مدير البنك الزراعي يكشف تفاصيل خطيرة عن اختلاسات سد مروي

اولا هذا المسمى البنك الزراعي عبالرة عن ماخور فساد ضخم يقف عليه منذ اوائل التسعينات اناس لا علاقة لهم بالمصارف ولا قانونها ولا علم لهم بادب وعلم وثقافة المصارف .. انه عبارة عن مسخ مشوه ادى لكل الذي نسمع ونراه يوميا .. واكبر كارثة كانت منحه رخصة مزاولة عمل البنوك التجارية اي فتح الحسابات ومنح القروض مباشرة ويجب عودته فورا لوضعه السابق لخلو كوادره من مصرفيين مؤهلين وسوف تتسع دائرة الفوضى والفساد ان استمر هذا البنك يزاول عمل البنك التقليدي وان تذرع بالتزامه بالشرع والفقه الاسلامي وهنالك امر اخر يجب استدعاء المدعو بدر الدين طه ليساءل عن القروض التي نالها البنك من ارصدة المصارف الحكومية قبل دمج الاخيرة في بعضها وفيم استخدمت هذا امر غاية في الاهمية وهناك كثير من الامور التي تستوجب الفضح والكشف عنها ومعرفة ملابساتها حول ما جرى تداوله من معلومات في هذا الشان خصوصا الفترة من اوائل التسعينات وحتى نهايتها والله المستعان

اثنين مليار بس ؟ سد مروي هذا فساد فساد فساد يشيب له الولدان بس خلوها كدا

ما مشكلة يحللوا مليار وحلال عليهم مليار

معلومة مهمة يجب ذكرها،أولا البلاغ الأول تقدمت به هيئة سد مروى ويحمل الرقم 1921 /2012، وكان المتهم فيه الأول البنك الزراعي، وتم القبض علي مدير الفرع الرئيسي بالإنابة، ومدير الحسابات الجارية، وقام البنك بائداع مبلغ 2مليار (بالقديم) وأطلق سراح منسوبيه، بعد ذلك تم القبض على أكثر من 20متهما،قدم للمحاكمة 14متهما.ولكن لم تذهب الأمور على هذا المنوال،ففي النيابة تم التنازل بمبلغ الكفالة من البنك لسد مروى في تسوية اتفاق مامعروف،وتحول البلاغ إلى الرقم 91 /2013، واصبح المتهمين في البلاغ 1921 /2012 (بلاغ السد)هم نفس المتهمين في البلاغ 91 /2013، واصبح البنك الزراعي من متهم اول إلى شاكي،واصبح مدير الفرع بالانابة هو الشاهد الأول، ومدير الحسابات هو الشاهد الثاني،ومازال المتهمون في السجن والمحكمة تنظر في بلاغ البنك الزراعي، اللذي لم يتحر فيه أي متهم،وإنما كان التحري في بلاغ السد،وبموجبه تم تحويل المتهمين إلى السجن في انتظار المحاكمة التي تجري أحداثها الآن،
علما لم يوجد تفويض من سد مروى لفاتح البلاغ،
مستند الخصم والإضافة صادر بتاريخ 1/12/2012، وهو يوم سبت،في حين أن المبلغ حول من البنك بتاريخ 2/12/2012،
المهم مازالت القضية في طور سماع شهود البنك،

نهب وسرقة في كل مكان وعلي جميع المستويات … كل يحاول ان يخرج بما يستطيع الخروج به قبل قيام الطوفان القادم …

السد عايز فتح تحقيق فيه من بدايه إلى نهايته … لانه في ناس استشهدت … قيام هذا السد نكبه وليس نعمه … مفروض بعد تغيير النظام أول حاجه التحيق عن هذا السد ماحدث يه من الأول إلى الآخر

يا جماعة الكلام دا كلو حاصل في السودان … وأنا أقول لحس الكـــــوع دا جا من وين … والله البسمع هي لله … هي لله ( سبحان الله ) .