أفروآسيوية شروطكم وأجندتكم

عثمان ميرغني

حتى أمس.. فشلت أحزاب الحوار الوطني في اختيار سبعة لتمثيلها.. بعد حوالي شهر كامل من اجتماع المائدة المستديرة في قاعة الصداقة الذي حضره أكثر من (80) حزباً..

اللقاء الأول لرئيس الجمهورية مع الأحزاب انعقد مساء الاثنين 27 يناير 2014 أي قبل حوالي أربعة أشهر.. ثم سادت فترة صمت صاخبة بالغضب الشديد من جفاف الخطاب الرئاسي من أي مستجدات.. وتلاشي أحلام الصفاء السياسي.. إلى أن انعقد الاجتماع الدائري وكان الجديد فتح الحريات السياسية والإعلامية وإعلان تشكيل لجنة (السبعة + سبعة) أي سبعة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم والأحزاب المتحالفة معه.. وسبعة من الأحزاب الأخرى..

ربما يتم الاتفاق على الممثلين السبعة بعد أسبوع.. وربما بعد شهر.. وربما بعد سنة.. الأمر سيان (ملحوقة).. طالما الساسة من الجانبين.. جانب الحكومة وأحزاب الحوار..لا يكابدون مسغبة ولا نكد العيش ولا رهق الحياة الصعبة..

قلت لكم كثيراً.. عملية الحوار السياسي هي محض (تكسير زمن).. لا أحد يعرف ما هو الهدف من العملية.. وإلى أين يجب أن تنتهي وبأي سرعة يفترض أن تقطع المسافة حتى (الميس)..

وخطورة مثل هذا الوضع أنه يمثل أفضل (حاضنة يأس).. فالشعب المذعور من نذر تهاوي حاضره وضياع مستقبله لم يعد يقدر على الصمت والانتظار البليد لموعد غير معلوم الميقات.. فالأوضاع المعيشية في كل السودان وصلت إلى الدرك الأسفل.. والأطراف وصلت حافة الهاوية.. وأمس نشرت الصحف أخبار بعض المناطق في دارفور التي بدأ سكانها يحفرون بيوت النمل للبحث عن حبات ذرة!!

بينما أخبار الفساد صارت مادة رئيسية لكل الصحف والإحساس الشعبي أن أكثر من (سليمان) لا يدل على موته إلا أن تأكل دابة الأرض منسأته..

بالله عليكم يا أحزاب الحوار الوطني.. لا تضللوا الشعب بأوهام بلا سيقان.. تنقصكم الإرادة.. وينقصكم الإحساس بعامل الزمن.. وتنقصكم بصيرة النظرة الإستراتيجية لمستقبل الوطن المكلوم..

ويا شعبنا الصابر.. افرض وأجبر الجميع على حوار مختلف.. أجندة تحكمها أولوياتك التي لم تعد تصبر على مثل هذه (التسلية السياسية)..

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. شوية وفي الخرطوم الناس بتموت بالجوع .لكن في تلك اللحظة علي اهل الحكومة التواري من الجياع ربما يكونوا مثل اكلي لحوم البشير ..الحزر الحزر ..

  2. هولاء لايرجي منهم خير أعجاز نخل خاوية كل يبحث عن مكسب مادي ويجب رميهم في مزبلة التاريخ ودورهم أصبح كورس يردد ضمن فلك الموتمر الوثني الماسوني وهذا ظهر وبان جلياً في هبة سبتمبر وقفوا يتفرجوا وخصوصاً الصادق رفض الخروج للشارع لأنه قبض الثمن البخس وكل مرة يصرح بمبادرة ويقبض ثمنها ويسكت هذا ولاءه لنفسه وفقط ويريد أن يورث أبنائه وبناته أي يكون السودان لهولأسرته خالصاً ولكن هذا حلم وعشم إبليس في الجنة وهذه أحزاب الخراب والمصلحة . أيها الشيوخ أنتم تعيشون في مرحلة الخرف والهرم فأصبحتم أجساد بلاعقول ولاخير فيكم أحترموا عمركم وأتركوا النضال للشباب وتنازلوا لنذكركم بالخير والتاريخ لايرحم والوعي عم كل العقول وأصبح الداني والقاصي من أنتم فلذلك لاتتحدثوا بإسمنا وأبتعدوا عنا وغداً لاتساهل ولا عفو فالكل سيدفع الحساب وغداً لنا ولهذا الشعب الصابروللسودان الفسيح وسوف نبنيه ويكون للوطنيين وأصحاب الضمير فقط لا نريد جعجعة بلا طحين ولاسياسة وسفسطة فارغة ولعب بالألفاظ وخبث ومكر ثعالب وغباء حمير نفاق دجالين .

  3. ﻭﻳﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ .. ﺍﻓﺮﺽ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ.. ﺃﺟﻨﺪﺓ
    ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ‏( ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ‏)
    ……
    بل قل ..
    و يا شعبنا الصابر ..إنتفض و انقض علي الجميع و اتركهم اثرا بعد عين ..
    فإما حياة تسر الصديق ..
    واما ممات يغيظ العدا…

  4. [((قلت لكم كثيراً.. عملية الحوار السياسي هي محض (تكسير زمن).. لا أحد يعرف ما هو الهدف من العملية.. وإلى أين يجب أن تنتهي وبأي سرعة يفترض أن تقطع المسافة حتى (الميس)..))]
    ـــــــــ
    تعليق قديم مع بعض تعديلات:-
    أظن أهم وظيفة يبتغيها المؤتمر الوطني من طرحه “غير الجاد” للحوار، تهيئة الجو لإنتخابات الخج القادمة. وصدقات الحريات التي تبرع بها وممنوحة كمنحة ومطبقة إنتقائياً مؤقتة وهو غير جاد في إحقاقها ولن يستطع عليها صبرا “بحكم طبيعة النظام نفسها”
    هو الان يحتمل هامش الحريات البسيط، جزعاً،ليضمن قيام الانتخابات وأن لا تكون مقاطعة الإنتخابات القادمة كاملة شاملة.وهي أنتخابات لن يسمح أن تكون دون أشرافه وتزويره، ويقف أمام إجراءالتزوير خطري المقاطعة الكبيرة (المعلومة أسبابها) والحرب.
    مثلما تراجع عن الحريات الديمقراطية وهامش الحريات الذي أتاحتها نيفاشا سيتراجع عن هذه الحريات الممنوحة على ضيق مساحتها وتطبيقها الإنتقائي. بعد الخج مباشرة.وبل يستفيد من دروس نيفاشا بشكل بشع فلا يعطي أي مواثيق أو إلتزامات موثقة وذات صفة الزامية هذه المرة.. فنيفاشا الزمته بدستور ما زال معارضوه والعالم يأخذ عليهم أنتهاكهم المتواصل له.
    عن الحرب يحلم النظام بحسمها عسكرياً وعلى الارض وأرغام حملة السلاح على أتفاقيات ثنائية أدمنها وأدمن تسويفها . ماأوقفوا الحرب ولم يقدموا مبادرة لوقف النار. بل وقال رئيسهم في خطاب يناير أن تصعيدها وسيلة للسلام وهو ما يفعلونه الأن.. يدعمون الجنجويد “الدعم العجيب” أملين في فتح يتيح قيام الانتخابات المجهز لخجها في مناطق الحرب.
    نعم هم لايريدون الحوار أو السلام أو مس أسس نظامهم ونهجهم مثقال ذرة،ولكنهم يناورن ليكتسبوا شرعية زائفة كشرعيةأنتخابات 2010م.

  5. نقولها بوضوح وجرأة اكثر من اجل الحقيقة ومن اجل الشعب السوداني
    لقد فعل المؤتمر الوطني ما فعله بالاحزاب خلال ال25 عام التي حكمهاوناخذ مثالين على ذلك
    لقد تشطير حزبي الامة والاتحادي الى احزاب صغير تحت مسمى حزب الامة الاصلاح والتجديد والحديث ومااليه من اسماء هي في حقيقة الامر احزاب مؤتمر وطني ولكن تحمل لافتات باسماء وهمية وتعيش تحت عباءة المؤتمر الوطني يزين بها موائده ويستصحبها اينما وكيفما يريد بما يشبه الكورس عند الفنان الشعبي ورغما انه ليس هنالك لون ولا رائحة ولا طعم لهذه الاحزاب الا انها تظل موجودة كخيال المآتة عند الزوم وعند اقتسام السلطة والثروة
    اما ماتبقى من حزبي الامة والاتحادي فهما شريكان اصيلان في الحكومة ولو بانكار الاول واقرار الثاني ولكن يظل فلذتي كبد رئيسي الحزبين بالقصر الجمهوري في وظيفة مساعدين للرئيس وكلاهما يحرص على هذه المشاركة اكثر من حرصه على المعارضة لذلك تجدهم في حالة استعداد تام لاثارة الخلافات مع ماتبقى من احزاب معارضه والجنوح الى تخطي المعارضة للحوار مع الحزب الحاكم مع الاحتفاظ بالقول بانهما مازالا ضمن الاحزاب المعارضه هكذا وبامعان شديد
    حوار الوثبة قد استوفى القصد منه تماما بالتحام حزبي المؤتمر الوطني والشعبي لمواجهة التيار الاقليمي الذي يهدد باستئصال كل الانظمة التابعة للاخوان المسلمين الذي معه لا بد من اعادة اللحمةحتى لا يفقدان الحكم والمعارضة معا
    هنالك بعد الاحزاب التي امتازت بالحصافة والذكاء ولم تنساق وراء حوار الوثبة وادركت الملعوب من البداية ولم يتبق للانتخابات الا اقل من عام وحتى ولو تم تاجيلها فان الاحزاب لن تتفق على شئ ولن تحاور ولا تتفق
    بالتالي فان الامر اصبح محصورا بين النظام الحاكم والشعب السوداني الذي سيقول كلمته الاخيرة رافعا شعار لا حكم لمن حكم ولاشك في ان اللحظة آتية آتية آتية لا ريب ولا شك في ذلك ومن لم ير من لف الغربال اعمى

  6. حالتك مابتسر ياعثمان ميرغني في لقائك مع المتعافي تتراجف وتتكبكب وتطبل ليه ياخ حدد خطك واعرف انه القارئ ذكي ويقرأ مابين السطور…..

  7. فضائح صحف الخرطوم (9 ) .. الثعلب ..!!
    نشرت يوم 16 مارس 2014

    د.زهير السراج

    * إذا كان هنالك من أهو أحق بلقب (سنمار) صاحب الجزاء المعروف تاريخيا فى هذا الزمن الذى نعيش فيه فهو المهندس عادل أحمد الحسن وشركاؤه فى صحيفة (التيار) الذين أنكر عثمان ميرغنى شراكتهم بعد نجاح الصحيفة،

    وادعى (بقسم مغلظ) انهم مجرد دائنين أمام المحكمة التى لجأوا اليها لحماية حقوقهم، بل انه رمى (عادل) الذى كان ولا يزال رئيسا لمجلس ادارة الصحيفة والشخص الذى تلجأ اليه الصحيفة للايفاء بمرتبات العاملين من (حر ماله) عندما تعجز عن ذلك، بتهمة التزوير التى تطعن فى الكرامة والشرف والأخلاق .. وذلك من أجل مال زائل ودنيا فانية .. !!

    * يفعل عثمان ذلك،هو يعلم انه يكذب ويحلف اسم الله كذبا، رغم وجود شهود ومستندات تحمل توقيعه يقر فيها بالقول :” أنا عثمان ميرغنى الحسين الموقع اسمى أدناه بطوعى واختيارى وحالتى المعتبرة شرعا وقانونا أقر بأن الآتية اسماؤهم هم (من) الشركاء المساهمين فى شركة (فرى ويرد) للصحافة والنشر المحدودة بحسب قيمة المساهمة الموضحة فى الجدول أدناه” ثم يذكر اسماء بعض عدد من شركائه من بينهم عادل أحمد الحسن ومحمد عبدالرحمن كبيدة (صاحب مدارس كبيدة) وشركة نوفا للطيران ومأمون حميدة .. وسليمان الأمين أحد أقرباء عثمان واقرب أصدقائه (سابقا) والذى أنكر عثمان شراكته أيضا، بالاضافة الى عشرة آخرين. وتبين مستندات أخرى وجود شركاء آخرين منهما الاستاذان هويدا سرالختم وطه النعمان وهما مؤسسان مع عثمان للشركة التى وافق بقية الشركاء على صدور الصحيفة تحت اسمها ولذلك قصة تنبئ ان عثمان كان يخطط من البداية لاغتصاب حقوق شركائه الجدد فيما بعد (كما فعل من قبل مع آخرين فى شركات أو اعمال أخرى) ..!!

    * باختصار شديد، بدأت القصة عندما كان عثمان يمارس نشاطا سياسيا باسم ما كان يسمى بمنبر السودان (لو تذكرون هذا المنبر) الذى وجد قدرا من الحرية من النظام والقبول من الجماهير لجرأته فى تناول بعض القضايا، ولقد شاركتُ فى بعض جلسات تأسيسه والمشاركة فى بعض ندواته تعرضت بسبب إحداها للاعتقال والمحاكمة مع آخرين، ثم انسحبت منه بعد توقف نشاطه السياسى الجماهيرى ولم أعد أشارك فى اجتماعاته كما أننى كنت كثير السفر، فلم اعلم بنية او سعى عثمان لاصدار صحيفة إلا عندما طلب منى بعد الانتهاء من كافة اجراءات اصدار الصحيفة التعاون معه بكتابة عمودى بها فرفضت لانه لم يفصح لى عن أسماء شركائه بزعم أنهم لا يريدون الافصاح عن اسمائهم حينذاك فاعتذرت بأننى لا يمكن من ناحية مبدئية ان اعمل فى صحيفة لا اعرف من هم ملاكها، ولقد تيقنت الآن أن سبب عثمان فى عدم الافصاح لى عن شركائه كان وراءه المخطط الشرير لاغتصاب حقوق شركائه الجدد (كما أسلفت).

    * المهم .. طرح عثمان على بعض اعضاء المنبر(بعد انتهاء نشاطه السياسى) فكرة اصدار صحيفة عوضا عن ممارسة النشاط السياسى المباشر فتحمس بعضهم للفكرة وأبدوا استعدادهم الفورى لدفع مساهماتهم ومن بينهم (عادل احمد الحسن وكبيدة اللذان قاما بدفع النصيب الأكبر، وسليمان الأمين وآخرون)، ولكنه أقنعهم بأن تصدر الصحيفة عن شركة مسجلة باسمه وشخصين آخرين لكسب الزمن على ان تعالج مسألة المساهمين الجدد فيما بعد حسبما هو معمول به قانونا وعرفا بالنسبة للشركات فوافقوا فورا انطلاقا من حسن نواياهم تحمسهم للفكرة التى لم يكونوا يعرفون آنذاك (الشراك ) التى تنصب لهم من ورائها .. وهكذا تدافعوا للمساهمة بأموالهم على أنهم شركاء أصيلون، ولم يرد فى ذهنهم أو يقل لهم أحد أنهم (دائنون) الى ان فوجئوا بعثمان يزعم فيما بعد، بعد نجاح الصحيفة أنهم دائنون وليسوا شركاء ..!!

    * الغريب أن عكس ما زعمه عثمان كان يحدث فى اوقات متفرقة من مسيرة الصحيفة إذ ان الديون كانت تتحول الى اسهم وليس العكس، فعندما كانت الشركة (الصحيفة) تلجأ الى الاستدانة للايفاء بالتزاماتها تجاه الغير او عندما تعجز عن الايفاء ببعض إلتزاماتها المالية تجاه الغير تقترح على الدائنين تحويل ديونهم الى أسهم، وهو ما حدث مثلا مع الدكتور عبدالوهاب الأفندى الذى تحولت استحقاقات مقالاته غير المدفوعة الى اسهم باقتراح من عثمان شخصيا، وكذلك الاستاذ السر الحبر المحامى الذى تولى القيام ببعض الاعمال القانونية للشركة فتحولت اتعابه الى أسهم باسم زوجته، بالاضافة الى آخرين من بينهم عادل محمد الحسن الذين كان بالاضافة الى شراكته ــ كما ذكرت سابقا ــ يتولى دفع مرتبات العاملين عندما تعجز الشركة عن ذلك، فتحولت بعض هذه الديون الى أسهم بينما جرى سداد الأخرى، ولقد حدث كل ذلك (فى كل الأمثلة المذكورة) باقتراح من عثمان وموافقته وإقراره القانونى، وبناء على ذلك كان عادل احمد الحسن وباعتباره رئيس مجلس الادارة يقوم باتخاذ الآجراءات اللازمة لحفظ الحقوق واصدار شهادات الاسهم التى انكرها عثمان جميعها فى المحكمة (بقسم مغلظ) بل واتهم شريكه ورئيس مجلس إدارة الشركة الذى كان اول المساهمين واكثرهم مساهمة وعونا للشركة والصحيفة بارتكاب جريمة التزوير واشان سمعته .. وهكذا جازى عثمان ميرغنى شركاءه فى منبر السودان وصحيفة (التيار) مثل جزاء النعمان لمهندسه (سنمار) بل أسوأ، فلو ألقاهم عثمان من فوق القصر الذى شادوه له لأماتهم وأراحهم، ولكنه تركهم يموتون فى اليوم مئات المرات بسبب ثقتهم العمياء فيه فلقد أحبوه ووثقوا فيه من خلال كتاباته التى تنضح بالصدق والوطنية والتجرد فاكتشفوا انه ليس سوى ثعلب فى ثياب واعظ وان كتاباته ليست الا ستارا لممارسة الزيف والخداع وتحقيق المنافع الشخصية ..!!

    * القصة لم تنته بعد وهنالك الكثير من التفاصيل والأسرار ولقد حان وقت التمييز وفرز الكيمان وكشف الثعالب المتخفين فى ثياب الواعظين، أوكما قال (الاخ) عثمان فى عموده الأخير: ” إن زمن (الحقيقة) قد أتى.. ولن يكون بوسع أحد إرجاء ساعة النطق بالحقيقة.. مهما كانت السبل موصدة أمام الحقيقة.. ” .. وأرجو ان يكون عثمان فى قامة (الحقيقة) التى ينشدها ، انتظرونى !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..