صلاح شعيب
المعروف أن الجيوش تكون لأداء أمرين مهمين. هما إظهار الهيبة الدفاعية للدولة، ولأداء مهمات قتالية في حال تعرض البلاد لغزو خارجي، أو تحرك عسكري داخلي ضد سيادة قانونها. وإذا كان هذان الأمران المهمان لم يتوفرا في أداء القوات المسلحة لحماية أراضي البلاد الآن، ولإيقاف ما تسميه التمرد فما الذي يمنع القول بانتهاء عصر القوات المسلحة ما دام أن قادة الجنجويد يتباهون في قلب الخرطوم بأنهم أتوا ليحموا البلاد حتى ينام سكان العاصمة هانئين وآمنين؟.
إذن في ظل وجود الجنجويد ما هي قيمة الرتب الصغرى، والعليا، في الجيش، والميزانية الهائلة للدفاع التي تبلغ ثمانين من المئة من ميزانية الدولة؟. وما هو دور الحاميات العسكرية المنتشرة على مستوى القطر، وهل انتفى دور الكلية الحربية التي خرجت العديد من طلبتها لتتعلم وتستلهم فنون الدفاع والقتال؟
وإذا كان حميدتي الذي لم يتأهل، ممنهجا، ومنضبطا، من خلال مراكز التجنيد، أو الكلية، هو الذي يضع الخطط العسكرية الآن لمواجهة الحركات المسلحة، ومظاهرات الخرطوم، فمن يدري بمستقبل دوره؟. وعلى هذا الأساس من من الإنقاذيين الذي يرفض أن توكل إلى حميدتي مهمة تحرير حلايب في قابل الأيام، ما دام أن خبراته القيادية القتالية تتجاوز خبرات مهندسي التخطيط العسكري في المؤسسة الدفاعية الأولى؟
وبناء على ما قاله قيادي إنقاذي بأن فسادا ضيع مليارين من الدولارات لإنشاء مبان تحت رعاية وزير الدفاع لصالح المؤسسة العسكرية، إذن فما هو دور أسلحة المدرعات، والطيران، والمدفعية، والأكاديمية العسكرية التي تضم مبان عصرية فخمة، ومهيأة بأحدث سبل التكنلوجيا بشكل أفضل من مجلس الوزراء، ومبنى البرلمان، وكذلك جامعة الخرطوم، ومستشفى أمدرمان، ومباني التلفزيون والاذاعة، وميناء بورتسودان؟
إن قيام ما سميت قوات الدعم السريع بإحلال محل القوات المسلحة يثبت عدة حقائق لا تتعلق بطبيعة الأنظمة الدفاعية للنظام القائم فحسب، وإنما أيضا بالتحولات التاريخية التي أثرت في بنية الدولة المركزية حتى صارت متخبطة في أمر التعامل مع التحديات السياسية، والعسكرية، والدبلوماسية، والأمنية، والاقتصادية. ولعل كل هذه التحديات انفرزت من خلال تاريخ الصراع القديم المتجدد بين قادة ومؤيدي الأنظمة الديكتاتورية ورموز وقواعد مكونات البلاد الرافضة للاستبداد، وادواته التي تتنوع لتقضي على أي محاولات ديموقراطية إصلاحية.
إن ما يجري في البلاد نتيجة حتمية للنصب، والاحتيال، الذي مارسته الحركة الإسلامية مجتمعة، أو مفترقة في أدلجة المنتمين للقوات المسلحة بشكل لم يسبق له مثيل طوال فترات العهود التي سبقت الإنقاذ. والذين سيأتون لدراسة تاريخ القوات المسلحة لا بد أنهم سيجدون أن وظيفتها تكاملت مع القمع الداخلي مع غضها النظر عن تغولات دول الجوار على أراضي البلاد في كل اتجاهاتها. فهي كانت مثل حصان ديربي الفروسية، والذي يمتطيه عدد من الجوكية حتى يفقد صلاحيته. فكل من يأتي للحكم لا بد أن يشكل هذه الخدمة القومية بالصورة التي يريد دون اتفاق مع مكونات القطر المجتمعية. والغريب الواضح في قانونها هو أن الذي يستطيع النجاح في الانقلاب يبقى قادرا على امتطائها، ويمنه بعدها أن يقذف بخبراتها إلى الشاراع. أما الذي يفشلون في السيطرة عليها بليل فهو ذات القانون الذي يعرضهم للإعدام إن لم يكن الحبس، أو التجريد، أو فقدان الحقوق. وهذا هو عصب التناقض في دورها على مدار التاريخ السوداني.
طبعا لم تكن القوات المسلحة جزيرة معزولة عن المجتمع ككل. ولا يمكن تحميل ضباطها، وجنودها، وحدهم، مسؤولية فشلها في أداء دورها المفترض فيه التكامل مع أدوار مؤسسات تشريعية، وتنفيذية، وقضائية، وتحرير المساحات التي تغولت عليها دول الجوار. فمعظم القوى السياسية تتحمل مسؤولية هذا الفشل الذي وصلت إليه القوات المسلحة ما دعا حميدتي لأن يكون فرس الرهان الأول في حماية الخرطوم بما فيها من قيادة عامة، وأفرعها الممتدة. فهذه القوى السياسية قد سربت كوادرها إلى هذا الجسم القومي، وتكونت خلايا أيديولوجية كان هدفها الأساس تدبير الانقلاب للاستفراد بالسلطة، والتخلص من زملائهم العسكريين الأكفاء أنفسهم.
ومع وصول الترابي، وتلاميذه، إلى السلطة تم استخدام القوات المسلحة بأقصى درجات المكر والانتهاز السياسيين لحماية التمكين الكامل للإسلامين في مفاصل المجتمع. وهذا التمكين برغم فشله الواضح في جعل مناحي الحياة العامة مستقرة إلا أنه ما يزال يلعب دورا محوريا ناجحا في إضعاف الدور المتوقع للقوات المسلحة حين يستشعر افرادها المغامرون مخاطر ضياع الدولة.
ولعل السبب في فشل الانقلابات العسكرية ضد الإنقاذ يعود إلى إفراغها من كل الأفراد المشتبه فيهم تقدم الصفوف للانقلاب على السلطة. وحين صارت هذه القوات النظامية مفتقرة إلى القومية، روحا وتكوينا، في راهنها، والخبرات القتالية، وتحول صغار وكبار المنتسبين إليها من الضباط إلى مؤدلجين لا يجيدون التخطيط العسكري، والدخول في غمار المعارك، استعانت السلطة بمليشيات تعوض النزيف الحاد في الخبرات التخطيطية، والقتالية. الشئ الآخر هو أن معظم الذين اخترقوا صفوف القوات المسلحة من الإسلاميين هم من الضباط، وليس من المشاة المقاتلين، فلذلك ظلت هناك فجوة في عدد المقاتلين الإسلاميين من المشاة. وكما نعلم عجز مشاة الدفاع الشعبي في أن يكونوا بديلا لمشاة القوات المسلحة المحترفين. ذلك بعد أن فشلت نداءات تحفيز للانضمام إلى هذه القوات التي ورث الجنجويد دورها، وتفرغ المجاهدون للبحث عن حياة الرغد بعد أن شاهدوا القادة الكبار يثنون، ويثلثون، ويربعون في الزيجات. بل ويتبارون في حيازة الأراضي، وامتلاك الشركات، واختلاس المال العام والخاص.
إن هذه الوظيفة التي تقوم بها قوات الجنجويدي حميدتي تعد إلحاقا لدور مليشيات كثيرة فشلت في أن تحل محل القوات المسلحة بكفاءة لتردع الحركات، والمظاهرات المنددة بالحكومة في وسط البلاد. ولكن مع بروز التحديات الصعبة للنظام شاهدنا حميدتي يطلق رصاصة الرحمة على دور القوات المسلحة التي فشلت بمدفعياتها، ومشاتها، ومدرعاتها، وطيرانها في تأمين ربوع البلاد بعد إنفصال الجنوب. ولقد لاحظنا أن دور هذه المليشيات كان مقصورا على دعم القوات المسلحة لمنازلة، وملاحقة، الحركات بكل ذلك التجاوز لقوانين الحرب. ولكن الجديد في الأمر هو تمدد هذا الدور ليشمل العاصمة في ظل وجود كل رئاسات الوحدات العسكرية. وذلك يعني إما غياب ثقة النظام في الدور القتالي لأفراد هذه الوحدات التي لم تنجح في مواجهة الحركات بشكل يستأصل قوتها، ويشتت شملها، أو لقناعة السلطويين بأن عمل هذه القوات لا يبقى محدودا في حمايتهم، وإنما سيمتد في حال فقدانهم السلطة كما ألمح غندور.
أيا كانت التوقعات، والاستراتيجيات، والمعلومات، التي بنت عليها السلطة القائمة في جعل الخرطوم ميدانيا جديدا لحرب قوات الجنجويد تكون مؤسسة القوات المسلحة قد وصلت إلى آخر مراحل ضمورها تحت ضغط الاستنزاف الذي مارسه نحوها الإسلام السياسي من جهة، والحركات المسلحة من الجهة الأخرى، لم يبق أمام كل المنتسبين إلى القوات المسلحة إلا الاعتماد على حميدتي للحفاظ على استمرار كشف مرتباتهم.
[email][email protected][/email]
رئيسكم مين ؟؟ حميدتي
سكوجا وين ؟؟
ابو العفن وين ؟؟؟
والله بعد كده أخير للقادة اللى شايلين على أكتافهم رتب عسكرية يغطوها بطرح ويتكسفوا على دمهم لأنه إتضح فعلا بعد هذه المهانات إنو الرجال كملواوهذه الرتب بقت ثقيلة على أكتافهم . رايحين جايين وعربات تودى وتجيب الواحد لو جلس مع نفسه لدقيقة وسالها أنا بعمل شنو ؟ وفايدتى شنو؟أنا متأكد ما حيلاقى رد فأحسن ليهم يروحوا يدفنوا أنفسهم أشرف وأكرم لهم من هذه المهازل .
انتو الكيزان ديل ما قالوا بتحارب معاهم القرود وطير أبابيل
في داعي للجنجوييد
او حتي القوات المسلحة
مجرد سؤال
كلام في محله ورد في المقال. ( ،،،،،ًًًً بعد ان شاهدوا كبار القادة يثنون ويثلثون ويربعون في الزيجات بل يتبارون في حيازة الاراضي وامتلاك الشركات ونهب المال العام والخاص )
يا الصوارمي ياخي عيب عليكم قولوا اي حاجه ولو كذب كما عودتمونا انتفضوا لرجولتكم وللزي الذي ترتدونه والله كلكم نسوان وحرام الاموال التي صرفت عليكم من دم الشعب لتعليكم والتي صرفت ابان التحاقكم بالكليه الحربيه وحتى المرتبات التي تتقاضونها نحن ندفعها طواعية او كراهية حفظا للوطن والمواطن ولحمايتنا كله تركناهو ثوروا لرجولتكم
تلك اخي بداية النهاية للوضع القائم
كل الممالك التي سقطت وتهاوت مرت بنفس الادوار
كدة اتطمنا انو الانقاز تلفظ في انفاسها الاخيرة
فعلاً فى هبة سبتمر أذكر بأن السفاح البشير قد سحب مبلغ ٢٥ مليون دولار (و كانت سبب مشادة كلامية بينه و بين على عثمان و الذى إعترض على سحب ذلك المبلغ الكبير ) و سلمها لحمدتى هذا و بعدها نزل القناصة و القتلة المأجورين للشوارع و وقعوا تقتيلاً فى الناس و أخذوا يصطادو فى الشباب واحد واحد فهذا حمدتى هو الذى أفشل مظاهرات سبتمر تذكروا إخوتى أن هناك ثأر بيننا و هذا القاتل المأجور.
اين دور القوات المسلحة وين ردة الفعل
الوضع الآن اصبح خارج إرادة الحكومة لانه لو جمد حميدتي نشاطه أو انسحب من الميدان إلى حين سوف تصبح الحكومة في خبر كان …. وقوات الدعم السريع تضم فرسان وأولاد قبائل وهم أولى بحكم السودان من شذاذ الىفاق واشباه الرجال وليسوا برجال … حميدتي أحسن من عمر البشير
سير سير يا حميدتي ..
لا فض فوك القوات المسلحة السودانية التي اعترفت بها بريطانيا وصنفتها تحت من اكثر القوات المسلحه في افريقيا انضباطا قبل مجي سفها الانقاذ متدثرين بالدين كذبا ونفاقا وتدليسا حتي افرغوا الجيش من معناه الحقيقي
ما في ضابط واحد في نخوة يقرأ الكلام ده ؟؟؟؟؟
والله يا جماعة شغلة غريبة ..بالله حميدتي راع جمال ولد صغير سايت بقي يامن العاصمةبـــ7 مليون نسمة و الله صعب….اتى ليحمي الخرطوم حضر ليامن الخرطوم واحياء العاصمة و الدستورين و رجال الاعمال و السفارات و تامين الاحياء الراقية من اي شغب,,يا السلام…..ارجعوا للتاريخ ليس اول مرة بان ياتي شخص من غرب السودان لقيادة جيش او حماية المناطق في الشمال النيلي. الخليفة عبدالله التعايشي رحمه عليه و عدد من القادة الميدانين انذاك مثل السلطان علي دينار فعلوا ذلك قبل حميدتي,,,و كذلك حديثا مع وصول الكيزان للسلطة تم استخدام ابناء الغرب لتوطين نظام الجبهة الاسلامية الفاسدة للاسف,,,,و كل هذا يوضح ان اهل الغرب لو اتحدو و اجتمعوا فيما بعضهم فسوف يكون القيادة لهم وجود عدد هائل من الفرسان و المناضلين سوف يعزز فرص تمكين ابناء كردفان ودارفور من نيل حقوقهم التاريخية مع وجود مناضلين جبريل و عبدالواحد و حميدتي و بخيت دبجو و موسى هلال و اركو مناوي و قيادات المسيرية و الحمر و الحركة الشعبية شمال في كردفان….و عدد من القيادات الشبابية الاخرى في الداخل و الخارج…..اذا حصل اتحاد سوف يذهب الكيزان الف ضحية و سوف يتم تنسيب نظام ديمقراطي يعزز الحكم الرشيد و التوزيع العادل للموارد و السلطة و ينهي مشكلة الهوية في السودان……اتحدوا ياهل الغرب اتحدوا يا ولايات الطرفية.
يا جماعه النسوان ديل مشن للجنجويد في معسكرهم .. الظاهر عليهم ما عارفين الجنجويد ديل بغتصبوا النساء … المهم ربنا نجاهن منهم … وما اغتصبوهم زي النساء في دارفور وجنوب كردفان وغيرهم من المدن الدخلوها …
يا ناس الخرطوم ابشر بدافور جديدة سوف تكونون انتتم الضحايا هذه المرة …. وبالمناسبة البشير باي باي ربنا يرحمو خلاص …. شبع مووووت… خلي حميدتي الما عارف يكوتب اسمو دا يبقى عندو كلمة في البلد …. لكن ليكم نهاية يا طرش اولهم نافع الما نافع ….
إن هذه الوظيفة التي تقوم بها قوات الجنجويدي حميدتي تعد إلحاقا لدور مليشيات كثيرة فشلت في أن تحل محل القوات المسلحة بكفاءة ما يجري في البلاد نتيجةردع الحركات، والمظاهرات المنددة بالحكومة في وسط البلاد.
الآن بدأت سوءات الإنقاذ تتكشف، باستجابة من الله، لدعاء المظلومين، وصدقت توقعات المرحوم الأستاذ محمود محمد طه، (من الأفضل أن يمر الشعب السوداني بتجربة حكم الإخوان المسلمين، الذين سوف يذيقون الشعب الأمرين، وينتهون إلي فتنة في ما بينهم، وسيُقتلعون من السودان اقتلاعا إن شاء الله) وحتي لا ننسى يجب استدعاء الذاكرة وذكر كل اسماء المجرمين الذين ماتوا وهم الآن أمام محكمة العدل الإلهية سبحانه وتعالى ، وكذلك الأحياء منهم الآن ويتوغلون في الحياة العامة ويظنون أنهم في مأمن من الحساب والعقاب .
اصلا القوات المسلحة مند الاستقلال جعلت مهمتها الحكم وليس الدفاع ولم تقم باسترداد أي ارض لغتصبها الاجانب حتي الشفتة الدين يقتلون المواطنون ويغتصبون اراضيهم ويزرعونها لانها اسد فقط علي المواطنيين والحكومات المدنية وحتي الجنوب الانتصارات كانت بعد تكوين الدفاع الشعبي والجيش الان هم مجموعة من النعاج للزينة والعرف الدولي فقط ويثيرون الاشمئزاز وياكلون ميزانيتنا دون عمل .فمهمتهم يقوم بها دوبلر(ممثل بديل) وهم ديوك منفوشة تثير الاشمئزاز .فقد كانوا دوما مثال للغباء وظنوا الامر كالسابق انقلاب يسيد الجيش فشاركوا فيه وثبتوه فنالو جزاء سمنار فهمشوا حتي لا يمثلوا خطرا ويعيدوا الكرة بانقلاب آخر كعادتهم. فهؤلاء لا يعترفون بالجيش او السودان ان لهم مخطط ماسوني يتعدي حدود السودان الدي يمكن التضحية به فهو فقط ارض يضعون بها ارجلهم ويجلبون انصارهم من العالم لينطلقوا منه لتنفيذ مخططهم واذا تحرك السودانيون فيجب ابادتهم فلن ياسي عليهم احد
وفقدت يا وطني البكارة .. ولم يكترث أحد
وسجلت الجريمة ضد مجهول .. وأسدلت الستارة
نسيت قبائلنا أظافرها .. تشابهت الأنوثة والذكورة في وظائفها
تحولت الخيول إلى حجارة ..
لم تبق للأمواس فائدة .. ولا للقتل فائدة
فإن اللحم قد فقد الإثارة ..
..
حتى كلاب الحيّ لم تنبح ..
ولم تطلق على الزاني رصاصة بندقية ..
( لا يسلم الشرف الرفيع .. )
ونحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات ..
وضيعنا العفاف ثلاث مرات ..
عندما دخل علينا حميدتى.. بالمراسم والطقوس العسكرية ..
( لا يسلم الشرف الرفيع ..)
ونحن غيرنا شهادتنا .. وأنكرنا علاقتنا ..
وأحرقنا ملفات القضية ..
..
فالحرب من تقدير ربّ العالمين ..
والسلم من تقدير ربّ العالمين ..
يا أيها الوطن المسافر في الخطابة والقصائد
والنصوص المسرحية
يا أيها الوطن المصور في بطاقات السياحة والخرائط
والأغاني المدرسية
يا أيها الوطن المحاصر بين كيزان الخلافة والوراثة والإمارة
وجميع أسماء التعجب والإشارة ..
يا أيها الوطن الذي شعراؤه يضعون كي يرضوا السلاطين
الرموش المستعارة ..
يا سيدي الجمهور إني مستقيل ..
إن الرواية لا تناسبني ..
وأثوابي مرقعة .. ودوري مستحيل ..
لم يبق للإخراج فائدة .. ولا لمكبرات الصوت فائدة ..
ولا لمدرب الأفيال فائدة ..
ولا للشعر فائدة .. وأوزان الخليل ..
يا سيدي الجمهور سامحني إذا ضيعت ذاكرتي
وضيعت الكتابة والأساطر ..
ونسيت أسماء الشواغر ..
إني قتلتك أيها الوطن الممدد فوق أختام البريد
وفوق أوراق الطوابع ..
وذبحت خيلي المضربات عن الصهيل ..
إني قتلتك واكتشفت بأنني كنت القتيل ..
يا سيدي الجمهور سامحني ..
فإن دور مهرج السلطان دور مستحيل
نفخة كدابة ليس الا ..العلق دا كان ليهو رجالة كان بورينا ليها مع المصريين في حلائب ما يتشطر علي الضعفاء والأطفال وأغتصاب النساء في دارفور وكردفان ..
هي دي رجالتكم بس يا سفلة يا كلاب المؤتمر الوطني ..
أقول ليك حاجة هو زاتو ما سوداني ما خلاص البلد بقت مسرخة ..
فلتذهبوا الي الجحيم جميعكم يا تجار الدين يا قتلة يا فسدة يا مغتصبين .
كاتب المقال مازال بعقلية القرن الماضي ولو زار او شاهد جناح القوات المسلحه في معرض الامارات للتصنيع الحربي لكان اكتفي من عناء الكتابه ووصل لقناعه بان الجيوش في زماننا هذا اصبحت التكنلوجيا احد مرتكزاتها ، ومن يصدق بان الجيش تم تهميشه الجيش يمسك بخيوط اللعبه من اولها الي اخرها ولكن دهاء القيادات العسكريه والمدنيه في السلطه جعل الاخرين في حالة من الغباش وعدم وضوح للرؤيه للطرف الاخر ويعتبر هذا نجاح للاستراتيجيه الموضوعه وايصال العدو الي مرحلة اليأس والاحباط ،
اصلا القوات المسلحة مند الاستقلال جعلت مهمتها الحكم وليس الدفاع ولم تقم باسترداد أي ارض لغتصبها الاجانب حتي الشفتة الدين يقتلون المواطنون ويغتصبون اراضيهم ويزرعونها لانها اسد فقط علي المواطنيين والحكومات المدنية وحتي الجنوب الانتصارات كانت بعد تكوين الدفاع الشعبي والجيش الان هم مجموعة من النعاج للزينة والعرف الدولي فقط ويثيرون الاشمئزاز وياكلون ميزانيتنا دون عمل .فمهمتهم يقوم بها دوبلر(ممثل بديل) وهم ديوك منفوشة تثير الاشمئزاز .فقد كانوا دوما مثال للغباء وظنوا الامر كالسابق انقلاب يسيد الجيش فشاركوا فيه وثبتوه فنالو جزاء سمنار فهمشوا حتي لا يمثلوا خطرا ويعيدوا الكرة بانقلاب آخر كعادتهم. فهؤلاء لا يعترفون بالجيش او السودان ان لهم مخطط ماسوني يتعدي حدود السودان الدي يمكن التضحية به فهو فقط ارض يضعون بها ارجلهم ويجلبون انصارهم من العالم لينطلقوا منه لتنفيذ مخططهم واذا تحرك السودانيون فيجب ابادتهم فلن ياسي عليهم احد
ياسيد : صلاح شعيب
اسمح لي ان اقتبس من مقالك الاتي : {طبعا لم تكن القوات المسلحة جزيرة معزولة عن المجتمع ككل. ولا يمكن تحميل ضباطها، وجنودها، وحدهم، مسؤولية فشلها في أداء دورها المفترض فيه التكامل مع أدوار مؤسسات تشريعية، وتنفيذية، وقضائية، وتحرير المساحات التي تغولت عليها دول الجوار. فمعظم القوى السياسية تتحمل مسؤولية هذا الفشل الذي وصلت إليه القوات المسلحة}.
لااتفق معك البته في هذه النقطة بالذات لان القوات المسلحة هي المسئول الاول في استباب الامن لليلاد وليس اي سلطة اخرى … وه التي تتحمل كل النزعات الحادثة الان وليس للقوى السياسية اي دور في هذا التردي … لا ترمي باللوم على اطرف ليس لديهم اي ذنب …
القوات المسلحة ارتضت ان تقاتل في فقه التمكين في جنوب السودان حتى تم انفصالة واذا كان هنالك واحد ضابط او عسكري فيه نخوة الرجولة لكان افرق خزنة مدفعه في قلب من دعم الانفصال فقد باع قضية اطول حرب في افريقيا فاصبح الشهداء فطيس كما قال الترابي .
القواتالمسلحة ارتضت ان يكون وزير دفاعها ملطشة ليست فيه اي مقومات القيادة فاين اسود القوات المسلحة فكما اسلفت غيرت حياتهم الى الترف فسكنوا في افخم البيوت وامتطوا فاره السيارات بعد ان كانت هنالك عربية واحدة لكل وحدة فاصغر رتبة يمتلك احدث مويل من العربات فكيف يكون لهم الروح القتالية لمن شرب البارد واكل الطازج وساق الفاره من السيارات ليكون في الاحراش .
انظر الى حال الهيبةالعسكرية اليوم التي فقدت بريقها مع الزي الجديد الذي ابتدرته السيدة الاولى .
ان العسكرية هي التي نحرت نفسها بسكين مسموم لكن سياتي اليوم الذي يكون في الحساب والذي سيخرج لكم فيه الجنرال السيسي من حيث لا تدرون .
حميدتى من الهامش وكان ممكن تنعكس الاية ويكون فى التمرد وتسلح الحكومة قبيلة اخري للقضاء عليه وهذه كارثة ان تنهار المؤسسات القومية للدولة وتحل محلها تنظيمات جهوية عنصرية وها نحن نتحرر من قبضة العسكر الى قبضة المنكر طلعنا من درديحة وقعنا فى حفرة
ولكن ماهو مستقبل الصراع المسلح فى السودان هل سيتحول الى صراع عربى افريقى
الناس يتساءل أين القوات المسلحة يعني أنتم ما مقنيعيين بحمدتي دي ولو شنو.
اين هو الجيش الذى تتباكون عليه لم يعد هناك عسكرى يرضى بفتافيت من الجنيهات معرضاً روحه للتهلكة وانتو وانا نتنعم بالنعم والرفاهية.
لو لا لطف الله علينا وكفاءة رجال ولدتهم أمهاتهم لكانت الحركات المسلحة تتجول فساداً فى اقصاع وعمق السودان
مصيبــــــــه ، كارثـــــــه وينك يا عبود وينك يا نميري وثنك يا سوار الدهب وينكم ياناس
عبدالماجد امد خليل لم تركعوا لجون قرنق وهو ضدكم اليوم أبو ريال بيركع ويركع كل الجيش السوداني لحميدتي والرقاص رجليه اصبحت لا تقوي علي الرقيص
كنت كعادة السودانيين جميعا مولعا بحبي للقوات المسلحه السودانيه ومازلت وعندما بجرون في الصباح الباكر كنا نجري وراهم ونسمع الجلالات الصباحيه (ده طاير ولا خاتف حدي ياالله الليله دوب ولازم نرضي بالمكتوب) وعندما نسمع بالجنرال ابو كدوك ومواقفه البطوليه مفخره لنا وللسودان وماانجبت الجيش السوداني من رجال مفخره وعزة لنا ولكن اين هؤلاء الرجال اليوم كنا في مظاهره في زمن الرجل النزيه واخر رجال القوات المسلحه الاشراف وعندمامرينا بجانب الحاميه ضايقتنا الشرطة بالقنابل المسيله للدموع ولكن رجال القوات المسلحه فتحوا لنا الحاميه وقالوا ادخلوا خلي واحد منهم يجي هناكان هم رجال ادونا مويه غسلنا وجوهنا وشربنا من اللحظة ديك عرفت ان القوات المسلحه هي حامي الوطن والشعب وليس الاجهزة الامنيه الاخري زاد حبي لهم وهتفنا لهم جيش واحد شعب واحدوهتفنا كل ما مر علينا جياشي بلد بلد بلد الله علي القوات المسلحه الله عليها
فتعالوا ايها السودانيون نتصور معكم حجم الاهانة التي لحقت بكم شعبا وجيشا والتي تلخصها تلك القصة التي حدثت بدخول الجنجويد وعلى ماذا تتمخترون وحديث حميدتى واضح وصريح يقول فيه قراكم احتللناها , وجيوشكم سحقناها , وشعوبكم شردناها ونسائكم رملناها وكرامتكم دسناها , فكيف تتباهون وتفرحون نعم لقد صدق بان ملشياته لا يخضع لقوانين الدولة ونقول بأن التاريخ لم يسجل بين سطوره حتى الان بان المرتذقة والماجورين أحباب الشعب فان الجيش السودانى اصبح لعبة عبثية في أيد الانقاذين كي تبقى العصابات تنهبنا وتستعبدنا…
اقولها لكم
مجي قائد الجندويد للخرطوم هو سيناريو مطابق للسيناريو السوري
الدولة تشعر بانها تلفظ انفاسها الاخيرة
واخر كرت تلعب به مع هذا الشعب المتململ هو الجنجويد
ليبثوا الرعب في قلوب افراد الشعب السوداني المغلوب على امره
لكن اقولها السوداني مهما حدث فان غضبته جباره
واشهدوا على لساني بان هذه القوات سوف تصطدم بالقوات المسلحة و سيحدث قتل و نهب و تشرد هذه القوات ليعود النهب المسلح من جديد
في هذا الوقت يهرب رجال المؤتمر الوطني من البلاد و تعم الفوضي
وهذا هو السيناريو
هذه القراءه لمستقبل السودان القريب قد يحدث هذا الامر خلال 2-3
وربناء يحمي هذا الشعب ويحمي اسرنا وابنائنا و بناتنا ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
ولا حول ولا قوة الا بالله.
خيتو الكاتب ما قصر لكن نجواب لسوالو البقول مافائدة الرتب الاخري في ظل وجود الجندويدي في الخرطوم والله البلد فيها فجوة عمل كدة شوفو الشغل في المطاعم عسي ان تجدو فرص توظيف ليهم
ووجود الجنجويد في الخرطوم دي عادي زي ما كان في دارفور وجبال النوبة حيكونو في الخرطوم ايام
والوصية انو بناتكم ديل ماتخلوهن يمرقن برة كتير المليشيات الانقاذية عندهم مشكلة مع المراءة وبخاصة بعد الجندتة
الكيك الكمل بلاده فريك وقبل على الحسكنيت
ببساطة أي ضابط شجاع ووطني لن يقبل بالانقاذ وسينال منها ويطيح بها
الضباط الشجعان الاذكياء يعارضون الانقاذ ولايقبلون بأن يقودهم من هم في شاكلة عبد الرحيم
لذا طبيعي أن تصطدم الانقاذ بهم فتحيلهم زرافاتا ووحدانا للشارع
ولم يتبقى سوى الجبناء الانتهازيين الذين يهربون من المعارك مثلما رأى القريب والبعيد
لن ينصلح حال الجيش ابدا في ظل هذا الوضع ،فاذا ما اتت عصابة الاسلامويين بضباط اكفاء أو أهلت الموجودين جيدا سينقلب الامر عليها
فتوعية الضباط وتأهليهم يجعلهم يفكرون واذا ما فكروا سيجدون أن الحكومة هي اساس الخراب فيطيحون بها
لكل ذلك كان الجنجويد هم الحل
افواج من الهمج قائدهم لايستطيع القراءة من الورقة
يجيدون ثلاثة اشياء
القتل -مضاجعة النساء والتحرش بهن – وشرب الخمر
وهم جنود مثاليون لتحقيق مرامي العصابة
لايوجد سوداني -ولو كان أبن سفاح- متجردا من الانسانية ليطلق رصاصة في قلب مواطن متظاهر اعزل
هذه المهمة تحتاج لهؤلاء الهمج الذين طردتهم مجتمعات بلدانهم وكانوا ضالة هذه الشياطين البشرية في الخرطوم
انا شايف نعمل شيررنق فى الراكوبة ونشترى طرح جمع طرحة ونرسلا للقيادة العامة للجيش الرائد طرحة زرقاء لانو بكون صغير فى العمر والمقدم طرحة خضراء لانو بقى عزباء والعقيد طرحة بنفسجية لانو البنفسجى خايل مع العقداء المعقدين اما العميد طرحة رمادية لانو حميدتى بحب اللون الرمادى واللواءات طرح بمبية لانو البمبى خطير فى الدخلة واحتمال يكون بعجب موسى هلال وناس فريق ديل نجيب ليهم طرح لونين بمبى ورمادى بينهم خط فاصل زى الخط البفصل بين الرجالة والخيابة امكن يصحيهم اما المشير ماحنجيب ليهو اى حاجة لانو رابط نصو بطرحةلون زينب ليهو سنين ويقول ليك القوات المسلحة قومية ماداير اى مجمجة زى دى تانى ودقى يامزيكا .
بعد حين حاتعرفو لماذا احضر على عثمان ونافع حميدتى للخرطوم
صاحبكم دردقوا وعاوزين اقنطروا وبعد داك تعال شوف ليك شوت
الزول دى اهبل وعقلوا صغير
معقول لو كنت انا محل حميدتى اتى الخرطوم عشان اتاكل
ابقوا معنا لا تذهبوا بعيد
لذا راينا ان الدعم السريع اقرب للانقاذ من شرفاء القوات المسلحة. وعليه نرى ان يتضامنوا مع الجبهة الثورية ومعا يشكلا قوة ضاربة تمنع تفشي ظاهرة المليشيا.
مخرج الانقاذ هو تفشي الفوضى والمليشيات . وتوحد الجبهة الثورية مع وحدات وطنية داخل القوات المسلحة هو الترياق. ولكم فى السيسي وعفتر اسوة.
لم يعد لدي شك ان الانقاذ لا تريد هذا البلد.
لم يكون وجود هذه القوات في الخرطوم اليوم ، إنها نفس القوات وبهذا الزي قد تعرضت لهبة سبتمبر وقتلت الألاف، فهي قد استجلبت منذ وقت وربما يعود لدخول قوات حركة العدل والمساواة للخرطوم. الجديد في الأمر زيادة عدد هذه القوات ، وبقيادة شخصية روعت المواطنين في دارفور واستخدمتهم دروع بشرية وسلبت ونهبت ، دون وازع من ضمير أو أخلاق . لاشك أن هذه القوات تؤتمر من قبل احد أجنحة المؤتمر الوطني ، فهي لم تأتي غازية ، ولكنها جلبت بأمر ، إذن الأمر المتكتم عليه هو التغيير الذي سيحدث في أروقة الإنقاذ، ولاشك أن هذا الحميدتي سيعلب دور ، فهل الطلب لمقابلة السفراء الأجانب تمهيداً لوصول احد الأجنحة في المؤتمر الوطني؟ وهل يقوم (ابوريالة) بأعمال في الخفاء لحماية سيده الذي يقال انه يرقد احد المستشفيات بالعاصمة؟ انها احد واخطر كوارث الإسلام السياسي في السودان، وربما تكون اخر أسلحته، فهو نظام يقاتل وظهره إلى الحائط، وفي الثورات يقال حين يوضع القط في ركن الحائط ينبش أظافره ويكشر أنيابه ولكن من داخله يكاد قلبه أن ينفطر من الخوف ، فهي حالة سيكولوجية لإخافة القوة المتعاظمة أمامه .
القوات المسلحة بها صناديد
هذا مخطرف
(وتفرغ المجاهدون للبحث عن حياة الرغد بعد أن شاهدوا القادة الكبار يثنون، ويثلثون، ويربعون في الزيجات. بل ويتبارون في حيازة الأراضي، وامتلاك الشركات، واختلاس المال العام والخاص.)
كلام مليان ومنصف وغير جارح
الخوف من الجنجويد أغتصاب حرائر الخرطوم بعد دار فور الدور قادم للخرطوم استعدو لهذا اليوم
هذه القوات الوصفة الناجعة للحركات المتمردة العنصرية ..
الحمد لله الكل شرب منها من الحركات المتمردة واصبحت الحركات تستنجد بأميريكا .. هؤلاء رجال وانتم رجال قلماذا العويل والسكاليب ، قلت دايرين تحرروا السودان اقضوا على هذه القوات ومن ثم احكموا الخرطوم الجميلة ومستحيلة .. نناشد الحركات المتمردة وقطاع الشمال بالجلوس للمفاوضات والوصول الى سلام بشجاعة ..
امر السودان الحالي في 2014 يجب احالته الى “علم النفس السياسي” وحالة البرانويا المزمنة للنخب السياسية السودانية بعد ان صمت الرجل الحكيم وبعد ان اطلق اخر سهم في كنانته في شكل كتاب جمع كل مقالاته -كتاب السودان تناقص الاوتاد وتكاثر الزعازع-الدكتور منصور خالد
كل ما تراه الان هو اعادة تدوير الجبهة الوطنية 1964 ثم 1985 ثم 2014 وحكمة ربك – نفس الناس -والفلم الهوليودي من ابتكار الامام ونسيبه الترابي …فقد راو ان النظام ورئيسه وصلو مرحلة الموت السريري وان الديموقراطية يجب ان يكون لها انياب ومخالب لذلك ذج الامام باابنيه في الجيش والامن …وقبل انفجار الوضع في فراغ و هم يعرفون انه لم يعد لهم جماهير حقيقية تاتي بهم بصناديق الاقتراع وبعد قيامة الساحة االخضراء وبعد معرفة التاريخ المشين والمجلل بالعار لهم في الهامش -اقرامقالات بلدو وكتب منصور خالد-..وهم ايضا لا يعرفون سودان حقيقي ووعيهم لا يتجاوز جمهورية العاصمة المثلثة…وما سائلين اصلا في باقي السودان وليس لهم فيه انجاز تنموي او اخلاقي..
بعبع قوات الجنجويد وحميدتي حول العاصمة دي واحدة من الفرقعات الاعلامية اذ كان حميدتي نفسه بقول نحن صنيعة العميد بشرى الصادق المهدي…وهذا يعني فعلا هبوط ناعم لنظام الانقاذ بعد ضمان تامينهم من الامام ومسك السلطة في المركز بي ((وضع اليد)) بعد تصفير العداد والغاء نيفاشا والدستور والعودة لى مربع 1964 والجدل البيزنطي حول هوية الدولة والمرجعية الاسلامية وتفصيل دستور جديد يلائم الامام وصهره الترابي…ولكن في زمن تاني وزمن لسه تظل الجبهة الثورية والحركة الشعبية وحركات الهامش هاجس اهل المركز المزمنين..وحلم الجبهة الوطنية بمسك السلطة وبوضع اليد وفرض برنامجها المزمنة واحتقراها للمواطن والوطن ..
عشان كده قلنا في الراكوبة دي اكثر من مرة…الامام ونسيبه عايزين يحكمو جمهورية العاصمة المثلثة بالاسلام السياسي على العين والراس ان شاء يحولوها قندهار2 ما مشكلة فقط ما يلغو نيفاشا والدستور 2005 عشان نحرر منهم الاقاليم الخمسة دستوريا بواسطة نسخة مطورة من اديس ابابا 1972 الحكم الاقليمي اللامركزي”الرشيد ” والغاء مستوى مركز- ولايات الفاشل جدا جدا الان قبل ن يتداعى براه باسس جديدة يحكم الاقليم ابناءه عبر الصناديق لاستعادة مادمر من ماثر الانجليز وعبود ونميري…وبرنامج الهامش هو برنامج الاغلبية..عشان كده مترفين اليسار الشيوعي و العروبي في المركز ديل احسن يسعو لاستعادة الاقاليم قبل ما يلقو نفسهم في مواجهة حد الردة والخزعبلات المجربة من الامام ونسيبه عبر العصور في المركز…
انقلاب ناعم مع ضمانات للانقاذيين هو المؤشر الحقيقي لما يجرى في السودان…وكنت اتمنى لو اتخذ البشير قرارات جمهورية لاصلاح السودان وفقا لخارطة الطريق ادناه المنشورة في اكثر من مكان((خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
كاتب من السودان
[email protected]
بدل النفق االمظلم الذى ينتظر السودان في ظل استمرار صراع ((الهامش × المركز)) الذى لم يوقفه حتى انفصال الجنوب المشين ..والحديث ذو شجون
مصنع الرجال مازال يفرخ رجال وسترون قريبا وقوف القوات المسلحه مع الشعب السودامي طولو بالكم البركان سينفجر قريبا جدا
ما الفرق بين حميدتي وعبدالرحيم محمد حسي؟
ارشح حميدتي وزيراً للدفاع!!.
لا زال عشمنا كبير في رجال القوات المسلحه الشرفاء لتأديب هذا الجهلول الفارغ … لازلت أتعشم في رجال قواتنا الباسله الأنتفاض والأنقضاض علي عفن و عبث الكيزان والرجوع للحق … الرجوع لدورها الرئيسي حماية المواطنين وتأمين حدود الدوله … لازال العشم كبير
اولا الناس دي بتعلق وتهين الجيش السوداني ورصاصة الرحمة ووين الجيش ؟ يعني انتو ما عارفيين انوا الجيش اتصفي من الوطنيين زمان والموجود الان جيش المؤتمر الوطني زي الاحلال التم في الخدمة المدنية علي مستوي الادارات الفرعية في المحليات النائية ناهيك عن المركز -يعني الجيش راضي بالبسويوه الجننجداد دا وراضي بقائدو الهبيل . ثانيا ليعلم الشعب السوداني ان عصابة المؤتمر الواطي سيطرت علي كل الاجسام النقابية والطلابية والمؤسسات وبيوت المال والرياضة حتي رياض الاطفال بشباك السرطان الحزبي البقيض – يعني الناس ما تنتظر منجد من الجيش رم انو في حركة لكن لا ترقي لحد التغيير – ململة ساي -ثالثا واخيرا ما في شي بيحل الشعب السوداني الفضل الا ان يختار طريق الكرامة والموت من اجل الحرية ليعيش اباءنا احرار او الاستمار رجال مقهورين –
ملحوظة النسوان الحكامات ديل رجالهم وين -ولا سمعن بعامايل الجنجداد وقالن جنس البزار دا ما ببكيييييييي
فعلاً هؤلاء هم قتلة شهداء سبتمبر
بصراحة يجب ان لا نحمل حميدتي فوق طاقته – فهو جاهل ومتخلف والحق على من جاء به – الحقيقة حميدتي لم يطلق علي رصاصة الرحمة لان الرصاصة تطلق على كائن حي اما القوات المسلحة فقد ماتت وشبعت موت بدليل ان المدعو نافع علي نافع قام بنعيها وكلكم تذكروا جيدا خطاب نافع امام المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ، وقوله ان القوات المسلحة ليس لديها قوة قادرة على الردع واكد حوجتها الماسة للدعم الحقيقي والاستنفار واعتبر اي حديث غير ذلك ليس صحيحا . انتهى
واظن كل افراد هذه القوات يدرك جيدا ان هولاء الابالسة حولوا القوات المسلحة الى مجرد اسم شأنها شأن مشروع الجزيرة او الخطوط الجوية السودانية وهلم جرا – وما حدث للقوات المسلحة السودانية كان بمثابة الدافع الاول للجيش المصري بأن يتغدى باخوان الشيطان قبل ان يتعشوا به كما فعلوا في السودان – والامر واضح هذه الجماعة الخبيثة اتخذت من الاسلام شعارا لا تستطيع ان تنفذ مخططها في التمكين والتشبث بالسلطة في وجود قوة منظمة لا تشاطرها اوهامها في السيطرة والتحكم وتحقيق طموحاتها في الامساك بمفاصل السلطة وعليه كان في طليعة مخططها العالمي تدمير الجيش واضعافه مع العمل على ايجاد كيان يخدم هذه العصابة وهذا يقتضي غسل دماغ الشباب للحفاظ على دولة الاسلام الافتراضية وهذا يمكن بسهولة ملاحظته في سلوك وتصرفات افراد وقادة قوات الدعم السريع التي تتمتع بسلطات خارج المنطقوالقانون مما جعلها في حالة سكرة دائمة وشعور زائف بانها فوق الجميع ولا عزا للصوارمي واشباهه من الذين تحس الذل والانكسار في وجههم وقولهم ولا مزيد
لا أوافق ولا أصدق أن دور القوات المسلحة السودانية كمؤسسة قومية قد إنتتهي القوات المسلحة السودانية موجودة حتي ولو حاول البعض تغييبها .
إن القوات المسلحة لا تزال تلعب دورا محوريا في التخطيط والإستطلاع والطيران والبحرية وغير ذلك من التخصصات الفنية .
من المؤسف حقاً ان نجد المدعو حميدتي يتباهي بجرائمه ولا وجود لقوات الشعب المسلحة السودانية
معقولة يا جماعة واحد دخل العسككرية 2003 وبقدر قادر اصبح عميد في 11 سنة تباً في الكيزان ليكم يوم
الحارس مالنا ودمنا … ده حميدتى راجل الهنا ..
كالعهد به عميقا فى طرحه وعلى شط الحياد مكر اهل الحكومة يظهر جليا فى ضرب المؤسسة القومية التى تجمع اهل الوطن فى اعظم مكان ولذلك ظهرت كثير من المسميات التى تطيح بدور المؤسسة العريقة ولابد من تنقية هذا الجهاز وان يكون قوميا كما كان وماذا يبقى لااهل السودان من عز ان كان مصنع الرجال مائعا متخما بالفساد
بمــزيد مـن الـحـزن ، والأســـي ، واللـوعــه ، والألــم ..
ننـعـي للـعـالـم أجـمـع وفــاة مـاكان يســمي فـي قــديم الـزمــان ســالـف الـعـصــر والأوان ( الـجيش الـســوداني ) ونـعـتبر هــذا الإعــلان .. الإشـهـار الـرســمـي للـنهــاية الـمحـزنه !!!.
فـقـد الـشـعـب الـفضــل بالامـس عـزيزا عـليهم الا وهـو الـجيش الـســوداني ، الـذى انتقـل الـى جـوار ربه بالـخـرطوم اثر داء عـضـال فتاك لم يمهـله .. والتـعـازى مـوصـولة لـكـل الـشـعـب الـفضــل فـى كـل بقـاع ، وجخـانين ، وشــقوق ، وجحـــور الارض ؟؟.
ترى على ماذا يشيل الـشـعـب الـفضـل الفاتحة .. ؟؟ هل يترحمون على انفسهم ..؟؟
ام على جـيش تـم تـفـكيكـه وهــدمـه وتـفـتيته أمـام أنظـــار الـجمــيـع ؟؟.
اللهم ارحم االـجيش الـسـوداني فقد كان جـيشـا طيبا تـعـيســـا بائســـا ..
اللهم ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
وان كان محسنا فزد فى حسناته
والـهـم اهـلـه وزويه ومـحبيـه الـصـبر والسـلـوان
والا يريهم مـكروهـا فى عـزيز لــديهــم
امين يا رب العالمين .. ولاحــول ولاقــوة إلا بالله .. إنا لله وإنا الـــيه راجـعـون .. اللـهـم اجـرنـي فـي مـصـيبتي وأخـلـف لـي خــيرا مـنهـا !!!.
ينتـهى الـعــزاء بانتهــاء مــراســم الـــدفـــن !!؟؟.
يا اهل الخرطوم هل وطلأت قدما هذا النحس ارضكم , و زرع الشيطان نبته بينكم ؟ و رضيتم ؟ . هذا طائر الشؤم اين ما حل تحل معه شره . هذا الرجل و رجاله على نواصيهم تسيل دماء الابرياء و عهر زنا و اموال السحت . انى ارى الشياطين يترنمون فرحا بوجودهم فى الخرطوم لأنها منتهى حلمهم و غايتهم . فالحذار الحذار من قوم لا يعرفون معنى للحياه . و ما قوم الابيض منكم ببعيد . أليس منكم رجل رشيد؟؟؟؟
البلد بلدنا ونحن فرسان والاملاء يطلعوا بر الي الامام الدعم السريع
انما هلك الذين من قبلكم، كان اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا علية الحد, و اذا سرق فيهم الشريف تركوة . حديث صحيح. السودان امة هالكة لا محالة. اللهم ابعث من ينقذها يارب , اااامين
يتحدث الجميع وكان الخرطوم ليس لها اهل واصول اختشوا يا ناس الخرطوم الفرضتواعليها قومية دي مسكينه لانها اهلها طيبين واستضافوا الناس واذا فاكرين ما عندها وجيع والله كذبتم .. الخرطوم هي الجريفات الغربية والشرقية والخرطوم هي البراري روجالها الاشاوس وشبابها الذي حمل لواء ثورة سبتمبر عندما جبن الناص والخرطوم هي توتي والمقرن والخرطوم هي حلة حمد وخوجلي وشمبات والاملاك والخرطوم هي ابو سعد والفتيحاب والجموعيه والخرطوم هي ابوروف وبيت المال والخرطوم هي اللاماب بحر ابيض والكلاكلات وسوبات غرب وشرق وام ضوا بان والعيلفون … ما تعقعدوا تبطبوا فينا وكان الخرطوم ليس لها وجيع .. افيقوا يا ناس …
ماهو الفرق بين عصابة النكورز وعصابة الجنجويد وإيهما تفضل ؟
النقرز: هم أولاد من السودان الأصيل وأغلبهم من قبائل الهامش نوبه وجنوبيين نال أغلبهم قسطاً من التعليم وحتى الجامعى ولم تتاح لهم الحياة الكريمه الحلوة ونتيجه لتفشى المحسوبية والوسطات فى التعيينات والوظيفة خاصه بعد ظهور ما يسمى بدولة الظلم والفساد بالسودان إتجه أغلبهم للعمل بوظيفه غير مناسبه لمؤهلاتهم ، بمعنى دفعت بهم دولة الفساد للجريمه الغير منظمه وبأساليب بدائية
الجنجويد : عصابات ومنذ تأسيسها بدأت عنصريه ضد أبناء الزرقه بدارفور ، ويعرف بدارفور إقليم ينعم بالأمان وعندما دخلت هذه القبيلة المحاميد وهى فرع من الرزيقات من تشاد فى أواسط الستينات منطقه كبكابيه وكتم وجدت الفور يسيطرون على الكل وهذا شى طبيعى لعامل الإستقرار والسودنه لم يكن متوفراً فى تشاد المتخلفة إنذاك ، فبدأت المؤمرات سراً مع بقيه القبيلة التى سبقتهم بمراحل إلى السودان
ظهر صيت هذه القبيله مع تمرد أبناء الزرقه بدارفور ومساندة تشاد لهم، فما كان من الحكومه إلاِّ الإتجاه للقبائل العربية المتواجدة فى المنطقة ووفرت لهم السلاح والتغطية الإعلاميه على أنهم سودانيون ، وبدأت المؤامرات :
1/ فتنة إبناء الزرقة مع بعض ( الإنقسامات داخل الفصائل المختلفة والإقتتال)
2/ ثم تحالف الفصائل مع الحكومه
3/ دخول تشاد كحليف جديد للحكومه السودانيه رفع من وتيره الخلافات لإبناء الزرقه
4/ الزواج الميمون للرئيس التشادى من أحد حسناوات المحاميد ( من أهدفه البعيدة وجود مخرج آمن لهم إلى أرض تشاد لسوء الأوضاع بالسودان أو ظهور وضع جديد غير آمن لهم)
والمهم فى الأمر وراء كل هذه المشاكل حكومه الشيطان الأكبر البشير
أما الأفضليه لمن ؟
ذهب أكثر السودانيين أنهم يفضلوا النقرز على الجنجويد وللأسباب الآتية :
1/ النقرز يحملون سواطير وسكاكين وهم أى النقرز منهم وفيهم كما قالت لى إحدى الحلوات فى العمارات شارع 35 ويمكن أن تجدع له فخذه خروف أو رأسه “نيفه” يتم تهدئه غضبه
2/ أما الجنجويد بعد فرز الإستطلاع الميدانى أغلب السودانيين رفضهم ونعتهم بالدخلاء على الحياة السودانية حتى اللغة التى يتكلمونها ليست بلغة أهل غرب السودان وقال أحد الإخوه إنهم يتكلمون اللهجه التشاديه وهذا دليل على أنهم غير سودانيين ، ويحملون أسلحه فتاكة وتساندهم الحكومه لقتل الأبرياء العزل .
سأل الله ان لاتكون هذه طلاع قوات الحرب الاهلية
حميدتى والهد وابوقردة ومشاعر الدولب ومسار ونهار ومشار وابوكشوة والشنبلى وبله يوسف الناس دى جات من وين عليكم الله هسه الاسمو بله يوسف ده عاملينو وزير رياضه بولاية الخرطوم والله الزول ده لمن اعاين ليهو بجينى مقص والله ده شكلو كمسارى كمسارى ، ياخوانا والله البشير ده مافالح . الله يفكنا منهم .
بصراحة فشل الجيش في ضبط الحركات والتفلتات ، فلابد من ايجاد جيش جديد لهذه المهمة ، وقد نجح حميدتي عمليا في هذا ، اذا قرأ ام لم يقرأ تدرب ام لم يتدرب ، طالما حقق الهدف فهذه الوسائل ليست ضرورية . اما بالنسبة للحكومة فالغاية تبرر الوسيلة طالما هي محاصرة بالذئاب التي تناوشها يمنة ويسرة ، فقد وجدت لها اسد كمان جوعااااااااااااااااااااااان….
ديل ناس السريع ? الرجال الما عرفو ارتزاق لا زيف
ديل الصناديـــد الأصلهم دأئماً نقى و شريف
ديل الدخيرة – للوطن – من سنبن الجفاف و الحيف
ديل عيونك – يا سودان- وديل أيقونة قلبــك الوليف
ديل الغاظوا حسادهم والكفار ? وبإذن الله القدير حاسمنها صيف
القوات المسلحة حاربت في جنوب السودان منذ العام 1955 و حتي 1972 و من 1983 و حتي 2005 بتوقيع اتفاقية السلام الشامل فقدت القوات المسلحة اكثر من 250 الف من افراداها خلال الحرب من 1983 الي 2005 و هذا العدد اي 250 الف يخص القوات المسلحة و حدها من غير خسائر الدفاع الشعبي و ما شابهة و في عهد الانقاذ حاربت القوات المسلحة في شرق السودان تاره و في النيل الازرق تارة اخري . ما نريد ان نقوله ان طيلة حرب القوات المسلحة في عهد الانقاذ و هي زهاء العشرون عاما حسوما لم نسمع اي كلمة من مجلس الامن و لاء اي انتقاد من رئيس حزب او معارضة بالرغم انه حدثت مجازر و تجاوزات كثيره من الجيش السوداني في حرب الجنوب و التي كانت تصنف كحرب اهلية في ذلك الوقت لكن لم يكن ليجرؤ اي شخص للحديث حتي المعارضة كانت تتحاشي الحديث عن الجيش لان الحرب كانت تقوم في سياقها التاريخي و القانوني في اي دولة تمرد شعبي و يخرج الجيش القومي النظامي للتأديب او القمع حتي …و كان الجميع يحترم الجيش القومي البعيد من السياسة لان الجيش مكتسب قومي اما الان ما ان شاركت قوات الجنجويد في حرب دارفور حتي قامت الدنيا علي الحكومة السوداني الي الدرجة ان يتم اصدار مذكرة القاء قبض و توقيف لرئيس الجمهورية و اعلانه مجرم حرب هارب من العدالة الدولية واصبح خروج رئيس جمهورية السودان من البلاد حدث تتناولة كل وسائل الاعلان باعتباره مغامرة كبري لانهى تم ادارة الحرب بطريقة اهلية و تفتقر الي المعايير الدولية
الحكومات في دول العالم الثالث كله نعنمد علي الامن واضعاف القوات المسلحة لمصلحة شحصية بحتة وراينا كيف وقف الجيش في مصر وتونس الي جانب الشعب ولذلك تخشي الحكومة من الجيش فتقوم بتدريب القوات الخاصة والامن لحماية مصالحها حتي لو ادي الامر الي الاقتتال بين الجيش والامن والحكومة برعت في هذا النهج فجعلت ظل للشرطة بالشرطة الشعبية والدعم السريع والدفاع الشعبي والدبابين بديلا للقوات المسلحة .اذا قام انقلاب في اي وقت يكون المشهد هو اسوا من الصومال والخاسر الاول دائما هو الشعب المسكين …
نمنجمنجو فوق راسكم ذاتو منجمنجة حتى الموت بالله شوف الحقار حميضطي دا قال ما داير منجمنجة قال حتى المنجمنجة عايزين احرمونا منها لذلك يجب على جميع الشرفاء والاحرار والتقدميين الدفاع عن حقهم الفطري في المنجمنجة منجمنج منجمنج الى ما لا نهاية وهو الزول بلا منجمنجة العايشلها شنو ؟
هذا الراعي المغرور الجاهل الأهوج قال نرفع التمام لرسول الله (ص).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ. رواه البخاري (7142)
ولم يقل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ قاتل مأجور!!!
هذا الأحمق مدني تم استيعابه للعمل بجهاز الأمن ولم ينل شرف دخول الكلية الحربية أو أي مؤسسة عسكرية تعليمية.
صدق من قال بلد تمساحها غاب يقدل فيها الورل.
رحم الله النميري
والفريق أبو كدوك
والفريق يوسف أحمد يوسف
والفريق عاكف يس خاطر
والفريق فوزي الفاضل
واللواء علي حسين اليماني
واللواء عبدالوهاب عبدالرؤوف-أطال الله عمره
وكل أسود القوات المسلحة الأحياء والأموات وخسأ المُخذِّلون الذين يريدون أن يستخدموا الفوضى ستاراً للهروب .
سجم الحله الدلليه حميدتي…
إستعان عفان بن عمران بعطية بن مكوجان كي يخلصه من صلحان بن غوشان واستعان عمران بن بشران بحسنان بن توربان كي يخلصه من عوضان بن جازان ..ونصح عطية بن مكوجان بعد ان تخلص من صلحان بن غوشان..نصح توربان وإبن بشران ان يسعينوا كلهم بحمديان….
عارفين حمديان عمل شنو؟؟؟
بن قرض الأخوان وعلي نفسها جنت صدقان مهدان
الهترشه اعلاه..مفتوحه لمن يود ان يجعل منها ..تراجيديا ..كوميدياء ..لمن يشاء من المبعدين وما اكثرهم..
لا حقوق محفوظه ولا يحزنون…
عجبونى الليلة جو …دخلوا البلد طمنو
كلمة واحدة فى حميدتى كلبشت الصادق المهدى ورمتو فى سجن كوبر…ولن يطلق صراحه بكفالة وحميدتى فى الخرطوم…روق المنقة يا استاذ صلاح شعيب الوضع اتغير حاليا…ما تزعل حميدتى …خلى يعيش ترطيبة يوم يومين ضيافة…بعداك قبل عليه…كان ما قبل عليك قبل ما تقبل عليه
يا إخوانا العلينا سويناه مشينا فى كم مظاهرة واتكلمنا، ونورنا الناس المخمومين البسطاء، بعد دا انضبينا ضبة جالونية، ما داير أقول شوفوا لينا طريقة مخارجه ، لكن بعد دا دايرين نتدرب على حمل السلاح ، كلام ابو كلام دا ما حل هسع دخلوه تمنة كوبر، دايرين قائد امرقنا من ورطة الترابى وتنظيمه الماسونى، وجماعة الهوس الدينى الكل يوم فى تنظيم جديد منو، وليكم الشكر كتير
والله الشعب لو إتحد ووقف كماوقف من قبل لا الجيش بدباباته ولا الجنجويد بسيوفه ولا القوات الخاصة بالفاسدين الموجودين حاليا في السلطة والمغادرين من قبل ومن بعد يستطيعوا أن يوقفوا الذحف لقد إنكشف الغطاء وكل واحد اصبح يفضح نفسه بنفسه ولم يعد الفساد خافيا متسترا وراء زوجة ثانية او ثالثة ورابعة أو ابن عم أو أحد الاقرباء أو صديق حميم فاسد
وزير سابق مرفوت معروف بالفساد والافساد يقيم مشروع زراعي ضخم وفخم مع مستثمر اجنبي وكل مدراءه أجانب وخبراء البلد الزراعيين عاطليين والمسئول الثاني في الدولة في إقامة العدل في الدولة يصرح بانه يمتلك اكثر من 10 أراضي و…….ولكنه لم يوقع لنفسه؟؟؟؟ مهزلة ….. وهذه عينة عشوائية
النظام يخطط لتسليم السلطة الي شخص وتنظيم يضمن له عدم المحاكمة داخل وخارج البلاد ويحافظ علي أموالهم واستثماراتهم المنهوبة من خلال تهيئة ذلك الشخص الذي شاركهم في الفساد اثناء حكمه وتسلم منهم المليارات تعويضا لممتلكات أصلها مملوكة للشعب.
وكما ذكرت سابقا الخلاص ليس من هذا النظام ولكن القيادات السياسية الحالية لن تفيد الثورة والتغيير المنشود…. الثورة الحقيقية تقودها جماهير العمال والمزارعين والمهمشين والطلبة ومعهم ثلة قليلة من أصحاب الياقات الزرقاء…. متي …. الله يدبر كل شيء وهو علي كل شيء قدير
الشريف
يا سيد رصاصة الرحمه ما وريتنا ليها بالعكس حميدتي قال الجيش فوق راسنا واللسان اليبيتكلم في الجيش بسوء ينقطع
جيشنا جيش الهنا … أين انتم أيها الاشاوس … رصاصة الرحمة أطلقت على جيشنا جيش الهنا … أين ضباطه أين رؤساء الاسلاحه أين القيادة العامه في الخرطوم من هذه المهازل … ملعون أبوك بلد رئيسها خريج الكلية الحربية …
خفايا واسرار المؤتمر الصحفى لقائد الجنجويد ?(المرحوم) ?حميدتى !
كُتب يوم 19.05.2014 بواسطة jem
موسى يعقوب جارالنبى
[email protected]
المؤتمر الصحفى الذى عقدته ?قيادة قوات الدعم السريع ? قبل ايام فى الخرطوم جاء بعد حديث هامس ومستمر فى ?المدينة ? تناول حقيقة وجود قائد الجنجويد الاشهر محمد حمدان دلقو المشهور ب (حميدتى) على قيد الحياة من عدمه ، ويدور هذا الحديث وسط تكتم شديد من السلطات الرسمية وعدم الانجرار من هذه السلطات للاشاعة القوية بالاصابة القاتلة للمذكور من قبل قوات حركة تحرير السودان ، و محاولة الحكومة لاسعافه وانقاذه بطائرة خاصة الى الاردن ، والذى اتى منها (حميدتى ) ? بناءً على الاشاعة ? فى تابوت خشبى مستطيل ، تولت سلطات الامن دفنه وسط تكتم شديد ايضا ، اُختصر مشاركة ذويه فى مراسم الدفن فقط على شقيقه المقدم فى جهاز الامن (سياتى ذكره لاحقا فى هذا المقال ) بالاضافة الى والده ، وارجو من القراء متابعة محطات هذه (الفزورة) الواردة بهذا المقال بنوع ?الجدية? حتى نصل الى محطة المؤتمر الصحفى المذكور ، بكل اشاراتها المؤسفة وتبعاتها المهينة للقوات النظامية وخاصة الجيش (الوطنى ) ، هذا المؤتمر والذى كانت مناسبة لاظهار النسخة غير الاصلية ل?حميدتى ? الهالك ، حسب الاشاعة القوية
المحطة الاولى :
بعد المعركة الكبيرة التى دارت بين قوات حركة تحرير السودان بقيادة القائد مناوى وقوات الجنجويد المسماة بقوات الدعم السريع بمنطقة (بعاشيم ) فى ولاية شمال دار فور ، اعلن العميد آدم صالح ابكر الناطق العسكرى لقوات مناوى ، بحديث مقتضب لاذاعة دبنقا جاء فيه انهم واثناء المعارك الشرسة مع هذه المليشيا ، قد اصابوا سيارة قائد الجنجويد ?حميدتى ? وعطلوها ، من غير معرفة بمصير من كانوا فيها ، الا انه وبعد انجلاء المعركة حصلوا على ?اللاب توب ? وبعض المستلزمات الاخرى الخاصة بحميدتى فى السيارة المعطوبة
المحطة الثانية :
راجت بعد هذا الحادث بايام قليلة اشاعة قوية بوفاة قائد الجنجويد ?حميدتى ? فى الاردن متأثرا باصابتين فى الرأس والبطن ،ولم تنفع الجهود الكبيرة التى بذلها الفريق الطبى السودانى المرافق بالطائرة الخاصة ، ولا تلك الجهود التى بُذلت من قبل السلطات الطبية الاردنية عند وصوله هناك ، وقد اشار شهود من مدينة نيالا فى نفس الايام ، ومن وسط اهل المذكور ان زوجته الثالثة المقيمة فى نيالا شوهدت بمعية والد ووالدة ?حميدتى ? فى مطار نيالا فى طريقهم الى الخرطوم لحضور مراسم العزاء (المختصرة جدا) ، والتى صدرت بصددها تعليمات صارمة من جهات عليا فى جهاز الامن ، بان يقام مراسم العزاء فقط فى الخرطوم ?سوبا? وليس فى دار فور .
المحطة الثالثة :
قبل يومين او ثلاث من تاريخ عقد المؤتمر الصحفى فى الخرطوم من قيادة ما يسمى ب ?قوات الدعم السريع ? ، وفى ليلة ظلماء هاجمت قوة مسلحة تتكون من اربعة سيارات منزل المدير المالى لقوات الدعم السريع بمدينة نيالا بحى الرياض شرق ، وقامت القوة باغتيال المذكور ، وهو المحاسب خريج جامعة النيلين الاستاذ / محمد عثمان فضل الله والملقب بمحمد عثمان (كُتم) ، وهو ابن امام الجامع المعروف بالحى الشيخ / عثمان فضل الله ، وقد افاد مصدر موثوق من داخل الاسرة ان قوات الدعم السريع قد تأخرت رواتبها بعد (مقتل ) حميدتى لاكثر من شهرين وبمبالغ قاربت الاربعة مليار جنيه ، وقد اصاب الاحباط بعض هذه القوات عندما وصلهم الخبر المسرب بوفاة قائدهم المجروح ، وقد اعتقدوا خطأُ ، وبغياب ?حميدتى? ان المحاسب هو من اخر الرواتب وتصرف فيها وبالتالى قامت قوة متفلتة بتنفيذ عملية الاغتيال
المحطة الرابعة : ولانى من المهتمين جدا بموضوع اشاعة قتل ?حميدتى ? ولحسن الحظ ايضا ان هنالك صديق مقرب من عائلة حميدتى يقيم فى نيالا ، وكان يصر على ان اعتبر موضوع موت ?حميدتى ? امر منتهى ولا يقبل الجدال ، ويداعبنى دائما ويقول لى :- حتى تصدق هذا الامر اتنى بشحنة كاملة من ?المصحف الشريف? حتى اقسم عليها امامك واؤكد لك ان المذكور قد التحق ?بامات طه ? !
بعد عقد المؤتمر الصحفى اتصلت بصديقى المذكور وهو (أ.ع . ج ) المقرب من عائلة ?حميدتى? ، وقد تصادف وجوده فى الخرطوم فى تلك الفترة وليس بنيالا حيث يقيم فى نفس الحى الذى تقيم فيه بعض افراد اسرة حميدتى ، وقد صببت جام غضبى عليه ولم اترك له صفة للكذب حتى الصقتها له ، وقلت له : لحساب من هذا التضليل المستمر بموت ? حميدتى ? والرجل يتحدث اليوم فى المؤتمر الصحفى بدمه ولحمه ؟ ولكن الرجل اطلق قهقهة مجلجلة زاد من غيظى ، قال بعده : لهذا السبب لم تعلن سلطات الامن قتل ?حميدتى ? لان هنالك نسخة (مطابقة ) منه حى يرزق وتم ترتيب (الاحلال) بهدوء وبعناية فائقة وجاء الوقت المناسب لاعلان ان حميدتى على قيد الحياة ، وهو الذى قد مات فى الحقيقة قبل اشهر وشبع موتا ، وبل تغذى من جسمه الآثم دود الارض وشبع منه هو الآخر !
قلت للرجل ماذا تقصد ؟ اجاب : من تراه الان فى المؤتمر الصحفى هو المقدم أمن / عبدالرحيم حمدان دلقو الاخ الشقيق الاصغر لمحمد حمدان دلقو ?حميدتى ? وهو الان يؤدى الدور بعناية فائقة ، بعد ان ضمن لنفسه (متاخر العقد) نقدا وبعملة الدولار والبالغ مليون من العملة الامريكية الخضراء ، والذى قام وكيله فى دبى صباح اليوم التالى بصحبة مسئول الامن بالسفارة السودانية فى الامارات بالذهاب الى البنك وايداع بقية المبلغ لحساب المقدم عبدالرحيم والذى سبق تسفيره من قبل ، بمعية اثنان من قادة الامن ?الكبار? الى دبى لفتح الحساب باسمه وايداع المليون الاول (مقدم عقد الاحلال) بديلا لشقيقه الذى لحق بامات طه !
حقيقة اربكنى هذا الحديث ولكنى لاحقت الرجل بسؤال وقلت له : دعك من هذا الهراء ، الرجل ليس بلحمه وشحمه فقط ولكنه ايضا بصوته الذى سمعناه فى اكثر من مناسبة ؟ رد الرجل : الم اقل لك ان الرجل نسخة مطابقة ؟ هذا ما اغرى محمد عطا شخصيا لاحلال المقدم / عبدالرحيم حمدان بدل اخاه القتيل ?حميدتى ? لان الرجل يشبهه شكلا وصوتا ، فقط حرص عطا على الا يظهر المقدم فى المؤتمر الصحفى بالملابس العسكرية ، لان عبدالرحيم باللبس العسكرى لا يطابق شكله 100% شكل شقيقه القتيل وخاصة فى مشيته ، وختم صديقى حديثه قائلا : وعلى فكرة الناس ديل اهلى وانا اعرفهم عن قرب ، رغم اختلافى الشديد معهم ، والمقدم / عبدالرحيم هو من اقنع نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن بضرورة فرض ?حميدتى ? بزعامة الجنجويد بنسختها الحديثة ?قوات الدعم السريع ? حتى يكون بديلا فاعلا لموسى هلال والذى اصبح يميل الى التمرد على حكومة المؤتمر الوطنى فى الايام الاخيرة ، ولكنى عاجلته بسؤال اخير : ولكن لماذا تبذل السلطة كل هذا المجهود لاخفاء قتل ?حميدتى ? بالاضافة الى صرف ملايين الدولارات وتحمل مخاطر ايجاد بديل مشابه له والذى ربما ينكشف امره لاحقا ، خاصة وقد اهلك ثوار دار فور امثاله من قادة الجنجويد من قبل دون اى اهتمام يذكر من سلطة الانقاذ ، مثل القائد الجنجويدى المشهور (شكر الله) ؟
ولمعلومية القراء فان الهالك شكر الله هو احد قادة الجنجويد الذين عاثوا فسادا فى بدايات ثورة دار فور ، ومن فرط غطرسته وغروره كان يعلن للناس ان هنالك فقط قوتان فى هذه الدنيا التى يعيشها الان ، قوة فى السماء يتولاه المولى عز وجل وقوة اخرى فى الارض بقيادته فقط لا غيره ، ولكنه هلك تحت ضربات الثوار بغروره تلك . اجاب الرجل على سؤالى الاخير قائلا : هذا سؤال مهم ، واستدرك قائلا : شوف ، الحكومة وبعد تحييد الجيش من قتال الثوار ، صرفت المليارات لاعداد هذه المليشيا المرتزقة ، وفى اطار اعدادها صعد الوزير حسبو عبدالرحمن الى قمة الجهاز التنفيذى فى الدولة (نائب رئيس الجمهورية ) كمكافأة له على حشد هذه القوة الضاربة ، فاذا اعلنت الحكومة ، وفى بداية عمليات هذه القوة فى دار فور ، بان الثوار قد قضوا على قائد هذه المليشيا التى راهنوا بها القضاء على التمرد ، ليس فقط فى دار فور ، ولكن فى كل جبهات القتال ، فقد تكون تلك بالفعل هزيمة مبكرة لهذه القوة وكان لا بد من اخفاء قتل حميدتى ، وخاصة وقد تم ذلك فى اول مواجهة حقيقية مع قوات مناوى ، افهمت الان يا صديقى المتمرد ؟
المؤتمر الصحفى الفضيحة !!
لا يفوت على فطنة المشاهد ، لماذا أُوكل الحديث فى المؤتمر الصحفى لزعيم المليشيا او بالاحرى لنسخته البديلة ، المقدم امن / عبدالرحيم حمدان على اعتبار انه ?المرحوم ? حميدتى ، وذلك رغم وجود القائد الاعلى لهذه القوة ، وهو ابن المتمة اللواء / عباس عبدالعزيز ، وقد اراد قادة الامن والحكومة بذلك تفادى الحرج على (ابن الشمال النيلى ) ابن المتمة من كيل السباب على الصادق المهدى وهو امر مرتب له فى الاساس للرد عليه ، وخاصة ان رأى الكثيرين حتى الان ان ما يحدث للصادق المهدى لا يعدو كونه فبركة ومسرحية متفق عليها مع السلطة ، ولكن نفس قادة الامن لم يحتسبوا لما قد يبدر من مثل هذا الشاب الطائش عندما يتم افهامه ان المؤتمر الصحفى قد تم الترتيب له ، وخُصص له دون غيره للحديث فيه ، وذلك للرد على شخصية سياسية بحجم الصادق المهدى ، فقد اصاب الرجل الغرور بالفعل و انجرف الى اتجاه غير مخطط له ، عندما ارسل سهامه للوالى (صانع) الجنجويد احمد هارون ، ولم يكتف بذلك فقد فجر قنبلة صدم بها حتى رؤساءه فى جهاز الامن ، حين اشار الى انه نادم من عدم ترك المتمردين للزحف نحو الخرطوم (لتأديب امثال الصادق المهدى الذين يفترون على قواته ) ??..يا نهار مش فايت .!??. دا كله عشان الصادق قال كلمتين فى قوات التدخل السريع ؟
لا يدرى هذا المسكين الحساسية التى تصيب اى مسئول فى اجهزة الانقاذ عندما يسمع ان المتمردين يمكن ان يزحفوا نحو العاصمة ، لان بعضهم لا يزال يعانى من كوابيس العاشر من مايو من عام 2008 ، عندما فاجأ الشهيد الدكتور خليل ، وعلى وضح النهار ، اهل ام درمان بقواته وهى (تتقدل) على طول الشوارع الرئيسية بمدينة ام درمان فى اتجاه قصر غردون باشا ، ولو لا نهر النيل والتوقيت الخاطئ لعبر معظم قادة المؤتمر الوطنى فى تلك الامسية ، النيل الازرق الى الضفة الشرقية بسياراتهم ذات الدفع الرباعى ، ولتزاحم قوات حرس الحدود بدولتى اثيوبيا واريتريا لاستقبال ?الضيوف? واسرهم !
ولكن هنالك امر اخطر من كل ذلك ، ربما لم يفكر فيه من رتب لهذا المؤتمر ، وهو ان المؤتمر الصحفى اوضح بجلاء ان امن الوطن وسيادته صار فى ايدى مليشيا مرتزقة وان الجيش الوطنى لا دور له وكذلك الشرطة وكل القوات النظامية ، والا فليستقيل الصوارمى اذا كان امثال ?المرحوم ? حميدتى هم من يدافعون عن حياض الوطن والمواطن
موسى يعقوب جارالنبى
ام درمان
18 مايو 2014 م
إلى المرتزق الجنجويدي … حميدتي ….
ارجو أن تقرأ هذه الرسالة … ولا اعتقد بأنك تعرف أن تقرأ أو تفهم ما نقول … دع من يقرأها لك أن يشرحها … لتفهم ما نقول …. وليكن في علمك أن شريعة الغاب في أن القوي يأكل الضعيف … وأن القوة و الشجاعة التي غمرتك وأنت مسلحا وخلفك كوم من المرتزقة وتستعرض عضلاتك أمام شعب أعزل لا يملك غير كرامته … وصدره العاري أمام كل العالم … فهو دليل قوي عليك وعلى من جندك و سارع باحضارك ان كنت تفهم هذه الحقيقة أم لا …
إذا كان سادتك عصابة البشير و الترابي ومن لف حولهم ومن يسمون بكلاب أمنهم و نصبوك عميد جنجويديا و مرتزق وانت بكل بجاحة … تستعرض بمرتزقتك و سلاحك بكل غباء و جهل فأنه دليل كامل ضدك وضد من جندوك …
لذلك حماية لوطننا و شعبنا وأنت تحمل السلاح و تواجه شعبا أعزلا …
وخلفك المنقولية المدعوة ( سراقة) تزغرد و تبشر و ترقص أمامكم وتوعدكم بدفع المزيد من الاموال وهي من أموال الشعب و دمه ودموع أطفاله بعد أن سرحتم فسادا و تدميرا و حرقا و نهبا و شعبا اعزل فأنتم و بالاشتراك مع عصابات نافع و علي عثمان و الخضر قد قتلتم أطفالنا و شبابنا في سبتمبر … و النظام يتستر عليكم و على أفعالكم
فإننا نؤكد لكم منذ الآن تكوين وفد شعبي لمخاطبة الأمة المتحدة و الاتحاد الأوروبي و الأمم الأفريقية لمدنا بالسلاح و دعمنا بقرارات دولية و أممية تضع السودان تحت البند السابع لقرارات الأمة المتحدة … و لا اعتقد أن العالم سوف يتأخر عن دعمنا .. و عليه فإذا لم يحل النظام هذه العصابات و تقديمها للمحكمة فإننا سوف نبدأ التحرك لانقاذ ما تبقى من الوطن و بصورة سريعة .. ولا نريد تكرار قتلكم لشبابنا و شعبنا بدم بارد كما فعلتم في رمضان الماضي .. فلا نامت أعين الجبناء و النصر لنا و عاش السودان حرا مستقلا
الشائعة نصف الحقيقة .. الرئيس قد لا يستطيع المشي واصبح مقعد وفي كل الحالات سيحدث تغيير وبماان نائب الرئيس ضعيف وغير مؤهل لقيادة البلاد سيكون هناك صراع على السلطة بين اجنحة المؤتمر الوطني المتناحرة والكفة تميل الى جناح الامنجية كما هو واضح من تحركات الجنجويد لاستعراض القوة في وجه الجيش بعد ان تم اضعافه عن فصد تحسبا لاي تدخل من الجيش لحماية المواطنين اذا انهارت الدولة التي تحتضر والحكم القادم سيكون الاسواء في التاريخ المعاصر حيث ان هؤلاء لا يفهمون السياسة ولا يملكون الحكمة ولغتهم هي امسح اكسح ما تجيبو حي وثقافتهم هي القتل والنهب والاغنصاب فماذا تنتظرون من مجرمين مطلوبون داخليا وخارجيا ,, اللهم لا نسألك رد القدر ولكن نسألك اللطف فيه .. ايها الناس تضرعوا الى المولى عز وجل ان يحميكم ويحمي بلادكم من كل شر .. امين
الكلام القالو أحمد هارون عن طرده لقوات الدعم السريع من شمال كردفان والمسجل بالصوت والصورة على اليوتيوب أخطر بكثير من كلام الإمام الصادق المهدى – دا زول من ناس بيتك يا البشير إنتقد تصرفات حميدتي وطرده وقال ليهو مافى زول فى البلد دى قاتل أكتر منى – بس هارون نسي يقول لحميدتي أنا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ومطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية فى لاهاى مع الرئيس إنت شنو يا حميدتي وموقعك وين من الجنائية
والله الوقعه وقعتنا نحن محكومين بواسطة عصابة مجرمين مطلوبين عالميا
لك الله يا السودان
مجرمين شينين شكل وفعايل
الخيانة عند العرب .. أصلّ ونسبّ ..؟؟
من يريد ان يتكلم عن قوات الدعم السريع في السودان و خاصة في ولايات دار فور كردفان وهل هي قوات
سيئة فليسألنفسه ؟؟؟! عن ما عملته فوات التمرد التي خربت كل محليات دارفور هدمت البنية التحية لها هل المتردين خرجو لأنغاد اهل دار من التهميش أوأخد حقوقهم ام قتلهم و خراب ديارهم ؟؟؟؟
الاخوة المتداخلين يجب ان يكون النقد موجه للكيران واعوانهم لا داعي للقبلية والعنصرة هؤلا سودانيون وليسو مرتزقة