«على الأرض يا حيوانات»!. سودانيون يشكون العنصرية بلبنان : داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا.. « صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم »..«هل نحن بشر في لبنان ؟».

18 حزيران 2010- "الأخبار"-
كانوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان. اقتحمت الحفل قوة مسلّحة من الأمن العام. أصحاب الحفل شباب سودانيون ذكروا أنهم تعرضوا «لما يندى له جبين الإنسانية»، أما اللواء وفيق جزيني فنفى بعض الوقائع المذكورة وشرح موقف المؤسسة التي يديرها، من اللاجئين ومن سَجن البشر في نظارة تحت الأرض
«هل نحن بشر في لبنان ؟»، سؤال بسيط يقضّ مضجع المواطن السوداني عبد المنعم إبراهيم منذ 21 عاماً، أي منذ تاريخ لجوئه إلى لبنان. «أعلم أن ليس كل اللبنانيين سواءً، فمنهم من أصبح كأخ لي، لكن المشكلة في نظرة معظم الأجهزة الأمنية إلينا، إذ لا نشعر بأننا بشر في أعينها». يضيف الدكتور عبد المنعم، الذي درس في جامعات لبنان وحصل على أعلى الشهادات.
لم يشأ قدر بعض اللاجئين في لبنان أن يمر يومهم العالمي، الواقع في العشرين من حزيران من كل عام، من دون أن يحصل ما يذكّرهم بـ«البؤس» الذي هم فيه، فاللجوء في بلاد الأرز قد يعني «إذلالاً واحتقاراً وعنصرية». قبل أيام، قصد «الأخبار» عدد من اللاجئين والمقيمين السودانيين، وتحدثوا عن حادثة حصلت معهم في منطقة الأوزاعي قبل نحو أسبوع، جعلت بعضهم يتمنى «الموت في جحيم دارفور على حياة الذل في لبنان».
ما الذي حصل في الأوزاعي؟ هل حقاً ارتكب أفراد من جهاز الأمن العام أفعالاً «يندى لها جبين الإنسانية»؟ وهل حقاً انتهكت أبسط معايير حقوق الإنسان هناك؟ وهل صحيح أن ثمة تسجيلات مصوّرة تتضمن مشاهد «معيبة ومضرّة بصورة لبنان»؟ استمعت «الأخبار» إلى المواطنين السودانيين، وسجّلت ما قالوه عن الحادثة، واستمعت في المقابل إلى رأي الأمن العام عن لسان مديره اللواء وفيق جزّيني، الذي أكّد أنه طلب من المكتب المختص فتح تحقيق داخلي في ما حصل.
قرر نحو 100 من اللاجئين والمقيمين السودانيين إقامة حفل خيري، يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة الأوزاعي. وبالفعل، فعلوا فعلتهم «الخيرية» وبدأ الحفل. لكن ما هي إلا دقائق، حتى دخلت عليهم «جحافل» مدججة بالعتاد والسلاح من الأمن العام، بحسب ما يروي الشاب السوادني علاء العبدالله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان. وقبل أي سلام وكلام، انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من «العيار الثقيل» لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: «على الأرض يا حيوانات»!
يقول علاء: «ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا، كل ذلك ولم يتوقف سيل الشتائم والإهانات التي كانت تُصب علينا، والتي كانت، صدوقني، أكثر ألماً وأوسع جرحاً من الضرب». ويضيف علاء: «وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع «جينز»، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: «صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم». يكابر الدمع في عيني علاء وهو يروي ما حصل، فيدخل صديقه عبّاس العبدالله على خط الحديث ويقول بانفعال: «يبدو أن جهل بعض أفراد الأمن العام وصل إلى حد عدم معرفتهم أن السودان بلد عربي، حيث سألنا أحدهم عن المكان الذي تعلمنا فيه اللغة العربية، فقلنا له نحن عرب ومن السودان، فظنّ أننا نسخر منه فانهال علينا مجدداً بالضرب على وجوهنا… وجوهنا التي قد يجد البعض في سمرتها دونية، لكنها وجوهنا التي أكرمنا الله بها، والتي يحمل أصحابها كرامة لا يمكن (يبكي) أحداً أن يمسها، وكبرياء ليس لمخلوق على وجه الأرض أن يحطمها». يعود علاء ويدخل على خط الحديث، فيقول إن عدداً من أهالي المنطقة اللبنانيين تدخلوا لمصلحتنا، بعدما هالهم ما تعرضنا له من ضرب ووحشية وإذلال، فقالوا لأفراد الأمن العام: «حرام عليكم، ليس مقبولاً ما تقومون به»، حتى إن بعضهم وقف حائلاً بيننا وبينهم، ما اضطر أفراد الأمن العام إلى الاتصال بقوى الأمن الداخلي، وطلب دورية «لقمع المدنيين اللبنانيين». أما عبد المنعم إبراهيم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، واللاجئ في لبنان منذ 21 عاماً، فكان شاهداً على ما حصل وقد جمع شهادات أغلب الذين عاد الأمن العام وأفرج عنهم. يقول عبد المنعم إن ما حصل داخل الصالة وخارجها «جرى من دون أن نعلم السبب، فحمل عدد من الموجودين بطاقات إقاماتهم الشرعية وأبرزوها أمام رجال الأمن، غير أن ذلك لم يعفهم من الضرب والإهانات، فسيق الجميع كالدجاج إلى آليات الأمن العام ثم إلى النظارة الشهيرة الكائنة تحت الأرض عند جسر العدلية، وهناك أُطلق سراح نحو 56 شخصاً بعدما تبيّن أنهم يحملون بطاقات إقامة أو بطاقات لجوء». ويلفت في ختام حديثه إلى أن ما حصل قد سجّلته كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المحطات التلفزيونية الكائنة هناك.
محمد صدّيق، مواطن سوداني آخر، يقيم في لبنان منذ 13 عاماً بصورة شرعية، كان أيضاً في الحفلة المذكورة. يقول صدّيق إنه تعرّض للضرب بقسوة، وأن أحد العسكريين وضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف، بعدما قيّد يديه وراء ظهره. ويضيف: «قلت له إن يديّ تؤلمانني من ضغط الأصفاد عليهما، فأرجوك أرخها قليلاً، غير أنه زاد من ضغطها على معصمي وقال لي: مبسوط هيك يا أسود يا فحمة!؟». أما محمد آدم، مواطن سوداني آخر مقيم في لبنان، فيقول إن أحد العسكريين قال له وهو ينهال عليه بالضرب: «هذا بلد محترم يا واطي، مش فاتحينو مرقص لأمثالك». ويضيف آدم: «وقف العسكري على فخذيّ من الخلف وأنا ممدد على الأرض، وراح يضربني بعصا خشبية على ظهري».
اتصلت «الأخبار» بالمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وسألته عن الحادثة. لم ينف جزيني حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين «غير الشرعيين»، لكنه نفى في المقابل أن يكون قد أُوقف من لديه إقامة شرعية، وهذا ما يتعارض مع رواية علاء العبدالله، الذي أبرز أمام «الأخبار» بطاقة إقامته الصادرة أساساً عن الأمن العام في لبنان، علماً بأن عدم حيازة إقامة شرعية، في مطلق الأحوال، لا يجيز لأحد أن يسيء إلى مواطن بالضرب والإهانات، وذلك عملاً بالقانون وبالفقرة «ب» من مقدمة الدستور، التي تنص على أن لبنان «عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة، وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقوق والمجالات من دون استثناء».
ورداً على الاتهامات التي ساقها المواطنون السودانيون بشأن الضرب والإهانات، لفت جزيني إلى أنهم «حاولوا الهرب أثناء عملية الدهم بعد مواجهتهم أفراد الأمن العام، ما دفع أفراد الدورية إلى شدّهم بالقوة، ومن يقل غير ذلك فهو يكذب». وأضاف جزيني سائلاً: «إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟ كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط». ثم يردف قائلاً: «بكل الأحوال نحن لا نرضى بحصول تجاوزات من أفراد الأمن العام، وإذا أظهر التحقيق الداخلي الذي بدأناه وجود تصرفات مسيئة، فإن الفاعلين سيعاقبون، لكن لن نعلن ذلك».
وفي سياق متصل، علمت «الأخبار» من أوساط وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، أن الأخير لا يقبل بأي شكل من الإشكال صدور أي تصرف يوحي بالعنصرية من أي من مؤسسات الدولة، ولا يرضى بأي فعل يمس كرامات الناس إلى أي جنسية انتموا، ويرفض كذلك أي تجاوز للمعاهدات الدولية التي وقّعها لبنان، وخاصة تلك التي تتناول مكافحة التمييز العنصري. وأشارت هذه الأوساط إلى أنه إذا ثبت حصول مخالفات قانونية في الحادثة المذكورة، فلا بد أن تحال القضية على القضاء المختص، ولتأخذ مجراها القانوني.
«على الجميع أن يعلموا أن لبنان ليس بلد لجوء دائماً ولا مؤقتاً، نظراً للوضع الطائفي والديموغرافي، وهذا وضع لا علاقة للأمن العام فيه، بل هذه هي سياسة البلد». هكذا علل اللواء جزيني سبب عدم منح لبنان اللجوء للأجانب، وإلا «فلن يعود للبنان وجهه الذي نعرفه، ولذلك لم نوقّع اتفاقية اللجوء مع الأمم المتحدة». ويضيف جزيني، أن الأمن العام «يتعاطى بإيجابية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فعندما يصل الأجنبي إلى لبنان يمزّق جواز سفره ويتوجه إليهم طالباً اللجوء السياسي، فيرسلون إلينا طلباً له لإعادة توطينه في بلد آخر. بعد ذلك، نعطي هذا الشخص مدّة 3 أشهر، إلى أن تكون المفوضية قد وجدت له بلداً يوطّن فيه، ونظل نجدد هذه المهلة إلى مدّة سنة، لكن بعدها لا يعود بإمكاننا فعل شيء، فنقول له شرّف إطلع برّات البلد، وإذا رفض نصبح مضطرين إلى توقيفه في النظارة».
لكن ماذا لو كان فقيراً ولا يملك تكاليف السفر، فماذا يفعل؟ يجيب جزيني: «ننتظر أن تتدخل سفارته لتساعده على ذلك، لكن للأسف أحياناً لا تفعل السفارات شيئاً، وهنا ندخل في الفراغ والمماطلة».
تجدر الإشارة إلى أن نحو 8900 لاجئ هو العدد الإجمالي للأجانب المسجلين لدى مفوضية اللاجئين الدولية على الأراضي اللبنانية، وهم إما لاجئون وإما طالبو لجوء، بحسب ما أكّدت المسؤولة في المفوضية لور شدراوي لـ«الأخبار». ويُمثّل العراقيون ما نسبته 96% من مجمل هؤلاء، وعددهم 7790 لاجئاً، إضافة إلى 290 لاجئاً من جنسيات مختلفة، معظمهم من الجنسية السودانية. ويوجد حالياً 825 طلب لجوء معروضة على المفوضية بانتظار بتّها، تعود إلى أشخاص من جنسيات مختلفة. وتشير شدراوي إلى أن «هناك عدداً من الأجانب الذين دخلوا لبنان خلسة، وهم غير مسجلين لدينا. لكن عموماً، فإن معظم اللاجئين المسجلين يشعرون بنوع من الاندماج في المجتمع، غير أن عدداً منهم يتعرضون لإساءات من بعض اللبنانيين، مثل التمييز والعنصرية، وخاصة ذوي البشرة السمراء والسوداء»، لافتة إلى أن القانون في لبنان «يجرّم الدخول خلسة إلى أراضيه، ولو كان الدخول لطلب اللجوء، لذلك يبقى هؤلاء عرضة للتوقيف الدائم». وتختم شدراوي بالإشارة إلى ترحيب المفوضية باللجنة الوزارية التي أُلِّفت هذا العام، والتي كُلّفت النظر في شؤون الأجانب الموجودين في السجون اللبنانية، وخاصة أولئك الذي أنهوا مدّة محكومايتهم وما زالوا خلف القضبان.
بات لديه من الشهرة ما لا يحتاج معها المرء إلى تعريف به، فهو سجن الأمن العام الكائن تحت الأرض عند جسر العدلية ـــــ بيروت، حيث يوضع اللاجئون لفترات طويلة من دون أن تراهم الشمس، في زنازين تفتقر إلى أبسط المعايير الحقوقية الإنسانية، فأطلق عليه العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان تسمية «سجن العار».
لماذا هذا السجن؟ ولماذا لا يُحسّن وضعه؟ بل لماذا لا يُستبدل بمكان آخر؟ يعترف اللواء جزيني بالواقع «المأساوي» لهذا السجن، الذي هو حقيقة «مجرد نظارة»، ويعرب عن رغبته في «التخلص منه قبل الآخرين، لأن العسكر لدينا يعاني معاناة السجناء نفسها، لكونهم يحرسونهم ليل نهار، فقبل مدّة وجدنا قطعة أرض في منطقة سكّة الحديد وطلبنا من الوزارات المعنية شراءها ليقام سجن جديد عليها، لكن وزارة الأشغال رفضت ذلك، لكون المنطقة هناك سكنية والناس قد لا يرغبون بوجود سجن قريب منهم، علماً بأن البناء كان سيُقام بمنحة مقدمة إلينا من الاتحاد الأوروبي. أما الآن، فقد بدأنا بمشروع بناء سجن في منطقة رومية بالقرب من السجن المركزي هناك، وقد أخذ مساره الطبيعي».
بدا واضحاً أن المواطنين السودانيين الذين قصدوا «الأخبار»، يتمتعون بقدر عال من الوعي والثقافة. فأغلبهم من حملة الشهادات الجامعية، وهم لم يأتوا إلى لبنان بقصد السياحة، بل بهدف العمل. تغرّبوا عن بلادهم بسبب «الظروف الصعبة التي يمرّ بها السودان»، على حدّ قول الشاب السوداني علاء العبد الله. ورغم الذي جرى معهم أخيراً في الحفل الخيري من ضرب وإهانة، إلا أنهم لم يُظهروا كرهاً تجاه الشعب اللبناني عموماً. ويقول خاطر آدم إن اللبنانيين «كسواهم من الشعوب، بينهم الطيّب والمسيء، ولكن ما نطلبه من الدولة اللبنانية هو أن تعاملنا بالمثل فقط. فهناك كثير من اللبنانيين في السودان، نحبهم ونحترمهم، ولم يحصل يوماً أن أسأنا إلى أحد منهم. فكلنا عرب، وقبل ذلك كلنا إخوة في الإنسانية». أما محمد صدّيق، الذي سُجن سابقاً في نظارة الأمن العام، فيعتب على المسؤولين في لبنان لناحية «قلة الإنسانية» في هذه النظارة. ويذكر أن وفداً من جمعية أهلية زار النظارة ذات يوم، فقال لنا السجّان «إياكم أن تتكلموا عنّا بسوء… وإلّا».
محمد نزال
الاخبار الالكترونية اللبنانبة
من خلي دارو قلا مقدارو .
ربنا يحسن حال الدار حتي لا يقل المقدار .
لا فض فوك يا سيف الدين
من يهن يسهل الهوان عليه
الله اكبر انا سوداني معانا في النرويج زي الكلب ومايقول من لبناني يقول فلسطيني ومد نهم علي مؤخرتم وديل اوسخ بشر الله لا يحرركم ابدا ادخلو اسرائل افضل ليكم الجرب
عشان تعالو تقولو عروبة ونحن عرب والكلام الفارق البتقولو فيهو ده
ديل هم ماشين لبنان بحبوا اللبنانيات ويعرسوهم
طيب وبناتنا مالهم؟؟
تستاهلوا عاملين فيها عرب.. والعقبال للبقيه
الله يجازى الكان السبب
يا مارتينو نحنا عبيد الله انت تطلع شنو ياحاقد
والله ياالسودانيين الفي لبنان لو رجعتو بلدكم احسن من الاهانه هذا لان اللبنانيين يكرهو السودانيين (ويحبو الخلاجيين) ويعرضو لهم نسائهم لمتعه ومعروف اللبناني (يبيع عرضو لااخريين
أولم تتعظوا مما قاله راغب علامة عن أقبح نساء العالمين ..عرب شنو و لبنان شنو وما شابههم;( ;( ;(
ايوه على الارض يا حيوانات ..
طالما مشيتوا ليهم برجلينكم ..
ولما يجوا السودان تشيلوهم فوق راسكم ..
حيوانات زاتها شوية ..
مفروض نعمل كوكلاس كلان في السودان ..نطرد أي عربي
هم اللبنانيين الي رفضوا دخول السودان جامعة الدول العربية بسبب انهم ليسوا عرب لولا ان ضغطت عليها بريطانيا للموافقة علي دخول السودان جامعة الدول البتاع دي
للبنانين شعب وسخ جدا . أنا اعرف اسره سودانيه كانت مجاوره لاسره لبنانيه – يوم العيد ست البيت السودانيه زارتهم علشان العيد – فتح الباب الراجل ومنعها من الدخول بوضع يده بعرض الباب وقال ليها المدام معاها ضيوف . وفى السودان شايلنهم على الراس . ومفروض يتم طردهم فورا – هم غير العرى عندهم ايه
الشعوب العربية عموماً تتسم بالعنصرية إتجاه الشعب السوداني ، والسودانيون أنفسهم يتعنصرون على فئة أخرى من بني شعبهم ، فالعلة لست في الشعب اللبناني وحده بل هو مرض العنصرية المستشري في الامة العربية منذ قدم الجاهلية .
المسخرة دي جابتها لينا حكومتنا المتساهلا مع اي دولة . المواطن السوداني في الخارج ماليهو قيمة . بنطلب من الرئيس انو يحسم الفوضى الحاصله دي ويرد على الحكومة اللبنانية ويرجع كرامة السودانيين الاعتدو عليهم لانو اهانة سوداني بتعني اهانة للدولة
انتو عارفين السودانيين الفي لبنان وغيرهم ديل اوسخ سودانيين ويستاهلو البحصل ليهم لانهم برة البلد يعملو عمل العبيد وجوة السودان خاملين .. الحاجة الثانية البيخرجو برة البلد ديل اغلبهم اميين لا يعرفو كيف يتعاملو مع الناس او يرفعو راس بلدهم بعلمهم ورقيهم .
It very weket puple
"على حدّ قول الشاب السوداني علاء العبد الله. ورغم الذي جرى معهم أخيراً في الحفل الخيري من ضرب وإهانة، إلا أنهم لم يُظهروا كرهاً تجاه الشعب اللبناني عموماً."
إذا كنتم تحبونهم بعد كل هذا الذل والإهانة فأنتم تستاهلون أكثر مما حدث لكم!!!!! عجيب أمر هذا المخبول!!!!!! والسؤال الذي يطرح نفسه من أجل ماذا أنتم هناك؟فمهما بلغت بلادنا من السوء فإن رؤسنا فيها مرفوعة وعالية.
لن ننسى أبدا أن لبنان هى الدولة العربية الوحيدة التى رفضت دخول السودان الى جامعة الدول العربية ، نحن نحترمهم فى بلادنا لأننا محترمين ، لكن يجب علينا أن نقدر أنتمائنا الأفريقي بقدر إنتمائنا العروبي ، لأ مثل هؤلاء الأجلاف لا نتشرف بالإنتماء لهم
سؤال انت مشيتو الي لبنان لي شنو ما تقولوا عشان حرب دارفور والكيزان تستاهلوا اكتر من كده
سؤال.. اللبنانيين والفلسطيينين كثيرين يف السودان .. وهم معروفين بعنصريتهم تجاه السودانيين .. ليه نخليفهم في بلدنا …
لوداكم شنو بلدكم مليون ميل مربع بي خيرها ضاقت بيكم ؟؟؟؟؟؟هي قمه العنصريه وين ما عند الجماعه ديل
شكرا على النصائح الغالية يا ابو عريف
لك التحية
فعلاً لبنان بلد محترم ، بمراقصها الليلية وفتياتها العاهرات وبائعات الهوي ، ورجالها أصحاب الجنس الثالث ، والسودان وشعبه هو أنبل الشعوب وأرفع راسك إنته سوداني ، ولعنة الله على دولة الفسق والفجور لبنان .
اتى الوقت انه السوداني يقيف مع نفسه شوية اولا كانسان ثانيا موقعه من نفسه وعرقه ثالثا الاهم الاعتزاز بنفسه ووطنه لان ليس الوطن من يصنع الانسان بل الانسان من يصنع الاوطان. وما يقول السودان عمل ليُ ايه. لكن المفروض تسأل نفسك انت عملت للسودان ايه ولوطنك ايه ونكون ايجابيين من ناحية الوطن والوطنية اذا كنا مختلفين مع الحكومة فالحكومات ليست الوطن انما جاءت لتنظم حياة المجتمع فالوطن
يحمل جميع الناس مختلف اومؤيد للحكومة. ويجب ان ندافع عن السودانى حتى ولوكنا مختلفين فالاختلاف في الراي لايفسد للود قضية. والحكومة يجب الاتجامل اي دولة اسأءت لرعاياها حتى ولو كان السوداني معارض لها لانه يحمل الجواز السوداني.
يجب ان نعرف من نحن … نحن افارقة في بلاد افريقية سحنتنا تختلف لانها جزء كبير اوقليل ممزوجة بدماء عربية وجزء مننا ليس لديه لغة غير العربية ولكن انا افريقي وافخر بافريقيتي لان الله سبحانه وتعالي خلقني من ادم وكرمني خير تكريم كانسان
وثانيا انا سوداني وبشرتي حتى ولو كانت قمحية مشرئبة بالسمار. وطز في اي دولة تسيئ اليّ اوالى احد من شعبي اعيش مكرم او اموت بعزة.
لاتسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقن بالعز كاس الحنظل
كاس الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعز اطيب منزل
لبنان مين و ناس نايمين
هي لبنان دي فيها راجل :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
يعني نعمل شنو ؟؟؟؟ الكيزان في السودان كرهونا البلد و قطعوا رزقنا ، و برة السودان عنصرية ضدنا .
نمشي وين يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ما كرهت في الدنيا زي اللبنانيين، هم لو رجال مايمشوا يحرروا بلدهم من الإسرائيليين، ليتني لو استطيع دعم الإسرائيليين ضدهم.
المدعو آدم
(((انتو عارفين السودانيين الفي لبنان وغيرهم ديل اوسخ سودانيين ويستاهلو البحصل ليهم لانهم برة البلد يعملو عمل العبيد وجوة السودان خاملين .. الحاجة الثانية البيخرجو برة البلد ديل اغلبهم اميين لا يعرفو كيف يتعاملو مع الناس او يرفعو راس بلدهم بعلمهم ورقيهم واغلبهم الجنوبيين العبيد ديل)))
يامتخلف ياجاهل هسه شايف ليك اسم جنوبى واحد فى المذكورين ديل بعدين الجنوبيين ديل عبيدالله وكلها خمسة شهور ويرتاحو من الزيك ديل وانت خليك مع العرب اسيادك ديل والله رغم حسرتى على انفصال البلد لكن مبسوط لاحبابنا الجنوبيين راحتم من الزيك ديل
وبعدده اسمك ادم وتلاقيك بتدعى الاسلام زى امثالك الطيب مصطفى واسحاق احمدفضل الله
الله يشفيك لانك مريض
تسلم يا ابو الغز والله سبقتني بلحظات كنت عايز ارد علي المدعو آدم ده ، انا لست جنوبيا لكنني سوداني وكلنا إخوة سواء في الجنوب او الشمال وإذا كان كل الشماليين بفكرو مثلك فأحسن للجنوبيين الإنفصال من الذين امثالك،انت لست آدم لأن آدم أبو كل الناس والأب الصالح لا يسب ابنائه والمضحك انك تتكلم عن التعليم والامية هل تفتكر كل من قرأ تعلم؟وانت خير مثال.
بدون شك هذا تصرف لاياتي الا من مجتمع يعيش على عائدات الحانات والمراقص واشهر شخصياته نساء امثال هيفاء وهبي ونانسي عجرم ومروة وكل الساقطات و……. وهذا الشعب معروف بعنصريته حتى ان كثير منهم في الغرب ينكر اصوله العربية !!! الشي المهم الذي احببت ان اقف عنده هو ما اشبه حال السوداني في لبنان بحاله داخل السودان ففي الامس القريب شاهدنا بام عيننا كيف تعاملت الحكومة وكلاب امنها مع الاطباء صفوة المجتمع فما اشبة الليلة بالبارحة فنفس السيناريو حدث مع الاطباء من ضرب وتكسير ودماء واهانة واعتقال لم تسلم منه حتى الطبيبات
لو كان رجل الامن اللبناني يعلم ان للسوداني قيمة عند حكومته لما تجراى هذا الوقح السافل ورفع صوته او يده على احد من هولاء المساكين
اقول لاخوانناالسودانين في لبنان كما قال امامنا الشافعي
ارحل بنفسك من ارض تضام بها ولا تكن من فراق الاهل في حرق
اني رايت وقوف الماء يفسده فان جرى طاب وان لم يجري لم يطب
قلوبنامعكم ودعواتنا لكم فنحن نعلم انكم ماخرجتم من وطنكم الا بعد فقد الكثير اهله وداره في اتون الحروب التي تعمدتها حكومتنا المجرمه وبعد ان فقد الكثير احلامه في الحصول على وظيفة تكفيه زل الحاجة الا ان يبيع ضميره ودينه لشرزمة الموتمر الواطي
ماقلنا ليكم خلونا مع افارقتنا ديل احسن لينا بلا عرب بلا نيلا
افارررررررررررررقه وييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
سودااااااااااااااان جديد وييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
جنوبييييييييييييييين حبايبنا ويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
يا شباب لنرد كرامتنا بايدينا طالما لم يحرك لحكومتنا الضعيفه حراك ومواطنيها يهانون ويضربون ويرحلون بالملابس الداخليه .. عليكم بسلاح المقاطعه والمعامله بالمثل لكل من يتطاول علي شعبنا فقد ولي زمن السكوت …. قاطعوا المنتجات اللبنانيه والبنوك وكل ماهو لبناني حتي يتم الاعتذار رسمياً والتعهد بعدم تكرار ما حدث مستقبلاً ،، كل شخص يكلام 10 من اصدقائه واهله بالمقاطعة ولنري ما يفعل هولاء العنصريين
التسوي كريت تلقا فى جلدا ……. الجماعة هنا ما سكننا العباس جدنا وهلم جرا …. يا ناس العروبة ما شرف والله ما شرف …. العرب يتشرفوا بان النبي محمد صلى الله عليه وسلم منهم وبس …..تاني التكتحهم ما عندهم …. اللبنانيين ما عرب ولاشافو العروبة الخليجيين يسموهم الحمران لكن بحبوهم موش لعلمهم وله انسانيتهم لكن لجمالهم وبياضهم وشكشكت نسائهم …… أنا اشتغلت في الامارات والله الشعب طيب ومحترم فى غالبه وكلام اليقة فى السوداني صحيح لدرجة بعيدة …. اتعاملت فى شغلى مع فلسطينين حمران عشان تعرلف الجهل بتعاو قال لي أنا اتناقشت امبارح مع مسيحي من دارفور … هنا انا ضحكت لامن دموعي جرت ….قلتلو …يا جاهل دارفور دي مافيها مسيحي واحد وتلاتة ارباع الناس الحافظين القران فى السودان دارفوريين … والدارفوري محترم جدا جدا عندنا فى السودان
وقعوا هنا من اجل رد كرامه اخوتنا الذين امتهنت كرامتهم وكرامه جميع السودانين
http://www.sudaneseonline.com/petitions/
*************************************************************
يا سودانيين يا عواليق .. تستاهلوا
بكره يرضوكم بكلمتين حلوات وتنسوا كل شئ وتقولوا اللبنانيين حبايبنا
خليكم من الكلام الكثير ده , وابداوا بخطوات عملية
*-* كونوا كوكلاس كلان السودان , ضد كل من يسئ للسودانيين
*-* قاطعوا المنتجات اللبنانية (ان كانت لهم منتجات)
*-* دمروا مطاعمهم ومقاهيم في الخرطوم
*-* احرقوا السفارة اللبنانية في الخرطوم
*-* أي لبناني حايم في الخرطوم اقطعوا ليهم اضانو
غير كده , انتم عواليق وتستاهلوا
*************************************************************
في مصر بهدلونا وسحلونا وقتلونا
في ليبيا رسلونا بالطائرات عرايا
في لبنان زلونا وبهدلونا
(كوكلاس كلان ـ سودان) هي الحل
خذوا حقكم بايديكم ولا تنتظروا نصرا من حكومتكم الخائبة
الحكومة كل همها دعم الدول العربية لها ضد اوكامبو
( يا اوكامبو ما تسرع .. تخفف لي نار وجدي )
ليه ما نطلع ونهاجر ونشتغل بره ونتعرف على غيرنا شاؤا ام ابوا …اشمعنا هم بيجوا هنا واى ناصية عاملين فيها مطعم والعالم كله يكسب مننا ونحن ماعاوزيننا نطلع من بلدنا بالرغم من اننا نحن العلمناهم فى الاصل والبترول الخليجى البيستحموا فيه وكلهم جارين عليه نحن السبب الرئيسى فيه …وصدق جعفر عباس لمن وصف العلامة الفارغه وكلهم على هذا المنوال
طبعا ما حنطلع بشئ من حكومتنا لانها اكيد حتستنكر..وتشجب …وتندد وماقصرت
نحنا دورنا شنو ؟ طبعا ما حنعاملهم بطريقتهم لاننا مربيين كويس وعارفين ابونا منو وامنا منو ولا شك …
المهم سادتى الاستعمار نفسه ما تجرا يعمل فينا كده واساسا هم لاخير فيهم ياها مطاعمهم دى وقراصة ما بيعرفوا يرموها فيها عشان كده عليكم يسهل وعلينا يمهل مع السلامه والباب يفوت اكبر حمار واذا قعدوا نديهم صدقه بس وتبور تجارتهم والا رايكم شنو؟
ما حدث بلبنان هو فقط جزء بسيط من قمة جبل الجليد وهى امتداد لما يتعرض له السودان من اشانة سمعة متكررة تصدر دائما ممن يعرفون باللاجئيين…وهم فى حقيقة الامر ليسوا بلاجئيين وانما هم افراد باحثون عن المال بكل الوسائل وان كان ذلك على حساب سمعتنا وكرامتنا.
وكل يومين تلاتة تتطالعنا الاخبار عن وجود سودانيين (دارفوريين )متسللين من مصر الى اسرائيل.
ويا ريت لو كان تقرير المصير شامل دارفور برضو عشان نرتاح منهم الاثنين وبلاش وجع راس واشانة سمعة نحن فى غنى عنها
تبا لك يا شمام الشيخ
تبا لك يا شمام الشيخ
تبا لك يا شمام الشيخ
تبا لك ولحكومة الانقاذ فهي عار السودان الاول
تبا لكما وتب , اسال الله ان تصلون نارا ذات لهب
للاسف الشديد مادام فينا امثال المدعو شمام الشيخ هذا الجاهل المتعنصر سيظل السوداني محتقر في اى بقعة من الارض – ياخي عيب عليك واخجل على كلامك كل الناس داخل وخارج البلد من السودانين والشرفاء من اللبنانين وعلى راسهم حزب الله و جنسيات اخرى يغلي دمهم من الغضب والجميع يبحث عن طريقة يعيد بها اعتبار الانسان السوداني ويرد كرامته ويتم معاقبة المذنبين حتى يكونو عبرة لكل من يتطاول على الشعب السوداني – في هذا الوقت الحرج يظهر امثالك من الغوغا والدهماء ويتمنى فصل الجنوب ودارفور حتى نرتاح من اصحاب البشرة السوداء – مسكين والله البشير فهمك لو انفصل الجنوب ودارفور ح ينضم السودان لدول الخليج او ح تنتفي عنك صفة العبودية او ح يتحول لونك للبياض الناصع كلا ياواهم وبدل ماتتريق على ابناء بلدك وتشمت فيهم احمد ربك الماحوجك تمشي تفتش لقمة العيش في بلد وسخة ذي دي .
اتق الله يارجل واترك عنك العنصرية فقد قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اتركوها فانها منتنه )
تستاهلوا أصلا اللبنانيين دوللا مش بشر عالم واطيه
بلدكم دي و الله أحسن منها في العالم كلوا مافي
دونكم الفنانات اللبنانيات جميعهن … ديل يا جماعة ما معتبرننا ناس لكن نحن بنستاهل … خيرنا ما بين سادة افريقيا وارزل العرب فاخترنا الثانية … هل تزكرون السبب الذي دعي العقيد المناضل دكتور جون قرنق الي التمرد عندما حكي بانهم ذهبوا في بعثة الي امريكا وكان هنالك مختلف البعثات من عدة دول فاتي المنظمون واخبروهم بان ينقسموا العرب في صالة والافارقة في صالة .. وعادوا بعد حين فوجدوا ان الدكتور ومعاونيه هم الوحيدون الباقون في مكانهم هنا علق الدكتور بانهم حقيقة لا يعرفون الي اين يزهبون فاشكالهم لا تمت الي العرب بصلة … فكانت عند رجوعه الي السودان الثمرة الاولي للتمرد الانجانا1 … والله لانريد من هؤلاء العرب غير الدين الاسلامي … ودونكم اخوتي ما يحدث في دارفور انظروا الي المنظمات الامريكية والكنسية والله انها تقوم بدورها علي اكمل وجه بينما هؤلاء العرب غارقون في ملزاتهم قوم جل اهتماماتهم الجنس والنساء والخمر .. أقول هذا الكلام علي خلفية سماعي لاحد مواطني دارفور وهو يشكر هذه المنظمات علي الطعام والمأوي الذي وجده عندهم ويبكي بحرقة ويقول اين العرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب … لسنا عرب …