ديموقراطية الصادق المهدي في الثأر من معارضيه في الحزب

صلاح شعيب
التفسير الأرجح لتخلص زعيم حزب الأمة من أمانة الدكتور إبراهيم الأمين هو أنه ليس رجل المرحلة في مهادنة النظام القائم. بل ليس هو الشخص الذي يريده جناح المؤتمر الوطني فاعلا داخل قيادة حزب الأمة، وهو الجناح الخطير الذي عوق خطوات الوطنيين الكثر في الحزب العتيق.
أما ما قيل عن سبب فشل الأمين في خلق “أمانة عامة توافقية”، وغيرها من الأسباب، فهو إنما ضحك على “ذقون الأنصار، وغير الأنصار”. إنها مبررات لا تنطلي على ذهن المتابعين للتوتر الباكر الذي شاب العلاقة بين الصادق المهدي، والمقربين إليه، من جهة، وإبراهيم الأمين من الجهة الأخرى، منذ انتخابه أمينا عاما للحزب. ولعل الناس يذكرون أن ذلك الانتخاب لم يأت إلا عبر هزيمة ساحقة للرجل الذي يقف خلفه رئيس الحزب، وهو صديق إسماعيل. وهذا كان محافظا لمدينة كلبس في زمن الإنقاذ. رجل كهذا أقرب للصادق المهدي اليوم من البروفسير مهدي أمين التوم، ومن قبله الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه الذي استقال احتجاجا.
إن كل ما حدث في مسرحية التخلص من الأمين العام السابق هو في حد ذاته انتقام للديموقراطية التي أتت به، وهزمت خيار الرئيس الذي وضع كل المعوقات أمام إبراهيم الأمين لعرقلته دون القيام بمهامه. ولهذا بدا اجتماع اللجنة المركزية الأخير كانعكاس لصراع الصادق مع أحد الذين يناوؤون تقربه من النظام ليس إلا. وما هذا الحشد الصوري المسمى اللجنة المركزية إلا تخريجات في طرق نحر الديموقراطية. فالمشكلة العميقة التي يعاني منها زعيم حزب الأمة هي أنه يريد الذين من حوله تابعين محضا، لا مشاركين بالرأي، أو ناصحين، أو ناقدين له. ولذلك خسر معظم قادة الحزب الذين كانوا من حوله. فتاريخ ممارساته يوحي بأنه ولد ليقود سائر المتحزبين معه، وكذا السودانيين. ذلك دون أن يتيح فرصة لهؤلاء أن يقوموا بمراجعة مقولاته، وافكاره، وتحالفاته، أو يحكموا بخطلها مثلا. بالطبع من ناحية حرية أي اجتماع إنساني لا توجد غضاضة في استتباع غالب من الناس الآن لمصدر من مصادر الفشل البشري. فقدر الرجال الذين يتشاركون في القبول بهذه الوضعية الاتباعية، لا الإبداعية، هو قدر ضعف في التعقل السياسي المعاصر. بيد أن هذا النوع من الطموح الاستفرادي للزعامة مجبول على الفشل، أو بالكاد، ينتهي بصاحبه إلى التوهم بالعظمة. أما الذين يرضون بفكر الاتباع دون موقف فمعذورون بحكم أفكار بعض النخب التي تشكل الأرضيات الاجتماعية في عالمنا الثالث. إذ تكون الغلبة لتجذر صمدية ثقافة الزعامات لا ثقافة المؤسسات، لممارسات الشموليات لا المجتمع المدني، لفكر التقليد لا فكر التنوير.
فنحن نعرف، والصادق يعرف، أن حاجة السياسي، أو الإنسان عموما، إلى من يقوم عيوبه، ووساوسه، وهناته، ويشذب أفكاره. والإرث الديني الذي ما فتئ الإمام ينبهنا لمكامن معانيه الجليلة، يقول بأن المؤمن مرآة أخيه. ولكن هل يصدق مناصرو الرجل ـ إن صدق هو مرة ـ أن له عيوبا سياسية قاتلة، مثله مثل القادة السياسيين، ما يستدعي قناعته بأهمية القبول بالرأي الآخر في كل سانحة.
الغريب في زمن الميديا الحديثة التي حررت الكثير من العقول يحاول البعض الربط بين نقد الصادق المهدي وما سموه إنتاج “قلة الأدب” تجاه قداسته الدينية، والسياسية المظنونة. ولعل هؤلاء الذين يخلقون هذا الربط هم من سليل الذين منحوا الصادق المهدي هذه الوضعية من التقديس الآن، وبالتالي استحقق لنفسه أن يحول مقولاته، ومواقفه السياسية، إلى مقدسات لا يحق مساجلتها. إن عارضها بكري عديل احترق، وإن شكك فيها مادبو عزل هو ورأيه، وإن عارضها صلاح إبراهيم أحمد همش، حتى إن خاصم إبراهيم الأمين صبره على الرجل وقال لا، أهين عبر مسرحية سيئة الإخراج، ووسط حضور المأذون الإنقاذي مصطفى عثمان.
إن التخلص من إبراهيم الأمين بما صور لنا بأنه إجراء ديموقراطي كان محاولة لإهانة الرأي الآخر في الحزب. وقد جاء البيان الذي أصدره الحزب بعد اجتماع اللجنة المركزية لينتقم من الأمين ويشوه صورته أمام الرأي العام رغم ما بذله من عمل لصالح الصادق المهدي والحزب. والحقيقة أن الحزب لم يكن شرسا في لغة بيانه بعد أن سحبت اللجنة المركزية الثقة من صديق إسماعيل حتى توضح فشله. ولكن لأن إبراهيم الأمين كان يقف ضد خطوات التقارب مع النظام استحق ما لم يستحقه صديق إسماعيل. ولكن كل هذا يوضح لنا إلى أي حد يحل المكر السياسي محل الممارسة الديموقراطية في بلادنا. فقيادة حزب الأمة ليست وحيدة في تمرير هذا الغش السياسي، فكثيرا ما نرى في بيئاتنا العامة كيف أن الأصل في الممارسة الديموقراطية هو صراع السخائم الشخصية على حساب المصلحة العامة. وكتب على الكتاب، والناقدين، أن يتعرضوا للشتم، والإهانة، إن هم غاصوا وراء هذه المسرحيات الديموقراطية لتبيان ذلك المستوى من التخبط، والجهل، والانتهازية، في تفكير المعنيين بأمر المؤسسات العامة. ولذلك أجبرت غالبية الصفوة عنوة على السكوت، وإن كتبت فإنها لا تمس جوهر هذه الأزمات، وإن حللت فلا تجد تعيينا لمكامن الخلل التي تطعن في ازدهار الديموقراطية في ممارسات الأحزاب.
ومن هذه الزاوية كثيرا ما تغيب الديموقراطية بمعناها الصحيح داخل حزب الامة، ونادرا ما تحدث. ويبقى معظم الحراك السياسي مجرد تصفية حسابات شخصية للذين عجزوا عن خلق التسامح تجاه الرؤى المتباينة. وكل ما في أمر التخلص من دكتور الأمين، ومن قبله جماعة التيار العام، ونصر الدين المهدي، وعبد الجليل الباشا، هو أنهم جميعا كانوا يحملون رؤى موضوعية مخالفة لتوجهات رئيس الحزب. ولكن السيد الإمام ما عاش ليجد من يخطئ أفكاره. ولذلك حدث ذلك الفراق بينهم وبينه، عوضا عن محاولة إيجاد منطقة وسطى للتعامل مع فكرتي رفض التقرب من النظام ومصارعته حتى يسقط.
إن الادعاء الذي تتباهي به قيادة الانصار بوجود الديموقراطية داخل حزب الأمة الآن يكذبه عدم الاستقرار في العلاقة بين زعيمه والقيادات التاريخية، وغير التاريخية، منذ أن حلت الإنقاذ. وكذلك تكذبه محاولات كبت الأصوات المنادية بدور مشرف للحزب وسط القوى الساعية للتغيير الثوري. فالديموقراطية الحقة لا يمكن إلا أن تبين في تطور هذه العلاقة لصالح بنية الحزب، وفي تأثيره السياسي، وفي فاعلية مواقفه، وفي ارتعاب النظام منه، وفي قدرته على تحديث النظرات السياسية، وتحليل الأزمات بمناهج جديدة، وفي قدرته على قيادة المعارضة إن كان هو بالفعل الحزب الرائد الذي نشط من أجل الاستقلال، وحكم البلاد مرات عدة. وإذن من المسؤول عن هروب، وعزل، القادة الذين ينتجون “الديموقراطية المدعاة” من قمة الحزب ليتنافسوا في تكوين “أحزاب أمة” لا تحقق إلا أحلام، وتطلعات، فئة قليلة عجزت عن تنمية ارتهانها المستمر للقداسة السياسية والدينية المستدامة؟
إن هشاشة التكوين القيادي، والفكري، والسياسي، لحزب الأمة جزء من هشاشة التفكير السياسي لثقافة المركزية السودانية التي تجاوزها الزمن. ولا يوجد هناك مدخل لتصحيح، وتطوير، هذا التفكير الذي انعكس على وضع المعارضة، والبلاد، بالبؤس، والتردي ، إلا بالمزيد من نزع الخوف من الزعامات المقدسة في البلاد. والضغط عليها لحملها على الاعتزال السياسي، وإفساح المجال للذين ولدوا يوم أن تحملوا هم مسؤولية القيادة، على الأقل. ولعل هذه الواجبات ملقاة، في المقام الأول، على عاتق الجيل الجديد، والشباب، الذين يسيرون خلف هذه الزعامات التي لا تسعفها عوامل كثيرة على المواكبة، والإنجاز، والإصلاح. فتلك الفئات مطالبة بمصارعة القوى الانتهازية التي تمنع قيام قرارات هذه الأحزاب على هدى من المصلحة العامة. ولا يمكن أن تتجاوز البلاد مآسيها دون استئناس القيادات الشابة في نفسها القدرة على إنهاء مصير الزعامات السياسية التي ما تزال تحكم إرادتنا لمدى نصف قرن.
فالصادق المهدي، ومحمد عثمان الميرغني، وحسن الترابي، ظلوا حجارا متعثرة أمام استقرار البلاد، وحطموا تطلعات الجيل الجديد الذي يمتلك قدرات متقدمة في قراءة الأزمات السياسية التي اصطنعها هؤلاء القادة بتنافسهم الشخصي على حساب مصالح الأجيال المتعاقبة. إنهم غير ديمقراطيين في تصرفاتهم مع مكوناتهم الحزبية، ومع ذلك لديهم القدرة البارعة على تخريج ممارساتهم في عزل الأصوات القوية وكأنها تمت بخلفية ديموقراطية.
صحيح أن هناك تفاوتا وسط هؤلاء القادة في تحمل سؤولية الخراب الوطني المنتج بواسطة غياب الديموقراطية في أحزابهم وفي واقع البلاد. ولكنهم في المحصلة العامة يتحملون مسؤولية الفشل في تطوير أحزابهم التي ورثوا قياداتها باتجاه الممارسة الديموقراطية الرشيدة والشفافة. بل إنهم جعلوا التسلط على الرؤى المنتجة في هذه الأحزاب أولوية بدلا عن تشجيع الأصوات الأخرى على تنمية الفكر القيادي داخل أحزابهم. إن القاسم المشترك بين القادة المذكورين هو عدم الاعتبار بالنقد الذي يوجه إليهم سواء داخل أحزابهم، أو من خلال وسائل الإعلام. لقد نموا في دواخلهم أبوية مطلقة تهمش عندها أي أفكار أخرى موضوعية. ولهذا تكلست أفكارهم، وأصبحوا بعيدين عن الواقع الذي تحجبه عنهم مجموعات من الانتهازيين الذين يتزلفون، أو يتوادون إليهم قربى. الأكثر من ذلك أنهم يحددون الموقف السياسي بناء على مواقفهم، وتنافس ثاراتهم الشخصية من بعضهم بعضا، وفي ذلك لا يراعون مصلحة للوطن أو المواطنين.
إن إصلاح قيادة حزب الأمة، وسائر الأحزاب الأخرى، ليس أمرا هينا إذا قنعنا بإمكانية أن هناك فاعلية مفترضة يوما ما في هذه الأحزاب. فالمؤكد أن هذا الإصلاح داخل هذه الأحزاب سيواجه بمزيد من مؤامرات الجماعات الانتهازية المتوطنة تاريخيا. وهناك أفراد داخل هذه الكيانات استمرأوا الدفاع بالحق، والباطل، عن هذه الزعامات التي استمالتها بوعد مقاسمة الكيكة حين تصل إلى السلطة. وللأسف من بين هؤلاء من يحمل مؤهلات أكاديمية عالية، ولكنهم في سبيل الوظيفة المستقبلية الوزارية يصمتون أمام الأخطاء البينة التي ترتكبها هذه الزعامات في حق عضوية احزابها، والبلاد، والعباد. والسؤال هو كيف توطن هذه الأحزاب التقليدية الديموقراطية في مؤسسات البلاد وهي لما تعجز عن تبديل فكر زعاماتها الأحادي على مدى نصف قرن عبر تداول سلمي، ولعل هذا التبديل تفرضه ظروف السن، وضرورات التجديد في قراءة الأحداث، وخلق بصمات جديدة في إدارة الشأن الحزبي، وتحفيز الأجيال الحديثة في العمل، والتخلص من سلبيات استيطان أشخاص محددين في القيادة؟.
[email][email protected][/email]
Who .. cares, to the hell all of you guys
الأح صلاح: أبشر فالجيل الجديد لا يعرف ترهات سياسة الديناصورات من امثال الصادق والميرغنى والترابى والبشير إلى مستوى المراهنة الحقيقية عليهم فى صنع التغيير عبر الممارسة الديمقراطية السليمة،، لذلك يجب على القوى السياسية الحديثة مخاطبة الشباب والتعبير عن قضاياهم بلغة وآليات اليوم،، مريم الصادق جاءتكم فى أمريكا فى محاولة ساذجة لتقديم نفسها كقائدة للتغيير فقد أوهموها بأنها بنازير بوتو السودان والتى بدورها تمثل أحدى محاولات الصادق الساذجة لصنعها كقيادية لحكم السودان لكن فات عليهم أن مواطنى دارفور وكردفان والنيل الأبيض قد إكتشفوا زيف حزب الأمة فلفظوها.
إن هشاشة التكوين القيادي، والفكري، والسياسي، لحزب الأمة جزء من هشاشة التفكير السياسي لثقافة المركزية السودانية التي تجاوزها الزمن
قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله
خلوا التنظير الكتير
حديث جيد للأستاذ شعيب نأمل ان يأتينا بنقد مماثل لكل الفعاليات الحزبين بتفصيل ورأسه متأنية مع أطيب تحياتي هاشم ابورنات
هذه الأنظمة أشاعت كل أنواع الفواحش في المجتمعات،، ونظراً لافتقارها لأية برامج إصلاحية أو عملية حقيقية يمكن أن تدفع بإنسان المنطقة قدماً في سلالم التمدن والتحضر والازدهار والتنمية، تلجأ اليوم إلى بعض عمليات الترقيع، واستعطاف المواطن….
ان ثقافة ولبداوة اخر ما يريدة الشعوب الحرة ولكن للاسف قفز الصادق المهدي باسم الاسلام كعادتم لفرض اسخف واقبح ثقافة عنصرية في التاريخ للاسف ستضطر هذة الشعوب الي الثورة مرة اخري وهذة المرة ستكون ضد ثقافة البغاة والطغاة اي ضد ثقافة البداوة….
أنا من جيل نادي ( الصادق امل الامة) وكنا نتابع خطبه في الجمعية التاسيسية وما زالت ترن بعض كلمات تلك الخطب وخاصة تلك التي تشي بمضاضة الصراع بينه والامام الهادي- عليه رحمة الله- واستشهاده ببعض ابيات الشعر ( بنو عمي وان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هم زجروا طيرا يمر بي سعدا — الخ البيت)ويتنامي الصراع وينشق حزب الامة ليصبح جناح الهادي وجناح الصادق وتشاء الاقدار ان ارصد ومن لندن في سبعينات القرن الماضي ذلك الصراع بين الصادق ونميري وتحرك الصادق المسلح في ما يسمي بالغزو المسلح ثم المصالحة والاتحاد الاشتراكي وقدامي وقادمون ثم الانسلاخ من الاتحاد الاشتراكي ثم انتفاضة ابريل وعودة الصادق علي راس الحكم وينساب الشريط طويلا في عيني ليمر بظلم الترابي واستلاب الحكم عنوة ليلا واعتقدت ان تلك التجارب تزيد الحبيب السيد الصادق قوة ونضجا ولكن للاسف يجئ تحليلي مخيبا لامالي ففي 1965 صارع وكان غض العود لم يتنظر ليشتد ساعده وناطح المحجوب ودخل في مساجلات مع سامي محمد احمد محجوب وهو في رشد الرجولة تعجل في التصالح مع نميري وحتي بعد ان صالحه وانضم للاتحاد الاشتراكي لم يصبر وهاهو في خريف العمر يضيق بنقد الاحباب والاهل وذات العجلة تاخذه لخطرفات القول في حق الاحباب ( الباب يفوت جمل )ورد لا يليق بثمانيني ثم هاهو تاخذه قلة الصبر الي ما نحن فيه من محاولة زج ابناؤه ليتخطوا الصفوف فوق الرقاب ليكونوا في الصفوف الامامية هو ايضا ( قلة صبر)والصبر مقدم علي الصلاة وهي نعمة يسبغها الله علي العبد وما اجمل ما يتحلي بها الانسان وهوفي خريف العمر يهش بها يمنة ويسرة علي من حوله وكما انتقد الصادق ايضا اخذ ايضا علي مبارك وغيره من قادة حزب الامة هذا الاحتراب وهذا التنازع وهذا التمزق واسال الله ان يجمع قلوبهم علي قلب رجل واحد وتعود وحدة الحزب ولكن علي الحبيب السيد الصادق وايضا الحبيب مبارك ان يتناجي كل واحد مع نفسه ويسال الله الهداية وحسن الخاتمة لان المسيرة التي سردتها قفزا لا تشرفنا في حزب الامة وهي سبة في جبين الحزب وعلينا بالصبر علي بعضنا وتقدير سنوات العمر او ما تبقي منها لصرفه في صالح الاعمال.
والذين يبحثون عن حزب الامة بعيداً عن الامام الصادق المهدي لن يجدوه … فحزب الامة هو الصادق المهدي …ولن يترك الصادق المهدي حزب ال بيته حتى ولو بقي هو ابنائه فيه لوحدهم ….. قيادات حزب الامة من غير ال البيت هم انتهازيون محترفون يبحثون عن الامتيازات الطبقية ومشاركين في الجرم السياسي لهذا الامام ببث القدسية الدينية والسياسية وسط جموع الانصار الغلابة وسوق تأييدهم الى موائد السلطان….والصادق المهدي اثبتت تجاربه الرئاسية الفاشلة انه يجييد الجلوس حول موائد السلطان دون ان تراه العين السياسية المجردة …
ان استقرار حزب الامه وقوته هو من احد استراتجيات المؤتمرالوطني فلابد ان تكون المعارضه غير مفككه ووضح هذا الامر جليا في حركات دارفور الانشطاريه اذ ارهقت الدوله في عمليات المفاوضات وحارت فيمن تفاوض امام الكم الهائل الذي يتحدث باسم دارفور واصبحت المسأله لعبة من لعب رياض الاطفال ، عليه نخرج بمحصله الا وهي ضرورة حماية المؤتمرالوطني لحزب الامه من مبارك الفاضل الذي لديه مخطط مع اخرين لهدم حزب الامه وعلي الحكومه القاء القبض علي مبارك الفاضل اذ توجد تهم جاهزه له وتتعلق بتحريضه لاعداء الوطن ليضربوا مجمع الصناعات بالجديدالثوره وكل ذلك موثق ، فعلي السيد مساعد رئيس الجمهوريه اصدار ما يلزم تجاه مبارك الفاضل .
يا ناس الراكوبة التعليقات ما بتمشى مالها قبضتو من الانقاذ ولا شنو الواحد بقى يشك فى نفسه
اقتباس
وهو صديق إسماعيل. وهذا كان محافظا لمدينة كلبس في زمن الإنقاذ. رجل كهذا أقرب للصادق المهدي اليوم من البروفسير مهدي أمين التوم، ومن قبله الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه الذي استقال احتجاجا.
اقتباس 2
ولكن السيد الإمام ما عاش ليجد من يخطئ أفكاره. ولذلك حدث ذلك الفراق بينهم وبينه،
ولذلك ولى امر الانصار لامرأة ونحن لا نعترض عليها لأنها ابنت السياسي والزعيم الكبير نقدالله ولانشك في وطنيتها لكن الانصار لهم رجال يشار لهم بالبنان .
الشيئي بالشيئي يذكر حكى لي احد الاخوان والذى هو ثقة بأن احد الانصار من ابناء المسيرية وكان يعمل بالجيش وبينما هو مار بين مكاتب رئاسة السلاح فاذا بأمامه ضابط نقيب وكان الضابط هذا امرأة ورفض هذا المسيرى ان يبادلها التحية طغت الرجولة عليه وعندما اوقفته وسألته لماذا لم يقوم بأداء التحية فاذا بالمسيرى يفور ويموج ويقول لها (انحن جينا الجيش للدواس مش لتحية النسوان)ويقال انها اعجبت به وبرجولته وتزوجته. لم نذكر ذلك تحريضا وانما لحزب الامة رجال.
أى جيل جدبد ؟
ناس الصادق والترابى ديل اسقطوا دكتاتوريتين
ورونا شطارتكم واسقطوا لينا الانقاذ يا ناس الراكوبة
ما تبقى فصاحه ساى . الموية تكذب الغطاس
قراءة ممتازة وتحليل واعي من الأستاذ شعيب، نحتاج للكثير من مثل هذه ا لكتابة الفاحصة والجادة بلا تهريج وتجريح وحشو بلاطائل، سملت أخي الكريم.
الصادق عامل بثقافة ( دخل الإنداية ونزل الراية) لمن بقى زى الجنيه السودانى ( كل يوم داقى الدلجة)
وقديما قلت أن الصادق رجل بلا ماضى ولا حاضر ولا مستقبل
وتخيلوا سودان بلا ترابى ولا ميرغنى ولا مهدى !!
يا أهل السودان .. يا شبابه
قوموا لعصيانكم المدني ، ثم لثورتكم .. الوقت بات مواتياً .
حرروا انفسكم – كما حررها الآخرين حولنا – من الطائفية ومن الكيزان فقد اجتمعوا في سلة واحدة هذه المرّه
فثورتكم هذه لا يستطيع سرقتها اللصوص والمتسلقين كما حدث في السابق .
ستكون خالصة لشباب هذا الوطن .
الى متى احزاب البيوتات تحلم العودة الى السلطة من لم يستطيع المحافظة على الديمقراطية هو شريك اصيل فيما الت إليه البلاد ويحاسب قبل حساب حكومة الدمار(السمو إنقاذ طلع فرعون) والاحزاب التي لا تمارس الديمقراطية داخل مؤسساتها كيف تشارك الاخرين في الحكم وخير دليل على عدم ممارستها الديمقراطية تشرذمها الى مليون حزب (دليل عدم وجود الراي والراي الاخر) ولزالك ندعو لصياغة الاحزاب على مبادئة مشتركة تحقق تطلعات قاعدته ومن ثم تطلعات الشعب السوداني ( وبرضو كمان ما يجمعم الاهداف الشريرة ذي الفساد ونهب وتحطيم كل مقدرات الشعب ) واحزاب تستطيع محاسبة منتسبيها اذا أخطئة بعيداً عن المبررات مش ذي الوالي النايم على اضانو وصحى قال شيطان 000شيطان يركبكم الشيطان زمان ترك ليكم البلد لمن لقاكم اشطن منو
لماذا لا تهتدون ؟؟؟
الصادق المهدي ود العز وأبن أغني الأسر السودانية والذي عينه مليانة ولا يتوقع منه الطمع في المال والجاه ؟؟؟ تولي منصب رئيس وزراء السودان سنة1966 وهو في عنفوان الشباب وعمر 29 سنة قادماً من كرسي الدراسة الجامعية بأمريكا ؟؟ بعد بريطانيا في جامعة اوكسفورد العريقة ورأي في هذه الدول الحضارة والنظافة والزراعة والصناعة المتطورة والأمانة وحب الوطن و العمل والإخلاص فيه ؟؟؟ فبكل حماس عزم علي ان يطور السودان ويجعله في القمة ويحسن علاقاته مع كل دول العالم ويستفيد من خبراتها والتجارة معها ؟؟؟ وقال إن من أولياته توفير الغذاء للجميع لأن الجائع لا يستطيع العمل والإنتاج وكذلك أداء فروض دينه ؟؟؟ ثم التعليم ليستطيع قراءة تعاليم دينه والكساء والدواء ؟؟؟ ففي أول أيام حكمه إجتمع مع وزير المالية الذي أخبره بأن الخزينة شبه فارغة ولا بد من الإستدانة أو التسوول حتي نرضي طموحاتك ؟ رفض الصادق بشدة موضوع الأستدانة والتتسوول عنوان المهانة وقال السوداني عزيز وراجل لا يمد يده لأحد وقال انه يجب ان نعتمد علي أنفسنا وخاصةً إن خيرات السودان كثيرة ووفيرة بس عايزكم تتعاونوا معي بهمة ووطنية صادقة ؟؟؟ فأجتمع مع وزير الصناعة وقال له اننا درسنا في المدارس ان محمد علي باشا غزاء السودان لأخذ الذهب والرجال ؟؟؟ وهذا يعني ان في أرضنا ذهب وفير ؟ وميزانية الحكومة ضئيلة ولا ترضي طموحي لتطوير السودان فأريدك أن تجد لي شركة عالمية لها خبرة في استخراج الذهب لتشاركنا في استخراجه مع خبرائنا وشركات أخري للتنقيب عن البترول والغاز ؟؟؟ لأن كل الدول حولنا بها حقول نفط وغاز فلا بد ان يكون عندنا مثلهم ؟؟؟ فعمل وزير الصناعة بجد وإخلاص مع لجنة من الخبراء والعلماء السودانيين واتوا بالشركات العالمية التي استخرجت الذهب والبترول والغاز واصبح السودان من أغني الدول العربية يساعد الدول المحتاجة؟؟؟ وأشار الصادق الي انه يجب أن تنحصر صناعاتنا في ما نملك من خامات وفيرة مثل القطن واللحوم والجلود الصمغ السمسم الكركادي الخ — وأمر بأنشاء معاهد متخصص في صناعتها ؟؟؟ ووفر ميزانية ضخمة لتطوير وتحديث الزراعة والصناعة ؟؟؟ وأمر الصادق وزير الزراعة بإدخال محاصيل زراعية إقتصادية وفواكه وخضارات جديدة مطلوبة في السوق العالمي وبزراعة كل سنة مليون نخلة حتي نتفوق علي الأمارات الدولة الصحراوية الصغيرة التي جعلها حاكمها خريج جامعة الصحراء أكثر دولة إنتاجاً للتمور في العالم وأنا خريج أميركا وأكسفورد فيجب أن أتفوق عليه ؟؟؟ وزار الصادق المستشفيات فوجدها خربة سيئة الأعداد ومهملة ولا تشبه ما شاهده في لندن وأميريكا فأمر بأقصاء مدرائها المتقاعسين وأتي بآخرين شباب أكفاء وحزرهم من الأهمال وقال لهم أريد مستشفيات مماثلة لمستشفيات انجلترا وأمريكا في النظافة والأداء وسوف أفاجئكم بزيارتها من حين لآخر ؟؟؟ وإجتمع مع وزير الصحة وقال له يجب أن تكون من أولياتك مكافحة الأمراض المستوطنة السل والكبد الوبائي والبلهارسيا والأيدز وخاصةً الملاريا التي تزهق أرواح الكثيرين وتكلف الدولة ملايين الدولارات لأدويتها وتضيع ساعات عمل ثمينة للقوة العاملة ؟؟؟ وإجتمع مع مدراء سودانير ومعه خبير أجنبي عالمي متخصص في الطيران وحول له المرتبات الدولارية المهولة التي كانت تذهب لمدربي الكرة وأمر بتطوير سودانير الناقل الوطني لتلحق بوصيفاتها الإثيوبية والمصرية علي أقل تقدير وتشكل مصدر دخل كبير لنا ؟؟؟ وأجتمع مع مديري الجامعات وقال لهم اريدكم أن تطلعوا علي مناهج الدول المتقدمة لتطوير المناهج السودانية حتي تتناسب مع السودان الجديد الذي نطمح له ؟؟؟ وأمر بأن لا تعطي أي شهادة جامعية لأي خريج لا يجيد اللغة الإنجليزية والكومبيوتر في مجاله ومنع الفصل التعسفي والضرب في المدارس وإدخال تعليم السباحة عملاً بقول رسولنا الكريم ( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ) وذلك تأثراً بغرق عدد من الأطباء الأخصائيين عندما كانوا في رحلة نيلية ؟؟؟ وفي شؤون المرأة أعطاها حقوقها الكاملة وأصدر قانون بمنع جريمة اجتثاث وتشويه أعضاء المرأة التناسلية التي لم يطبقها أشرف الخلق أجمعين علي بناته ونسائه ولا تمارس في أرض هبوط الوحي (الجزيرة العربية ) ومعظم الدول الإسلامية ؟؟؟ وأمر بالقضاة عليها بأصدار عقوبة رادعة لمرتكبيها بعد أن قرر صرف مرتبات شهرية للعاملات بهذه المهنة الإجرامية !!! وكذلك أمر علماء الدين بمحاربتها بالدعوة في المساجد لتجنبها ؟؟؟ واصدر قانون آخر يمنع زواج القاصرات ؟؟؟ وكذلك شجع رياضة المرأة ودعمها ؟؟؟ وفي مجال حقوق الأنسان منع العبودية وسرح العاملين بقصور دائرة المهدي والميرغني بدون أجور وحقوق إنسان وأبقي ما يحتاجونه منهم برواتب وكل حقوق الإنسان من إجازة وضمان صحي وغيره ؟؟؟؟ وأمر بمنع تشغيل الأطفال ؟؟؟ وعدم التعذيب في السجون وقفل بيوت الأشباح ؟؟؟ وأمر بجمع الأطفال المشردين وقابلهم وأجهش بالبكاء عندما رأي حالتهم البائسة فأمر بأيوائهم وتعليمهم صنعة ليفيدوا المجتمع قبل أن يتحولوا الي مجرمين ؟؟؟ وأقسم أن لا يكون بالسودان طفل جائع أو مشرد أو لا يجد فرصة للتعليم في عهده وقرر عمل أكبر مزرعة ألبان في أفريقيا بأستقلال كل مقوماتها المتوفرة بالسودان من علف ومياه وأراضي وعمالة رخيصة وبيطريين أكفاء وتخصيص كوب حليب لكل طفل بالمدارس؟؟؟ وطاف علي الأقاليم وشاهد بعينه مستوي معيشة سكانها من جراء سياسة التهميش المتعمد خاصةً غرب السودان وشرقه وشماله فأمر بعمل خطط لتطويرهم وكون لكل إقليم مجلس من رجال نفس المنطقة ليمدوه بالمعلومات ومتطلبات منطقتهم ؟؟؟ وأصدر قانون إستثمار شفاف لمصلحة الطرفين وشجع البنوك الوطنية ومنع البنوك الشخصية وحارب الإستثمار الطفيلي ليتحكم في الدولار الذي يحتاجه بشدة للتنمية وكذلك منع كل أنواع الجبايات حتي يشجع الإنتاج وتوطينه ؟؟؟ كل ذلك وأكثر قام به في أول ثلاثة شهور من حكمه الذي دام أكثر من 4 سنوات؟؟؟ وعاش السودان في نعيم وأحبه شعبه وقدسه واصطفوا بالملايين ليبوسوا يده صباح مساء ونصبوه ملكاً علي السودان
؟؟؟ فلماذا يا كتاب الراكوبة الكرام تهاجمون عمكم وسيدكم المقدس الصادق الوطني الغيور والمفكر العالمي والمتحدث الرصين الذي أحب شعبه وعمل له بجد وأخلاص ؟؟؟ الصادق والده المهدي المنتظر الذي مهديته قد جائته بأمر من رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول في راتبه: ( وقد جاءني في اليقظة ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب والخضر عليه السلام وأمسك بيدي صلي الله عليه وسلم وأجلسني علي كرسيه وقال لي : أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر ) ومن إفتاءآته الهامة: * أن المتهاون في الصلاة كالتارك لها جزاؤه أن يقتل حداً ؟؟؟ * وأن من يسف التنباك يؤدب حتي يتوب أو يموت ؟؟؟ كرم آل المهدي الكرام المستعمر بتمليكهم الأراضي والمشاريع وكرمهم بالنياشين والألقاب الرفيعة : السير السيد/ عبدالرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فكتوريا من درجة قمندان . ونصب مع الميرغني أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟
الصادق الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل وجائزة أحسن رئيس يطبق متطلبات حقوق الإنسان ؟؟؟ وكسب جائزة مو للحكم الرشيد في أفريقيا (5مليون دولار)؟؟؟ وتم تسميته بكبار وطنيي العالم ? مانديلا السودان ? مهاتير السودان ? زايد السودان ؟؟؟ وما أظن في رئيس دولة احبه شعبه مثله الا المرحوم طيب الذكر الشيخ زايد الذي جعل شعبه بالأمارات من أسعد الشعوب في العالم ؟؟؟ والآن انتهت قصة الصادق المهدي أفشل من رأس حكومة السودان المنكوب بالأسياد والحائز بجدارة علي ألقاب رجل أفريقيا المريض والمديون والمتسول ؟؟؟ الآن سيدكم الصادق السندكالي يساعد البشير وعصابته الفاسدة بكل إخلاص وأمانة للبقاء في الحكم وبارك تعيين أبنائه أحدهم مساعد للمجرم المطلوب من العدالة الدولية البشير والآخر يرأس أقذر جهاز أمن في العالم حيث بيوت الأشباح حيث التعذيب والإغتصاب للرجال والنساء والقتل ؟؟؟ الصادق النرجسي المريض نفسياً سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس والآن قد كبر وخرف وما عنده غير النقة والكلام وإستلام الدولار؟؟؟ وأحسن ليه يبعد ويجلس مع بناته وأولاده ويدي الشباب فرصه ويتفرغ للأفتاء في شؤون حيض المرأة ويحضر مراسيم عقود الزواج والجرتق ولعب التنس والبولو قبل أن يجرفه تيار الثورة الكاسح ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟
مقال عميق يفسّر الأزمة التي يمرّ بها حزب الأمّة الناتجة عن كنكشة إمامه على السلطة وهو في خريف العمر. التغيير الذي تمّ بإزاحة الأمين العام وهو رجل يشهد له الجميع بصلابة مواقفه الرافضة لحكم الإخوان المسلمين فرع السودان يؤشّر إلي عزم السيّد الصادق المهدي على إزاحة كلّ من يشكّل تهديداً جدّيّاً لوراثة ابنائه لزعامة الحزب من بعده.
لقد رضي السيّد الصادق المهدي أن تؤول الأمانة السياسيّة للحزب لغير الأبناء في هذه المرحلة كخطوة تكتيكيّة تؤدّي في النهاية إلى أن يتقلّد أحد أبنائه هذا المنصب وخاصّة إذا علمنا أنّه بإختياره سيّدة مشهود لها لهذا المنصب قد أفلح في كسر الحاجز النفسي للأنصار وحزب الأمّة وأصبحت قاعدة الحزب مهيّأة الآن لقبول سيّدة أخري في المستقبل القريب دون إعتراض. إذاً فقد أصبح أمام السيّد الصادق المهدي الآن خياران وهما إمّا أن يتقلّد الزعامة للحزب رجل أو إمرأة من ابنائه بدلاً عن خيار واحد كان مطروحاً. الآن لا يوجد أيّ خيار في المستقبل القريب أمام قاعدة الحزب سوي الإختيار ما بين الحسن وأم الحسن بعد إزاحة كلّ المنافسين المحتملين من خارج الأسرة المالكة الكريمة ولا عزاء للـأنصار.
هلّ يحفّز فعل التوريث هذا شباب الحزب وشيبهم علي أخذ زمام المبادرة وإعادة الحزب المختطف إلى أحضان الوطن والقيام بالتغيير الناجز؟.
********** مقال جيد ******* تحليل عميق ******** شكرا استاذ شعيب ********
تحليل غير محايد وغير نزيه عليك ان تعرف ان مخالفى الامام هم تلاميزه ولا يستطيعون الخروج عن عباءته …… ولقد اتضح جليا ان مخالفى الامام بالحزب فاشلون عملوا على تكوين لوبيات داخل الحزب فأساؤ الولاء للحزب انقسم بعضهم الى احزاب ففشلوا وهم الان لا يخرجون من الحزب لأنهم لا يستطيعون السير فى طريق السياسة الوعرة ………
…… بعض كوادر وطلاب حزب الامة وجماهير الانصار الزين راهنوا على هؤلاء المخالفين للامام تأسفوا لأنهم علموا ان هزه القيادات فاشلة ولن تاتى بجديد..
…….. كوادر حزب الامة بين خيارين التبعية للامام او الالتفاف حول بعض القيادات الفاشلة
قالها الإمام الحبيب ” الجماعة فلسونا .” وليس مع الفلس ابراهيم أمين. مؤتمر وطني وبس. ضاع”الراتب” ورفعت الألواح.
ردود على بشير والمستعرب الخلوى لكم التحية…….
هزا ليس اصمكم الزى تقصدون
هل هنالك نهضه او حضاره فى التاريخ يقوم بها شخص واحد ام بناء الامه يتطلب تضافر الجهود ووضع الخطط والبرامج والعلوم اللازمه لتحقيق التطور وهل الصادق المهدى اكمل دورة حكم واحده؟ وهل المحافظه على الديموقراطيه مهمة شخص ام شعب؟