مواطنو الخرطوم يبدأون في تخزين السلع الاستهلاكية

الخرطوم- خاص الركوبة
لم يكن مستغرباً أن يبحث مواطنو شرق دارفور عن قوتهم بين (بيوت) النمل بعد ثلاثة عشر عاماً من انطلاق الحرب هنالك، بقدر ما كان الحزن عميقاً على صمت الجهات الرسمية على مأساة الشعب التي كشفت عنها الامم المتحدة ولولاها لماتت النساء والأطفال جوعاً، وعلى خطي دار فور بدأت الخرطوم حركتها حيث قفزت أسعار المواد الاستهلاكية بصورة مفاجئة خلال الأسبوع المنصرم مما دفع المواطنون للشروع في تخزين حاجتهم منها خوفاً من أنعدامها في الأيام المقبلة خاصة وان شهر رمضان على الأبواب.
وقفز سعر رطل الزيت من ستة جنيهات إلى عشرة خلال أسبوع واحد وكذلك كيلو السكر من ستة جنيهات إلى ثمانية واللبن من ثلاثة جنيهات ونصف الي خمسة. هذا بجانب ارتفاع شامل في أسعار السلع الاستهلاكية.
وتتوقع (الراكوبة) ان تتضاعف هذه الأسعار خلال الأيام المقبلة بسبب قدوم شهر رمضان الكريم.
يا خي يخزنوا كيف ومن وين؟ الواحد ما حيقدر يخزن رطلين.. القصة ما فيها أي فرقة .. كهرباء وغاز وعلاج..و …ومكنة مدورة بأقصى سرعة…
دي الانانية وحب النفس الخلت نظام متهالك زي نظام الانقاذ يقعد ربع قرن ولسه حيقعد زيادة طالما الشعب بقي جبان واناني كمان
المكنه مدوره مال الشعب كلو مسخر لشراء الزخيره وحرب طائله الشعب ليس لديه فيها ناقه ولا جمل هى حرب تخص المؤتمر الوثنى الذى يحارب من اجل البقاء ومنسوبيهو يعيشون الفساد ويتلاعبون بارواح العباد على الشعب السودانى التوقف عن العمل وقفل الطرقات وعلى الشباب ومنسوبى القوات المسلحه من الشرفاء اتخاذ اجراء حاسم ضد هؤلاء الحرامية والمنافقين خاصة بعد ما راو من سرقات وتحليلات لكبار اعضاء المافية من ولاة ومعتدين وغيرهم ………………………………………
يخزنو شنو السوق ملااااان بضاعة والناس تعاين بس سيولة مافي القروش اكلوها الحرامية و بلعوها التماسيح …
ربنا يخفف على العباد و يرفع عنهم البلاء و الغلاء