الوزير السوداني.. والمنهج التهريجى

بارك الله فيك

لأول مرة أجد نفسي أقف في جانب كرتي وحرمه المصون في الصورة والواقع،،، قدما الى الامام فيا عصام العبيدي أحسب من 17 سبتمبر 1987 كم قبضتم من اسرائيل وكم حجم المعونة الامريكية منذ ذلك اليوم وحتى اليوم في بطونكم الرسمية والشعبية،،،، النيل ليس حكرا لاحد ونحن ناس صبورين جدا لا نهلع ولا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع لذلك حمانا الله ولو أن ما حدث عندنا من بلاوي حدث عندكم لمدة شهر واحد لمتم من الهم ولمتنا نحن فيكم من الضحك على عدم القدرة في تصريف النوائب شيلوا حلائب خلوها التنفعكم ،،،، أما تناولك لانفصال الجنوب فمسف ومتدني،، لا يفهم السودان وقضاياه الا سوداني تربى على الكسرة والويكة والتركين والقراصة والكول والسلات وهذه هي أقاليم السودان فانصرف يا أخوي عن تناول هذا الشأن،،،،، السد فيه منفعة للسودان وخطورته الوحيدة دقة وقوة التشييد ولو كان فيه مصلحة لكم وخطورة على السودان كان شاركتو فيهو من زمان ،،،،

أما قولك عن فساد بعض المسئولين السودانيين فهذا هو مربط الفرس فهم تربيتكم وفكركم الاخوان المسلمين جونا من عندكم،، حكومة نميري بمساندة عبدالناصر ،، حتى الانقاذ هذه سفير مصر الشربيني قال ليكم ايدوها ديل ناسنا وكانت مصر أول من أيدت الانقاذ ولعلك لا تدري ذلك وجاري لسد النهض بعد أن جرت مياه كثيرة قبل السد إسد نفسك،،،

للانسان من اسمه نصيب ونصيبك العبودية ياعصام العبيدى فانتم عبيد الغرب انتم من باع القضية العربية باتفاق كامب ديفيد المخزى وللاسف السودان لوحده من وقف معكم فانت تهرف بمالاتعرف وماانت الابعرة مدلاة فى زيل كلب وذك الكلب يمشى وراء اسياده الامريكان والصهاينة اياك ان تتحدث عن سد النهضة وانت لاتعرف شى عن سد النهضة انت وم يقف خلف من الفراعنة الملعونين ابناء الرقاصةانت تتحدث عن الدولارات الدولارات التى دخلت جيوبكم بكل عار وخزى وماموقف فرعونكم الاكبر فى حرب الخليج الااكبر دليل على العبودية وسرقة المال العربى الذى قال فيه فرونكم الاكبر اقف مع الشيطان فى سبيل مصلحة مصر ودليل انكم مبغضون من كل العرب والعالم اجمع (عدت الازمة وادونا بالجزمة وهذا يكفى وان عدتم عدنا ياشعب الهشك بشك

أنا بدعوة الشعب السوداني كله .. علشان يقوم ويجمع تبرعات ويدفع ثمن سد النهضه …. وسد تاني مفروض يقوم في يوغندا والله ما عارف اسمه …. وبعدها نقوم نعمل سد في الجنوب للأنهر الموجوده هناك.. والله تاني المصريين ديل المويه ما تصل الحدود ليهم … ويشربوا من البحر

صح لسنانك ياعصام قلت فأوجزت ونورت ذوي العقول السليمة.

الاعلام المصري خاصة الفضائيات جندت قنواتها ومذيعيها وركزت بصورة هيستيرية حول هذا الموضوع ودخلت وتدخلت في حلايب فهي مشكلتها مع الرئيس وحاشيته لكنها تعدت الى استفزاز الشعب السوداني اجمعه ووصلت الى مرحلة ان يرغي ويزبد احد ملاك القنوات الى نكران حاجة اسمها السودان غير معترفا به اطلاقا مش حلايب ده تفرعن وطغى كانه احد علما التاريخ والاجتماع والجغرافيا وهو لا يعرف كوعه من بوعه لكنه رفع صوته لوصل معلومة خاطئة بالانفعال وتذكرت ( إذا كنت على حق فلست بحاجة إلى رفع صوتك ويدك ) صاحب الحق يثبت حقه بهدوء وعقلانية مش بالتهريج .

وصل التهريج بان السد سيؤثر في مكة الكعبة السد وين ومكة وين في تهريج ومغالطة اكثر من كدا .

اقول للمسئولين في مصر مشكلتكم مع النظام اتركوا ابريا حلايب منذ متى كنتم تعرفونهم .؟؟؟ وماذا قدمتم لهم …؟ نفرض انها تحت سيطرتكم فاعلموا انها ستكون بؤرة وشرارة لكل الاجيال ولو بعد حين ما لم يحسم موضوعها الان وبحد فاصل ونهائي دون اي ثقرات اما لكم واما لنا واما تكون منطقة حره فلا تسببوا الاوجاع وعدم الاستقرار على اهلها الذين يسكنون من الاف السنين . والا فجربوهم فارسلوا مصريين من قلب مصر ليسكنو معهم لتعرفوا من هم سكان حلايب عن كثب .

ونقطة ضعف مصر معروفه هي الماء وكفاية ضحى السودان بالمدن المتاخمة للسد الحالي وازالها من الوجود من اجل اخوانا في مصر ، طالما النيل ياتي من جنوب مصر ومن السودان الافضل ان ياخذ لمصر الخير معه والود والسلام والوئام والتآلف ….. لانريده ان يحمل السموم لشعب مصر وبهائمه فهذا ارخص سلاح ولا يحتاج جهد كبير . لا سمح الله

اتركوا حلايب وموضوع السد سيحسم بعد الدراسة المستفيضة والجادة مش اي كلام ينهار وينفجر ويغرق اهل السودان وكذا بدون ادلة علمة وجيلوجية .

أخي ابن (( النيل العظيم )) ربنا ابتلانا بلاإسلاميين وكرهونا في الدين نفسه أنظر للفساد والبلطجه والخرمجه التي نحن فيها . كنا وين وبقينا وين ديل باعو بلدهم وتساهلو في اباقي ولا كبير عندهم غير انفسهم وبطونهم واولادهم وانا اعتقد الاخوه في شمال الوادي هم المسؤول الاول امام ربنا اذا كنت بتحكي عن العروبه والجوار والاخوه والاشقاء لإانتم من ساعدهم على الابقاء الي كل هذه السنين فرطوا في حلايب وتجاهلو الفشقه وفصلو الجنوب (الضرع الحلةب) ولا مانع ان يتحالفو مع الشيطان في سبيل وجودهم على الكرسي
نسأل الله ان يخلف علينا بمن يصلح ويعدل ويرد لنا حلايبنا والفشقه ………………الخ

(وأن الشعب المصرى كان وسيظل للأبد عاشقاً لشعب السودان وشقيقاً له.)– اما ان لهذا العشق بعد ما يقارب سبعة الاف سنه من الجوار ان يتحول الي سكك حديدية بين البلدين والي بواخر متقدمة تجوب النيل شمالا وجنوبا وهذا العشق طوال تلك السنوات شعرنا به في حملات الدفتردار التي لا تعرف عنها شيئا لانها لا تدرس للطالب المصري في المدارس وشعرنا بها وعاشها اهلنا في حملات الفراعنة والخديوي يشنها لارض النوبة لجلب العبيد والذهب من بلاد السودان والعبيد للجندية لحماية التراب المصري وهذا التاريخ مغيب تماما في مصر الا ان شواهده ظاهرة للعيان في مكونات المجتمع المصري — ذلك العشق في اوربا حولها في 50 سنة فقط الي اتحاد اوربي بعملة واحدة وسوق واحدة وذلك العشق المصري للسودان استغفل السودان وانتزع منه حلفا واراضي حلفا وكل الدراسات التي لقناها في ذلك العصر ان السد سيتيح الكهرباء الرخيصة للسودان الا اننا حصدنا السراب والمشاكل من قيام السد العالي وتجاسر العشق ليمتد لاقتناص حلايب وشلاتين وهي ستبقي سودانية وسنرسل غدا الاجناد ورماة الحدق لانتزاع الحق اذا ابي العاشق تطليق الامة!

إن المرء ليحتار في تحديد موقفه عندما تتداخل الملفات وتتشابك وتتعقد المصالح،وهذا ما يجعلنا نبدو تارة مع الإنفاذ في ملف ما داعمين لها بلا حدود وتارة أخرى ضدها بالصوت الجهير.

أولاً: قضية دفن النفايات في عهد نميري قضية غير ثابتة، ولا يوجد عليها دليل مادي، هذا مع العلم أن مصر كانت حاضنة لنظام نميري الديكتاتوري، وكانت حاضنة لنميري عندما لفظه شعبه في انتفاضته المشهورة. (إذا كانت مصر تقف ضد شعب السودان)

ثانياً: عندما سمح النميري بتجميع الفلاشا بشرق السودان ومن ثم نقلهم جواً إلى إسرائيل، إنما تم ذلك عندما كان العلم الإسرائيلي يرفرف فوق السفارة المصرية بالقاهرة شارع محي الدين أبو العز، وتم ذلك للتأكيد بناء على طلب ورجاء من مصر إرضاءاً لإسرائيل. (إذاً كانت مصر تقف ضد شعب السودان).

ثالثاً: الدور المصري في انفصال جنوب السودان دور لا يخفي على أحد. فقد كانت مصر مستقراً للحركة الشعبية لجنوب السودان حيناً من الدهر، وكانت تدعم الحركة بالمواد والسلاح، والخبرات. (مرة أخرى كانت مصر تقف ضد شعب السودان).

رابعاً: إذا كانت الحكومة المصرية ومن ورائها شعبها يدركون خطورة سد النهضة على مستقبلهم المائي، فإن الحكومة السودانية ومن ورائها شعبها يدركون مصلحة السودان من هذا السد في توفير الكهرباء والري.

خامساً: السودان غير مهدد ولا يحزنون، ومنطقة السد لا هي منطقة زلازل ولا يحزنون. فقد قيل هذا الكلام قبلاً عن السد العالي، وهو يقف يمد لسانه لنا، إذ تذهب كهربائه (التي كانت) إلى السعودية، والأردن وإسرائيل وتركيا في مشروع الإعلام المصري وملأ الدنيا ضجيجاً، في محاولة ساذجة منهم تهدف إلى إقناع الشعب السوداني بخطورة السد عليه.

ثامناً: إذا أغرق السد السودان وابتلعه إلى الأبد (حسب الفرضية المصرية الساذجة) فإن هذه سيكون من مصلحة مصر، إذ أنها سوف تستولىربط كهربائي مستفز للسودان، صاحب الجزء الأكبر من الأرض التي غمرتها مياه السد العالي ودفنت معها أعرق حضارة عرفتها البشرية وإلى الأبد.

سادساً: ليعلم الأخوة في مصر أن مصر في كل حقبها السياسية كانت تراعي مصالح شعبها أولاً، وهي مصلحة كانت تعلو دوماً على أي مصلحة.
سابعاً: السد سبقته دراسات وافية من بيوت خبرة عالمية مشهود لها بالكفاءة.
ثامناً: عندما أدرك السودان أخيراً أنه كان على الدوام يلعب دور المِعبر (العبيط) للمصالح المصرية دون أن ينال أي جزاء نظير هذا الدور، وعندما أدركت حكومة وشعب السودان أنه آن الأوان لكي يلتفتوا إلى مصالحهم، انتفض على كافة الأقليم جنوب أسوان ويصبح اسم مصر (مصر الكبرى).
تاسعاً: الحمد الله أننا أقمنا عددا مقدراً من المواعين المائية التي تحفظ لنا جزء من حقنا الذي كانت تستهلكه مصر منذ عام 1959م.
عاشراً: يجب أن نراعي مصلحة السودان أولاً، بطريقة لا تضر مصر، على الرغم من أن مصر كانت دوماً تنظر لمصلحتها أولاً ولو أدى ذلك إلى تضرر السودان وشعبه.

يا زول أنتا منو القال ليك. السد دا مشؤوم و ما فيهو فايده، عارف أنتا مشكلتنا شنو انو بنتكلم في اي شي و بنظر في اي شي و بندير اي شي، و دا ما يحصل الافي السودان انو زول يتناوب على خمسة او سته مناصب وزارية كبيرة، أنتا أتكلم. عن أسلوب وزير خارجيتان الفظ، اما فوائد السد و مضارها دي خليها للمختصين، اي زول دائر ينظر في اي شي

وصف الاستاذ/ على كرتى وزير خارجيتنا رغم خلافنا معه فى اشياء سياسية وفكرية اخرى الا انه صدق ولكن باسلوب دبلوماسى مخفف جدا فى وصف الحالة المصرية بالتهريج وما يحدث فى الاعلام المصرى وتصريحات المسؤولين بما فيهم الانقلابى السيسى هو اكثر من تهريج وصفاقة وقلة ادب مع شعب منا زال يتعامل بادب مع من لا يعرفون قيمة الادب اما حديكم عن المخاطر التى تهدد الشعب السودانى حال انهيار السد فهذا كلام مضحك لان مثل هذا الاحتمال كان واردا ولا يزال عند انشاء السد العالى خصما على ارض عزيزة علينا وزرع ونخل وتراث واثار تنازلنا لها لمن لا يستحقونها وشعب السودان ادرى بمصلحته ايها المهرجين الطفليين الذين تعيشون على انقاض الشعوب تبا لكم انا حللتم

من حيث المبدا نتفق مع الاخوة في مصر
ان هذه الحكومة قد جلبت الدمار ليس للسودان
فحسب بل لكافة دول الجوار بسياساتها الخرقاء
التي تضرر منها القريب قبل البعيد
ومحاولة تنصيب نفسها المدافع الاول عن حقوق
المسلمين في كل العالم من روسيا الى امريكا
ولكن
ولكن
ولكن
رغم دبلوماسية المقال اعلاه
فانه يحاول ان يعزف على وتر امال وتطلعات الشعب السوداني
في ازالة هذه الحكومة الفاسدة المفسدة
ولكن
ولكن
ولكن
هل يرغب الاخوة في مصر حقافي زوال هذه الحكومة الفاسدة
ام ان القضية قضية حكومة سودانية لا تحقق مصالح مصرية
وهل
وهل
وهل
لو استجابت هذه الحكومة لمطالبكم تصبح
بين وليلة حكومة وطنية تعمل لخير الشعبين !؟؟
إخواتنا في مصر
نحن الشعب السوداني الكريم الم نتنازل لكم عن مدينة كاملة
غمرتها مياه الفيضان من اجل مصر وخير مصر ؟؟
الم نناصرك في كل حروبكم!!؟؟
الم نفتح لكم قلوبنا قبل ابوابنا!!؟

فأين انتم من قول الشاعر
ان انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمردا

اول حاجة نحن علي قناعة تامه ان بني فرعون لا يهمهم سوي مصلحتهم ولدينا الدليل الا وهو السد العالي فلماذا لم يتطرق الاعلام المصري الي كشف المستور عن السد اعالي والاتفاق الذي خدع به السودان انذاك اليس هو تعويض مالي ومد بالكهرباء اين هذه الحقوق
الان يمارس الاعلام المصري ذات المنهج ولن تفلحوا هذه المرة في ايقاف السد حتي اذا ما السد غمر كل السودان نحن مع بناء السد نكاية في بني فرعون اه رايكم شنو
اما من ناحية الاكاذيب فهي كثر ولكن يجمعها الضلال والكذب فالمصري يفتي فياي شيء وهذه المصيبة بمعني اخر يعني المصري كلوا في كلوا هههههههه حتي الاعلام يستضيف غير المتخصصين في الموضوع ويفتوااللهم لا اعتراض في حكمك
نحن مع بناء السد والكائن يكون

– كرتى لم يقل مصر تهرج بل قال الاعلام المصرى يهرج يا مصرى يا …..
– نفايات نوويه , فلاشا , الضمير العروبى , سد النهضه , يارجل أنت لا تهرج بل أنت مصاب بأسهال فى المخ .

ندعو المذيد تصدير الفلاشا الأثيوبيين المتبقيين إلى إسرائيل لوكان فى مذيد وإقامه علاقات سويه مع إسرائيل مبنيه على المصالح وتصدير الفائض من مياه النيل إليها ومصر والكيزان إلى الجحيم.

مشكلة السودانيين مشكلة عندما نتحدث عن الشأن القومي تجاه دولة أجنبية يجب أن تنسى مشاكلك وحقدك على النظام ، المصريون على مر العصور هم السبب الرئيسي في مشاكل السودان كان النظام المصري يدعم قرنق بكل الطرق ،، المصريون ما كانوا عايزين الإنفصال لكن في نفس اللحظة ما عايزين الإستقرار لأنهم يريدون كل المياه حتى نصيب السودان18% تمشي مصر … السودان عليهم أن يضمن الأمان في سد النهضة ومن ثم يدير ظهره لمصر تماما

السبب الكوبي بيست: التعليق كالتالي:

إن المرء ليحتار في تحديد موقفه عندما تتداخل الملفات وتتشابك وتتعقد المصالح،وهذا ما يجعلنا نبدو تارة مع الإنفاذ في ملف ما داعمين لها بلا حدود وتارة أخرى ضدها بالصوت الجهير.

أولاً: قضية دفن النفايات في عهد نميري قضية غير ثابتة، ولا يوجد عليها دليل مادي، هذا مع العلم أن مصر كانت حاضنة لنظام نميري الديكتاتوري، وكانت حاضنة لنميري عندما لفظه شعبه في انتفاضته المشهورة. (إذا كانت مصر تقف ضد شعب السودان)

ثانياً: عندما سمح النميري بتجميع الفلاشا بشرق السودان ومن ثم نقلهم جواً إلى إسرائيل، إنما تم ذلك عندما كان العلم الإسرائيلي يرفرف فوق السفارة المصرية بالقاهرة -شارع محي الدين أبو العز، وتم ذلك بكل تأكيد بناءاً على طلب ورجاء من مصر إرضاءاً لإسرائيل. (إذاً كانت مصر تقف ضد شعب السودان).

ثالثاً: الدور المصري في انفصال جنوب السودان دور لا يخفي على أحد. فقد كانت مصر مستقراً للحركة الشعبية لجنوب السودان حيناً من الدهر، وكانت تدعم الحركة بالمواد والسلاح، والخبرات. وها هي مصر حتى الآن تحتضن المعارضات الدارفورية، (مرة أخرى تظل مصر واقفة ضد شعب السودان).
رابعاً: إذا كانت الحكومة المصرية ومن ورائها شعبها يدركون خطورة سد النهضة على مستقبلهم المائي، فإن الحكومة السودانية ومن ورائها شعبها يدركون مصلحة السودان من هذا السد في توفير الكهرباء والري.

خامساً: السودان غير مهدد ولا يحزنون، ومنطقة السد لا هي منطقة زلازل ولا يحزنون. فقد قيل هذا الكلام قبلاً عن السد العالي، وها هو يقف يمد لسانه لنا إلى اليوم، إذ تذهب كهربائه (التي كانت) إلى السعودية، والأردن وإسرائيل وتركيا في مشروع ربط كهربائي مستفز للسودان، صاحب جزء كبير من بحيرة السد التي غمرت مياهها كنوزاً أثرية لا تقدر بثمن.

ثامناً: إذا أغرق السد السودان وابتلعه إلى الأبد (حسب الفرضية المصرية الساذجة) فإن هذه سيكون من مصلحة مصر، إذ أنها سوف تستولي على السودان بعد أن يصبح جغرافيا خالية من سكانه الذين سوف تهلكهم مياه السد.
سادساً: ليعلم الأخوة في مصر أن مصر في علاقتها مع السودان في كل حقبها السياسية كانت تراعي مصالح شعبها أولاً، وهي مصلحة كانت تعلو دوماً على أي مصلحة حتى لو أدى ذلك لتضرر السودان.
سابعاً: السد سبقته دراسات وافية من بيوت خبرة عالمية مشهود لها بالكفاءة.
ثامناً: عندما أدرك السودان أخيراً أنه كان على الدوام يلعب دور المِعبر (العبيط) لتمرير المصالح المصرية دون أن ينال أي جزاء نظير هذا الدور، وعندما أدركت حكومة وشعب السودان أنه آن الأوان لكي يلتفتوا إلى مصالحهم، انتفض الإعلام السودان مُعدداً المخاطر التي يمكن أن تقع على السودان من بناء سد النهضة.
تاسعاً: الحمد الله أننا أقمنا عددا مقدراً من المواعين المائية التي تحفظ لنا جزء من حقنا الذي كانت تستهلكه مصر منذ عام 1959م.
عاشراً: يجب أن نراعي مصلحة السودان أولاً، بطريقة لا تضر بمصر، على الرغم من أن مصر كانت دوماً تنظر لمصلحتها أولاً ولو أدى ذلك إلى تضرر السودان وشعبه.

الحكومه فى السودان كانت تمسك العصاء من المنتصف فى عهد مرسى الاخوانى لانها ضعيفه لاتستطيع حماية مصالحها وعندها ظهر مسمى دول المنبع ودول المصب (مصر – السودان ) بعد عزل مرسى تحول الموقف السودانى داعماً لبناء سد النهضه ليس لانهم إكتشفوا فوائد السد او حفاظاً على مصالح شعبهم انما نكائة فى المصرين و وصفهم لماجرى بمصر من ثوره أنما هى إنقلاب على شرعية احبائهم الاخوان ( كانهم لم ينقلبوا على الشرعية والديوقراطيه فى يونيو 89 ) . يتخزون المواقف الخاطئه وبعدها يبوسوا الايادى للرضاء عنهم دائماً مسيطر عليهم الغباء .
نحن ندعم السيسي بكل ما نملك من قوه لوسمح لنا أشقاؤنا فى مصر بالتصوت لدعمنا البطل .دائرته مقفوله بالسودان ( كثر من السودانين يدعمونه ويدعون له ) لاننا ضقنا الويل من المتاسلمين الكل يدعمه إلأ من بعض النشاز (لانه قاهر الاخوان ) .
نحب الشعب المصرى يحبوننا نكرههم يكرهونا ده موضوع آخر العلاقات بين الدول تبنى على المصالح وليس العاطفه .
أى شخص فى هزا الوقت يسب الاخوه المصرين لا يخرج من إثنين إما جاهل أو كتكوت فاحزروهم .

طبعا البشكير واللمبي حيعملو رايحين هما بقتلو وبجوعو و بشردو في الشعب السوداني حايدافعو عنو كيف؟؟ مستخدمين سيايه “فرق تسد” بين مناطق السودان والسودانين لمن ربنا رسل ليهم زول خبيث زيهم (السيسي)!! وانا من هذا المنبر ادعو الشعب السوداني الي الوحده و تناسي الاحزاب جميعها! التي تحولت الي بقايا دينوصورات والعمل من جديد الي وحدة السودان والرد على الفساد بي اليد الفولاذيه والقطع الناشف ويجب علينا تخصيص كل وسائل الاتصالات سواء من راكوبه او واتس او فيس و غيرو لنشر الحقائق ونزع الغطاءعن الفساد و يجب علينا ايضا بتنظيم انفسنا للاستعداد لمواجهة الفسقه الفاسدين سواء بالقلم او بغيرو ونحشدلهم مانستطيع من قوه و عدم تراجع والله الموفق

اظن ان الاخوة كفو ووفوا ولقنوا هذا الحلبى درسا فى الاخلاق والعلم والعدل ولكن منذ قرأت تصريح كرتى توقعت ان يتعرض لهجوم مشابه من هذا الاعلام المغفل الذى اورد شعبه المهالك .

سبحان الله سماهم في وجوهم وبما اني متمكن من علم الفراسه فان هذا الرجل يشبه الثعلب في شكلو و فعلو!! و مثل الثعلب يجب علينا صيده و جعل فروه عبره لباقي الثعالب التي تفكر ان تمكر بالانسان او تحنيطه عشان طلاب البيطرايه النفاقيه و بعض البيروقراطيه بدونو في الكراس!!

لماذا لا تتحوط السودان وتقوم بأنشاء مجرى مائي يمتد من النيل الأزرق شمال الدمازين ويشق الولاية الي أن يصل كوستى ثم يمتد الي أن يصل الأبيض والفاشر ونيالا بحيث يتم تحويل الفائض من المياه الي ذلك القسم ويستفاد منه في الزراعة والشرب

فتح قناة السويس لضرب العراق بل ارسال الممرضات الممرضات ( الجنس ) للجيش الصليبي برضو لمصلحة الشعب العراقي الشقيق انت اخر من تتكلمون عن الاشقاء لان مصلحتكم فوق كل شئ اخرجوا من حلايب ايها المحتل الفرعوني

بصراحة ردود غالبها يثلج الصدر ويبعث الامل في السودان الجديد الذي يختلف الناس في كيفية ادارته ولكنهم يتفقون على حبه ومصالحه والوقوف صفا واحدا ضد اعدائه.قالحمدلله

دا ديناصور و ما عارف نفسه بيتكلم عن شنو.

قال عروبية قال…

ما عرب، سودانيين بس، أحفاد بعانخي و الكنداكة، قال عروبية… وين بالله؟ في الدمازين و لا زالنجي و لا أمري و لا همشكوريب..؟

بعدين مالكم و مال الفلاشا و لا عشان سمر و افارقة زينا؟ ما عندنا مشكلة مع إسرائيل و بكرة نفوتكم في علاقتنا معاها. على قولكم مفيش حد أحسن من حد.

سنحقق مقولة الهرم الإفريقي الرئيس السنيغالي الشاعر الراحل سنغور، سنكون أحسن الأفارقة بدل ما نكون أسوأ العرب.

اها يا جماعة، كملنا الكلام مع الصنج ديل، منو معاي في المقاطعة الإقتصادية و الثقافية و الشعبية للدولة التي تحتل ارضنا، مصر…؟؟؟