أحداث عنف دامية بجامعة الخرطوم.. هجوم مليشيات البشير على الطلاب بالسيخ وعبوات (الملتوف)

الخرطوم: هند رمضان
شهدت جامعة الخرطوم أمس أحداث عنف دامية أصيب فيها ثمانية طلاب أثناء اعتداء طلاب المؤتمر الوطني عليهم بالسيخ وعبوات (الملتوف)، بعد تمزيق ملصقات الطلاب المعتصمين في الكليات المختلفة. وهاجم طلاب الوطني، المعتصمين إثر تعتراضهم على تمزيق الملصقات التي تنادي بمطالبهم في عدد من كليات الجامعة. وقال الطالب محمد عبدلله باقان إن الطلاب المصابين تم نقلهم إلى حوادث الخرطوم، حيث أصيب ثلاثة منهم بكسور وخمسة آخرين تتفاوت إصاباتهم بجروح عميقة، وأوضح أن الطلاب المصابين هم: يحيى محمد يحيى وعبد الملك محمد أحمد كلية الهندسة، ومحمد عبد لله يعقوب، ووائل طه بشير، وحسن عبد الرحيم كلية القانون، النعيم ? كلية العلوم، ومؤيد حسن يوسف كلية الاقتصاد. وأكد باقان أن طلاب المؤتمر الوطني احتشدوا وقاموا بتمزيق الملصقات في كليتي الجغرافيا والاقتصاد لاستفزاز الطلاب المعتصمين وجرهم إلى العنف، وأضاف » الطلاب طلبوا منهم عدم تمزيق الملصقات بشكل سلمي ولكن طلاب الوطني ضربوهم بالسيخ وعبوات الملتوف « . وأبان أن ستة من الطلاب المصابين غير منتمين إلى منظومات سياسية.
الجريدة
انتم يا طلاب المعارضة ما تتسلحوا مثل ما طلاب الوطني مابيتسلحوا حتي ولو بالشطة
لماذا العنف؟ أليس الحوار هو الأفضل كما قال البشير في الوثبة؟
اللهم يارب دمر الكيزان اين ما حلوا وارينا فيهم عجائب قدرتك …. !
حليييييل ايام زمان
أنا لا أشكك في مقدرتكم أبنائي الطلاب على تلقين هولاء الكيزان دروس قاسية
لأنكم فرسان هذا الزمن الصعب , زمان ما كان في موبايل للتواصل و غيره من آليات التواصل المختلفة
لكن والله كنا بنأدب الكيزان وأجهزة الدولة .
الله يعينكم ولعوها خلوا عليها واطيها النظام قاعد على كف عفريت
هنالك ثقافة انا في اعتقادي انها خاطئة و قد ارهقت الشعب السوداني كثيرا و تضررت منها الاسر وهو النشاط الطلابي داخل الجامعات فبعض الناس يتعللون بأن مثل هذه الممارسات نؤدي الى تكوين قادة سياسيين في المستقبل لقيادة البلاد و لكن انظروا الى الدول التي تطبق مبدأ التداول السلمي للسلطة و قد اصبحت مضربا للمثل لا توافق ابدا بأي انشطة سياسية داخل الجامعات لأن ذلك سوف يكون خصما على التحصيل العلمي و الاكاديمي للطلاب و كان الأجدى ان تكون تلك الممارسات داخل اروقة الاحزاب ,,, و ما يزيد المأساة ان هنالك بعض الطلاب من ابناء البسطاء الذين يسعى اهلهم ان يكملوا دراستهم و يكونوا عونا لهم في المعيشة و لا دخل لهم في مثل هذه الاحداث يتضررون بشكل كبير لأنهم و بكل بساطة لا يريدون الدخول في متاهات السياسة و مزالقها ,,, و من المرارات ايضا ان الطلاب الذين ينتمون الى الحكومة هم الذين ينعمون بالدعم المادي و المعنوي و الحماية من اجهزة الأمن مما يولد فيهم ثقافة العنف المحمية بالنظام ,,, و قد كانت هنالك مأساة لأحد طلاب المؤتمر الوطني في جامعة القران الكريم عندما انسلخ من المؤتمر الوطني و اراد ان يكون مستقلا او لنقل يفرغ الى دراسته فما كان من زملاؤه في التنظيم الا ان استجوبوه في احدى الغرف و ضربه و تركه مكبل الايادي حتى فارق الحياة و قد حكم القضاء في هذه القضية و التي المتني كثيرا ,,, الى متى نتقبل الاخر بكل سلبياته و بإيجابياته ؟؟؟ الى متى نصل الى قناعة راسخة بأننا امة خليط بين الزنجية و العربية و لا داعي ان يتعالى فرد على الاخر ؟؟؟ و اذكركم بمقولة داعي الحقوق المدنية مارتن لوثر حينما قال ( نحن امة كقوس قزح ) كناية عن التنوع العرقي و الثقافي ,,,
(وأوضح أن الطلاب المصابين هم: يحيى محمد يحيى وعبد الملك محمد أحمد كلية الهندسة، ومحمد عبد لله يعقوب، ووائل طه بشير)
هل وائل طه طالب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غالبا طلاب المؤتمر الوطني مسجلين كافراد في جهاز الامن يدفعون لهم و يدعموهم و يقومون بالتجسس على زملائهم و الاعتداء عليهم كنوع من انواع التدخل الامني حسب التعليمات التي تاتيهم من الجهاز ….. و المسالة ليست مسالة نشاط طلابي او خلاف فكري ، المسالة مسالة مجموعة مغسولة الدماغ من الطلاب المرتزقة تتبع لجهاز الامن و تقوم بتنفيذ التعليمات العسكرية دون نقاش … ضرب قتل سحل ….
السؤال هو الى متى تستغل السلطة اموال البلد و تستغل الطلاب ليكونوا كلابا عقورة في جهاز امن التنظيم؟
طالما لا يوجد رادع لطلاب المؤتمر الوطني وملشيات الامن الطلابي العنف ابدا ما راح يتوقف لكن زي ما هم مسلحين اولادنا في المعارضة يتسلحو طلقة بي طلقة وبمبان بي قرنيت والبادي اظلم
دي نتيجة حتمية لجر النشاط السياسي للطلاب المراهقيين – حتي وصلت للقتل بسسبب اختلاف الاراء – يجب ان يصدر قرار بتجميد النشاط السياسي واركان النقاش داخل المؤسسات التعليمية وانزال العقوبات لكل من يخالف ذلك او يدعوا لقبلية او اي عمل فيه نكران لحقوق الاخر – والله مؤسف ان تستخدم الاحزاب والحزب الحاكم الطلاب وقود للصراعات السياسية في السودان – والبلد لو منتظرة ديل قادة للمستقبل علي الدنيا السلام – اولاد الحزب الواطي بيعدوهم اكاديميا في اعلي الجامعات الماليزية والهندية والتركية والايرانية وانشاء الله حيكونوا قادة مستقبل – وانتو موتوا لا علم ولا اخلاق وكل الاتعلمتوهو من السياسة السيخ والمنتوف – ودي ببساطة ما بتخدم لان حتي قوي اليوم ضعيف غدا – نسال الله السلامة
نهر النيل
عاشق السودان
**************
ولا يهمكم ياشرفاء جامعة الخرطوم ونُبلاء وطننا الشامخ هئولاء شوية صعاليك جُبناءعقولهم خاوية إلآ من الخيانة والارتزاق واعيُنهم لاترى غير شهواتهم الرخيصة واهوائهم البائسة وحتماً لن يرهبونا ولن …
يستطيعوا ان يكسروا شوكتنا او يعيقوا تقدمنا نحو اهدافنا السامية والتي نيذل الروح رخيصةً من…
اجلها .
لن يهزمنا الخوف فقد كسرنا حاجزه مراراً ولن تهزمنا فلول الارتزاق والخيانة ولتذهب الانقاذ الى ..
الجحيم.
Waiel Taha stayed in U OF K & Omer Albashir as Presiednt same period… long life democratic system WELCOME TO SUDAN politican affairs.
رد على نكس وسفيانوف:
كلامكم عين الحقيقه .. طالب يعني طالب تخرج عن هذا الخط تفصل لو كان ابوك عمر البشير
بلاش سياسه بلاش كلام فارغ .. هو السياسيين الكبار نجاح شنو وطعمن شنو؟ مماخرج الاستعمار قبل
58 سنه ونحنا لافين في الفاضي{الله ياذا الاذانا}.
كتب أحد طلاب جامعة الخرطوم ما يلي:
“رأيتهم بأم عيني يمسكون بطالب ويجلسونه على ركبتيه ويضربونه على رأسه وجسده وياليتهم إكتفوا بذلك أخرج احدهم موسما وبدأ بحلق شعر ذاك الطالب وعاودو ضربه..طالب واحد يحيط به قرابة 7 كيزان لكل منهم عمل يقون به في جسد طالب جامعة الخرطوم….نعم إنهم الكيزان قاموا بتكسير نافذتين من نوافذ معمار بغرض إرعابنا ودخل أحدهم قائلا: يا جماعه أسمعو نحنا ما دايرين نأذيكم الحصل انو امس جو إعتدو علينا نحنا الكيزان والليله جايين نستدى حقنا” سؤالي وكيف تكون الأذيه إذا . ..سمح لهم بدخول الحرم الجامعي بسياره بوكس وسمحوا بدخول اأشخاص لا ينتمون لهذا الصرح فكيف دخلو وأين حرس الجامعه من كل هذا الهراء اليوم انا … ومن هذا المنبر اقولها لا لإهانة طلاب جامعة الخرطوم ولا للكيزان ولا للقمع والظلم والبطش ولا للدوموع ولا للركوع ولا للصمت…وحريه حريه حريه”.
الأديب الطيب صالح يسأل من أين جاء هؤلاء؟.
وأجيب بأنّ هؤلاء آتون من رحم معالم في الطريق هذا الحصاد المرّ الذي لا يري أنّ على الأرض مسلماً غير الإخوان المسلمين وما نراه من ممارسات غير إنسانيّة هو تطبيق حرفي لهذا الفكر الشاذ. هذه الأفهام المريضة لا تري فيما تفعل عيباً أو معرّة وهم كخشب مسنّدة أفرغت من محتواها الإنساني بفعل فاعل فبئست التجارة وخابت.
الهمّ عليك بهم كافّة كما أذلّوا هذا الشعب الفضل كافّة وأرنا فيهم بأسك الذي لا يردّ وخذهم أخذ عزيز مقتدر.
الجبهة الديمقراطية
بيان هام
نفس القضايا المطلبية ، تكرار الانتهاكات ، التصعيد الجماهيري مطلب لا يتأجل
تكرار الاعتداء على طالبات داخلية البركس من قبل (رباطيّات) صندوق نهب الطلاب تتحمل وزره إدارة جامعة الخرطوم .
سقوط القناع عن كذبة ( الإشراف المشترك ) بين الجامعة وصندوق نهب الطلاب على الداخلبات وفشله في حل الأزمة يعني فشل مشروع الإنقاذ لتفكيك مؤسسات الجامعة .
ديمقراطية التعليم تعني عودة الداخليات لإشراف الجامعة وقدرة الطلاب على إدارتها ، لا مكان للحلول الجزئية .
الطالبات والطلاب ، ثوريو جامعة الخرطوم :
للمرة الثالثة منذ بداية العام الدراسي الحالي ، تقوم مجموعة محسوبة على ما يسمى بـ ( مشرفات ومرابطات الداخليات ) بالإعتداء الجسدي المباشر على طالبات داخلية البركس بتأييد واضح من قبل مدير الصندوق ( النقرابي ) تمثل في سماحه لمجموعة من أفراد جهاز الأمن يرتدون الزي المدني بالدخول إلى حرم الداخلية مرتين ، وبإستخدامه لسلاح التهديد والفصل من الداخلية ضدهن ، إن الداخليات ملك للجامعة وطلابها وطالباتها وسوء الإدارة والفساد الملازم لأداء الصندوق يجعل صمت إدارة جامعة الخرطوم على مايجري لا يقبل سوى تهمة التواطؤ المكشوف .إن تكرار حوادث الاعتداء يجعلنا نجزم بوجود سياسة متكاملة من قبل (الصندوق-إدارة الجامعة والنظام ) للإفلات من العقاب تضمن عدم تعرض الجناة للمحاسبة الجنائية ويرسخ وضع الصندوق كمؤسسة فوق القانون ،وفي أحداث داخلية طالبات جامعة الفاشر مثال حي لذلك .
الزميلات والزملاء ، ثوريات جامعة الخرطوم :
في خضم الحراك الثوري ديسمبر 2011 ،شكلت الحركة الطلابية إجماعاً حول مجموعة من قضايا الجامعة والبلاد ، رداً على اقتحام قوات الشرطة ورباطة النظام للجامعة وداخلياتها ، توحدت الرؤى حول ضرورة عودة الجامعة للإشراف على داخلياتها ضمن مجموعة من المطالب صيغَت في مذكرة 28 ديسمبر وتسلمها مدير الجامعة في موكب مهيب كشف وحدة الحركة الطلابية تجاه قضاياها ، وجسّد رفضها للقرار الذي أصدره البشير بنزع داخليات البركس من الجامعة وتمليكها للصندوق ، فما كان من المدير إلا أن مرر القرار الصادر من أجهزة النظام بإغلاق الجامعة ودفن رأسَه ?كعادته- في الرمال ، وعند إعادة فتح الجامعة حاول النظام الترويج لما سُمي بـ ( الإشراف المشترك ) بين الجامعة والصندوق على الداخيات ، أثبتت كل تجاربنا منذ ذلك الوقت أن ذلك لم يكن سوى كذبة لتخدير الطلاب وتجنب المواجهة معهم . لم يعد لإدارة الجامعة حالياً من عذرٍ للتهرب من مسؤوليتها تجاه طالباتها وطلابها ساكني الداخليات واعتداء البشير على ممتلكاتها .
الزميلات والزملاء :
تعودنا دوماً أن الحقوق تنتزع ولا تمنح ، الواجبات العاجلة علينا تتمثل في :
أولاً : فضح وتعرية ممارسات ربّاطيات النظام في الداخليات وكشفها أولاً بأول ، وتكوين قاعدة بيانات مدعمة بالصور والبيانات اللازمة لأفراد الصندوق المتورطين في قضايا الفساد والمضايقات ضد الطالبات . فساعة الحساب قادمة لا محالة .
ثانياً : الضغط على إدارة جامعة الخرطوم لتبني قرار الحركة الطلابية المتمثل في إشرافها على الداخيات دون تدخل للصندوق بكل سبل النضال والتعبئة الجماهيرية المجربة
.
ثالثاً : معركتنا مع صندوق نهب الطلاب هي معركة ضد النظام ومؤسساته الفاسدة ولوائحه المجحفة ، رفع وعي الحركة الطلابية واستيعابها لتاريخ النضالات ضد النظام واجب لا يتأجل .
الوعي بقضايانا ، التحركات المحسوبة والإنضباط الثوري هي أسلحتنا ضد المدير والبشير .
الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم
5 ديسمبر 2012