حكم الردة، انتهاك لحرمات الأسر السودانية

منى بكري ابوعاقلة
شابة سودانية مثل غيرها من الشابات السودانيات، نشأت وترعرعت في حضن وتراب هذا الوطن. تربت مع والدتها المسيحية، ومن الطبيعي أن تعتنق الدين المسيحي، وليس في ذلك جرم أو عيب. عاشت حياتها وهي مسيحية ولم يسبق لها أن اعتنقت الدين الإسلامي يوماً، حتى ترتد عنه. كما أكدت روايتها بالمحكمة وحسب ما نقله شهود. وتزوجت زواجاً صحيحاً بمسيحي وأنجبت منه طفلاً وهي حبلى بالأخر.
حقيقة، لقد أصبت بالغثيان والذهول حول حكم الردة الذي صدر بحقها. إذ من الصعب تصديق أن ما حدث هو تطبيق عادل ونزيه للقانون وأن هنالك قضية ردة. وعجز فهمي عن هضم ذلك، رغم خلفيتي القانونية، حاولت أن أجد تفسيراً قانونياً واحداً مقنعاً، بشرعية الحكم الذي صدر، ولكني عجزت وفشلت في ذلك.
فانصرفت بتفكيري، ربما هنالك ما غمض عليّ فهمه!!!، ربما هنالك أيادي خفية ودوافع أخرى!!! ودارت بذهني تساؤلات كثيرة، حول، من الذي تسبب في جرجرة هذه الشابة أمام المحاكم؟؟ وما هو النص الحقيقي وراء هذه القضية؟؟؟. هل هناك تصفية لحسابات شخصية؟؟؟.
علمتني كثرة التجارب سوء الظن بالمحاكم وتطبيقات القانون، وما إن يصدر حكماً شاذاً من محاكمنا حتى أسأل نفسي سؤالاً واحداً: من هو الشخص المتنفذ الذي يقف وراء هذه القضية؟؟؟ وماذا فعل له المتهم (الذي هو الضحية) حتى تأتي الإدانة مهينة للقانون ومشينة لسمعته. الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة في محاكمنا، وسوء الحال الذي وصلنا إلي، فما أن خمد لهيب سياط جلد الشابات أمام العلن، وصدور حكم إعدام وجرائم كبرى بحق صحفيين، وغيرها، حتى أتى قرار إعدام الشابة السودانية.
أعرف أن هنالك من القضايا التي نُظرت وتنظر أمام المحاكم، ليست بها مشكلة قانونية، أو اجتماعية أو أخلاقية حسب أعراف المجتمع السوداني، وعودتنا التجارب أننا إذا دققنا في الدوافع والخلفيات، فلربما نجد أن هنالك من يستغل القانون ويطوعه ليخدم به أغراضه الخاصة.
أطلت النظر والتفكير، حول ما هي الدوافع التي أدت إلى صدور حكم الردة؟؟؟ ولماذا أصدرت المحكمة مثل هذا الحكم؟؟؟ ولمصلحة من؟؟؟.
ما يزيد من دهشتي وحيرتي وتساؤلي، هو صدور حكم الزنا. فكيف لشابة تزوجت زواجاً مثبتاً لا شبهة فيه أن تتهم بالزنا، ويحُكم بأن أبنائها غير شرعيين؟؟؟ وكيف أثبتت المحكمة حدوث الزنا؟؟؟.
هذا لشيء عجاب يصعب على العقل استيعابه وفهم دلالاته. ويقضي المواطن ليلته سعيداً بين أسرته وأبنائه، ويصبح اليوم التالي مشتتاً مشرداً لا أسرة له أو أبناء!!!.
احترت، وحار دليلي، وذهبت بتفكيري، ألم تنهكنا الحروب التي انتشرت كالوباء في أرجاء الوطن؟؟؟ ألا يشكل قتل الأبرياء بالقرى المسالمة جرماً أفظع من الردة؟؟؟ هل هذه بداية لخلق نعرات وفتن دينية؟؟؟ ألم تكفنا الفتن الطائفية والعنصرية؟؟؟ أين ذهبت سماحة المجتمع السوداني وتعايشه؟؟؟ هل شكّل الدين المسيحي مشكلة يوماً في تاريخ السودان؟؟؟
هل أرادت الحكومة حلق قضايا انصرافية، لتشغل بها الرأي العام زمناً حتى ينصرف الناس عن التفكير في القضايا الأساسية؟؟؟ فما أن تنشغل الساحة السياسية بأولويات وأمهات القضايا، وتندلع النيران والمظاهرات إلا ونفاجأ بقضايا دخلت واستحوذت على الاهتمام العام، بدءاً من قضية الحوار الفاشل، وانتهاءاً بفتح ملفات الفساد التي تم تسريبها ونشرها عمداً حتى يعتقد الناس أن هنالك شفافية. ويحز في نفسي، أن تأتي قضية الطبيبة الشابة ضمن هذا المسلسل الفظيع.
لا أعتقد أنه توجد دولة في العالم، يمكن أن تتفنن عبقريتها وتسخر كل امكانياتها لتدخل في حرب مفتوحة مع المواطنين الأبرياء، مثلما تفعل حكومة الإنقاذ. ولا أعتقد أنه توجد أسرة سودانية لم تكتوي بلظى نارهم. ووصلنا إلى الحد الذي لن تأمن فيه الأسر على حرماتها وخصوصياتها لتنتهك وبقوة القانون. وليشهد المجتمع السوداني مزيد من التشتت الأسري والتفكك والانفراط في عقد الأسرة وفي النسيج الاجتماعي. فكيف تسلم من ذلك الطبيبة الشابة. حسبي الله ونعم الوكيل. اللهم إنّا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.
[email][email protected][/email]
قلنا ديل المنطق والكلام والمظاهرات أشكال السلوك الحضاري ده ما ينفع معاهم .. ديل بنفع معاهم السلاح والتقتيل بس .. هل تنتظرون من أمثال هؤلاء اللصوص أقل من هذا .. قلنا ليكم شيلوا السلاح في وجه اللصوص ديل وإنتوا كأنكم لستم بالمحكومين .. يسووا ليكم شنو؟؟!
ابرار (مريم) اضيفي هذا الى معلوماتك التي اظن ان معظمها خاطئه ان ابرار (مريم) تربت في وسط اسره مسلمه في قريه لا تمت للمسيحيه بصله ولا تعرفها ومن الافضل ان تتاكدي من صحه مصادرك .
على قناة الحرة برنامج عين على الديمقراطية
اليوم الجمعة الساعة 5:20 بتوقيت الخرطوم
بعد الحكم بالزنا والردة على السودانية مريم يحيى إبراهيم بسبب زواجها من مسيحي، ما رأيك بزواج المرأة المسلمة من غير دينها؟
لك التحية استاذة منى ابوعاقلة..
** ان ما يحدث بالضبط هو ان النظام أراد خلق قضايا انصرافية، ليشغل بها الرأي العام زمناً حتى ينصرف الناس عن التفكير في القضايا الأساسية..
** كشف فساد المسئولين بالقطاعي.. استدعاء الصادق المهدي من قبل الامن.. الحوار الكاذب.. الانهيار الاقتصادي والاخلاقي.. الفقر المدقع الذي يعيشه المواطن…الخ.. ولكن نهايتهم قرررربت..
والله المستعان…لك الشكر..
ابتداء لابد من التاكد من المعلومات من مصادرها قبل التعليق على اي قضية راي عام تجنبا للتضليل …. اولا انا اعلم جيدا من يعرف هذه الطبيبة(خريجة مختبرات ) جامعة السودان ودفعتها موجودون بالجامعات السودانية بعد التوظيف امشوا اسالوهم(اوائل دفعتها اساتذه بنفس الجامعة التى اعمل بها) – واسرتها من القضارف (الناكراهم طبعا)وامها المسيحية هذه من خيالها (لا يوجد ما يثبت ذلك) لا الكنيسة قدمت وثائق تثبت ذلك ولا السجل المدني ولا الاحصاء المركزي ولا يوجد لها خوال لا هنا ولا في بلد امها المزعومة اثيوبيا كما تزعم هي (يعني مقطوعة من شجرة) – زوجها قال تزوجها من الكنيسة حسب افادته (يعني ما شاف ليها اهل)- يبقى القصة واضحة وما في داعي تغبشوا وعي الناس …. لو في زول عنده راي في حد الردة ده موضوع تاني خالص ….. مع تحياتي
المية جلدة حد الزنا مرة واحدة وهذه المرأة عاشرت زوجها ثلاث سنوات يعني يالقاضي زنت كم مرة ولا باقي المرات ما في ليها حكم،
لا يوجد في الإسلام حكم بقتل المرتد، والنص القرآني واضح( الذين كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم إزدادوا كفرا،،،
فلو تم قطع رؤوسهم من أول مرة فكيف آمنو مرة أخري أو كيف كفروا أو كيف إزدادوا كفراً
هههههههههههه لقيتو الواحدة دي بس هم كتاااار ما لقيتهم ابوك الشيخ القال بعلم الغيب والغيرو القال بدي الجنى والتلع لي الله فوق ديل كلهم ما لقيتوهم لقيتو الواحدة دي بس جنس مسقره الترابي انكر عذاب القبر بردو قاعد
هل هناك نص صريح يجيز الإعدام رجما او شنقا او بحد السيف لكل من اعتنق الاسلام وارتد عنة؟ ولماذا لايجلس علما المسلمين ويواكبو هذا التقدم التكنولوجي وعصر السماوات المفتوحة والتوجة العام للشباب الذي اصبح غير مبال ب التعالم الدينية المتشددة، اذا كان هناك نص صريح فمعظم الشباب الاسلامي من الجيل الحالي علي محك ان يعدم او يرجم
معنى كده ان اولاد المسيحين كلهم اولاد زنا ….؟؟
…. نسال كل المسلمين النتواجدين فى هذة الراكوبة الظليلة ان يخبرونا بتاريخ دخلوهم الاسلام ؟؟؟ وعلى يد من اسلمو ؟؟؟
… نظالب حكومة الظلاميين وتجار الدين ان تقوم بعمل سجل مدنى جديد كرت بان يملا كل مواطن فورمة تاريخ اسلامة وعلى يد من اعتنقة .. حتى لا نزعج الاخرين …
… طيب ماذ ماذ لو ادعى اى مواطن بانة غير مسلم اصلا ؟؟؟ وانة فرض علية الاسلام من خلال والدية ؟؟؟
…… والله هؤلاء الظلامييين سيلحقون بالميلمين اكبر الفتن وطالما احتكر الاسلاموييين حق الوصاية والتجارة واللعب فعليهم ان يتاكدو بافعالهم هذة سياتى يوما وفى ظل هذا العالم من يطالب بحقة فى اختيار ديانتة كيتا فى تجار الدين .. لانة اذا قمنا سنجد كل هؤلاء الغوغاء لم يختارو دينهم وانما وجدة مكتوب فى شهادة ميلادهم ؟؟؟
…. ماذا لو نشا قانون لحماية اختيار الفرد لدينة بعد سن البلوغ عن طريق الامم المتحدة ؟؟؟ ولا نستبعد هذا ابدا طالما وجد هؤلاء السفاحين وكلو ساسة فى سياسة اذا اختار السياسين لعبة الدين فعليهم ان يحملو ما ستفتحة عليهم من بلاوى وعليهم ان يتحلمو ذلك ..
محاكم التفتيش السودانية
مرسى ما قدر يقفل بار
الكيزان قفلو الدين و اصبحو هم الله و اهتمو بالتفاهات بدل اعمار الارض
التعصب الدينى مصيبة و خاصة فى بلد مثل السودان الذى يتمزق من اجل افكار بالية
هل هناك نص صريح يجيز الإعدام رجما او شنقا او بحد السيف لكل من اعتنق الاسلام وارتد عنة؟ ولماذا لايجلس علما المسلمين ويواكبو هذا التقدم التكنولوجي وعصر السماوات المفتوحة والتوجة العام للشباب الذي اصبح غير مبال ب التعالم الدينية المتشددة، اذا كان هناك نص صريح فمعظم الشباب الاسلامي من الجيل الحالي علي محك ان يعدم او يرجم
معنى كده ان اولاد المسيحين كلهم اولاد زنا ….؟؟
…. نسال كل المسلمين النتواجدين فى هذة الراكوبة الظليلة ان يخبرونا بتاريخ دخلوهم الاسلام ؟؟؟ وعلى يد من اسلمو ؟؟؟
… نظالب حكومة الظلاميين وتجار الدين ان تقوم بعمل سجل مدنى جديد كرت بان يملا كل مواطن فورمة تاريخ اسلامة وعلى يد من اعتنقة .. حتى لا نزعج الاخرين …
… طيب ماذ ماذ لو ادعى اى مواطن بانة غير مسلم اصلا ؟؟؟ وانة فرض علية الاسلام من خلال والدية ؟؟؟
…… والله هؤلاء الظلامييين سيلحقون بالميلمين اكبر الفتن وطالما احتكر الاسلاموييين حق الوصاية والتجارة واللعب فعليهم ان يتاكدو بافعالهم هذة سياتى يوما وفى ظل هذا العالم من يطالب بحقة فى اختيار ديانتة كيتا فى تجار الدين .. لانة اذا قمنا سنجد كل هؤلاء الغوغاء لم يختارو دينهم وانما وجدة مكتوب فى شهادة ميلادهم ؟؟؟
…. ماذا لو نشا قانون لحماية اختيار الفرد لدينة بعد سن البلوغ عن طريق الامم المتحدة ؟؟؟ ولا نستبعد هذا ابدا طالما وجد هؤلاء السفاحين وكلو ساسة فى سياسة اذا اختار السياسين لعبة الدين فعليهم ان يحملو ما ستفتحة عليهم من بلاوى وعليهم ان يتحلمو ذلك ..
محاكم التفتيش السودانية
مرسى ما قدر يقفل بار
الكيزان قفلو الدين و اصبحو هم الله و اهتمو بالتفاهات بدل اعمار الارض
التعصب الدينى مصيبة و خاصة فى بلد مثل السودان الذى يتمزق من اجل افكار بالية