جيش وشرطة.. الرئيس معه حق..!ا

جيش وشرطة.. الرئيس معه حق..!!
عثمان شبونة
[email protected]
* عرفتم بالتأكيد سر الإحتفاظ بعبد الرحيم في وزارة الدفاع، وبقية الرهط من “عمالقة الفساد” في التشكيل الوزاري “المجازي” لحكومة البشير.. لست معنياً الآن بالبقية.. لكن عندي تفسيران لا يحتاجان إلى عبقرية:
1 ــ أما أن يكون الرئيس إتفق مع “ضراعه اليمين” وزير الدفاع في عمل “كفوة” أي كارثة جديدة، يقدم بعدها الوزير استقالته كأن شيئاً لم يكن، ثم يشيد كبار العملاء والمخبرين من رؤساء تحرير الصحف بالإستقالة “التاريخية”..!! وإما أن تكون المسألة استفزاز شخصي لأوكامبو “له الود والتقدير” وكذلك تحد و”مكاواة” ٍللمجتمعين الدولي والمحلي..!
2 ــ لا يثق المجرم إلاّ في زميل الإجرام، وفي الإعتبار طول مدة الزمالة..!!
* انظروا إلى دمى الورق من المستشارين الجدد… أليسوا هم رجال المرحلة الأنسب للبشير..؟! وكذلك وزير الدفاع يبقى الشخص المناسب في المكان المناسب.. لأن الجيش ليس فيه قائد يثق فيه المشير سواه..!!!! الجيش مثل الشرطة التي وأد النظام أخيارها في “مطامير الصالح العام”.. فكل ما يفعل المشير ليس للوطن، بل للحزب.. وقد قلنا سلفاً: “إذا أردت أن تقوي أركان فسادك فاحتفظ بالمفسدين ولا تفرط في أحد منهم”.. والبشير معه الحق في كل ما يفعل، فهو لم يأت لتقوية أركان العدل والفضيلة “ارجعوا إلى تاريخ السلطة”.. والدليل أمامنا “يمشي”.. فكيف نرجو العدل والرحمة من طاغية أساسه “أعوج”؟!
* لن يستطيع الرئيس “الغير عنصري” أن يستعمل وزير دفاع من جهة غير “الجهة الواحدة”… بل حتى على مستوى المؤسسات الأخرى الرديئة بشتى اسمائها، يظل الوجود الوظيفي الغالب لدرجة الشذوذ، حكراً على الجهة الواحدة التي أنتمي إليها “أنا” والعياذ بالله..!!
خروج:
شاهدته في الـ”بي بي سي” وقد إلتوى فمه من كثرة استهلاك الأكاذيب، وهو يمتدح الحكومة التي فعلت كل شيء “التنمية والأمن والسلام والاستثمارات”.. فخرجتُ للشارع أبحث عن الوطن “الجنة” الذي يتحدث عنه مهرج السلطة “الممتاز” ربيع عبد العاطي.. وقد إزداد شؤماً “بالدقن”..!!
* والحال كذلك.. الأستاذ وراق كان يتحدث عن قصف المواطنين من قبل الحكومة بصواريخ شهاب الإيرانية، وبلا دهشة أو لجلجلة يعرج على الميزانية “التريليونية” لأمن النظام، والتي رصدتها وزارة “الأهبل” وزير المالية..!!
* فالأمن هو “التنمية الحقيقية” لنظام يقتل الناس ويحارب الله ورسوله وملائكته “خصوصاً ملائكة الرحمة”..!!!
* لا مشكلة في السودان طالما يوجد أمثال الهالك عبد العاطي.. بل هو عبد الدولار..!!
* لماذا “نزعل”..؟.. الرئيس معه حق.. “ديل ناسو”..!!!
أعوذ بالله
التحية والتقدير لأوكامبو حنفقدوا غايتو حتجي مره ممكن يتشطروا عليها
السودان تحكمه عصابة اجرام منظم بعلاقات المافيا .. واهم من يظن ان السودان تحكمه سلطه وحكومه .. هذه العصابه دينها المال تشترى به كل شئ لا يهم حلال او حرام فالاخلاق مكانها المخزن القديم .. هذه العصابه تتحالف مع تجار الدين ومع المثليين الذين اصبحوا رجال دين ليمدوها بالقداسه التى تحتاجها لتخدير الشعب الغلبان ليتنازل عن الدنيا مقابل الاخره التى يضمنوها له .