قنوات تصريف احتياطية لسد النهضة

بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن المأساة الدائرة الآن أكتب بعض السطور وأرجو أن تحفظوها وتتذكروا أن المصلحة الأولي هي للسودان في كل المشاريع والتنمية والحياة الكريمة.
مازالت الضجة تثور حول سد النهضة وأريد تدوين بعض النقاط الهامة:
1. لا يوجد شك يخالجني في أنه عمل عظيم تقوم به دولة اثيوبيا وأنه يسير في الانشاء حتي مع المشاكل التي خرجت عن دول المصب.
2. كان لابد من وجود دراسات مكثفة في الجانب السوداني لآثار هذا السد ولكنها لم تقوم.
3. الخطر الأكبر الذي يتهدد السد هو احتمالات انهياره وهي موجودة حتي لو قالت الشركات التي تشيده العكس.
4. السودان اليوم غير قادر علي إيقاف هذا العمل وهو خارج حدوده وفي دولة قوية يمكنها الدفاع عن حدودها ومشاريعها.
5. ليس لنا مصلحة في معاداة اثيوبيا وخاصة مع موقفنا المهزوز داخليا.
6. إذا كانت هناك دولة أخري قادرة علي القيام بأي عمل مضاد للسد فنحن لسنا أطراف في ذلك.
7. المياه تمر أمام السودان وداخل حدوده ولنا أن نأخذ ما نريد حسب حصتنا واتفاقياتنا.
8. لابد من عمل احتياطيات لأي ما يمكن أن ينجم عن انهيار السد بسبب طبيعي أو بسبب أعمال عدائية لسنا طرف فيها.
الخلاصة
أقترح انشاء ممرات تصريف Drainage System وهو ليس أمرا صعبا وليست له تكلفة عالية وذلك لحماية السودان من الفيضانات أو من تدفق مفاجئ للمياه المخزنة.
لكم خير التحية وما اقترحته ليس صعبا ولدينا القدرة علي القيام به بل حتي إذا اقترحناه للمؤسسات الدولية فسيكون هناك تمويل لا محدود للخروج من عنق الزجاجة وتسوية الأزمة بصورة مرضية.
الجانب السياسي متروك لألباب العقول
والخطوط العريضة للمشروع موجودة وتتحسن كل يوم بالأفكار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بروفيسور بوب
[email][email protected][/email]
قنوات تصريف حل لجأت إليه مصر لتصريف مياه السد العالي إذا إرتفعت لأعلي من 184متر و هو إرتفاع السد-قناة توشكي و هي تصرف المياه لمنخفضات طبيعية معروفة و يمكنكم مشاهدتها من صور قوقل -إلي الشمال الغربي من بحيرة السد.وده بيظهر طمع المصريين حيث يأخذون المياه إلي الصحراء لتتبخر و عبر ترعة السلام المكشوفة غلي إسرائيل كما فكر السادات و قد حفر جزء كبير منها !!
الرئيس المصري القادم السيسي ذكر بأنه بالترشيد يمكن توفير 4 مليار متر مكعي من المياه ! و هذه تساوي حصة مصر من قناة جنقلي و التي دفعنا فيها مبلغاً من المال !! علينا البحث في إسترداده من مصر !! أين القانونيين ؟سبدرات و زمراوي و عبدالله
يمكن أيضاً بناء جسور و لكن من يدفع الثمن؟ هل يمكننا أن نجعل إثيوبيا تدفع الثمن؟
كان من الواجب إقناع إثيوبيا أن تختار موقعاً بعيداً داخل أراضيها ،إذا مقتنعه بأن السد لن ينهار !!
لك التحية والتقدير بروفسور بوب والله كلامك جميل وصحيح ولكن قبال جماعتك ديل يفرغوا من النهب والسلب وابتداع قوانين للتحلل يكون السد انتهى واتكسر والمويه شالتناعشان كده ننصح اخوانا الساكنين قريب من النيل يرحلوا عندنا في دارفور وكردفان ونحن نرحب بهم في بلادهم يعني على الاقل يمكنهم القيام بذلك دون الاستعانة بالحكومة موش
جزاك الله خيرا د. بوب– أوجزت وأوفيت ومشروعك المقترح يمكن ان ينقل الماء الي بورتسودان ومن ثم عبرها في المستقبل المتوسط الي دول الخليج وبالاخص السعودية لان تكلفة محطات تحلية المياه المالحة ربما تكون مستقبلا اعلي من تكلفة مد المياه من السودان وهو قد كان خيارا اولا الا ان حكمة القيادة السعودية– حفظها الله– استبعدته لكي لا تقع تحت تاثير أنظمة غير مأمونة الجانب في السودان وكان ذلك بعد نظر منها وربما دخل هذا المقترح مستقبلا في دائرة الضوء— لك التحية
اصلا السودان يوقفوا ليه,انت ليه بدل التلويح بالتخويف دا ما تستخدم لقبك المخيف دا (البروف) وتقنع السودانيين بمصلحتهم في المشاركه في هذا السد واعتقد هي مصلحه استراتيجيه,ثانيا يابروف يامصري (انا عارف انك سوداني لكنك مصري الهوي وعلي نسق ملعون ابو الوطنيه اذا كان المال في جهة العدي )هذه الحبشه هي اتجاه تحالفاتنا السياسيه في المستقبل اللي قطاره بدا يغادر الميس, فكلما قوية كلما كان ذلك افيد للسودان ,تعلم علم اليقين ان مشاركة السودان في هذا السد فيها من الفوائد الاقتصاديه والسياسيه ما لم نحلم به وللغرابه ان اثيوبيا كانت تدعوا للمشاركه ,,ملخص هذا السد ان السودان يستفيد منه اكثر من اثيوبيا اذا اذا تمت هذه المشاركه وعلي العكس لا يخسر مثقال خردله,فنحن لا ننسي ان هذا السد يكاد يخرج من اثيوبيا لينكفي في الحدود علي الاراضي الزراعيه في السودان ,,,,كانت هذه فرصتنا لناخذ بعض نصيبنا المسروق عنوة كما حلايب من مياه النيل لكن للاسف حكومتنا لا تعرف في فقه السياسه غير التمكين والتحلل وبروفات(جمع بروف) الشعب تحكي لنا الف ليله وليله لتقربتا من الله زلفي مع انه اقرب لنا ولهم من حبل الوريد كان اجدي ان ندعوا الناس ايماءة وصراحه الي مسانده السد والمشاركه فيه كانت اولي الحجج,,, وبقول للاستخبارات المصريه لقد فات الاوان فالسودان والسودانيين قد بلغوا الرشد,كفاك عبود ونميري والمراغنه هذا زمان ولي ولن يعود وحسبنا الله فيهم وفيكم لملموا اولادكم وبادروا بالجلاء فارض عقولنا ما عاد فيها نتن تستوطنوه
بالعقل وبدون ان ننساق ضد المصريين نسبة لاحتلالهم حلايب وفرض الامر الواقع علي اراضيها ونحن ننظر اليهم ببلاهة وغباء غير معهودة بين الدول في مثل هذه المواقف ولاشك ان موضوع حلايب مستفز لكل سوداني اصيل الا من هم قائمين على راس العمل السياسي في السودان والذي بسببهم يعيش السودان في نفق مظلم مما يمارسونه من تمويه ومواقف رمادية ومفايضة ثوابت الوطن بمواقف تثير الريبة والشك ولكنها بحساباتهم تصب في مصلحة بقاائهم على سدة الحكم وهذه من ضمن منظومة الفشل والفساد الذي ضرب البلاد والعباد
وعليه رغما عن المواقف السياسية الغامضة والتوازنات المختلة ورغما عن اراء بعض خبراء النظام فان سد النهضة سيكون وبالا على السودان ومصر سواءا بسواء ولن يستفيد السودان منه في شئ بل سيؤدي الى حرمان مصر والسودان من حصتهما في المياه مستقبلا وسينعكس ذلك سلبا على المشاريع التنموية القائمة وفي المستقبل هذا فضلا عن ان قيام هذا السد يهدد السودان جراء انهياره بما انه شيد بدون استيفاء الدراسات الفنية اللازمة وحتى ولو سلمنا جدلا كما يحلو للبعض التشدق من ناحية سياسية بسلامة مواصفات السد الفنية الا وانه من المحتمل ان يستخدم يوما سلاحا في وجه السودان والتهديد باغراق السودان بفتح مياه سد النهضة تجاه اراضيه وهذا ما لايستطيع ساستنا ضمانه لان نظرتهم لا تتعدى ارنبة انوفهم على ايتها حال
لا نشك فى وطنيتهم والمؤسسات الدولية لديها مصداقيه في كل من بروفيسورعصام عبد الوهاب بوب والدكتورسلمان محمد احمد سلمان وبقية خبراء الرى السودانيين الشرفاء ونتمنى منهم الجلوس مع بعض للتفاكر حول أقترح انشاء ممرات تصريف والإستفادة منها فى حل مشاكل مياه الشرب والزراعة والرعى فى شرق السودان وخاصة فى بورتسودان وكذلك الإستفادة من خزان جبل أولياء ومياه الأمطار بانشاء ممرات تصريف لغرب السودان لكى تعم الفائدة ,ولا ننسى الستة مليار والنصف متر مكعب من المياه التى تذهب الى السد العالى مجانى من الممكن أن تدخل فى ممرات التصريف المقترحة شرقا وغربا. ولعنة الله على حكومة الكيزان.
اين تكون هذه القنوات الخاصه بالتصريف في حالة الطواري هل في (the down stream side) هي بموقع الخزان اي في ال ( main bulding of the dam ) وهذا يعني ان قنوات التصريف باراضي اثيوبيا , الا ( spilways gats ) هذه البوبات تعمل في حالة زيادة سريان المياه نحو الخزان ال (up stream side –reservoir side ) اي التحكم في مستوي المباه امام الخوان ,اين توضع قنوات التصريف داخل الحدود السودانيه هل ببوابات والي اين التصرف بعد البوابات الي قنوات ام العراء والوقت المتاح لتشغيله بعد الانهيار مباشره اذا اسلمنا جدلا بالانهيار , وكم عدد هذه البوابات وهل بجانبي مجري النيل هل تعتقد هذه الكميه من المياه المحجوزه امام الخزان وبهذا الضاغط الكبير عن مستوي صطح البحر هل في استطاعة هذه البوابات امتصاص هذه الكميات من المياه وبهذه القدره الهيدروليكيه والتي تحكمها التفاعل الطردي مع الضاغط والتصرف الغير محدود عند انهيار السد جدلا باعتبار الكثافه النوعيه للمياه في زات درجة الحراره من الثوابت
المواقف الحالية نحو نهر النيل هى مواقف سياسية بالدرجة الأولى – فالحكومات أبعد ما يكونوا لاستغلال هذا النهر العظيم من أجل شعوبهم .
فلن تأتي التنمية الحقيقية إلا بالتعاون لا بالخلافات السياسية والتدخلات الأجنبية
طيب ممكن تدونا فرصة معاكم؟؟
سد النهضة سوف تكون له مساؤه على السودان في زمن الجفاف أي بعد انقضاء موسم الأمطار والناس حتقطع نهر النيل من ابو روف الى شمبات سيراً على الأقدام لأن الأثيوبيين ما حيخلوا ليكم نقطة موية تمر بسبب التخزين ونقص الماء في ذلك الوقت وانتو حتشوفوا الكلام ده لو مدَّ الله في الأيام وربنا يكضب الشينة.
مع احترامي وتقديري للبروف اقول ما اقترحته من إقامة قنوات تصريف لدرء اي فيضان ناتج عن احتمالية انهيار السد مقترح غير علمي للاسباب التالية :
1- اولا سعة السد 76 مليار متر مكعب تدفقها لاتستطيع اي قنوات استيعابها .
2- اذا اريد قيام قنوات واقية لابد ان تكون بحجم سد النهضة نفسه اي اقامة سد نهضة جديد اسفلة وهذا بالطبع غير ممكن عمليا .
عندما تعلن وزارة الري عن ازدياد التدفقات في محطة الديم وتدعوا للحيطة والحذر يتبعها تحذيرات الدفاع المدني يكون التدفق في حدود 1 مليار فما بالك ب 76 مليار سعة سد النهضة مضاف اليها 7 مليار ببحيرة سد الدمازين و1 مليار بسد سنار و12 مليار بسد مروي .
انهيار سد النهضة يعني مسح وسط السودان عن الخارطة من حدوده مع اثيوبيا الي حلفا مع تدمير جميع السدود سد الدمازين , سنار مروي هذا يجب ان يكون معلوما للجميع .
عند وضع اي خطط لتشييد اي سد يسبق ذلك اجراء دراسات بيئية معمقة مضمنة بدراسات تحليل مخاطر احتمالية انهيار السد مهما كانت نسبة احتمالية الانهيار . فاذا ثبت ان المخاطر كبيرة في حال انهياره ممكن الغاء المشروع برمته او العمل علي تقليلها للحد الادني وهذا لم يحدث في حال سد النهضة و للبنك الدولي معايير صارمة في هذا المجال ولايقبل ان يمول اي مشروع سد ما تتم تلك الدراسات وتكون مقنعة له ونعلم ان البنك الدولي ليس طرفا في التمويل لهذه الاسباب وكذلك الدول الاوروبية وامريكا لها نفس المعايير . سد النهضة الان قطع شوطا بعيدا في تنفذه ولا تستطيع اي قوة ايقافة اذا ما الحل؟
الحل :
1- عمل تمثيل لعمليات انهيار محتملة باستخدام تقنيات برمجية معروفة .
2- رسم خارطة غمر للمناطق المحتمل غمرها في حال الانهيار
3-تصميم نظام للانذار المبكر علي طول المنطقة المتأثرة مع تبصير المواطنين بما يجب عمله في حالة وجود خطر عليهم
4-اشياء كثيرة اخري يمكن مناقشتها من خلال تكوين لجنة فنية تقوم بهذا العمل .