صورة سمية الالفي في أحدث ظهور لها تثير دهشة محبيها لتقدمها الطاعن في السن

كل جزمة بتبقى برطوش..كما يقول المثل السائر في بلادنا الحبيبة.
يا زمن ارحم شوية
واهدي لي لحظات هنية
وبعدها شيل باقي عمري
شيل شبابي وشيل عينيه
الزمن ماشي، والأيام تمر وتمر لرواية ،،
أين أجدادنا القدماء ؟ أين شبابهم ومسارح لهوهم، وليالي أنسهم؟
أين نحن( أعني كل من على وجه الأرض اليوم) بعد 200 سنة،، لو بالغنا في أعمار البشر الأحياء اليوم؟
الحياة أقصر مما نتصور ، الحياة كالبارق اللامع الخاطف..
إنها ظل متحرك زائل متلاشي..
هل من معتبر من تبدل جمالها ورونقها وبهائها ؟
وأنت يا صديقي ،لا يغرنك الشباب، وتورد الخدود، ولمعان الأسنان ، وقوة البصر والسمع والعضلات، فكم من شباب طاردته وطردته الشيخوخة، وكم من من جميل صار أضحوكة؟
سمية الألفي وفاطمة التابعي، كانتا كحمامتين جميلتين..فكيف هما الآن؟؟؟
المساحيق والبدرة وأدوات العطار، لا تصلح ما أفسده الدهر!
وحكى خالنا عمر ود القليع أن أحدهم قال للشاعر الرفاعي الشهير ود الرضي، الذي يقول: نحن بنو الحسين الزهرة حبوبتنا،،،:يا ود الرضي الكبر كتفك! فأجابه الشاعر الفصيح النبيه رحمه الله: وانت ما بفتل ليك” أي أن الحبل الذي كتفني به في انتظارك إن عشت.!”
تسألني ماذا أفعل؟
أجيبك :”عش لدنياك وكأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا”.
واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا….

يلا تعالي شوفي زميلك في فيلم رحلة عيون صلاح ابن البادية الآن آخر وجاهه ومنجهه..