روح و حمية و لغة جديدة .. في مواجهة ضلالة جريمة الردة

هيثم إشتراكية

روح و حمية و لغة جديدة
في مواجهة ضلالة جريمة الردة
1/ الاختلاف حول و جود عقوبة على الفكر من عدمه .. ليس اختلاف آراء ..
بل هو رأى في جانب وجريمة تحريض على القتل او جريمة قتل عمد .. في الجانب الآخر ..
فكل من يقول بالقتل او العقاب على اساس نوع الفكر ..
ايا كانت صفته .. فرد او جماعة او هيئة .. هو جاهل ومنحط ومجرم .. مستحق للعقاب ..
بجريمة التحريض على القتل .. او جريمة القتل العمد العدوان ..
ان نفذ ما قال به من جريمة ..
زمن الهمجية انتهى ..
2/ زمن الوصاية على الآخرين بإسم الدين .. ولَّى .. و الى الابد ..
فهذه الهمجية .. زالت عن كل العالم
و لم يعد يقول بها في العالم الاسلامي إلا قلّة من المعتوهين المجرمين .. الذين عليهم هم .. ان يلزموا حدّهم .. طوعا او كرها
3/ كل انسان حر في معتقده الديني او الفلسفي .. حـر في ان يستقر عليه او ان يتحول عنه الى غيره .. بكامل طوعه و إختياره .. متى ما شاء .. و كيفما شاء ..
لا شأن للدولة او القانون او الآخرون .. بذلك .. هذا شأن خاص بالفرد ..
اكرر هذا شأن خاص بالفرد نفسه لا غير
4/ حفظ ما يسمى بالضرورات الخمس وغيرها .. مثل الحقوق الدينية وسلامة الجسد و الذمة و المال و العمل والاسرة والمجتمع والدولة الخ
جميعها توجد للدولة قوانين و مؤسسات تقوم على رعايتها وحمايتها .. فحمايتها ورعايتها ليست مرتبطة بنوع ايمان هذا او ذاك من المواطنين .. اليس مخجلا و مضحكا و مثيرا للشفقة .. أن يقال مثلا انّ تحول هذا او ذاك من هذا الدين الى ذاك ..
هدد عقيدتكم وسلامة جسدكم ومالكم و مجتمعكم ودولتكم الخ
5/ المجتمع في نظامه المدني و السياسي محمي بالقانون العام
وليس بالتحكم ـ المستحيل ـ في عقائد و ضمائر المواطنين ،
و إنصراف الدولة عن أداء واجبها في تأمين المعاش الكريم والأمن و السلام الى محاولة فرض التجسس و التحكم في حياة الناس الخاصة
6/ كما من حق المسيحي ، الهندوسي الخ التحول الى الاسلام ..
كذلك من حق المسلم التحول الى المسيحية ، الهندوسية الخ
فالحق واحد في حق الجميع ..
اذا اردت ان تعرف صحة شيئ فافترض تعميمه
ماذا .. اذا وجد حد ردة في جميع الاديان ؟
7/ يجب الغاء مادة الردة من القانون الجنائي السوداني .. و معاقبة من قام بوضعها..
فهى جريمة ضد الانسانية .. قصد بها من وضعها جعل المواطنين عبيدا للخوف ..
و خرافا يسوقها الكهنة بسياط جهالاتهم حيثما شاءت لهم اطماعهم الدنيئة و المجرمة ..

مُلحقْ
لا لجريمة (عقوبة الجلد)
خلفية تتكرر يوميا في جميع محاكم السودان و عددها بالمئات
( تنفيذ حكم ، بجلد طالبين ، 25 جلدة لكل واحد منهما ، بسبب مشاركتهما فى تظاهرات طلابية ، يوم الجمعة 9/5/2014م ببورتسودان !!! )
من مطالب الثورة الوطنية الديمقراطية
1/ إلغاء عقوبة الجلد من القانون الجنائي
2/ محاكمة جميع قادة حكومة جريمة 30يونيو89م ..
على جميع جرائم ( أحكام الجلد ) التي اصدرتها محاكمهم
لكونها جرائم ضد الانسانية
3/ لا لإهانة و إحتقار و إذلال .. الإنسان
4/ جريمة عقوبة الجلد لا ترتكبها الا الحكومات الموغلة في الإجرام
التي تتعامل مع مواطنيها كحيوانات
لذلك وقف الجريمة يتطلب ايقاف السبب.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المعركة طويلة يا هيثم ، كل العالم عرف همجية و تخلف و ظلامية أحكام الردة و الجلد إلا أصحاب العقل الزنخ …. مثلما تخلى المتأسلمون عن الرق و السبي و انوفهم في الرغام و صاروا يدعون إنها أحكام أصيلة في الشريعة سيتخلون غدا عن أحكام الردة و الجلد و القطع و كل الأحكام الهمجية و سيقولون إن الأمر يتعلق بسوء الفهم … من يطبق احكام الهمج سيجوع و يعرى و ينقرض بالمرض و الموت … حبة دواء تزيل الألم تبين مدى حاجة الناس للعلم و مدى سوء الجهل و تعفنه … سلم قلمك يا رجل .

  2. والله كلام الطير في الباقير كلام لايستند على اي ادلة او نصوص فقهية تقنع القارئ دا راي خاص يا ابو الاشتراكية كان من المفترض تدعم مقالك بالبراهين والادلة لو كان عندك كفاية كلام انشائي لا يسمن ولا يغني من جوع ولك الشكر

  3. لايحق لكائن من كان ان يسلب حياة شخص ما لمجرد فكره او معتقده ويصبح امرا مشروعا ان يبادر الثانى( الضحية) بقتل الاول (المعتدى) استباقيا ,وعليه يصبح منطقيا ان ابادة النوع الاول
    من شروط الحياة نفسها لانهم قتلة مؤكدون

  4. لايحق لكائن من كان ان يسلب حياة شخص ما لمجرد فكره او معتقده ويصبح امرا مشروعا ان يبادر الثانى( الضحية) بقتل الاول (المعتدى) استباقيا ,وعليه يصبح منطقيا ان ابادة النوع الاول
    من شروط الحياة نفسها لانهم قتلة مؤكدون.

  5. Iلترابى وفكره الخرب غبش وعى العامة والبعض الذى نال قسط من التعليم وهو يعلم وبعض صفه الاول ماذا يريدون وكذلك تنظيمه العالمى،. وساقوا البعض كالقطيع واهلكه فى محرقة الجنوب، كلكم يعلم ما قال ،فطائس ،،،الأخ هيثم حتى نصل ذلك الإدراك علينا ببرنامج توعوى كبير حتى نخرج من هذا النفق المظلم والذي دام ربع قرن من الزمان تحاصرنا مجمعات داعش بكوحرام التكفير القاعدة والسلف ، الجهادية ،التبليغ وغيرها ، انتهى إسلامنا السمح. هذا البرنامج يبدأ من الجامع والجامعات، الندبة والمنتديات، البيوت والساحات،
    يذكرنى الوضع الراهن برواية الكاتب يوسف زيدان ،،عزازيل،، اخى هيثم نحن الان فى تلك الفترة،

  6. قتل المرتد في الشريعة يعتمد على أحاديث آحاد مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، نصها: (مَنْ بدَّل دينهُ فاقتلوهُ)، و(لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهَ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ).
    الثيب الزاني الذي إغتصب الطالبة في الدويم حكم عليه ب 10 سنوات سجن ثم جاء قرار الرئس بإلغاء الحكم إين هذا من الشريعة يا ادعياء الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم تعترضوا على هذا القرار الجائر المفارق للشريعة؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. المعركة طويلة يا هيثم ، كل العالم عرف همجية و تخلف و ظلامية أحكام الردة و الجلد إلا أصحاب العقل الزنخ …. مثلما تخلى المتأسلمون عن الرق و السبي و انوفهم في الرغام و صاروا يدعون إنها أحكام أصيلة في الشريعة سيتخلون غدا عن أحكام الردة و الجلد و القطع و كل الأحكام الهمجية و سيقولون إن الأمر يتعلق بسوء الفهم … من يطبق احكام الهمج سيجوع و يعرى و ينقرض بالمرض و الموت … حبة دواء تزيل الألم تبين مدى حاجة الناس للعلم و مدى سوء الجهل و تعفنه … سلم قلمك يا رجل .

  8. والله كلام الطير في الباقير كلام لايستند على اي ادلة او نصوص فقهية تقنع القارئ دا راي خاص يا ابو الاشتراكية كان من المفترض تدعم مقالك بالبراهين والادلة لو كان عندك كفاية كلام انشائي لا يسمن ولا يغني من جوع ولك الشكر

  9. لايحق لكائن من كان ان يسلب حياة شخص ما لمجرد فكره او معتقده ويصبح امرا مشروعا ان يبادر الثانى( الضحية) بقتل الاول (المعتدى) استباقيا ,وعليه يصبح منطقيا ان ابادة النوع الاول
    من شروط الحياة نفسها لانهم قتلة مؤكدون

  10. لايحق لكائن من كان ان يسلب حياة شخص ما لمجرد فكره او معتقده ويصبح امرا مشروعا ان يبادر الثانى( الضحية) بقتل الاول (المعتدى) استباقيا ,وعليه يصبح منطقيا ان ابادة النوع الاول
    من شروط الحياة نفسها لانهم قتلة مؤكدون.

  11. Iلترابى وفكره الخرب غبش وعى العامة والبعض الذى نال قسط من التعليم وهو يعلم وبعض صفه الاول ماذا يريدون وكذلك تنظيمه العالمى،. وساقوا البعض كالقطيع واهلكه فى محرقة الجنوب، كلكم يعلم ما قال ،فطائس ،،،الأخ هيثم حتى نصل ذلك الإدراك علينا ببرنامج توعوى كبير حتى نخرج من هذا النفق المظلم والذي دام ربع قرن من الزمان تحاصرنا مجمعات داعش بكوحرام التكفير القاعدة والسلف ، الجهادية ،التبليغ وغيرها ، انتهى إسلامنا السمح. هذا البرنامج يبدأ من الجامع والجامعات، الندبة والمنتديات، البيوت والساحات،
    يذكرنى الوضع الراهن برواية الكاتب يوسف زيدان ،،عزازيل،، اخى هيثم نحن الان فى تلك الفترة،

  12. قتل المرتد في الشريعة يعتمد على أحاديث آحاد مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، نصها: (مَنْ بدَّل دينهُ فاقتلوهُ)، و(لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهَ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ).
    الثيب الزاني الذي إغتصب الطالبة في الدويم حكم عليه ب 10 سنوات سجن ثم جاء قرار الرئس بإلغاء الحكم إين هذا من الشريعة يا ادعياء الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم تعترضوا على هذا القرار الجائر المفارق للشريعة؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..