السودان? الغني الفقير!
أحمد منصور
التناقض الشديد من أجمل ما تجده في السودان، فالخرطوم العاصمة التي بها نهران هما النيل الأزرق والنيل الأبيض تعاني من انقطاع دائم في المياه، وفي الوقت الذي تحتل فيه شواطئ الأنهار في العواصم العالمية المباني الجميلة والحدائق والمطاعم وغيرها.
فإنك لا تجد إلا الأراضي القاحلة المقفرة على صفاف نهر النيل مع مشروع لم يستكمل على ضفة النهر من ناحية أم درمان كانت قد بدأته شركة قطرية لكنه توقف.
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي، وأن تجد بلد المائة وأربعين مليون رأس من الماشية تستورد الحليب المجفف من هولندا والدانمارك وكلا البلدين لا تزيد ثروتهما الحيوانية على عشرة ملايين رأس، وقد أبلغني الزميل أحمد بشتو معد ومقدم برنامج «الاقتصاد والناس» أنه ذهب إلى تجمعات بها عشرات الآلاف من الماشية داخل السودان فوجد أهلها يحلبون النوق والبقر والشياه ولأنه لا توجد لديهم أية وسيلة لحفظ الألبان فإنهم يحفرون حفرة كبيرة في الصحراء يلقون فيها الحليب، ولو كانت هذه الثروة الحيوانية في أي دولة من دول العالم لتحولت إلى أكبر مصدر للحليب والألبان، ورغم أن الأراضي الصالحة للزراعة في السودان تزيد على 45 مليون فدان إلا أن الاهتمام لا يتجاوز الأراضي المروية التي لا تتجاوز أربعة ملايين فدان، أما الأراضي التي يمكن أن تروى على المطر ويمكن أن تدر ذهبا على السودان فلا يوجد اهتمام بها أو رعاية لها حتى لو زرعت أعلافا في ظل أن طن العلف يتجاوز 600 دولار في الأسواق العالمية فإنها ستصبح مصدرا ذهبيا للسودان،
ولدى السودان وفرة كبيرة من المياه تتجاوز نصيبها في نهر النيل حيث تبلغ نسبة حصتها من الأمطار 1200 مليار مكعب من مياه الأمطار سنويا وقد أبلغني الخبير الاقتصادي السوداني محمد إبراهيم كبج، وهو موسوعة اقتصادية رقمية للسودان، أن هذا الرقم يوازي نصيب السودان من مياه النيل الذي لا يزيد على 18 مليار ونصف المليار من الأمتار المكعبة من المياه بأكثر من أربعين ضعفا ولو استفادت السودان من مائة مليار متر مكعب فقط من مياه الأمطار أي أقل من العشر فإنها سوف تحصل على ما يوازي خمسة أضعاف مياه النيل، وأن مياه الأمطار تساعد على زراعة 20 مليون فدان بالوسائل البدائية التي تعود إلى العصر الحجري وهي أن يحفر المزارع الأرض «بالسلوكة» وهي عصي بها رأس مدببة ويضع البذرة ثم يردمها ويتركها للأمطار،
ولو أن الحكومة قامت باستخدام وسائل حديثة للزراعة في هذه الأماكن لكان الإنتاج الزراعي والحصاد كافيين لإطعام القارة الإفريقية بأكملها لا أن تستورد السودان ربع غذائها، كما أن تغيير عادات السودانيين في أكل الذرة والدخن «بضم الدال» إلى أكل القمح قد ضاعف من الفاتورة الغذائية وجعل السودان تستورد أغذية بما يوازي 18 ضعفاً ما كانت تستورده قبل عام 1990، ويتحدى كبج الحكومة في أن تكذب أو نتفي ما يؤكد عليه من أن حجم دخل السودان من النفط منذ بداية تصديره وحتى عام 2012 يزيد على 70 مليار دولار وهي ثروة هائلة لم يظهر أي أثر لها في أي من مناحي الحياة في السودان على اعتبار أن المشروعات الكبرى التي أنجزت من السدود والطرق والكباري هي ديون على الأجيال القادمة أن تقوم بسدادها.. نكمل غدا.
الخبر
اسال عمر البشير ولا علي عثمان محمد طه اخر حوار ليهو كان معاكـ ما سالتو زي ما بتسال ضيوفكـ با حده او قناه الجزيره المدافع الاول عن نظام السفاح انت كوووووووووووز وكل عارف كده
بلد ما عندها وجيع..!!الحمدلله بس
سرقت من قبل قله دكتاتوريه تعيش خارج زمنها!!انتهى
ده نتاج حكم الاخوان يا اخو
عشان تعرف ماذا يحدث عندما يحكم جماعة الهوس الديني
دمار وضياع وفقر وجوع وفسادوقتل وتعذيب
لا تكمل غدا ولا شيئ، انه الفساد وسوء الادارة يا أحمد. ما الفائدة من كل هذه الاحصائيات يا جدع، اغبي الأغبياء يدري الذي ذكرته منذ أكثر من نصف قرن، وتنطبق لعنة الموارد البشرية والطبيعية المهدرة تلك على كل أفريقيا جنوب الصحراء تقريبا، فلماذا السودان يكون استثناء؟ وهل الموارد هي كل شيئ؟ اعداد الانسان…اعداد الانسان….، اعداد الانسان يا شاطر أهم من تعداد البهائم والحيوان، وفي ذلك يتساوى مصر والسودان. لماذا تفوقت كوريا الجنوبية مثلا وأضحت من كبريات الدول الصناعية ومتقدمة تكنلوجيا في صناعة ناقلات النفط العملاقة مثلا وكل ذلك في ظرف أربعة عقود بينما مصر التي تملك أحواض صناعة السفن منذ عهد الخديوية، وصدعتنا بحضارة السبعة آلاف سنة لم تصنع ولا باخرة واحدة؟ أم أن صناعة الكنافة والطعمية هو كل ما تطمح اليه بلدك مصر؟ تفرغ لمشاكل بلدك ودعك عن مشكلاتنا يا جدع، فالسودان ليس أمريكا كما ذكرت في برنامجك في الجزيرة سابقا وليست مصر كذلك.
لوكان هذا احمد منصور الاخوان يبتاع الجزيرة الذي ينبح كالكلب صباح مساء مساندة لأخوانا الشياطين المصرية – فهذا عجب العجائب وسوف اعلق علي المقالات بعد استكمالها – كل هذا التردي يا احمد بنيه اسأل منه اخوان الشياطين السودانية وقطا ستجد الإجابة من الاستاذ محمد ابراهيم عبده ( كبج ) هذا المناضل الجسور
طيب يا مأذن السبب شنوووو
اخرس يا اخواني يا نتن انتو الضيعتو السودان وشعبه عايز تتكلم عن الاسثمار حسا لي ما قلتا كلامك ده لعلى عثمان في المقابله ابعدو مننا يا الجزيره وقطر وسنصفي حساباتنا معكم اجلا ام عاجلا
رغم ان احمد منصور يمثل الشخصية الاخوانية المستبدة لكن ماسطره صحيح حرفا وكلمة وارقام وبمقارنة بسيطة مع مصر
لكن 25 عاما كان كافيا لتحويل السودان الي دولة عظمي لو لا هذه الشخصية المريضة العصية علي اشهر اطباء النفس
ما ديل جماعتكم يا احمد منصور، و الأصح ان يكون العنوان ” السودان الغني الذي افقره الاخوان المسلمون سلالة نكاح الابالسة للشياطين”.
عندنا اخذ الاخوان المسلمون الزهو بوصولهم الى السلطة في مصر الشقيقة ,طفقوا يكيلون النقد لاخوانهم في السودان ,يصفونهم بالفشلة و انهم شوهوا تطبيق الشريعة الاسلامية وفصلوا الجنوب و ما الى هنالك من اخفاقات…قلنا لنا لهم ان العالم حزم امره و اخذ على نفسه ان لا يترك اي تجربة اسلامية في الحكم ان تنجح و لو كان ذلك في اصغر الدول كدولة مالى, والشواهد امامكم كثيرة,تجربة الاسلامين الذين جاءوا عبر الصناديق في الجزائر,تجربة حماس و الاخوان في السودان…و السودان تحمل من الاذى و الشيطنة من الغرب و امريكا و من وراءهم الصهيونية العالمية تحمل من اذاهم ما تنوء به الجبال…فرضت عليه كافة انواع العقوبات الاقتصادية و الحصار السياسي و القتل المعنوي حتى من ذووي القربى…قلنا لاخوان مصر الشريعة التى ترونها مشوهة في السودان ,نتحداكم ان تعلنوا فقط,مجرد اعلان انكم بصدد تطبيقها في مصر دون ان ينالكم الاذي و الشيطنة و كسر المقاديف…صدق حدسنا,فلم يمضي على حكمهم الا قليلا حتى تكالبت عليهم السحرة و عبثت بهم اصابع التخريب..و جعلت مؤسسات الدولة العميقة و اعداء الاسلام تهدم لهم كل بنيان,فحل البرلمان و لا يكاد مرسي ان يتخذ اي قرار الا اجبر على التراجع عنه…اصبح مرسي حاكما بلا حكم..لا راي له ,كما قال سيدنا علي:لا راي لمن لا يطاع..تكالبت على مرسي و حكومته وسائل اعلامهم و سلقوهم بالسنة حداد, بالنقد تارة و بالسخرية تارة اخرى…و توج السحرة كل ذلك بانقلابهم الفج الذي دعمته حتى الدول التى كانت تبشر و تتشدق بالديمقراطية…و مرسي الرئيس المنتخب الان يحاكم بتهم كثيرة تتراواح بين الهروب من السجن ,سرقة عجول حتى الخيانة العظمى!!!و للمفارقة ,نقول ان التجربة السودانية بما لها و ما عليها تعتبر اطول تجربة للاسلامين في الحكم و جاءت عن طريق الانقلاب كأنها تريد ان تقول للاسلاميين لا سبيل لكم الى الحكم الا بالقوة ,لان صناديق الديقراطية تأبى ان تأتي بكم الى الحكم
هذه هي الكارثة يا سعادة المذيع اللامع ، لم ينجح اخوانك الكيزان في انتشال السودان من الفقر والجزع47 والمرض بعد 25 عاما ونحن مازلنا ندفن الحليب لعدم وجود اداوات حفظ ، تبا للكيزان….
هذا هو مشروع الاخوان المسلمين يا بتاع فضائية الجزيرة الذى جعل السودان الغني فقير ولو عايز العالم كله يعرف السبب استضيف سوداني محترم في برنامج شاهد على العصر ليس له ادنى علاقة بالقوميين او الشيوعيين او الاخوان المسلمين…ذى منصور خالد او عمر القراي او شوقي بدري او ابيل الير او فرانسيس دينق
ملكش دعوه بالسودان روح دافع عن إخوانك فى رابعه بلاش قله ادب واحترم نفسك وبعد الزبالة الشايفها تزول من عندنا عمرك مش حتعتب البلد دى .
وشهد شاهد من اهلهم محمود يسرى اخوانى…………….بس احياناً حقانى
لا عجب في ذلك اذا كان البلد حكامها حرامية وسراقين ونهابين وفاسدين اسال عراب المشروع الحضاري الذي ذهب بالناس المنتجين والصالحين اخذهم في مايقال الصالح العام واتي بالحرمية من كل بقاع السودان ومكنهم في مفاصل الدولة ومؤسساتها فصارت البلد خراب وتدهور ورجوع لخلف وجوع وحرب وفقر اتمنى ان تخصص حلقة في برنامجك بلاحدود عن الفساد في السودان ودولة المشروع الحرامي
الخرطوم بها ثلاثة انهر و ليس نهران فهو لم يذكر نهر النيل كما ان شارع الحرية الذى يؤدي للسجن و شارع الغابة الذي يؤدي الى القصر هذه ليست معلومة صحيحة جغرافياً و لكنها تقال لأسباب سياسية بعدين حكاية دفن اللبن في الصحراء اول مرة اسمع بها و لماذا يدفنونه طالما يمكن صبه بدون دفن و الدمار الحاصل في الزرع و الضرع سببه حكومة الاخوان المسلمين الذي يبدو انك تريد التنصل من الوقوف بجانبها بعد ان فعلت ذلك طويلاً.
كبج الذي تقول انه موسوعة اقتصادية في عالم الاخوان شخصية منسية ولايؤخذ برايه نهائيا ، الاعلامي احمد منصور اول مره يتحدث بموضوعية عن السودان بعيدا عن الهوس الديني ومايسمى بالاستهداف الخارجي للدولة السودانية ، يمكن تلخيص المعضلة في التالي :_
1- غياب مؤسسات الدولة الفاعلة
2- فساد اخلاقي ومهني لولاة الامر
3- عدم وجود مراكز استراتيجية وبحثية
4- تشريد كل الكوادر المؤهلة
5- نظام حكم غبي وبليد جدا
6- عدم احترام حقوق الانسان والحيوان
7- الابتعاد نهائيا عن الدين والطائفية والقبلية
8- دستور شامل ومتفق عليه من كل الاطراف الوطنية
طيب يا أحمد منصور بيقولوا ديون السودان منذ الاستقلال 45 مليار دولار الناس دي ما حلتنا منها ليه كان بقينا صفحة بيضاء من الديون بالله وين ودوا هذه المبالغ اساللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللهم
القائمون على أمر البلاد هم من دمروا الاقتصاد و أكثروا فيها الفساد وأفقروا العباد … وليعلموا أن الله لهم بالمرصاد …
يا أحمد منصور .. النظام السوداني الذي تدهمه أنت وأشباهك هو السبب في ما تراه وتسمع به ..
ثم ثانياً صحح معلوماتك .. قال شارع الحرية يقودك إلى السجن قال وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي ..
السودان سلة الامن الغذائى والامن الاجتماعى لكافة العالمين وهو حقل الحضارة العقدية الدعوية الخصب الذى تجد فيه النفس البشرية التنمية الحقيقية لبذور التقوى التى تجعل ادوات الاتصال البشرى فى تناغم من الوعى والحكمة ورحيق التعايش الانسانى النبيل نهضة المجتمعات الانسانية الراقية(العدالة الاجتماعية),والعلة تكمن ان رجالات السياسة فيه لا تومن بقانون السنن الكونية(توارث الاجيال).فاصبحت ارض السودان بين شرعية البر والسلام ومطرقة سفك الدماءوالنسل والحرث.والله المستعان
يا جاهل
حاول ان تكون موضوعى بدل استلقاط ما يتفوة به البسطاء
1( كيف تقيس معدل الامطار وماهو توزيعها وكيف الاستفادة منها ؟
2) اتفاقية مياه النيل غير معترف بها من بقية الدول فلا تروج لها
3)الدور المصري السلبى على السودان والحقد و الغيرة والاستعلاء
4)اثيوبيا تمتلك ثروة حيوانية اضخم من السودان وبالرغم من ذلك تقابلها تحديات ومصر العامل المشترك
انت يا وهم ينقول الكلام دا يادوب ما كنت بتستضيف اخوانك المسلمين الفي السلطة وبيازرهم
وانت الرفضت تنشر حديث الترابي في شهادته علي العصر
كلكم كيزان زي الزفت
يا تافه الحكومة لأنها مجهوداتها كله دعم تنظيمك الدولي يا وقح ، لعنة الله عليك و على اسيادك القطريين
هذى زمانك يا مهازل فأمرحى .. يا أحمد منصور يا أيها الإسلاموى القذر , إن هذا الدمار و هذا الخراب و التخلف الذى حل بأرض السودان ما هو إلا من صنيع أخوانك الإسلامويين المفسدين أصحاب الشعارات الجوفاء . الحمد لله الذى أكرم أهل مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي بدلاً من الإسلاموى مرسي الذى كان سيصل بمصر إلى ذات المصير الذى وصل إليه السودان . يا أحمد يا منصور إن الدرك الأسفل الذى وصل إليه بلاد السودان لم يكن ليخفى على أحد حتى تأتى أنت و تكتب عنه و ( تتريق ) على عزيز قوم ذل بسبب رعونه حكامه الذين ينتسبون إلى ذات التنظيم السياسي الذى تنتسب إليه أنت . و بدلاً من أن تضيع وقتك فيما لا ينفع الخلق فالأجدى أن تكتب عن فساد الأخوان المسلمين و قلة إسلامهم و إنعدام أمانتهم حتى يقف الناس على حقيقتهم و لا يمكنوهم من الوصول إلى كراسي الحكم فى أى بلد من بلاد المسلمين .
سلام
قال نكمل غدا قال، ﻻ تكمل وﻻ حاجة القصة معروفة ديل جماعتك الكيزان (الأخوان) بعد 25 عاما من التمكين لم يلق منهم الشعب غير القتل والتنكيل وسرقة الاموال حتقول شنو يعني حتدخل بي حمد وتمرق بي خوجلي (دي خلي اخوانك يشرحو ليك كويس)، حتقول الاخوان لم يحكموا وامريكا واسرائيل والمؤامرة الصليبية الصهيونة على المشروع الحضاري السوداني وبقية القصة المعروفة، وفي احسن الاحوال ستقول أخوان مصر غير ذلك وجاءوا عبر الصناديق لكني أقول لك انهم نفس الطينة ونفس المنهج والحمد لله أن قيض لمصر السيسي لينقذها من مآل السودان، أو كأنك اندهشت من موارد السودان الهائلة وتساءلت في نفسك ” لماذا ﻻتستثمر قطر أموالها الهائلة وتركيا تقنيتها الفتية في السودان لاقامة خلافتكم الاسلامية المزعومة ” وبلغة أهلنا المزارعين “حقو قطر تاخد السودان بالتزرعة”، مش كدة برضو؟؟!!. لكن يفتح الله ونعوذ بالله من بطن ﻻ تشبع.
أحمد منصور المفكر الأخواني (العالمي) بامتياز … عم تبحث بالسودان، وماذا تريد هناك؟؟ ألا تعلم أن جماعتكم بالتنظيم الدولي للأخوان – فرع السودان قد أكملوا نهب الخزانة العامة والخزانات الخاصة بالسودان تماما وقاموا بتفريغها وتحويل الأرصدة الي اليورو والدولار وإيداع كل ذلك في حساباتهم واستثماراتهم بماليزيا، قطر، لندن، دبي، الخ..
ألا تعلم بعد أن حكم جماعتكم للسودان ولمدة ربع قرن قد أودي به الي الهلاك والتفتت والتفكك وأنه الآن تحديدا في سبيله الحتمي الي الإندثار التام، ومن آيات ذلك لجوئه مؤخرا الي إستئجار المرتزقة (علنا) من صحاري النيجر ومالي وتشاد والدفع لهم بالدولار (شهريا) لحماية بقاياه بالخرطوم، بعد أن إستنكف الجماعه عن القتال و(الجهاد) حتي ولو لحماية أنفسهم وأعراضهم، بعد أن تواضع مشروعهم (الحضاري) الي تعقب (الشوارد) من الفتيات وجلدهن أو حتي (تكفيرهن)..الخ.
أحمد منصور، وعلي عكس العبارة المأثورة، فلم يبق في الجبة شيء ….
فقد انكسرت الجرة ..
وانكشفتم تماما ….
سواء في السودان أو في غيره من بلاد المسلمين..
والفيكم اتعرفت …. (تجار دين) وبس!!!
ونصيحتي الشخصية .. .. شوف ليك مخارجه!
انشالله مدرس عربي بماليزيا..
وخليك من السودان فأهله أولي به وأدري به….
لماذا لا تتجه بكل هذه الاسئلة الي اخوتك المتاسلمين وتسالهم عن الثروة الموجودة في ماليزيا 13 مليار دولار اخذت من قوت الشعب وعن الاموال في بورصة البحرين 6 مليار دولار وفي دبي غير معروفة
ولماذا لا تكلف نفسك بي البحث في الفساد في السودان وان الثروة محتكرة منذ 1989 والي يومنا هذا في ايادي المؤتمر اللا وطني وزبانيتة وبقية الشعب يعيش علي الفتات
فوق هذا وذاك نهب علي المكشوف اسال متحصلي الضرائب عن أي اورنيك سيتخدم هههههههه
اسال يا سيدي واسال لعلك تتراجع شيئا عن مناصرة المتاسلمين في بلادي وتفتح قناتكم التي يوخذ عليها مساندة المتاسلمين في السودان ومن غير دراية
فوق هذا وذاك السودان غني بي رجاله وبلد انجبت امثال الازهري ومحمد احمد المحجوب لن تعقر
هذه حقائق ومعلومات ثابتة ومعلومة لدي كل سوداني بل هي مطامع الغرب في السودان وسبب وضع العراقيل والمضبات امام السودان لاستغلال ثرواتهلانه باستغلال ثرواته لاصبح المارد العربي الافريقي الذي لايشق له غبار واصبح قوة مؤثرة عربيا وافريقيا ودوليا وهذا ما يخافه الغرب والكثير من الدول العربية والافريقية وفي مقدمتها مصر وتاكد يا احمد يا منصور ان هذا اليوم اتي وقريبا جدا جدا وعندها ستدخل الفئران جحورها وسيبقي المارد يصول ويجول ويصنع للاسلام والامة العربية والافريقية مجدا يتفاخرون به فالسودان غنيا بثرواته الطبيعية والاقتصادية ورجاله وعلمائه الذين سيغيرون التاريخ وسترون ويرى العالم كله هذا المارد العربي الافريقي عندما يثور
لماذا لا تتجه بكل هذه الاسئلة الي اخوتك المتاسلمين وتسالهم عن الثروة الموجودة في ماليزيا 13 مليار دولار اخذت من قوت الشعب وعن الاموال في بورصة البحرين 6 مليار دولار وفي دبي غير معروفة
ولماذا لا تكلف نفسك بي البحث في الفساد في السودان وان الثروة محتكرة منذ 1989 والي يومنا هذا في ايادي المؤتمر اللا وطني وزبانيتة وبقية الشعب يعيش علي الفتات
فوق هذا وذاك نهب علي المكشوف اسال متحصلي الضرائب عن أي اورنيك سيتخدم هههههههه
اسال يا سيدي واسال لعلك تتراجع شيئا عن مناصرة المتاسلمين في بلادي وتفتح قناتكم التي يوخذ عليها مساندة المتاسلمين في السودان ومن غير دراية
فوق هذا وذاك السودان غني بي رجاله وبلد انجبت امثال الازهري ومحمد احمد المحجوب لن تعقر
يا احمد منصور رجاء لا تكمل ولا تستفز مشاعرنا يكفينا الفقر والزل والفاقه من تحت تنظيمكم . اسال الله ان يقتص من الاخوان ومن احمد منصور عاجلا غير اجل اللهم اجعل امن احمد منصور هلع ونومه الم وطعامه داء وشرابه سقم يارب العالمين اللهم بحق السماء وبحق الاطفال الذين شردوا والارامل الترملوا والام التى تبكي والابن الذي يرى والده يبكى امامه لعدم تمكنه من ايفاء متطلباته امين امين امين … اسال الله يا احمد منصور لك ان تتمنى الموت ولا تجده من شدة عذابك. فانت فاسق وكاذب واخواني تدعي الاسلام
هذه حقائق ومعلومات معلومة لدي كل سوداني وهي سبب مطاعم الغرب في السودان ولهذا يضعون العراقيل والمضبات للحيلولة دون ذلك لان السودان باستغلاله هذه الموارد والثروات سيكون المارد العربي الافريقي الذي لايشق له غبار وسيغير التاريخ وللاسف الكثير من الدول العربية والافريقية وفي مقدمتها مصر هي ضمن المجموعة الغربية ويا احمد يا منصور تاكد ان هذا اليوم اتي وقريبا جدا جدا وعندها ستدخل الفئران جحورها ويصول ويجول المارد العربي الافريقي الذي سيصنع للامة الاسلامية والعربية والافريقية تاريخا يتفاخرون به فالسودان غنيا بثرواته ومولارده الطبيعية والاقتصادية وبرجاله وعلمائه الذين سيغيرون ويصنعون التاريخ
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي .
ماعارف الكلام دة جايبو من وين ! معظم الكتاب العرب لا يعرفون شيئا عن السودان والسودان يكون فى اخر اهتماماتهم للمعرفة ولاكنهم يتحدثون بلسان العارفين عنه . هو طبعا يقصد ( حي السجانة ) كلمو الراجل دة شارع الحرية يقود الي حي السجانة وليس السجن. هل شارع الغابة يقود الي القصر الجمهورى ياجماعة . يمكن هو قرا النكتة بتاعت الفاتح جبرة القال فيها الغابة تودى القصر الجمهورى فى اشارة الى توظيف المتمردين فى القصر الجمهورى .
ولدى السودان وفرة كبيرة من المياه تتجاوز نصيبها في نهر النيل حيث تبلغ نسبة حصتها من الأمطار 1200 مليار مكعب من مياه الأمطار سنويا وقد أبلغني الخبير الاقتصادي السوداني محمد إبراهيم كبج، وهو موسوعة اقتصادية رقمية للسودان، أن هذا الرقم يوازي نصيب السودان من مياه النيل الذي لا يزيد على 18 مليار ونصف المليار من الأمتار المكعبة من المياه بأكثر من أربعين ضعفا ولو استفادت السودان من مائة مليار متر مكعب فقط من مياه الأمطار أي أقل من العشر فإنها سوف تحصل على ما يوازي خمسة أضعاف مياه النيل،
المصرى دة عايز يقول انتو ما محتاجين للنيل وانتو شايلين حصة من النيل دون وجه حق وان الامطار والمياه الجوفية هي نصيب السودان وخلو النيل لاولاد النيل .
ولو أن الحكومة قامت باستخدام وسائل حديثة للزراعة في هذه الأماكن لكان الإنتاج الزراعي والحصاد كافيين لإطعام القارة الإفريقية بأكملها لا أن تستورد السودان ربع غذائها، كما أن تغيير عادات السودانيين في أكل الذرة والدخن «بضم الدال» إلى أكل القمح قد ضاعف من الفاتورة الغذائية وجعل السودان تستورد أغذية بما يوازي 18 ضعفاً ما كانت تستورده قبل عام 1990، ويتحدى كبج الحكومة في أن تكذب أو نتفي ما يؤكد عليه من أن حجم دخل السودان من النفط منذ بداية تصديره وحتى عام 2012 يزيد على 70 مليار دولار وهي ثروة هائلة لم يظهر أي أثر لها في أي من مناحي الحياة في السودان على اعتبار أن المشروعات الكبرى التي أنجزت من السدود والطرق والكباري هي ديون على الأجيال القادمة أن تقوم بسدادها.. نكمل غدا.
فلسفة مافى ليها داعي . طبقو الكلام دة عندكم انتو هناك فى الصعيد لسة عندكم بتحرثو بالثيران
بلدكم تاريخكم كلو عايشين القروض والاعانات من الخليج والدول الغربية .
بأختصار لا يوجد مفكرين فى السودان لا فى الحكومه ولا فى المعارضه بل يوجد لصوص وانتهازيين فى الحكومه وجعجاعين ومواهيم فى المعارضه ولا يوجد فى المكتبات السودانيه ولا أرشيف الجامعات السودانيه أى دراسه لكيفيه تطوير صناعه اللحوم والالبان والجلود والمنتجات الزراعيه وغيرها , بل توجد دراسات امنيه لدى الحكومه عن كيفيه البقاء فى السلطه ولا توجد حتى دراسات عند المعارضه لكيفيه أسقاط الحكومه وتدمير الموجود فى السودان بل هى تعمل بعشوائيه لأسقاط النظام وتمزيق ماتبقى من السودان والدراسات الموجوده لدى بعض المعارضه هى دراسات لتمزيق ماتبقى من السودان , لذلك لا داعى للحديث أصلا” عن دراسات لتنميه السودان أعدتها المعارضه لتنفيذها بعد سقوط الانقاذ .
وابكى يا وطنى الحبيب .
جيد النقد … لكن المشكلة وين يا سي أحمد منصور ، والحكومة اخوانك وجماعتك … وجيرانك .. خليهم يجيبوك على تساؤلك .. وبعدين ليه ما اخترت مصدر من عندهم ، ولا كفرت كمان …
احمد منصور للاسف اخيراً بدأت تتكلم بعد ان انتهي الاخرون من قول كل شي !!!
وانت عارف السبب في كل هذا !!! عشان كدة احسن تلتزم الصمت , لان كل هذا الكلام نحن نحفظه عن ظهر قلب
والحمد لله علي الاستيعاب حتي لو اتي متاخراً
كلام صاااح الفين المائة بس منو الوصل السودان لهذا الوضع ؟؟؟ هم الذين يدعون انهم مسلمون وما هم بمسلمين سرقوا ونهبوا قوت الشعب واشروا الفلل والاراضي داخل وخارج السودان واسسوا شركاتهم الخاصة داخل وخارج السودان كما قاموابدعم تنظيمكم العالمي داخل وخارج اليلاد الذي قام بقتل الابرياء باسم الجهاد هولاء هم جماعتك يا احمد منصور قل لي ماذا ترد؟؟
ياجدع اولا كلامك عن بلدنا مغلوط ومعلوماتك خطاء وبعدين العملك وصى علينا منو ما انته من الجماعه الفاسده وبعدين السودان ده اده للمصريين كثير وادينونا شنو وبعدين اتكلم عن بلدكم وجماعتكم الحمد لله جاكم السيسى يا اخوة الشيطان والفاسدين العندنا ما منكم اتعلموا الفساد والظلم لكن يمهل ولايهمل
الحلقة القادمة اكتب عن عن الإبادة الجماعية والفساد وإنقلاب الاخوان علي الديمقراطية ياعم..
قبل أن نقرأ المقال الثاني، أؤكد لكم أن هذا الحديث نظري سمعناه كثيراً من قادة ومفكرين واقتصاديين، يكررون نفس (الموال). فقد ذكر الراحل العقيد القذافي ذات مرة: أنه يستغرب لعاصمة تموت عطشاً وهي ترقد على ضفتي نهرين كبيرين؟ في ذلك الوقت كان السودان يعاني من ضائقة خانفة في المحروقات والتي هي بالطبع العامل الرئيسي لصخ المياه.
الأمر الوحيد الذي يمكن أن نتفق معك فيه هو إيرادات النفط التي قيل أنها تبلغ 60-70 مليار دولار والتي اختفت وتبخرت في الهواء دون أن تحدث أي أثر على حياة المواطن ولا على البنية الأساسية للسودان، بل أن المضحك المُبكي هو أن يتم تفكيك للبينات الأساسية التي كانت قائمة بالفعل (مشروع الجزيرة وخط السكك الحديدية الضيق الناقل للقطن).
على الرغم من أن هذه الحكومة هي من جلبت بنفسها هذا الحصار الواقع عليها الآن. إلا أن هذا الحصار انعكس على سلباً على أداء المؤسسات السودانية لدرجة الصفر، وما تهاوي طائرات الخطوط الجوية السودانية وتكرر أحداثها نتيجة لانعدام قطع الغيار إلا مثالاً واحداً للآثار السالبة للحصار المفروض على الشعب السوداني بفضل سياسات هذه الحكومة.
نعم هناك سوء إدارة وسوء استغلال للموارد وفساد، ولكن حتى لو لم تكن هذه العوامل موجودة فسوف يكون الحال كما هو نسبة للحصار المذكور.
قل لي ما هو السر في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بمصر، والذي يمتد أحياناً لأكثر من ست ساعات رغم وجود السد العالي؟ قل ما السر في طوابير الخبز في مصر؟ قل لي، قل لي، قل لي؟ يا عمو الحال من بعضه. الفساد، الفساد، الفساد، وسوء الإدارة.
اولا شكرا ليك للابانة – لو – وردت في القران مقرونة بالشرط – لو ان اهل القري امنوا واتقوا – يعني ربنا عارف الخير في الناس وربط زلك بالتقوي لانزال الرزق – يعني مقالك دا لو كان لناس الاخوان الواطيين في جميع انحاء العالم بتقوي الله واتباع منهجهه كان ازدهرت الزراعة والصناعة وشبع الجائع ونبذ الاختلاف العرقي او الديني – كذلك يامر ربك يا اتباع ابليس – يعني السودان كل الحصل فيهو حكومة قالت بتكذب علي الله وتمكر ودايرة سلفكة ساي تصوم اتنين وخميس وتحج البيت وكمان تتخير الجنان لمن تحب من الوزراء مرة الخلد -ومرة الفردوس – ومرة النعيم – ويمكرون والله يمكر – فازلهم الله فباتوا علي الرغم منما زكرت من خيرات جياع ومن اموال جشاع ولا يتوانون في قتل النفس لاخفاء منكر فعلوه تحركهم الشهوات والعقل منهم برئي فهم كالانعام بل اضل – وكذلك ياخذ الله القري ان اخذه اليم
انتظر نزح ليك عبدة الشيطان ديل بعديين نوريك دين السودان الحقيقي الخلا الناس دي صابرة كل السنيين دي – الحفظة – الناس الما بتساوم بكرامتا ورضوا بالصالح العام براس مرفوعة – ابنائنا الطلاب القالوا عنهم ناس مخدرات بيتحدوا الوعي السياسي العالمي لكل الطلاب في العالم وبيناضلوا نضال الفرسان ويقدموا الارواح وبيزغرن امهاتهم ولسان حالهم بيقول اقتلي ياانقاز فحوي السودانية حبلي بثائر اخر – والله اكبر والله اكبر ةالله اكبر علي الكيزان
أولا أنا أحترم الصحفى أحمد منصور ، وليس من طبع السوداني الإساءة والكلام الشين بغض النظر عن التوجهات الفكرية، فكل واحد من المعلقين أعلاه بدل التفزلق بالألفاظ والتباري في إظهار الإستياء والمعرفة، كان ممكن تفكروا كيف نبني بلدنا بغض النظر عن النظام والفساد المؤلم، الحكومة ملامة أكيد مافي شك بسبب الفساد والجشع وعدم الخبرة السياسية، لكن أنا برضو بلوم الشعب السوداني لأنو إحنا للأسف شعب كسلان وماعندنا غير الكلام في الكورة والسياسة وأغاني الحقيبة والنوم وخلق الأعذار التي لاتنتهي وماشايفين العالم وصل وين (وقولة الحق بتحرق) ، وكل أهل البلد والأراضي سابو أراضيهم وهاجرو ، أيوه حتقول لي السبب الحكومة، طيب غزة في فلسطين مثلا من سنة 48 وهي محتلة بأقوى وأفظع قوة في العالم لكن غزة فيها بنية تحتية ومباني أحسن من السودان، إذا زي ماقال الشافعي (نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا، ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا)
ومن غير زعل
اسال الحكومة القاعدة 25 سنة كيف بتسوي في شعبها
إقتباس: (ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي).
شارع الحرية لا يقود إلي السجن.
وشارع الغابة لا يقود إلي القصر.
أمشي أكتب عن مصر بتاعتك وخلي السودان الما بتعرف فيهو حاجة ده.. مقالك كلو فلان قال لي وفلان أكد لي.. وكمان لغة مقالك ركيكة جداً.
نحن في السودان حالنا أفضل من مصر بتاعتك 100 مرة فإحترم نفسك وإهتم بشؤون بلدك.
كلامك صح احمد منصور لكن مسؤلينا شغلتهم اموالهم وانفسهم
يا احمد يا منصور السودان وصل لهذه الحالة مع كل الامكانيات التى ذكرتها لانه ترك النظام الديمقراطى البرلمانى (نظام وست منستر وبنكهة سودانية اسلامية وسطية متعايشة مع الجميع) ولم ينضم للكومونولث بعد استقلاله عندما سمع سياسيوه نصيحة مصر عبد الناصر بعدم الانضمام الى الكومونولث وتابع الانقلابات العسكرية والضباط الاحرار والعقائدية يسار او يمين وآخرها واوسخها واقذرها واسفلها نظام الاسلامويين عليهم لعنة الله والناس والملائكة اجمعين السفلة الاوغاد!!
لو تابعنا النظام الديمقراطى بكل اخطائه وتعثرنا وقمنا ووقعنا الى ان نصلح مسارنا الديمقراطى وتكون الديمقراطية والاختلاف السلمى والاحتكام الى الشعب ثقافة وطن وامة مثل الهند كان بقينا بنى آدمين بدل ما اصبحنا حثالة وزبالة وقمامة مثل الدول العربية الانقلابية قومجيين او بعثيين او اسلامويين او غيرهم وهذه هى الحقيقة المرة العارية بدون اى رتوش!!!!
الله يلعن اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان ما اصلا البيتابع الزبالة بيبقى زبالة والبيتابع النجوم بيبقى نجم!!!!!!!!!!!!!!!
أنت هسي كتبت شنو عشان تقول نكمل غداً ؟
يا أخوي إنت تخرص خاااااالص ولا مصالحة معك ، فأنت إسلامي معروف وأنت من ساهمت عن طريق الخنزية بتاعتكم في تثبيت أركان الحكم في السودان ، رغم علمك المسبق أن هؤلاء الأنجاس إلى أين يقودوننا ، ظللت طيلة وجودك بالخنزيرة تتغنى بالإسلام السياسي وكان هذا حالنا مع الكيزان الذين ظللت تمجدهم طيلة حياتك ، الآن تكشفت لك الحقائق وأن ماقمت بها ّهبت أدراج الرياااح ، فكانت هذه الكتابة الفطيرة والتي لاتنطلي علينا كمراقبين للموقف ،، أن يا احمد المنصور تخرص خالص ولايعينك إن شربنا حليباً ولا قطميراً أيها الخائن .
أنت وأشكالك أبعدوا عن طريقنا ونحن سنكون بخير ..
كل ما ذكره الاستاذ احمد منصور صحيح ما عدا شارع الحرية وشارع الغابة لكن ده ما مهم المهم هو ان ما ذكره الاستاذ احمد هو سبب وصفنا بالكسالى يعني الاستاذ عاوز يقول ليكم انتم شعب كسلان وللاسف هذه هي الحقيقة ابينا او رضينا كل النعم عندنا ولكن نحن ما بنعرف نسغلها لا حكومة ولا شعب منذت سنة 1956 فشل زريع في استثمار ما عندنا من ثروة والسبب هو الفشل وانسداد افاق التفكير نحن في الحقيقة شعب لا يستحق الحياة ولا يستحق نعمة الله
يا أخوان البشير ما عمل ليكم شوارع وكباري وسهل ليكم الوصول لبيوت الأفراح والعذاء وعمل ليكم مولات فاخرة ومسجد 5 نجوم علي الطراز التركي تخليداً لذكري رجل السودان العظيم الذي أنجب لكم أعظم رئيس في تاريخ السودان والواحد ما عارف ليه الناس كلها بتكرهوا وبيقولوا عليه سفاح ومتستر علي جرائم أخوانه وأصحابه ومحكمة العدل الدولية مطارداه وما مخلياه يتعالج في بلاد الكفار والله حرام ؟؟؟ وانا بتمني ليه السعادة والشفاء العاجل حتي يستمتع باليخت الرئاسي والزوجات الصالحات والمال الوفير من خزائن بنك أم درمان الأسلامي وأصله هو رئيس مجلس إدارته ؟؟؟ بصراحة أول مرة أسمع برئيس دولة يشتغل رئيس مجلس إدارة بنك تجاري بدون خجل ؟؟؟ وكما يقول شوقي بدري دي واحدة من محن السودان؟؟؟ دي عملتها كيف يا بشبش ؟؟؟
الأستاذ احمد منصور رقم مميز فى عالم الاعلام العربى ، بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع رؤاه فى القضايا المختلفة ..
فى اعتقادى وصوله لباب أمثال الاقتصادى محمد ابراهيم كبج ليزداد معرفة بالحقائق من مصادر موثوقة ، هى خطوة لم نألفها عند كثير مما نظن أنهم من أنصار الاسلام السياسى !! ..
نعشم من الأستاذ أحمد منصور أن يكرم السودانيين ، بعمل لقاء فى برنامجه بقناة الجزيرة بين الاقتصادى دكتور محمد ابراهيم كبج ، وبين الطبيب ووزير الاستثمار ، دكتور مصطفى عثمان اسماعيل معآ .. ليتحاورا فى فرص ومعوقات الاستثمار فى السودان . ولا خاسر فى الحوار ، الجميع كاسب لمعرفتهم للحقائق المجردة من الشوائب المضرة ، للسودانيين أولآ ، وللمستثمرين ثانيآ .
أرفع عمتى للأستاذ أحمد منصور احترامآ وتقديرآ .
*** فى يوم الخميس 8 مايو 2014 وزع وزير الزراعة ابراهيم محمود على أعضاء المجلس الوطنى بيان يوضح انخفاض الانتاج الزراعى السودانى بصورة ملفتة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة…وجاء فى ذلك البيان أن انتاج البلاد من القمح انخفض من 324ألف طن خلال العام2012 الى279 ألف طن خلال العام 2013 وتوقع ان يواصل انتاج القمح الانخفاض خلال العام الحالى الى 242 ألف طن
***واضعين فى الاعتبار أن الأرقام الرسمية لحكومة المؤتمر الوطنى دائما ماتكون فاقدة للمصداقية ونحن فى انتظار تقرير منظمة الزراعة والأغذية العالمية عن انتاج السودان من القمح هذا العام
***دعونا نفترض جدلا أن الأرقام التى ذكرها الوزير عن انتاج القمح هذا العام صحيحة…مجدى حسن ياسين وزير الدولة بوزارة المالية كان قد صرح خلال أزمة الخبز أواخر العام الماضى أن البلاد تحتاج لاستيراد 140 ألف طن قمح شهريا لتغطية حاجتها من الاستهلاك…ذلك ببساطة يعنى أنه وفى العام السابق استهلكت البلاد مليون و680 ألف طن من القمح …والآن يفترض أن الرقم قد وصل الى مليونى طن من القمح هى جملة الاستهلاك لهذا العام…فماذا يعنى انتاج 250 ألف طن قمح بينما حاجة البلاد اتنين مليون طن…أى أن الانتاج يكفى فقط 12.5% من الاستهلاك !!!!
السبب الرئيسي لهذة الحالة المتردية هم رفاقك من تنظيم الأخوان الشياطين ،،، مصر المحروسة ربنا رحم ولطف بها ولو لا نزول الشعب بقيادته السياسية والاعلامية الواعية ووقوف الجيش بقيادة السيسي معهم لخلع دولة الأخوان في 30 يونيو وقبل التمكين لدخلت مصر في أزمة وصار حالهم أزفت من حالنا،،، ان سودان اليوم لمثل حي على كارثية حكم أخوان الشيطان فهم فاسدي ّذمة وخلق،، يأخذون من الدين القشور والشعارات فقط وهم حلفاء بني اسرائيل ورببي الاستخبارات البريطانيةوالامريكية منفذي سياستهم لتدمير الاسلام وبلاد الشرق الأوسط قاتلهم الله !!!!!
يا احمد منصور ابقي راجل مستقيم
واستضــــــــيف كبــــــــــــــــج في حلقـــــــــــــــــــة كامــــــــــــــــــلة
عشان العالم يعرف
كيف احبابك الاخوان بيسرقو بلد ويقسموه وفي النهايه يديرهم جنجاويد
ويدفعو ليهو عشان يحميهم وهم يسرقو…مع انك عارف!
يا احمد منصور ابقي راجل مستقيم
واستضــــــــيف كبــــــــــــــــج في حلقـــــــــــــــــــة كامــــــــــــــــــلة
عشان العالم يعرف
كيف احبابك الاخوان بيسرقو بلد ويقسموه وفي النهايه يديرهم جنجاويد
ويدفعو ليهو عشان يحميهم وهم يسرقو…مع انك عارف!
حقا وبرز الاخونجي يوما في ثياب الواعظينا سيبنا في حالنا يا اخ الكلام دا كلو عارفنو من قبل اكتر من 26 سنة ما تتفلسف علينا وتعمل خبير دولي جماعتك اخوان الشيطان وفسادم واجرامم هو المعوق الاول للتنمية والعدو الاول للانسانية في السودان اكفونا من شروركم انتو بس يا اخوان ابليس الله لا ورانا خيركم
كلام ممتاز عايزين حلقة مع الدكتور ..ز
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي،
افهموها بقي
لو تفسك راودتك للحرية سوف تسجن ولو تمردتة او قمت ب انفلاب سوف تصبح حاكما
ولا مو هييييييييك
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي،
افهموها بقي
لو تفسك راودتك للحرية سوف تسجن ولو تمردتة او قمت ب انفلاب سوف تصبح حاكما
ولا مو هييييييييك
حتي موضوعك الركيك هذا انت ماخذ مقابلو من الجهات المختصه …حرقتو مصر وقبلتو علي السودان …تنتقد منو بالله يا الما بتستحي ..وفضل شنو في السودان شان تتكللم ..انهيار الاقتصاد الفساد ..قال ايه كبو الحليب في الحفرة ..ههههه حلوة دي …ما كان يرسلو ليك يا جعان ..السودان غني بانسانه وثرواته وارضو ومياهو ..لكن خلي حراميتكم ياخذو ايامهم ويروحو ..نحنا بنبني بلدنا ..فقط مصادرة اموال ناسك الحراميه برد نص اقتصاد البلد للعافيه
أنت هسي كتبت شنو عشان تقول نكمل غداً ؟
يا أخوي إنت تخرص خاااااالص ولا مصالحة معك ، فأنت إسلامي معروف وأنت من ساهمت عن طريق الخنزية بتاعتكم في تثبيت أركان الحكم في السودان ، رغم علمك المسبق أن هؤلاء الأنجاس إلى أين يقودوننا ، ظللت طيلة وجودك بالخنزيرة تتغنى بالإسلام السياسي وكان هذا حالنا مع الكيزان الذين ظللت تمجدهم طيلة حياتك ، الآن تكشفت لك الحقائق وأن ماقمت بها ّهبت أدراج الرياااح ، فكانت هذه الكتابة الفطيرة والتي لاتنطلي علينا كمراقبين للموقف ،، أن يا احمد المنصور تخرص خالص ولايعينك إن شربنا حليباً ولا قطميراً أيها الخائن .
أنت وأشكالك أبعدوا عن طريقنا ونحن سنكون بخير ..
كل ما ذكره الاستاذ احمد منصور صحيح ما عدا شارع الحرية وشارع الغابة لكن ده ما مهم المهم هو ان ما ذكره الاستاذ احمد هو سبب وصفنا بالكسالى يعني الاستاذ عاوز يقول ليكم انتم شعب كسلان وللاسف هذه هي الحقيقة ابينا او رضينا كل النعم عندنا ولكن نحن ما بنعرف نسغلها لا حكومة ولا شعب منذت سنة 1956 فشل زريع في استثمار ما عندنا من ثروة والسبب هو الفشل وانسداد افاق التفكير نحن في الحقيقة شعب لا يستحق الحياة ولا يستحق نعمة الله
يا أخوان البشير ما عمل ليكم شوارع وكباري وسهل ليكم الوصول لبيوت الأفراح والعذاء وعمل ليكم مولات فاخرة ومسجد 5 نجوم علي الطراز التركي تخليداً لذكري رجل السودان العظيم الذي أنجب لكم أعظم رئيس في تاريخ السودان والواحد ما عارف ليه الناس كلها بتكرهوا وبيقولوا عليه سفاح ومتستر علي جرائم أخوانه وأصحابه ومحكمة العدل الدولية مطارداه وما مخلياه يتعالج في بلاد الكفار والله حرام ؟؟؟ وانا بتمني ليه السعادة والشفاء العاجل حتي يستمتع باليخت الرئاسي والزوجات الصالحات والمال الوفير من خزائن بنك أم درمان الأسلامي وأصله هو رئيس مجلس إدارته ؟؟؟ بصراحة أول مرة أسمع برئيس دولة يشتغل رئيس مجلس إدارة بنك تجاري بدون خجل ؟؟؟ وكما يقول شوقي بدري دي واحدة من محن السودان؟؟؟ دي عملتها كيف يا بشبش ؟؟؟
الأستاذ احمد منصور رقم مميز فى عالم الاعلام العربى ، بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع رؤاه فى القضايا المختلفة ..
فى اعتقادى وصوله لباب أمثال الاقتصادى محمد ابراهيم كبج ليزداد معرفة بالحقائق من مصادر موثوقة ، هى خطوة لم نألفها عند كثير مما نظن أنهم من أنصار الاسلام السياسى !! ..
نعشم من الأستاذ أحمد منصور أن يكرم السودانيين ، بعمل لقاء فى برنامجه بقناة الجزيرة بين الاقتصادى دكتور محمد ابراهيم كبج ، وبين الطبيب ووزير الاستثمار ، دكتور مصطفى عثمان اسماعيل معآ .. ليتحاورا فى فرص ومعوقات الاستثمار فى السودان . ولا خاسر فى الحوار ، الجميع كاسب لمعرفتهم للحقائق المجردة من الشوائب المضرة ، للسودانيين أولآ ، وللمستثمرين ثانيآ .
أرفع عمتى للأستاذ أحمد منصور احترامآ وتقديرآ .
*** فى يوم الخميس 8 مايو 2014 وزع وزير الزراعة ابراهيم محمود على أعضاء المجلس الوطنى بيان يوضح انخفاض الانتاج الزراعى السودانى بصورة ملفتة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة…وجاء فى ذلك البيان أن انتاج البلاد من القمح انخفض من 324ألف طن خلال العام2012 الى279 ألف طن خلال العام 2013 وتوقع ان يواصل انتاج القمح الانخفاض خلال العام الحالى الى 242 ألف طن
***واضعين فى الاعتبار أن الأرقام الرسمية لحكومة المؤتمر الوطنى دائما ماتكون فاقدة للمصداقية ونحن فى انتظار تقرير منظمة الزراعة والأغذية العالمية عن انتاج السودان من القمح هذا العام
***دعونا نفترض جدلا أن الأرقام التى ذكرها الوزير عن انتاج القمح هذا العام صحيحة…مجدى حسن ياسين وزير الدولة بوزارة المالية كان قد صرح خلال أزمة الخبز أواخر العام الماضى أن البلاد تحتاج لاستيراد 140 ألف طن قمح شهريا لتغطية حاجتها من الاستهلاك…ذلك ببساطة يعنى أنه وفى العام السابق استهلكت البلاد مليون و680 ألف طن من القمح …والآن يفترض أن الرقم قد وصل الى مليونى طن من القمح هى جملة الاستهلاك لهذا العام…فماذا يعنى انتاج 250 ألف طن قمح بينما حاجة البلاد اتنين مليون طن…أى أن الانتاج يكفى فقط 12.5% من الاستهلاك !!!!
السبب الرئيسي لهذة الحالة المتردية هم رفاقك من تنظيم الأخوان الشياطين ،،، مصر المحروسة ربنا رحم ولطف بها ولو لا نزول الشعب بقيادته السياسية والاعلامية الواعية ووقوف الجيش بقيادة السيسي معهم لخلع دولة الأخوان في 30 يونيو وقبل التمكين لدخلت مصر في أزمة وصار حالهم أزفت من حالنا،،، ان سودان اليوم لمثل حي على كارثية حكم أخوان الشيطان فهم فاسدي ّذمة وخلق،، يأخذون من الدين القشور والشعارات فقط وهم حلفاء بني اسرائيل ورببي الاستخبارات البريطانيةوالامريكية منفذي سياستهم لتدمير الاسلام وبلاد الشرق الأوسط قاتلهم الله !!!!!
يا احمد منصور ابقي راجل مستقيم
واستضــــــــيف كبــــــــــــــــج في حلقـــــــــــــــــــة كامــــــــــــــــــلة
عشان العالم يعرف
كيف احبابك الاخوان بيسرقو بلد ويقسموه وفي النهايه يديرهم جنجاويد
ويدفعو ليهو عشان يحميهم وهم يسرقو…مع انك عارف!
يا احمد منصور ابقي راجل مستقيم
واستضــــــــيف كبــــــــــــــــج في حلقـــــــــــــــــــة كامــــــــــــــــــلة
عشان العالم يعرف
كيف احبابك الاخوان بيسرقو بلد ويقسموه وفي النهايه يديرهم جنجاويد
ويدفعو ليهو عشان يحميهم وهم يسرقو…مع انك عارف!
حقا وبرز الاخونجي يوما في ثياب الواعظينا سيبنا في حالنا يا اخ الكلام دا كلو عارفنو من قبل اكتر من 26 سنة ما تتفلسف علينا وتعمل خبير دولي جماعتك اخوان الشيطان وفسادم واجرامم هو المعوق الاول للتنمية والعدو الاول للانسانية في السودان اكفونا من شروركم انتو بس يا اخوان ابليس الله لا ورانا خيركم
كلام ممتاز عايزين حلقة مع الدكتور ..ز
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي،
افهموها بقي
لو تفسك راودتك للحرية سوف تسجن ولو تمردتة او قمت ب انفلاب سوف تصبح حاكما
ولا مو هييييييييك
ولا عجب حينما تجد شارع الحرية يقودك إلى السجن وشارع الغابة يقودك إلى القصر الرئاسي،
افهموها بقي
لو تفسك راودتك للحرية سوف تسجن ولو تمردتة او قمت ب انفلاب سوف تصبح حاكما
ولا مو هييييييييك
حتي موضوعك الركيك هذا انت ماخذ مقابلو من الجهات المختصه …حرقتو مصر وقبلتو علي السودان …تنتقد منو بالله يا الما بتستحي ..وفضل شنو في السودان شان تتكللم ..انهيار الاقتصاد الفساد ..قال ايه كبو الحليب في الحفرة ..ههههه حلوة دي …ما كان يرسلو ليك يا جعان ..السودان غني بانسانه وثرواته وارضو ومياهو ..لكن خلي حراميتكم ياخذو ايامهم ويروحو ..نحنا بنبني بلدنا ..فقط مصادرة اموال ناسك الحراميه برد نص اقتصاد البلد للعافيه
السادة الأفاضل
قرأت كل التعليقات التي تفضل بها الإخوان مشكورين، ووجدت أنها كلها بلا استثناء تركت الموضوع الأساسي واهتمت بشخص الكاتب وأصله وفصله وسوق المبررات الغير مبلوعة التي أدت إلى انهيار بلادنا وتحولها من بلد كان يفترض أن يكون أغنى من نيوزيلندا (على سبيل المثال لا الحصر) إلى دولة من أتفه وأفقر وأفشل البلدان في العالم.
لنتخيل يا إخوان أن من كتب هذا المقال شخص قدم من كوكب المريخ (أقصد شخص حيادي) شخص يحترمه المعلقين، يا ترى هل كانت التعليقات ستكون بنفس هذه الشاكلة؟
ولنسأل انفسنا يا ترى هل نحن الدولة الوحيدة في هذا العالم التي عانت الأمرين من بطش الاستعمار ومن فساد حكامها وجلاديها ومن سفك الدماء؟
ولنسأل انفسنا ماذا عن دول لا تمتلك حتى ولا عشر الثروات الطبيعية والثراء والخيرات التي نمتلكها نحن وإضافة إلى ذلك كانت قد عانت كثيرا من ظروف غير مؤاتية سواء كانت ظروف من صنع البشر أو ظروف طبيعية، ولكن رغم ذلك خرجت منها كما يخرج القمقم من الجرة، وأصبحت رغم ذلك من الدول التي يشار إليها بالبنان ونهضت من حضيض البؤس والتخلف والفساد والدروشة الدينية والفقر والانهيار الاقتصادي والحرمان إلى قمة النجاح الاقتصادي والقوة والازدهار واصبحت تحسب لها الدول الأخرى ألف حساب.
في اعتقادي هذا الكاتب رغم انه اخونجي تافه ورغم أنه ذكر حقائق ربما تكون قد أغضبت الكثيرين إلا انه أصاب كبد الحقيقة حتى ولو من باب التعجب، كيف لدولة بغنى بلدنا السودان أن تظل رازحة على مدى أكثر من 50 عاما في مستنقع التخلف والانهيار والتشظي والفقر والجوع والمرض والجهل؟ وما الذي جعل تلك الدول التي عانت من ظروف أكثر قسوة من ظروفنا تتغلب على مشاكلها وتنسى حروبها وقتال مواطنيهم لبعضهم البعض وتصل إلى كلمة سواء وتنهض في نهاية المطاف من كبواتها؟ أو على الأقل استطاعت أن تتخلص من جلاديها؟
أليس هذا ما يجب أن نركز عليه بدلا من التهرب من الحقائق بالهجوم على الكاتب وان ننكر عليه حرية التعبير وحقه في إبداء رأيه في كل شيء واي شيء في هذا العالم حتى ولو كان تابعا لجماعة الإخوان المسلمين.
ثم ثانيا، ألم تستطع الدول العربية ما تسمى بدول الربيع العربي أن تتخلص من جلاديها وقدمت الشهداء وبذلت الدماء رخيصة في سبيل ذلك، وبعض هذه الدول ها هي تسير الآن في الطريق الصحيح طريق الديمقراطية والحكم العادل والشفافية وفصل الدين عن الدولة وإرساء دولة المؤسسات والحكم النزيه…
لماذا لا نركز اهتمامنا كسودانيين بدلا من مثل هذه التعليقات الإنصرافية على كيفية توحيد الصفوف ومحاولة إيجاد طريقة لنتخلص بها من هذا الوباء الجاثم على صدورنا ألا وهو النظام كما استطاعت دول الربيع العربي، ونحن نعلم أن من اهم العوامل التي تعيق مسيرة نهضتنا وتطورنا هي هذا النظام الفاسد المتمسح بالدين والذي دمر البلاد وأهلك العباد؟
شكرا لك أيها الكاتب، رغم إنني أبغضك لأنك بوق ومعرص للإخوان وقطر، إلا أنك استفززت فيني روح الثورة والتمرد وذكرتني أن الطريق الذي نسير فيه لن يوصلنا إلى أي بر الأمان. وصدق من قال أن الحقيقة دائما مؤلمة.