شحنة المخدرات و أصل الحكاية
ميمونة عبدالله فطر
يوم السبت 29 مارس 2014 التاسعة صباحاً، رنّ هاتف مكتب الادارة العامة للجمارك في ميناء بورتسودان الدولي. كان المتصل واحد من ضباط مكافهة التهريب والممنوعات بشواطي مدينة طرابلس الشرق- الميناء الاهم لدولة لبنان- قبالة السواحل الشرقية على البحر الابيض المتوسط. بأن عدد تلاث هاويات زرقاء اللون محملة بالحبوب والهيروين المدمرة والممنوعة مشحونة على الباخرة (س.ش.أ) التابعة لشركة الأورومتوسط العالمية حطت رحالها هنا في ميناء طرابلس واضاف، بأنه تلقى اتصالاً عالمياً قبل ذلك بيوم يفيده بأن على السلطات البحرية السماح لعبور الحاويات المتجهة الى ميناء بورتسودان. انتهت افادة المتصل.
رد الطرف السوداني على الهاتف، وهو ضابط معروف بعدم ولاءه لمحمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر من على مكتبه ببورتسودان بان إدارته ليست لديها أية تفاصيل عن هذه الحاويات المزعومة..ولم يسمع بها من قبل. ووعده بأن تتاكد ادارة الجمارك في بورتسودان من الامر، وبعد ساعات فقط تلقى الضابط السوداني اتصالاً آخراً يفيده بأن السلطات اللبنانية سمحت لعبور الحاويات الى ميناء بورتسودان.
أثناء ذلك تلقى مسؤول كبير في حكومة البشير في الخرطوم اتصالاً عالمياً يفيده بان الشحنة عبرت ميناء طرابلس وهي الان في طريقها اليكم، وان الامور كلها مية المية وانه- اي المتصل- قام بما يليه على اكمل وجه.وان المتبقى فقط كيفية استلام الحاويات في بلدكم، وهو امر يخص سيادتكم بعد الان.
رد المسؤول الكبير بأنه على كامل الاستعداد لاستلام شحنة البضائع عبر موفده الى ميناء بورتسودان..لاحظ كلمة ( البضائع)، قالها المسئول لتمويه الرقابة والتصنت على هاتفه. وبعدها قدم شكراً وافراً على المتصل وشركته الذكية وأغلق الخط.
وبينما كانت الشحنة تبحر جنوباً على متن الباخرة عبر البحر الاحمر بإتجاه ميناء بورتسودان، انتهت ادارتي الجمارك ومكافحة التهريب في بورتسودان من وضع كل التدابير اللازمة التي تمكنهم من معرفة الامر.فقد اتصلت ادارة مكافحة التهريب بكل اقسامها بشرق السودان وشددت على الضباط المناوبين بالميناء وامرهم باليقظة على السفن التي ستصل عشية اليوم دون ان يطلعهم على عملية الحاويات المتوقع وصولها ليلاً.واشرف الضابط الكبير الذي ذكرنا انه لا يوالي محمد طاهر ايلا كثيراً..اشرف بنفسه على تفريغ الباخرة التي رست قبيل منتصف الليل بقليل.
في الاثناء ولغرابة القدر، تأخر وصول موفد المسؤول الكبير من الخرطوم لتخليص الشحنة بسلام ، الامر الذي مكّن ضباط الميناء من معرفة الحاويات المحملة بالمخدرات وتحويلها الى ادارة المكافحة ببورتسودان عبر جرارات ضخمة.
نزل موفد المسؤول بفندق الهيلتون المطلّ على كورنيش البحر الاحمر في بورتسودان لليلة واحدة . وفي الصباح اتجه نحو الميناء لتخليص الحاويات بموجب السلطة المخولة له من الخرطوم. فقد كان يحمل في حقيبته كل التصاديق والاذونات التي تمكنه من القيام باجراء الاستلام، وهو لا يعلم ان الشحنة قد تمت مصادرتها منذ عشية امس قبيل وصوله، وان شرطة وادارة مكافهة التهريب الان على وشك ان تعقد مؤتمراً صحافياً لكشف المخطط التدميري الاكبر من نوعه على مستوى افريقيا والعالم العربي.
لم تشفع رجاءات واتصالات المسؤول الكبير بضابط مكافحة التهريب لتجاوز الامر لأن ادارة مكافحة التهريب ادركت ان هناك مسؤولا حكومياً يقف وراء الشحنة. قامت الادارة نفسها في بورتسودان بالاتصال بالادارة العليا لمكافحة التهريب في الخرطوم لتوضيح الامر، لكن اتضح ان الخرطوم لم تكن على علم بالشحنة. كان ذلك قبيل الافصاح الرسمي لإبطال العملية.
اجتمع الضابط بافراد ادارته في بورتسودان وأطلعهم اخيراً على الامر. و قام بتعمييم صحفي وبيان مقروء على التلفزيون المحلى وبعض الاذاعات. وذكر في سياق كلامه ان السلطات اللبنانية اخبرتهم بأمر الحاويات منذ اسابيع من تاريخ وصولها. بعدها عم الخبر القرى والحضر دون أن يتمكن احدهم الافصاح عن اسم المسؤول الكبير الذي أغلق هاتفه في الخرطوم وتظاهر بالحمى. وهي طبعاً حمى متوقعة الحدوث اثر مصادرة بضاعته. والمصدر يقول ان تكلفة الشراء وحدها كلفت المسؤول حوالي مليار دولار، هذا طبعاً خلاف الشحن والنقل والتفريغ لاحقاً.
الضجة التي اثارها الشعب السوداني لاحقاً ازاء الامر؛ اجبرت السلطات السودانية على القيام بتحقيق فوري. لكنه كان تحقيقاً سرياً بحيث لا يجب الكشف عن اسم المسؤول اذا ثبت تورطه. و أول ماقامت به لجنة التحقيق السرية هو الرجوع الى العملية الامنية الروتينية، وهي تتبع مكالمات الجهات المتوقع ضلوعها في الشحنة. وفرغت اللجنة قبل ايام من تقريرها السري بعد تتبعات في غاية السرية. والمتوقع انها عرفت صاحب الشحنة والموفد الذي اختفى ببورتسودان، وكل الجهات الضالعة في العملية.كما يفترض باللجنة اطلاع الناس- كل الناس- بالنتائج. لكن كل هذا لم يحدث. اكتفت اللجنة السرية برفع تقريرها الى مسؤول آخر كبير في الدولة. مع العلم ان عملية اللجنة ليست رسمية وانما عملية تحقيق حزبي تمت بالتراضي بين افراداها والمسؤوليين، فالسودانيين حتى اللحظة لم يكونوا طرفاً في نتائج التحقيق، ولا حتى الحكومة الرسمية، وقد ينتهي الامر هكذا بين المسؤول الكبير والمسؤولين الكبار بالتكتم وقتل القضية بالتراضي وربما بالتحلل.!
التفاصيل التي يدلي بها ضابط البوليس وبعض المسؤوليين هذه الايام لا علاقة لها بالحقيقة. والسودانيين بطبعهم اذكياء ليسوا في حاجة الى نتائج التقارير السرية وخطابات الاعلام. فالحقيقة واضحة لانه ليس من المنطق ان يغامر تاجر عادي بإستيراد شحنة مخدرات قيمتها ملايين الدولارات عبر الميناء الرسمي للسودان. والى أن يفيق المسؤول الكبير- صاحب الشحنة- من صدمته ؛ ننتظر تفاصيل جديدة من مصدرنا ونوافيكم.
[email][email protected][/email]
بتنا ميمونة اخبارك ولا نقول معلوماتك لان الخبر مايصح ان يقال لقائله انك صادق فيه او كاذب فاخبارك دى ياسيدتى متناقضة جدا وفيها غرض حتى ماخفى وتحليلك الوحيد الصحيح ان السودانيين اذكياء … واقول ليك حقيقة اكيدة وتقرضى على كده هى ان الله وحده هو الذى كشف هذه الجريمة لسبب يعلمه سبحانه وتعالى اما جمارك وشرطة ونظام وكده كلهم صدقينى ضالعين بطريقة او باخرى فى هذه الجريمة وغيرها مما دخل وخرج من هذه البلد ولم يعرفه للعامة اما الانتربول فلا يتعامل مع دولة اغلب مسئوليها مطلوبين للعدالة بجرائم ابشع من تجارة المخدرات !!!واقول ليك حقيقة هذه الحبوب المنشطة فى كثير من بلدان العالم هى غير مجرمة الا على سبيل الصيدلة وقانون الادوية والسموم والتهرب الجمركى
هنالك مجموعة كيزان كبار فاسدين…. يستغلون اسم جهة ما… في فسادهم
هذه الـ جهة ما…. عندها شركات كتيرة في البلد… كانت تشتغل في تهريب السلاح….السلاح الواحد ده…
أها لما اسرائيل…. تضررت من السلاح المهرب…. ضربتهم ليك في مقتل…. جوة الجك… عدة مرات!!!
الجماعة طبعاً هرشوا…. فحولوا مجالهم لي ….. تجارة المخدرات…..
معروف عالمياً…. إنو السلاح…. والمخدرات…. الأعلى ربحاً في التجارة….وفي نوع تالت..!!!
من خلال حجم البضاعة المقبوضة…. واضح إنو دي …. ما أول عملية….
ويبدو أنه لولا…. متابعة اللبنانيين…. ووصول مراقبين منهم مع الشحنة…. كان عدت..!!!
أها الجهة دي زااتا…. شغالة في النوع التالت..!!… الشواهد كتيرة في البلد..!!
تحياتي
خليك واضح يا جميل حمي المسئول ولا اغماء كما جاء خبر الاسفير ونحن نقول الراجل تأثر بجماعتو .المتحللين ارجعو نصيبهم والباقى بعد بيع البضاعة.يذهب الحرام من حيث أتئ…كما قال المتعافى انا ما كيشة
لك التحية استاذه ميمونة عبدالله…كما اشتهر النظام بالفساد المالي والاداري والاقتصادي والاخلاقي, اشتهر ايضا بتجارة المخدرات والبشر وغسيل الاموال.. مادام الشحنة ميناء تفريغها بورتسودان فبالطبع ان وجهتها النهائية هي السودان..وان الشحنة المكتشفة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة,,
** ان حبوب الكبتاجون هي حبوب منشطة بالمقام الاول,,ومن ضمن استخداماتها يتم اعطاءها للجنود في المعارك بغرض اليقظة ومنح قوة ونشاط اضافي,, فلا يستبعد ان يريد النظام مساعدة ريك مشار باعطاء قواته بعضا من هذه الحبوب حيث اشارت تقارير بان نظام الخرطوم متورط في مساعدة مشار.. وايضا لايستبعد اعطاء جزء منها لمليشيات النظام بغرض القضاء على حاملي السلاح.. ان كل ما لا يخطر على البال وارد في حسابات هذا النظام الحقير… ما لم يتم الكشف عن صاحب هذه (البضاعة) والجهة المستفيدة (وهو أمر مستبعد)..سيصبح التقرير أدناه الذي اوردته (حريات) هو عين الحقيقة مالم يصل بيان يدحض ذلك.. لك خالص المودة والتقدير..
————————
(حريات)
كشف مصدر مطلع وموثوق لـ ( حريات ) بان شحنة المخدرات التى ضبطت بميناء بورتسودان مؤخرا مملوكة للشركة الامنية ( الحلول المتكاملة ) .
واضاف المصدر ان ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم .
واسست شركة ( الحلول المتكاملة ) فى الاصل كشركة تابعة للتصنيع الحربي لاستيراد السلع والتقنيات المحظورة بحسب قرارات المقاطعة الامريكية اضافة الى استيراد السلاح . وتستخدم فى نشاطها شركات شقيقات كسواتر فى دبى وماليزيا والمالديف . ومع الخصخصة واصلت ( الحلول المتكاملة ) طابعها الامنى ولكن اختفت الحدود الفاصلة مابين الخاص والعام فى ملكيتها .
واضاف المصدر المطلع والموثوق بانه مع تفاقم ازمات النظام والتراجع النسبي فى ميزانية الاجهزة الامنية ? خصوصا من العملات الصعبة ? عادت الاجهزة الامنية بايعاز من نافع على نافع الى سابق ممارساتها فى التسعينات بتمويل جزء من انشطتها من تجارة السلاح والمخدرات .
واضاف ان جهاز الامن ظل طوال التسعينات يستخدم ادارة العمليات الخاصة وشركة ( اصداف ) ? مديرها عبد الله عمر وشريكه ناصر عوض الله ( صاحب البرادو الذي قصفته اسرائيل في 2012 ) ? فى تهريب السلاح والمخدرات الى السعودية ومصر والامارات . وكانت ادراة العمليات الخاصة تستجلب المخدرات من افغانستان عبر باكستان الى مطار الخرطوم مستخدمة التسهيلات الرسمية الدبلوماسية ثم تخزن المخدرات فى بيت آمن بالرياض مربع 21 ، ليستلمها ناصر عوض الله وينقلها الى شرق السودان مستخدما عربات تابعة لجهاز الامن ومعه تصريح خاص ( مكتب العمليات الخاصة يسمح له بالمرور ) . واضاف ان الاجهزة الامنية الاقليمية والدولية انتبهت لانشطة مكتب العمليات الخاصة وتم القبض على مندوب جهاز الامن فى باكستان ( ط . أ ) ولكن اطلق سراحه لاحقا عند بداية تعاون جهاز الامن السوداني مع وكالة المخابرات الامريكية وبعد توسط وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل وتقديم اسطورة زائفة عن انشطته مما ادى الى طي الصفحة حينها .
وقال ان نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب .
واكد المصدر المطلع والموثوق ان معلومة شحنة المخدرات الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى وردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى .
وأكد المصدر ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية.
واوضح ان الشحنة كانت ستدخل إلى البلاد لولا ملاحقات فرع الانتربول في الشرطة اللبنانية وشرطة دبي وجهاز مكافحة المخدرات السعودي إضافة إلى فرع الانتربول في اليونان وقبرص ، مما أدى إلى انكشاف العملية خصوصا وان الانتربول الدولي كان يتابع الشحنة وبواليصها في الموانئ المختلفة التي مرت بها قبل ان ترسو في محطتها الأخيرة بميناء بورتسودان ، فلم تستطع الأجهزة الأمنية السودانية التستر علي العملية كما كان مخططا .
وأكد المصدر لـ ( حريات) ان الشرطة الدولية ? الانتربول ? ولمعرفتها بتواطؤ الاجهزة الامنية السودانية ولكبر حجم العملية أوفدت ضباطا من جنسيات مختلفة أشرفوا علي متابعة العملية وقدموا الي البلاد بوثائق وأدلة كاملة تثبت بان الشحنة قد تحركت بالفعل باتجاه السودان وذلك قبل وصولها. وأكد ان الفرقة التابعة للانتربول أقامت في فندق البصيري بلازا بمدينة بورتسودان .
شكرًا ليك يا أستاذة لكن يا رب كم شحنة دخلت البلد بدون علم الجمارك وكم شحنة بعلم الجمارك!!!!!
حسب المصادر الشحنه تتبع جهاز امن نافع مخدرات و هو المسئول الرفيع فى حكومة الكيزان التافه , صاروا تجار مخدرات وسط الطلاب , هؤلاء التافهين دمروا السودان بالحروب و الان تدمير السودان بالمخدرات حتى لا يطلع الشباب الى الشارع ضد نظامهم التافه , كل يوم نكتشف تفاهتهم , يملكون مليشيات من اين لهم الصرف عليها ؟ البترول و راح فى خبر كان و يجب ان يتم اعدام هذه الشحنه امام كل العالم حتى لا تختفى و تذهب الى السوق او يتم تبديلها و تكون مسرحيه ما دام الامن الكيزانى داخل فى اللعبه و صاحب البضاعه و سوف يحاولون تهريبها الى الخرطوم
يعنى البخليها تكون هاويات فى بداية المقال وتنتهى ب حاويات شنو ؟؟؟
نتوقع قرار جمهوري بفصل الدين عن السياسة حتي نضمن للدين نقاؤه ونظافته التي عرفناها منذ ان نزل الوحي علي رسولنا الكريم الانقاذ اكبر سلطة عملت علي هدم الدين والاخلاق والانسانية علي مدي خمسة وعشرين عام من الزمان كان الله في عونك ياسودان
مافيا الكيزان
فلان داك حللوه
أها،،،ده خدروهو.
يا ولاد الابالسة … الشحنة دي لو ما انكشفت كان الشعب السوداني كله تحول الي مساطيل .
يا جماعة انا المليار ما سمت بيه والدولار ما شفتو . يكون من شنو .
اها.. دي كلموهم بيها و كفشواها ، وطيب قبال دخلن كم وكم ؟ انتوا قالولكم كرانيش النيل دي بتلم ساكت .. ماهي واحد حباية واضرب الطراوة( والله لو كنت مسؤل سيد العملة دي .. تشهير وتنكيل.. وقطع من خلاف.. و كمان اعدام)
كان الله في عونك يابلدي يا حبوب.
حسبنا الله ونعم الوكيل.. يمهل ولا يهمل…
كان من الممكن وبمنتهى السهولة معرفة المجرم الحقيقى اذا كان عندنا ادارة مباحث بتفهم وكان من المفترض ان يتم تخليص الحاويات بطريقة عادية جدا ثم بعد ذلك يتم متابعتها بتيم من المباحث بشرط ان يكون غير مرتشى حتى تصل مكان مستودعها الاصلى وبعد ذلك يتم مراقبة المستوع اربعة وعشرين ساعة ليعرفوا المجرمين الحقيقين
كلام الطير في الباقير
I strongly believe that Sudan is not the final destination for the drug load , just a transit point, probably the intended customer would be Egypt or Saudi Arabia
ان كان مكرهم لتزول من الجبال.
من تجار دين لتجار مخدرات
الله اكبر الله اكبر اسرقني وتحلل وديني مكتب الوالي خليني اتدلل
الإخوة الاعزاء بالمنطق كدة بس لقد تم مصادرة بضائع بملاين الدولارات وبعد اقل من يومين اعتداء علي المال العام من قبل مكتب الوالي بمليارات الجنيهات
نفهم شنو يعني ده تعويض من الشعب عشان الحكومة صادرت البضائع ؟
ليه ما قادرين تقولوا إن صاحب الشحنة هو مبروك مبارك سليم وهو قائد قوات الأسود الحرة، وهو الذي ذهب إلى القاهرة وهدد الحكومة أنه في حالة عدم إعادة تعيينه مرة أخرى في منصب وزير دولة سيذهب إلى الغابة،وذلك عندما قررت الحكومة تقليص الحقائب الوزارية إبان عهد على محمود وزير المالية، هذا الرجل معروف لدى أوساط كثيرة انه من كبار مهربي السلاح والمخدرات في منطقتنا الإقليمية، هذا الرجل يمتلك مزرعة ضخمة بمنطقة شرق النيل حيث يدير ويعقد صفقاته المشبوهة مع مسئولين وعناصر مريضة بحب المال والتملك في نظام الإنقاذ، هذا الرجل يدير شبكة علاقات إجتماعية قوية جدا في المجتمع السوداني مع أوناس يحسبون مع المعارضة أو أوناس يتبعون للنظام لتوفير كروت لعب يدير بها تجارته وجرائمه، هذا الرجل قام لتهريب سلع تعتبر مدمرة للإقتصاد السوداني، لقد سمحت الإنقاذ وفي وجود جهاز الأمن الإقتصادي المنوط به حماية الثروات القومية لهذا الرجل أن يصدر إناث الإبل والضأن لدول الخليج، like vermin this guy exploited the weakness of what so called Elingaz regime to commit all these crimes.
القصة دي يا نشوف آخرها شنو..مع حكاية جماعة مكتب الوالي..يا داك مافي لا احد “كبير” على العود..خلاص وصلنا حدها وعايزين قدها..
ميمونه والخيال الضيق واللغه العجيبه وركوب المهن في زمن المحن ( اسمها حاويه ) وليست هاويه والهاويه يقع فيها من لا عقل له ، ياميمونه لو فرضنا ان هناك مسؤل كبير متورط في العمليه ليس من المنطق ان يشرف علي دخول الحاويات بهذه الطريقه ومعروف اصحاب هذه النشاطات لهم اساليبهم وحتي اعتي عصابات المخدرات لا يشرف رئيس العصابه علي عمليات التسليم والتسلم وانما عن طريق افراد يعملون باخلاص ويتقاضون اجور عاليه وغالبا يضحي بهم مثل جنود التمرد الذين يرضون بعمليه معالم فشلها واضحه كأن يقومون بالذهاب الي مدينه بعيده فيقتحمونها ويد خلوا فيها دون خطوط امداد وغيرها من العمليات اللوجستيه فحينها يتم ابادتهم من الطرف الاخر ، لذا هذه الشحنه حتي اذا تورط فيها مسؤل فمن المؤكد ودون ادني شك هذا المسؤل لا يتبع المؤتمرالوطني لذا كنا دائما نقول بان لا يرخي المؤتمرالوطني للاخرين وان يحكم سيطرته وان يبقي جميع المعارضين علي الرصيف فهم لا يوزنون جناح باعوضه
من اين لك كل هذه التفاصيل
إن كان البشير وزمرته يخافون الله ويعون بان حسابهم عسير عند الله سوف يقتصوا من الذين يستوردون المخدرات بكل انواعها وتقديمهم للعدالة مهما كان مستورد تلك السموم القاتلة ، يا بشير ويا حكومة الكيزان آلا تعلمون بان الله وراءكم ويعلم بكل صغيرة وكبيرة ما بالكم تعون تلك المخدرات اتية للسودان وتقضون النظر وتسمحون بادخالها لتدمير وطن باكمله ، وطن وشعب قتلتموهم وهم احياء راعوا الله في الشعب الفضل وانكم محاسبون امام الله يوم تقبرون وانتم اقرب للموت من اي وقت مضى فاخصلوا ولا تأخذكم لائمة فيمن يتلاعب ويسرق ويدخل اي مخدر لهذا الوطن المجروح .
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (البقرة)
يا بت الناس الشحنة دي خمس حاويات .. شنو الخلاها تبقى ثلاثة ؟؟
تبقى دي جد مصيبة لودى حقيقة وخربانه من كباراطيب ناس قريعتى راحت ديل اعملو شنو
سيناريو تافه وقصة خرافية من محض الخيال ، كل التفاصيل متناقضة تماما ولايوجد بها حبكة ، ونوصى الكاتبة بالاتجاه بكتابة قصص للاطفال ؟!! وعيب ياميمونة ماهكذا تكون الاساءة ومعارضة النظام والتشهير به ، هناك وسائل افضل ولاستير السخرية والاستهزاء من كاتبها !!
السبب البخلى الناس تسكت شنو فى البلد العجيبة دى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احنا دى مااخلاقنا كسودانيين فى حاجة غلط دخلت علينا شوهت سودانيتا عرفتوها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما علاقة “ضابط معروف بعدم ولاءه لمحمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر ” بالموضوع!!!!!!!
بعد مصادرة الشحنة دى….تانى بكرى حسن صالح مابشوف….الخرمة حارة
سبحان اللة .حتى اللبنانين صارو اقوى مننا امنيأ عبر البحار ( هل تعلمو ان سعر الحبة الواحده بمبلغ 25 ريال سعودى .وان هذه الشحنة مركز توزيعها بور سودان عبر البحار لدول الخليج لتجد سوق مربح والسودان ليس من مستخدمين هذا النوع من المخدر .اما عصابة التجار فهم لا يهمه استقرار البلد بل يبحثون لزعزعة وسمعت السودان بين جيرانه
حسبى الله ونعم الوكيل عليك ياحكومة الإنقاذ لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم ربنا ينتقم منكم ايها الساسه الفاسدين المفسدين الضالين المضلين
هل الاجهزةالامنية واجهزة الجمارك بهذا الغباء لماذا لم تتخذالاجراءات الممكن يتخذها ابلد مسئول في الكشف عن صاحب البضاعة وهي ان ينتظر المفوض حتى يتم تسليه ويغبض عليه بكامل الجرم كي يدلي بكامل تفاصيل المؤامرة بعد ان يطمئن على اته شاهد ملك ان كان الامر غير ذلك فالمقال ليس دقيق
الاجراء المتبع فى مثل هذه الحاله لم يطبق و المؤتمر الصحفى سابق لاوانه و يعتبر بمثابة لفت نظر و انزار الى المالك او الشخص المسؤول عن الاستلام او المستورد الحقيقى لهذه الارسالية و الاختفاء عن الانظار و الهروب الى خارج الوطن وتبغلق ملف القضية و تقيد ضد مجهول لاحقا ؟
اجرى الاجراءات للكشف و العاينه حسب النظام المتبع و بسرية تامه و سداد الرسوم الجمركية المفروضة عليها و بتم تشكيل مجموعة من الامن الاقتصادى و المخابرات و مكافحة المخدرات و الاستعانه بسيارات نقل الجهاز لاخراج الارسالية من الساحه الجمركية و يتم متابعتها من التيم المكون اعلاه الى أن تصل الى مستودعات التاجر كان او المستلم الاخير و المستفيد ؟
ستم اعنتقال المندوب والمفوض بانهاء اجراءاتها والسماح له بالاتصال و الاستقبال تحت رقابة محكمه منعا للشك من قبل المالك ؟
بعد وصول الارسالية الى المستودعات او المخازن يتم مراقبتها و انتزار المالك للقبض عليه متلبسا واحالته الى القضاء ؟
وبذلك يكون القانون هو سيد الموقف ولا احد فوق القانون ؟
وهذا الذى تعلمناه من خلال دورات اجراءات التخليص و الكشف عن الممنوعات و متابعتها ؟
نعم نحن ضد دولة الاخوان المتاسلمة … ولكن مثل هذة الكتابات التي تفتقد للدليل والمصدر تسي الينا نحن اولا واخيرا
كدي خلونا من المخدرات كيف يستطيع مسؤل مباحث مهما علت رتبته من التحقيق مع فرد امن الا بموافقة رئيس جهاز الامن
دي عصابة يجب اقتلاعها من جذورها والا نصحي يوم ونلقي كلام فاطنة شاش بقي صحيح
هنا في الراكوبة هنالك اناس بدافعوا عن هؤلاء المتحللين تجار المخدرات
زمان بتدافعوا عنهم باسم الدين وتقولوا عايزين يطبقوا الشريعة
اها سع بتدافعوا عنهم باسم الكيف وتقولوا عايزين يعدلوا مزاج الشعب
حرام عليكم
نحن نعلم بانكم تمارسون الفساد على اوسع نطاق ولاتخافون شعبا ولا قانونا
انتم تختلسون اموالنا بنكنوت دون ان تطرف لكم عين ولا يجرؤ ابن انثى ان يرفع عينه الا ليصيح الله اكبر نصفق لكم خوفا على وظائفنا ومعايشنا ونخرج في مسيراتكم المليونية تجلجل اصواتنا بصوت كورالى هي لله لا للجاه والسلطة خشية انتقامكم وصلفكم
هل احوجناتكم لتجارة المخدرات وتدمير شباب السودان الذي دمره الجوع والفقر والمرض
شكيناكم لله78
ان الله وكيل الغافلين ايا كان مسؤول او تاجر ليس له ضمير والله خزاه وفعلا لايمكن لتاجر عادي ان يغامر بهكذا مغامرة بداء الله بكشف عوراتهموسنة الله ماضيا
طبيعة العمل في مكافحة التهريب عمل بوليس يعني القبض بالثابت او فتح البلاغ ضد مجهول اما بخصوص المكالمة هي دليل غير كافي لاثبات مثل هذه الجرائم لان المتحدث تكلم عن بضائع والحاويات تحمل مخدرات يعني ببساطة ينكر امام المحكمة بانه المسالة ليس لدية علم بالمخدرات من اساسو ويمكن تسال اقرب خريج قانون ( واحد من المتابعين في قناة ناشونال جغرفك في برنامج التحريات ويكمنك التاكد كيف يتم القبض والتحري والكم علي المجرمين ) المسالة مسالة مافيا
أنا ما حزين علي المقال لكني حزين جداً علي مستوي فهم وتحليل المعلقين ديل.. ناس دايرة تتعلق بقشة بس بدون فهم..
أولا الكاتبة قالت ان المصدر قال ليها الشحنة قيمتها مليار دولار، وفي نهاية المقال أكدت أنها ملايين الدولارات وده الصحيح المُعلن بواسطة الشرطة.. وشكلها ماعارفة الفرق بين المليار والمليون.
ثانيا حكاية الضابط ماعندو ولاء لطاهر إيلا دي علاقتها شنو بالموضوع يا شاطرة؟ شكلها كانت دايرة تربطها بحاجة ونست.. الخيال مشكلة برضو.
ثالثا أنتي شابكانا المصدر قال لي وقال لي ونوافيكم بالمزيد من المصدر ووو.. مصدرك منو أنتي؟ قضية زي دي مافي مصدر مضبوط غير الشرطة وبس – والشرطة لسع ما أعلنت التفاصيل.
رابعاً إختشي من مقالك وما تحاولي تصنعي بطولة زائفة لأنو في ناس عندها عقول، وشكلك كده كتبتي مقالك للما عندهم عقول.
خامساً المعلقين المصفقين ومبسطوين من الكاتبة إختشوا من فهمكم (وفكروا شوية).
المهم في الامر أين هي الشحنة الآن ولمن اوكلت مهمة التصرف فيها…؟؟؟؟ نخشى بعد كل تلك الذوابع ان تعود الشحنة الى اصحابها على طريقة خاصمني في شارع عام وصالحني في زقاق ……..!!
من قام بهذا العمل شخص يحمل حقدا دفينا علي هذا الشعب..اراد ان يفشي
غبينته ..ربما انتقاما بعد ان لفظه الشعب وجماعته..انا لا استبعد ان يكون نافع وراء هذا الجرم الشنيع..
حلاوة مخدرات
,
لا يهمنا من طلب الشحنه أو شحنها…
لكن نريد الاجابه على السؤال الآتي:
لماذا أفرجت السلطات اللبنانيه عن الشحنه
بعد معرفة تفاصيلها؟؟…
كيف غادرت الشحنه الموانئ اللبنانيه دون أن توقفها
السلطات اللبنانيه؟؟
هذا الموضوع في اعتقادي قامت به عصابه دوليه ومتخصصه…
السلطات اللبنانيه ليست في حوجه للاتصال بالسلطات السودانيه لايقاف مثل هذه الشحنات…
كثير من شحنات الأسلحه والمخدرات يتم اعتراضها في عرض البحر…ناهيك عن دخول ميناء طرابلس
ومغادرة الشحنه بكل امان…هل يعقل هذا؟؟
والشئ المهم الذي يثبت أن هذا التقرير نصفه مفبرك…لماذا
يتصل اللبنانيون على سلطات الجمارك ببورتسودان؟؟ كان من الأولى
الاتصال برئاسة الجمارك السودانيه…
ما مهم كل القصه البولسيه دى المهم وين المخدرات الان وهل عدمت وبواسطة ياتو جهاز بالبوليس وهل اعدمت باكامل المفروض القضاء يتدخل وبقوه لانها الان قضيه من اختصاص القضاء
ههههههه فليم هندي بس ناس الجمارك ما يشوف افلام امريكية ولا شنو السناريو من اخر فليم شاهدتو انو مفروض يخلوا الا مور طبيعة ذي ماهي ويعملوا كمبن جامد وباليل بجوا مدير الشرطة والجمارك اذا كمان فيهم شريك في الصفقة وبعدك يخلوا الزول المشؤم الجاتوا حمي يجب يتسلم البضاعة وفي تلك الحظة كش يمسكوه ليك وشوية ضرب نار وشرطة عسكرية عشان الموضوع يكون حاااااااار شوية وبعد تبدا الجرسة والبكاء والتحنس من صاحب الصفقة ويسوهوه في حتة كدا ضلام ويشبكوه ليك اسال شئ من اول الاتفاق والمشتركين معاه منو والعصابة مفره وين الموضوع كبير كبير يا ناس
اختنا ميمونة محاولاتك في الكتابة لا بأس بها لكن , ارجو منك ان تستعيني بالشخص الذي ساعدك او كتب لك المقال الاول الذي قمتي بنشره في الراكوبة لتصحيح الاخطاء الاملائية حتي لا تقعي في الهاوية و تكوني محل سخرية القراء.
مع فائق احترامي
قسما بالله هذه الحادثه لو كانت في أى بلد غير السودان لكانت دكت عروش ,, وطارت , رقاب ,,وأسقطت حكومات ,, ولكن لاتقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياحكام الظلم والهوان ,, ينتغم منكم الجبار الذى لاينام ,, فالشعب صارمثل قطيع النعاج !!!!!
حسبي الله
منذ اسبوعين لاحظت ان هناك رقابة غير عادية على البواخر القادمة الى ميناء جدة الاسلامى من بورسودان وذلك بحكم عملى فى الميناء ولحظت وجود مكثف لشخصيات جديدة ووجد اكثر من ضابط برتبة كبيرة من ادراة مكافحة المخدرات العامة بالاضافة الى وجود شخصية مهمة جدا واضح ذلك من العربات والدخول الى الميناء عبر البوابة الشمالية وعنده سألت العم م س وهو سودانى يعمل فى الميناء منذ اربعين عام ويحظ بأحترام جميع العاملين فى الميناء حتى ضباط البحرية السعودية سألتة عن السبب فى مراقبة البواخر القادمة من سواكن وبورسودان فقال لى وعينة تدمع لعن الله الشيطان والمال وفساد الحكومات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الان فقط عرفت السبب السلطات السعودية كانت على علم بأمر المخدرات بحكم ان لدية مصادر معلومات فى مناطق انتاج المخدرات فى العالم وهى على علم بتحريك الشحنة والتموية فى بورسودان ثم ادخالة الى اللملكة … حسبنا الله ونعم الوكيل .. بالمناسبة علمنا ان المخدارت المضبوطة غير معروفة للسودان ولا السودانيون…
يعني الشخص الذي جاء لبورتسودان لتخليص الشحنة وقضى ليلته بالفندق وجاء تاني يوم للتخليص لماذا لم يتم اعتقاله ليدلهم على صاحب الشحنة وكيف يختقي من بورتسودان بهذه السهولة
الموضوع اكبر من كدا بكتير وحت الضابط الذي صورته الكاتبة كبطل لهذه المسرحية طلع ممثل ساكت والا لما افرج عن الشخص المكلف بالتخليص بالسهولة دي
الحكاية كلها تمثيل في تمثيل والغرض في النهاية اغلاق ملف القضية واحالتها الى ذاكرة النسيان مثلها مثل قضايا الفساد الاخرى
الهاوية = الحاوية
للمحلومية يعني
الاوم كل المعلقين واقول تخيلو من تحبهم مدمنيين بالمخدرات تخيلوا الحايحصل شنو بناتنا واولدنا لاله الا الله شي لايمكني تخيله وكل ما اقولة :
انما اشكوي باسي وحزني الي الله رب العالمين وافوض امري الي الله اللهم لاتواخزنا بما فعل السفها منا اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
عدم دقة فى السرد للوقائع..
الحاويات لا تعرف بالوانها بعض البواخر تحمل اكثر من 3000 حاوية .. الحاويات لها ارقام تعريفية تكون مسجلة فى المنفستو والارقام ترمز لاسم الشركة صاحبة الحاوية ( المالكة) وترمز لميناء الشحن و ميناءالتفريغ والرقم السلسل للحاوية… . ويظهر فى اوراق كل حاوية الجهة الشاحنة والجهة المستلمة وعنوانها والبضاعة المشحونة .
لا يمكن انزال اى حاوية بدون مستنداتها التى تحوى كل المعلومات عن الحاوية ويتم تسليم المستندات الى الشركة وكيلة الشركة مالكة الحاوية قى السودان , والتى بدورها تتصل بصاحب البضاعة لاستلام بضاعته بواسطة المخلص الذى ينتدبه حتى تتسلم الحاوية فارغة.
يكون معلوم الف فى المية لسلطة الجمارك من هو صاحب الحاويةالمشبوهة فور وصولها بورتسودان ,من المرجح ان الشحنة تم شحنها من لبنان نفسه الى بورتسودان بواسطة جهة نافذة فى لبنان , ومن المرجح ان مستلم الحاوية فى السودان شخص اجنبى متمرس فى تجارة المخدرات على صلة بشخص عندو ضهر فى السودان , واعنقد جازم انه تم تجريب هذه العملية عبر بورتسودان من قبل ونجحت الفكرة ربما اكثر من مرة حيث ان كمية المخدرات هذه المرة كانت كبيرة جدأ , لا يمكن ان يتم شحن اكثر من 50 جوال حبوب مخدرة من اول مرة ؟؟
المهم فى الامر ان هناك شخص نافذ ونافذ جدأ شريك فى هذا الموضوع ؟؟؟ السؤال من هو؟؟؟؟ ومنذ متى وهو يتاجر فى المخدرات ؟؟؟
الزولة دي شكلها كانت بتقرأ روايات ( رجل المستحيل)
ان المقال تفوح منه رائحة جهاز الامن الذي نشط الايام الماضية لمحاولات تجريم ايلا بعد خلافه الاخير مع المركز الا آن الاوان يا ابناء الشرق لمواجهة هذا المركز ونخبته التي ادمنت الفشل وصنعت لنا وطن غير جدير بالاحترام وحقا ان السودان نفق مظلم لا دين له غير فئة تغصله لمصالحها منذ رحيل المستعمر الاول اذن فاليذهب هذا الوطن الي الجحيم عير مأسوف عليه
Thank to the custom officer this how protect yor country .
ايها الجداد المسوطل مهما انتقدتوا الكاتبة فالمهم ان واقعة شحنة المخدرات صحيحة وانتم اول المستفيدين منها توزيعا واستهلاكا معاكم اخيتكم شاش يعنى مكاكاتكم دى حتنفى حقيقة الشحنة ؟ اسال الله ان يتعاطى كلواحد منكم جرعة زايدة تلخيكم تحدثوا انفسكم ( تتكلموا برااكم )
بلد تكثر فيها العجائب !!
يا امة ضحكت من جهلها الامم- الكلام دا بيحصل منذ مجئ الكيزان للسلطة –
توجد شركة اسمها بين القطبين- و لها شركة تؤام اخري اسمها الوابل الصيب- و ثبت تورطهما في استيراد بضائع مسرطنة(حلويات و عصاير)كما ثبت تورطهما في التهرب من الضرائب و الجمارك و التزوير عبر المستندات و جملة المخالفات بلغن مليار و ستمائة مليون جنية بالقديم في عام 2009 .
و الشركتين راشين و شعالين و الشعب يأكل بنهم ما تستورده الشركتين و الحكومة الزبالة الوضيعة عارفة و كأن لم يحدث شيء!!! و هي لله هي لله!!! يا امة يا وهم!!! اها و الحل شنو ؟ نواصل الكتابة و نبكي علي اللبن المسكوب؟؟؟
المسئول الكبير دون كارليوني اكيد الحكومه حاتعوضو فى شحنته مليارين تلاته
اصلا ما فى زول بقدر يشترى المخدرات دى غير اولاد الكيزان الحراميه ديل… يجيبوها هم ويستعملوها اولادهم.. حرام فى حرام.
1 – شركة ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم
2 – نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب .
3 – ان معلومة شحنة المخدرات هذه وهي الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى ردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى .
4 – ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية.
5 – الكرة الآن وبعد أن وضحت معالم الجريمة في شبكة المخلصين من أبناءالأجهزة الأمنية والنيابة العامة ووزارة العدل . الشعب السوداني منتظر النتائج ويراقب الوضع بعيون مفتوحة .
6 – بعد ده في داعي للسؤال عن من يقف وراء هذه العملية الخطيرة ؟ كل الدلائل تشير إلى أن الحكاية خربانة من كبارها .
مساهمتك رغم ركاكة اللغه التى كتبتى بيها مقبوله!!ويشهد الله عازرنك لانك من جيل الانقاذ ولا نتوقع منك غير ذلك،طيب ما ياهو الهندى عزالدين بيكتب و(إخوة)احمد البلال بيكتبوا بعدما ادركوا الانقاذ!!بس ملاحظتى الوحيده فيما يبدو واحد أبلد منك هو الملاكى الكلام الفارغ ده!!وذى ما إنتى شايفه ومن خلال التعليقات الما حظى بيها عتاة كتاب الراكوبه فى مقالاتهم الرصينه والهادفه وده مؤشر الى أن هناك (إنا)فى الشخبطه بتاعتك ولا أقول كتابه!!وعليكى وعلى الذين ورطوك الورطه المهببه دى أن تعلموا مستقبلا إذا كنتى ناويه الاستمرار أن لدى قراء الراكوبه من الذكاء يتفوقون به على أى كاتب،وقبولنا لشخبطاتك هو قبول مبدئى حيث إنها تدلنا الى كيف يفكر الطرف الآخر!!جهدك مشكور يا ميمونه وإذا كانت لى نصيحه أسددها ليكى شوفى ليكى (تُكل)بالاول :انتى عارفه (تٌكل) يعنى شنو؟إذا ما عارفه من فضلك إتصلى بالحبوبه عشان تشرح ليكى!!وبعد التوضيح سوف تعرفى المطلوب منك الحتعمليهو فى (التٌكل!!)!!.
نوع من البلاغة … ياخي حرام هي الحاوية …. وليس الهاوية … بس أثبتت كاتبة المقال ان لدينا في السودان كاتبة عبقرية ليست اقل من اجاثا كريستي ….
اولا: المقال مدسوس بطريقه ساذجه من شخص ضد الانقاذ ويسعى للوقيعه بين الشعب والانقاذ
ثانيا معظم من علقوا لايعلمون ان من اتهموهم من المسئولين سياتون يوم القيامه ويقتص لهم الله باخذ حسناتهم (ان كانت لهم حسنات ) وتعطى لمن اتهموهم زورا وبهتانا
ثالثا: لو ارادت الانقاذ ادخال مخدرات (وهذا مستحيل) فان الجن الاحمر لن يعلم بذلك
رابعا : الانقاذ التى احيت الجهاد فى سبيل الله واقامت قيم الدين وانصفت المستضعفين وكافحت الرزيله والمخدرات حاشاها ان تتاجر بها
خامسا : ان من ضبط الشحنه هى اجهزة الانقاذ من جمارك وامن ومكافحة مخدرات
سادسا : الان تيقنت ان من يعارضون الانقاذ اذا كانوا على هذه الشاكله فهم لامنطق ولا دين ولاامل لهم بحكم السودان
اخيرا : فان نافع وبكرى وعلى وايلا لن يهزهم هذا الهراء فاذا كان البديل هذه المعارضه الهزليه فاليستعدوا لخمسين عاما اخرى من حكم الانقاذ