الغساسنة: ثمرات مشروع الإنقاذ الحضارى

بسم الله الرحمن الرحيم
المتوكل محمد موسى
بنظرة سريعة للذين يقودون السيارات فى شوارع الخرطوم، نلاحظ أن معظم الذين يقودون السيارات الفارهة والباهظة الثمن هم من الفئات العمرية للشباب السودانى، بنين وبنات، تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عام، يتساءل المرء هل يُعقل وفى ظل الوضع الإقتصادى المتردى فى السودان وتوقف كل أنشطتة دون إستثناء، أن يكون هناك مستوى من الدخل يتيح لهؤلاء الشباب حديثى التخرج وقليلى الخبرة العملية كل مظاهر الرفاه الذى يتمخطرون ويتزيون به فى شوارع الخرطوم وأحيائها الراقية، وحتى فى الأحياء القديمة والمعروفة بمستوى الدخل المتوسط لغالبهم أبت دنانير الفساد إلا أن تطل برأسها فى صورة سيارات فخمة وعمارات تشمخ وسط المنازل المتواضعة التى إشتهرت بها الطبقة الوسطى والدنيا، وسط تظاهر وتباهى إجتماعى يثير إنتباه كل من له عقل ليصيح متسائلاً من أين لهذا الشباب الغض كل هذا الجاه والرفاه؟، وإذا أعمل المرء قليلاً من الجهد لوجد أن معظم هؤلاء الشباب والشابات يجمع بينهم رابط له علاقة بالمؤتمر الوطنى بصورة أوبأخرى أو بحكومته التنفيذية، سواء أكانت علاقة تنظيمية أو علاقة عائلية.
إن الملازم أول غسّان عبدالرحمن الموظف بمكتب الوالى عبدالرحمن الخضر، والذى شغل الرأى العام هذه الأيام بإختلاسه هو آخرون لمئات المليارات من الجنيهات وأمثاله شباب كثر ولغوا فى مستنقع الفساد مؤخراً، هم حصاد ثمار مشروع الإنقاذ الحضارى، هذا المشروع سئ السيرة والذكر هو من قدم هذا النموذج والقدوة الفاسدة والتربية الإنتهازية للشباب وشجعهم على تجاوز سقف طموحاتهم، وأوعز إليهم ودربهم على إستباحة المال العام والحصول على ما لايستحقون، لقد حكى لى العديد من أبناء الأهل الطلاب بالجامعات السودانية أن زملاءهم الطلاب من منتسبى المؤتمر الوطنى يأتون للجامعة وهم يركبون أفخر موديلات السيارات ويمتلكون آخر صحيات الموبايلات ويفطرون بأطيب أنواع الوجبات فى حين أن باقى الطلاب يتناولون البوش ويعانون فى دفع رسوم التسجيل والحصول على مصاريف الموصلات، إذاً من يلوم الطلاب الذين يعانون من الفقر والعوز من التهافت للإنضمام لتنظيم طلاب المؤتمر الوطنى بالجامعات؟، بل لدى تجربة مع طلاب وجدوا أنفسهم أمام خيارين إما ترك الدراسة بسبب عدم القدرة على دفع رسوم الدراسة أو الإلتحاق بتنظيم طلاب المؤتمر الوطنى فى الجامعات لإستكمال دراستهم وكل من إلتقيت بهم إختاروا الخيار الثانى، وهو ما يهدف إليه المؤتمر الوطنى من تمييز طلابه والتضييق على باقى الطلاب بدفع الرسوم المرهقة حتى يفروا زرافات ووحدنا نحو الإنضمام إليه وإستخدامهم فى حروباته السياسية من أجل البقاء فى السلطة، أذكر أننى قد مررت يوماً بالشارع الذى يمر جنوب قاعة الصداقة وقد لفت نظرى حجم السيارات الجديدة المتوقفة هناك وعندما تساءلت عن من هم هؤلاء؟، قيل لى أن هذا الحشد لطلاب المؤتمر الوطنى المسمى بالإتحاد العام للطلاب السودانيين، تساءلت فى سرى كيف لمثل هؤلاء الطلاب أن يقبلوا العمل فى بداية السلم الوظيفى والذى يخلوا تماماً من أى إمتيازات مثل السيارة الفارهة والسلطة البائنة التى تظهر من خلال تعاطيهم الصلف مع المجتمع من حولهم؟.
المصيبة الكبيرة أن هولاء هم خريجو السودان وهم شباب يُفترض فيهم أن يكونوا نصف الحاضر وكل المستقبل، وأن البلاد تنتظر منهم أن يتعجم عودهم بالعمل وإكتساب الخبرة بالجد والمثابرة وصعود السلم الإجتماعى عتبة عتبة، ومن ثم يسهموا فى حل مشاكل الوطن وسد إحتياجاته من الخبرات والعقول، ولكن كيف يحدث هذا الحلم الوطنى والمؤتمر الوطنى يسعى لتخريج طلاب متعطشين لنهب المال العام؟، وهم حتى وقبل أن يتسلموا شهاداتهم الجامعية يكونون قد حددوا الوجهة الثمينة التى سيتوظفون فيها ليس لأن الوظيفة فى المرفق الذى اختاروه سيطورون عبرها قدراتهم العلمية ويكتسبون فيها الخبرات العملية وإنما لأن الموقع يمكنهم من نهب المال العام، ليتسنى لهم سريعاً بناء العمارات وركوب السيارات الفارهة ومن ثم الزواج الفاخر والحياة الباذخة المترفة دونما تفكير فى ترقية الشهادات العلمية وإكتساب الخبرات المهنية، فشباب اليوم مهوسون بالحصول على إمتيازات فى الحياة عبر أقصر الطرق وهى حتماً طرق غير شرعية، وليس عبر الطريق المعروف والمعتاد منذ الأزل والذى يخرط فيه الخريج الشاب القتاد ليصبح ما يريد أن يكون وماتريد أسرته أن يكون وما يريد وطنه أن يكون .
فماذا نتوقع من غسان وزملائه الغساسنة الذين تعج بهم مرافق الدولة سوى النهب المنظم لمقدرات الدولة وأموال الشعب السودانى، هؤلاء هم خلاصة وعصارة ثمرات مشروع الإنقاذ الفاشل، الذى يرتكز على سياسة إفقار الشعب السودانى وتجويعه ولكى يسدوا رمق جوعهم لابد أن يتبعوا خطه ونهجه، وهكذا باض الفساد وأفرخ هؤلاء الشباب اللصوص الذين ستستمر معاناة الشعب السودانى معهم لأنهم تغلغلوا فى كل مفاصل الخدمة المدنية وتمرسوا على السرقة بصورة لم يسبقهم عليها أحد.
الحل يكمن فى أن يجمع الشعب السودانى أمره ويدعم كل الجهود التى تهدف للإطاحة بالمؤتمر الوطنى حتى يستطيع كنس كبار الفاسدين ومعهم أشبالهم من الغساسنة الذين لو استمرت هذه الحكومة لتأزمت مشكلتهم لدرجة يصعب حلها فى المستقبل.
مصداقيا لكلامك هذا هوجيل ألإفساد وألمشروع الإنحطاطي للكيزان !! فمثل هذا الغسان كثر!! بل أخشي أن اقول جيل بأكمله إلامن رحم ربي !! فهذه هي سياسة وخلق الكيزان والمؤتمرجية ..!! فإذا أردت أن تكون نافذ وذو منصب وسلطة..! يجب عليك ان تكون علي خلقهم ومبادئهم .. وحافظا لأسرارهم وشذوذهم وسائر علي دربهم !!! فإما انت كون شاذ خلقيا .. وفاسد ولص !! فأنت مؤهلا للعمل في مكتب وإداري أو مكتب وزير ووالي .. وإذا كنت شاذ جنسيا.!! فأنت مؤهل لوظيفة أمنية لإستفادة من مؤهلاتك لكسرعين المعارضين !! أما إذا إجتمعت فيك كل الشذوذ فانت كادر قيادي مؤهل لمنصب دستوري وتحتاج لحصانة … وزير.. وكيل وزارة .. والي .. سفير.. رئيس محكمة عليا … رئيس محكمة دستورية .. وكيل نيابة .. علي أسؤ الفروض مدير بنك اسلامي ربوي أو مدير أي مصلحة أو مشروع يمكن الإستفادة مؤهلات شذوذك !!!
أنظر الي كل الوظائف التي ذكرتها تجد من الكيزان من يشغلها ..!! ومكاتبهم تعج بأمثال الملازم غسان..!!! ألم تروا في مكتب الوزير الخائب الفاسد الأمنجي .. كمال عبدالطيف… والصورة لأؤلائك الغسانيون الأمنجية ينتحبون لعزله كالفتوات داخل مكتبه ويودعونه !!!
كلامك صاح لكنها قضية انصرافية في الوقت الراهن
لمن ننتهي من الحرامية بعدين نشوف مشكلة الشباب
من فضلك خلينا في موضوعنا
ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش في وضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله والإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء والدة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن ربما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت من سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت من إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت من الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفزاز الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيئاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران
تعرف دخلت يوماً لإتحاد الطلاب بالقرب من قاعة الصداقة و بصعوبة و قبله لمكتب تدريب الشباب و الأخير كان قريباً من مكتب الترابي المعروف بشارع البلدية- شباب لديهم عربات و سكرتاريا و أموال طائلة – مثل هؤلاء لازم يسرقوا ! إذا هم طلبة يستمتعون بإمتيازات لا يجدها من يعمل بالدولة و لأزمان طويلة!
التربية خاطئة و القصد كسبهم و لكنها في النهاية تؤدي إلي ضياعهم للأسف !و الكثير من هؤلاء وصلوا إلي مناصب وزارية و معتمدين دون أي تأهيل ، مما أدي إلي الفشل الحادث الآن!
الآن توجد ظاهرة غريبة و هي تقديم دعم في حدود 300 جنيه للفقراء بينما تجد معاش بروفسير في الزراعة أو أستاذ جامعي بنفس القدر! خلل كبير يدعو إلي التبطل و الإستهانة بالعمل!إذا في النهاية بيحصل العاطل و العامل علي معاش متساوي أو متقارب! أين الدافعية؟ وما هو المحفز علي العمل؟ هذه سياسة مضرة جداً-من الأفضل تشغيل أمثال هؤلاء في أي أعمال – زراعة ، نظافة ، ..إلخ
هناك غساسنة يجب أن ﻻ نغفل عنهم أولهم حسين خوجلي وجمال الوالي وصﻻح إدريس وأحمد البﻻل وغيرهم كثر…بالله كم تبلغ تكلفة أطﻻق قناة فضائية؟ وكم تبلغ تكلفة تأسيس صحيفة بل مطبعة كاملة لطباعة الصحف؟ من أين أتى هؤلاء بهذه الثروة الطائلة ولماذا يجب دراسة تاريخهم واﻻنشطة المشروعة التي مارسوها في سبيل تحقيق هذه الثروات المهولة
من يقول أن إزاحة النظام بالطرق السلمية فهو واهم … لا بد وأن تكون هناك مواجهات مسلحة ضد الرؤوس الكبيرة تفجيرات قتل في الشوارع وداخل بيوتهم و إختطاف كل أنواع القتل , لا بد من إرهابهم وعدم تركهم يعيشون في سلام … أقلقوا مضاجعهم وهددوهم في أبنائهم وزوجاتهم وأقربائهم وأصهارهم …
هؤلاء سيدافعون عن فسادهم لآخر قطرة وكلما يذهب منهم جيل يأتي الجيل الذي بعده … هذه هي المتوالية التي عناها كبيرهم المخنث الترابي والرئيس الواطي عمر البشير. المواجهات المسلحة ضدهم والقضاء عليهم حتي آخر طفل لهم هي السبيل الوحيد لإنقاذ السودان. آن الأوان للضعفاء من الشعب التسلح بأي طريقة والحصول علي ما يعينهم علي ذلك. كفاية لحدي هنا بلاش مؤتمرات وسلام وإتفاقيات وكلام فارغ. واجهوهم بالسلاح كما يواجهونكم به.
الكثير من الشباب تعلم حمل السلاح واستخدامه خلال فترات التجنيد والخدمة الإلزامية وهم الآن جالسين متعطلين لا حول لهم ولا قوة عليهم فعل ذلك.
نرجو من الصحافة النشر فى فساد الاراضى للمسؤلين الكبار كما يلى:-
1/ تخصيص مربع سكنى كامل جوار سيقا ببحرى لصالح الوزير الحالى … باشراف احد الضباط بعد تحويل الارض من عشوائ الى زراعى الى سكنى فى عملية شهيرة
2/ تخصيص اراضى مطرى العيلفون وتحويلها لسكنى بعدد 2000 قطعة سعر القطعة حوالى 300000000 لمجموعة من المسؤلين الكبار بالشراكة مع بعض المتنفذين بالاضافة للمخططات الجديدة لشركات اخرى
3/ تم بيع اراضى ام دوم 4000 فدان لمستثمر سعودى وتخصيص جزء منها لنقابة البترول والكهرباء والسدود وقد احتج اهل ام دوم وفقدو شهيد عمرة 17 سنة- وبعد الاحتجاج تمت تسوية باعطاء اهل ام دوم حوالى 2% فقط من جملة الارض
4/ امتلاك عدد من القطع المميزة ببرى — لاحد الوزراء
5/ امتلاك فيلا فاخرة فى برى لابنة شخصية بارزة التى تزوجها ابن شخصية بارزة
6/ تحويل كل الميادين والساحات بالاحياء لقطع سكنية وتجارية باسماء تتبع او على علاقة بالنظام
7 / كثير من المواطنيين تضررو بفعل النزع من دون التعويض المناسب
وما خفى اعظم
الغساسنة ( مصطلج جيدجدا لهؤلاء القوم… دعونا نسميهم غساسنة من اليوم
برغم الحقيقة فى هذا المقال الأ أنه فى شباب مشرف للسودان هم شباب شارع الحوادث الذين يساعدون الفقراء فى علاج أبنائهم وكذلك شباب عديل المدارس وشباب نفير وأقول أنو فى السودان فى بذرة طيبة
مصداقيا لكلامك هذا هوجيل ألإفساد وألمشروع الإنحطاطي للكيزان !! فمثل هذا الغسان كثر!! بل أخشي أن اقول جيل بأكمله إلامن رحم ربي !! فهذه هي سياسة وخلق الكيزان والمؤتمرجية ..!! فإذا أردت أن تكون نافذ وذو منصب وسلطة..! يجب عليك ان تكون علي خلقهم ومبادئهم .. وحافظا لأسرارهم وشذوذهم وسائر علي دربهم !!! فإما انت كون شاذ خلقيا .. وفاسد ولص !! فأنت مؤهلا للعمل في مكتب وإداري أو مكتب وزير ووالي .. وإذا كنت شاذ جنسيا.!! فأنت مؤهل لوظيفة أمنية لإستفادة من مؤهلاتك لكسرعين المعارضين !! أما إذا إجتمعت فيك كل الشذوذ فانت كادر قيادي مؤهل لمنصب دستوري وتحتاج لحصانة … وزير.. وكيل وزارة .. والي .. سفير.. رئيس محكمة عليا … رئيس محكمة دستورية .. وكيل نيابة .. علي أسؤ الفروض مدير بنك اسلامي ربوي أو مدير أي مصلحة أو مشروع يمكن الإستفادة مؤهلات شذوذك !!!
أنظر الي كل الوظائف التي ذكرتها تجد من الكيزان من يشغلها ..!! ومكاتبهم تعج بأمثال الملازم غسان..!!! ألم تروا في مكتب الوزير الخائب الفاسد الأمنجي .. كمال عبدالطيف… والصورة لأؤلائك الغسانيون الأمنجية ينتحبون لعزله كالفتوات داخل مكتبه ويودعونه !!!
كلامك صاح لكنها قضية انصرافية في الوقت الراهن
لمن ننتهي من الحرامية بعدين نشوف مشكلة الشباب
من فضلك خلينا في موضوعنا
ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش في وضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله والإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء والدة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن ربما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت من سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت من إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت من الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفزاز الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيئاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران
تعرف دخلت يوماً لإتحاد الطلاب بالقرب من قاعة الصداقة و بصعوبة و قبله لمكتب تدريب الشباب و الأخير كان قريباً من مكتب الترابي المعروف بشارع البلدية- شباب لديهم عربات و سكرتاريا و أموال طائلة – مثل هؤلاء لازم يسرقوا ! إذا هم طلبة يستمتعون بإمتيازات لا يجدها من يعمل بالدولة و لأزمان طويلة!
التربية خاطئة و القصد كسبهم و لكنها في النهاية تؤدي إلي ضياعهم للأسف !و الكثير من هؤلاء وصلوا إلي مناصب وزارية و معتمدين دون أي تأهيل ، مما أدي إلي الفشل الحادث الآن!
الآن توجد ظاهرة غريبة و هي تقديم دعم في حدود 300 جنيه للفقراء بينما تجد معاش بروفسير في الزراعة أو أستاذ جامعي بنفس القدر! خلل كبير يدعو إلي التبطل و الإستهانة بالعمل!إذا في النهاية بيحصل العاطل و العامل علي معاش متساوي أو متقارب! أين الدافعية؟ وما هو المحفز علي العمل؟ هذه سياسة مضرة جداً-من الأفضل تشغيل أمثال هؤلاء في أي أعمال – زراعة ، نظافة ، ..إلخ
هناك غساسنة يجب أن ﻻ نغفل عنهم أولهم حسين خوجلي وجمال الوالي وصﻻح إدريس وأحمد البﻻل وغيرهم كثر…بالله كم تبلغ تكلفة أطﻻق قناة فضائية؟ وكم تبلغ تكلفة تأسيس صحيفة بل مطبعة كاملة لطباعة الصحف؟ من أين أتى هؤلاء بهذه الثروة الطائلة ولماذا يجب دراسة تاريخهم واﻻنشطة المشروعة التي مارسوها في سبيل تحقيق هذه الثروات المهولة
من يقول أن إزاحة النظام بالطرق السلمية فهو واهم … لا بد وأن تكون هناك مواجهات مسلحة ضد الرؤوس الكبيرة تفجيرات قتل في الشوارع وداخل بيوتهم و إختطاف كل أنواع القتل , لا بد من إرهابهم وعدم تركهم يعيشون في سلام … أقلقوا مضاجعهم وهددوهم في أبنائهم وزوجاتهم وأقربائهم وأصهارهم …
هؤلاء سيدافعون عن فسادهم لآخر قطرة وكلما يذهب منهم جيل يأتي الجيل الذي بعده … هذه هي المتوالية التي عناها كبيرهم المخنث الترابي والرئيس الواطي عمر البشير. المواجهات المسلحة ضدهم والقضاء عليهم حتي آخر طفل لهم هي السبيل الوحيد لإنقاذ السودان. آن الأوان للضعفاء من الشعب التسلح بأي طريقة والحصول علي ما يعينهم علي ذلك. كفاية لحدي هنا بلاش مؤتمرات وسلام وإتفاقيات وكلام فارغ. واجهوهم بالسلاح كما يواجهونكم به.
الكثير من الشباب تعلم حمل السلاح واستخدامه خلال فترات التجنيد والخدمة الإلزامية وهم الآن جالسين متعطلين لا حول لهم ولا قوة عليهم فعل ذلك.
نرجو من الصحافة النشر فى فساد الاراضى للمسؤلين الكبار كما يلى:-
1/ تخصيص مربع سكنى كامل جوار سيقا ببحرى لصالح الوزير الحالى … باشراف احد الضباط بعد تحويل الارض من عشوائ الى زراعى الى سكنى فى عملية شهيرة
2/ تخصيص اراضى مطرى العيلفون وتحويلها لسكنى بعدد 2000 قطعة سعر القطعة حوالى 300000000 لمجموعة من المسؤلين الكبار بالشراكة مع بعض المتنفذين بالاضافة للمخططات الجديدة لشركات اخرى
3/ تم بيع اراضى ام دوم 4000 فدان لمستثمر سعودى وتخصيص جزء منها لنقابة البترول والكهرباء والسدود وقد احتج اهل ام دوم وفقدو شهيد عمرة 17 سنة- وبعد الاحتجاج تمت تسوية باعطاء اهل ام دوم حوالى 2% فقط من جملة الارض
4/ امتلاك عدد من القطع المميزة ببرى — لاحد الوزراء
5/ امتلاك فيلا فاخرة فى برى لابنة شخصية بارزة التى تزوجها ابن شخصية بارزة
6/ تحويل كل الميادين والساحات بالاحياء لقطع سكنية وتجارية باسماء تتبع او على علاقة بالنظام
7 / كثير من المواطنيين تضررو بفعل النزع من دون التعويض المناسب
وما خفى اعظم
الغساسنة ( مصطلج جيدجدا لهؤلاء القوم… دعونا نسميهم غساسنة من اليوم
برغم الحقيقة فى هذا المقال الأ أنه فى شباب مشرف للسودان هم شباب شارع الحوادث الذين يساعدون الفقراء فى علاج أبنائهم وكذلك شباب عديل المدارس وشباب نفير وأقول أنو فى السودان فى بذرة طيبة