باقان أموم : لا يمكن أن نسمح لهذه الحرب أن تستمر ..يجب أن نتأكد من أن هذه الحرب توقفت لإنقاذ بلدنا

نيروبي: مصطفى سري
عقد نائب الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم باقان أموم أول اجتماعه له مع مشار تركزت حول تحقيق السلام في بلادهم. وعقد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسيلين اجتماعات مكثفة مع كير ومشار كل على حدة، لتضييق الشقة بينهما، حيث ما زالت الخلافات كبيرة بينهما.
وعقد رياك مشار لقاء مع مجموعة الـ«11» من قيادات الحزب الحاكم الذين أفرج عنهم هو الأول منذ اندلاع الحرب في ديسمبر الماضي، وقال مشار عقب اللقاء إنه حضر إلى أديس أبابا بقلب وعقل مفتوحين ولمناقشة كل القضايا وتحقيق السلام في جنوب السودان، وأضاف أنه سيجري لقاء مع خصمه سلفا كير ميارديت، وعبر عن ارتياحه للقائه مع المفرج عنهم.
وقال: «نسعى إلى إيجاد حل عادل وسلمي وإنهاء الحرب وهي رغبة شعب جنوب السودان». وقال إنه أجرى لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسيلين تناولت القضايا الخلافية في بلاده وإمكانية إنهاء الحرب. من جانبه، قال الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان باقان أموم، إن اللقاء بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ورياك مشار خطوة مهمة لإنهاء النزاع في بلاده. وأضاف أن الحركة الشعبية هي المرجعية الأساسية في حل الأزمة، مؤكدا أنه سيسهم مع الآخرين في إيجاد نهاية لما وصفها بالحرب العبثية في جنوب السودان، معربا عن تقديره للمجتمع الدولي لمساعدة بلاده لتجاوز الأزمة.
وقال مصدر في الوفد الحكومي لـ«الشرق الأوسط»، إن مشار رفع سقفه. وكان أموم قد وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا صباح أول من أمس بصورة مفاجئة مع رفاقه الذين يطلق عليهم مجموعة الـ«11» المفرج عنهم، وقال أموم: «لا يمكن أن نسمح لهذه الحرب أن تستمر لفترة طويلة. يجب أن نتأكد من أن هذه الحرب توقفت لإنقاذ بلدنا والدولة الفتية لدينا». وقال: «لدينا شعب وأمة تنقسم بسبب هذه الحرب المدمرة وانطلقت الكراهية والعداوات». وأضاف أنه ناقش مع مشار كيفية إنهاء الحرب وإحلال السلام في جنوب السودان وانتقال البلاد نحو السلام والديمقراطية القبلية. وقال أموم إنه ومجموعته خرجوا من الاعتقال دون مرارة.
وأضاف: «نعمل على التركيز بإيجابية لوضع حد لهذه الحرب، والعمل من أجل إحلال السلام في بلدنا، وإلى إحداث تغييرات ديمقراطية بحيث نجعل من جنوب السودان دولة مستقرة. وقال: «إننا نسعى لتحقيق بلد مسالم وديمقراطي. وقال: «إنه على الرغم من الأحداث المروعة منذ ديسمبر فإن أحلامنا لا تزال على قيد الحياة ولم الشمل وإعادة البناء». وذكر أموم أن مجموعته تتطلع إلى الاجتماع مع الرئيس سلفا كير لحثه على إنهاء الحرب. وتشهد دولة جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، الذي يتهمه سلفا كير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو ما ينفيه مشار.
الشرق الاوسط
هي خطوة جميلة جدا الا ان مشار الان في صفوف مرتكبي المجازر الانسانية يجب عن يسال اولا ومن ثم فتح باب الحوار والمصالحة العامة نحو الديمقراطية الحرة ( المحكمة الجنائية الدولية icc – مشار مؤتمر واطي )
مازلت كبير و زعيم كبير كما آنت يا باقان لك التحية و يجب أن تتوقف هذا الحرب العبثية إنها حقاً عبثية ،،،
كل من ياتي من مدرسةالزعيم جون قرنق يكون عاقلا ومتزنا لانها مدرسة واعية ومدركة لاحوال السودان والسودانيين كم انت عظيم ايها المناضل باقان تعلموا ايها الاوغاد من مدرسة التسامح هذه التسامي فوق جراحات الوطن تعلموا ان تكونوا محبين لاوطانكم واهلكم لان الحرب لا ياتي منها الا الخراب والدمار
نعم كبير !! ومازال كبير الحرامية , مجموعة ال 11 + مجموعة مشار + مجموعة سلفاكير = مجوعة ال 13 حرامي , لن ينتهي الحقد والكراهية بينهم, حتي ينهوا كراهيتهم لاهل الشمال , (الكراهية هي النار التي تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله).
انه القامة التي تقاذم دونها الكيزان لانه بالجد رفيق عرماااان ورفاقهم كرسوا حياتهم لياتوا بجديد السودان بلد بدون محللين بدون اخواااا