تعميم صحفي من السلطة القضائية بشأن الحكم بإعدام مريم

bullshit

كذابين و د جالين و عينكم قويه و حراميه و مابتخجلو يا كيزان السجم و الرماد … أي قضاءو أي عدل عنه تتحدثون ووزير عدلكم بعظمة لسانه في البرلمان قال هنالك جهات تتضغط عليه .منذ يونيو1989 مـ لم يعد في السودان قضاء و لا عدل و إنما فساد ممنهج في كل مناحي الحياه …بقرار جمهوري يتم العفو عن المدعو نور الهادي عباس مغتصب الجامعية بعد تخديرها و المحكوم عليه 10 سنوات و 100 سوط . وموضوع د. مريم حيبقي ليكم ذي عود العشر يعني ورطه وخازوق و شيلو شيلتكم .

بعد قراءة هذا البيان صدرت مني كلمة واحدة، لا يحق لي كتابتها، على وزن فعاعيل، ثم استغفرت ربي وقلت: كلو عليهو العوض ومنو العوض، لا تشريعية ولا تنفيذية ولا عدلية، ولا معارضة، ولا مواثبة، كلو زي بعضوا
لم يبقى سوى الشارع .. الشارع العريض المفتوح على كل الاحتمالات

كبكبة

لقد ظل القضاء في السودان ومنذ بزوغ فجر الاستقلال حارسا امينا للعدالة في بلادنا

نعم ظلّ كذلك حتى ذبحة في ليلة إنقلاب الأخوان المسلمين على الشرعيّة الدستوريّة

يا ناس قبل العاطفه يا ريت الناس تعرف القصه الحقيقة لي مريم او
ابرار

وين الكفاءة والمهنية يا ناس اللبع يا كضابين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عايزين يتراجعوا اولاد الكلب.

أنا لست قانونياً ولكني ألمح تناقضاً في الحكم على السيدة مريم ، فإذا كانت مرتدة وحكم عليها بالإعدام ، أي أنها أصبحت غير مسلمة فكيف يحكم عليها أيضا ًبتهمة بالزنا بعد أن أقر القاضي بعدم إسلامها ؟ هل هذا منطق ؟ أفتونا يا أهل القانون …

يعني الطعن في صحة اجراءات المحاكمة قد تم الفصل فيه سلفا ،قبل الاستئناف.

هذا زمانك يا مهزل فامرحى من في الاسلام قتل بالردة في عهد الرسول والصحابة غير الخارجين عن القانون كمسيلمة الكذاب

لقد ظل القضاء في السودان ومنذ بزوغ فجر الاستقلال حارسا امينا للعدالة في بلادنا ونصب عينيه القسم المغلظ الذي اعتلي به القضاء منصة الفصل بين الخصوم .

القضاء في السودان سلطة مستقلة بموجب الدستور كما ورد بنص المادة 123 / 2 من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005 م والتي تقرأ (تكون السلطة القضائية مستقلة عن الهيئة التشريعية والسلطة التنفيذية ولها الاستقلال المادي والاداري اللازم).

القضاء في السودان مستقل منذ الاستقلال وحتى قبيل مجيء الانقاذ . اما بعد الانقاذ فليس هنالك اي استقلال للقضاء . اي قسم هذا الذي تتحدثون عنه ؟؟ والله القسم في وادي والقضاء السوداني في وادي اخر.

أما استقلال القضاء حسب دستور 2005م ، هذا فقط نظريا لكن على الصعيد العملي ليس هناك اي استقلال . أروني بالله قضية واحد مرفوعة ضد الدولة فصل فيها النظام لصالح المدعي ؟؟

النيابة لا تسمع مجرد رفع الدعوة ناهيك عن توصيلها مرحلة التقاضي . ماذا تقولوا ياناس القضائية عن قتلي انتفاضة سبتمبر الماضي ؟؟ ماذا تقولا عن جرائم دافور ؟؟ ماذا تقولا عن الحقوق التي سابت بدون اي تعويض ؟؟

والله السلطة القضائية دي حقو يكنسوها كلها ويكبوها في النيل

قال استقلال قضاء قال …. والله حقو تخجلوا على بيانكم الهزيل دا . يعني الفي بطنو حرقص براهو برقص كما يقول المثل . كان الأولي تنشروا حيثيات المحاكمة وخلفية كاملة عن الموضوع أو سدوا دي بطينة والاخرى بعجينة

اعزائي قراء الراكوبة وجميع الشعب السوداني …اريد ان امدكم بمعلومة يجب على الجميع اخذها بعين الاعتبار واريد ان اصحح لكم مفهوم خاطئ عن العدل والقضاء في السودان

ليس دفاعا عن السلطة القضائية ولكن كل ما يحدث من فساد وغيره وكل من يجب ان يحاكم عند القضاء من الرئيس البشير والى اخر من قام بعملية نهب او اكل مال الشعب وايضا جميع القضايا التي نسمع بها يوميا من فساد الوالى وطاقم مكتبه وقضية الاقطان وغيرها وغيرها من قضايا الفساد
يجب اولا على النيابة فتح تحقيق والحاق التهم بهم ومن ثم رفعها الى القضاء الذي بلا شك سيحاكم كل من تم تسليمه اليهم ولا كبير على القانون
اذا يا جماعة المشكلة ليست في القضاء المشكلة في النيابة ووزارة العدل التي بموجب القانون هي الجهات المسؤولة عن التحقيق ورفع المتهمين للمحاكمة عند القضاء

يا شقيقهاكان احرى بك انتتركها وحالها ربما يهيدها الله الى الصواب ولو طال الزمان هي محتاجة ان تدعو الله لها بالهداية بئس الاخوة ما الفرق بينك وبين هابيل

Liars, all of you are governed by the security organs measures, have nothing to say as independent body, which in the free world is the real judiciary characters. All the series of courts cases in Sudan had provided high quality of racialism in its decision taking, reactive standard of judgement, not actually the stright line of proper of pure investigation outcome. The team which were so different are not longer being there, but the affiliate teams whom are linked to the interests and selling out morality for personal keep life and work level of people, nothing else. The victim Mariam up to this point is religiously discrimination out of reasoning at all and against the national constitution at alst the only reference in every disputed over issues. You are nothing that the paid servers of the regime, not justice and the affairs of judgement within the state.

لا أثق في قضاء السودان ابداً……..

ولله موضوع مريم دا اكثر من عادي ولقي صدى اعلامي واسعلا يستحق هذا بل الموضوع الذي كان يستحق هذا الصدي هو موضوع الجماعة النهبو سلبو البلد والشمس فوق وعلي الملا والمحكمة الموقره تقول ليك اتحللو دا قانون وين ودي محكمة وين وموضوع الاقطان ووووووووووووو تركو كل هذا واشغلو الشعب البسيط والعفوي بموضوع مريم وما ادراكما مريم ولا هي الاولى وما أظنها الاخيره في بلد مثل السودان تحاكم كما يقول الشرع ولا جدال في ذلك والامر انتهي ( وقضي الامر) ولاكن يبقي الفساد الي متي نحلل والى متى نشرع لنخارج المجرمين أرجو ان لا ينساق الناس وراء الاعلام الخادع

قضاة التمكين وين القراي الله يرحمه وين قضاة قبل الانقاذ الشرفاء الاتقياء الغير متحيزين للمؤتمر الوطني

قال البيان” صدر حكم في الدعوة المذكورة”: لا حظ بيان من سلطةقضائية يتحدث عن الدعوى وكأنها دعوة مراكبية، حقيقة قضاء مراكبية، كلمة دعوى لا تستعمل إلا في الشأن القانوني كيف تفوت على كاتب البيان يا هؤلاء!

الدستور حبر على ورق وليس كل ما يكتب فى الدستور ينفذ فكل الذى يعطيه الدستور باليمين يسلبه القانون بالشمل فمثلا حرية التعبير منحها الدستور وسلبها قانون الصحافة والمطبوعات وحرية التظاهر منحها الدستور وسلبها قانون الامن الوطنى وحرية تشكيل احزاب منحها الدستور وسلبها قانون مسجل الاحزاب ( رفض تسجيل الحزب الجمهورى )واذا لم تلقى القوانين المقيدة للحريات فان الدستور لا يساوى الحبر الذى كتب به اما مسالة ان القضاء السودانى مستقل ماديا واداريا فهذه مسخرة لان رئيس القصاء وقضاة المحكمة الدستورية يعينهم ويفصلهم البشير فكيف يكونوا مستقلين ؟ واذا كان القضاء مستقل فكيف فصلت السلطة التنفيذية قضاة للصالح العام ؟ ان القضاء المستقل فى مصر الغى انتخابات مجلس الشعب ومجلس الشورى ابان حكم مرسى وابطل قراراته لتحصين نفسه والقضاء المستقل فى السودان عام 65 ابطل قرار حل الحزب الشيوعى الذى اتخذه البرلمان اما قصة ان القضاء مستقل (ماديا) فهذه نكتة هل تمول الهيئة القضائية نفسها بالعون الذاتى ام باشتراكات الاعضاء حتى تكون مستقلة عن الدولة ؟ ان النظام حسن مرتبات القضاة بصورة جعلتها افضل شروط خدمة مقارنة مع كل المؤسسات الاخرى حتى يضمن تعاونهم معه والسير فى خطه كفاية استخفاف بعقول الناس

لا يوجد قضاء في السودان الان السلطه القضائية والتنفيذية والتشريعية كلها في يد الفاسد الرقاص وذمرته الفاسدين يوميا نسمع فساد قمة السلطه في البلاد ولا نرى محاكمات لماذا لم تحاكموا افراد مكتب الوالي والاقطان والاوقاف والتقاوي وشحنة المخدرات ومشكور والادوية الفاسده وحرامي كافوري وحرامي الجزيرة وحرامي الدندر وحرامية الخرطوم وداد بابكر وجمال الوالي والمتعافن لماذا لم يكن لقضاة اخر الزمن دور في محاكمة الفاسدين السارقين والله بقينا نستحي من فساد النظام وذمرته كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد الله يسالك يوم تشخص الابصار يا عمر البشير من حال الشعب الفضل ويسالك يوم لا تملك نفس لنفس شئ وتبوا مقعدك من النار والدنيا متاع زائل راجع نفسك قبل ان لا ينفع الندم انت فاسد وحرامي وكل ذمرتك فاسده وحرامية

اي حد يسلم ولا يكفر علي كيفو الدين له وحده لله و الوطن للجميع نحن كمسلمين تخيلو ان لو كان السودان اغلبيه مسيحيه ونجد مضايقات كما يجدها الاخوه المسيحيين الان الا يمان في القلوب وليس كل ما قاله امام المسجد الكبير صحيح بحكم انه خارج عن الدين هو اولا ان يعدم وليست مريم والله هي اشرف واشجع سودانيه حتي الان لانها لاتخاف من قول الحقيقه رغم ان الحقيقه تكلف حياتها ومستقبل ابناءها لو كان السودان زي السعوديه طبقو الشريعه زي ما عايزين لاكن دا السودان ملخبط فيهو اي دين

ألم يضع هذا القضاء المستقل، الحيثيات الموضوعية للمتهمة التي وُلدت لأم مسيحية؟ أم يضع هذا القضاء المستقل أحداث المشهد العالمي الجارية الآن، كاختطاف جماعة بوكو حرام لعشرات الفتيات؟ ألم يضع هذا القضاء المستقل في اعتباره، السمعة السيئة التي سوف تلحق بالسودان من هكذا حكم قاسي فاشي؟ ألم يضع هذا القضاء المستقل في اعتباره مبدأ درء الحدود بالشبهات؟ ألا يكفي شبهة تدرأ الحد كون المتهمة مسيحية الأم؟

أنه حكم لم يُرد به وجه الله. أنه حكم سياسي، أي أن يتم العفو عنها في الأخير في سبيل الحصول على تنازلات من الغرب في أي وجه من الوجوه.

مجتمع الغابة والجاهلية…
بقلم ..خالد حاتم…
للقضاء السودانى تاريخ حافل بالقذارات والتجاوزات ومداهنة الانظمة السياسية والتى غلب عليها الاحادية فى مجمل سنوات حكم السودان…قضية الحكم بالاعدام على الفتاة التى اتهمت بالردة هى حلقة فى هذا المسلسل القذر…وتاريخيا تشكلت لجنة للحكم على محمود محمد طه ومدى خروجه عن اطر الدين…قضت اللجنة بكفر محمود محمد طه وخروجه من الملة ومن ثم اعدامه…احد اعضاء تلك اللجنة هو النيل ابو قرون..صاحب الاسلام المعيارى الذى يقاس عليه مدى انحراف المسلين عن الجادة…هو نفسه تم تكفيره قبل سنوات..و لحقوه فى اللحظات الاخيرة ثم استتابوه…ماذا تغير فى دين النيل ابوقرون…ما الجديد الذى اتى من السماء الذى جعل الناس ..يظنون ان منهج تدين النيل ابوقرون الذى ازهقت بسببه روح محمود محمد طه لم يعد كماهو…هنالك ثمة خلل ما…
نمضى قدما…فى اوائل التسعينات تم اعدام مجدى محمد احمد تاجر العمله المشهور والذى كان ينافس صلاح كرار..او صلاح دولار كما يحلو للبعض تسميته..وبعد شهور قليلة تم الغاء القانون والسماح بحيازة العملة عن طريق عبد الرحيم حمدى…وازهقت روح اخرى يتحمل القضاء السودانى وزرها…
فى 28 رمضان فى ابريل 1990قتل 28 ضابط بدون محاكمات فى اتهامهم بمحاولة انقلابية…لم ينبس القضاء ببنت شفة..وتكررت المحاولة فى مجموعة ود ابراهيم ..وعفا عنهم الرئيس ..ولم يحرك القضاء السودانى ساكنا…ونواصل ..فى قضية شيخ الخلوة الذى اغتصب طفلا وحكم عليه بالاعدام..وتدخل الرئيس فعفا عنه..عن اى قضاء نتحدث…نحن فى مجتمع غابة..وجاهلية عرابيها هم فقهاء الحيض والنفاس..اصحاب عقول غير منتجة…تحجرت عقولهم فنافست الحجر.. سطحيون حد السخف…مثلث علماء السلطان…القضاء …السلطة ..فى السودان..هو من ابقانا فى عصور الجاهلية…
باى حق تحاكم انسان اختار دينه…من خول لكم الامر…اذا كان الله عز وجل قد خير الانسان فى القران الكريم..
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..وما اكثر ايات التخيير فى القران…وحسابهم عند ربهم…لم يشفع للفتاة المتهمة قولها انها لم تكن يوما مسلمة…واصر القاضى على اتهامها بالردة…على الرغم من الجدل الكثيف حول ما يسمى بحد الردة..والذى ثقافتنا فيه سماعية من نفس اؤلئك العلماء الذين هم فى افضل حالاتهم شياطين خرس..سكتوا عن الاف الجرائم التى ارتكبها النظام فى حق ملايين المسلمين فى السودان..صمتوا كما القبور عن نهب الاموال. وفساد ولاة الامر..واستظلوا بظل كلمات نسجوها لتقيهم شر هجير السلطان..لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم…
كم من المسلمين فى السودان ماتوا فى المستشفيات فى السودان بسبب نقص الدواء والاوكسجين واموال الدواء فى جيوب المسؤولين..؟؟ اليس هذا قتل للنفس..التى حرم الله الا بالحق…اين الحدود وشرع الله الذى تريدون تطبيقه هنا…؟؟
عودوا الى رشدكم…ايها القضاة وايها العلماء وايها الناس…نحن فى مجتمع غابة وجاهلية…أذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد…اتركوا الخلق للخالق…من شاء فليؤمن ومن شاء غير ذلك فحسابه عند ربه…الدين لله…والوطن للجميع…

كيف يكون القضاء مستقلا ورئيس القضاء معين من قبل رئيس الجمهورية يعنى فى اى قضىة يحكمها قاضى لا تتوافق مع رأى الحكومة سيجد نفسة خارج منظومة القضاء يجب انتكون هنالك انتخابات حرة داخل منظومة القضاء بدون التدخل من اى جهة حكومية عندها يمكن ان يتصلح حال القضاء

اين فحص الDNA لاثبات نسب البنت لاسرتها هذه ام تلك ؟

* الحقيقه التى يعرفها الشعب السودانى و العالم، ان القضاء فى السودان ليس مستقلا، و انما يعمل تحت امرة نظام الانقاذ المستبد منذ 1989. و ما تقول به “السلطه القضائيه” هنا، هو كذب صراح.
* نظام “الأبالسه” لن يستطيع تكرار سيناريو إعدام الشهيد محمود محمد طه مره اخرى، فى شخص هذه الفتاة المسكينه المقهوره. “الأبالسه” يعرفون و يدركون إستحالة تكرار هذا السيناريو، خاصه و ان القضاء السودانى”الجد” اعاد محاكمة الأستاذ محمود، و تمت تبرئته فى حادثه تاريخيه مشهوده و موثقه على مستوى العالم.

* لكننى لجد آسف لحال و واقع قضاة “السلطه القضائيه” الذين اصدروا هذا البيان الضعيف الباهت، و الذى يخلو تماما من رهبة و “هيبة القضاء” المعروفه. فالبيان تغلب عليه “النبرة التطمينيه” و “نهج المراوغه” الذى اشتهر به “الأبالسه”، والتى توحى للمجتمع المحلى و الدولى ان الموضوع برمته “مسرحيه من فصل واحد و بايخ”.
* اؤكد ان “الأبالسه” سيقومون بإلغاء الحكم الصادر فى حق هذه الفتاة “و هم صاغرون”:
* و هنا تكمن وضاعة “السلطه القضائيه” و “خنوعها”، و لتاكد تبعيتها لنظام الظلم و القتل، و تسقط، مره اخرى، الهيبة و الرهبة و الإستقلاليه و الحيادية التى ظل يعتز بها الشعب السودانى فى زمان مضى.

و لا حل إلآ الثوره الشعبيه المسلحه الكاسحه بهدف إسقاط نظام عصابات المافيا الإسلامويه، و القصاص منها على جرائم القتل و الظلم و الفساد و التعذيب و تقسيم البلاد و العباد، والتى استمرت لربع قرن من الزمان. ثم إقامة دولة الحريه و العداله و الديمقراطيه و حكم القانون.

اللهم هل بلغت فاشهد.

رداً على بيان السلطة القضائية
واقسم بالله العظيم يا السلطة القضائية ان القضاء السوداني ليس حارساً لحقوق الشعب السوداني بل مهدراً لها بكل ما تعني الكلمة من معني كما اقسم بالله العظيم ان القضاء السوداني ليس نزيه وليس مستقل انما مستغل من طرف السلطة الحاكمة ايما استغلال وانتم القائمون على القضاء السوداني اكثر من يعلم ذلك ولكن كما يقول المثل اذا لم تستحى فافعل ما تشاء وكذب كما تشاء وادعى ما تشاء الا تستحوا عندما قامت السلطة الفاسدة بفصل فطاحلة القضاء السوداني واحالتهم للصالح العام أو الفساد العام الا تستحوا عندما استبدلتهم السلطة بكل من هو فاسد ومتهم فيي ذمته قبل ان يكون غير مؤهل للمنصب الا تسحتوا عندما تحولت وظيفة القضاء الى مكافأة بنالها من يدعم تنظيم الكيزان في انتخابات المحاميين وحتى وان لم يكن قد اجتاز امتحان المعادلة او حتى من لم يكن اكمل الفترة التدريبية ناهيك عمن يعمل وهو يحمل شهادة اداب بدلاً من شهادة قانون هذا للاسف كله موجود والسلطة القضائية تعلم ذلك جيداً لكنهم يكذبون واسألوا عن ذلك المخلصين ممن يعملون في معهد التدريب والاصلاح القضائي ومن يعملون في ديوان النائب العام الذين عندما ارادوا ان يبعثوا بمجموعة من المستشاريين القانونيين الى جنيف لحضور مؤتمر خاص بالملكية الفكرية لم يجدوا في جميع المستشارين القانونيين بالديوان من يفهم A B C في الانجليزية وتعاقدوا مع معهد سلتك لتأهيلهم بكورسات سريعة حتى يلحقوا بالمؤتمر ولكن عندما اخضعهم معهد سلتك لاختبار تحديد المستوى وجد انهم جميعاً في مستوى ال head start ولا يجدى معهم اي مجهود اقل من مجهود عاميين متكاملين واسلوا من ذلك المسوؤلين في معهد سلتك وبرضوا تقولا القضاء السوداني الا رحم الله السودان ورحم قضاءه وقانونييه

يا اولادالافعي

أول جنين يولد في السجن سيكون في السودان !!
أي دين هذا الذي يقوم بتخريج أجيال من المجرمين والقتلة والسفاحين وقاطعي الرؤوس وآكلي لحوم البشر والحشاشين والمغتصبين والزناة، وأي دين هذا الذي يتفوق فيه رجل الدين “الشيخ” على أكبر زعماء العصابات في النصب والإحتيال؟ أي دين هذا الذي يتفوق فيه المجاهد على السفاح في نحر الرؤوس والتمثيل بجثث الموتى؟

أي دين هذا الذي يقوم بابتزاز الناس ويرغمهم على دفع الجزية للمجرمين باسم الله، أي دين هذا الذي يدعوا لقتل المخالف مهما كانت طائفته وديانته ويفرض على الآخرين دينا لايرغبون به، أي دين يعتنق أولئك المجرمين والحرامية الذين يقومون برجم النساء والفتيات لأسباب تافهة؟ إن قيام محكمة سودانية بسجن إمرأة حامل في شهرها الثامن مع ولدها الذي يبلغ عشرين شهرا بتهمة الردة والحكم عليها بالإعدام لهو دليل آخر على أن الحركات الدينية الإسلامية خطر على الأمن القومي العالمي وعلى البشرية وأن هذه الحركات الدينية الفاشية المتخلفة لاتزال تعيش خارج التاريخ ولن تكون سوى سببا آخر في المزيد من البؤس والتخلف والإنحطاط الأخلاقي وأنها وبال على العالم أجمع.

أي دين هذا الذي يتبع مثل هؤلاء المجانين والمتخلفين عقليا؟ كيف يعقل أن يتم سجن إمرأة حامل في شهرها الثامن وبرفقتها إبنها الذي يبلغ من العمر عشرون شهرا وماذنب الجنين والطفل الصغير؟ أي دين هذا الذي إبتلي به العرب والعجم ومن يكون وراء هذه الرجعية وتلك الظاهرة التي تفوقت على جميع قبائل آكلي البشر وكافة السفاحين المعروفين في العالم؟ كيف يعقل أن يتم سجن إمرأة حامل مع إبنها الرضيع والحكم عليها بالإعدام وكل هذا باسم الإله وتطبيقا لشريعة الإسلام بينما شاهد العالم أجمع ذلك النمر الذي قتل أنثى القرد وهي حامل وفي الوقت الذي كان يقبض على عنقها ولدت صغيرها فما كان من النمر إلا أن ترك الطريدة وراح يلعق الصغير ويقوم بحمايته بينما نرى ذلك القاضي المجرم كيف يقوم بقتل ثلاثة أرواح مرة واحدة، الأم الحامل وابنها الرضيع والجنين الذي لايزال في شهره الثامن وربما يكون أول وأصغر سجين في العالم يولد في سجن إسلامي.

لم تكن هوليوود تضلم المسلمين والعرب حينما تصورهم على أنهم قتلة ومجرمون وسفاحون وشواذ، بل يمكن القول أنها لم تفلح في وضع الإنسان المتحضر في الصورة والمشهد الحقيقي ونحن نطالبها بإعادة النظر في طريقة وصف المشاهد مرة أخرى والإقتباس من تلك المشاهد المروعة لجرائم العرب في سوريا واليمن وليبيا والسودان وغعادة وضع صورة قاتمة لهؤلاء الهمجيين والتحذير منهم، كما نطالب بمنع هذا الطاعون من ذخول أوروبا وأمريكا وآسيا حفاظا على النسيج الإجتماعي والحضري لتلك القارات وتلك الشعوب من هذا الفيروس القاتل. الفديو هنا على النمر يقوم بتعليم هؤلاء الجراثيم الآدمية معنى الرحمة http://www.youtube.com/watch?v=QkgJOvx1fzs

المتهمة تقول أن إسمها مريم يحيى ابراهيم اسحق.. هذا اسم رباعي، بينما تخاطبها المحكمة على أنها أبرار عبد الهادي محمد عبد الله.!!!!!
——————————————————-
الغريبة انا عندي واحد صاحبي اسمه احمد عبد السلام وبنته اسمها نادية خليل محمد !!!!

اين بابا الفاتيكان؟ ما سامعين صوتو….