د.نافع يطلع سفيرة زيمبابوي علي أنشطة مجلس الأحزاب السياسية الإفريقية

الخرطوم ( سونا )-إلتقي دكتور نافع علي نافع الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية بمكتبه بمقر المجلس اليوم بسفيرة زيمبابوي لدي الخرطوم السيدة اليندا سوكا .
وأوضحت السفيرة في تصريحات صحفية انها تلقت شرحا مفصلا من د. نافع عن عمل المجلس ودوره واهدافه وأنشطة بالقارة الافريقية ومن بينها توقيع مذكرة تفاهم مع الإتحاد الإفريقي باديس ابابا.
واشادت السفيرة الزيمبابوية بالدور الذي يطلع به المجلس منذ تأسيسه حتي الآن ، ووعدت بالمساهمة الفاعلة خلال الفترة المقبلة والعمل على إنضمام الأحزاب السياسية الإفريقية بزيمبابوي لعضوية المجلس .
.
صاحب المسيرة القاصدة إلى الله بعدما خاب امله في ادخال بضاعته إلى بلاد الحرمين ودولة الأزهر الشريف بسبب ضبطها بواسطة شرطة جمارك بورتسودان اتجه الى البحث في افريقية عله يجد اسواق تستقبل الشحنات القادمة لتعوضه عن خسارته ولتمويل حملة الخنزير الرقاص الانتخابية في الانتخابات القادمة التي سيعلن عنها بعد أن تحقق وثبته النفاقية اغراضها بمعاونة السيدين المرتشين السجمانين على حد قول كرتة النظام وراس عفنه الدبلوماسي وتجاز وثيقة الدستور المعدة مسبقا والتي تمكن الخنزير من الحكم بقية عمره
ههههههه كلام هذا الكلب ربنا يورينا فيه يوم !
هذا المجرم القذر تسبب في في موت أسرة كاملة عندما أمر بإغتصاب أمامه المرحوم بدرالدين ادريس المهندس سابقاً بوزارة الإسكان بالخرطوم أمامه ؟؟؟ وفي ما يلي شهادة الدكتور / فاروق محمد إبراهيم :-
مسألة رجولتك دي خليك منها.. حننتهي منها بعد شوية..المحاكمة..تفاصيل تعذيب واستجواب د.فاروق محمد ابراهيم من قبل نافع على نافع وآخرين ببيوت الاشباح.
جاء في مذكرتك ( فاروق محمد إبراهيم) للرئيس البشير عن مأساة المعتقل بدرالدين ما يلي:
"إنني أكتفي فيما يخص حالتي بهذه الأدلة الدامغة. ومع أن هذا الخطاب يقتصر، كما يدل عنوانه، على تجربتي كحالة اختبارية، إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج معها حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدرالدين إدريس التي كنت شاهدا عليها. وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق) فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا- أخلافي شديد البشاعة، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيدا لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة ? لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقيا ? يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا في شبق. وفي إحدى المرات أخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولا أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت ببدرالدين منذ أن رأيته ببيت الأشباح عند مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند إطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع. ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته. فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى هذه الأحداث معلقة هكذا، بلا مساءلة"