حزب حسن الترابي يجري مراجعات ولن ينقلب على الديموقراطية

الدوحة – محمد المكي أحمد

علي الحاج القيادي البارز في حزب حسن الترابي (المؤتمر الشعبي) التقى رئيس حزبه في الدوحة قبل أيام، وشدد في حديث إلى «الحياة» على ضرورة تغيير القوانين المقيدة للحريات في السودان، مستدركاً: «من يضمن تغييرها إذا مات الرئيس»؟ ورأى أن حزبه تعلم من دروس السنوات الماضية و «نحن منفتحون على الجميع، أجرينا مراجعات»، وحض الرئيس البشير على إطلاق «المحكومين والمعتقلين (السياسيين) كافة».

وعن رؤيته لسيناريو الأحداث ما بعد اللقاء التشاوري بين الرئيس السوداني وقوى سياسية معارضة في إطار الدعوة إلى الحوار قال: «أعتقد بأن الأجندة كلها بعد لقاء الرئيس متروكة للقوى السياسية، لأن الحوار بلا شروط وبلا حدود وبلا سقوف، وعلى القوى السياسية مسؤولية كبيرة الآن، وأقول هذا الكلام حتى للذين لم يحضروا الاجتماع (بعض الأحزاب قاطعت لقاء البشير)، وأعتقد بأننا نحتاج إلى إسراع في العمل، وأن تكون هناك آلية إدارية للحوار تتفق عليها القوى السياسية كافة».

ووصف تلك الآلية بأنها «محايدة، وهي التي تحدد الأمور الإجرائية كالاجتماعات والمواصلات والاتصالات، هي آلية محايدة لكن الحكومة تمولها من دون شك».

وعن صدقية الحكومة في تطبيق قرارات في شأن حرية العمل السياسي والإعلامي، خصوصاً أنها أعلنت في أوقات سابقة عن قرارات ولم تطبقها، قال: «هذا محك، لا بد من أن تطبق، هذا كلام قاله الرئيس ومعلن، وإذا حدثت أية نكسة أو لم يطبق ذلك الكلام سيطاح الحوار. على القوى السياسية أن تبني على هذا القول، وترى كيف تتعامل مع كلام الرئيس، ومن يشك في الموضوع فليجرب».

وسئل عن أن قرارات الرئيس عن حرية العمل السياسي والإعلامي نصت على أن يتم ذلك وفقاً للقانون، ومعلوم أن هناك قوانين تسلب الحريات، فأجاب: «هناك قانون قائم والدستور كله عند الرئيس الآن وبيده الأمر، ما عندنا جهة أخرى، نحن لا نبدأ من فراغ، هناك رئيس جمهورية موجود وقوانين موجودة، نريد تغييرها، ونحن لا نبدأ من فراغ. المقترحات تأتي من اللجنة نفسها (لجنة الحوار) أو من القوى السياسية عبر إجراءات معينة لترفع إلى الرئيس، وإلى أن يتم ذلك فالرئيس اعتبر (كما فهم كلامه) كأن تلك القوانين مجمدة، أو معطلة إلى أن تأتي قوانين أخرى، والقوى السياسية التي تناقش وتحاور هي التي تأتي بها، هذه مسألة مهمة جداً».

وهل تعتقد بأن هناك قوى داخل نظام الرئيس البشير تشكلت على مدى سنوات، ولها مصالح يمكن أن تعيق تطبيق نيات الرئيس؟ أجاب: «هذا وارد، لكن، بالإعلام والإصرار وبأخذ القوى السياسية هذا الأمر جدياً (الحوار) فإن القوى التي تعمل في الظلام ستندحر، لا أشك في ذلك، ولكن لا نوهم أنفسنا بأنه لا توجد قوى معارضة (داخل النظام للحوار)». وأضاف: «هناك أشياء طلبتها مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وهناك محكومون لم يطلق سراحهم وهناك القوانين المقيدة للحريات».

وسئل عن تعهد الرئيس البشير في شأن ضمان أمن ممثلين للحركات التي تحمل السلاح، فأجاب: «دعوة الرئيس الحركات والجبهة الثورية للحضور إلى الحوار خطوة إيجابية، وأعتقد بأنها تزامنت مع دعوة مفتوحة للقوى السياسية، أنا دائماً أحب التزامن، الأمر الآن متروك للحركات أو للجبهة الثورية لتقول كلمتها، سواء بالتجاوب مع كلام الرئيس أو رفضه، ورأيي أن تتجاوب لكن القرار قرارها».

وهل ترى إمكان أن تشارك القوى التي تحمل السلاح في الحوار؟ قال: «أتوقع أولاً أنه ما دام هناك دعوة من الرئيس أن يكون هناك شيء مقابل ويكون إيجابياً، الأمر متروك لهم. لا أتحدث نيابة عنهم، وأقول إنه من خلال لقاءات تمت في جنيف في تموز (يوليو) 2012 بين الجبهة الثورية والمندوب الأميركي لدى السودان آنذاك، وأنا لم أكن طرفاً في الاجتماع ولكن كنت حاضراً وعلمت بما تم، فإن أهم ما جاء في الاجتماع الاتفاق على أن قضايا السودان يجب ألّا تتجزأ، وأن تعالج في إطار واحد، وهم ضد تجزئة قضايا جنوب كردفان ودارفور وغيرها. وعقد اجتماع آخر في جنيف أيضاً في تموز 2013، وترأس وفد الجبهة الثورية منى آركو مناوي (نائب رئيس الجبهة) وكنت حاضراً في ذلك الوقت، وفي حضور سفراء أوروبيين والسفير الأميركي، وكلنا شددنا على موضوع الحل الكلي (لقضايا السودان)، ثم في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي التقيت الجبهة الثورية في باريس وكان التركيز على الحل الكلي لقضايا السودان، وأعتقد بأنهم متفقون على الحوار الذي بدأ أولاً في الخرطوم وتبنته منظمة خاصة، وكان ممثل الحكومة في ذلك الحوار السيد غندور (مساعد الرئيس السوداني حالياً)، لذلك على الجبهة الثورية أن تدرس الدعوة للحوار، وإذا ردت إيجاباً، فهناك سؤال سيطرح عن الضمانات، وعليهم طلب الضمانات التي يريدونها، وأن يطلبوها من القوى السياسية التي تحاور أو من الحكومة أو من الرئيس، فهذا شأنهم».

وماذا لو تمسكت الجبهة الثورية برفض الحوار؟ أجاب: «مهما يكن الموقف، فهناك أحزاب سياسية رفضت عرضاً قدمه الرئيس ولا بد من التحاور معها، لا يمكن تركهم».

وهل لكم في حزب المؤتمر الشعبي اتصالات مستمرة مع الجبهة الثورية السودانية، خصوصاً أنكم متهمون بالوقوف وراء حركة العدل والمساواة التي تقاتل الحكومة في دارفور؟ أجاب: «هذا اتهام قديم وساذج لا دخل له بالموضوع، لكن، أنا على صلة بالجبهة الثورية، وأشرت إلى اجتماعات ثلاثة، وسأواصل اتصالاتي لأعرف آراءهم، لكن لا أتحدث نيابة عنهم».

وأردف: «أرى أن المناخ يسير نحو انفراج، وأنا أطلب من الرئيس (البشير) في هذا المناخ ليس فقط إطلاق سراح المعتقلين السياسيين فحسب، بل أدعوه إلى إطلاق سراح الذين حوكموا، وأن تلغى العقوبات من الآن، وهناك أحكام إعدام ضد مالك عقار (رئيس الجبهة الثورية) وياسر عرمان (الأمين العام للحركة الشعبية ? قطاع الشمال) وأحكام ضد 17 شخصاً آخرين، أريد من الرئيس أن يلغيها بكل جرأة، وأن يطلق سراح أي شخص معتقل، أو محكوم عليه بالإعدام في إطار العمل السياسي العام والمعارضة العامة في أي مكان في السودان، سواء رضوا بالحوار أو رفضوه».

وسئل علي الحاج عن موعد عودته إلى السودان بعدما غادره منذ 14 عاماً، إلى ألمانيا بعد الاختلاف بين الرئيس البشير وحسن الترابي، وظل هناك ممثلاً الترابي وناشطاً باسم حزب المؤتمر الشعبي، فقال: «الأجواء مشجعة، ولا أتكلم عن عودتي أنا، الأجواء مشجعة للحوار، وهو أكبر وأعظم من مجيء شخص، و (حزب المؤتمر الشعبي) ممثل في الحوار بالقيادة (الترابي) التي تعمل (من أجل الحوار)».

وتابع: «حزبنا الآن ليس هو حزب 1989 (تاريخ انقلاب الجبهة الإسلامية على نظام ديموقراطي منتخب في السودان) والأمين العالم لحزب المؤتمر الشعبي والحركة الإسلامية حسن الترابي ليس هو الترابي 1989».

هل أجريتم مراجعات، وكيف تقنعون السودانيين بأنكم لن تنقلبوا مرة أخرى على الديموقراطية؟ أشار هنا إلى «مراجعات كثيرة جداً ونقد ذاتي، والبيان بالعمل، نحن انقلبنا و «شفنا» آثار الانقلاب، والآخرون انقلبوا و «شافوا»، ونحن لم نتعظ بما فعلوا وهم لم يتعظوا وبعضهم قد لا يتعظ، لكن الآن لا بد من حريات لكل الناس، وتنظم بقانون وللناس أجمعين، ولا بد من مشاركة كل الناس في ما يسمى بالسلطة، صغرت أم كبرت، صغر حجم الناس أم كبر، هذه قضايا لا بد من أن نتوافق عليها، ولا بد من أن تكون هناك آلية لاختيار من يحكم السودان، وآلية لتحديد كيف يحكم، هذه الآليات يجب أن توافق عليها، هذه المبادئ الأساسية هي أولويات لتصحيح الخطى كلها، وبهذا الفهم نحن (حزب الترابي) منفتحون على الجميع».

هل يعني ذلك أن الفترة المقبلة ستشهد اختفاء شعارات نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع، وشعارات وهمية أخرى لم تحقق شيئاً، قال: «الأولوية الآن ليست للشعارات وليست لوحدة الحركة الإسلامية (تيارات إسلامية انشطرت وتفرعت من حزب الترابي)، الأولوية هي كيف نحافظ على ما تبقى من السودان، وكيف نستطيع أن نأخذ معنا الجزء الجنوبي من السودان، أو ما انفصل من السودان وكيف تكون بيننا علاقة توأمة (بين دولتي السودان)».

هل يعني كلامك أنكم تريدون أن تغضوا الطرف عما جرى من فساد وتدمير في الفترة الماضية ومن دون مساءلات، قال: «كلنا مسؤولون، ولا غض طرف عن أي شيء لكننا نتكلم عن أولويات، وكي تعالج الفساد وغيره تحتاج إلى قوانين، ونريد أن نتفق في الحوار على الأولويات كالحريات وإيقاف الحرب ومعالجة القضية الاقتصادية وكيف يحكم السودان والحكومة الانتقالية ومهماتها وفترتها، أما القضايا الأخرى كالفساد فستنظر».

وهل تعتقد بأن الدول الكبرى كأميركا وأوروبا ستدعم الحوار بين السودانيين، قال: «أكيد، والسودانيون إذا تضامنوا وتماسكوا لا يستطيع أحد أن يؤثر فيهم، العدو الخارجي أين ما كان هو يدخل من ضعفك أنت، ليس هناك عدو قوي، ضعفك هو الذي يغري العدو. وأعتقد إذا تضامنت القوى السياسية السودانية ومعها الجنوبيون الذين خرجوا من السودان طوعاً واختياراً، فإن حال السودان ستكون أقوى وأفضل، لأننا شهدنا آثار الانقسامات بأم أعيننا».

وشدد على «أنني أعتقد بأن أكبر أخطاء الحركة الشعبية (بقيادة الراحل جون قرنق) هو اتفاق نيفاشا (2005) فهي بدلاً من أن تصر على تغيير القانون قبل أن تدخل الحكومة، قالت إنها ستدخل الحكومة لتغير القانون ولم تستطع.

أقول لا بد من أن يغير القانون، وهذا تقوم به القوى السياسية مجتمعة في المقام الأول، الرئيس اتخذ خطوة إيجابية بتجميد القوانين، لكن لا بد من تغيير القوانين المقيدة للحريات، ثم تأتي النقطة الثانية وهي تغيير الذين يقومون بتنفيذ القانون وهذه مرحلة أخرى».

وماذا تقصد؟ أجاب: «لا بد من تغيير من كان يقوم بأمر القانون الــقديم بعد تغييره بالجديد لأنه يعتقد أن المسألة هي كما كانت سابقاً، هذا يحصل مع تغيير الحكومة (بعد الحوار).

وإذا لم يغيروا القوانين فسيكون موقفنا مثل موقف «الحركة الشعبية»، هي «اتزنقت» (حوصرت ومورست عليها ضغوط)، وأنا أحذر من تلك الفجوة، والضامن الآن لتجميد القوانين هو الرئيس (البشير)، ولا سمح الله إذا مات من هو الضامن، هل سيضمن من يأتي بعده، لا، أنا أقول هذا الكلام بموضوعية ولمصلحة السودان وليس لمصلحة فرد، أقول غيروا القوانين، تغيرها القوى السياسية، هذه ليست مسؤولية الرئيس، وتلك المسائل تتزامن ولا تتسلسل، أي بعد إيجاد آلية الحوار تكون لجان، ثم يأتي الجميع إلى الطاولة المستديرة لنصل إلى القرارات وكيفية تنفيذها، وليصادق عليها الرئيس في شكل قانوني. هذا التصور الذي أراه».

دار الحياة

تعليق واحد

  1. Not after a quarter of century, you coming to address us with these fantasies!! You been part of this filthy regime, and took part in the slaughtering of democracy. After the whole country is been ruined your coming seeking redemption! Certainly is TOO LITTLE, TOO LATE Our main objective we are the poor Sudanese who been caught in the middle of this calamities is not to see anyone of your, nor to hear about your ideology and dogma. Eventually those despicable thugs will be eradicate from power, and we hope to eliminate them from every inch of our beloved Sudan. Sure, the moment we are done with obstacle, rebuilding our beloved country will be easy mission. Just you and you filthy acquaintances stay away from us, and certainly we do not need anything from you thugs anymore, just leave us alone???

  2. مرحب بالرجل الذى لم يتاجر باسم المواطن مثل الذين يقتلون الاهل ويرسوقهم ويقفولون نطالب بحقهم تجار الحركات المسلحة الخونة الماجورين اصاحب المصالح الخاصة مرحبا بالدكتور على الحاج والف

  3. المهم هو تغيير النفوس المهينة التي لا تحترم القوانين مهما جاءت نصوصها ثم الارتفاع بتلك النفوس لتصبح نفوسا كريمة تحترم الاخر و انهاء تمترس ( الجماعة) في مفهوم (نحن المسلمون ) وغيرنا (لا) — هذا الفهم كأنما هو تخيل عهد مع الله بانكم الفئة التي لا ياتي افعالها الباطل ثم تنطلقون في فقه ( خلوها مستورة) و( التمكين ) وقبله ( التوالي) واخر بدعكم هو ( التحلل) مما يدعم ضعف تلك النفوس المهينة .

  4. ليتكم لم تخرجوا من أصلاب آبائكم !!! ليت الإنتفاضة الأبريلية تأخرت حتى يفعل بكم النميرى الأفاعيل !! ! ليت الزمن توقف عند 29/6/1989 !!ليت وليت وليت !!
    ليت وليت وليت !!!!!
    ليت !!
    ليت!

  5. علي الحاج الحرامي الضرب قروش طريق الانقاذ الغربي وصاحب القصر العشوائي
    يحدثنا الحرامي عن محاربة الفساد !!
    يحدثنا الحرامي عن ضرورة ازالة العقبات عن الحريات وكأن الحرامي لم يشارك في انقلاب وأد الحريات والديمقراطيه والتمكين لتجار الدين!!
    يحدثنا الحرامي عن الشريعة ودولة الخلافة
    احترامي للحرامي الحايرجع للصف الامامي .. ليطبق دولة الخلافة والمشروع الظلامي

  6. على الحاج سوف يسألك الله عن أى رجل قتل من القوات المسلحة فى واو عند ما أخبرك رجل الاستخبارات هناك عن تمرد وشيك من قبل كاربينو حلفت بالله انه لن يتمرد وان شعرك شاب فى جنوب السودان. للاسف الشديد أنتم متكبرين ولا تعرفون حتى التعامل مع الامور الدنيوية البسيطة ولذا اخزاكم الله فى اخر عمركم واصبحتم لاجئين فى بلاد الكفر والله خبير بما تفعلون.

  7. على الحاج سوف يسألك الله عن أى رجل قتل من القوات المسلحة فى واو عند ما أخبرك رجل الاستخبارات هناك عن تمرد وشيك من قبل كاربينو حلفت بالله انه لن يتمرد وان شعرك شاب فى جنوب السودان. للاسف الشديد أنتم متكبرين ولا تعرفون حتى التعامل مع الامور الدنيوية البسيطة ولذا اخزاكم الله فى اخر عمركم واصبحتم لاجئين فى بلاد الكفر والله خبير بما تفعلون.

  8. علي الحاج : كي تعالج الفساد وغيره تحتاج إلى قوانين،
    لقد شد إنتباهي مطالبت علي الحاج لسن قوانين لمعالجت الفساد ؟ سبحان الله .. له في خلقه شئون ..!! هنالك مثل بالإنجليزي هو عبارة عن إسنكار ويقول : See who is talking وبترجمته أنظر من المتحدث .. لوكانت هذه المطالبة جاءت من إنسان نزيه .. أو جاهل كانت تكون مقبولة !! لو جاءت من إنسان علماني .. برضو مهضومة !! ولو جاءت من شخص غير مسلم فهو معذور !! أما أن تأتي من د.علي الحاج القيادي البارز في حزب حسن الترابي (المؤتمر الشعبي) واحد كوادر الجبهة التي تدعي بالأسلامية ..!! فهاذا مالا يصدقه العقل .. وغير مقبولة …!!! وهي حقيقة ليست الجبهة الإسلامية..فهي الجبهة الإفسادية للصوص .. والحرامية ..!!! فسؤالي للدكتور علي الحاج.. منهم المفسدون .. ومن هم اللصوص !! والله شر البلية مايضحك !!! يقال ان يوما من الأيام … أتي الثعلب يوما في ثياب الواعظين .. ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرين !!! وطبعا أول لص من لصوص الجبهة طفحت رائحته .. كان هو الديك-تور علي الحاج .. وقصره العشوائي لو تذكرون !!! وسبحان الله يدعو الأن لسن القوانين لمحاربة الفساد !!! وله روئح فساد كثيرة .. وطريق التحدي .. وماأدراكما طريق التحدي .. وماخفي أعظم !!! يا ديك-تور قوانين شنو ؟؟ إنت ما جبهة إسلامية ما بتقرأ القرأن الكريم ..؟؟ بعد المولي عزوجل وكلماته في القرأن عن الفساد في الأرض .. والقانون الإلهي ؟؟ قوانين شنو بتتكلم عنها ؟؟ أيها الكاذبون.. الفاسقون .. الفاسدون .. المنافقون !! وتدعون الإسلام .. والله العظيم الإسلام برئ منك ومن ترابيك الدجال وحزبه !!! فالرجاء منك ومن الفاسدين أمثالك .. عدم الإستخفاف بنا وبعقولنا .. ويوم المحسابة ترونه ببعيد .. لكنه قريب إنشاء الله وعندها سوف نسن لكم قوانين خاصة .. بإذن الله !!!

  9. اقتباس
    علي الحاج : كي تعالج الفساد وغيره تحتاج إلى قوانين،
    العبرة ليس في سن مزيد من القوانين, وما تم من سن قوانين منذ تاريخ استقلال السودان وحتى اليوم عبر الحكومات المتعاقبة كانت كافية لبسط العدل والمساواة بين المواطنين وأما تكلفتها المادية فكانت كافية لأحياء مشروع الجزيرة – مثال, إذاً المشكلة ليس في القوانين ولكن المشكلة بكل أسف في التطبيق من جانب المسئولين الذين لا يراعون الله في تنفيذ تلك القوانين وبل التحايل عليها بفقه التحلل, مع أنهم قاموا بأداء اليمين الدستوري على احترام الدستور والقوانين ومراعاة مصالح الشعب والعمل مخلصاً . . . الخ. إذاً المطلب اليوم ليس سن أو تغيير القوانين, إنما الاهتمام بالجانب التربوي لأنه مهم وخطير ولن يتأتى ذلك ألا بوضع منهج دراسي شامل لجميع أوجه الحياة من اجل الوصول إلى تربية اخلاقية كاملة وتعليم عالي ومتعافي يكون ثماره من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ليستظل بظلها جميع أهل السودان في أمن وسلام وتنمية وتقدم وازدهار ورفاهية, وما من سبيل في ذلك إلا بالرجوع إلى النفس الأمينة والكلمة الصادقة والقلب المؤمن والعقل المبصر والصدق في التعامل والمحافظة على الأمانة ولن يتأتى ذلك إلا بالرجوع بصدق إلى الله سبحانه وتعالى وشرعه وألا بذكر الله تطمئن القلوب، وفي تقوى القلوب وزرع الإيمان والتقرب من تعاليم الإسلام السمحة، أو الديانات الأخرى لغير المسلمين ونشر ثقافة العدالة وبسطها على الجميع، ينزل الله سبحانه وتعالى البركات من السماء ويخرجها من الأرض، وهي البداية الصحيحة لمسار التقدم والقوة والرخاء الاقتصادي وعمارة الأرض بكل ما هو نافع، وهذا مطلب شرعي. ومن أجل تثبيت وترسيخ هذا المفهوم التربوي، لا بد أن نبدأ بالإنسان السوداني منذ مولده والاهتمام به منذ نعومة أظافره ورعايته صحياً واجتماعياً وتعليمياً وتنشئته في بيئة إيمانية وروحية بحسب عقيدته متشرباً بمكارم الأخلاق، لأن كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية متفقة على ذلك وتدعو لها، وفي ظل الاهتمام بالمراحل المبكرة في التعليم تكون الرعاية وفق منهج تربوي سليم ومعلم كفء وصادق ومؤمن برسالته بجانب تعاضد الأسرة مع المجتمع المدرسي ومنظمات المجتمع المدني تحت ظل ومتابعة وزارة التربية والتعليم. لأن في وجود الأمن يكون هناك استقرار وفي ظل الاستقرار تكون التنمية التي تنعكس على المواطنين بالرخاء والتقدم وراحة البال وراحة الجيب وعودة الطيور المهاجرة من أبناء الوطن، وفي هذا المناخ الإيجابي تتفجر الطاقات في شتى النواحي بالإبداع والفكر الثاقب لينطلق الإنسان السوداني المارد ليفجر طاقاته الفكرية والإبداعية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية، لتروي ظمأ أرض الجهل الجرداء لتبعث فيها الحياة لتنبت وتخضر سنابل الخير وأن نزرع في دواخله أي في دواخل الإنسـان السوداني حب الإله لأن في ذلك تعلق بالشرع والانقياد لأمر الله والامتثال لدينه والتقرب منه، ومن هذا الحب يكون العلو والرفعة والكرامة والحياة المستقيمة والمستقرة، ومن هذه البيئة الروحانية ينشأ المواطن السوداني طاهر القلب وعفيف اللسان وصادق النفس, لأن بالحب صارت النار للخليل برداً وسلاماً وبالحب نجد أن أوراق البغضاء تتساقط ونزعات البشر تتلاشى وقطعان الضغينة والأحقاد ترتحل والعش يحضن الطائر وريح الصفاء تهب ونسيم الوفاء يسري وأسارير الوجوه تهلل وشموس الأيام تشرف، وفي ظل هذا الحب تتوقف الحروب وتسكت أصوات البنادق ويعم السلام وينعم الجميع بالأمن والاستقرار ويبدأ البناء. لأن من مقومات قيام الدولة العملاقة بناء وتنمية الإنسان أولاً ورفع قدراته وتسليحه بالإيمان والعلم, وليس بتغيير القوانين ” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” [الرعد:11]. الآية.

  10. Not after a quarter of century, you coming to address us with these fantasies!! You been part of this filthy regime, and took part in the slaughtering of democracy. After the whole country is been ruined your coming seeking redemption! Certainly is TOO LITTLE, TOO LATE Our main objective we are the poor Sudanese who been caught in the middle of this calamities is not to see anyone of your, nor to hear about your ideology and dogma. Eventually those despicable thugs will be eradicate from power, and we hope to eliminate them from every inch of our beloved Sudan. Sure, the moment we are done with obstacle, rebuilding our beloved country will be easy mission. Just you and you filthy acquaintances stay away from us, and certainly we do not need anything from you thugs anymore, just leave us alone???

  11. مرحب بالرجل الذى لم يتاجر باسم المواطن مثل الذين يقتلون الاهل ويرسوقهم ويقفولون نطالب بحقهم تجار الحركات المسلحة الخونة الماجورين اصاحب المصالح الخاصة مرحبا بالدكتور على الحاج والف

  12. المهم هو تغيير النفوس المهينة التي لا تحترم القوانين مهما جاءت نصوصها ثم الارتفاع بتلك النفوس لتصبح نفوسا كريمة تحترم الاخر و انهاء تمترس ( الجماعة) في مفهوم (نحن المسلمون ) وغيرنا (لا) — هذا الفهم كأنما هو تخيل عهد مع الله بانكم الفئة التي لا ياتي افعالها الباطل ثم تنطلقون في فقه ( خلوها مستورة) و( التمكين ) وقبله ( التوالي) واخر بدعكم هو ( التحلل) مما يدعم ضعف تلك النفوس المهينة .

  13. ليتكم لم تخرجوا من أصلاب آبائكم !!! ليت الإنتفاضة الأبريلية تأخرت حتى يفعل بكم النميرى الأفاعيل !! ! ليت الزمن توقف عند 29/6/1989 !!ليت وليت وليت !!
    ليت وليت وليت !!!!!
    ليت !!
    ليت!

  14. علي الحاج الحرامي الضرب قروش طريق الانقاذ الغربي وصاحب القصر العشوائي
    يحدثنا الحرامي عن محاربة الفساد !!
    يحدثنا الحرامي عن ضرورة ازالة العقبات عن الحريات وكأن الحرامي لم يشارك في انقلاب وأد الحريات والديمقراطيه والتمكين لتجار الدين!!
    يحدثنا الحرامي عن الشريعة ودولة الخلافة
    احترامي للحرامي الحايرجع للصف الامامي .. ليطبق دولة الخلافة والمشروع الظلامي

  15. على الحاج سوف يسألك الله عن أى رجل قتل من القوات المسلحة فى واو عند ما أخبرك رجل الاستخبارات هناك عن تمرد وشيك من قبل كاربينو حلفت بالله انه لن يتمرد وان شعرك شاب فى جنوب السودان. للاسف الشديد أنتم متكبرين ولا تعرفون حتى التعامل مع الامور الدنيوية البسيطة ولذا اخزاكم الله فى اخر عمركم واصبحتم لاجئين فى بلاد الكفر والله خبير بما تفعلون.

  16. على الحاج سوف يسألك الله عن أى رجل قتل من القوات المسلحة فى واو عند ما أخبرك رجل الاستخبارات هناك عن تمرد وشيك من قبل كاربينو حلفت بالله انه لن يتمرد وان شعرك شاب فى جنوب السودان. للاسف الشديد أنتم متكبرين ولا تعرفون حتى التعامل مع الامور الدنيوية البسيطة ولذا اخزاكم الله فى اخر عمركم واصبحتم لاجئين فى بلاد الكفر والله خبير بما تفعلون.

  17. علي الحاج : كي تعالج الفساد وغيره تحتاج إلى قوانين،
    لقد شد إنتباهي مطالبت علي الحاج لسن قوانين لمعالجت الفساد ؟ سبحان الله .. له في خلقه شئون ..!! هنالك مثل بالإنجليزي هو عبارة عن إسنكار ويقول : See who is talking وبترجمته أنظر من المتحدث .. لوكانت هذه المطالبة جاءت من إنسان نزيه .. أو جاهل كانت تكون مقبولة !! لو جاءت من إنسان علماني .. برضو مهضومة !! ولو جاءت من شخص غير مسلم فهو معذور !! أما أن تأتي من د.علي الحاج القيادي البارز في حزب حسن الترابي (المؤتمر الشعبي) واحد كوادر الجبهة التي تدعي بالأسلامية ..!! فهاذا مالا يصدقه العقل .. وغير مقبولة …!!! وهي حقيقة ليست الجبهة الإسلامية..فهي الجبهة الإفسادية للصوص .. والحرامية ..!!! فسؤالي للدكتور علي الحاج.. منهم المفسدون .. ومن هم اللصوص !! والله شر البلية مايضحك !!! يقال ان يوما من الأيام … أتي الثعلب يوما في ثياب الواعظين .. ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرين !!! وطبعا أول لص من لصوص الجبهة طفحت رائحته .. كان هو الديك-تور علي الحاج .. وقصره العشوائي لو تذكرون !!! وسبحان الله يدعو الأن لسن القوانين لمحاربة الفساد !!! وله روئح فساد كثيرة .. وطريق التحدي .. وماأدراكما طريق التحدي .. وماخفي أعظم !!! يا ديك-تور قوانين شنو ؟؟ إنت ما جبهة إسلامية ما بتقرأ القرأن الكريم ..؟؟ بعد المولي عزوجل وكلماته في القرأن عن الفساد في الأرض .. والقانون الإلهي ؟؟ قوانين شنو بتتكلم عنها ؟؟ أيها الكاذبون.. الفاسقون .. الفاسدون .. المنافقون !! وتدعون الإسلام .. والله العظيم الإسلام برئ منك ومن ترابيك الدجال وحزبه !!! فالرجاء منك ومن الفاسدين أمثالك .. عدم الإستخفاف بنا وبعقولنا .. ويوم المحسابة ترونه ببعيد .. لكنه قريب إنشاء الله وعندها سوف نسن لكم قوانين خاصة .. بإذن الله !!!

  18. اقتباس
    علي الحاج : كي تعالج الفساد وغيره تحتاج إلى قوانين،
    العبرة ليس في سن مزيد من القوانين, وما تم من سن قوانين منذ تاريخ استقلال السودان وحتى اليوم عبر الحكومات المتعاقبة كانت كافية لبسط العدل والمساواة بين المواطنين وأما تكلفتها المادية فكانت كافية لأحياء مشروع الجزيرة – مثال, إذاً المشكلة ليس في القوانين ولكن المشكلة بكل أسف في التطبيق من جانب المسئولين الذين لا يراعون الله في تنفيذ تلك القوانين وبل التحايل عليها بفقه التحلل, مع أنهم قاموا بأداء اليمين الدستوري على احترام الدستور والقوانين ومراعاة مصالح الشعب والعمل مخلصاً . . . الخ. إذاً المطلب اليوم ليس سن أو تغيير القوانين, إنما الاهتمام بالجانب التربوي لأنه مهم وخطير ولن يتأتى ذلك ألا بوضع منهج دراسي شامل لجميع أوجه الحياة من اجل الوصول إلى تربية اخلاقية كاملة وتعليم عالي ومتعافي يكون ثماره من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ليستظل بظلها جميع أهل السودان في أمن وسلام وتنمية وتقدم وازدهار ورفاهية, وما من سبيل في ذلك إلا بالرجوع إلى النفس الأمينة والكلمة الصادقة والقلب المؤمن والعقل المبصر والصدق في التعامل والمحافظة على الأمانة ولن يتأتى ذلك إلا بالرجوع بصدق إلى الله سبحانه وتعالى وشرعه وألا بذكر الله تطمئن القلوب، وفي تقوى القلوب وزرع الإيمان والتقرب من تعاليم الإسلام السمحة، أو الديانات الأخرى لغير المسلمين ونشر ثقافة العدالة وبسطها على الجميع، ينزل الله سبحانه وتعالى البركات من السماء ويخرجها من الأرض، وهي البداية الصحيحة لمسار التقدم والقوة والرخاء الاقتصادي وعمارة الأرض بكل ما هو نافع، وهذا مطلب شرعي. ومن أجل تثبيت وترسيخ هذا المفهوم التربوي، لا بد أن نبدأ بالإنسان السوداني منذ مولده والاهتمام به منذ نعومة أظافره ورعايته صحياً واجتماعياً وتعليمياً وتنشئته في بيئة إيمانية وروحية بحسب عقيدته متشرباً بمكارم الأخلاق، لأن كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية متفقة على ذلك وتدعو لها، وفي ظل الاهتمام بالمراحل المبكرة في التعليم تكون الرعاية وفق منهج تربوي سليم ومعلم كفء وصادق ومؤمن برسالته بجانب تعاضد الأسرة مع المجتمع المدرسي ومنظمات المجتمع المدني تحت ظل ومتابعة وزارة التربية والتعليم. لأن في وجود الأمن يكون هناك استقرار وفي ظل الاستقرار تكون التنمية التي تنعكس على المواطنين بالرخاء والتقدم وراحة البال وراحة الجيب وعودة الطيور المهاجرة من أبناء الوطن، وفي هذا المناخ الإيجابي تتفجر الطاقات في شتى النواحي بالإبداع والفكر الثاقب لينطلق الإنسان السوداني المارد ليفجر طاقاته الفكرية والإبداعية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية، لتروي ظمأ أرض الجهل الجرداء لتبعث فيها الحياة لتنبت وتخضر سنابل الخير وأن نزرع في دواخله أي في دواخل الإنسـان السوداني حب الإله لأن في ذلك تعلق بالشرع والانقياد لأمر الله والامتثال لدينه والتقرب منه، ومن هذا الحب يكون العلو والرفعة والكرامة والحياة المستقيمة والمستقرة، ومن هذه البيئة الروحانية ينشأ المواطن السوداني طاهر القلب وعفيف اللسان وصادق النفس, لأن بالحب صارت النار للخليل برداً وسلاماً وبالحب نجد أن أوراق البغضاء تتساقط ونزعات البشر تتلاشى وقطعان الضغينة والأحقاد ترتحل والعش يحضن الطائر وريح الصفاء تهب ونسيم الوفاء يسري وأسارير الوجوه تهلل وشموس الأيام تشرف، وفي ظل هذا الحب تتوقف الحروب وتسكت أصوات البنادق ويعم السلام وينعم الجميع بالأمن والاستقرار ويبدأ البناء. لأن من مقومات قيام الدولة العملاقة بناء وتنمية الإنسان أولاً ورفع قدراته وتسليحه بالإيمان والعلم, وليس بتغيير القوانين ” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” [الرعد:11]. الآية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..