذه الجهات حتي ينال ابناءنا حقهم
نحن اولياء امور الطلاب نعول عليك ونامل ان تاخذ هذا الموضوع علي محمل الجد
وحسبنا الله ونعم الوكيل
رسالة إلى عمر البشير
أرجو أن يتكرم أحد القراء ممن له صلة بالرئيس عمر البشير الموجود حالياً في (أحد منتجعات بحر دار) الأثيوبية أن يوصل له رسالتي المختصرة التالية :
إن الله يأمرك بالعدل والإحسان، والله سيسألك عن كل ظلم أو تفريط في حق عباده، وسيدخلك جهنم خالداً فيها، فاتق الله يا عمر، وقم بواجبات الحاكم المسلم الذي طالما ردد أمام شعبه،” الله خالقنا، والرسول قدوتنا، والإسلام ديننا” عد إلى شعبك وبلدك واعمل سيفك في رقاب سارقي قوت الشعب ولا تنظر إلى القانون الذي وضعته أنت ومن معك، تجاوز القانون الذي لا يحقق العدالة ولا يساوي بين الناس في سبيل بسط العدل وإرضاء الله بارجاع حق اليتامى والأرامل والفقراء، و(تحلل) بقرارات ثورية من حق الشعب الذي هو في رقبتك وحدك، والله إني أخشى عليك ولا أرضى لك أن تقف ذليلاً مهاناً أمام الله، أنسى انتماءك الحزبي واعلم أن المؤتمر الوطني لن يشفع لك عند الله، رد الحقوق لأهلها وتب إلى ربك عسى الله أن يغفر لك ما سلف
روائح الفساد النتنة التي تكاثرت هذه الايام اكبر دليل ان الديمقراطية هي المخرج الحقيقي للشعوب وان حكم العسكر لن يكن يوما هو الحل حتى ولو كان بشاكلة مقولة (عسكري نزيه ) لان آليات ضبط ومراقبة الحكم من اعلام حر ..ومجالس رقابية.. ورأي عام قوي.. هو من يردع اللصوص والمجرمين المعتدين على حرمات الوطن والمواطنين .. لذلك يجب ان يثق الناس في النظم الديمقراطية وفي الاحزاب مهما كان سوؤها .. الممارسة العملية في المناخ الحر يصحح كل السلبيات ومحاولة احباط الناس من الاحزاب لا يخدم الا دعاة الشمولية والمفسدين الذين يحبون التعتيم والظلام ليمارسو سكلوكهم القذر في نهب مقدرات الشعب
الطاهر اخوي البلد دي محكومة بالشريعة ولا بحاجة تانية ؟؟؟
طيب الجنوب لما انفصل قال السبب ما داير قوانين الشريعة بتاعة سبتمبر والحرامية قالو ما بتزحزحوا من الشريعة لو انفصل كل السودان طيب وينا الشريعة؟؟؟؟؟
اين حسب الله الارغوز الذي ملآ الدنيا ضجيجا بشيرين ورياضة المرأة و…والقضايا الانصرافية؟ نريد ان نسمعه اليس هذا منكراً؟
اللهم أغفر لمجدي محمد احمد وارحمه
عزيزي الطاهر ، بالله قوم بإحصاء المفسدين في حكومة ولاية الخرطوم وفي الاقطان وافي الاوقاف وفي الجامعة التي ذكرتها ووريـــنا الى اي القبائل ينتمـــون ، الفساد موجود في كل شبر في السودان لكن الفساد الاكبر المقنن والممنهــج موجود في ابناء قبائل محددة ازلهــم الشيطان.
سمعت رأي أناس كثيرين في هذا الموضوع آخرهم حسين خوجلي أمس بان المختلسين لو علموا أنهم سيدخلوا السجن لما وافقوا على إرجاع القروش وكأن همنا هو فقط أن تعود القروش وهنا أسأل:
1- أليس القروش هي قيمة أراضي للمحكمة الحق في إنتزاعهاوإعادة تسجيلها مرة أخرى للدولة؟
2- أليس المحكمة غير قادرة على مصادرة كل ممتلكات المتهمين وهي قطعاَ أكبر من المبلغ الهزيل الذي تم إرجاعه؟
3- اليست فلسفة العقوبة هي منع تكرار الجريمة؟
4- ما الذي يمنع المتهمين من إعادة إرتكاب نفس الجريمة؟ فالمثل المصري يفول البتعرف ديته أقتله.
والله مع احترامي ليك يا أخ الطاهر ساتي ولكل كتاب الراكوبة وكل المعلقين بها : انتو بتنفخوا في قربة مقدودة .. دا نظام فاسد حتى النخاع لن تنفع فيه مواعظ ولا خطب ولا ترقيع ولا تطعيم .. دا نظام زيو وزي المرأة الداعرة المشهورة في الحي (أكرمكم الله والسامعين) أصبح لا يهمها كلام الناس ولا ما تفعله بناتها ..
تفووووووووو عليكم وعلى مشروعكم الحضاري يا كيزان الكلب تفووووو
حاجات تجيب الضغط والله
بعد كل ذلك يأتي البشير ويتبجح ويتهم القوي الخارجية ويقول السودان محاصر اقتصادياً. ويقول عن تهم فساد مسئوليه هاتوا دليلكم و برهانكم ووثائقكم ومتسنداتكم…………
أيها البشير وزمرتك ومن يتبعك ويؤيدك ثكلتكم أمهاتكم في عز هذا الحرور القائظ الذي يعيشه السودان ويعيش شعبه ظلمة الفساد والإفساد منكم …. ولعمري يا ( عمر ) أنت مسئول عن كل قضية فساد وروح أذهقت وفتاة أغتصبت وعامل وموظف ظلم بسبب التمكين وإنسان شرد وهاجر غصباً عنه أنت مسئول عنه منذ توليك السلطة.. لأنك- في عرفكم- ( أمير المؤمنين ) الذي إن عثرت بغلة في حدود ولايتكم ( السودان ككل ) فأنت مسئول عنها دنيوياًُ وآخرةً.أليس هذا ما تقوله الشريعة التي تنادون بها ومشروعكم الحضاري الذي ينادي به!!!!! أليست هي ما توميء به سبابتكم المرفوعة و ( لغاليقكم) الواسعة كذباً وهي يخرج منها إسم الله مقتاً وكذباً وقلوبكم تهوي الفساد والإفساد والقتل والتعذيب والتشريد والإغتصاب وحبس الأبرياء والظلم والكذب علي الله قبل الشعب…. ماذا أنت فاعل يا ( عمر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله…. إن الله يمدك في طغيانك وليس حباً فيك ونحن لنتمني لك موتة السوء لتكون عبرة لغيرك من القادمين الهاوين في حب السلطة والجاه والإفتراء علي الناس بقوة الحكم.
إن أراد السودان أن يكون من ضمن الدول المحترمة يجب فتح كل الملفات منذ الإستقلال وليس في هذا العهد البغيض .. يجب مراجعة كل سجلات الأراضي في الخرطوم بوجه خاص وفي كل ولايات السودان وكذلك الإتفاقايات والشركات وما عند الناس فالأحزاب الطائفية وبالذات حزبي الأمة والإتحادي وبوجه ( أخص ) عائلتي المهدي و الميرغني وهما ليستا ببعيد عن الفساد . يجب مراجعة حساباتهم والأراضي التي يمتلكونها والمشاريع الزراعية التابعة لهم من أين أتوا بها. لا مجال للعاطفة الدينية ولا العاطفة الحزبية ولا للمعتقدات ….. نحن الشعب نشك في أي شخصية سياسية ودينية وحزبية وطائفية ما لم يحدث العكس. والعكس هو مطالبة شعبية بفتح كل الملفات منذ الإستقلال لكل الحكومات والرموز الوطنية والحاكمية وغيرها حتي الرموز الدينية فهناك رموز دينية غنية حد الفساد وتمتلك ما لم تملكه الحكومة الآن من مال وعقارات وسيارات. لا أحد يقول لي ماهو دليلك ؟ لأن لا أحد كان يصدق والي الخرطوم الذي يحدثنا عن الطهارة وتسبقه غرة الصلاة وصوره تمتلأ أجهزة القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية وهو خلف البشير يرفع سبابته ( هي لله ) ومن كان يصدق أن والي الجزيرة صاحب اللحية الصغيرة الأنيقة والعيون المسبلة دينيا كذباً – إن جاز هذا الكلام- وهو صاحب المتحركات الإستشهادية وصوره و وثباته في المواقع الملتهبة بعد أن تتركها قوات الجبهة الثورية وتخرج منها من كان يصدق أنه غارق في الفساد لأذنيه وأزيح وأقيل بسبب الفساد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد الذي حدث من فساد نأمل ألا تتبجح الرموز الدينية وأئمة المساجد من علي المنابر أو تقفذ علي شاشات القنوات وتحدثنا عن الدين والطهارة والسلف الصالح بعيداً عن فساد الولاة والبشير واخوانه وكل قضايا الفساد ….( فتشوا) الكاروري والسنوسي وعبد الحي يوسف وغيرهم من المتنطحين دينياً ستجدهم يملكون الشركات والمال وستجدونهم شركاء للإخوان ا لمسلمين المفسدين في كل شيء.
الله رؤوف ورحيم بالشعب رغم تكاسله في القيام بثورته تجاه من يظلمه وفساد من يحكمه وشاءت رحمته وقدرته أن يكشف عوراتهم في الفساد وأن يذلهم أمام عامة الشعب وإن تثدر هؤلاء الفاسدين وأحجموا عن إعلان أسماء بعض من فسدوا بينهم إلا أن مصيرهم أن يكتشفوا وستعلن فضاحئهم في الصحف وفي المواقع الإلكترونية أمام أسرهم وأصدقائهم ومعارفهم وأنسابهم وأصهارهم وعلي الملأ أجمعين سيحدث ذلك ولو بعد حين.
آآآآه يا لبؤسهم وفضائحهم عندما تكتشف الزوجات والأبناء أن أزواجهم و آباؤهم ما كانوا إلا هم نمور من ورق, وماهم إلا لصوص ,وأن تلك اللحي ماهي إلا لحي الشيطان الرجيم, و أن غرة الصلاة ما هي إلا خدعة ومصطنعة, وأن تلك ( اللغاليق) والحناجر الكبيرة ما هي إلا أنبوب لتمرير وبلع المال الحرام والأكل الحرام وأن تلك الأجساد الضخمة ماهي إلا بالون نبتت وغذيت بالحرام.
الكيزان أصابهم الرعب من روائح فسادهم التي راجت وعمت القرى والحضر لذلك يخططون لتحريف الأعراف البرلمانية وابتداع قوانين على هواهم للإبقاء على أسرار فسادهم طي الكتمان وفي أضيق نطاق وفق فقه السترة، لأن كيدهم وبأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.
نظام الانقاذ هو انسب نظام للسودان صحيح فى فساد لكن العالم كله فيه فساد وبطهر انشاء الله
اصبروا عليه شويه ما عندكم مفر الا الانقاذ
نعلم أن التحلل لا يتم إلا برمي جمرة العقبة أي رجم الشيطان ، فلابد من رجم هؤلاء حتى يكون التحلل صحيحاً ، وإذا لم يتم الرجم فإن ذلك يلزمه ذبح فلابد من ذبح هؤلاء .
عزيزي الصحفي ..
سلام..
وأنت تجاهد المجوس في عاصمة الإباء …
في الخرطوم الصامدة…
هناك وحيدا…
حافيا وبلا سلاح وبلا عتاد …غير القلم .. !!
وبلا ذخيرة .. غير الوثائق والحقائق والمستندات المسربة….
وحيدا تقاتل ..
عزيزا تصارع ..وحوش الظلام..
ولا حائط يحمي ولا جحر يحوي من مكر ولا غدر…
ولا نصال غير القلم الرصاص، ومبراة ومحبرة….
ولا سنان..ولا دبابيس في العلب الخاوية
بعد أن شجبت دبوسك الأخير
في الأوراق المتناثرة علي لوح الذاكرة ….
قبل أن تضيع أوراقنا ونضيع، وتضيع ذكري وطن ..
عزيزي الصحفي
سلام..
المأساة تؤرقنا ..
والهم الوطن يتمزق ..ويكاد يسقط من الذاكرة ..
فقد سرقوه وساموه في سوق النخاسة والنجاسة ..
وقطعوا أطرافه من خلاف …
وصلبوه ورجموه …
وحولوا بعضا منه الي رصيد في الكوالا.. ودبي
تحت رايات “الجهاد” السوداء الكذوبة الكاذبة…
وقد نسوا أن الله “أحد”
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد…
فأنساهم أنفسهم .. وغبرهم وهم أحياء مصداقا لآياته في الخلق …
عزيزي الصحفي..
وأما بعد…
فها هم يسقطون في الوحل…
ويتمرغون..ويشهدون بعضهم بعضا
ويسبون بعضهم بعضا
ويلومون بعضهم بعضا..
فقد حاقت بهم الحاقة …
ولم يبق إلا أن يساوموا بعضهم بعضا في “إحلال” الحرام …
والعياذ بالله
وإن النصر لقريب…
جفت الأقلام ورفعت الصحف
ولك تحية النضال
الله يرحمك يا نميري توفي الراجل و لا يمللك منزل تقارن لي ديل بالنميري مين الكان بجرأ ان يأكل من المال العام لكن الآن عليهم حلال و علي الأخرين حرام قال رسول الله (ص) و الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدهاوين الاسلام اول شيء يحاكم كل الذين اجرموا في حق البلد منذ بداية الانقاذ حتي الآن
يا استاذ ما تكتبه هو خبر يهمنا نحن الغلابة والمقلوب علي امرنا ولكن لا تظن ان المسؤلين فاضين علشان يسمعوا كلامك امال من يلهط المليارات بس اخشي انو السودان خلي من راجل يقلب الحكم بنفس المبرر الانقاذ. دايرين نرجع للمكان اللي انقاذونا من احسن.