الصراع في دارفور( كِبر بالسيسي )!ا
الصراع في دارفور( كِبر بالسيسي )!!
حسن وراق
§ فشلت اتفاقية ابوجا التي جاءت بالسيد أركو مناوي مساعد لرئيس الجمهورية لشؤون دارفور وعاد مرة أخرى لحمل السلاح بعد أن اصطدم بحرب تعقيدات حكومة المؤتمر الوطني. اليوم تسير اتفاقية الدوحة إلى (جادة ) الطريق بعد توقيع الحكومة اتفاقا مع حركة التحرير والعدالة التي يقودها الدكتور التجاني السيسي واعطته ( وصفا وظيفيا محددا) ــ رئيسا لسلطة دارفور الانتقالية ــ ليواجه حربا جديدة مع ولاة المؤتمر الوطني الذين يدافعون عن شرعية لا يعترف بها أهل دارفور.
§ استراتيجية الحكومة هذه المرة في استعارة مصطلح الحوار الدارفوري الدارفوري وافراغه من محتواه ليكون صراع دارفوري دارفوري لشغل أعدائهم بأنفسهم حتى يخرجوا كالشعرة من العجين ،الحكومة تكرر ما فعلته مع الحركة الشعبية (بتصنيعها ) لحركات مسلحة لتصرف الحركة عن قضايا الجماهير ليفشل سعيهم ليتسببوا في فصل الجنوب وتتتجد الأزمة مرة أخرى. هذا السيناريو ( الخبيث) هو الآخر سيؤدي إلى انفصال دارفور كما تدبر له منابر العنصريين في إطار تنفيذ المخطط الشرير الذي يعرف بمثلث حمدي .
§ تخطيط الحكومة بأن يصبح السيسي رمزا لسيادة أقليم دارفور بلا إعباء كالسابقين وشغله ( بالفارغة والمقدودة ) مقيماً في الخرطوم وفوق العادة بزيارات حول العالم، بينما يقوم (عمالهم) من الولاة بأداء وتنفيذ تعليمات مركزية المؤتمر الوطني في إدارة وحكم الاقليم . اتفاق الدوحة جعل مدينة الفاشر مركزا لسلطة دارفور برئاسة السيسي وهذا الوضع هدد نفوذ الوالي محمد يوسف كبر الذي ينتمي لقبيلة البرتي الصغيرة والتي لا يمكن مقارنتها بقبيلة الفور التي يمثلها السيسي . الحكومة تسعي إلى تقسيم دارفور إلى خمسة ولايات، بإضافة زالنجي (منطقة السيسي) والضعين لإذكاء روح الصراع حول النفوذ.
§ استفاد الدكتور التيجاني السيسي من أخطاء أبوجا والمقلب الذي (شربه) أركو مناوي ليعلنها واضحة بأنه رئيس سلطة أقليم دارفور مما يعني إن دارفور أقليماً واحداً يتطلب تعديل وهيكلة الحكم بإعفاء الولاة و إعادة تعيينهم بصلاحيات محددة( كالمعتمدين) يخضعون لسلطاته كرئيس السلطة الإنتقالية. هذا الوضع أجج من الصراع الدارفوري بين الولاة ومن يلتفون حولهم للدفاع عن مصالحهم (الغاربة) والتمترس وراء إدعاء شرعية (مصطنعة ) تهدد بنسف اتفاق الدوحة والعودة للمربع الأول .
§ التعامل مع قضية دارفور كما جاء في رأي المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، أنها أحد تجليات الأزمة العامة في البلاد، وأن أي اتفاق ما لم يلب المطالب الأساسية المشروعة لأهلنا في دارفور، وما لم يأت شاملا مخاطبا لكل جوانب الأزمة، وبعيدا عن الحلول الجزئية والثنائية، ولا يستثنى أي فصيل من دارفور، سيكون مصيره أيضا الفشل الذريع.
الميدان
للاسف البعض الذين يكتبون في المواقع الالكترونية والتحدث في الشأن العام هم جهلاء لايفقهون شيئاً عن التاريخ السوداني ولم يقرأون عن القبائل السودانية بتأريخها وحضاراتها ومكوناتها وعليهم اولاً بالاطلاع والقرأة من ثم تناول ازمات الدولة السودانية .. عثمان كبر رجل سياسي يمثل نفسه ولايمثل قبيلة البرتي لا من بعيد ولا من قريب فهو يمثل نظام الخرطوم ويسقط بسقوطه ويحاكم بمحاكمة النظام لما اقترفوها من جرائم ضد الشعب الدارفوري .. يجب من الكتاب ان الا يتحدثوا عن ضغر هذه القبيلة او كبر اخري .. فالفور كبيرة عريقة صاحبة حضارة واصالة وتاريخ .. والبرتي كذلك لم تكن اقل شأن منها وبالتالي علي الكتاب ان لا يقللوا من شأن الاخرين لكي يكون مادة تحليلية لمقالاتهم وعليهم بانتهاج العلمية والموضوعية..
مرفق بيان سابق لتجمع روابط البرتي بالسودان
بيان مهم : من تجمع روابط قبيلة البرتي بالسودان
بخصوص الاحداث الاخيرة التي شهدتها مناطق شرق دارفور
في البدء نهنئ الشعب السودان بحلول عيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا وللامة السودانية بالخير واليمن والبركات وان ينعم دارفور وكل السودن بالسلام الحقيقي والاستقرار ورفع المظالم عن الناس .
لقد تابعنا بأسي بالغ وحزن عميق ما يدور في مناطق شرق دارفور (كروية لبن ،عزبان دومة ، ودقنجة ، ام سعونة ..الخ) ، ومن قبلها مناطق شنقل طوباي ودارالسلام جراء قيام مليشيات المؤتمر الوطني بإستهداف مواطنيين ابرياء عزل من ابناء قبيلة الزغاوة وتشريدهم وتهجيرهم من مناطقهم تنفيذاً لسياسات المؤتمر الوطني التي ظلت يستخدمها منذ بداية الازمة وحتي هذه اللحظة وتضررت منها كل قبائل دارفور من دون استثناء ومن بينها قبيلة البرتي مما افرزت معسكرات النازحين واللاجئين والقتل والارهاب والاغتصاب وغيرها من الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية ، وعليه نحن نعتبر ماتقوم به مليشيات المؤتمر الوطني عمل اجرامي لتشريد المواطنيين وضرب النسيج الاجتماعي تمرير اجندة شريرة وخطيرة في المنطقة ونحن كأبناء المنطقة لابد من التوحد لمجابهة هذه الاعمال الاجرامية .. وازاء ذلك نريد ان نوضح الاتي:
1/ نحمل هذه الجرائم لوالي شمال دارفور وابن اخيه محمد الصادق كبر المشرف علي هذه المليشيات التي تسمي بقوي المقاومة الشعبية وكذلك معتمدو (اللعيت جار النبي والطويشة وغبيش بولاية شمال كردفان) لانهم كلهم جزء من مشروع عنصري يهدف الي استهداف قبيلة الزغاوة بالمنطقة ، وينبغي محاكمتهم فوراً في محكمة الجنايات الدولة او اية محاكمة اخري .
2/ نحن كقبيلة ايضاً تضررنا من سياسة الوالي عثمان يوسف كبر وتم استهدافنا بإثارة الفتن بين مكونات القبيلة والتي وصلت لمرحلة الاقتتال الداخلي فيها وايضاً ارسال مليشيات الجنجويد والمتحركات العسكرية الحكومية الي مناطقنا والتي عاثت في الارضاً فساداً قتلاً وتشريداً وارهاباً ونهباً للممتلكات بدواعي انتماء بعض ابنائنا لحركة وجيش تحرير السودان .. فوالي شمال دارفور هو مؤتمر وطني يمرر وينفذ سياساته الاجرامية مثل غيره من ابناء دارفور الانتهازيين الذين يعملون ضد اهلهم امثال (محمد بشارة دوسه وعبدالله مسار وحسن برقو واحمد بابكر نهار وتجاني مصطفي ومحمد يوسف عبدالله وجعفر عبدالحكم وعبدالحميد كاشا وغيرهم) وبالطبع هؤلاء يمثلون النظام الذي ينفذون سياساته ولايمثلون شعب دارفور بقبائله ومكوناته الاجتماعية الذي ظل يعيش بسلام ووئام منذ زمن بعيد قبل انتهاج سياسات اثارة الفتن وفرق تسد من قبل نظام المؤتمر الوطني.
3/ من الجرائم التي ارتكبت ضد قبيلة البرتي قيام الوالي ونظامه في الخرطوم باستضافة مليشيات المعارضة التشادية في حاكورتنا في اطار صفقات سياسية بين الحكومة التشادية والنظام وقامت هذه المليشيات بانتهكات خطيرة وفظيعة لحقوق الانسان من قتل واغتصاب وارهاب .وناضلنا كشباب البرتي ذلك بكل بسالة حتي تم اجلاء هذه المليشيات من مناطقنا في الوقت الذي اكتفي الاخرون بالشماتة بالرغم ان مثل هذا عمل وطني قومي وليس محض قبلي مناطقي فقط.
4/ ولنؤكد للجميع بان الوالي معزول اجتماعياً ولا يمثلنا عملنا بجدية لاسقاطه في انتخابات الوالي السابقة ودعونا اهل الولاية بتحالف كبير لاسقاطه ولكن وصل نافع علي نافع وارهب واخاف البعض وتحملنا نحن المسؤولية ورشحنا احد ابنائنا ودعمناه من جيوبنا وخضنا عملية انتخابية شرسة تمت فيها اكبرمنافسة علي مستوي انتخابات الولاة علي مستوي السودان حيث حصل مرشحنا علي 118 الف صوت ولولاء التزوير ووقوف البعض مع الوالي الحالي لكان من الماضي .
5/ علي المؤتمر الوطني ان يخاطب جذور الازمة ودفع استحقاقات السلام والتخلي من اساليبه التي لايجدي نفعاً بل يزيد من حجم جرائمه التي ارتكبها في حق اهل دارفور.
6/ هذه الاحداث معروفة وايضاً الجهات التي تقف ورائها معلومة وعليه يجب عدم عرقنة وجهونة المسائل ويجب التوحد والتنسيق حتي نقوم بايقاف هذا العبث ومحاكمة كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم في حق اهل دارفور منذ بداية الازمة وحتي الاحداث الاخيرة .. وان لا نترك الفرصة لبعض المتهورين واصحاب الاجندات من خلط الامور والاساءة وتدمير ماتبقي من نسيج اجتماعي لاهل دارفور.
7/ نناشد المنظمات الانسانية بالتدخل الفوري لانقاذ النازحين الذين نزحوا من مناطقهم وتقديم لهم المعينات حتي يعودوا الي مناطقهم كما نناشد البعثة المشتركة يوناميد الاضطلاع بدورها وكشف الحقائق علي الجميع وتأمين هولاء المدنيين حتي لايتم استهدافهم مرة اخري.
سبيل ابراهيم يوسف
تجمع روابط قبيلة البرتي بالسودان… جوبا
6/11/2011
نشر بتاريخ 07-11-2011
ناس كبر كملو السرقه , اخر الاخبار تقول بعدم سداد ايجار مبني = شئون دار فور بالعمارات =
طريق الغرب ومشروع وادي هور اولويه قصوي
المطر هذه السنه شحيح =نحن علي ابواب = فجوة غذائيه , اسم الدلع للمجاعه = اما السيسي فالله يعينه , السيسي راجل كلس , بيتو كان في بري مفتوح للضيفان , يمثل اهله وناسو
عبدالواحد يملك المعسكرات , عقار ,ياسر ,الحلو يملكون مجلس الامن =والمحكمه الجنائيه= والدليل ليس =قالولو = بل اضافه عبدو للاهاي