أكثر من 50 قتيلا وجريحا ضحايا المواجهات بين عناصر كتيبة من الجيش الشمالي في ملكال

البشير: لن نسمح بنشر الفوضى
الخرطوم – النور أحمد النور
تتجه مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان إلى إعلان النتائج النهائية للاستفتاء غداً الإثنين بسبب عدم وجود طعون في النتائج الأولية التي أشارت إلى ترجيح خيار انفصال جنوب البلاد عن شمالها، فيما جدد الرئيس السوداني عمر البشير تمسكه بالشريعة الإسلامية.
وقالت الناطقة باسم مفوضية الاستفتاء سعاد إبراهيم عيسى لـ «الحياة»، إن موظفي الاستفتاء المنتشرين في نحو ثلاثة آلاف مركز في الولايات الجنوبية والشمالية لم يتلقوا أي طعون في النتائج الأولية للاستفتاء التي رجّحت خيار الانفصال بأكثر من 98 في المئة. وأشارت إلى أن التقارير الواردة إلى المفوضية تفيد بعدم وجود شكاوى أو طعون حتى أمس، وستعلن النتائج النهائية غداً من دون الحاجة إلى تمديد مرحلة الطعون.
وفي السياق ذاته، جدد الرئيس عمر البشير تمسكه بالشريعة الإسلامية، التي ستكون «الدين الرسمي للدولة»، مؤكداً أن شرعية استمراره في السلطة تستند على الشريعة. وقال في لقاء جماهيري في شمال الخرطوم أمس، إن 98 في المئة من مواطني السودان بعد انفصال الجنوب سيكونون من المسلمين. واعتبر حديث بعض القوى عن أن فرض الشريعة من أسباب انفصال الجنوب «لا أساس له». وتابع: «يريدون من ذلك اصطياد عصفورين بحجر… إلغاء الشريعة وضرب حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يستمد شرعيته من الشريعة».
وأضاف أن حكومته لا تخشى الحريات، لأن حزبه حصل على تفويض شعبي عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة. لكنه قال إن الحكومة لن تسمح باستغلال الحريات في الفوضى والتخريب. ودعا القوى السياسية إلى المشاركة في إدارة البلاد.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين عناصر كتيبة من الجيش الشمالي في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل الجنوبية إلى 20 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً. واندلع قتال عنيف بقذائف المورتر ونيران المدافع الرشاسة في ملكال، الخميس والجمعة الماضيين عندما رفض جزء من وحدة عسكرية تتبع إلى الجيش الشمالي ضمن قوة جنوبية وشمالية مشتركة إعادة الانتشار بأسلحتهم في الشمال قبل انفصال الجنوب الذي بات واقعاً.
وقال الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير في بيان، إن عدد القتلى في ملكال في تزايد بسبب أن نحو عشرة جرحى في حال خطر. وقال إن القوة الشمالية من المقرر أن تعود إلى الشمال ويبقى «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يسيطر على الجنوب في مواقعه بعدما أظهرت نتائج الاستفتاء أن الجنوب سيصبح دولة مستقلة.
من جهة أخرى، أثارت زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن لشرق البلاد جدلاً بعدما رفضت السلطات عقد لقاء يجمعه مع ممثلي القوى السياسية في مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر. وقالت الخارجية السودانية إن زيارة غرايشن لولاية البحر الأحمر جاءت للوقوف على معدلات التنمية في شرق السودان والوقوف على الأوضاع الانسانية والاقتصادية. ولمحت إلى أن برنامج الزيارة كان معروفاً ولا يتضمن لقاءات مع قوى سياسية.
وقال الناطق باسم الخارجية خالد موسى لـ «الحياة» إن الولايات المتحدة ليست جزءاً من ملف الشرق السياسي، مؤكداً موافقة الخارجية على الزيارة، ومن ضمن برنامجها محادثات مع المسؤولين في حكومة الولاية.
دار الحياة
ألم أقل لكم أنه درويش معتوه لايدرك ولايعي مايقول هو وما يصدر من تصريحات عن مستشاري الدواسة والعواسة لايفهم المعطيات السياسية من حوله
فلازال درويش الكباشي ينافق ويكابر و يصر على أن مشكلة الجنوب سياسية بينما مستشاره لأمن الدواسة أعمى البصر والبصيرةيقول أن المؤتمر الوثني إختار وفضل الإنفصال عندما تمسك الجنوبيين بالدولة العلمانية هل هذا الدرويش رئيس لحذب مؤتمر آخر غير هذا الحذب
يستند الدرويش على نتيجة المهزلة الإنتخابية ويزعم أن الغالبية من الشعب السوداني قد منحته الشرعية والتفويض ليدمر ما تبقى
ولنثبت أنه متخلف بحق وحقيقة فإننا لوسلمنا بصحةإنتخابات الخج وعدم تحريفها وتزويرها فأنه بإستقراء نتيجتها نستنبط مجموعة من الحقائق التي تثبت مدى غباء وتخلف وكذب ونفاق هذا المعتوه وتؤكد عدم حصوله على الأغلبية التي يتباهى بها
فحسب السجل الإنتخابي الذي أعده حذب دراويش الوثني في غياب تسجيل قوى المعارضة من الأحذاب الأخرى و أعمال التزوير والتحريف فيه بتسجيل أسماء لشخصيات غير موجودة وأسماء لشخصيات متوفية وشخصيات صورية وأبنائهم القصر الذين لم يبلغوا السن القانونية التي تتيح لهم حق الإنتخاب والترشيح فبحسب هذا السجل بلغ عدد الناخبين المسجلين به الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في إنتخابات الخج حوالي سبعة عشر مليون فرد والذين أدلوا بأصواتهم في هذه المهزلة حوالي عشرة مليون وشوية حصل منها درويش الكباشي على ستة مليون وشوية فلو سلمنا بصحة هذه النتائج فإننا نصل إلى الحقائق الآتية
1/ مجموع الذين أدلوا بأصواتهم حوالي عشرة مليون وشوية مما يعني أن هناك حوالي ستة مليون ناخب رفضوا المشاركة في الإنتخابات والإدلاء بأصواتهم وهؤلاء يعتبروا رافضين للمؤتمر الوثني ودرويشه ولوكان الأمر غير ذلك لما تأخر أي فرد منهم في المشاركة في هذه المهزلةوالإدلاء بصوته لإختيار هذا الدرويش
2/ حصل الدرويش على عدد ستة مليون وشوية من مجموع الأصوات الكلي البالغ عشرة مليون وشوية وبذلك يكون عدد الذين أعلنوا رفضهم صراحة للدرويش عبر صناديق مهزلته الإنتخابية بلغ حوالي أربعة مليون
3/ بذلك يصبح مجموع الرافضين للدرويش وحذبه صراحة وضمناًأكثر من عشرة مليون ناخب أي ما يساوي أو يزيد على نسبة 60% من مجموع الناخبين الذين يحق لهم الإنتخاب حسب سجل هذا المعتوه
4/ نسبة الدرويش التي حصل عليها والتي لاتتجاوز نسبة 40% تعكس حقيقة رفض وعدم قبول غالبية الشعب السوداني له ولحذبه وتثبت فشله في الحصول على الشرعية رغم التزوير الذي قام به للسجل الإنتخابي وتزوير الإنتخابات نفسها ورغم صرف المليارات على حملته وتزوير إرادة كثير من الناخبين ورغم إنسحاب جميع الأحذاب بما فيها المنافس الأقوى فارس السودان الجديد
5/ رغم قيام الحركة الشعبية بسحب فارسها المغوار من السباق مع درويش الكباشي إلا أنه حصل على نسبة تقارب نسبة فوز الدرويش ولعل لو لم تسحبه الحركة لإعتبارات سياسية خاصة بتأمين قيام الإستفتاء لكان الحال في السودان هو نفس حال ساحل العاج ولأصبح الدرويش لوران باغبو السودان
من كل ذلك نستخلص أن الدرويش لايفهم ولايدرك ولايعي خاصة عندما تدق طبول ونوبات صوفية الضلال والنفاق والمياعة والليونة والرقيص
انك لمن الواهمين يا بشبش من اين لك نسبة ال98 فى المائة يا وهم هل هى مستقاة من سجلات المواليد والتى لاتحدد بالضرورة دين احد ام من سجلات الاسماء واعتقد انكم تعتبرون كل من اسمه عربى فهو مسلم