صديق يوسف: كيف نعرقل حوار لم نشترك فيه؟

الخرطوم
جدد الأستاذ صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي رفض الحزب للحوارمع النظام في ظل سريان القوانين المقيدة للحريات،واستمرار الحرب وحصد أرواح المعارضين ومنع النشاط السياسي المعارض، مستغرباً تصريحات مصطفى عثمان إسماعيل التي اتهم فيها الحزب الشيوعي وحزب البعث بعرقلة الحوار،متسائلاً كيف يمكن للحزبين المذكورين عرقلة الحوار وهما لا يمتلكان سطوة القانون الذي يمنع ويقيِّد الحريات ؟!، مضيفاً أن النظام الذي يعتقل معارضيه ويرسل منسوبيه المسلحين بالهراوات والسكاكين والسواطير لإرهابهم ويطلق الرصاص الحي عليهم اذا خرجوا منادين بسقوطه من يملك كل ذلك يتهمنا بعرقلة ما يسميه حواراً.
وأوضح يوسف أن الحزب الشيوعي وضع شروطاً أساسية قبل الحديث عن أي حوار وهي: إلغاء كافة القوانين المقيِّدة للحريات والمخالفة للدستور، والوقف الفوري للعمليات والقصف الجوي وحرق القرى ونهب ممتلكات المواطنين الآمنين، وأن يعترف النظام أولا بأن مشكلة السودان التي ينادي بالحوار حولها هي من صنع سياساته، وأن الحل يبدأ بتفكيك هذا النظام وتشكيل حكومة انتقالية متفق عليها بين كافة أهل السودان حاملي السلاح والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ووفق برنامج يهدف للوقف الشامل للحرب وتعويض المتأثرين بها، وإصلاح اقتصادي يخفف الضائقة المعيشية، وإصلاح قانوني يكفل كامل الحقوق والحريات والعدالة، وأن ينعقد خلال الفترة الانتقالية مؤتمراً جامعا يشارك فيه كل أهل السودان من خلال تنظيماتهم المختلفة. للوصول لحلول ومقترحات تلبي طموحات الشعب السوداني وتحقق أمانيه لإقامة دولة ديمقراطية وسياسة اقتصادية متوازنة وإحلال السلام وقال :هذا هو الحوار الذي نرتضيه أما غير ذلك فإننا لسنا بطرف فيه ويمكن للآخرين عقد ما يرونه من حوار وبالطريقة التي يرتضونها. ولا نعلم كيف عدم مشاركتنا معهم يفسر بالعرقلةً إلا اذا كان المفروض علينا الجلوس مع النظام والانصياع لما يريدون.
مؤكدا أن الحزب الشيوعي ليس طرفا في الحوار، حتى يعرقله، إنما الحزب مع الحوار الجاد والهادف الذي يؤدي لفكفكة نظام الحزب الواحد، وإلى إحلاله بنظام يؤدي إلى ديمقراطية راسخة وتنمية متوازنة وسلم وطيد.
الميدان
يا استاذ صديق الطفل المعجزه شحاد الانقاذ اوضع واحقر من يتحدث في السياسه مع امثالكم
والتحية للحزب الشيوعي ومناضليه الشرفاء
حوار الوثبة او لعبة نط الحبل
بعض الاحزاب وثبت ولكنها اكتشفت بانها لا تجيد لعبة نط الحبل ولم تستطع الوثوب بخفة ورشاقة
معظم الاحزاب وثبت من اجل الكراسي والمال العام
وبعضهم ينظر لحوار الوثبة بانه تحصيل حاصل لانها مشاركة في الحكومة بالاقرار او الانكار وتخشى من شكة الكوتشنة التي قد يتسبب فيها حوار الوثبة والبعض لا يريد ان يعرف المؤتمر الوطني حقيقته ووزنه الجماهيري فيتجاهله
اما عن العرقلة فانهم غير متاكدين من جدية الحوار وقد وثبوا عاليا دونروية واصبح الهبوط من الوثبة معضلة وحتى ولو ارادو الهبوط فاين سيهبطون ولم يتبق من موعد الانتخابات الا اقل من عام وكل المكسب الذي نالوه جزء يسير من الحرية وندوة ندوتين انفثوا فيهما الهواء الساخن من صدورهم مع ان المؤتمر الوطني وللحقيقة كان يتيح لهم بعض وسائل الاعلام لتنفيث الهواء الساخن وهم مرتكزين على الالارض بدون وثبة عموما الانتخابات محسومة النتيجة على الابواب وستشهد الاحزاب الواثبة الفصل الثاني والاخير من مسرحية حوار الوثبة والى اللقاء في وثبة انتخابات 2020م وكل عام وانتم بخير وسيقول لكم المؤتمر الوطني شكرا لمن صوت بلا وشكرا لمن صوت بنعم وانتو طيبين ويستصحب معه احزابه تحت جلبابه وحضنه الدافئ ومااحلى المال العام بدون جهد وتعب ووثبات وهبوط لا داعي لها
هكذا دائما الحزب الشيوعي راي ومبدأ فكر وفهم التحية لكم والتحية للجبهة الثورية فهي على درب المبادي سائرة