رفع الدعم عن التوب السوداني

قررت القيام برحلة الى جمهورية موريتانيا ..في أقرب فرصة ..فقط علي اجراء بعض الترتيبات ..اذ انني لا أعرف الكثير عن ذلك البلد الشقيق..غير تلك الصداقات التي اكتسبتها عن طريق الأسافير ..ولكن الزيارة أصبحت ضرورة ملحة ..وذلك بعد ان احترت واحتار دليلي في قصة التوب السوداني ?ايوة التوب الواحد دا ..وصل سعره الى أرقام فلكية ..وصار من المعتاد ان تسأل الواحدة من ثمن ثوبها فترد بكل هدوء (سبعة مليون )?كدا عادي ?يعني اذا أردت اقتناء ثوب ?الا تكوني وارثة ولا دخلتي (ختة) مليونية ?وصارت المنافسة ليست في شراء ثوب غالي فقط ..بل ثوب لا يتكرر وتتعهد لك المصممة بأنه ليست هناك نسخة أخرى منه.. مما يزيد في سعره ملايين أخرى ?او طريقة ثانية بأن تذكر المصممة لك اسم احد نساء الطبقة العليا (ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم )..بانها الوحيدة التي أقتنت تلك النسخة من الثوب ..فنتحمس نحن ..عسى ولعل نشترك معهم في شئ ما ?.يساورني احساس خفي بأن التوب السوداني قد تم رفع الدعم عنه ..ودخل سوق الله أكبر منذ سنوات ..دون ان نحس بذلك حتى وصل الامر الى هذه الدرجة .
لذلك أريد السفر الى موريتانيا ..فنساء تلك البلاد يشتركن معنا في ارتداء ذات الثوب ..بذات الكيفية ..لذلك ستكون زيارتي تحت بند (الوقوف على التجربة الموريتانية) ..ربما نجد لديهم الحل ..نسألهم اسئلة من شاكلة ..هل تنقسم التياب عندهم الى انواع ..راتي ..وسويسري ..ايطالي ونمساوي ..هل عندهم تياب هزاز ..وتوب كرب جابوهو النقادة ؟..هل عندهم توب زراق وتوب توتال هندي؟ ?اليس غريبا ان الزي الوطني للسودان ..لا يتم تصنيعه في السودان !!!!?بل بلغ بنا (الفقر ..والعنطزة) ..ان تكون مصانع الثياب السودانية تحت سفح جبال الألب (ولا نامت أعين الجبناء )..تري هل استدرك بنو موريتان الخطأ ..وصاروا يصنعون ثيابهم بانفسهم ؟؟ ولا الحال من بعضه ؟؟ ..الا يجعلنا هذا نتساءل مما تصنع الثياب السودانية ؟؟ حتى يستدعي تصنيعها في (بلاد تموت من البرد حيتانها؟؟)..ربما اجد اجابات ناجعة في رحلتي هذه الى بلاد بني شنقيط ..او على الأقل أعود باتفاقية للوقوف في وجه القوى الامبريالية التي تريد الاستيلاء على سوق الثياب السودانية ?الموريتانية ..وتغييب الرأسمالية الوطنية ?لكن الخوف كل الخوف ..ان يتم توطين صناعة الثياب في البلاد ?فتصير أغلى مما هي عليه الان ..شأنها شأن أي سلعة وطنية ..دائما هي أغلى من تلك التي يتم استيرادها..ربما في تلك اللحظة اطلق نداء انقذوا التوب السوداني ?سيأتي يوم عما قريب ويتم مناقشة تغييره في مؤتمر الحوار الوطني (الكم ما عارفة ) .. بحجة أنه عفا عليه الزمن ولم تعد ترتديه اغلب الفتيات ..وطبعا لن يقول أحد ان السبب الرئيس هو ضيق ذات اليد عن ثمن الثوب ..ستظهر اسباب أخرى من نوع طمس الهوية ..وتغريب الثقافة ..وايه مش عارف ايه ?اها يا ناس موريتانيا ..هل اجد عندكم الحل ؟؟ ام ان رحلتي ستكون كرحلات بني مسؤول عندنا ?للوقوف على التجربة الفلتكانية ?وبس خلاص ?ووو(شفت التوب ..وست التوب ..وما لاقاني اجمل منه).
د. ناهد قرناص
استميحك عذرا يا ام جضيمات وكريمات تقيلة لنشر قصتى:
الى أحبابي اهديكم بمناسبة عيد الحب” الفلانتين دي”
هذه القصة
اعظم قصة حب سودانية (عباس & هنادى )
عباس” و”هنادى”..ناقر ونقير
“عباس” بيحب “هنادي” وهي كمان بتحبه شديد
بس الناس البيحبوا بعض اليومين ديل بقي شيء مختلف خالص
تعالوا نشوف المشاكل بتحصل كيف وإيه اللبيخلي الدنيا تبوظ
هنادي وعباس واقفين في عز الضهر علي كوبري توتى
هنادي: “برومانسية” شايف النجوم يا عباس
عباس : نجوم شنو في عز الضهر دا أنا الشمس حرقت ضهري وراسي
هنادي: الله يا عباس شوف السحابة اللهناك دي العليها العصافير
عباس : لا والله ياحبيبتي أنا ما شايف اى حاجة بس شايف وحاسي انو دخان العربيات خنقني
هنادي: يا الله يا عباس خليك رومانسي شوية
عباس: رومانسي شنو وبطيخ شنو وأنتي مطلعاني في عز الضهر كده أنا الشمس اكلت وشي وقالت أنا شبعت
هنادي: انت مابتحبني والا شنو
عباس: ياستي بحبك
هنادي: لأ انت كضاب انت ما بتحبني
عباس: يعني أولع في نفسي جاز عشان تصدقي اني بحبك
هنادى: “والدموع علي خدها” لا يا عباس أنت اتغيرت خالص
عباس: ياحبيبتي والله بحبك
هنادى: لأ يا عباس ما تحاول تصلح الغلط العملتو
عباس: وهو أنا كنت عملت شنو بس
هنادي: “تبكي” اهئ اهئ اهئ
عباس: بتبكي هسي مالك
هنادي: عباس طلقني يا عباس
عباس: هو نحن لسه اتجوزنا عشان اطلقك
هنادى: يعني كمان ماداير تطلقني
عباس يشد في شعره القرقدي : ايه اليوم النحس ده أنا شنو الطلعني مع الكارثة دي شنو بس؟
هنادي: كمان سويتها يوم اسود.. يعني أنا الطلعتك بالغصب يا عباس
عباس: ياحبة والله ما قصدي . شوفي أنا ما حارد عليك عشان ما نتشاكل
هنادي: للدرجة دي قرفان مني
عباس: “وشو داير يطق من الزعل والغيظ” يعني انتي دايره وناويه على الشكل وبس
هنادي: يعني أنا نكدية يا عباس
عباس: لأ…… أنا
هنادي: انت فاكرني هبلة ولا شنو
عباس: معليش حقك على وجيبي رأسك ابوسو
هنادي: يا سلام كده وبكل بساطة
فجأة يقف عباس علي سور الكوبري ويرمي نفسه في النيل
هنادي: يعني دي رجالتك يا عباس؟ ولا فاكر انو كده حاسامحك
————–
فى الحلقة القادمة:
هل مات عباس منتحرا؟
…وعو يغوص فى ماء النيل العكران
تذكر مقولة: “من مات منتحرا لن ولن ولن سيدخل الجنة
وانو حيكون فى نار جهنم خالد فيها ابدا”
عندها نزلت دمعة ساخنة من عينه احس بها رغم برودة وعكورة موية النيل
وقال فى نفسه: ” يازول انت عوير ولاشنو؟ عشان هنادي العواليق النكد دى داير تضيع شبابك؟ والمستقبل لسه قدامك عريض وطويل
وبدون مقدمات اخد نفس طويل وعميق وغطس حتى لامس جسمه قاع النيل الرملي الممزوج بالطين القادم من الهضبة الاثيوبية
وبرشاقة ضفدعة وقوة وحماس تمساح ابو عشاري سبح وهو غاطس تجاه جزيرة توتى وهو ينوى زيارة صحبه على ابو دومة غفير مزرعة يونس ود الامين وهو يمنى نفسه بسيجارة مع كاس لينسى همومه واللامه مع شقية الحال هنادي
يواصل…….
الم يكن من الافضل القيام بالرحلة اولا ثم كتابة الموضوع بعد ذلك؟ بصراحة الموضوع يبدو اجوف واضاعة للزمن ولا يعدو ان يكون سوى ونسة ساخرة من غير مؤاخذه
كان من الاجدى الكتابة عن التدمير الذى حاق بصناعة النسيج فى السودان وانعكاسها على المواطن.
ثم انك تتحدثين عن ثياب معينة وهى التى تصمم حسب الطلب (والتحقيق كان من الافضل ان يكون عن سعر خت اليد مثلا مقارنة بسعرالمواد المستخدمة) ولكن التياب الهنديه والصينيه وتلك المجلوبة تجارة شنطة من الامارات موجودة بكثرة وباسعار فى متناول الكثيرين واسألى الموظفات وستات الشاى
التوب لبس متخلف وغير اقتصادي وغير عملي وهو اصلا ليس بزي سوداني كما يروج له البعض ؟؟؟ التوب قدم الي السودان من الهند المتخلفة ؟؟؟ لماذا لبس متخلف ؟؟؟ 1- لا يساعد علي الحركة والعمل 2- لا يشجع المرأة في المحافظة علي جسمها وصحتها فيتمدد جسمها في كل الاتجاهات لتخفي شحومها المترهلة بالتوب ؟؟؟ 3 – غير اقتصادي ويرهق ميزانية الزوج الذي يشتري فستان جميل بمبلغ مقدر لتخفيه زوجته بلف نفسها بتسعة أمتار من القماش المكلف المسمي توب؟؟؟ كل شعوب العالم لها لبس تقليدي لكنها تخلت عنه لتلبس اللبس العملي الحديث المتعوب في تصميمه ليساعد علي النشاط والعمل ؟؟؟ وبالتأكيد سوف يأتي اليوم الذي فيه سيندثر ويكون لبس حبوبات ؟؟؟
It is very important to write about something meaningful and to produce what people concerned about
It is unfortunate to write for the sake of posting your photo, which is not real and full of grease, oil, lipstick and powder
الكاتبة يا شباب تنتقد غلاء الثياب والمسميات التي تطلق عليها لرفع سعرها من فترة لأخرى ،،،
بدره تقيله لكن يا هناي
اامل
ان
نرجع الي حجابي نقابي
سترك الله بثوب العافية
السبب وراء ذلك أنني قررت التخفي من أول مرة عرفت فيها الإنترنت فكل معلوماتي الشخصية التي أقدمها مغلوطة وغير صحيحة…… لذا فقد ضاع علي أشتراكي في الفيس بوك ولم أدرك بعد ذلك الاشتراك في إخواته تويتر والإنستقرام أو الانستجرام. لذلك عندما صاح في صديقي يا الله، هل تعرف دكتورة ناهد قرناص؟ رددت عليه بكل هدوء لا. لا أعرفها… فقال لي أن حياتك ضائعة….. دي عندها قرابة مليون (تابع) وهي تكتب على الفيس بوك!! ثم أردف قائلاً: كلمت عنها صديقنا المشترك المقيم بدولة الإمارات فأصبح من المدمنين لقراءة مقالاتها القوية والجميلة…. فقلت له أنني يكفيني رباح الصادق، وأم سلمة الصادق، ومنى أبو زيد، ورشا عوض، وفاطمة غزالي، وغيرهن الكثيرات ممن استطعن وضع اسم لهن في عالم الصحافة المكتوبة والإلكترونية……..
اليوم تعرفت على ناهد قرناس والتي لم أزل اعتقد أنها شقيقة السفيرة قرناص زوجة وزير الخارجية……….. المهم ووفقاً لنظرية الجائع والمطعم……. فإنني أيضاً كبقية القراء لم يرق لي المائدة التي قدمتها لنا الأخت قرناص…….. نظرية الجائع والمطعم تتمثل في أن الجائع عندما يدخل المطعم سوف يطلب أول صنف تقع عليه عيناه…… وبما أن عيناي وقعت على تعليقات قادحة فإنني ايضاً أقدح في هذا المقال الهزيل…………
عموماً لم تزل الفرص مواتية للدكتورة قرناص، حتى تجعلنا نلحقها بقائمة من نحب من بنات بلادي الصحفيات………………..