الأجهزة الأمنية بمحلية باسندة تعمل فى تجارة وتهريب البشر

أصبحت منطقة القلابات الحدودية واحدة من أكبر وأهم مراكز تهريب البشر بولاية القضارف وذلك نسبة لموقعها الجغرافى وطبيعة أراضيهاالجبلية وطرقها الوعرة التى تساعد فى عمليات الاخفاء والترحيل لتهريب البشر ، وقد نشطت هذه التجارة بشكل ملحوظ واصبحت مخيفه مع نهايات العام 2013م بمحلية باسندة تحديدا منطقة القلابات الحدودية التى يفصلها عن مدينة المتمة الإثيوبية حوالي العشرون 20 مترا فقط ،أصبح الأريتريون والصوماليون الذين يهربون من جحيم معسكرات اللجوء بإثيوبيا يتوافدون الى مدينة المتمة الإثيوبية وبأعداد كبيرة طمعا فى دخولهم السودان الذى أصبح مأوى لمن لا مأوى له ، حيث تقوم شبكات تهريب البشر بإثيوبيا بالتنسيق مع الشبكات السودانية وهى وحسب علمنا مجموعتين الأولى مجموعة الصادق خليل والتى لها نفوذ واسع وتتمتع بحصانة وساتر تشكلها لها الاجهزة الأمنية بالقلابات وقرية كنينة البئر التى تبعد عن القلابات 21حوالي كلم فقط على الطريق القارى ،المجموعة الثانية هى مجموعة أبونوره و هى الأخرى تتمتع بنفس القدر الذى تجده المجموعة الأولى من الحماية والتغطية .
الأريتريون والصوماليون الذين يدخلون السودان عن طريق التهريب تقوم الشبكات العاملة فى هذا المجالب بالتنسيق وإجراء المكالمة الهاتفية واعداد كل مايخص أمرهم مع أحد أطراف الأجهزة الأمنية والتى يقف على رأسها جهاز الأمن في القلابات تحديدا النقيب أمن أحمد الماحى والرقيب أمن هيثم مصطفى عبدالقادر والذين بدورهم يقومون بالتحرك على الفور حيث تواجد العناصر المتسلله حيث يتم تجميعهم وترحيلهم الى القضارف ومن هناك تقوم جهات أخرى بنقلهم الى معسكر اللاجئين بمنطقة الشقراب الواقعة على طريق القضارف كسلا ، وفى غابة الفيل التى يمربها الطريق القومى بها تتوقف العربات هناك وتتم عمليات تمشيط الطريق وبعدها يتم تسليم هؤلاء المتسللين الى إحدى المجموعتين سابقتى الذكر (مجموعة أبونورا -مجموعة الصادق خليل ) وهناك يتم الإتفاق على المبلغ الذى سوف يصل لاحقا بعد تهدئة الأمور .
بعد وصول المتسللون الى الجهة المقصودة وتسليمهم يتم مع الإتصال بالجهات الأمنية بكلمة سر متفق عليها (التلج وصل )، حيث يتم إستلام مبلغ 400الى 600دولار أمريكى عن الفرد الواحد مقابل توصيله الى الخرطوم، يذكر أن استلام هذه المبالغ يتم اثناء حجز المتسللين في المناطق المحددة لذلك وتقوم عناصر جهاز الامن في الاتصال التليفوني بذوي المتسللين بعد أخذ ارقام هواتف بعض اهلهم والذين يتواجدون في اوروبا او دول الخليج وتتم عمليات التحويل عن طريق مكاتب الويسترن يونيون وبعد ان يستلم المهربون وهم عناصر او ضباط في جهاز الامن يتحركون بهم تجاه الخرطوم .
إذا لم يتمكن التيم المناط به عملية توصيل المتسللين الى معسكر الشقراب بسبب الشكوك حول مراقبتهم يتم تسليمهم الى المعسكر المقصود وهناك يتم تسليمهم الى إحدى المجموعتين .
في مطلع شهر أبريل الحالى تم ترحيل عدد (94) متسلل من صوماليين وأريتريين الى القضارف ومنها الى معسكر الشقراب وعند وصولهم الى غابة الفيل تم تسليمهم الى مجموعتى أبونورا والصادق خليل بالتساوى ونقلوا مباشرة الى الخرطوم ، وبعد وصولهم الى الخرطوم كانت كلمة السر هذه المرة (التلج وصل فى عز الهجير ) بمعنى وجود بعض المضايقات من بعض أفراد التسليم هناك لمغالاتهم فى سعر التسليم وعلى الرغم من ذلك إتفق الأطراف الثلاثة بإيعاز من النقيب أمن أحمد الماحى والرقب أمن هيثم مصطفى .
وبتاريخ 19/4/2014م شاع و أصبحت هذه العملية حديث الشارع فى القلابات والتى تمثلت فى حضور سائق العربة (جريس ) مجدى ود الحبشية الذى يعمل فى خط القضارف – القلابات وقام بتسليم عصابة الأجهزة الأمنية بالقلابات التى تتكون من ( نقيب أمن أحمد الماحى – رقيب أمن هيثم مصطفى – ملازم شرطة جمال محمد أبكر ) تم تسليمهم مبلغ (37000) سبعة وثلاثون ألف جنيه نقدا بواسطة أحد أفراد الشرطة وهو عبارة عن حافز تلك العملية ، هذه الحادثة هزت أرجاء القلابات
مجموعة الأجهزة الأمنية التى يقف على رأسها هذا الثالوث تعتبر من أكبر منسقى ومرتبى عمليات تهريب البشر بشهادة أغلب مواطنى المنطقة ويحاولون دائما تغطية الأحداث وذلك بقيامهم بعمليات مطاردة ومداهمة لصغار تجار ومهربى البشر بالمنطقة الذين ينشطون فى عملية التهريب عبر الدراجات البخارية حيث حكى أحدهم وقال ( الأمن وحش على أصحاب المواتر وحمل وديع أمام أبونورا والصادق خليل الذين يمرحون بلا رقيب ولاحسيب خاصة أبونورا الذى تضخمت ثروته ما بين ليلة وضحاها وأصبح من أصحاب المليارات بفعل الدولارات التى يضخها عليه المتسللين حيث أصبح البعض يناديه بودالجبل كنينة ( كنينة هذه هى القرية التى يعيش فيها ، أما الصادق خليل فحدث ولاحرج فقد أصبح بعيدا عن المنطقة ويسكن الأن الخرطوم بأحد أحيائها الراقية ويدير عمله بواسطة النقيب أحمد مدير الأمن بمحلية باسندا وفرد الأمن هيثم مصطفى بوحدة الأمن القلابات والملازم جمال رئيس قسم الشرطة بالقلابات والذين أصبحوا من اصحاب العقارات الفخمه في الخرطوم وان لم تكن معلومه للعامه ..
الجدير بالذكر ان معظم هذه العناصر المتسلله يحملون امراضا معديه منها الايدز والسل والذي ينتشر في اثيوبيا وارتريا اضافة الى انهم يتلقون معاملات قاسيه اثناء عمليات تهريبهم.وعندما يصلون الى الخرطوم هناك شبكات كبيرة توزعهم على البيوت للعمل فيها وتتقاسم معهم أجورهم الشهريه في مقابل ان توفر لهم الحمايه الامنيه وأحيانا السكن , أما الفتيات الجميلات وصغيرات السن يتم توظيفهن في عمليات الدعارة ويلعب بعض ساقطو الاخلاق دور القوادة والاجهزة الامنيه تغمض أعينها لان الاثمان مدفوعه.
الراكوبه جمعت هذه المعلومات ولديها الكثير الذي يمكن نشره لكنها تتحتفظ عن ذلك في الوقت الراهن وهي ترسل رسالتها للجهات المعنيه علها تحترم آدمية البشروتحسن معاملتهم وتقوم ببتر هذه العناصر الفاسدة والمفسدة.
ويح قلبي الى اين سيقودنا هذا السامري الذي يقود حثالة وارازل حزبه السادي المؤتمر الوطني فلقد استشرى الفساد بجمهورية فسادستان وتجاوز الحدود السودانية الى الحدود الحبشية والاريترية والصومالية ..ويح قلبي قلبي ايها البشير السافل الحقير لااشبع الله لك بطنا ايها الدكتاتور السادي المستبد ..ليت لي قوة عليك ايها الجبان الهارب من العدالة لقمت بتسليمك الى المحكمة الجنائية ابها القاتل السفاح سفاك الدماء ..عليك لعنة الله وملائكته ورسله والناس اجمعين
المرة دي بالاسامي نشوف الحكومة حتعمل شنوا
ان هذا النظام جاء ليدمر ولهذا نشر ورعي أليات الفساد في كل مكان
وقضى على الاخلاق والقيم السودانية الاصيلة وباع الوطن من اجل فنة دورات
يا لهو من ثمن
انا اقر بوجود مثل هذه الافعال ولن اتواني في ذكر جمله التفاصيل بالاسماء والصور كمان
ايضا باللكدي يوجد مافيا تقوم بتهريب البشر وتسهيل دخول الشاشمندي والقات والخمور
افراد العصابه عساكر الشرطه الجوازات رقيب فني الجعلي ورقيب اول عوض ابو كرش
ضابط شرطه الملازم اول عبد العظيم وهذا تم نقله بعد فضيحته المدويه مع فتاه اثيوبيه وهو مخمور
افراد الامن وهم عباره عن عصابه منظمه جدا تقوم بتسهيل التهريب وتقنينه لمجموعات معينه متفقه معم مسبقا
لدي الكثير لنشره
لله في خلقه شؤون مهما عملت فلن تستطيع ان تجعل كل الأشياء متوازنة و سليمة كما تحب ان تراها انت او حتي كما يحب ان يراها الآخرون او ومن ناحية اخري و كما يراها الخالق عز و جل انت تريد و الكل يريد و رب العالمين يفعل ما يريد كلها أشياء مسطرة مسبقا و ليس لك فيها حظ ولا نصيب او فالنقل علي الأقل هنالك شخص او أفراد استفادوا او يستفيدون من هذا الشيء يدفعون منها مصاريف المدارس أشياء اخري مبهمة
هـــذه الافعــــال هي “ذروة ســنام المشروع الحضاري ” الذي كان عرابــه الشيخ الورع العلامـــة ” الترابي ” ، لــك يالترابي ولمن اضللــت اواصبح ضالا بسببك كفــــلٍ من كل ذنب اقترفـــة احــد من هذا الشعب الطيب المغلوب على امـــره، حســــــــــــــبي الله عليك يالترابي حسســـــــــــــبي الله عليك يا عمر البشــير حسبي الله علي جميع الســدنة. لـــــــــــــــــــنا الله يالترابي.
صرحـــة من ام ” الشهيــد/الفطيس “
الكلام دا صحيح مية في المية و الاسماء موجودة و الشبكة اكبر من كدا … حتى جوازات القضارف ضالعة …
ده شئ طبيعى جدا واحتمال كبير جدا
تكون السبكه ممتدة لدرجة وزراء عديل كده
لو وقفت على حيوانات الامن ديل تكون بسيطه
بلد مافيها امن فيها عصابات حاكمه ومحميه
بشبكه اسمها جهاز امن
الدول المتقدمه لمن تقول جهاز امن الدوله
الفرد ليهو ضمير وليهو اخلاق وليهو وطنيه وليهو نفس بتحاسبه
لكن انحنا فرد الامن شايف نفسه هو ولا حاكم الدوله يعوس زيما عايز
انا ماعندى اعتراض على تنظيم الهجره لكن بالطريقه السليمه
يعنى الانسان ممكن يدخل البلد ليه لا بس بالطرق السليمه
اما قصة الامراض دى برضو يتم ليها فحص بواسطة الاجهزه الطبيه
كلامى زى الحلم عارف
بس جهاز السجم والرماد ده نتخلص منه كيف
اذا كان البلد بايظه من كبارها الفارات ديل مايلعبوا ليه
هذا المقال يذكرنا بالسودان في القرنين الثامن والتاسع عشر. الاتجار بالبشر هو مهنة السودانيون الحقيقية خاصة الجلابة منهم الذين كنيو بهذا الاسم لجلبهم للبشر والاتجار فيهم. انها حقيقة لماساة ما كنا نتوقعها في سودان القرن الثاني والعشرين. ان هذا البلد قد رجع القهقري كثيرا واصبح علامة للعار والفضائح. اللهم خلصنا من هذا الكابوس الذي يجسم على صدر هذا البلد الحبيب.
حكومة الانقاذ خطها الاحمر سقوط الانقاذ بعد كده اى حاجة تانية تمس امن وكرامة الوطن والمواطن ما عندها بيها شغلة بتاتا!!!!!!!!
والله ياجماعاة أي شغلة في الدنيا دي تأباها النفس البشرية والضمير الانساني..تأباها الاخلاق والتربية والوجدان السليم..ترفضها الشرائع السماوية والقوانين واللوائح الدنيوية بل العادات والتقاليد الاجتماعية… يأتي بها ويفعلها جهاز أمن النظام… عندما يفقد الانسان الدين والاخلاق والانسانية والكرامة فلا تتوقع منه خيرا.. بل توقع منه سوءاً ما لا يخطر على بال أحد..
** ولكسب الأجر فيهم..أكشفوهم..حاربوهم..قاطعوهم بشتى الوسائل في العمل في الحي في السوق وفي أي موقع.. مارسوا معهم تدمير الشخصية.. لعنهم الله…
قبل هذه الحكومة (المسلمة)، كان الواحد منا اذا دعته الظروف للسفر الي الخرطوم، (يشيل هم) من كثرة نقاط التفتيش عن المتسللين. وهم في الغالب الاعم، حبش. يعني الحبشي لو طلع من تفتيش (صينية – Roundabout) القضارف، مابمرق من نقطة الخياري. ولو فلت من الخياري، اكيد حيتظبط في نقطة كبري حنتوب. وناس الامن كانو بشموهم شم مهما تخفوا.
تاكيداً لتقرير الراكوبة، في عام 2010 عدت الي السودان بعد اربعة اعوام امضيتها خارجه منتدبا لمنظمة حقوقية. أول شئ قمت به كانت زيارة اهلي بالقضارف. عند العودة لم اجد تذكرة سفر من محلات الترحيلات الموجودة داخل المدينة. نصحني البعض بالتحرك نحو (الصينية) ربما اجد مقعدا في البصات القادمة من كسلا، حلفا او من بورتسودان. في (الصينية)، وانا منتظر، توقف امامي مباشرة بص من تلك البصات التي يقولون عنها (سياحية). بنظرة واحدة، تبين لي بان كل ركاب البص حبش – نحن اهل القضارف نعرفهم جيدا. بالنسبة لي كان الامر مدهشا، لان وجود حبشي واحد داخل بص سفري في ذلك الزمان، كان كفيلا بتاخيره عدة ساعات، فكيف ببص كامل من الحبش والحبشيات اعمار اكبرهم لا تتعدي الخامسة والعشرون؟؟ إزدادت دهشتي عندما نزل من البص شاب (قيافة) يرتدي بدلة سفاري لا يحمل اي اوراق او مستندات في يديه وتوجه الي مكتب جهاز الامن المعروف لدينا في القضارف، ولم تبارحه نظراتي، المملوءة بالدهشة، الي ان خرج في اقل من خمس دقائق وصعد الي البص والذي تحرك بسرعة لم تتمكن من حجب عيوني من متابعته حتي اختفاءه متلاشيا في سواد الاسفلت الذي يقود، حتما، الي الخرطوم. وللقصة تداعيات من اسئلة كثيرة وجهتها لكثير من الناس الذين افادوني بالكثير.
هذه حكاية واقعية حدثت امامي اردت فقط ان ادعم بها تقرير الراكوبة، والله علي ما اقول شهيد.