تخصيص مستشفيات في السعودية للمصابين بفيروس كورونا

وزير الصحة يعلن عن استيراد اجهزة ومعدات متطورة لمكافحة المرض، وقلق بالغ في الاوساط الصحية مع اقتراب شهر رمضان.
محاصرة المرض تحتاج المزيد
جدة (السعودية) – اعلن وزير الصحة السعودي بالتكليف عادل فقيه، الثلاثاء، تخصيص مستشفيات في مناطق المملكة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا الذي ادى الى وفاة 147 شخصا من اصل 491 مصابا حتى الان.
وأضاف على هامش اجتماع في مستشفى الملك فهد، بعد تحويله لاستقبال مرضى كورونا، انه تم استيراد الاجهزة والمعدات الطبية التي تحتاجها جميع المستشفيات “لتقديم اعلى مستوى الخدمة للمصابين”.
يشار الى ان الوزارة كانت اعلنت في وقت سابق عن مراكز رئيسية لاستقبال المصابين بالفيروس في جدة والرياض والدمام.
وقد اكد الموقع الالكتروني للوزارة، الاثنين، ان العدد الاجمالي للإصابات ارتفع الى 491 توفي 147 منهم منذ ظهور هذا الفيروس في السعودية العام 2012. وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي ادى الى وفاة 800 شخص في العالم العام 2003.
ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضا الى فشل في الكلى.
وتابع، ردا على سؤال، ان “اللقاح سيستغرق فترة طويلة وليس هناك مؤشرات بالمرحلة الحالية عن جاهزيته”.
وأكد ان “اكثر حالات الاصابة بقسم غسيل الكلى الحقيقة” في مستشفى الملك فهد الذي شكل بؤرة خطرة لانتشار الفيروس القاتل ما ادى الى وفيات عدة في صفوف الاطباء والممرضات.
يذكر ان فقيه اقال مدير المستشفى.
وكشف الوزير ان “العدوى تتم بطريقين رئيسيين عن طريق الابل المريضة، وتنتقل داخل المستشفى لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق، سواء كانت في اقسام غسيل الكلى او الطوارىء”.
وأفادت دراسة، نشرت نهاية شباط/فبراير في الولايات المتحدة وأخرى قبل ايام في فيينا، ان الجمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا.
ونصحت السعودية، الأحد، من يخالطون الإبل بلبس أقنعة وقفازات لمنع انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في تحذير هو الأول من نوعه مع زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس في المملكة إلى نحو 500.
ويقول خبراء في مجال الصحة إن الإبل هي الحامل المحتمل للمرض الذي ذكرت وزارة الصحة السعودية في وقت متأخر من السبت إن سبعة آخرين أصيبوا به.
وتثير الزيادة الاخيرة في حالات الاصابة المخاوف في السعودية وخارجها لأسباب من أهمها توافد المعتمرين من شتى أنحاء العالم على المملكة في يوليو/تموز أثناء شهر رمضان.
وعلى الرغم من إخضاع مخالطة الإبل لدراسة مستفيضة بين العلماء خارج السعودية لتحديد علاقته بالإصابة بالمرض، فإن الأمر ظل غائبا نسبيا عن التصريحات الرسمية داخل المملكة.
ونصحت وزارة الزراعة السعودية في بيان الأحد الناس بعدم مخالطة الإبل إلا في حالة الضرورة وغسل الأيدي قبل وبعد ذلك بالإضافة إلى لبس أقنعة.
ميدل ايست أونلاين