حزب الأمة يدعو قواعده ومناصريه إلى الاحتشاد اليوم في مسجد الإمام عبدالرحمن

الخرطوم ? النور أحمد النور
أعلن حزب الأمة عن خطة سلمية للضغط على الحكومة للإفراج عن المهدي، بعد خمسة أيام على اعتقاله. ودعا الحزب قواعده ومناصريه إلى الاحتشاد اليوم في مسجد أنصار، الذي انطلقت منه التظاهرات في أيلول (سبتمبر) الماضي، المناهضة للنظام الحاكم.
وقالت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، إن حزبها سيلقّن النظام درساً، وأكدت أنهم سيلجأون إلى الاعتصام العام في كل أنحاء البلاد في حال فشلت المناشدات الداخلية والخارجية وتحركات الحزب السلمية في إطلاق المهدي وإسقاط التهم «السياسية» عنه.
دار الحياة
فرض عين على كل فرد الخروج الى الشوارع . لن تكرر هذه الفرصه لنيل حريتكم.
تلقنوه درس بالاعتصام؟؟؟؟؟ ههههههههههههه… ده كلام فارغ ولاستهلاك .. انتم هادنتم النظام حتى صرتم جزء منه (وين عبد الرحمن والبشرى)… ابعدي انت منهم ابوك كان رجل صنديد شجاع يشهد له التاريخ وانصاري علي السكين
فهموهو أنها تمثيلية…و كلو بي حقو…و لكن الجماعة غدروا بيهو. عجبني ليك يا “أب ضرطه” و عقبال الضلعين “الميرغني” و “الترابي”.
عليكم بالتفاوض مع حمدتي لاطلاق الصادق المهدي وليس بالضغط علي الحكومة بلد بلا شعب ستوؤل حتما الي عصابات ومشردي وارهابي افريقيا
الى الامام انصار السلام
الى الامام انصار الامام
الى الامام للاعتصام
“في حال فشلت المناشدات الداخلية والخارجية وتحركات الحزب السلمية في إطلاق المهدي وإسقاط التهم «السياسية» عنه.”
المناشدة للسفاح بإطلاق سراح عرابكم بالتأكيد هى أول المناشدات التي تنتظرون ثمارها.. مش كدة!!؟
إن شاء الله ما يفكوه نهائي.. وانت كمان تدخلي معاه السجن والقيادات التي تساند الحوار الفارغ…. اذا كانت هذه التحركات لاطلاق سراح الصادق وليس لإسقاط النظام الفاسد عنه من تم إطلاق سراحه إلى يوم الدين….
بسم الله الرحمن الرحيم
نقول الحق ولا غير الحق وندين ونستنكر كل ما حصل للامام المهدى انت اعتقلت الحوار
ماذا فى اضابير المؤتمر الطنى كسب الامام قوة جماهيريه عريضه
بعد صلاة الجمعه نسير نعبئ جماهير الشعب من شماله الى جنوبه من الواضح غيرتم
الخطاب واتجهته نحو المراغه ما قاله الامام الصادق قيله كثير من عده جهات حل المؤتمر الا وطنى كله تزوير اكلوا وففوا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد
لا نريدكم تلقنوه الدروس …بل نريد إسقاط النظام والعمل لأجل المظلومين وضد فساد الكيزان لا لشخص واحد هو الصادق بل الشعب
لو كنتم وقفتم مع الجماهير في هبة سبتمبر لكان النظام في خبر كان لكن تخازلتم والآن تتباكون لاسقاط النظام ركزوا شوية يا ناس الامة واتركوا الانانية وحب الذات.
لازالت السين وسوف والامام يواجه تهمة-بل ادانة نهايتها الاعدام؟
لا بله اما الكمية من الشهداء والمعتقلين من سنه ديل خبرهم شنو بس دايرين تكلعوا اليوم قرص اذن للحكومة ما علشان الحق .خلوه في المعتقل يقري شوية ويجيب اخبار المعتقلين ما دام ابنه هو اللي مشي معاهو المعتقل والتاني مستشار رئيس
اي درس يا هذه النظام يلقنكم الدرس يلو الدرس منذ 25 عاما حيث كنتم في السلطة وانتزعها منكم ولم ترمش لكم عين وعرف كيف يفتتكم والان تقولي سوف نلقن النظام درسا هراء يجعلكم اضحوكه ,, قولي قولا اخر رغم اننا لا يسرنا ان نرى امامكم في هذا الموقف
الطريقة الوحيدة لتلقين النظام درسا هي ان تكرر الأمينةالعامة علنا الأوصاف التي وصف بها الإمام الحبيب ناس الأمن “بنعامتها” !!!!!!!!!! وإذا لم يلحقوها الإمام يكون فعلا حصل التلقين. وياله من تلقين!!!!!!!!!!!
ولد انصارياً بكل المقاييس وصوفياُ ايضاً ادخله ابوه الخلوة الصوفية فى اجازات المرحلة الابتدائية. وقد كان من طلائع مايو فى الدراسة الرسمية. و كان قدره فى المرحلة الوسطى ان يجد نفسه فى معسكرات حفظ القران ونشاطات الاخوان المسلمين بسبب الخال الكوز الذى لايزال حتى هذه اللحظة يكتب مدافعاً عن الفساد ويرفض واقع الحركة الاسلامية (اختلاف أهل المدينة عن أهل مكة بين ارزقجية وايدلوجية واتفاقهم على حماية السلطة للشعار الاسلامى حتى يغنى كل منهم على ليلاه). كان وفير الحظ ان يعمل فى التجارة مع مواصلة الدراسة فى المرحلة الثانوية. هو يعلم جيدا حقيقة فساد الاخوان (ليس من راى كمن سمع) منذ شركاتهم الاسلامية. ربما هذا هو السبب الذى جعل ميوله اشتراكية اثناء الدراسة الجامعية. راى حروب الهامش ومعظم حروب المركز ثورات شعبية واتقلابات عسكرية .
المحصلة صفرية جهوية عنصرية وقبلية وحرامية وديكتاتورية
وهكذا ولد مرة اخرى
انصاريا وصوفيا
الى الامام يا أمام
لن نصادق غير الصادق
معزرة للاخطاء الاملائية
مصحح العربى الالكترونى
رشا عوض
من تقاليد النضال ضد الدكتاتوريات التي نحسبها (بداهات مجمع عليها)، ان اعتقال أي سياسي أو محاكمته على خلفية موقف معارض للسلطة الدكتاتورية يستوجب التضامن من كل فصائل المعارضة السياسية مهما كانت درجة الاختلاف
السياسي مع المعتقل، وعندما اعتقل الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي لم تتخلف القوى السياسية الرئيسية في السودان عن هذا التقليد،حيث صدرت بيانات رسمية من كل من الحزب الشيوعي السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان(شمال) و حركة “التغيير الآن” الشبابية، وحزب المؤتمر الشعبي، تدين الاعتقال وتعلن تضامنها معه، وهذا هو الموقف الطبيعي المتوقع.
ولكنني لمست في مواقع التواصل الاجتماعي اتجاها غريبا جعل من اعتقال الصادق المهدي مناسبة لإثبات عمالته للإنقاذ، وخيانته العظمى للشعب السوداني، وسعيه للمشاركة في سلطة الانقاذ! وبدلا من ان يكون رد الفعل على الاعتقال هو التضامن او على الأقل التزام الصمت، كان رد الفعل هو التشكيك في الاعتقال ووصفه بالمسرحية المتفق عليها بين جهاز الامن والصادق بهدف تلميع الاخير وتتويجه بطلا استعدادا للمشاركة في الانقاذ! رغم ان الاعتقال تم على خلفية انتقاده لمليشيات الجنجويد المسماة بقوات الدعم السريع والتابعة لجهاز الأمن، وهذه القوات هي (حامي حمى الإنقاذ الوحيد المتبقي لها الآن) ولا يعقل ان يهاجمها شخص حليف للإنقاذ او شريك أصيل فيها ببداهة المنطق،
كنت احسب ان حديث المسرحيات هذا يروج له “سوس الإنقاذ المدسوس” المتخصص في تسميم العلاقات بين المعارضين للانقاذ وشل قدرتهم تماما على إنجاز اي عمل مشترك، واستنزاف طاقتهم في المعارك ضد بعضهم البعض والاستثمار في تغذية كراهيتهم لبعضهم البعض، للدرجة التي يتحول معها العداء للنظام الفاسد المجرم المستبد نفسه إلى عداء من الدرجة الثانية أو الثالثة، ويكون العداء من الدرجة الاولى هو العداء المستشري بين المعارضين أنفسهم لبعضهم البعض على أساس اختلافاتهم السياسية او الفكرية او المصلحية وصولا الى الاختلافات العرقية والقبلية والدينية !
بفضل هذا “السوس المدسوس” الذي صنعه جهاز امن الإنقاذ ونشره في كل ميدان من ميادين العمل العام في السودان، سواء كان حزبا سياسيا أو منظمة مجتمع مدني أو حركة مسلحة ولم يستثني منه حتى مواقع التواصل الاجتماعي التي سلط عليها جهاز الامن ما يعرف بكتائب “الجهاد الإلكتروني” للتهكير (المادي والمعنوي)، استطاعت الإنقاذ ان تشغل أعداءها بأنفسهم وهذا اهم أسباب بقائها حتى الآن!
ولكن بكل أسف لم يكن “السوس المدسوس” وحده من انحرف بموضوع اعتقال الصادق المهدي من مناسبة لمحاكمة الإنقاذ الى مناسبة لمحاكمة الصادق، وحصبه بالحجارة داخل زنزانته! والاجتهاد في تصوير الاعتقال كمسرحية! بل كان هذا مسلك كثير من “ثورجية الفيس بوك” ومسلك بعض العقلاء ممن لا شك في وطنيتهم وموقفهم المعارض للانقاذ وحماسهم الحقيقي للثورة، الذي يختلف عن الحماس المتصنّع كما هو حال”الثورجية”،
ولذلك يحتاج الأمر لوقفة تفكر كبيرة، ليس بهدف الدفاع عن الصادق المهدي وتزكية مواقفه السياسية أو تسويقه كقائد مستقبلي للسودان، بل في سياق تأسيس ثقافة راشدة في إدارة الاختلاف السياسي بموضوعية ونزاهة، وفي سياق تفادي المعارك الأفقية بين القوى المعارضة للانقاذ وتجميع وتكثيف الطاقات للمعركة الاستراتيجية مع العدو الاستراتيجي ممثلا في نظام الإنقاذ، وفي هذا السياق، لا بد من نقاش هاديء لعدد من الافتراضات التي يحاول كثير من “ثورجية الفيس بوك” تحويلها الى حقائق لا تحتمل النقاش:
الافتراض الأول: اعتقال الصادق المهدي خدعة ومسرحية مقصود بها تلميعه لتحويله الى بطل تمهيدا لمشاركته في الإنقاذ!، وسيناريو اعتقاله شبيه بسناريو البشير – الترابي (اذهب الى القصر رئيسا وسأذهب الى السجن حبيسا)!
كم هو غريب وعجيب هذا القياس الفاسد بكل المعايير! والاغرب ان يصدر عن من يدعي انه معارض شرس للإنقاذ! فمن كان يعارض الانقاذ من موقع ديمقراطي لا بد ان يكون هدفه في المقام الاول تجريم انقلابها ونزع اية مشروعية اخلاقية عنه، فلا يمكن ان يساوي رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا الذي أطاح به الانقلاب بالانقلابيين! هذا معناه باختصار ان البشير والترابي على حق في انقلابهما! منطق مساواة الجلاد بالضحية يجب ان يكون مرفوضا مهما اختلفنا مع الضحية، لانه غير صحيح أخلاقيا وغير مفيد سياسيا إلا للجلاد!
اما مسألة ان جهاز الأمن حبك مسرحية لاعتقال الصادق هدفها تلميعه! فهذا منطق معتل ومختل، لان النظام كما ثبت بتجربته الممتدة لا يرغب مطلقا في شركاء أقوياء ولامعين وأبطال! لانه وبطبيعته الاحتكارية المتسلطة الاستعلائية يريد أتباعا أذلاء يستمدون قيمتهم منه هو، وليس لنظام كهذا ادنى مصلحة في تحويل اي سياسي الى بطل قومي تمهيدا لاشراكه في الحكومة! بل على العكس تماما جهاز امن النظام يسعى لتحويل الأبطال الى اقزام حتى تسهل السيطرة عليهم وحتى يقتنعوا بالادوار الديكورية المرسومة لهم.
الافتراض الثاني: الصادق المهدي خائن للشعب السوداني وبائع لقضاياه لأن ابنه عبد الرحمن مساعد رئيس:
من حق “محاكم التفتيش النضالي” المنصوبة في الفيس بوك وغيره ان تحاكم السياسيين بقانون”النقاء الثوري والتطهرية السياسية”، وبموجب هذا القانون تصدر احكام الخيانة العظمى ضد كل من تولى منصبا دستوريا في عهد الإنقاذ، ولكن حتى تكون هذه المحاكم عادلة ونزيهة ومحترمة يجب ان تطبق هذا القانون على جميع السياسيين وعلى قدم المساواة، ولا تختص به الصادق المهدي دون سواه، وهو رغم كل أخطائه ورغم كل الاتفاقيات التي وقعها مع النظام لم يشارك مطلقا في اي حكومة من حكومات الانقاذ باي منصب لا هو ولا حزبه! لا يمكن ان تحكم عليه “محاكم التفتيش النضالي” بالخيانة العظمى لان ابنه مساعد رئيس ولكنها تتوج آخرين ابطالا وثوار مع انهم (هم شخصيا) وليس أبناءهم كانوا مساعدين ومستشارين للرئيس، وكانوا ولاة ونواب ولاة، ووزراء وبرلمانيين في عهد الإنقاذ وتحت قيادة البشير! شاركوا بموجب اتفاقية السلام الشامل، واتفاقية أبوجا واتفاقية القاهرة، اي ان معايير “النقاء الثوري والتطهرية السياسية” على طريقة”ثورجية الفيس بوك” لا تنطبق عليهم!
ولكن رغم ذلك كل من شارك في الماضي ، وتحول الآن الى خندق المعارضة المسلحة او المدنية للنظام الاستبدادي الفاسد هو موضع احترامنا وتقديرنا وفخرنا، اما إذا طبقنا منهج “ثورجية الفيس بوك” فإن النتيجة المنطقية لذلك هي تبادل الفرقاء في الساحة السياسية لاتهامات الخيانة والعمالة للانقاذ بسبب ان هذا كان واليا وذاك كان وزيرا ، وهذا عبث لا طائل من ورائه، لان النضج والرشد السياسي يقتضي تجاوز هذا النوع من المزايدات الفارغة واستيعاب واقعنا السياسي كما هو، وهو واقع شكلته باستمرار المساومات والتسويات والانتفاضات اي الثورات غير المكتملة، وبالتالي فإن اية محاكمة ثورية لأداء السياسيين السودانيين ستكون نتيجتها (الجميع مذنب)، ونحن في هذا الظرف المعقد لا تفيدنا مثل هذه الاحكام العدمية، بل ان بلادنا المسرعة نحو الهاوية بسبب نظام الإنقاذ تحتاج إلى ان يصطف أصحاب المصلحة في التغيير ويعملوا سويا من اجل انتزاع مصير السودان من العصابة المتحكمة فيه، وهنا لا بد من التمييز بين “الثوار الحقيقيين” و”الثورجية”، الثائر الحقيقي في ظرفنا الراهن هو من يستهلك نفسه في بناء جسور الثقة بين جميع فصائل المعارضة المسلحة، والمعارضة المدنية، وهو من يعمل على توسيع قاعدة المعارضة للانقاذ بالعمل المنهجي على خلخلة صفها وعلى تخريب تحالفاتها القائمة وقطع الطريق على اي تحالف محتملة معها، اما الثورجي فتفكيره مشوش وأولوياته مقلوبة، فهو يرى ان اسقاط الصادق المهدي من المعارضة أهم من اسقاط البشير من الحكم! وان العمل على إزاحة الصادق المهدي من المنافسة السياسية في مرحلة(ما بعد الانقاذ) مقدم على العمل من اجل ازاحة الإنقاذ نفسها لبلوغ تلك المرحلة! ومن اجل ان تنجح عملية الإزاحة للصادق المهدي فإن “الثورجي” يتمنى ان يعلن الصادق تحالفه مع الإنقاذ اليوم قبل الغد مهما كان ذلك مفيدا للانقاذ ومضرا للمعارضة! وعندما يظهر مؤشر على ان الصادق لم يقع في فخ الإذعان للانقاذ وان هدفه من الحوار ليس المشاركة في الوضع القائم بل يريد فعلا نقل البلاد الى مربع جديد، وعندما يتم اعتقاله بسبب سعيه لهذا المربع وبسبب اختلافه وليس اتفاقه مع الانقاذ، يجتهد “الثورجي” في إيجاد مبررات تصب في اتجاه ان ما حدث مسرحية او مؤامرة او طبخة!
قرأت لأحد “الثورجية” تحليلا يفسر فيه اعتقال الصادق بان الحكومة تريد حمايته من الجنجويد لانهم قرروا اغتياله بسبب شتمه لهم! فالصادق حليف مهم جدا وركيزة من ركائز النظام، ولذلك قررت الحكومة اعتقاله للحفاظ على حياته التي أصبحت غالية جدا على الحكومة! صدق أو لا تصدق! هذا نموذج للغثاثة الطافحة في مواقع التواصل الاجتماعي!
لو سلمنا جدلا ان تحليل هذا”الثورجي” صحيح 100% فهل يصب في إدانة الصادق ام في إدانة النظام الذي اوصل البلاد الى درجة من الانحطاط جعلت عصابات الجنجويد تهدد حياة المواطنين في عاصمة البلاد؟ وعندما يكون الصادق عدوا للجنجويد لدرجة إصرارهم على اغتياله فهل هذا شرف للصادق ام سبة؟ وكيف يكون الصادق حبيبا وحليفا للنظام وفي ذات الوقت عدوا لدودا للجنجويد وعدوا لجهاز الامن، اي عدوا لحماة النظام وسنده الاوحد؟
والسؤال الذي يعنينا هنا هو هل من ينظر الى الامور بهذه الطريقة يمكن ان يكون ثائرا حقيقيا ضد الانقاذ ام منخرطا بلا وعي في خدمة مخططات الإنقاذ؟
الفرضية الثالثة: الصادق المهدي خذل الثوار وأوقف المد الثوري!
وهنا نتساءل هل كانت هناك ثورة عارمة اوشكت على الوصول الى القصر الجمهوري واقتلاع البشير والذي اوقفها هو الصادق! صحيح الصادق المهدي لم يدفع في اتجاه الثورة لانه ببساطة ليس ثوريا، ونهجه السياسي توفيقي وإصلاحي، ولكن هل الثورة في السودان رهينة لاشارة من الصادق المهدي؟ هناك فشل جماعي في إنجاز الثورة على النظام، والصادق يتحمل جزءا من المسؤولية عن هذا الفشل التاريخي ولكنه ليس المسئول الأوحد! ولكن “ثورجية الفيس بوك” لم يكتفوا بلوم الصادق على عدم قيادته للثورة بل جعلوه شريكا للنظام في جريمة قتل الثوار وتعذيبهم لان ابنه ضابط في جهاز الامن! وهنا تتعالى النبرات التطهرية النبيلة لماذا لم يستقيل ابن الصادق احتجاجا على قتل الثوار؟ لقد اخطأ ابن الصادق عندما دخل جهاز الامن! وأخطأ عندما لم يستقيل احتجاجا على قتل الثوار، ولكن حتى تكتمل الصورة يجب ان نعرف ان جهاز الامن هذا في الفترة الانتقالية التي أعقبت اتفاقية السلام الشامل كان نائب مديره ومائة ضابط من ضباطه من الحركة الشعبية وهنا منطق “النقاء الثوري والتطهرية السياسية” يحتم على كل “ثورجي” ان يسأل لماذا لم يستقيل نائب مدير جهاز الامن وضباطه المائة احتجاجا على جرائم جهاز الامن في تلك الفترة التي شهدت مجازر في دارفور صدرت بسببها مذكرات التوقيف ضد قادة الانقاذ من محكمة الجنايات الدولية؟ وطبعا هذا السؤال لا أعني به على الإطلاق الزعم او الإيحاء بأن الحركة الشعبية شريكة لنظام الانقاذ فيما ارتكب من جرائم، فالحركة رغم ضباطها المائة في جهاز الامن لم تستطع انقاذ عضويتها من الاعتقال والتعذيب، ولم تستطع وقف الرقابة عن صحيفتها، ولا عجب فالماكينة التي تشغل جهاز الامن وكل مؤسسات الدولة السودانية هي ماكينة انقاذية خالصة، وكل من التحق بهذه المؤسسات سيكون مجرد(تمومة جرتق)! لان مشروع التمكين انتزع الدولة السودانية من كل السودانين وحولها الى ضيعة حزبية خاصة، ولذلك فان الثائر الحقيقي هو من يتفهم ذلك ومن ثم يصوب سهمه مباشرة الى قلب الانقاذ ومشروعها التمكيني، ويحرص على ان لا تطيش سهامه يمنة ويسرة في معارك جانبية غير ضرورية في هذا الظرف التاريخي الذي يستوجب توحيد الجهود للمعركة الاستراتيجية مع الإنقاذ
وإغلاقا لباب التهريج السياسي، فإنني اتمنى ان يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الصادق المهدي قبل ان تنشر هذه المقالة، لأن الدعوة للنقاش حول ما حوته من أفكار تظل قائمة حتى في حالة الإفراج عن المهدي وعودته الى ذات خطه السياسي قبل الاعتقال، وللأمانة هو ليس خطا للانخراط في الانقاذ واقتسام غنائم السلطة معها كما يروج “ثورجية الفيس بوك”، المهمومين بتخوين الصادق اكثر من كونهم مهمومين بقضية التغيير، بل هو خط إعطاء الاولوية للوصول الى تسوية سلمية للازمة السودانية عبر الحوار مع الانقاذ لاقناعها بفكرة المائدة المستديرة او المؤتمر الدستوري الذي يجمع كل السودانيين باحزابهم وحركاتهم المسلحة ومن ثم الوصول الى حل يجنب البلاد المخاطر المحتملة التي يمكن ان تترتب على المواجهة الثورية، وهذه المخاطر، للامانة، ليست من اوهام الصادق المهدي بل ان هناك مراكز بحثية مستقلة ومثقفون وأكاديميون مستقلون يتوقعون حدوث سيناريو اللا دولة والتفتيت الشامل في السودان، ولكن الاختلاف المشروع مع المهدي يجب ان يكون حول ان تفادي هذا السيناريو غير ممكن بالحوار مع الإنقاذ دون امتلاك كروت ضغط حقيقية تجبرها على الوفاء باستحقاقات الحل، وهذا يتطلب قبل الحوار مع الإنقاذ الحوار بين “أصحاب المصلحة في التغيير” لتوحيد صفهم حول مطالب التغيير، والتنسيق بينهم للعمل على الارض من أجل فرض التغيير على الانقاذ فرضا، لانها من المستحيل ان تتغير بالمواعظ السياسية الحسنة.
وحتى تكتمل الصورة، أيضا لا بد ان نشير الى ان السيد الصادق المهدي ارتكب أخطاء كبيرة كانت سببا في التشويش على حقيقة موقفه السياسي، وكانت سببا في إظهاره بمظهر الموالي للإنقاذ، منها على سبيل المثال قبول تكريم البشير، التحدث لوسائل الاعلام الرسمية في اوقات حرجة توجب مقاطعتها، الحديث بلغة توفيقية في مواقف يتوقع فيها الشعب لغة قاطعة وصارمة تجاه النظام وقد تكون لنا وقفة مع هذه الاخطاء في مقالة مستقلة
ولكن هذه تظل اخطاء لا تبرر التخوين خصوصا ان متابعة أدبيات حزب الامة وخطابات الصادق المهدي نفسه حافلة بادانة العنف وانتهاكات حقوق الانسان والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، ومن دار حزب الامة انطلقت فعاليات التضامن والمناصرة مع التكوينات النقابية المعارضة وضحايا السدود والمفصولين للصالح العام من الخدمة المدنية والعسكرية
وهنا يظل السؤال قائما : ماذا تستفيد قوى التغيير عندما تطرد حزبا معارضة من المعارضة وتضيفه الى رصيد النظام الحاكم؟ ، .
إن مقالتي هذه ليست مرافعة سياسية عن الصادق المهدي او عن حزب الامة، بل هي مرافعة ضد تحويل الصادق إلى مشجب يتم تعليق كل خيبات الوطن وإخفاقاته عليه، بل هي دعوة لاستكشاف مكامن الخلل وأسباب الفشل بصورة شاملة ومنهجية في مجمل تجاربنا السياسية وعلى رأسها تجربة الصادق المهدي وحزبه ، واستكشاف مكامن القوة والفاعلية، وكذلك استنهاض الإرادة الوطنية للعمل، وتوطين ثقافة احترام الآخر وثقافة الاختلاف (بنزاهة وشرف) في العمل العام…….. لأن طريق التغيير يمر من هنا، ومن هنا فقط .
في خمسه و عشرين عام من الحكم الظلامى سجن عشرات الالاف وقتل مئات الالاف لم تحركوا ساكنا غير المبادرات و الحوارات و التخاذلات. فقط عندما اعتقل الحبيب الامام فكرتم فى تلقين النظام درسا ! لو كان ذلك مقصدكم فعلا لكان د ابراهيم الامين ما زال في موقعه
الحياة يوما لك ويوما عليك يا ود المهدي . دماء اولادنا في سبتمبر لن تروح هباء , فانت من ساهم في اخماد ثورتنا واليوم تشرب من نفس الكاس .عقبال الترابي والميرغني
الله يقطع طاري الامة و سميغل زعيم الامة دا, قبل فترة قصيرة سميغل المهدي يحاحي و يشرك ودخل اولاده القصر بكبري توتي , و سايق جماعته عوم بتحت الكبري الله يورينا يقطع طاريك داخل كوبرك ديك
اززززززززززززز ودا اسكتش ممل من اعداد و اخراج الترابي , بطولة كل من المهدي والبشير , سارة نقد الله و مريم و رباح و عبد الرحمن المهدي كبارس.
.أكبر فاشل سياسي مر على تاريخ السودان
..وكما قال له محمد أحمد المحجوب : لن تتعلم السياسة أبداً، عندما طالب بأن يكون رئيس وزراء في الخامسة والعشرين من عمره،،،
… ويعلم الجميع أن الصادق هو من ادخل مفهوم المليشيات في السودان عندما كون المرتزقة ودربهم في ليبيا للهجوم على العاصمة السودانية وقاموا بتوزيع صكوك الغفران على المرتزقة لدخول الجنة!!!
…. وعندما اشتد أوار الحرب في الجنوب في العام 1989م اقترح الامام أن يدعم الجيش السوداني بمليشيات حزب الامة مما أثار غضب الجيش الذي اعتبر الامر اهانة للقوات المسلحة القومية.
…. كما يعلم الجميع ان الامام مع كل الحكومات الدكتاتورية ( نميري، البشير )، ويتذكر الجميع الانحناءة أمام الريس السابق جعفر نميري، والابتسامة العريضة عندما كرمه عمر البشكير مؤخراً !!!
….. وما زال الامام وسيظل في غباءه السياسي الى ان توافيه المنية فهي كلمة قالها له المخضرم السوداني محمد احمد المحجوب ولم يستوعبها الامام.
هاهاهاهاهااااهااااا، قال درس قال
كيف تلقنوا النظام درس بعد ماهادنهم الإمام ولبس وسامهم وقالوا فى المثل طول مابتاكل تمرى تمشى بأمرى ..
هلا هلا الرجال سكتو والكنداكة جاء دورها . شكرا اخت مهيرة
ياسارة يا ملعونة ، إن شاء الله تسرنا الايام الجايه ونسمع بتحديد يوم شنق الصادق بمقصلة سجن كوبر. إنتوا موهومون تتكلمون عن الشعب ومساندة الشعب . يا سارة الناس فتحت وما عاد تجدي ناس العراقي والطورية وعندكم متر في الجنة . زمانكم مضى ، إنتو والكيزان وكل الحثالة الهائمة تحلم ، مافي طريقة ، إنقرعي في البيت.
كيف تلقنوا النظام درس بعد ماهادنهم الإمام ولبس وسامهم وقالوا فى المثل طول مابتاكل تمرى تمشى بأمرى ..
ما تنقذ أبوك يا عبد الرحمن ؟؟؟؟؟!!!!!