بائع كتب يفجر المفاجآت في محاكمة الطبيبة المتهمة بالمرتدة

بحري- ابتسام خالد
كشف شاهد الدفاع الأخير بائع كتب أمام كنيسة الخرطوم أن الطبيبة المرتدة تزوجت من المتهم الأول بعد وفاة والدتها بولاية القضارف وأنكر معرفته بالمتهم الأول إلا بعد زواجه في الكنيسة وذلك في محاكمة الطبيبة المرتدة أمس الأربعاء أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عباس محمد وذكر الشاهد أنه تعرف على المتهمة الثانية والتي أخبرته بأنها طبيبة أثيوبية بوساطة شقيقة المتهم الأول وحضورهما معا لأداء الصلاة بالكنيسة وبرفقتهم نساء طاعنات في السن وبسماعها للشاهد اغلقت المحكمة قضية الدفاع، وحسب الاتهام تشير الوقائع إلى أن شقيق المتهمة دون بلاغا بفقدانها تحت المادة (47) إجراءات وتوصلوا إليها بوساطة شركة اتصالات وفوجئوا بأنها تزوجت من مسيحي وأنجبت منه طفلا واعتنقت الديانة المسيحية وتنكرت لأسرتها مما دفعهم لتدوين بلاغ اتهموها وزوجها بإنجابهما طفلا غير شرعي وقبض عليهما ووجهت لهما النيابة التهمة وحول البلاغ للمحكمة للفصل فيه وقدم الاتهام مستندات اتهام من بينها بطاقة جامعية تخص المتهمة وصورة فوتغرافية تجمعها بأفراد أسرتها ووجهت لهما المحكمة تهما بموجب المواد (146126) من القانون الجنائي المتعلقة بالردة وإنجاب مولود غير شرعي.
اليوم التالي
******** الترابي قال: يجوز للمسلمة الزواج من الكتابي (نصراني + يهودي) ****** امشوا اسالوا شيخ حسن **** مسلسل الطبيبة دا حينتهي متين ؟؟؟ *******
أفتكرناك سبت البلد..وهذا المسيلمة..فضحته..وشخصت خرفه..وأظنك متابعه حتى الترب ..ويصبح ترابا..و نودعه بمحفوطة عبالله الطيب.. ترب رابو ..ترب رابو..بلغة الانس هذا الرجل كذاب..ترب رابو..بلغة الجن هذا الرجل كذاب..نحن رفاق الشهداء..الصابرين نحن…
من حقها تغيير ديانتها فهى المسؤولة امام الله يوم تقوم الساعة لا تتجاروا بالدين يا تجار الدين كل شاة معلقو من رقبتها دعوا الناس في حالهم من يؤمن ومن يكفر المحاسب هو الله كفاية متاجرة باسم الدين
و ماذا سيفعل شقيق (المتهمة) صاحب البلاغ إذا حكمت المحكمة لـ (صالحه) ؟ هل سيجبر طبيبة راشدة على العيش معه في منزل الأسرة الذي تركته الطبيبة بكامل إرادتها ؟
اولا الاخوه المعلقين على هذة الظاهرة نعم الدين لن يرفض الزواج من كتابى بل الدين يلزم ان يتزوج مسلم كتابيه وليس مسلمه كتابيا خوفا من الذى حث اولا ناقشوا على فهم ودريه ما كلوا شئ تضعوه فى الحكومه نرفض الردة من مسلمه لان الحكم عليها معروف فى الاسلام ولو اى انسان عندو زرة من الاسلام لم يقبل ذلك فحكمها الاعدام مفهوم يابلدا اعوا وافهموا اختلفوا فى كل شى ماعدا الدين والحكم الصريح فيه ارجوكم
منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.
ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم – بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها – أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.
ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.
وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: …. وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.
هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.
والله أعلم.