حكم الردة .. أى عبث هذا؟

سهل آدم

فى ابريل من العام 2012 اصدرت محكمة فى الخرطوم حكما لم اجد بدا من وصفه بالجاهلى واللاانسانى ، قضى بقتل فتاة رجما بتهمة (الزنا مع الاحصان) ، وقد اثار الامر حفيظة المدافعين عن حقوق الانسان لجهة وحشية الحكم وفظاعته وكونه يتقاطع وتعهدات السودان الدولية بتحريم التعذيب البدنى والمعاملة القاسية وغير الانسانية ، وهى التزامات مضمنة فى الدستور الحالى ، بجانب الاخطاء القانونية والاجرائية الشنيعة التى رافقت صدور ذلك الحكم الفضيحة فى جلسة واحدة واعتمادا على اقرار مزعوم من المتهمة ، فضلا عن مفارقة الحكم ومجانبته لقيم وروح الاسلام وانتفاء نص قرآنى واحد يعضده ، علما بأن القرآن اشار صراحة الى احكام اخرى اخف كالجلد فما من حكمة تجعله يتغاضى عن ذكر العقوبة الأشد وهى الرجم ، ومما هو ثابت ان النص قد اكتفى بتسمية (الزانى والزانية) دون تصنيف آخر او تخصيص عقوبة مختلفة للمحصنين ، بالتالى فأنه لا مجال البته للاجتهاد فى ابتداع عقوبة تفوق كل العقوبات المنصوص عليها فى القرآن ، شدة وقسوة.

هذا استدعاء استوجبه ما أطلعت عليه الآن من ان محكمة اخرى فى الحاج يوسف يرأسها القاضى عباس الخليقة ، قد حكمت أمس الاحد بقتل طبيبة سودانية ادينت بارتكاب جريمة (الردة عن الاسلام) وهو توصيف لا يمكنك ان تشعر حياله الا بالتعاسة والألم ، فاذا تجاوزنا عدم شرعية ودستورية الاتهام لتقاطعه مع الدستور ، وهو القانون الاول فى الدولة ، والذى يلزم السلطة بكفالة الحق فى حرية الاعتقاد والضمير والتفكير، فمسألة التدين والعقيدة هذه مسألة شخصية بحتة ولا مجال لتدخل السلطة فيها وهذا مما اقره الاسلام وشدد عليه نصا فى اكثر من موضع ، فلا ردة فى الاسلام البته ، والادعاء بغير ذلك انما ينبئ عن جهل فاضح وخطأ فادح وقصور عن استيعاب روح الدين وتمثل قيمه السمحة ، تقول آيات القرآن القطعية واضحة الدلالة دونما حوجة الى تفسير او استنباط (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف آية 29) و(لا اكراه في الدين) (البقرة 256) و(فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها) (يونس 108) ، (ولو شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)
و (فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب) ، فهل يعقل ان نتقاضى عن كل هذا الوحى الصريح لنأخذ بحديث (من بدل دينه فاقتلوه) الذى نقله البخارى ، كيف يستقيم ان ينسخ حديث هذا البخارى صريح القرآن وواضحه.

يقول جمال البنا (حد الردة ليس من القرآن ولا من الرسول، إنما جاء به الفقهاء، فالقرآن تكلم عن حرية الاعتقاد باعتبار أنها مطلقة؛ بل أكثر من هذا اعتبرها الاسلام مسألة شخصية لا دخل فيها للنظام العام، ولا أن تتدخل فيها أي هيئة أو أفراد “فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها”.. إنها قضية ضمير، وهذا هو كلام القرآن). (موقع العربية نت) وتابع (في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد عدد كبير، ففي مرة ارتد 12 شخصا، ومرة أخرى ارتد اثنان، من أبناء أحد الانصار، ومرة ثالثة ارتد في الحبشة عبدالله بن جحش، ومعه أحد كتبة الرسول، واسمه ابن أبي صرعة، فلم يتعقبهم الرسول بعقوبة أو طلب منهم استتابة.

وذلك الرجل من الأنصار عندما ارتد اثنان من أولاده، قال للرسول” هل أدع ولدي يدخلان النار، فرد عليه: “لا اكراه في الدين”) (المصدر السابق).
وأمهلت المحكمة الفتاة ، وهى حامل فى شهرها الاخير، حتى الخامس عشر من مايو الحالى للعدول عن اعتقادها الجديد والعودة لاعتناق الاسلام وألا فأن حد الردة سيطبق عليها بعد استتابتها ، وخاطبت المحكمة منظمة الدعوة الاسلامية ومجلس الافتاء للاستعانة بهما كخبراء لمراجعة الطبيبة ، وهاتين الجهتين غير الموثوقتين لولائهما المطلق للنظام الفاسد الذى يدعى تمثل شرع الله ، وهو ابعد ما يكون عنه ، لن تذهبا الى مخالفة ما انتهت اليه المحكمة وفقا للقانون الجنائى السودانى لسنة 1994 ، بكل رجعيته وتخلفه، ان واجب اللحظة الآن هو ان يبتدر علماء الدين المستقلين اصحاب الضمير والمعرفة الواعية والادراك الحقيقى لروح الدين حملة قوية تهدف اولا الى تبصير عوام الناس ممن تنطلى عليهم حيلة ان هذا الحكم أنما هو أمر الله وبيان مدى مفارقة هذا الحكم للشرع ، ومن ثم ممارسة أكبر قدر من الضغوط لالغاء مادة الردة من القانون السودانى ويتبع ذلك تنقيح القوانين عامة من الاحكام ذات الصبغة الدينية والتى يختلف حتى علماء المسلمين فيما بينهم حولها كحد رجم الزانى المحصن المزعوم ، ان على منظمات حقوق الانسان والنشطاء المدافعين عن الحقوق المدنية وكل المسلمين المعتدلين تحمل مسؤلياتهم ازاء هذا العبث الذى يتخذ الدين منصة ، ويجب الا يتوقف الفعل عند الادانة او مجرد الفعل الخجول المحدود ومحاولة تبرئة الذات ، ولكنها مسؤلية اخلاقية وواجب وطنى من أجل ايقاف البطش والقهر اللذان يتمان بأسم الدين ، وأنى لاتسائل ماذا لو استجابت الطبيبة السودانية ، مرغمة ، لحجم الارهاب والترعيب الذى مورس عليها واعلنت اعتناقها الاسلام مجددا تفاديا لحكم القتل فقط ، وهى فى ضميرها وقلبها لاتعتقد بهذا الدين ولا تؤمن به ، ماذا يكسب الاسلام بانضمام المكره والمرغم ، مع ان المولى عز وجل قال (لا اكراه فى الدين) وعقد الاسلام انما هو عقد طواعية وقبول ورضا ، والاسلام حاجج الناس وجادلهم بالحسنى ليؤمنوا ولم يقسر احدا ، ان هكذا حكم مضر للغاية بالاسلام وينتج صورة ذهنية ونفسية سيئة عنه وبالتأكيد فأنه يعوق اى جهد دعوى للتبشير بالاسلام.

ان مثل هكذا احكام انما تشير بكل وضوح الى مصداقية واخلاقية الدعوة الى الدولة المدنية الديمقراطية ، التى تقوم قوانينها على قيم الحرية وحقوق المواطنة المتساوية والعدل ، وهى حتى قيم مشتركة فى كل الأديان ، طورتها البشرية من خلال أرث طويل من الصراع بين الخير والشر ، ان الاديان لم ولن تستطيع ان توحد الناس وتجمعهم على ارضية مشتركة ، فحتى معتنقى الدين الواحد يختلفون ، حتى يكفر بعضهم الآخر ويأخذ الصراع بعدا دمويا ، فى الاسلام بدأ هذا بعد وفاة الرسول مباشرة ، وشهدت الكنيسة ايضا انشقاقات وصراعات مؤلمة ، لكن ان فرقتنا الاديان فالوطن يجمعنا على اختلاف اعتقاداتنا الروحية وتباين مذاهبنا الفكرية ووتباعد اتجاهاتنا السياسية لان قيم المواطنة والحرية كمنتوج انسانى يمكن التواضع عليها والاتفاق حولها ، ويبقى الدين لله والوطن للجميع.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أولا يجب معرفة الطبيبة جيد هل هي مسلمة بالفطرة وهل مسلها لم لا ينتمي مسبقا لديانة اخرى
    وهل عي عربية وهل كانت تشهد بانها كانت مسلمة تصوم وتصلي التأكد من كل كبيرة وصغيرة

    فاذا كانت مسلمة كل الجوانب وسليمة عقل وأرتدت عن الاسلام وظاهرت العداء في الردة للمسلمين فتوجب عليها حكم الردة بحسب ما نصه الشرع
    واذا كانت بالفعل أردت ولم يحاسبها الذي في يدة امر فيحاسب هو نفسه بالمرتد او بمابهة المرتدين فهنا الحساب يكون على الرئيس او على القاضي الذي تقيم في منطقته السيده المذكورة

  2. حد الردة جاء فى كتاب البخارى .وكتاب البخارى اذا تعارض مع كتاب الله الخالق بديع السماوات والارض يتبع الفقهاء كتاب البخارى لانهم يعلون من قيمته ومصداقيته اكثر ..مثل رجم الزانى المحصن الذى وردت عقوبته فى القرآن بالجلد وعقوبته عند البخارى الرجم بالحجارة .وهكذا ..

  3. يا أستاذ ( سهل ) ) سهل الله عليك في الدنيا والآخرة ، هي مش حرة ، ولا علي كيفها ، هي مسلمة ومرتدة عن دينها الإسلام وتعتبر زانية وانجبت طفلا غير شرعي ، شريعتنا الإسلامية تقول ( تستتب ثلاثة أيام ، وإن لم تتراجع سوف يقام عليها الحد الشرعي وهو القتل ) أفهمت أم تستهبل وتفتي بما أنت جاهل به، إقرأ قول الله تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
    والمعنى : ومن يرتدد منكم عن دين الإِسلام ، فيمت وهو كافر دون أن يعود إلى الإِيمان فأولئك الذين ارتدوا وماتوا على الكفر بطلت جميع أعمالهم الصالحة ، وصارت غير نافعة لهم لا في الدنيا بسبب انسلاخهم عن جماعة المسلمين ، ولا في الآخرة بسبب ردتهم وموتهم على الكفر ، وأولئك الذين هذا شأنهم أصحاب النار هم فيها خالدون خلوداً أبدياً كسائر الكفرة ، ولا يغني عنهم إيمانهم السابق على الردة شيئاً

  4. الإجابــة / منقول
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.

    ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم – بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها – أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.

    ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.

    وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: …. وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.

    هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.

    ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.

    والله أعلم.

  5. انت بتعترض على حكم القاضي ولا حكم الشريعة
    واضح انك غير ملم بالفقه ولا الشريعة وبتتكلم من زاوية عاطفية

  6. عندما يسلم مسيحي في ألمانيا (البعيدة) نقرأ عن الفتح المبين و كيف أن الناس يدخلون في دين الله أفواجاً , و لا يقبل من السلطات الألمانية أن تمنع المسلم الجديد من إعتناق الإسلام , و إذا فعلت ـ لن تفعل السلطات الألمانية ذلك ــ يتوقع من علماء الردة إحتجاج صحيح مبني على مبدأ حرية الإعتقاد , لكن ذات العلماء ينسون هذا المبدا عند تطبيق حكم الردة على من يخرج من الإسلام للمسيحية .. فلا مخرج إلا بالمبدئية في الإيمان بحرية الإعتقاذ فيسمح للمسلم بالخروج من الإسلام للمسيحية مثلما يفرح المسلمون بخروج مسيحى من النصرانية للإسلام .. و قرأنا رأى الترابي عن (الردة) , فما فائدة رأيه النظرى إذا لم يفعّله عند حالة واقعية كهذه , فيناصر هذه المظلومة بموقف واضح ؟

  7. اولا من اين اتيت ياايها السهل
    تانيا كيف توصف الاحكام الاسلاميه بانها جاهليه ولا انسانيه
    ثالثا اختلافك مع النظام يجب الا يعميك عن الحق

  8. لك التحية يا ابو اواب

    يمكنك ان تكتب الآية
    او الحديث النبوي الشريف
    وتكون أثريت النقاش بالأدلة القاطعة

  9. المسالة لا تخرج من كونها الطبيبة هاذي فاجرة وكافرة ومستهترة وفضحت اهلها بعد ما تعبوا في تربيتها وتعليمها وفي الاخر تجد واحد كافر لعب بيها وبل ليها دينها وزنى بيها والله المفروض اهلها يقتلوا الكافر اولا وبلاش محاكم وكلام فارغ ليش لانو دا شرفهم وتستاهل القتل طالما اصرت على الكفر ولو استتابت برضوا حاتتعاقب بحد الزنا ويا اخوتي كونوا عقلانيين ولا تكونوا عاطفيين وتحشروا الحكومة في كل اخطاءنا

  10. هذا حكم الله وطبعا الكثيرين جدالا يعتقدون بأن الإسلام حاكم ولذلك هم في ضلالهم يعمهون

  11. الردة لغة:
    الارتداد: الرجوع و منه المرتد و الرد ة بالكسر أسم منه أي الارتداد1. وتجمع كتب اللغة على أن من معاني الردة رجوع المسلم عن الإسلام إلي الكفر.
    الردة في القرآن الكريم:
    ذكر القرآن الكريم الردة بمعنى الرجوع عن الدين في آيات كثيرة منها قوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة و أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . سورة البقرة الآية (217).
    وقد ذكر القرطبي في تفسير هذه الآية: (ومن يرتدد) أي يرجع عن الإسلام أي الكفر (فأولئك حبطت أعمالهم) أي بطلت وفسدت2.
    أقسام الردة:
    تنقسم الردة إلى أربعة أقسام:
    ردة في الاعتقاد.
    ردة في الأقوال.
    ردة في الأفعال.
    ردة في الترك.
    وسنوضح هذه الأقسام مستندين على كتب الفقه التي أفاضت في بيان الردة و أحكامها ونبدأ بـ:
    أولاً: ردة الاعتقاد :
    وهى الإشراك بالله أو جحده أو نفي صفة ثابتة من صفاته لا يجهلها مثله أو إثبات الشيء المنكور لله مثل الولد أو الزوجة أو إنكار ما أثبته الله كالبعث و الجنة و النار وكذلك تشمل الاستخفاف بالله سواء كان الشخص هازلاً أو جاداً، و الاعتقاد بكذب النبي () فيما قاله أو بعضه وتحليل ما حرم الله وهي مجملاً كل اعتقاد منافي للإسـلام و تعاليمه.
    ولا تعتبر ردة الاعتقاد إلا بإفصاح صاحبها بلسانه عنها أما إذا كانت مجرد أفكار حبيسة فليس له عقاب في الدنيا و الله سبحانه و تعالى كفيل به يوم القيامة. يقول المصطفى (): (إن الله عفى لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم) رواه مسلم. وفى حديث آخر عن أبى هريرة قال: (جاء ناس من أصحاب النبي () فسألوه فقالوا : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال : وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريح الإيمان) رواه مسلم.
    ثانياً: الردة القولية:
    وهى صدور قول الكفر من شخص كجحد الربوبية مثل القول بأن هناك إله أو يدعى شخص أن لله شركاء أو ينسب لله زوجة أو ولد وكذلك دعوة النبوة أو تصديق مدعيها وجحد القران أو بعض آياته أو إنكار الملائكة والأنبياء ويوم البعث وإعلان البراءة من الإسلام.
    كما يعتبر سب الله تعالى سواء بالمزح أو الجد ردة وخروج عن الإسلام يقول تعالى :  ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم. سورة التوبة الآية (65).
    ويدخل في باب الردة القولية من يسب النبي () أو أحد الأنبياء ومن ينكر الحكم الظاهر المجمـع عليه إجماعـاً قطعياً لحرمة الزنا وتحريم لحم الخنزير وما إلى ذلك .
    كذلك يعتبر مرتد من يستهزاء بأحكام الشريعة الإسلامية أو من ينكر بعضها ويدعوا للعلمانية وهؤلاء كثر بين صفوف المسلمين في عصرنا هذا فقد أصبحت الدعوة بفصل الدين عن الدولة مجاهر بها.
    يقول تعالى  ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل اؤلئك هم الظالمون سورة النور أية (47-50).
    ثالثاً: ردة الأفعال:
    وهى رجوع المسلم عن الإسلام بالأفعال كاستباحة فعل حرمه الإسلام وإتيان هذا الفعل كإلقاء المصحف أو كتب الأحاديث في الأفذار1. كما يدخل في باب ردة الفعال السجود لغير الله كالسجود للأصنام أو الشمس مما نهى عنه الإسلام، ويندرج كذلك في باب اتيان المحرمات مع الاعتقاد بعدم حرمتها كالزنا وشرب الخمور وغير ذلك من المحرمات.
    رابعاً: ردة الترك:
    وهى ترك الواجبات الشرعية كالصلاة والصوم والحج والزكاة ، وهى تتشابه مع ردة الأفعال فالامتناع عن إتيان الفعل كتركه وقد أتفق الصحابة على قتال من جحد الزكاة وقد قاتل أبو بكر الصديق من امتنعوا عن أداء الزكاة 2مع تمسكهم بالإسلام حيث قالوا ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا فقال عمر رضي الله عنه: علام تقاتلهم ورسول الله () يقول: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا من دماءهم وأولادهم إلا بحقها) قال أبو بكر: هذا من حقها أرأيت لو سألوا ترك الصلاة؟ أرأيت لو سألوا ترك الحج ؟ فإذا لا تبقى عروة من عرى الإسلام إلا انحلت والله لو منعونـي عناقاً وعقالاً مما أعطوه رسـول الله () لقاتلهم عيه، فقال عمر رضى الله عنه: فشرح الله صدري للذي شرح له صدر أبى بكر رضى الله عنه.
    عقوبة الردة:
    جعل الإسلام عقوبة محددة للردة وفى الحديث معاذ أن النبي () لما أرسله إلى اليمن قال له: (أيما رجل إرتد عن الإسلام فأدعه فأن عاد وإلا فأضرب عنقه، وأيما إمراة ارتدت عن الإسلام فأدعها فأن عادت وإلا فأضرب عنقها) وسنده صحيح وذلك يؤيد اشتراك الرجال والنساء في الحدود كلها كالزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف3.
    وعقوبة المرتد هي القتل وقد دلت السنة الصحيحة والإجماع على ذلك ومن الأحاديث الدالة على العقوبة المرتد حديث إبن عباس أن الرسول الله () قال:(من بدل دينه فاقتلوه)4.
    وحديث المصطفى () الذي رواه البخاري ومسلم وغيرها: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة)1.
    وقد روى البيهقي أن إمراة يقال لها أم مروان ارتدت عن الإسلام فأمر النبي () بأن يعرض عليها الإسلام فإن تابت وإلا قتلت فأبت أن تسلم فقتلت.
    وقد وردت أثار كثيرة وأقضيه من صحابة رسول الله () في قتل المرتد منها قتال أبى بكر للمرتدين. وقد حدثت ردة فردية في عهد المصطفى () في عام الفتح وأمر النبي () بقتل قوم وإهدار دمهم لأنهم سبوا الله ورسوله الكريم وقد أمر رسول الله () كما أمر النبي () بقتل الحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد قصي وكان ممن يؤذيه بمكة فقتله على بن أبي طالب تنفيذاً لأمر الرسـول
    ()2 كما أمر النبي() بقتل قيس بن حبابة لقتله الأنصاري الذي كان قد قتل أخاه خطاً ثم رجوعه لقريش مشركاً. وقد قتله تنفيذ ألأمر رسول الله () نمليه بن عبد الله.
    وقد حدثت في عهد الخلافة الراشدة ردة لأقوام وفرادى فقد ورد أن أبا بكر استتاب إمراة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فلم تتب فقتلها، وحدثت في عصره كذلك ردة جماعية تحدثنا عنها في غير هذا الموضع3.
    أما في عصر عمر بن الخطاب فقد كتب عبد الله بن مسعود إلى عمر يستشيره في أمر جماعة في العراق ارتدوا فأمره عمر(رضي الله عنه) بعرض التوبة عليه، فتاب منهم من تاب ومن رفض قتله.
    كما حكم على رجل في عهد عثمان بن عفان بالقتل لردته بعد أن استتابه ثلاثة أيام ولم يرجع، وهناك أيضاً طائفة من الآثار تبين أن هنالك ردة فردية في عصر أمير المؤمنين على بن أبى طالب.
    عن عكرمة قال: (أتى أمير المؤمنين على رضي الله زنادقة فأحرقهم) فبلغ ذلك أبن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله (). قال: (لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلهم، لقول رسـول الله (): (من بدل دينه فاقتلوه) رواه الجماعة إلا مسلماً. 4
    كما حدثت الردة لبعض الأفراد في العصور الأخرى كالعصر الأموي والعصر العباسي.
    الإسـتتابة:
    يقول أكثر الفقهاء بأن مدتها ثلاثة أيام وقد روى عن عمر بن الخطاب حديث ورد فيه: هلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفاً واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله؟ وقد ذهب قوم إلى أنه يستتاب في الحال فان تاب وإلا قتل حالاً.
    وذهب آخرون إلى أن المرتد يستتاب أبداً وهو مذهب النخفى وسفيان الثوري وهذا القول مخالف للسنة وإجماع الفقهاء والذي قال به مالك وأصحابه والإمام أحمد هو الاستتابة ثلاثة أيام1.
    وتكون الاستتابة للمرتد بالنطق بالشهادتين والإقرار بما أنكر. وقد اختلف الفقهاء في استتابة المعتاد على الردة فبعضهم ذهب إلى القول بعدم قبول توبته واستدلوا بقوله تعالى إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا سورة النساء الآية (137). أما القول الآخر فهو قبول التوبة واستدلوا بعموم الآيات الواردة في التوبة.
    كما اختلف كذلك في قبول توبة سابي الرسول () وهو يقتل حداً في مذهب المالكية والحنابلة لان السب دليل على فساد عقيدته واستخفافه بالله تعالى ورسوله الكريم يقول تعالـى: في سـورة التوبة  ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم  أية (65-66)، والشافعية والحنفية يقولون بقبول توبته لظواهر الآيات الواردة في الردة
    من كتاب د.إسماعيل

  12. ياسهل السنة مفسرة للقران والرسول (ص) والذي من المفترض أنك تؤمن به فسر الحد الوارد بحق الزاني أنه مقتصر على غير المحصن.
    وأنشأ حكما آخر وهو الرجم،وهذا من سلطاته بنص الاية(وماآتاكم الرسول فخذوه..)الآية وهذا هو القران وهذه السنة

  13. الاخ كاتب المقال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت مقالك ووجدت فية الكثير من الاخطاء التى يجب ان لاتصدر عن شخص مسلم
    فانت ان كنت مسلم فارجو ان تراجع اسلامك
    بالنسبة للموضوع الذى تحدثت عنه فاننا مسلمون وورثنا الكتاب والسنه وهما كفيلان باسعادنا فى الدنيا والاخرة ولانحتاج لاجتهاداتك وكلامك .
    وانت ان كنت تكره الحكومة وان ضدها فهذا لايعطيك الحق فى نفى ماعلم من الدين بالضرورة
    وانت لست صاحب علم حتى تفتى فى هذه المسالة فالنسمع رأئ العلماء الذين هم مسوؤلون عن هذه الاحكام
    اى واحد عرف يتكلم يجى يستهزاء بالدين ويتكلم كلام خارم بارم
    ليس فى الشعب السوداني من يحب حكومة الانقاذ
    ولكن الشعب جميعه يحب الدين ويحب الرسول الكريم وحتى لو لم تكن النسبة 100% فانت وامثالك من المؤيدين لك بدون فهم للدين انتم لاتمثلون الدين لانكم تتحايلون على اوامر الله كما تحايلت المحكمة بقانون التحلل

    الدين باقى وقيمه واوامره قائمة ابيتم ام رضيتم
    اسأل الله ان يهديكم ويصلح بالكم وان لاتجعلوا كرهكم لحكومة الانقاذ يخرج بكم عن الطريق المستقيم

  14. ******** (فى ابريل من العام 2012 اصدرت محكمة فى الخرطوم حكما لم اجد بدا من وصفه بالجاهلى واللاانسانى ، قضى بقتل فتاة رجما بتهمة (الزنا مع الاحصان) ******* المحكمة تري ببطلان الزواج و تعتبره زنا ******** السوال : كيف تكون الطبيبة زانية محصنة ؟؟؟ ******** و المحصنة هي المتزوجة زواج شرعي وفق الفقه الاسلامي ******* يعني عايزين يرجموها علي اساس ؟؟؟ ******* غايتو ***

  15. أولا يجب معرفة الطبيبة جيد هل هي مسلمة بالفطرة وهل مسلها لم لا ينتمي مسبقا لديانة اخرى
    وهل عي عربية وهل كانت تشهد بانها كانت مسلمة تصوم وتصلي التأكد من كل كبيرة وصغيرة

    فاذا كانت مسلمة كل الجوانب وسليمة عقل وأرتدت عن الاسلام وظاهرت العداء في الردة للمسلمين فتوجب عليها حكم الردة بحسب ما نصه الشرع
    واذا كانت بالفعل أردت ولم يحاسبها الذي في يدة امر فيحاسب هو نفسه بالمرتد او بمابهة المرتدين فهنا الحساب يكون على الرئيس او على القاضي الذي تقيم في منطقته السيده المذكورة

  16. حد الردة جاء فى كتاب البخارى .وكتاب البخارى اذا تعارض مع كتاب الله الخالق بديع السماوات والارض يتبع الفقهاء كتاب البخارى لانهم يعلون من قيمته ومصداقيته اكثر ..مثل رجم الزانى المحصن الذى وردت عقوبته فى القرآن بالجلد وعقوبته عند البخارى الرجم بالحجارة .وهكذا ..

  17. يا أستاذ ( سهل ) ) سهل الله عليك في الدنيا والآخرة ، هي مش حرة ، ولا علي كيفها ، هي مسلمة ومرتدة عن دينها الإسلام وتعتبر زانية وانجبت طفلا غير شرعي ، شريعتنا الإسلامية تقول ( تستتب ثلاثة أيام ، وإن لم تتراجع سوف يقام عليها الحد الشرعي وهو القتل ) أفهمت أم تستهبل وتفتي بما أنت جاهل به، إقرأ قول الله تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
    والمعنى : ومن يرتدد منكم عن دين الإِسلام ، فيمت وهو كافر دون أن يعود إلى الإِيمان فأولئك الذين ارتدوا وماتوا على الكفر بطلت جميع أعمالهم الصالحة ، وصارت غير نافعة لهم لا في الدنيا بسبب انسلاخهم عن جماعة المسلمين ، ولا في الآخرة بسبب ردتهم وموتهم على الكفر ، وأولئك الذين هذا شأنهم أصحاب النار هم فيها خالدون خلوداً أبدياً كسائر الكفرة ، ولا يغني عنهم إيمانهم السابق على الردة شيئاً

  18. الإجابــة / منقول
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.

    ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم – بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها – أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.

    ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.

    وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: …. وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.

    هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.

    ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.

    والله أعلم.

  19. انت بتعترض على حكم القاضي ولا حكم الشريعة
    واضح انك غير ملم بالفقه ولا الشريعة وبتتكلم من زاوية عاطفية

  20. عندما يسلم مسيحي في ألمانيا (البعيدة) نقرأ عن الفتح المبين و كيف أن الناس يدخلون في دين الله أفواجاً , و لا يقبل من السلطات الألمانية أن تمنع المسلم الجديد من إعتناق الإسلام , و إذا فعلت ـ لن تفعل السلطات الألمانية ذلك ــ يتوقع من علماء الردة إحتجاج صحيح مبني على مبدأ حرية الإعتقاد , لكن ذات العلماء ينسون هذا المبدا عند تطبيق حكم الردة على من يخرج من الإسلام للمسيحية .. فلا مخرج إلا بالمبدئية في الإيمان بحرية الإعتقاذ فيسمح للمسلم بالخروج من الإسلام للمسيحية مثلما يفرح المسلمون بخروج مسيحى من النصرانية للإسلام .. و قرأنا رأى الترابي عن (الردة) , فما فائدة رأيه النظرى إذا لم يفعّله عند حالة واقعية كهذه , فيناصر هذه المظلومة بموقف واضح ؟

  21. اولا من اين اتيت ياايها السهل
    تانيا كيف توصف الاحكام الاسلاميه بانها جاهليه ولا انسانيه
    ثالثا اختلافك مع النظام يجب الا يعميك عن الحق

  22. لك التحية يا ابو اواب

    يمكنك ان تكتب الآية
    او الحديث النبوي الشريف
    وتكون أثريت النقاش بالأدلة القاطعة

  23. المسالة لا تخرج من كونها الطبيبة هاذي فاجرة وكافرة ومستهترة وفضحت اهلها بعد ما تعبوا في تربيتها وتعليمها وفي الاخر تجد واحد كافر لعب بيها وبل ليها دينها وزنى بيها والله المفروض اهلها يقتلوا الكافر اولا وبلاش محاكم وكلام فارغ ليش لانو دا شرفهم وتستاهل القتل طالما اصرت على الكفر ولو استتابت برضوا حاتتعاقب بحد الزنا ويا اخوتي كونوا عقلانيين ولا تكونوا عاطفيين وتحشروا الحكومة في كل اخطاءنا

  24. هذا حكم الله وطبعا الكثيرين جدالا يعتقدون بأن الإسلام حاكم ولذلك هم في ضلالهم يعمهون

  25. الردة لغة:
    الارتداد: الرجوع و منه المرتد و الرد ة بالكسر أسم منه أي الارتداد1. وتجمع كتب اللغة على أن من معاني الردة رجوع المسلم عن الإسلام إلي الكفر.
    الردة في القرآن الكريم:
    ذكر القرآن الكريم الردة بمعنى الرجوع عن الدين في آيات كثيرة منها قوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة و أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . سورة البقرة الآية (217).
    وقد ذكر القرطبي في تفسير هذه الآية: (ومن يرتدد) أي يرجع عن الإسلام أي الكفر (فأولئك حبطت أعمالهم) أي بطلت وفسدت2.
    أقسام الردة:
    تنقسم الردة إلى أربعة أقسام:
    ردة في الاعتقاد.
    ردة في الأقوال.
    ردة في الأفعال.
    ردة في الترك.
    وسنوضح هذه الأقسام مستندين على كتب الفقه التي أفاضت في بيان الردة و أحكامها ونبدأ بـ:
    أولاً: ردة الاعتقاد :
    وهى الإشراك بالله أو جحده أو نفي صفة ثابتة من صفاته لا يجهلها مثله أو إثبات الشيء المنكور لله مثل الولد أو الزوجة أو إنكار ما أثبته الله كالبعث و الجنة و النار وكذلك تشمل الاستخفاف بالله سواء كان الشخص هازلاً أو جاداً، و الاعتقاد بكذب النبي () فيما قاله أو بعضه وتحليل ما حرم الله وهي مجملاً كل اعتقاد منافي للإسـلام و تعاليمه.
    ولا تعتبر ردة الاعتقاد إلا بإفصاح صاحبها بلسانه عنها أما إذا كانت مجرد أفكار حبيسة فليس له عقاب في الدنيا و الله سبحانه و تعالى كفيل به يوم القيامة. يقول المصطفى (): (إن الله عفى لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم) رواه مسلم. وفى حديث آخر عن أبى هريرة قال: (جاء ناس من أصحاب النبي () فسألوه فقالوا : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال : وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذلك صريح الإيمان) رواه مسلم.
    ثانياً: الردة القولية:
    وهى صدور قول الكفر من شخص كجحد الربوبية مثل القول بأن هناك إله أو يدعى شخص أن لله شركاء أو ينسب لله زوجة أو ولد وكذلك دعوة النبوة أو تصديق مدعيها وجحد القران أو بعض آياته أو إنكار الملائكة والأنبياء ويوم البعث وإعلان البراءة من الإسلام.
    كما يعتبر سب الله تعالى سواء بالمزح أو الجد ردة وخروج عن الإسلام يقول تعالى :  ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم. سورة التوبة الآية (65).
    ويدخل في باب الردة القولية من يسب النبي () أو أحد الأنبياء ومن ينكر الحكم الظاهر المجمـع عليه إجماعـاً قطعياً لحرمة الزنا وتحريم لحم الخنزير وما إلى ذلك .
    كذلك يعتبر مرتد من يستهزاء بأحكام الشريعة الإسلامية أو من ينكر بعضها ويدعوا للعلمانية وهؤلاء كثر بين صفوف المسلمين في عصرنا هذا فقد أصبحت الدعوة بفصل الدين عن الدولة مجاهر بها.
    يقول تعالى  ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل اؤلئك هم الظالمون سورة النور أية (47-50).
    ثالثاً: ردة الأفعال:
    وهى رجوع المسلم عن الإسلام بالأفعال كاستباحة فعل حرمه الإسلام وإتيان هذا الفعل كإلقاء المصحف أو كتب الأحاديث في الأفذار1. كما يدخل في باب ردة الفعال السجود لغير الله كالسجود للأصنام أو الشمس مما نهى عنه الإسلام، ويندرج كذلك في باب اتيان المحرمات مع الاعتقاد بعدم حرمتها كالزنا وشرب الخمور وغير ذلك من المحرمات.
    رابعاً: ردة الترك:
    وهى ترك الواجبات الشرعية كالصلاة والصوم والحج والزكاة ، وهى تتشابه مع ردة الأفعال فالامتناع عن إتيان الفعل كتركه وقد أتفق الصحابة على قتال من جحد الزكاة وقد قاتل أبو بكر الصديق من امتنعوا عن أداء الزكاة 2مع تمسكهم بالإسلام حيث قالوا ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا فقال عمر رضي الله عنه: علام تقاتلهم ورسول الله () يقول: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا من دماءهم وأولادهم إلا بحقها) قال أبو بكر: هذا من حقها أرأيت لو سألوا ترك الصلاة؟ أرأيت لو سألوا ترك الحج ؟ فإذا لا تبقى عروة من عرى الإسلام إلا انحلت والله لو منعونـي عناقاً وعقالاً مما أعطوه رسـول الله () لقاتلهم عيه، فقال عمر رضى الله عنه: فشرح الله صدري للذي شرح له صدر أبى بكر رضى الله عنه.
    عقوبة الردة:
    جعل الإسلام عقوبة محددة للردة وفى الحديث معاذ أن النبي () لما أرسله إلى اليمن قال له: (أيما رجل إرتد عن الإسلام فأدعه فأن عاد وإلا فأضرب عنقه، وأيما إمراة ارتدت عن الإسلام فأدعها فأن عادت وإلا فأضرب عنقها) وسنده صحيح وذلك يؤيد اشتراك الرجال والنساء في الحدود كلها كالزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف3.
    وعقوبة المرتد هي القتل وقد دلت السنة الصحيحة والإجماع على ذلك ومن الأحاديث الدالة على العقوبة المرتد حديث إبن عباس أن الرسول الله () قال:(من بدل دينه فاقتلوه)4.
    وحديث المصطفى () الذي رواه البخاري ومسلم وغيرها: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة)1.
    وقد روى البيهقي أن إمراة يقال لها أم مروان ارتدت عن الإسلام فأمر النبي () بأن يعرض عليها الإسلام فإن تابت وإلا قتلت فأبت أن تسلم فقتلت.
    وقد وردت أثار كثيرة وأقضيه من صحابة رسول الله () في قتل المرتد منها قتال أبى بكر للمرتدين. وقد حدثت ردة فردية في عهد المصطفى () في عام الفتح وأمر النبي () بقتل قوم وإهدار دمهم لأنهم سبوا الله ورسوله الكريم وقد أمر رسول الله () كما أمر النبي () بقتل الحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد قصي وكان ممن يؤذيه بمكة فقتله على بن أبي طالب تنفيذاً لأمر الرسـول
    ()2 كما أمر النبي() بقتل قيس بن حبابة لقتله الأنصاري الذي كان قد قتل أخاه خطاً ثم رجوعه لقريش مشركاً. وقد قتله تنفيذ ألأمر رسول الله () نمليه بن عبد الله.
    وقد حدثت في عهد الخلافة الراشدة ردة لأقوام وفرادى فقد ورد أن أبا بكر استتاب إمراة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فلم تتب فقتلها، وحدثت في عصره كذلك ردة جماعية تحدثنا عنها في غير هذا الموضع3.
    أما في عصر عمر بن الخطاب فقد كتب عبد الله بن مسعود إلى عمر يستشيره في أمر جماعة في العراق ارتدوا فأمره عمر(رضي الله عنه) بعرض التوبة عليه، فتاب منهم من تاب ومن رفض قتله.
    كما حكم على رجل في عهد عثمان بن عفان بالقتل لردته بعد أن استتابه ثلاثة أيام ولم يرجع، وهناك أيضاً طائفة من الآثار تبين أن هنالك ردة فردية في عصر أمير المؤمنين على بن أبى طالب.
    عن عكرمة قال: (أتى أمير المؤمنين على رضي الله زنادقة فأحرقهم) فبلغ ذلك أبن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله (). قال: (لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلهم، لقول رسـول الله (): (من بدل دينه فاقتلوه) رواه الجماعة إلا مسلماً. 4
    كما حدثت الردة لبعض الأفراد في العصور الأخرى كالعصر الأموي والعصر العباسي.
    الإسـتتابة:
    يقول أكثر الفقهاء بأن مدتها ثلاثة أيام وقد روى عن عمر بن الخطاب حديث ورد فيه: هلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفاً واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله؟ وقد ذهب قوم إلى أنه يستتاب في الحال فان تاب وإلا قتل حالاً.
    وذهب آخرون إلى أن المرتد يستتاب أبداً وهو مذهب النخفى وسفيان الثوري وهذا القول مخالف للسنة وإجماع الفقهاء والذي قال به مالك وأصحابه والإمام أحمد هو الاستتابة ثلاثة أيام1.
    وتكون الاستتابة للمرتد بالنطق بالشهادتين والإقرار بما أنكر. وقد اختلف الفقهاء في استتابة المعتاد على الردة فبعضهم ذهب إلى القول بعدم قبول توبته واستدلوا بقوله تعالى إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا سورة النساء الآية (137). أما القول الآخر فهو قبول التوبة واستدلوا بعموم الآيات الواردة في التوبة.
    كما اختلف كذلك في قبول توبة سابي الرسول () وهو يقتل حداً في مذهب المالكية والحنابلة لان السب دليل على فساد عقيدته واستخفافه بالله تعالى ورسوله الكريم يقول تعالـى: في سـورة التوبة  ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم  أية (65-66)، والشافعية والحنفية يقولون بقبول توبته لظواهر الآيات الواردة في الردة
    من كتاب د.إسماعيل

  26. ياسهل السنة مفسرة للقران والرسول (ص) والذي من المفترض أنك تؤمن به فسر الحد الوارد بحق الزاني أنه مقتصر على غير المحصن.
    وأنشأ حكما آخر وهو الرجم،وهذا من سلطاته بنص الاية(وماآتاكم الرسول فخذوه..)الآية وهذا هو القران وهذه السنة

  27. الاخ كاتب المقال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت مقالك ووجدت فية الكثير من الاخطاء التى يجب ان لاتصدر عن شخص مسلم
    فانت ان كنت مسلم فارجو ان تراجع اسلامك
    بالنسبة للموضوع الذى تحدثت عنه فاننا مسلمون وورثنا الكتاب والسنه وهما كفيلان باسعادنا فى الدنيا والاخرة ولانحتاج لاجتهاداتك وكلامك .
    وانت ان كنت تكره الحكومة وان ضدها فهذا لايعطيك الحق فى نفى ماعلم من الدين بالضرورة
    وانت لست صاحب علم حتى تفتى فى هذه المسالة فالنسمع رأئ العلماء الذين هم مسوؤلون عن هذه الاحكام
    اى واحد عرف يتكلم يجى يستهزاء بالدين ويتكلم كلام خارم بارم
    ليس فى الشعب السوداني من يحب حكومة الانقاذ
    ولكن الشعب جميعه يحب الدين ويحب الرسول الكريم وحتى لو لم تكن النسبة 100% فانت وامثالك من المؤيدين لك بدون فهم للدين انتم لاتمثلون الدين لانكم تتحايلون على اوامر الله كما تحايلت المحكمة بقانون التحلل

    الدين باقى وقيمه واوامره قائمة ابيتم ام رضيتم
    اسأل الله ان يهديكم ويصلح بالكم وان لاتجعلوا كرهكم لحكومة الانقاذ يخرج بكم عن الطريق المستقيم

  28. ******** (فى ابريل من العام 2012 اصدرت محكمة فى الخرطوم حكما لم اجد بدا من وصفه بالجاهلى واللاانسانى ، قضى بقتل فتاة رجما بتهمة (الزنا مع الاحصان) ******* المحكمة تري ببطلان الزواج و تعتبره زنا ******** السوال : كيف تكون الطبيبة زانية محصنة ؟؟؟ ******** و المحصنة هي المتزوجة زواج شرعي وفق الفقه الاسلامي ******* يعني عايزين يرجموها علي اساس ؟؟؟ ******* غايتو ***

  29. الكثيرون لا يدركون حقيقة الاسلام,الاسلام مبني اساسا على الحرية لان الاعتقاد و الايمان محلهم القلب ,فلا يعقل ان يقبل الله عمل شخص مكره…الله اعطانا ادوات التميز (السمع و الابصار و الافئدة)…و الابصار هي مجموعة من الحواس و ليس البصر وحده,…( انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا),التدين هو ابتلاء و امتحان (تبارك الذي بيده الملك و هو على شئ قدير الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا) يعني الحياة من اولها الى اخرها عبارة عن امتحان, و الله اعطانا مستلزمات هذا الامتحان (ادوات التكليف) من عقل و حواس و جوارج اضافة الى رسل و انبياء و كتب سماوية و فوق ذلك حرية الاختيار ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) – لا يعقل ان نكره انسان مثلا على اختيار اجابات معينة في امتحان الشهادة مثلا و ناتي نقيمه على النيجة التي احرزها و نقول ناجحا او راسبا…لو كان التدين بالاكراه لكان الله قد اكره ابليس على السجود لادام,لكن سمح له ان يعصي و يرفض السجود,بل امهله ان يعيش الى يوم البعث (قال ربي انظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين…) لانه سوف يحاسب على فعله بحريته و طوع ارادته…اما الملائكة فهي لا تحاسب يوم القيامة لذلك ليس لها حرية الاختيار (…لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يأمرون)..خلاصة القول لا يوجد في الاسلام حد اسمه حد الردة…الا اذا ارتد رجل عن الدين و فارق الجماعة و جعل يتأمر علينا مع الاعداء مستفيدا بما اطلع عليه من اسرارنا فهذا يجوز قتله لاسباب امنية بحته (يسمى مفارق الجماعة)

  30. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    حكم الاخذ بالقرآن و ترك السنة
    إن القرآن هو الذي أمر الله فيه بطاعة رسوله والأخذ بسنته، وهو الذي نص على أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المبين للقرآن، كما قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}، وقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بوجود مثل هذا الصنف المخذول من الناس، فقال صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وأبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني… وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.

    فمنكر حجية السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كمنكر حجية القرآن ولا فرق، ومثل هؤلاء لا يجوز مصاحبتهم ولا الدخول معهم، بل تجب دعوتهم للحق على من تأهل لذلك من أهل العلم
    تدبر السنة وتفهمها مطلوب، ولا يمكن فهم القرآن فهما صحيحاً كاملا إلا بفهمها، فهي المبينة للقرآن، كما قال تعالى: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}، وقال تعالى: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {النحل:64}، وتدبر السنة وفهمها علامة على توفيق العبد وإرادة الخير له من الله، كما قال صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. متفق عليه.. ومن السنة التي ينبغي تدبرها وفهمها

  31. من شروط اقامة الحد وشرع الله ان تكون هنالك عداله وحكم اسلامى يطبق على الحاكم والمحكوم ان اخطى وتكون هنالك عدالة اقنصادية ولايكون هناك شخص يشكو الجوع والمرض والفقر والحاكم هو مسؤول عن توفير ذلك امام الله ويكفينا عدالة سيدنا عمر بن الخطاب حينما اتاءه احد الولاء يستاذنه فى اقامة الحد على سارق فسال عمر رضى الله عنه الوالى ان كان هنالك احد من قومه يشكو الجوع فاجاب الوالى بالنفى فقال له عمر اذهب ونفذ ولكن فلتعلم ان جاء احد من قومك يشكو الجوع لامرت باقامة الحد عليك انت……. فكيف تريدون اقامة الحد فى مجتمع اصبح معظمة متحلل؟؟؟

  32. ياشباب
    من البديهي اذا تعارط القران مع السنة يجب الاخز بالقران

    اقرو الكلام دا

    يختلف المذاهب في متى كانت كتابة الحديث الشريف فقد اختلفت المذاهب في الاسباب واتفقت في الوقت حيث ان الحديث الشريف لم يجمع الا بعد وفاة الرسول بما يقارب القرن وقال العلماء من اهل السنة ان الحديث الشريف كان يكتب علي ايام الرسول وانه غير صحيح ما ورد انه كتب بعد وفاته بعشرات السنين اي ما يقارب المائة سنة . اي انه الصحابة رضوان الله عليهم كانو يكتبون الحديث الشريف في صحفهم الخاصة وليس بشكل رسمي وكما ان الخليفة عمر بن الخطاب رفض جمعه خشية ان يختلط بالقران الكريم وعلى زمن الخليفة عمر بن عبدالعزيز سنة 101هـ هو الذي امر بجمع الحديث الشريف كما اتفق عليماء الشيعه ان الحديث قد منعت كتابته ايام الخلفاء وقد تمت كتابته بعد الوفاة بما يقارب المائة عام كما ذكرت سلفا

    هل نثق ونتبع السنة على كلام الله؟؟؟؟

  33. ياااااخونا لما لاترجعوا الى فقه الترابى الم يشرع زواج المسلمة بغير المسلم وتفكونا

  34. كم سودانية مسلمة تزوجت بأجنبي غير مسلم في الخارج؟ الإجابة عدد مهول.. ما العلاج؟ لا أحد يدري.. غير المتنطعين بحلولهم النطعية… لدي واقعة حقيقية لشابة سودانية مسلمة هي في السنة الأخيرة بإحدي كليات الطب بالولايات المتحدة وترغب في زواج زميلها الأمريكي المسيحي و أجمعت الأسرتين علي مباركة الزواج و أكمال مراسيم الزواج بالسودان علي أن تحضر الأسرة الأمريكية علي بكرة أبيها إلي السودان للإحتفاء بتلك المناسبة لكنهم كانوا غافلين عن الأوضاع القانونية في السودان فأصطدمت آمالهم بتلك الصخرة فالآن يبحثون عن بدائل مراسيم الزواج بالولايات المتحدة إلا إن مشكلة الأسرة السودانية هي فقدانها لصلة بنتهم بالسودان إلي الأبد…. هذه القصة تثير سؤالاً هل نحن في السودان جزء من هذا العالم القرية؟ فلتكن إجابتك ما تكن ماهي الإحترازات التي تضمن لنا بقاء الأجيال القادمة في حرز ما نؤمن به من قناعات؟ والأجيال الشابة تنتهج بمفاهيم العالم القرية التي مفادها أما أن أقنعك بفكري و تكون معي أو تقنعني بفكرك و أكون معك أو فأنت متطرف فكرياً.. ففي هذا المعترك بماذا نهئ أبناءنا و أجيالنا لهذا المضمار؟ ألم تكن الجماعات المتطرفة فكرياً من القاعدة و التكفيريين و بوكو حرام وغيرها هي نتاج ما نهئ به أجيالنا للمستقبل؟ ألم يذوب بقية شبابنا وينداح مع تيار العولمة الجارف دون أي هوادة و أصبح البون بيننا و بينهم فكرياً و ثقافياً كما بين السماء والأرض؟ ونحن في فكرهم كمن عاشوا بمفاهيم العصور الوسطي؟ ألم يكن من تبقي منهم حائراً بين هذا وذاك؟ وهل التفكير في علاج الأزمة يكمن في الإدانة بالردة و العقاب بالإعدام؟ أم في التحوصل في قرية غير قرية العالم؟ فلتكن إجابتك في العلاج ما تكن؟ فهل ذاك هو السبيل للدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة ونشر الإسلام لكل بني البشر في عصر لم يشكل المسلمون غالبية سكان العالم و يفتقرون لكل وسائل القوة؟ كم يرتد من المسلمين للمسيحية أو العكس في كل عام حتي نخاف للإسلام من الإندثار بالردة؟ وهل الردة هو خطر الإسلام الداهم؟ ألم يكن قول الترابي في هذا الشأن رأي في الدين يجب أن يناقشة علماءنا بإستفاضة بغية خدمة الإسلام و المسلمين..؟ مسألة هذه الطبيبة ليست بالبساطة التي تنتهي بجرة قلم القاضي بل لها أبعادها المتشعبة التي لا تزول بإدانة الطبيبة بالردة و عقوبتها بالإعدام هذه القصة خطورتها أنها تؤثر في دعوتنا إلي الإسلام قبل أن تؤثر في إزالة الغشاوة عن إنسانية الإسلام في أذهان غير المسلمين المستهدفين بالدعوة إليها. أقول قولي هذا و في ذهني إتجاهات المتنطعين بإهدار دم المخالفين مع الويل و الثبور وعظائم الأمور.. إلا أنها تدور.. وفي ضحي الغد سيدركون أنها تدور… كما قالها جاليلو في إحدي ظلامات التاريخ البشري.

  35. نسأل كاتب المقال هل المراجع في هذه الأمور هي القرآن والحديث وآراء الفقهاء أم هي الدستور وحقوق الإنسان؟ ويناء على إجابتك لهذا السؤال نستطيع تأكيد مدى انتماءك إلى ملة المسلمين أو المنافقين. فإن كنت منهم يجب على القضاء اقامة الحد عليك ، وإلا فتب واكتب مقالاً تبين فيه وجه الحق في القضية المطروحة ، وإن كانت منطلقاتك علمانية فإنك ممن اشتروا الدنيا بالآخرة فعليك بالتوبة والرجوع إلى الحق . فإنك كتبت مدافعاً عن الباطل فأصبحت تمثل الباطل وخضت فيه إلى اذنيك ، فعد إلى الدين فيه شفاء للنفوس والعقول وانتصار للآخرة على الدنيا الزائلة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..