34 دعوي جنائية بمخالفة المال العام

كشفت وزارة العدل عن فتح ( 34) دعوى جنائية في مخالفات المال العام احيلت منها(17) دعوى للمحاكم فصلت في (9) دعاوى منها بينما لاتزال (8) أمام المحاكم، وشطبت النيابة (8) دعاوى للسداد خلال القيد الزمني أو لعدم توفر البينة منها دعوى بقيمة خمسة مليون وستمائة وثلاثين ألف وواحد وسبعين (5.630.071) جنيها شطبت لصحة الصرف، وأعلن وزير العدل محمد بشارة دوسة في بيان وزارة العدل للعام 2013م أمام البرلمان أمس عن وجود ( 14) دعوى في مخالفات المال العام تحت التحري منها (6) دعاوى تم فيها استرداد المال العام كاملا و(4) دعاوى المتهمون فيها هاربين منها (3 ) بلاغات شرع المدعي العام في إتخاذ إجراءات الاسترداد فيها عن طريق الانتربول ?الشرطة الدولية?، بينما بلغت الاموال المستردة بواسطة النيابة والمحاكم ( 10.306185) عشرة مليون وثلاثمائة وستة الف ومائة خمسة وثمانين جنيها، وكشف دوسة عن استرداد نيابات ولاية الخرطوم المتخصصة خلال العام 2013م مبلغ (355.304243) ثلاثمائة خمسة وخمسون مليون وثلاثمائة واربعة الف ومائتين ثلاثة واربعين جنيها . وكشف عن تلقي المجلس الاستشاري (150) شكوى تضمنت ( 2266 ) متظلم تم الفصل في بعضها والباقي قيد النظر لحين تلقي الردود عليها من الجهات الحكومية المعنية، ونبه إلي تنفيذ حملة ميدانية على الكيانات التجارية المسجلة وأسفرت الحملة عن( 1559) شركة وهمية، وحذف ( 177) شركة تساهم فيها أجهزة الدولة لعدم توفيق أوضاعها واحالت (67 ) شركة و(1015) اسم عمل ، للنيابة التجارية لمخالفتها القوانين المنظمة، مقابل( 360) شركة و(1162) اسم عمل وثلاثة وكلاء تجاريين قاموا بتوفيق أوضاعهم اعلن تلقي العون الوزارة (381 ) طلب عون قانوني من المعسرين منها (255) طلب في قضايا جنائية، و95 طلب في قضايا مدنية و25 طلب في قضايا شرعية و6 طلبات في قضايا دستورية باشر المستشارون القانونيون في النظر في 276 قضية، بينما باشر المحامون المتعانون مع إدارة العون القانوني في دراسة الباقي واشتكت وزارة العدل من عدم توفير التمويل المالي المخصص لتنفيذ مشروعات الوزارة الواردة في خطة 2013م والبالغ خمسة وعشرين مليون جنيه، فضلا عن عدم صرف الميزانية المخصصة لند السلع والخدمات ?التيسير? بالكامل وأعلنت عن عدم اكتمال إجراءات التعيين المصدق به من المستشارين القانونيين من قبل رئيس الجمهورية والبالغ (500) وظيفة، ووحثت الوزارة على توفير التمويل المالي لإنشاء نيابات بالمحليات وفتح ملحقات قانونية في بعض سفارات السودان المهمة.
الميدان
الناظر لحال السودان اليوم كمن يشاهد فلم (كاتبه هندي وممثليه صينيون ومصوره تركي وتولي الاخراج مصري) خيالي الاحداث (هندي), يعتمدعلي الوثبات غير الاعتيادية(صيني) ,سرعة التحول من مشهد لاخر قبل انتهاءالاول(تركي) ,……………(مصري) وماذاد الوضع سوءا (عدم توفر الترجمة) أي أن أخت أم صديقة زوجة بنت عم المشاهد(زي التقول بتبقي ليه) ستنفقع مراراتها لمجرد علمها أن المشاهد قد شاهده.
* فساد-تحلل-وحاجات كتيرة (شي بعرفو وشي الله يعلم بيه).
أسئلة موجهة:
*اما يكفي قتلا وتهجيرا وتفريقا؟
* اما يكفي فسادا؟
*الي متي سنكون ضحايا لمن لا ولن يعرف العدل؟
* الي متي سيظل الشعب صامتا ؟
*متي سيظهر لنا من يسترد لنا حقوقنا؟(مع العلم أن إنتظاره هو سبب دمار السودان- وزي ماقالو حقك تنتظره مايجيك حقك تقاويه وتقلعه _ أو كما قيل_)
ومالنا هنا إلا أن نتذكر قول الشاعر أحمد مطر حينما قال :
شعبي مَجهولٌ مَعلومْ !
ليسَ لهُ معنىً مفهومْ .
يَتبنَّى أُغنيةَ البُلبُلِ ،
لكنْ .. يَتغنَّى بالبُومْ !
يَصرُخُ منْ آلامِ الحُمّى ..
وَيَلومُ صُراخَ المعدومْ !
يَشحذُ سيفَ الظَّالِمِ ، صُبْحا ً،
وَيُولْوِلْ ، لَيلاً : مَظلومْ .
يَعدو مِن قَدَرٍ مُحتَمَلٍ ..
يَدعو لِقَضاءٍ مَحتومْ !
يَنطِقُ صَمْتاً
كَيلا يُقْفَلْ !
يَحيا مَوتاً
كيلا يُقتلْ !
يَتحاشى أن يَدْ عسَ لُغْماً
وهوَ منَ الدَّاخِلِ مَلغومْ !
**
قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .
فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !
تعالوا كي نهتف (يعيش المرحوم)
الفساد لا دين له
* ايها اللصوص الاوباش: حدثونا عن ما جملته حوالى 160 مليار دولار صافيه(و ليس جنيه!) من اموال الشعب السودانى، هى جملة الناتج القومى الاجمالى ( بما فيها صادر البترول و الذهب و خلافه، و القروض و المنح و الجمارك و الجبايات) خلال فترة حكمكم اللئيم، اين ذهبت؟
* “الدعاوى الجنائيه فى مخالفات المال العام” يجب ان تكون بعدد اعضاء المافيا المتاسلمه المتسلطه على البلاد و رقاب العباد على مدى 25 عاما. و ” التحلل ” الذى إبتدعتموه يجب ان يغطى مبلغ ال 160 مليار دولار على اقل تقدير. ذلك بخلاف الجرائم الجنائيه “الخاصه” المتصله بالقتل و الاباده و التعذيب و التشريد و الظلم التى تنتظركم. و الله لن نترككم و إن تبولتم و تغوطم على اجسادكم.