القضاء على الفساد يحتاج فقط لحكم القانون

قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم أحمد غندور: إن إثارة قضايا الفساد قُصد منها لفت النظر عن الحوار ومحاولة تمييعه، وقال: متى ما توافرت أدلة الفساد فستجد أذنا صاغية ويداً باطشة وقال: إن أغلب قضايا الفساد التي تم الإعلان عنها جاءت من جهات رسمية ?السيد غندور يغالط نفسه حين يتهم جهات بأنها تريد الإلتفاف على الحوار وتمييعه، وفي نفس الوقت يتباهى أن الحكومة هي التي بادرت بالكشف عن الفساد? في حقيقة الأمر لا نريد أن نذهب في الرد بعيداً على حديث مساعد رئيس الجمهورية، لكن نقول ماذا فعلت الحكومة في قضايا الفساد التي كشفت عنها هي نفسها؟ الأمر لا يحتاج ليد باطشة، إنما يحتاج لسيادة حكم القانون، لكن واقع الأمر يشير إلى أن السلطة تراوغ في مسألة تطبيق حتى القوانين المعيبة الموجودة حاليا التي تطالب المعارضة بإلغائها . ويرجع ذلك لسبب مكشوف هو أن إنزال العقاب على لصوص المال العام، سيؤدي لفتح ملفات وفضح ممارسات ضالعة فيها مؤسسات وأصحاب نفوذ. الشارع العام يعرف كل التفاصيل، ويرصد مظاهر الثراء غير القانوني التي تظهر كل يوم على أصحاب الولاء والنافذين، ويرى تجيير القوانين لصالح الحصول على أحكام البراءة، بينما تتم مطاردة المنتجين في حالة الفشل في سداد قروض هزيلة من البنوك .
إنها دولة الفساد بإمتياز لا أحد يملك أن يسلك طريقا قويما إلا ووجد الأبواب مغلقة فى وجهه، أو في أفضل الأحوال وجد أن الممارسات السائدة لا تقوده سوى للولوغ فى أساليب غير قانونية. وعلى ذلك تحول الفساد لنمط حياة يشبه الأخطبوط ، اليد الباطشة لا تجدي، بل سيادة حكم القانون وهو أمر لا يمكن الوصول إليه إلا في ظل دولة المواطنة? تلك أبجديات العدالة ـ حاليا ـ لا يتوفر أي من ركائزها، لذلك عندما تنادي المعارضة بإلغاء القوانين المقيِّدة للحريات وتفكيك دولة الحزب الواحد تعي تماما أنها تضع يدها على الطريق الوحيد المفضي للقضاء على الفساد بكافة أشكاله دون محاباة أو ظلم لأي طرف من الأطراف .
الميدان
( اليد الباطشة لا تجدي، بل سيادة حكم القانون وهو أمر لا يمكن الوصول إليه إلا في ظل دولة المواطنة? )
كلام فى الصميم .. حيث ان اليد الباطشة تستمد قوتها عندما يسود القانون ولا قانون يمكن ان يقوم ويسود الا فى دولة المؤسسات .
واصلى نقديم الوعى ياميداننا . ولانك دائما هكذا كان الحجب ..
اخر الكلام :
عندما سأل (التبيعة) او (الطراحة) سيئ الذكر العقيد المارق جعفر محمد نميرى شهيد المبدأ عبد الخالق : ماذا قدمت لشعبك ؟ قال له . الوعى مااستطعت ..
الفساد يضرب ولاية كسلا
والي كسلا ينزع 600 قطعة أرض سكنية( مربع 16 ريبا بمدينة كسلا) وزعت للمواطنين عام 1992 بحجة منحها لمنظمة الأسود الحرة(إتفاقيةالدوحة).
لماذا يمنح الوالي الأسود الحرة أراضي وزعت قبل 20 سنة
لماذا لم يمنحهم في أي مكان آخر في بلد المليون ميل مربع؟ لماذ مربع 16 ريبا كسلا؟ ممكن مربع 15 أو مربع 17 أو 18 أو 14
هذا المربع يقع على بعد 20 متر من الطريق السريع الذي يربط بين الخرطوم- كسلا وبورتسودان
على بعد واحد كيلو من مدخل كسلا. يعني موقع أستراتيجي.
الوالي فال هنالك قرار جمهوري بمنح الأسود الحرة أراضي، ولكن القرار الجمهوري لم يقول أمنحوهم
أراضي مواطنين وزعت قبل عشرين سنة و الىن نحن منتظرين الخدمات. قبل 20 سنة الأسود الحرة كانت غير موجودة.
علمت مصادرنا أن الجماعةإياهم ( الوالي والحرامية بتاعين المؤتمر الوطني) قسموا الأراضي بينهم وعوضوا المساكين أصحاب القطع في أقصى مدينة كسلا يعنى الخدمات سوف تصلهم بعد 40 سنة تانى.
الغريب أن المحكمة الدستورية أيدت قرار الوالي (لأنه هم ذاتو خاشين في اللعبة)وحاميها حراميها
في ظل حكم هذه العصابة الفاسدة المفسدة لا يجدى القانون لانهم فوق القانون وسقدمون له كبش الفداء ويبقى الفاسد كماهو ويضحى بالابرياء ولا خلاص البثورة شعبية تقتلعهم من جذورهم فهل يطول الانتظار لا اظن فالشعب قادر على ذلكوالله مع المظلومين ودعوة المظلوم تفتح لها ابواب السماء
بروفسور غرنوك /يدري اين توجد شجر الفساد ومتي زرعت ونمت=يقول هذا الغندور (اذا وجد دليل او اثبات عن الفساد او مفسد سيجد اليد الباطشة)عجبت لهذا الغرنوك الذي يدعي انة لايدري=اليس والي الجزيرة فاسد ,اليس والي الخرطوم كبيير الفاسدين=الاقطان=المحكمة الدستورية=الجهاز القضائي والاقالات التشبة الاستقالات=وكيل وزارة العدل واراضية الشاسعة=واشياء اخري كثيرة لايسع المجال لذكرها= all sudanese people have bakeground about your regime corruption and nepotism and rotten=so please your mature shamful to be alier