الجزيرة : الفساد يهدد مستقبل الحزب الحاكم بالسودان..خمس قضايا ضد مسؤولين حكوميين بالسودان تنقل الحديث عن الفساد من السر إلى العلن،

حال جماعة المؤتمر الوطني كأهل الكهف تماماً …
25 سنة تنهبوا والناس تتكلم عن فسادكم وتنفوه من أعلى سلطة وهو أبو جاعورة الرقاص البشكير ..
اليوم تتحدثون عن محاربة الفساد وكأنه وليد اليوم …
الفساد هو دستوركم فماذا يعني التمكين وماذا يعني بيع مؤسسات الدولة الرابحة لمنسوبيكم ..؟
الحق لا يسقط بالتقادم وفي السودان مافي أسرار فكلنا نعرف تاريخ كل فرد منكم وكيف كان قبل 89 وماذا أصبح الآن ..
كل الأموال التي خرجت من السودان لماليزيا ودبي وتركيا وإثيوبيا ستعود والشرفا يحفظون في الذاكرة كل المؤامرات التي حبكت لبيع مؤسسات القطاع الخاص كهيئة المونيء البحرية والمدبغة الحكومية والنقل النهري والسكة حديد وكل ميادين العاصمة ..
نتمنى قبل أن تدركنا المنية أن نرى كل أصحاب لحِى التيوز والضلال وغُرر المظاهر والخداع خلف القضبان لنرجعهم فقراء كما كانوا وتنكشف للعالم والشعب السوداني بأنهم حرامية وتجار دين ليس إلا ..

ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعوري إن استمرار كشف ضلوع قياديي الحزب الحاكم في عمليات الفساد سيفقده التأييد السياسي الذي يحظى به حاليا.

مثل هذا القول هو الذي يجعل الحكومة تتستر علي قياداتها الفاسدة حتي لا تفقد التاييد. نصيحتي للبشير اذا اراد مغفرة الله و رضا الشعب ان يقيم العدل علي كل المتورطين ولو كانوا اقربائه. يجب ان لا يسمع نصائح اساتذة الجامعات الذين تشوش اهواءهم القبلية علي افكارهم العلمية فياتونك بنصائح لا تؤدي الا لكوارث مثل انفصال الجنوب وانهيار الاقتصاد وووووو.

كلمة قالها القيادي الأخواني مصطفى مشهور في بداية تسعينيات القرن الماضي لازالت ترن في أذني عندما سأله أحد صحفي الإنفلاب في السودان عن لماذا لم تصلوا لحكم مصر وأنتم أقدم حركة إسلامية فقال له أننا نهتم بتربية أفرادنا حتى لاتغويهم فتنة السلطة والمال
فقد تبين فتنة إسلامي السودان الإنقلابيين بالسلطة والمال منذ أن أنقلبوا على الحكم الديموقراطي في السودان

سؤال هام للأخوان المسلمين في الوطن الذي دمروه و مزقوه و شردوا بناته و بنيه لماذا انخدعتم بالسلطة و خضتم في أوحال الثراء الحرام و الظلم و تمزيق الوطن و إفقار و إهانةو تعذيب شعبه بأساليب تفوقتم فيها حتى على الاستعمار ؟؟؟مطلوب من كل كوز سودني الإجابة على الأسئلة المطروحة على ضوء مباديء الأخوان المذكورة في أول صفحة بموقع (الأخوان المسلمون) على الإنترنت وهذا جزء منها :

إن الإخوان المسلمين يهتفون بدعوة، ويؤمنون بمنهاج، ويناصرون عقيدة، ويعملون في سبيل إرشاد الناس إلى نظام اجتماعي يتناول شؤون الحياة جميعًا اسمه (الإسلام)

الله غايتنا.. هي لله.. لا للسلطة ولا للجاه

أيها الإخــــوان

دعوتكم هذه تقوم على أصول ثلاثة :
معرفة الله، وصلاح النفس، ومحبة الخلق
والمعرفة إنما تكون بالتذكر والمراقبة…. وصلاح النفس بالطاعة والمجاهدة… ومحبة الخلق بالنصيحة والايثار
لك الله يا وطني و يا شعبنا الحزين المحتار …

لن يخسر الحزب الحاكم الانتخابات المقبلة لأن سيتم تزويرها كما حدث في الانتخابات السابقة وكما حدث عشرات المرات في انتخابات الطلاب في الجامعات السودانية ..

كسرة ثابتة:
اللهم خذ الإنقاذ ..
(قادة وأفراداً ورجرجة وانتهازيين مستنفعين ومغفلين نافعين)
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ..
اللهم خذهم بقدر ما دمروا السودان .. ودمروا اقتصاده ..وموارده وإنسانه وطاقاته وقدراته ..
اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وفرعون وثمود ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..

كونوا لجنة للتحقيق في فساد المؤتور الوطني وانبثقت لجنة اخرى لتقييم اسلوب الفساد وتشعبت لجنة اخرى لتقويم مصادر الفساد وهكذا الى أن انتهت النتيجة الى عدم وجود فساد اطلاقا بعد أن صرفت على هذه اللجان المليارات من اجتماعات ونثريات وحوافز ومأكولات وهذا نوع آخر من فنون الفساد فاذا كان الفساد ينخر في أعضاء الحكومة فما فائدة تكوين لجان من نفس صنف الحكومة الا اذا كان الهدف هدر المزيد من الأموال تحت غطاء رسمي وبرعاية كريمة من المفسدين أنفسهم … أما عن وكيل وزارة العدل فان سنوات اغترابه لا تعفيه ولا تثنيه من امتلاك هذه القطع الكثيرة والكبيرة في مناطق يقال أنها أراضي استثمارية وأعلم وأشهد بأن أحد أقاربي كان يعمل بالسعودية منذ عام 1981م ويحمل الدكتوراة في المحاسبة وعمل بالبنك السعودي البريطاني وبدأ براتب قدره 7 آلاف ريال الى أن وصل راتبه 63 الف ريال وغادر نهائيا في عام 2012م ولا يمتلك غير بيت دورين في المنشية فكيف يدعي الوكيل بأنه جمع هذه الأموال من عذاب اغترابه وهل المستندات تثبت ذلك أم أنها من ألاعيب الاحتيال بتسجيلها بأثر رجعي ليبريء ذمته أمام القانون ان وجد ولكن قانون السماء لا يزول …

إقتباس:-
لكنّ مصدرا بحزب المؤتمر الوطني الحاكم أكد أنهم ناقشوا كافة تداعيات ملف الفساد على مستقبلهم السياسي، وشدد على أن الحزب لا يسمح بحماية أي مفسد, واعتبر أن ما تتداوله وسائل الإعلام يرمي لتلطيخ سمعة قادة الحزب “وكأن هناك من خطط لهذه الحملة”.

نفسي أعرف المصدر البقول في الكلام الفوق دا عشان ألبد ليهو وأطلع كبدو وهو واقف وأقرشها كُرُم.. كُرُم.. كُرُم …. بعد فضائحكم دي ومراوغتكم للغتغتة برضو بتغالط وتكابر (يا ناس راعو لي عقولنا شوية)

قد لا يعلم الكثيرون عن الفساد الذى صاحب عبد الرحيم محمد حسين ابان توليه وزارة الداخلية ،،،
لقد بيعت معظم اراضى الشرطة فى وسط الحرطوم و قبض حقو فيها هو و زمرته ناس الفريق مهندس عثمان ابراهيم و عمر الحضيرى و عادل سيد احمد ،،،
حتى انو عثمان ابراهيم ده باع لكل مبنى من مبانى الشرطة جنريتر من شركته ديزل جنريتر ،،،
انتو قايلين ود الفريق النو دفع فى بت عبد الرحيم وزير الدفاع 3 مليون دولار مهر و مليون دولار دهب لشنو ،،، ما هو داير نصيبو من الثروة ،، و قدم السبت عشان تلقى الاحد ،،، و اقلهن مهرا اكثرهن بركة

ولماذا لم تذكر المخدرات والحبوب والحاويات والقتل تحت التعذيب لمعتقلى الرأى ومن قتلوهم معروفين بالإسم وفضيحة الواليقيت دى ما متورط فيها أخو الرئيس .

الحزب الحاكم هو الفساد بعينه يمشي على الارض للاسف الشديد.

ويستحق السحل اليوم قبل الغد (هؤلاءموساد ومأسونيين على ما اظن) لان الشيء العملوه في السودان لم يحصل على شعب على وجه الارض .

يحكى ان رجلا كان يبع الخضار ووسيلته في ذلك الحمار في يوم من الايام ذهب يبيع في كمبو من كنانبي الجزيرة النائية ناس الكمبو اتلموا على الراجل اختفك اخنفك شالوا كل الخضار صاحبنا غضب غضب شديد وما عندو حيله غير انو يشتكي فسأل عن شيخ الكمبو فالجماعة الفراجة قالوا ليهو هو داك الشايل الربطتين (ربطتين فجل )يعني ان الشيخ اول من سم في خضار صاحبنا عندها سلم صاحبنا امرهه لصاصب السماء فطالما الناس ديل الواش والجلادة في ايدم ما تتوقعوا ليكم احقاق حق

“اعلنت هيئة المظالم السودانية عن حملة تفتيش لمؤسسات الدولة لمحاربة الفساد ورفع المظالم”

قطر وجزيرتها تريدان ان توهمنا بان نظام “الاخوان المسلمين” فى السودان ضد الفساد و يعمل على محاربته وهاهى احدى هيئاته تحركت للتفتيش عن الفصاد فى مؤسسات الدولة لمحابتة!!!!!!
اقترح على هذة الهيئة ان تبدا بزيارة “مقاطعة كافورى” وتسال كل مالك لمبنى هنالك ان يكشف عماذا كان يملك قبل انقلاب ” الاخوان المسلمين ” و مجئهم الى السلطة؟؟؟
الفساد غى الدولة السودانية الحالية يا اهل الجزيرة لا يحتاج الى تفتيش فالشعب السودانى كلة يعرفة و يعلمة! قال تفتيش مؤسسات الدولة لمحاربة الفساد قال!!!!!!!

إن شعب السودان يتحرق شوقاً إلى اليوم الذي تنعقد فيه أركان العدالة الوطنية لمحاكمة فساد الإنقاذ .. ولن تنعقد العدالة لمحاكمة الفساد بتمامه إلا عندما تكون ممتلكات المفسدين نفسها أدلة الإثبات لفساد مالكيها وذلك من خلال طرح السؤال النبوي : من أين لك هذا؟؟ ..

هكذا يصير على المفسدين عبء إثبات حقهم في الممتلكات الآيلة إليهم عن طريق الفساد، لا أن يسعى الشعب – عبر أجهزته العدلية – إلى إثبات أن تلك الممتلكات هي وليدة فساد المفسدين بينما ممتلكاتهم تتحدث عن نفسها وتقول: أنا مال مغصوب من مالكي هذا الذي لم يكن يملكني أو أصولي قبل إرتقائه الوظيفة العامة..

عمر البشير مثلاً لم يكن يمتلك إلا جزء يسيراً من بيت أبيه (المربوطة أمامه الغنمايات الثلاثة) وذلك على الشيوع مع إخوته في كوبر .. وهو اليوم يمتلك الممتلكات التي عددها في لقائه التلفزيوني الشهير المدرجة في إقرار ذمته .. فالسؤال الصحيح (مادام الحاكم هو شرع الله) أن يسأل المحكمة عمر البشير سؤال النبي (ص): من أين لك هذا .. فيقع عليه إثبات مصدر تلك الأملاك وأي أموال سائلة له .. لا أن تسعى الجهات العدلية لإقامة أدلة لإثبات أن عمر البشير سرق تلك الأموال أو حصل عليها من خلال الفساد بإستغلال السلطة ..

فقط هكذا يمكن أن تسلط ممتلكات سيفاً على رقاب مالكيها المفسدين .. وتنعقد العدالة للشعب فيما نهب منه من مال وتفوت الفرصة على أي من أكلة السحت من الفلتان من العقاب ومصادرة مسروقاته ومنهوباته لصالح الخزينة العامة.