زعم النعاميون أن سيعدمون مريما فابشرى بطول سلامة يامريم

د. علي حمد ابراهيم

النعاميون هم المنتمون الى فصيلة بنى نعام التى تخاف من ظلها ، ولكنها تستأسد على الضعيف الذى هو بلا حول و بلا قوة من أهل السودان . حتى صارت مضربا للامثال فى الجبن والبجاحة ، فقيل اسد علىّ . و فى الحروب نعامة . و قريب من هذا قولهم : مثل الهر يحاكى انتفاخا صولة الاسد. ونطمئن الشابة مريم ونرجو لها الهداية من رب كريم والعودة الى دين الاسلام السمح الذى لا يجب ان نخلط بينه وبين ممارسات الذين يتمشدقون به كذبا وهم ابعد الناس عنه . ونقول لها إن هؤلاء المرتعبين لن يصلوا اليها . فقد مضى الزمن الذى كانت فيه حقوق الانسان بلا حارس وبلا رقيب الشئ الذى مكن الدكتاتور نميرى من اعدام شيخ قارب الثمانين من عمره و لم تطرف له عين من خشية الله و هو يحاكمه على منشور سياسى لا أقل ولا اكثر . تصرف من هذا القبيل لن يحدث فى زماننا هذا . ولا يجب ان يلتفت احد الى الصيحات الفرحة التى اطلقها بعض المهووسين ابتهاجا بقرار القاضى الذىى ذكرنى بقضاة السؤ ? عواد البندر العراقى ، الذى اعدم قرية كاملة بما فيها من اطفال و شيوخ بتهمة التآمر الجماعى لاغتيال الرئيس القائد صدام حسين . ولكن الله يمهل ولا يهمل . فقد علق قاض آخر نفس القاضى – عواد البندر ? علقه فى نفس المشنقة التى علق فيها عشرات الابرياء قبل نزولا عند رغبة صدام حسين الذى اشترى منه ضميره بثمن بخس . اما فى السودان فما زال قتلة الشيخ ، المكاشفى و آخرون ، ما زالوا يقدلون متباهين بجريمتهم . ولكن هذه الجريمة لن تتكرر فى السودان مرة اخرى. شخصى ، الفقير الى رحمة الله ، كان وما زال ، من الذين وفقهم الله لتلاوة كتاب الله وختمه من حين لآخر ولله الحمد والمنة . و لم اقف فيه على نص يتحدث عن حد الردة فى الدنيا ، بينما تتكرر الآيات الدالة على عقاب المولى فى الآخرة . وتتكرر كذلك الآيات الدالة على التخيير بين الكفر والايمان و على عدم اكراه الناس حتى يكونوا مؤمنين ، لأنه قد تبين الرشد من الغى ( البقرة) و لندعوا جميعا ونكرر الدعاء للسيدة مريم بالعودة الى دين الاسلام اذا كانت مسلمة . و أن يهدها الى الى دين الاسلام ان كانت غير مسلمة وليس ذلك على الله بعزيز.
وبعد هل سمعتم باقوال بعض المهرجين الانقاذيين حول هذه القضية . لقد قالوا ان الكنيسة هى التى خلقت هذه الزوبعة مكايدة للاسلام ولا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل من هذا التخليط الذى لا يحترم عقول البشر المخاطبين بهذا الهراء . الكنيسة لم تفتح بلاغا ضد المتهمة ولم تلق عليها القبض ولم تصدر حكما باعدامها . كل ذلك فعلته الانقاذ التى تخاف من العقوبات الدولية و لا تحترم القوانين الدولية. مرة اخرى نقول للسيدة مريم : لا تخافى من حبل المشنقة الذى لن يمتد نحو عنقك ، لأن الجماعة ديل كضابين ساكت . خوافين ساكت . مرتعبين ساكت . والا فليجربوا هذه العملية الانتحارية التى ستواريهم تحت الثرى:
كسرة على منوال اخينا جبرة :
-0 انتو وين يا عبد الرحمن الصادق ، وبشرى الصادق من الذى يجرى لابيكم . اصحى يا بريش ! ولعن الله المناصب وعبدتها!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلام الله عليك الاخ د على حمد ابراهيم نسال الله الهداية لمريم انه سبحانه سميع مجيب وما سطرته نتفق معك فيه ولا نملك الا ان نحييك اما عن عبد الرحمن الصادق مستشار رئيس جمهورية النعام واخيه بشرى امنجى جماعة النعام فهم يعيشون المسرحية بل يكونوا من مهندسى الالعوبة ومشاركين فى كتابة نصها البايخ والسيناريو والاخراج شخصيا الموضوع ما داخل فى راسى مثل معظم الشعب السودانى ومرة اخرى لك التحية اينما كنت

  2. هل لجأ الصادق المهدي للاعيب ومسرحيات الانقاذ حتى يكسب تأييد جماهير جزب الامة بعد ان اداروا له ظهورهم بعد ان تقازم امام نظام الانقاذ.

  3. أعلق على كلام الدكتور على حمد لأنني لمست فيه نية صادقة عكس الذين وجدوها فرصة للنيل من الاسلام والاسلام بريء مما يفعل هؤلاء، لكن الكاتب المحترم تنقصة المعلومة الصحيحة لذلك أحب توضيح الاتي:
    أولا البنت أسمها أبرار الهادي محمد عبدالله،
    الذي رفع القضية ضدها هو شقيقها نيابة عن أسرتها وهي سودانية مائة في المية مسلمة
    أبرار درست مختبرات طبية كيمياء وليس طبيبة كما يدعي الاعلام
    في اعتقادي أن ابرار تعرضت لعملية خداع وتم التقرير بها من قبل رجل يدعى وليم يحمل الجنسية الامريكية وعدها بالسفر إلى أمريكا وقام باستخراج جواز سفر اثيوبي باسم مريم المسيحية الديانة لتسهيل عملية السفر إلى أمريكا، أبرار الان في حالة نفسية صعبة فهي مسلمة ولكن شعرت انها تورطت ولم تكن تتوقع أن يجدها أهلها قبل السفر إلى أمريكاوبتفكيرها البسيط فضلت الاستمرار في إنكار اسمها وعائلنها والتمسك باسم مريم وعلى فكرة شقيقها مقتنع أنها تعرضت لسحر وقال أن أخته رقم أنها تنكره وتدعي المسيحية إلا أنها في لحظة تانية ترتل القرآن وتبكي!!!!
    في اعتقادي أن المجرم الحقيقي هو وليم ويجب القبض عليه بتهمة اختطاف فتاة مسلمة وتنصيرها على أن توضع الفتاة في دار الرعاية هي وأولادها وإعاده ترميم حالتها النفسية.

  4. .
    ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ :
    ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ : ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
    ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗَﺎﻝ : ﻗﺎﻝ :
    ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏( ﻻ ﻳﺤﻞ ﺩﻡ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺸﻬﺪ
    ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺛﻼﺙ ﺍﻟﻨﻔﺲ
    ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺜﻴﺐ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻕ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻙ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ‏) )]ﺻﺤﻴﺢ
    ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏( 6/2521‏) ﻭ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ‏( 3/1302‏)
    ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ : ﺣﺪﻳﺚ : ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺣﺮﻕ ﻗﻮﻣﺎ ﻓﺒﻠﻎ ﺑﻦ
    ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺣﺮﻗﻬﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏( ﻻ ﺗﻌﺬﺑﻮﺍ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ‏) ﻭﻟﻘﺘﻠﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ
    ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏( ﻣﻦ ﺑﺪﻝ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻩ‏) ‏[ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
    ﺭﻗﻢ‏( 2854 ‏( 3/109

  5. ا صحيح يا دكتور ما قال كاشح النعاميين ان السيده اللى حكم عليها بألأعدام برضو محكوم عليها ب 100 جلده؟ هل ال 100 جلده سيتم تنفيذها قبل ولآ بعد ألأعدام؟ توجه حضارى كامل الدسم !!!

  6. في واحد في الفاشر اسمه عيسى المسيح عدييييييل وهو الذي يرعب اهل شمال دارفور ومدينة الفاشر بصفة خاصة يقتل وينهب تحت تحديد السلاح اين القضاة من هذا المشهد
    اين مولانا الخليفة من موقف عيسى المسيح في الفاشر ام انه فقط قدرته على الضعفاء

    اذا هو راجل خليه يجى دارفور ويشنق زول بالاعدام وقبيلته موجودة —- اذا في دارفور يجد من يكفر امامه ويبول له في جلابته ويتف امامه وهو امام السلطات الحكومية

    سؤال جاوبوني عليه يا معلقين:
    بعد القرار بحكم الاعدام على مريم هل اذا تابت ورجعت الى الاسلام ينفذ فيها ام انها تعافى من دون تقييد ؟

  7. منقووول :

    هذه شهادتي في ما يسمى قضية الطبيبة المرتدة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    كنت اليوم من حضور القضية التي اصطلحت وسائل الاعلام على تسميتها بقضية الطبيبة المرتدة وكنت في القاعة من بداية الجلسة الى نهايتها واعتقد ان هذه القضية ستكون هي الاولى والاعظم تاثيرا
    ولا اعني انها الاولى في حياتي فقط فبحسب علمي هي اول مرة يحاكم فيها انسان غير دينه من الاسلام الى النصرانية ويصدر عليه الحكم بالاعدام
    تمنيت ان تكون عندي ملكة الوصف والسرد لاحكي ما حصل في الجلسة من بدايتها لنهايتها لكني للاسف فقدت هذه الموهبة ولعل هذا من اثار الاسراف في قراءة الكتب العلمية البعيدة عن الاساليب الادبية لذلك ساكتفي ببيان بعض ما يدور خاطري
    وقد تباينت ردود افعال الحضور بعد نطق القاضي بالحكم فمنهم المسرور الفرح ومنهم الحزين المنكسر وفيهم من يصيح بالتهليل وفيهم من يصيح بالحوقلة والحسبلة وفيهم طائفة ثالثة انتمي اليها تشعر بالذهول ولا تستطيع استيعاب الموقف
    القصة التي عرضتها وسائل الاعلام تخالف الواقع الذي اعرفه من شهور عديدة فقد قضي الله علي بان اكون مطلعا على مجريات هذه القضية المؤسفة ومراحل تطورها
    تقول بعض وسائل الاعلام ان هذه الفتاة في الاصل من والد مسلم ووالدة نصرانية توفي والدها او طلق والدتها فربتها امها على النصرانية ثم تزوجت من مسيحي يحمل الجنسية الامريكية وانجبت منه ابنا وهي الان حامل بالابن الثاني وان المحكمة تحاكمها على هذا الاساس
    وهذا الكلام كذب لا اساس له من الصحة فالفتاة اصلا مسلمة ووالدها مسلم وكلاهما حي يرزق وكلاهما من اصول عربية مسلمة وكل اسرتها مسلمين
    وقد بدات قصتها قبل سنوات حين جاءت للخرطوم للدراسة الجامعية بعيدة عن اهلها الذين يقيمون بالولايات وكانت خلال ايام دراستها مثالا للاخلاق الحميدة والتدين ولما انهت دراستها انقطعت صلة اهلها بها ولم يسمعوا عنها خبرا فبلغوا السلطات
    وبعد اشهر من البلاغ كانت الشرطة تراقب هاتفها فتنبهوا الى ان الرقم بعد ان كان متوقفا اصبح قيد الاستخدام فتتبعوا حامله حتى قبضوا عليه وكان حامله احد ابناء جنوب السودان من المسيحيين فافاد ان صاحب الرقم الاصلي زوجة اخيه فاحضرتها الشرطة وكانت هي نفس الفتاة المختفية
    ولما واجهوها باخوانها انكرت انها تعرفهم وادعت ان اسمها مريم وهو الاسم الذي تناقلته وسائل الاعلام وحكت القصة المروج لها وقد قدم اخوانها الاوراق التي تثبت انها اختهم وان اسم مريم اسم مختلق ليس اسمها ابدا ومن يرى الفتاة ويرى اخوانها يلاحظ الشبه الكبير بينهم
    وعلى مدار ايام المحاكمة لم تقدم الفتاة ولا محاموها ولا الكنيسة اية وثائق او اوراق او شهود تثبت انها مريم هذه وحتى ادعاؤها انها طبيبة وخريجة من احدى الجامعات الكبيرة تم دحضه بان قدمت الجامعة اوراقا تفيد بانها لم تكن ابدا طالبة فيها لا في كلية الطب ولا في غيرها وفي المقابل قدم اخوانها العديد من الادلة والبراهين
    وفي النهاية عرضت امام القاضي بعد انتهاء فترة الاستتابة واصرراها على انها لم تكن مسلمة اصلا لترتد عن الاسلام وان اسمها مريم وانها لا تعرف هؤلاء الناس الواقفين امامها الذين يدعون انهم اخوانها فاصدر عليها الحكم بالاعدام شنقا لردتها وبالجلد مئة جلدة علي جريمة الزنا
    ومن الغريب انها خلال فترة السجن لم تنقطع عن الصلاة في المسجد ابدا وحتى في طريقها الى هذه المحاكمة يقول من رافقوها انها كانت تقرأ سورة يس وليس من تصرفات المسيحيين او المرتدين ان يفعلوا هذا ابدا
    هذه خلاصة النقاط التي اعلمها عن القضية بصورة غير مخلة ان شاء الله تعالى
    اما الافكار التي تدور في ذهني فكالتالي :
    اولا هذه القصة درس ينبغي ان يستفيد منه كل من يرسل بناته للدراسة بعيدا عنه فهذه الفتاة كانت كما يحكي زملاؤها واخوانها مثالا للخلق الطيب والتدين وكانت تضع المصحف اولا قبل كل شيء في حقيبتها ومع ذلك كانت نهاية القصة ما ترونه للاسف الشديد فمهما كانت ثقتنا ببناتنا فان القلوب ضعيفة والشبه خطافة
    ثانيا هذه القصة عبرة ودرس لكل من يتهاون ويستخف بعقيدة الولاء والبراء واحكام التعامل مع غير المسلمين ولا يلقنها لابنائه فهذه الفتاة جهلا منها كانت تصادق ثلاث فتيات من المسيحيين ايام الجامعة كن سببا في جذبها الى الكنيسة الى ان حصل ما حصل
    ثالثا في القصة عبرة ودرس لمن يكتفي في تعليم ابناءه بما يتلقنونه في المدارس من احكام مشوهة معروضة بطريقة منفرة لا تمثل الاسلام ابدا ويهتم بتحسين لغتهم الانجليزية ولا يهتم بتعليمهم اصول الدين والعقيدة حتى لا يكونوا فريسة للمبشرين وغيرهم
    رابعا اخشى ان يستغل النظام الحاكم القضية لاظهار نفسه في هيئة المدافع عن الحدود والذاب عن حمى الدين ، ولا نشك في ان تطبيق شرع الله امر نطلبه ونتمناه لكن ان تطبق الحدود على المستضعفين من الناس ويترك ابناء المسؤولين واقربائهم ويترك المسؤولون انفسهم يسرحون ويمرحون وفيهم من لو حوكم لطبقت عليه كل الحدود الشرعية من السرقة والقتل والزنا والردة ولماذا يهتمون بتطبيق حد الردة على هذه الفتاة المستضعفة ولا يطبقونه على من ارتدوا من ابنائهم ولماذا لا يطبقون حد الردة على شيخهم السابق الذي حشدوا له بعض المنتسبين للعلم للحكم بردته فكفروه وطلبوا منه المناظرة فقط ، وان الله تعالى الذي فرض حد الردة قد فرض ايضا حدا لمن يستبيح دماء المسلمين سواءا كانوا في دارفور او في جبال النوبة او غيرها وفرض حدودا على من يسرقون اموال المسلمين وينهبونها وفرض حدا على الزناة وغيرهم فلماذا يترك كل هؤلاء يسرحون ويمرحون ولا تحاكم الا هذه الفتاة فنعوذ بالله من الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه
    خامسا استغل بعض خصوم النظام الحاكم القضية ايضا وجعلوها سببا للسخرية من احكام الدين والاستهزاء به بطريقة مستفزة جدا لكل منتسب للاسلام وهم بهذا يساعدون خصمومهم في الظهور بالمظهر الذي يريدونه ولا ادري هل هذا من الغباء ام ان الامر متفق عليه بينهم وهدف الجميع صرف الناس عن دين الله تعالى وتزهيدهم في شريعته فهؤلاء بالتنفير منه بالصاق العيوب به وهؤلاء بتطبيقه بطريقة خاطئة مشوهة انتقائية
    سادسا تم الاهتمام بالقضية وتجاهل الجميع حال صاحبة القضية فكل من راى الفتاة يقسم انها غير طبيبعية من ناحية عقلية فكيف تصلي في المسجد وتقول انها نصرانية امام القاضي فرجاءا يا جميع من يقرأ كلامي ان هذه الفتاة مريضة لا يصح شرعا ولاقانونا اصدار حكم عليها لا بالردة ولا بغيره قبل فحصها والتاكد من سلامة عقلها
    سابعا كفاكم يا علماء البلاد ويا شيوخها لعبا ولهوا فان الامر قد طم والبلاء قد عم اخاطبكم بلغتكم المسجوعة هذه لتفهموا اعلموا ان القرن الثالث الهجري قد مضي وان الخلافات الفكرية التي فيه قد انتهت ولعصرنا مشاكله فبينوا حكمها ودعوا القضايا التاريخية للتاريخ وان الخطر الذي يهدد الشباب ليس في حكم التوسل عند الدعاء انما في الدعاء نفسه والذين يتجادلون في دعاء المكاشفي او البرعي او الكباشي هل يجوز او لا يجوز اصبح ابناؤهم يدعون يسوع المسيح او لا يؤمنون بوجود اله واقسم بالله العظيم اني قد قابلت مرتدين من ابناء المشايخ المنتسبين للتصوف والمنتسبين للسلفية ايضا فتنبهوا لواقعكم وبينوا احكامه
    وان سكوتكم عن انتهاك حرمات الله ونهب اموال البلاد باسم الدين جعل الناس تشك في احكام الدين فاتقوا الله في انفسكم وفيهم وقوموا بواجبكم الذي فرضه الله عليكم من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وان الظلم من اعظم المنكرات كما تعلمون
    ويا دعاة التجريح بين العلماء والمنشغلين بتزكية فلان لعلان وتجريح فلان لعلان اعلموا ان الشباب قد انتشر بينهم الكفر كانتشار النار في الهشيم
    اللهم اني اشهدك واشهد ملائكتك وجميع خلقك انك انت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك فاقبضني على ذلك
    اللهم اني ابرا اليك مما يصنع هؤلاء ولا حول ولا قوة لي الا بك
    الا هل بلغت
    اللهم فاشهد
    كتبه م محمد الفاتح الأزهري
    15 مايو 2014

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. لو صحي رجال وكملتوا الرجاله اعدموها
    البشير لو انت راجل امضي القرار والله تشرب وما تروي

  9. قال الشاعر:
    ارى تحت الرماد وميض نار و اغشى ان يكون لها ضرام —- ان النار بالعودين تذكى و ان الحرب اولها كلام

    – الاحظ اغلب تعليقات الاخوة فى هذا الموضوع الخطير قد اخذت منحى سطحى, بعضهم انتهز هذه الفرصة للهجوم على حكومة الكيزان المتهالكة. و البعض اجتهد فى تفسيرات للايات القرانية دون مراعاة للطوائف و الملل والمذاهب فى الاسلام.
    – البعض اخذ قول الدفاع فقط بان مريم مسيحية ووالدتها اثيوبية كما يقول زوجها دانيال الذى استمعت اليه عبر الهاتف فى قناة الحرة الفضائية.
    – قد اندهشت عندما سمعت راى من يمثل هيئة علماء السودان والذى قال فى نفس البرنامج ان ما يقول به دانيال هى فبركات— و ان الصحيح ان مريم اسمها الحقيقى (ابرار) وهى مسلمة من (القضارف منطقة الشجيرة) حسب المستندات الرسمية. وانها ليست طبيبة كما تدعى بل -هى خريجة مختبرات طبية من احدى الجامعات وليست جامعة الخرطوم كما تدعى هى .يقول الرجل انها قد اختفت من اسرتها منذ عامين و ان اسرتها هى من بلغ الجهات الرسمية و تابع القضية الى النهاية(اخوها ووالدها) وان مريم قد انكرتهما ولكن تم الاثببات من خلال المستندات الرسمية .
    -الغريب فى الامر كان محامى الدفاع نفسه مشترك فى هذا اللقاء ولم يستطيع ان يقول شئ سوى الهجوم على المادة القانونية و بانهم سوف يستانفون الحكم.
    -عندما سال المزيع الزوج دانيال هل عنده من مستندات على قوله ان مريم مسيحية ووالدتها اثيوبية و متوفية و ان والدها تركها, قال دانيال بان ليس له اى مستند غيراخوها حسن الذى اختفى ايضا.
    – دانيال الزوج هو من جنوب السودان و موظف بالامم المتحدة معنى هذا انه رجل مثقف لا يفوت عليه شئ, كيف يتزوج امراة من دولة اخرى بدون اهلها او مستندات رسمية ؟
    – اذن القضية لمن له نظرة, قضية اسرية واجتماعية بحته : تعلم اسرتها بان مريم تكذب و ان الكنيسة تكذب وان الامر برمته مقصود به تدمير الاسرة و لا علاقة له بالدين وههم كسائر المسلين فى السودان يعتقدون بان ليس هناك مسلم عاقل يتحول الى المسيحية و خاصة فى السودان حيث يلقن الطفل منذ الصغر بان الدين عند الله الاسلام و المسيحية التى يعترف بها الاسلام هى المسيحية السابقة ,اما المسيحيه الحالية هى دين مزور.
    -من المسكوت عنه فى السودان و كل المعلقين السودانيين ان كانوا مسلمين يعلمون ذلك , ان المسيحيين ينظر اليهم بنفس نظرة الذى لا دين له ولكن يحترمون ولهم نفس القدر من الحقوق و الواجبات.
    ارجو ملاحظة الااتى
    – هذه الظاهرة لم تحصل من قبل فى السودان ,ولكن السؤال هو هل زوجها دانيال لا يدرى بانها تكذب وهل الكنيسة لا تعلم ؟
    – كان من المتوقع ان تحكم عليها المحكمة بالاعدام اذن لماذا ساقها اهلها الى المحكمة و لماذا رضى دانيال و الكنيسة ان يقفا ضد الاسرة فى المحكمة؟
    – هل يعلم يعلم دانيال تشدد الاسر السودانية فى مثل هذه المواقف و كان من الممكن ان ان تحصل جريمة قتل؟
    – كلكم كاسر ايها المعلقون هل تقبلون ان تختفى بناتكم او اخواتكم سنتان و ان تاتى الواحدة بعد ذلك وهى متزوجة من رجل مسيحى.؟
    – اما حكاية الديمقراطية و حقوق الانسان فى المعتقدات الدينية هذا شئ لا وجود له هنا لان الدين امر و ليس راى و المطلوب مناكبشر ان نفهم تفسيرة الصحيح فقط.
    كسرة
    والله على على ما اقول شهيد وهدفى التاكيد بان الطالبات فى داخليات الجامعات والخريجات الائ لاعمل لهن يفعلن الكثير مثل هذا, ولكن ينطفئ الامر قبل الذهاب الى المحكمة.
    (كنت على معرفة جيدة باحدى طالبات الداخليات الجامعية, وعندما سالت عنها بعد فترة من الغياب حدثنى من يعرف اهلها اكثر منى بانهم فقدوها و لا يعرفون مكانها.
    بعدة عدة شهور كما حكى لى صديقى , ظهرت الفتاة وعرف هو انها كانت قد سافرت الى جنوب السودان مع احد الشباب الجنوبيين, ولكنها عادت الان وواصلت دراستها بالطريقة الطبيعية.
    اذن الفقر و الظروف العائلية عامل اساسى لظهور مثل هذه الظواهر .
    -(ا انتبهوا ايها الاباء و الاهل لبناتكم الطالبات و الخريجات. )
    فيا دكتور على حمد ابراهيم اكيد انك احد الاباء المثقفين النشظاء و الذين ييشهد لهم بالاخلاص و النقاء. ارجو ان لا تتجاهلوا مثل هذه الملاحظات التى صغتها قبل الفاس تقع على الراس
    وشكرا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..