مسلسل (التسجيلات البذيئة)..الوصول للحلقة رقم (30)..!

ياناس ماتدفنوا رأسكم في الرمال ، افتكر انو ان الاوان لتناول المسكوت عنه بنوع من الشجاعة والجرأة وعقد الندوات لدراسة كل المسكوت عنه توطئة للعلاج الناجع والجذري فمجتمعنا له ارث ضخم من التفسق والانحلال وله سجل كبير من العاهرات سواء الذين مارسن هذا النشاط بترخيص رسمي صادر من الدولة في فترات سابقة او خلسة في الخفاء بعيدا عن اعين ورقابة المجتمع ومحاضر الشرطة وثقت لذلك فهؤلاء المومسات لم يكونوا الاوائل ولن يكن الاخيرات ، اما الشاذ ود…. فان ظاهرة اللواط موجودة في المجتمع السوداني منذ قديم الزمان بل ان هذه الصفة المستنكرة والشاذه التصقت بأشخاص تقلدوا فيما بعد ارفع المناصب في الدولة في فترات مختلفة من الحكم سياسيين ومهنيين وقادة مجتمعات مدنية عليه فان ود …. لم يكن الاول ولن يكون الاخير ، أما صاحب الطربيزة … فان الطرابيز بالسودان كانت ومازالت متفشية بالمجتمع السوداني من زمن قهوة شديد بامدرمان والى عهدنا هذا وقد وثق المرحوم الطيب محمد الطيب لذلك عندما تحدث عن الانادي في كتابه الشهير انه الواقع المؤلم للمجتمع السوداني مهما حاولنا من اخفاء الحقائق وتجميل الصور اذا صاحب الطربيزة اللي جاءت صورته بالواتساب لم يكن الاول ولن يكون الاخير

تعالج شنو وتخلي شنو ده منتهى الانحطاط والسفالة اوسخ من كده إلا قوة عين حرامية الانقاذ

قمةالوسخ والقذاره وتربية بيوت أحرا ر .. وبدلا عن الاستفاده من روعة و تقدم المدن العايشين فيها .. لم ينقلوا الا كل قبيح وارث متعفن مثلهم