بيان من الحزب الجمهوري حول قضيتي الردة واعتقال المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
?وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ?
بيان من الحزب الجمهوري
حول قضيتي الردة واعتقال المهدي
حكم الردة على الطبيبة المسيحية واعتقال المهدي هما قضيتا الساعة بلا منازع! ودون الخوض في تفاصيلهما التي روجت بكثافة داخليا وخارجيا يمكننا القول بأنهما قد فتحتا الباب على مصراعيه لإعادة النظر في مسألة الحريات بصورة عامة، والحريات الدينية والسياسية بصورة أخص. ونحن إذ نلقي عليهما بعض الضوء نحب أن نعرض من خلالهما وبتعبير صريح وخطاب واضح ما نؤمن به في أمر الحريات عامة وخاصة.
ونحن حينما ننظر إلى قضية السيدة مريم يحي، التي حوكمت بالردة، لا نرى فيها إلا فتاة شجاعة صامدة، لم يثنها عن عقيدتها كهنة الدين ولا سيف الجلاد! وهو موقف قد كتب لها في صحف البطولات والخلود. وما من شك أن ثباتها على المبدأ، لهو من أرفع الأخلاق ومن مكارمها. ومن عجب أن يحكم عليها بالردة في بلد تغيب عنه الشريعة الإسلامية في أغلب مسائله، وفي زمن تفوح فيه رائحة الفساد وسمومه من دهاليز الحكم ودواوينه.
إن مسألة الردة مختلف عليها بين فقهاء اليوم وفقهاء الأمس! ولقد أخطأ المشرع السوداني حين أخذ من الشريعة مجرد العقوبات! فصار كالذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه! وأولئك من قال عنهم سبحانه وتعالى: “فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ”! ولقد أخطأ المشرع مرة ثانية، حين أقحم عقوبة الردة في القانون الجنائي للسودان، لأنها تتناقض مع حرية الإعتقاد المنصوص عليها في الدستور! ولن يجد المشرع الإسلامي لنفسه، من مأزق الشريعة هذا مخرجا، إلا بالرجوع إلى أصول القرآن، حيث الناس أحرار كما ولدتهم أمهاتهم ! وفي ذلك قال جل من قائل:” وقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ ” و” لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ “. وغيرها عديد من آيات الحرية والإسماح.
وبنفس الفهم الذي أوردناه آنفا عن الحرية، ومكان كرامتها عند الله سبحانه وتعالى، فإننا نعتقد أن التصريحات التي أدلى بها السيد المهدي في شأن قوات الدعم السريع في الأيام السابقة هو من قبيل حرية الرأي وحرية التعبير. ولو فرض جدلا أنه تجاوز خطوطا حمراء للجيش القومي، فإن النزاع بينهما مكانه ساحات القضاء وليس سجون الاعتقال في حق زعيم حزب سياسي كبير مثل السيد المهدي الذي ظل على ود متواصل مع النظام في أمر الحوار! ومما لا شك فيه أن هذه الحادثة سيكون لها أثرها السلبي على موضوع الحوار بين الحكومة والأحزاب السياسية في البلاد، إذ أنها قد أكدت تحفظاتنا، وتحفظات المعارضين للحوار، بحجة عدم تهيئة المناخ في ظل القوانين المقيدة للحريات.
ولموقفنا المبدئي من القضيتين المذكورتين آنفا فإننا نطالب بإطلاق سراح الطبيبة المسيحية السيدة مريم يحي وزعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي وذلك لتعارض أمر حبسهما مع الحريات المنصوص عليها في وثيقة الحقوق المضمنة في الدستور.
كما ندعو كل المهتمين بالحقوق الأساسية للناس بالمطالبة معنا بالغاء عقوبة الردة لأنها تتعارض مع الدستور وكل مواثيق حقوق الإنسان ولأنها أيضا تتعارض مع أصول القرآن.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
الثلاثاء 20/5/201
لقد تأخر بيان الحزب الجمهوري حتى ظننا بكم الظنون وحسبنا أن التي أدخلها المغبور نميري لم تخرج بعد. ولكن أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي.وأناأتفق مع ما جاء في البيان من مطالبة بفك سراح السيدة مريم يحي التي روِّعت بإسم دين الرحمة والعدالة والحرية المطلقة في ظل مجتمع تتحق فيه الربوبية للرب تبارك وتعالى وتنعدم فيه كل الموانع إقتصادية أو سياسية أو سلطوية من تحقيق العبودية لله وحده. ولكنني أختلف مع ما جاء في البيان من مطالبة بإطلاق سراح الصادق الذي باع البلاد والعباد أكثر من مرة. بل أدعو للقبض على إبنه عبدالرحمن وعلى مبارك الفاضل وإعدامهم إستجابة لدعوة الداعين الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرجهم من بينهم سالمين علَ عائلة الميرغني تتعظ وتنبذ الضلال و الجشع وإستغلال البسطاء من عباد الله. وأعيد ما قلته سابقاًأن هذه فكرة قبيحة وغير إنسانية وغير أخلاقية و.. و.. ولكن الطبيب قد يبتر طرفاً من جسم الإنسان لإنقاذ حياة مريضه
كل هذه البيانات التي تخرج من الحزب الجمهوري ما هي الا ردة فعل لعدم الموافقة على تسجيله ,,,,ثانيا لا داعي لتسيس قضية المرتدة عليها اللعنة لأن من يتحمل وزر هذا الموضوع هو القاضي و الجهة التنفيذية التي تقوم بتنفيذ الحكم و لا ادري هل تسمون من يرتد عن الاسلام شجاعا كما جاء في هذا البيان المشوه ,,, و كيف تعتبرون الردة عن الاسلام شجاعة و انتم الذين تتشدقون دوما بأن زعيمكم الهالك محمود محمد طه له فهم متقدم للإسلام ,,, ان كان هنالك انجاز يحسب لهيئة شؤون الاحزاب فهو عدم موافقتها لتسجيل هذا الحزب الذي يحمل افكارا هدامة للأمة السودانية ,,,
لقد تأخر بيان الحزب الجمهوري حتى ظننا بكم الظنون وحسبنا أن التي أدخلها المغبور نميري لم تخرج بعد. ولكن أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي.وأناأتفق مع ما جاء في البيان من مطالبة بفك سراح السيدة مريم يحي التي روِّعت بإسم دين الرحمة والعدالة والحرية المطلقة في ظل مجتمع تتحق فيه الربوبية للرب تبارك وتعالى وتنعدم فيه كل الموانع إقتصادية أو سياسية أو سلطوية من تحقيق العبودية لله وحده. ولكنني أختلف مع ما جاء في البيان من مطالبة بإطلاق سراح الصادق الذي باع البلاد والعباد أكثر من مرة. بل أدعو للقبض على إبنه عبدالرحمن وعلى مبارك الفاضل وإعدامهم إستجابة لدعوة الداعين الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرجهم من بينهم سالمين علَ عائلة الميرغني تتعظ وتنبذ الضلال و الجشع وإستغلال البسطاء من عباد الله. وأعيد ما قلته سابقاًأن هذه فكرة قبيحة وغير إنسانية وغير أخلاقية و.. و.. ولكن الطبيب قد يبتر طرفاً من جسم الإنسان لإنقاذ حياة مريضه
كل هذه البيانات التي تخرج من الحزب الجمهوري ما هي الا ردة فعل لعدم الموافقة على تسجيله ,,,,ثانيا لا داعي لتسيس قضية المرتدة عليها اللعنة لأن من يتحمل وزر هذا الموضوع هو القاضي و الجهة التنفيذية التي تقوم بتنفيذ الحكم و لا ادري هل تسمون من يرتد عن الاسلام شجاعا كما جاء في هذا البيان المشوه ,,, و كيف تعتبرون الردة عن الاسلام شجاعة و انتم الذين تتشدقون دوما بأن زعيمكم الهالك محمود محمد طه له فهم متقدم للإسلام ,,, ان كان هنالك انجاز يحسب لهيئة شؤون الاحزاب فهو عدم موافقتها لتسجيل هذا الحزب الذي يحمل افكارا هدامة للأمة السودانية ,,,
حرام عليك ياشفقان تطلب العكس. ما ذنب هؤلاء . أنت زعلان من الأنصار. إتقي الله
يا امة السودان قضية الردة دي عندها معنى اخر حايشوه صورة السودان والسودانين معنى اعلامي خطير جدا(دولة السودان تحكم علي امرأة حامل بالاعدام)هكذا كانت عنوانين الصحف في اوربا بالمفهموم الحاصل…. يعتبر السوادنيون وقانونهم قداسأو للاسلام وللدين الاسلامي وللرسالة المحمدية ماهكذا تورد الابل يا حمير الانغاذ اي دين هذا يعدم امرأة حامل الا يوجد عقل يوجد عقل ولكن هناك معنى واحد ان حكومة الانغاذ تثير المشاكل التي تحتاج الي جدل لتمويه الراي العام والعالمي عن مشاكلهم الاصليةولا يهم ثورة الانغاذ ولا السودان ولا الدين الاسلامي ولا صورة الدين الاسلامي ملايين سوف يغيرون رئيهم اذا كانو قد فكرو في دخول الاسلام وكثيرين سوف يبعدون عن الاسلام وفكرة تجربة الاسلام بالله عليكم لماذا لا نترك الناس تجرب الدين الاسلامي ويقارنو اذا لم ينفع تركوهو والله انها اربح تجارة في كل شي(جرب تختنع اذا غير مختنع لاتدفع)هكذا تثبت للمجرب ان الشيئ المجرب شيئ ثمين موثوق به .؟.. ولكن كيف لنا ان نتعلم من كل شيئ نعملة والله لو تعاملنا مع كل شيئ بحكمة وتدبر لاستفدنا دنيا واخره واستفاد غيرنا