مكيال الظلم
مزمل ابو القاسم
* قبل حوالي شهرين من الآن تم اتهام عدة نظاميين بتعذيب وقتل أحد المتهمين في منطقة شندي، وأوضح تقرير الطبيب الشرعي أن المجني عليه تعرض إلى تعذيب وحشي، أدى إلى إزهاق روحه.
* قبل أيام اتصل بي أحد الزملاء في الصحيفة، طالباً معونتي لإطلاق سراح الزميل الصحافي مصعب الهادي من حراسة قسم شرطة الخرطوم شمال، وعندما استفسرته عن سبب حبس مصعب علمت أنه اعتقل لأنه التقط صورةً لعاملٍ سقط من (سقالة) منصوبة أمام بناية تتبع لشرطة الجمارك في السوق العربي.
* تصرف مصعب ببساطة ولم يدر أن تلك اللقطة ستكون مكلفةً للغاية، لأنها عرضته إلى ضربٍ مبرح، وإهانات مقذعة، واعتقالٍ استمر حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي.
* وافق وكيل النيابة على إطلاق سراح مصعب بالضمان الشخصي، وظننا أن الأمر انتهى عند ذلك الحد، لكننا فوجئنا بأن المعتقل ظل رهين محبسه حتى ما بعد منتصف الليل، لأن الزملاء الذين كانوا موجودين في الصحيفة وقتها لم تتوافر لديهم الوثيقة الثبوتية المطلوبة لإنجاز الضمان (بطاقة شخصية).
* تحركت برفقة الزميل الفاتح وديدي نحو قسم الشرطة بعد منتصف الليل، وحاولت إقناع الضابط المناوب بقبول جواز السفر لإنجاز الضمان، فرفض بعصبيةٍ ظاهرة، ثم امتطى سيارة الشرطة وغادر القسم والاستياء يرتسم على محياه.
* عدنا إلى مولانا الدكتور عثمان بابكر بادي وكيل النيابة، فاستقبلنا هاشاً مع أن الساعة كانت قد تجاوزت الواحدة صباحاً.. شرحنا له تفاصيل القضية فتفهمها، ومنحنا ورقة طلب فيها تسليمه أوراق البلاغ.
* حملنا الورقة وعدنا إلى القسم، وقابلنا ضابط صف برتبة رقيب (اسمه أدروب)، فرفض أن يسلمنا الأوراق، وقال إنه لن يفعل ذلك قبل عودة الضابط المناوب.. سألناه: متى سيعود؟ قال: الله أعلم!
* تجاوزناه إلى مساعد شرطة كان مستلقياً في أحد مكاتب القسم، فأمر بمنحنا الأوراق.. حملناها وعدنا بها إلى مولانا عثمان وكيل النيابة، فأمر بإطلاق سراح الزميل مصعب بالتعهد الشخصي.
* عدنا إلى القسم، وظننا أن كربة مصعب قد انفكت، لكن أدروب (أطال الله عمره) فاجأنا بأنه ليس مستعداً لتحمل مسؤولية إطلاق سراح المتهم، وأنه لن ينفذ قرار النيابة إلا بعد حضور الضابط المناوب!!
* تجاوزناه مرةً أخرى إلى المساعد فأمر بتنفيذ القرار، وتم ذلك في حدود الثالثة صباحاً.
* نرفع الواقعة إلى سعادة الفريق أول هاشم عثمان مدير عام الشرطة، وإلى الأخ الصديق سعادة اللواء شرطة سيف الدين عمر مدير عام الجمارك، ونقول للأخير إن بعض منسوبي الجمارك أشبعوا الزميل مصعب ضرباً وتحقيراً، واعتقلوه داخل مرفق صحي بطريقةٍ مهينةٍ، واعتدوا على زميله عثمان، وهددوا زميلته سارة بالضرب، قبل أن يحولوا مصعب إلى قسم الشرطة، ويتهموه بالتعدي عليهم!!
* طلبوا منه تسليم الكاميرا ففعل، واعتذر لهم، وقال إنه لم يكن يعلم أن المبنى الذي شهد الواقعة يتبع للجمارك، وطلب مسح الصورة، ولم يسلم من الضرب والتحقير والاعتقال، وقد أظهر التقرير الطبي أنه تعرض إلى ضربٍ مبرحٍ وأذىً شديد.
* كتب الزميل المهندس عثمان ميرغني أمس عن إهانة الشعب السوداني، ونكتب اليوم عما تعرض له صحافي شاب، بوساطة بعض من يظنون أن (الكاكي) الذي يرتدونه يمنحهم الحق في ضرب وإهانة الناس.
* من يلتقط صورة بحسن نية يُضرب ويُهان ويُعتقل وتتخذ في مواجهته إجراءات قانونية رادعة.. ومن يقتلون نفساً بريئةً بغير حق يتركون مطلقي السراح، يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق.. حتى اللحظة!
* حسبي الله ونعم الوكيل
اليوم التالي
انت تعلم وانا اعلم يامزمل بان التصوير والإقتراب في كل المرافق العسكريه ممنوع لذلك عادي بان يُضرب من تلك الكلاب البوليسيه فمصعب قلطان يامزمل ، وانت تدري وانا ادري بان موضوع الكفالات والإفراج لابد ان تكتمل فيه كل الاوراق الثبوتيه ليكتمل الإفراج وبحضور الضابط المسؤول حتي يوقع وتكتمل الإجراءات ، وبالنسبه لـ ( ادروب ) ليس بغلطان لا ن سلطاته لا تخول له الإفراج بل الحبس فقط ، وفي النهايه حبيبي مزمل إنا والله نُحبك في الرياضه فقط اما السياسه فارجوك ابعد عنها لانك دائماً متسلل وشايت ضفاري كمان .
الظلم مر أستاذ مزمل سواء كان من تعرض له زميلا ، أو صديقا أو شخصا لا نعرفه
العدالة لن تحقق بمناشدتك الرقيقة لأصدقائك من الضباط !!
العدالة عندما تسخر قلمك الواعي لنقد هذا النظام الفاسد حتى لحظة رحيله إلى الأبد
الاخ مزمل ابو القاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من هم قتلوا شخص ويتجولون وهم احرار وضح الرؤية وملك الشعب السوداني الحقيقة بدون تعتيم يديدك العافية ودمت
مزمل يا خوي خليك في موسى الزومة بتاعك والمهاترة بتاعت الكورة الدخلتوها علينا لأنو والله ماعندك أدنى علاقة بالصياغة ولا كتابة العمود الصحفي ولا حتى سرد الأشياء وبعدين بتشكي ليه إنت سعادتك مش داعم لهذا النظام الظالم وبتتكسب منو على – صراحة قوم لف إنت وحكومتك الظالمة
من يهن يسهل الهوان عليه
والله لا نافع في سياسة ولا كورة ؟؟ مزمل ورمضان سبب دمار الكرة في السودان ؟؟؟ قوم اللعب بلي
ردي هنا علي شقين الاول علي السيد/ مزمل السياسي وبنقول ليهو عفارم عليك بتوضيح الخقائق لكن برضو علي افتراض ان الصحفي كان يعلم بأن هذامبني الجمارك فهل هناك لوحات تقول ممنوع الاقتراب والتصوير ولا الحكاية بقت في هذا الزمان هي قتل وتعذيب وسجن الصحافيين اينما وجدوا.
الشق الثاني لاخزنا مزمل طبعا رياضيا وكنت قد هاجمته كثيرا عبر ايميل صحيفة الصدي لكنه عمل اضان الحامل طرشاء أو لم يرغب في الرد سواء كان ذلك اعتراف منه بما قلت أو رفض واعتقاد بانني لا استحق الرد والموضوع هو عموده كبد الحقيقه وهو لا يذكر الحقائق بل يتكلم كمشجع مريخي متعصب وأنا كهلالابي لا أعادي الصحفيين المريخيين فانا استمتع للصحفي سلك وكتاباته الساخره عن الهلال لكن في مزمل أري أو أعتقد أنه حاقد علي الهلال قمهما كتب عن أي موضوع يستحيل أن يذكر الهلال ويهاجمه سواء من ناحية التحكيم أو أي ناحية أخري وفي مباراة الامل عطبره الاخيره ربط العصابه قبل الفلقه والذي حدث كان العكس تماما فقد حصبت جماهير المريخ لاعبي الامل بالحجاره لكن مزمل لم يقل شيئا ودفع أكرم الهادي لاعب الامل بيده قبل وصول الكره وأمام الحكم والحكم عامل طناش واكرم الهادي دائما يترك مرماه راكضا لاي مكان في الملعب به سوء تفاهم جاهزا للاعتداء والمعرك ولم يقم أي خكم بتوجيه انذار له حتي الخبير فيصل سيحه تكلم عن ذلك كثيرا وقال مفروض ياخذ كرن اصفر ولو تعامل الحكام بالقانون ففي كل مبارة سيخرج أكرم بكرتين اصفرين وبطاقة حمراء وشوية كده يا اخونا مزمل اترك العصبيه لا تحب الهلال لكن لا تكرهه
بختك يامزمل كمان عملتك صحيفة اسمها اليوم البلاد فاضية ، بعد مع عست فسادا في الصحافة الرياضية عايز تلخبط في السياسية كمان ، الزول دا داير شنو ، الله يكفينا شره ،
انت تعلم وانا اعلم يامزمل بان التصوير والإقتراب في كل المرافق العسكريه ممنوع لذلك عادي بان يُضرب من تلك الكلاب البوليسيه فمصعب قلطان يامزمل ، وانت تدري وانا ادري بان موضوع الكفالات والإفراج لابد ان تكتمل فيه كل الاوراق الثبوتيه ليكتمل الإفراج وبحضور الضابط المسؤول حتي يوقع وتكتمل الإجراءات ، وبالنسبه لـ ( ادروب ) ليس بغلطان لا ن سلطاته لا تخول له الإفراج بل الحبس فقط ، وفي النهايه حبيبي مزمل إنا والله نُحبك في الرياضه فقط اما السياسه فارجوك ابعد عنها لانك دائماً متسلل وشايت ضفاري كمان .
الظلم مر أستاذ مزمل سواء كان من تعرض له زميلا ، أو صديقا أو شخصا لا نعرفه
العدالة لن تحقق بمناشدتك الرقيقة لأصدقائك من الضباط !!
العدالة عندما تسخر قلمك الواعي لنقد هذا النظام الفاسد حتى لحظة رحيله إلى الأبد
الاخ مزمل ابو القاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من هم قتلوا شخص ويتجولون وهم احرار وضح الرؤية وملك الشعب السوداني الحقيقة بدون تعتيم يديدك العافية ودمت
مزمل يا خوي خليك في موسى الزومة بتاعك والمهاترة بتاعت الكورة الدخلتوها علينا لأنو والله ماعندك أدنى علاقة بالصياغة ولا كتابة العمود الصحفي ولا حتى سرد الأشياء وبعدين بتشكي ليه إنت سعادتك مش داعم لهذا النظام الظالم وبتتكسب منو على – صراحة قوم لف إنت وحكومتك الظالمة
من يهن يسهل الهوان عليه
والله لا نافع في سياسة ولا كورة ؟؟ مزمل ورمضان سبب دمار الكرة في السودان ؟؟؟ قوم اللعب بلي
ردي هنا علي شقين الاول علي السيد/ مزمل السياسي وبنقول ليهو عفارم عليك بتوضيح الخقائق لكن برضو علي افتراض ان الصحفي كان يعلم بأن هذامبني الجمارك فهل هناك لوحات تقول ممنوع الاقتراب والتصوير ولا الحكاية بقت في هذا الزمان هي قتل وتعذيب وسجن الصحافيين اينما وجدوا.
الشق الثاني لاخزنا مزمل طبعا رياضيا وكنت قد هاجمته كثيرا عبر ايميل صحيفة الصدي لكنه عمل اضان الحامل طرشاء أو لم يرغب في الرد سواء كان ذلك اعتراف منه بما قلت أو رفض واعتقاد بانني لا استحق الرد والموضوع هو عموده كبد الحقيقه وهو لا يذكر الحقائق بل يتكلم كمشجع مريخي متعصب وأنا كهلالابي لا أعادي الصحفيين المريخيين فانا استمتع للصحفي سلك وكتاباته الساخره عن الهلال لكن في مزمل أري أو أعتقد أنه حاقد علي الهلال قمهما كتب عن أي موضوع يستحيل أن يذكر الهلال ويهاجمه سواء من ناحية التحكيم أو أي ناحية أخري وفي مباراة الامل عطبره الاخيره ربط العصابه قبل الفلقه والذي حدث كان العكس تماما فقد حصبت جماهير المريخ لاعبي الامل بالحجاره لكن مزمل لم يقل شيئا ودفع أكرم الهادي لاعب الامل بيده قبل وصول الكره وأمام الحكم والحكم عامل طناش واكرم الهادي دائما يترك مرماه راكضا لاي مكان في الملعب به سوء تفاهم جاهزا للاعتداء والمعرك ولم يقم أي خكم بتوجيه انذار له حتي الخبير فيصل سيحه تكلم عن ذلك كثيرا وقال مفروض ياخذ كرن اصفر ولو تعامل الحكام بالقانون ففي كل مبارة سيخرج أكرم بكرتين اصفرين وبطاقة حمراء وشوية كده يا اخونا مزمل اترك العصبيه لا تحب الهلال لكن لا تكرهه
بختك يامزمل كمان عملتك صحيفة اسمها اليوم البلاد فاضية ، بعد مع عست فسادا في الصحافة الرياضية عايز تلخبط في السياسية كمان ، الزول دا داير شنو ، الله يكفينا شره ،
لكننا فوجئنا بأن المعتقل ظل رهين محبسه حتى ما بعد منتصف الليل، لأن الزملاء الذين كانوا موجودين في الصحيفة وقتها لم تتوافر لديهم الوثيقة الثبوتية المطلوبة لإنجاز الضمان (بطاقة شخصية).
they are journalists and they had no I.D (no comment)
ياكوز يامعفن
ياتربيه الاخوان منذ نعومة اظافرك الجديد شنو ياعميل
ازلكم الله فكلكم سيس
والله عشنا وشفنا يا مزمل انت خلاص فكت منك اللعبة وقبلت علي السياسة ؟؟
بالله زي ما قال ليك خليك في موسي الزومة وزعيط ومعيط ناسك ديل ..
انت أخر من يكتب كلمة شرف في حق المواطن السوداني البسيطانتو فاكرين نفسكم بتضحكوا علي منو ؟؟
انت وعثمان مرغني وأمثالكما ممن ابتاعوا أقالمهم من أجل المكاسب والمصالح
وانت قبل ايام في احتفالك بالعام الأولي لليوم التالي كنت عازم اكبر حرامي ولص سرق ونهب وقتل
وهو نافع علي نافع وتتبادل معه الضحكات والرقصات كمان ؟؟
هل هذا هو دوركم تجاه المواطن البسيك ثملتكم اهماتكم ..تبآ لكم يا خونة يا ملاعين
ويومكم قرب انتو والفاسدين القاعدين في السلطة
واتقوا الله في السودان ..ويا مزمل خليك في خمجك وأقرف من خزنة الوالي
وبلاش تجي تتشرشح لينا هنا بكلمتين تواسي فيهم المواطن الغلبان .