مصرع فتاة إثر تناولها صبغة مضافة لفنجان قهوة

(أن الجميع في حيرة ودهشة لما حدث لأن المتوفاة لم يكن هنالك ما يدفعها لذلك وأنها كانت تتعامل بطريقة طبيعية كعادتها ولم يكن لها عداء مع أي شخص آخر ليقوم بوضع الصبغة لها )
والله بكل أسف الزول بيأسف لنظام التربية في السودان وكثير من الدول الأفريقية فالمعاملات الأسرية مبنية علي مظهرك الخارجي أي الوضع النفسي المرئي للأسرة يعني قاعد تضحك معناه إنت مبسوط وزهجان معناها في شوية زعل وبرضو ممكن مافي اي زول يسألك ولا بالكثير يقولوا ليك إنت الليلة مالك . ولا أصحابك يقترعوا ليهم وضعيات إفتراضية من عندهم وعلي أساسها يبدأوا يشاغلوك في حين إنه ما خفي هو الجزء الأهم والأعظم.يعني نحن محتاجين لثقافة متكاملة عن ثقافة الدعم النفسي وتجاوز الأزمات والبناء النفسي السليم في كل مراحل الإنسان .يعني مابتكون في أي مشاركة في المشاكل الفائمة بين أفراد الأسرة الواحدة وتلقاهم الواحد يفتي بعد تحدث الكارثة بأنه ماكانت في مشكلة !!بس من باب الامانة الزول يقول والله ماعارفين . والكلام لا أقصد به هذه الأسرة بل هو موجه لكل الأسر السودانية. يعني صحيح الناس إتلهت في الأكل ودروب المعيشة الأخري لكن برضوا بنقول مزيد من اللإهتمام بأفراد الاسرة مطلوب .لانو كون الإنسان يقرر ينهي حياته معتاها هنالك كارثة وليست مشكلة فقط .إنتبهوا لأبناءكم بدون ما تنسوا لقمة العيش