مقالات سياسية

سبدرات والظواهر الكونية

سيف الدولة حمدناالله

لا أعرف شخصاً يُحسن الترافع ضد نفسه مثل المحامي عبدالباسط سبدرات، حتى أن المرء يُشفق على موكليه ويحتار كيف أنه حصل على براءة وزير الأوقاف برغم وضوح البينة ضده، وقد فعلها سبدرات في نفسه مرتين في بحر عشرة أيام، الأولى كانت في الرسالة المفتوحة التي أراد أن يهجو بها وزير العدل بسبب قيام الأخير بعرض موضوع تحكيم قضية الأقطان على البرلمان، فسدد سبدرات الكرة في مرماه بدلاً عن مرمى وزير العدل، برغم أن الهدف في مرمى الأخير يمكن تحقيقه بسهولة وبركلة ضعيفة ومن منتصف الميدان.

فليس هناك عدل في الأساس حتى تُنشأ له وزارة، ولو أن هذا النظام يستحي على عرضه لقام بتسريح وكلاء النيابة وتأجير قصر العدل كشقق مفروشة، فليس هناك وجه تطالب به النيابة بأن تُنزل المحكمة العقاب على متهم وأكبر كبير فيها ? وكيل الديوان – لص ومُحتال ومزوّر، وهو ليس وحده من وكلاء النائب العام الذي عمل مديراً للأراضي، فسوف تكشف الأيام أن هناك بلاوي متلتلة لا تزال في الخفاء يرتجف أصحابها اليوم بسقوط هذا الصيد الثمين، فهناك مستشار إرتبط إسمه بنيابة أمن الدولة إستطاع أن يجمع ثروة طائلة عن طريق الجريمة والإبتزاز، كما أن هناك وكيل نيابة ضُبط بالثابتة وهو يقوم بدور سمسار ومتعهد غذاءات لديوان النائب العام وهو لا يزال يمارس مهمته في توجيه الإتهام ضد الآخرين بالمحاكم، ومثل هذه الأفعال أخذت كثير من الأبرياء والشرفاء بين مستشاري النائب في الرجلين واساءت إليهم أيّما إساءة.

ثم أن وزير العدل نفسه “دوسة” لو أن له قلب يحدثه لإستقال من منصبه منذ أكثر من أربع سنوات، بمثلما يطالب الشعب اليوم بإستقالة والي الخرطوم بإعتباره مسئولاً عن جريمة أرتكبت بإسمه وفي مكتبه، فالحال من بعضه، فقد إرتكب طاقم الحراسة الخاص بوزير العدل جريمة أكبر بإسمه وبسيارته الأميرية.

حدث ذلك قبل أسابيع من إنفصال دولة الجنوب، وكانت حكومة الإنقاذ قد إستبقت الإنفصال بتغيير العملة، ثم قامت بقفل الحدود ومنعت إستجلاب العملة من الجنوب لتغييرها بالعملة الجديدة في الشمال، وقصدت من ذلك أن تصبح ورقة العملة الشمالية غير مبرئة للذمة ولا تساوي ورقة كراسة في يد الجنوبيين، فأخذ التجار والأهالي يسابقون الزمن في التخلص من العملة القديمة بأقل كثير من قيمتها الحقيقية.

في تلك الظروف (سبتمبر 2011)، تم ضبط عربة وزير العدل “دوسة” التي كان يقودها أحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات وبصحبته مدير العلاقات العامة لمسجل الأحزاب وهي – العربة – محمّلة بكميات كبيرة من أوراق العملة القديمة التي جرى تهريبها من جنوب السودان، وقد أصدرت وزارة العدل بياناً أقرت فيه بهذه الواقعة (جريدة الصحافة عدد 4 أغسطس 2011)، وقد جاء في البيان أن مدير العلاقات العامة المتهم قد إستغل صلته بوزير العدل الذي كان يعمل معه في وظيفته السابقة عندما كان رئيساً لمجلس شؤون الأحزاب السياسية، وأن اللذان قاما بتهريب العملة (لاحظ أنه ليس هناك صلة تجمع بينهما) قد استغلا العربة المخصصة لوزير العدل.

هذا البيان ليس كافياً لقفل هذه القضية التي لم يسمع أحد ? حتى اليوم ? عن محاكمة من ورد ذكرهم في البيان، وبطبيعة الحال، لم يتقدم وزير العدل بإستقالة.

بالعودة لخطاب سبدرات الذي قام بتوجيهه لوزير العدل، وهو خطاب خرج منه سبدرات كما دخل، فهو لم يتناول النقطة الأساسية التي نشر من أجلها المقال، وهي ما أخذه عليه وزير العدل من عدم جواز مشاركته في التحكيم لكونه قد عمل وكيلاً قانونياً لأحد أطراف النزاع (شركة ميتكوت)، وهي حقيقة لم ينكرها سبدرات، ولكنه، عوضاً عن ذلك تحدى وزير العدل أن يأتيه بنص في القانون يمنعه من العمل كمحّم !!.

ومن يطرح مثل هذا السؤال وله صيت سبدرات بالمحاماه يجعل المرء يشك في عقله، فما قال به وزير العدل في سبدرات صحيح ونص وخمسة، ذلك أن أول قاعدة تحكم إختيار المحكمين هي عدم وجود تعارض في المصلحة بينهم وبين أطراف النزاع، وهذه قاعدة بدهية ولا تحتاج لنص، وبحسب قواعد التحكيم الدولية يقوم المحكم بالتوقيع على إقرار يؤكد فيه عدم وجود صلة تربطه بأطراف الدعوى، وليس هناك مصلحة يمكن أن تربط متقاضٍ مثل التي تربطه بمحاميه، ذلك أن المحامي حينما يكون وكيلاً لأحد الأطراف يكون قد كوّن مسبقاً عقيدته ورأيه في النزاع، كما أنه يكون ققد قدم النصح القانوني ورسم خط الدفاع لموكله، بما يجعله غير صالح للحكم بين الطرفين المتنازعين.

كثيرين الذين هاجموا موقف سبدرات في موضوع التحكيم، ومن بين كل هؤلاء إختار سبدرات أن يرد على غريمه الطيب مصطفى الذي كان قد كتب مقالاً عنه بصحيفته بعنوان “محامي الشيطان” وهو عنوان يُغني عن شرح محتوى المقال، وقد توعد سبدرات في مقاله الأول بعنوان “الطيب مصطفى ظاهرة كونية” بأنه سوف لن يترك للطيب جنباً لينام عليه، ومن فرط ثقة سبدرات بنفسه، نصح غريمه في خاتمة المقال بقوله : “توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن.. فأحسن الوقوف والإعتدال، ربما تكون صلاة مودع”، ثم أخذ يستعرض ما ستحتويه حلقات المقال، على النحو الذي تُروّج به برامج التلفزيون، فقال: ” سأكشف من الذي جاء من دولة الإمارات محتجاً على تعييني وزيراً للتربية والتعليم، وعن قصة الطيب مع الفضائية والقمر إنترسات،وعن الطيب وكيف حلف بالطلاق على السيد الرئيس، وقصة حصوله على أعلى مرتب في جمهورية السودان، وكم يتقاضى في المهمات الرسمية ولقاءات عربسات؟ ثم، لماذا يكره الطيب سبدرات؟

مشكلة سبدرات أنه إنقطع عنه وحي البلاغة عند هذا المقال، بمثلما إنقطع عنه وحي الشعر بقصيدة “رجعنالك”، فجاءت الحلقتين الثانية والثالثة فارغة في الشكل والمضمون، ومن بين كل الأسئلة التي أطلقها وفتحت شهية الفرّيجة الذين يجلسون على المساطب يتابعون هذه المباراة، لم يتطرق بشيئ عليه القيمة سوى للسؤال الأخير، وهو لماذا يكرهه الطيب مصطفى؟

يقول سبدرات في تفسير ذلك :”يبدو أن الرجل قد سمع بي من بعض أقربائه الذين ربما يكون واحد منهم قد زاملني في الجامعة ونقل له أنني كنت أحد قادة الجبهة الديمقراطية في الجامعة، ففهم أنني يساري.. جبهة ديمقراطية.. شيوعي وبات مقتنع بأنني إذا كنت شيوعياً في الجامعة لابد من أن يلقى ربه شيوعياً”.

من جهة ليس هناك ما يعيب سبدرات في تركه للحزب الذي كان ينتمي إليه، بل على العكس، يُحمد له أنه صاحب العبارة التي قال فيها “أنني لا أبصق على تاريخي”، وهو صادق فيما يقول، فهو دائماً ما يذكر رفاق الأمس بالخير، كما أن حق المرء أن يتحول بفكره، في نفسه، كما يشاء، ولكن ليس من المقبول أن يبشّر غيره وفق التحولات التي تعتريه، فليس من المقبول أن يكون الشخص الواحد قيادياً يبشّر بالفكر الناصري مثلاً، ثم يُراجع نفسه ثم يتحول قائداً يبشّر غيره بأفكار اللجان الشعبية.

وليست هذه مشكلة سبدرات وحده الذي يريد أن يكون مبشّراً حال حياته بأكثر من فكر، فقد تحول من قائد شيوعي، إلى قائد في الإتحاد إشتراكي ثم قائداً في نظام الإنقاذ، ولسبدرات موقف من الإنقاذ شهدت عليه بنفسي، فقد إلتقيت به صدفة أمام مبنى المحكمة الجزئية بعد يوم من صدور قرار رئيس مجلس قيادة الإنقاذ بإحالة قضاة للصالح العام كنت واحداً من بينهم بعد (41) يوم على قيام الإنقاذ، وذكر لي أن الذين قاموا بالإنقلاب سوف يقودوا البلد إلى كارثة، وأن تعدي النظام على إستقلال القضاء بفصل القضاة بتلك الطريقة يؤكد أنهم يريدون أن يعودوا بالوطن للقرون الوسطى.

نحن بدورنا نُشجّع مثل هذه العروض التي يقدمها أركان هذا النظام ضد بعضهم البعض، فقد ظللنا نتفرج على مباراة رتيبة بلا أقوان، وهاهي تِحلو بعد أن جاء وقت الضربات الترجيحية، فكلهم على بعضهم ظواهر كونية.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بختك يا سبدرات أهو مولانا سيف الدولة إقتص ليك من دوسة . “أرجع ليهو” بمدحة. وما تكون ” ناكر جميلو”.

  2. نحمد الله ونشكره كثيرا أن سبدرات لم يدخل الكلية الحربية. إذا كان قد فعل لظل الرجل فرعوننا (الذي لايرينا إلا ما يري ) منذ 25 مايو 1969.

  3. لا اعرف لماذا لم يعجبنى مقال سيف حمدنا الله هذه المرة

    لم يكن هذا المقال موجعا فى حق سبدرات اشعر بانه جاء رفيقا به

    سبدرات انتهازى ومنحط ويستطيع اى طالب ان يقول فيه بسبب مخازيه الكثيرة اكثر من ما قاله المقال هذا

    وبالتاكيد سوف ياتى اليوم الذى سوف تكشف فيه مخازى هذا الانسان التافه

  4. ببساطه إن سبدرات حرامي ونهاب ونحن نرفع ايدينا للذي اقوي منه ومنهم ان يهري هذا المال بطونهم ويسبب لهم سوء هضم ويخرج متعسراً عن طريق مبعرتهم ويسبب لها الجروح والإلتهابات بمثلما سببوا لنا الجروح واكل مالنا بالحلال ، اللهم سبب لهم البواسير وآكوله دائمه في فتحة الشرج اللهم ارينا فيهم يوم …..

  5. مولانة سيف الدولة لك التحية
    بعد الثورة سوف ناتى بك قاضى القضاء لمحاكمة هؤلاء المجرمين
    وربنا يمد في عمرك و عمرنا لحضور هذا اليم

  6. الايام القادمة حبلى بالتراشق فى مجال اخر غير المال والسرقة وهو الاسوء ولقد كتبت عن هذا الموضوع قبلا ولقد بدا بوالى الشمالية الذى تم اتهامه بالشذوذ الجنسى وسوف تبدا المستندات التى كانت محبوسة …فى خذائنهم ليراها ويعرفها كل الشعب السودانى…..فلابد ان كل منهم يملك دليل اخلاقى ضد الاخر..وسيتم نشر كل شىء ….بواسطة تقنية على وعلى اعدائى….وقديما قال احد حكماء السودان …كان تابت……بتـــ

  7. مقالك رائع كالعادة يعبق بالصدق و التحليل و المنطق اكبر عيب لأستاذنا سبدرات انه قانونى بعقلية تاجر شاطر يعرف متى يشترى و متى يبيع و لكن مصيبته حينما يشترى لا يهمه اذا كانت البضاعة مسروقة ولا مضروبة ..المهم عندو دايما ان يشترى بالرخيص و يبيع غالى..ّ!!!
    سبدرات عمل مع المرحوم عضو مجلس قيادة 25 مايو الرائد فاروق عثمان حمدالله و بعد ضربة نميرى للشيوعين فى 1971 .حاول التمسح بنظام نميري ..و بعد نهاية نظام نميرى اصبح مع شدو المحامى المدافع عن عصابة مايو .!!
    وايضا فى قضية الفلاشا دافع عن المتهمين عمر محمد الطيب و عصابته .!!!

  8. الاستاذ سيف:
    احيانا يأتبنى خاطر اننا مستعمرون من حيث لاندرى
    فهذا السير مصطفى يدير الدولة بصفته خال الرئس
    وهذا سبدرات الجنرال يصرح كانه الاميرلاى
    من نحن ؟؟؟؟ومن هم وحين اطلق عليهم العملاق المرحوم الطيب صالح بالقرامطة راجعة تاريخ الفكر العربى فاذا هم هم كما وصفهم وسوف اقوم ان شاء الله بسرد تاريخ القرامطة وتاريخ بنى امية والله هناك ممارسات هى هى مع اختلاف الاسماء والزمان والمكان؟؟؟؟؟
    يبقى السؤال ماذا نحن فاعلين نولول ونندب حظنا الى متى؟؟؟؟
    يجب ان تتغير لغة النقد لتكون حافذا للتغيير ولو بالدم………….

  9. نحن بدورنا نُشجّع مثل هذه العروض التي يقدمها أركان هذا النظام ضد بعضهم البعض، فقد ظللنا نتفرج على مباراة رتيبة بلا أقوان، وهاهي تِحلو بعد أن جاء وقت الضربات الترجيحية، فكلهم على بعضهم ظواهر كونية.

  10. ياموﻻنا هؤﻻء شردوا الشعب السوداني كله والباقي الغير مستطيع الخروج سوف يقتلوه جوعا والظاهر ان العزة والنخوة كانت في اﻻجيال السابقة وعلي الوطن
    الرحمة وسﻻم كان زمان في بلد اسمه السودان!!!

  11. التحية لك مولانا سيف الدولة ونحن نحمد الله كثيرا ان جعل كيد هؤلاء الاشرار في نحورهم ونسأله تعالى ان يكفينا شرورهم.

  12. أستاذ- سيف لك التحية والتقدير. كل الذين إيدوا الإنقاذ لم يكن تأيدهم مبنى على قناعات حقيقة الذين أيدوا الإنقاذ هم أشخاص لا يتحملون السجون أوالفصل من الخدمة أوالمحاربة في الرزق . وتاريخ السيد- سبدرات يقول ذلك ، سبدرات لا يعرف المعارضة الحقيقة للأنظمة الشمولية القمعية ، السيد- سبدرات تخرج من الجامعة شيوعيا وكان متدربا بمكتب أحد المحامين الكبار وعندما انشق الحزب الشيوعي في مطلع السبيعات أختار السيد- سبدرات الجانب المؤيد لمايو ومن وقتها وهو إتحاد أشتراكي وعندما جاء إنقلاب الإنقاذ تظاهر السيد- سبدرات بعدم تأيد الإنقلاب وأوكد لك يا أستاذ سيف أن السيد- سبدرات حتى الأن لم يقتنع بنهج الإنقاذ وهو الإنسان المثقف المتحدث الضليح ولكن الحياة ربما تكون عند البعض هي مجرد مصالح فقط!!! والرجل يبحث عن مصالحه!!

  13. أتي مكر الله فلا تستعجلوه .. فها هو سبدرات يرمي بغسيله القذر تجاه الفاتية الآخر الطيب باسلوب الحواري و العاهرات لاسكاته .. لا لشئ الا أنه أتي بسؤال الشارع عن أحقية مليار التحكيم و مناصرة متكوت و لصوص الاقطان ( محي الدين و عابدين ).. و بعد ثلاث مرافعات صحفية لم يجد الا أن يدفن رأسه في الرمال و يهرب بمليار التحكيم مثبتآ الفضيحة في حقه في ظل غياب العدل في دولة المشروع التدميري .. و نسأل الله بجعل مزيدآ من كيدهم في نحرهم .

  14. تشكر مولانا سيف الدولة وفى خلاصة كلامك تكمن العبره فهم فعلا كلهم على بعض ظواهر كونية فعلا نسال الله ان يشتت شملهم وان يفرق بينهم وان يحشرهم مع ابو جهل وزمرته ان شاء الله ……………

  15. اﻻستاذ الجميل الرائع نحن فى إنتظار ردك على (الوالى) الذى كذبك وأنكر عﻻقته بالمﻻزم اول المتهم فى قضية المليارات وهكذا القى عليك عبء إثبات إدعائك ،وانا على يقين بأنك من المستحيل ان إتهام الناس جزافا ومن المؤكد أن لديك البينه وتستطيع إفحام الوالى بهذه البينات التى ننتظرها على أحر من الجمر،وارجو أن ﻻتنسى النقطه الثانيه وهى عدم حضوره اى مناسبه إجتماعيه وهو كان يقصد (كرامة) ولد اﻻخت التى أمامها بمناسبة إنتقاله الى قصره الجديد!!هﻻ فعلت موﻻنا؟!!نحن ﻻ نريد أن يهز أحد صورتك ومصداقيتك بأى حال ولك شكرى،،،،

  16. اﻻستاذ الجميل الرائع نحن فى إنتظار ردك على (الوالى) الذى كذبك وأنكر عﻻقته بالمﻻزم اول المتهم فى قضية المليارات وهكذا القى عليك عبء إثبات إدعائك ،وانا على يقين بأنك من المستحيل ان إتهام الناس جزافا ومن المؤكد أن لديك البينه وتستطيع إفحام الوالى بهذه البينات التى ننتظرها على أحر من الجمر،وارجو أن ﻻتنسى النقطه الثانيه وهى عدم حضوره اى مناسبه إجتماعيه وهو كان يقصد (كرامة) ولد اﻻخت التى أمامها بمناسبة إنتقاله الى قصره الجديد!!هﻻ فعلت موﻻنا؟!!نحن ﻻ نريد أن يهز أحد صورتك ومصداقيتك بأى حال ولك شكرى،،،،

  17. والله يا مولانا لولا البلابل وبشير عباس لما لاقت ( رجعنالك) هذه الشهرة والرواج .
    وبعدين ( رجعنالك) دي لسان حال كاتبها الحربائي هذا ، فهو دائم الرجوع للإستوزار والمنصاب والنصب مع كل سلطة كما هو معروف .

  18. أتمني أن أراك يا أستاذ قائدا لمحاكمة هؤلاء اللصوص المجرمين
    لك التحية يا مولانا

  19. الان حصحص الحق و اقبل بعضهم على بعض بتلاومون و سيعلم الذين ظلموا اى منغلب ينغلبون …

  20. pls we hope if you write and highlight on; [ Sudan -Iran Gov relation
    – the impact on weapon , drug sale and distribution in Arab countries and recently in Sudan, why every time Iranian ship come to PortSudan , is it weapon, or drug, who is the facilitate, what is the beneficiary group in sudan gov from the relation, what the future long term effects of this ketagoun on the youth and harm of our society
    how huge this Crim behind such suspicious relations, how to avoid and educate our youth.
    – HOW Alarm beloved Sudanese about this risk, and improve the awareness among the nation to avoid similar risk
    Tqs

  21. هههههههههه الناس ديل بقوا يطبشوا والحمد لله مابعرفوا يعوموا وحيغرقوا كلهم …بس لو الشعب السوداني يتحرك ويكنسهم المهمة سهلة ماصعبة

  22. ******** الشكر كل الشكر مولانا سيف الدولة ******* طما عودتنا دوما اروع من الروعة *******

    ****** شاهد انتهازية سبدرات ******** كيف تسلق قطار الانقاذ **********

    ***** (## أتذكر أن زارنا مرة بالسجن د. نافع علي نافع، وكان حينها مديراً لجهاز الأمن، ووجد معي بالمكتب الاستاذ عبد الباسط سبدرات، وكان حينها محامياً عادياً، جاء في قضية تخص أحد السجناء. وجلس الإثنان أمامي متواجهين، ولم يتعرّف سبدرات على نافع، بينما عرفه نافع على الفور، وبدأ يدردش معه حول أركان النقاش بالجامعة وغيرها من الموضوعات المختلفة، وكان سبدرات يجيب دون أن يعرف مَن يسأله. بعدها استأذن نافع وخرج من المكتب، وقبل أن يتوارى سألني سبدرات: من هذا؟ ولما أخبرته، قام مسرعاً ولحق به وصافحه وأخذا وقتاً في الحديث معاً. وبعد فترة رأينا سبدرات في الوزارة.)

    جانب من لقاء صحفي مع اللواء (م) الكامل محمد سليمان نائب مدير كوبر في بدايات الانقاذ ******

  23. مولانا…بلا رياء انت املنا الوحيد……..امانة في عنقك وانت لها…انفض الغبار وتقدم..
    منا من يخذلك ولكن حتي لو خذلناك قلوبنا معك..اضعف الايمان..

  24. ، فهناك مستشار إرتبط إسمه بنيابة أمن الدولة إستطاع أن يجمع ثروة طائلة عن طريق الجريمة والإبتزاز،

    ده محمد فريد

    ومتعهد الغذاءات مدحت

  25. ياسلام عليك استاذ/سيف الدولة
    رصانة وحكمة وموضوعية في التحليل تجعلك كظاهرة فريدة في التميز القضائي بكل فخر .
    مقال يستحق أن يدرس للأجيال .

  26. الجميع يذكر قضية كبير المستشارين بوزارة العدل المستشار مدحت عبدالقادر
    ماذا حدث في هذه القضية وماهو حجم ثروة المستشار مدحت ياناس الاراضى ؟؟؟

    ماهو حجم الثروة للظاهرة الكرنونية الأخرى للمدعو
    محمد فريد حسن الوكيل الاعلى لنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة

  27. ان كان هنالك قلم ذهبى فان تستسحق لفب صاحب القلم الذهبى …. انت من جيل السودان الكان زمان
    حقظك الله

  28. كثرت العروض المباشرة لعداءات الكيزان فيما بينهم يا مولانا, لدرجة أصبحنا غير قادرين على المتابعة, ولكني أجزم بأنها ستكون أشد ضراوة لو أفلح الصحافيون الشرفاء في عمل لقاءات – خاصة المتلفزة على الهواء- “تستفز” نافع, قوش? علي عثمان, موسى هلال, المتعافي, الخضر, سبدرات, الزبير طه, أحمد عباس وبقية أفراد العصابة الذين لهم مواقف معلنة أو غير معلنة مع النظام أو مسئوليه فيتم حثهم وإستفزازهم للكلام الذي يكشف المستور خاصة وأنهم لا يفكرون قبل التحدث …فمثلآ, لم أسمع بلقاء صحافي حتى الآن مع نافع لمناقشة الوضع الراهن وخلافه ثم يأتي في سياق الحديث ودون الخروج عن خط الحوار سؤال عن موقفه من إعتقال أشقائه في قضية قتل لنرى ماذا يقول هو لا يستطيع أن “يلحس كوعه” من أجلهما في حين كان سيشطب القضية لو كان لا يزال مساعدآ للرئيس ! مثل هذا الكلام سيثير شجونه ويطلع علينا بكلام قد يؤدي لنسف النظام !

    باعتقادي أن الفرصة متاحة الآن للصحفيين -أكثر من أي وقت مضى- ليدخلوا التاريخ !

  29. لعمرى إني أري ليلة السكاكين الطويلة والتي تنبأ بها الأ ستاذ فتحي الضو وقد لاحت خيوط صبحها في الأفق

  30. ليس هناك عدل من الأساس لتنشأ له وزارة،،،،،،خير الكلام ماقل ودل،،،،صدقت مولانا،،،جزاك الله خيرا

  31. الي اهل السودان في جميع بقاع الارض السلام عليكم انا سموال حسين عثمان منصور مرشح رئاسة الجمهوريه ومواطن جمهوريه السودان . وشريك في هده الدوله اقدم التعازى لكل من فقدوا عزيز لهم , واوعد بالقصاص لكل فردا منهم , وتعويض اسرهم وذويهم باسمي ونيابة عن الديمقرطيون الاحرار نسعي لبناء دولة المواطنة المتساوية ديمقراطية بها كل الاراء التي تلبي طموحات جميع أهله على تنوعهم وتعدديتهم الثقافية والفكرية والعرقية والقبلية و مؤسسات وطنية وقومية تحفظ للوطن أمنه واستقراره من فوضى الأحزاب السياسيةو من اجل دستور ثابت لحل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي ظللنا نعيشها على مدى سنوات عدة ,أزمة نتجة لطبيعة حكم شمولي يمارسه على الوطن فصيل سياسي واحد احتكر السلطة والثروة وجيرها لمصالحه الضيقة على حساب مصالح حقوق ومشاركة أهل السودان جميعا، كنا اول من ناده بدولة الوطن في عام 2000 اطلقنا ندوة سياسيه بعنوان دولة الوطن في جامعة النيلين و وقاعة الشارقة ورفضنا جميع المناصب التي قدمة لنا سواء من الحزب الحاكم او الاحزاب التي تشاركه اننا مع الوطن ولكننا نقدر ونحترم الاراء وتبقى الحقيقة والتاريخ و تجارب ان الحوار الوطنى الذي لايستثنى احد هو الافضل لذهاب دولة الحزب الواحد من اجل دولة الوطن , الحوار الوطني المطلوب ليس حول المناصب او الحوار الثنائي الذي يديره هذا الحزب أو ذاك مع الحزب الحاكم ولا للحديث عن حكومة قومية أو حكومة انتقالية إنما هو حول إعادة تأسيس دولة المواطنة على أسس جديدة للخروج من نفق الشمولية بتوفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط المدني السلمي ، لخلق المناخ المناسب لإدارة الحوار الراشد الشامل الحر,واعادة جميع الاجهزة القوميه الي قوميتها واقامة انتخابات حره شفافه لدلك نطالب السيد الرئيس باصدار قرارات جمهوريه بالاتي: 1. تعين السيد حسن الترابي رئيس للمجلس الوطني 2. تعين السيد مولانه سيف الدوله حمدنالله وزارة العدل .

  32. المعارضة السودانية اقرب الى الممارضة منها الى النشاط السياسي الجاد لاستبدال نظام فاسد باخر صالح لانو علاوة على التشرذم الحزبي ما عندنا رؤية شاملة قبلية وبعدية او برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي متكامل ومطروح كبديل للمشروع الطفيلي الفاعل جلها ادبيات عقيمة وامنيات مكررة واغلب المعارضين بمارسوا السياسة كنوع من الترف الثقافي او من باب تزجية الوقت لانو ما في موضوع تاني لما تبقى المعارضة بحد ذاتا تطويل لعمر النظام

  33. كل من يعرف أي ملف فساد يحتفظ بنسخ منه
    ونتمنى أن يكون أول قرار بعد الانقاذ 10-30% من يبلغ عن ملف فساد ولديهم بعض المستندات
    ثاني قرار بعد تغيير الحكومة كنس شيوخ الانقاذ الذين يستكون عن الفساد و إبعادهم عن إمامة المصليين
    و سجن و محاكمة مرتزقة المحاميين سبدرات و أمثاله حتى لو كان عمر أحدهم 90 سنة
    لأن الشيوخ يحللوا الفساد من ناحية الدين و المحاميين من ناحية القانون
    و ]اخذزا نيبهم من المال الحرام
    ونسوا الله ونسوا أن للشعب ذاكرة

  34. ايوه كدى ايها الفارس الامل الى الامام ونحن من خلفك والله لن نخزيك ابدا سر وعين اله ترعاك

  35. يا جماعة في حرامي سرق الثمينة وتواري عن الانظار بهدووووووووووء شديد الا وهو عوض أحمد الجازالذي كان يحتاط لمثل هذه الايام بمحو آثار سرقاته بفن عال يا جماعة عايزين قصاصين أثر ..عشان يتعقبوا لنا هذا اللص .. وعايزين نسأله سؤال واحد (( أين ذهبت أموال البترول))
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    خلونا يا جماعة من المترجية وبتاعين التشريفات ….شوفو لينا الحرامي ده وين …لانه معه أموال قارووووووون ….هذاهو السارق الحقيقي …بترول يا جماعة ولمدة عشرات السنين …ما شفت عوض يا ساري الليل …ما لاقاك عوض يا ساري الليل

  36. المشكلة والطامة الكبرى أن سبدرات أخطأ في هذه القضية عندما قبل بالتحكيم ولكنه يريد بهذا المسلسل أن يصرف الناس عن القضية ، ولم نسمع يوم أنه كان قيادياً في الحزب الشيوعي الذي كان يختار الأعضاء بحذر شديد ، وفرق كبير بين عضوية الجبهة الديمقراطية وعضوية الحزب الشيوعي وكل له شروط وضوابط وتكتيكات ….

  37. لم اسمع بهذا البندول الذي يتارجح حبهه ديموقراطيه اتجاد اشتراكي كوز كمؤتمر وطني او جبهه او كما قالو لم اسمع به مجرد شيوعيا فمابالك قيادي كل شيوعي جبهه ديموقراطي ضمنيا بالضروره ولكن ليس كل حبهه ديموقراطي شيوعي

  38. هههههههههههه يعنى وزير عدلنا ذات نفسه عنده قضية فساد فى مكتبه والغريبة ماتت وكأن شيئا لم يكن … صحيح شر البلية ما يضحك …

  39. اول مرة احترم فيها الطيب مصطفى والسبب عبدالباسط سبدرات. ولاول مرةاحترم فيها صاحب اليوم التالى نسيت اسمة السبب الهندى عزالدين .منكلام سبدرات الطيب مصطفى رجل مبدئى بدليل استقالتة من الاتصالات ثم التلفزيون ومنافحتو للعلمانين وضرورة قتلهم وحرقهم .اصرارة العربوى اكثر من اهل اليمن والجزيرة بالرغم صفاتة الافريقية التى لاتخطاها العين انظر الانف والجمجمة اللون.

  40. رغم اهتمامى بالامراض التى اهلكت جسم الوطن وبالتالى سببت لى وجع الوطن الجعل جسمى انتحل تعمدت ان لا اتابع قضية الاقطان فازيد من اوجاعى ولكن لفت نظرى فى المقال ان سبدرات قال ان الطيب مصطفى قد يكون سمع به عن طريق احد اصدقائه فاستغربت لان زوجة الطيب مصطفى الان هى مطلقته التى تزوجها حزنا على ابنه الشهيد عندما اعلن عن اختيار موظفات فى التلفزيون وجلس يراقب ويتمعن فى محاسن الشابات المتقدمات للوظائف نفس نظرات ود اختوا ( الفى خالك بقالدك )المهم اصطاد حسناء تركية الجذور من بنات احد احياء امدرمان العريقة وتزوجها بعد ان سكب لها الاموال والذهب حزنا غلى ابنه الذى بسببه تسبب فى فصل الجنود تم بعد حين طلقها هذه الشابة قريبة وزجة سبدرات بل من اسرتها فكيف يكون عرف عنه من اخرين ؟؟

  41. يا جماعة في حرامى كبير الناس نسوه صلاح كرار الراجل ده عنده شركات ومليارات وهوالمنفذ لسد كجبار..من أين له ذلك ؟؟؟؟

    والعفن كثر يا أخوانا وبلدنل منكووووب بجد !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..