ما قادرين نقاوموا”..!

شمائل النور
عناوين الصحف اليومية هذه الأيام قادرة على أن تفقدك صوابك من وضوح ما تعكسه من ربكة وتناقض بانت جلياً أنها ممتدة حتى إلى صانعي القرار في الدولة،ويمتد فقدان الصواب إلى السؤال الحارق،من يصنع القرار أصلاً هذه الأيام،ومن يحكم ومن يعارض،وعناوين الصحف وحدها كافية لتثبيت حقيقة قاسية،وهي أن الدولة فقدت بوصلتها كلياً غض النظر عمن يصنع القرار فرداً كان أو مؤسسة..غير أن الواضح هو أن الخيار الواحد الذي نهتدي إليه غصباً عنّا هو الانهيار الشامل،الانهيار الذي لا يستثني شيئاً..وكالعادة عودة متلازمة تحميل الإعلام المسؤولية،البداية بالإعلام كما أن النهاية به،بعض النواب بالبرلمان صبوا غضبهم تجاه الإعلام ونعوا رسالته،وأقروا بتفوق الإعلام “المضاد” إن كان الموجه من دارفور كراديو دبنقا وإذاعة عافية دارفور أو غيره،
وبعض البرلمانيين يصرخ “دبنقا هزمتنا”،خرج وزير الإعلام وكأول خطوات إصلاحية صرح للصحفيين على خلفية تعليق صدور صحيفة “الصيحة”،الوزير لم يتواني في التهديد بإيقاف عدد من الصحف حيث أن البداية فقط بالصيحة،وهو ما يراه السيد الوزير المنتمي للحزب الاتحادي ربما خطوات أولى في طريق الإصلاح الذي ينشده البرلمانيون حتى يتمكن الإعلام الرسمي من منافسة الإعلام الآخر..وهجمة البرلمانيين ليست إلا امتداد لهجوم وبيات نية تجاه الإعلام الذي لم يعد يؤدي ربع دوره بل أصبح ضاراً بشكل شبه كامل،مساعد الرئيس سابقاً والبرلماني حاليا دكتور نافع،وصف الإعلام الإلكتروني بأنه خطر،والمضحك المبكي أن نائباً برلمانياً يتساءل كيف يتحدث الإعلام عن الفساد ليهرب منا المستثمرون.؟؟ ويصرخ النائب مسار “ما قادرين نقاوموا”.
درجة الإدراك التي وصل إليها هؤلاء النواب البرلمانيون بشأن الإعلام درجة مطلوبة ومهمة،والإقرار بذلك هو شجاعة،فقد هزم الإعلام الألكتروني فعلياً الإعلام الرسمي التقليدي،لكن هؤلاء النواب عليهم إدراك شيء مهم،وهو أنه لم يعد هناك مواطناً مجبراً على أن يصب نفسه أمام إعلام يكذب عليه،فهناك آلاف البدائل،قنوات عربية،مواقع إلكترونية،وسائط أخرى،جميعها تنقل لك الحقيقة التي تريد،،نموذج أحداث سبتمبر فضح الإعلام الداخلي وخسر فيه ما تبقى له من مشاهدين،فالعبرة ينبغي أن تُتخذ من هذه الأحداث،فبينما يسقط القتيل تلو الآخر وتنتقل القنوات العربية والعالمية بملفاتها إلى الحدث السوداني كانت التلفزيونات بالداخل تترنح ما بين أغاني البعيو وإعلانات المكرونة،وبينما تسيل دموع الأمهات دون توقف على فلذات أكبادهن،كانت الصحف تنبذ “المخربين” والتلفزيونات تبكي وتنعي الممتلكات..كيف إذن بعد كل ما حدث تريدون إعلاماً يخدم قضايا السلطة،الإعلام الحق هو عكس الحقيقة كاملة دون أن يحتاج المشاهد إلى أن يبحث عنها في الإعلام الخارجي..الفشل ليس في وزارة الإعلام وليس في من يدير مؤسسات الإعلام،الفشل هو واقعاً،الإعلام فقط يعكسه.
الجريدة
[email][email protected][/email]
الفشل ليس في الإعلام الموالي لضعف فيه ، كما إن الإعلام المعارض لم يتفوّق لما يلقاه من تمويل او لكفاءة القائمين عليه ..
الأمر يوضّح (( كره )) الشعب كافة لهذا النظام ولاعلامه ولمنسوبيه ولبرلمانه .. لنافعه و لضاره ..
أذهبوا .. أغربوا عن وجهنا أيها القتلة اللصوص ..
صدقونى لااتذكر آخر مرة إستمعت فيها للإزاعة السودانية ,آخر مرة جلست فيها الى التلفزيون يوم الوثبة لآن الكذب هى الخصلة الاساسية فيهما
نحمد الله علي اعلام المؤتمر السماح لنا بالتفرق لمهاجمتهم وتشكيل راي عام حتي علي المدي الطويل كما نفتقد لكل شئ الاعلام جميعه السوداني خرج من حياتنا لدرجة اقفلت الراديو في المخزن ولا توجد لي قناة سودانية واحدة انا في غني عن الامراض والادوية المكلفة مالي وامراض الضغط والسكري والايدز كمان شاهدنا جميع المحطات ما شاهدنا اسوء واتفه اجهزة نمتلكها لو تلاحظون ترتيب النشره تبدا بالبشير والنائب والمساعدين ومجلس الوزراء والوالي الخرطومي وبقية الولاة والبرلمان وكلها كذب نصف ساعة نقل اخبار مراسم هؤلاء امسكي الصحف الفائده الوحيده فيها بنولع بيها النار للفحم وزجاج العربية المهم نشكر الراكوبة وحريات والنيلين وسودانيات والله يعيد كتابك وسودانيز اون لاين وسودانايل والتغيير هم شوطئ الجزر البيضاء ومناكفات مداخلين الراكوبة
مقال روعه ورصانه الله يينو ر ععليك
وبعد ان التزمت الصحف بالتوجهات وعملت على وقف حمالاتها ضد الفساد واشياء اخرى
لم يتبق الا القيام بنزع اجهزة الستلايت او الدش من اسطح المنازل حتى لا تجد اذاعة دبنقا طريقها الى اذن المواطن لتستمع الى الاشاعات المغرضة عن الفساد واشياء اخرى
كذلك يجب ان يتم قطع الانترنت لوقف نشاط مناضلي الكيبورد حول الفساد واشياء اخرى
وعلى جميع المواطنين التوجه الى قناة السودان التلفزيزنية وقراءة الصحف بعد فلترتها
ولكن يجب على الحكومة تشويش البي بي سي وراديو سوا لبثها مواد تخالف التقاليد السودانية الاصيلة
كما يمنع اي مواطن من مجرد التفكير والتفكر في الفساد واشياء اخرى لان الحكومة قد حملت عنه رهق التفكير والتفكر ويجب ان يرى المواطن بعين الحكومة ويسمع ماتقوله وبذلك يكون مواطنا فاعلا متفاعلا مع هموم الوطن وقد مارس حقه في المتاح من الحرية التي يندر ان يجد مثلها في الدول المحبطة او الدول التي تتنطع بالحرية
ياإعلامية؟؟ تصويب لم يتوان وليست لم يتواني..الأفضل تدرس صرف أولا ؟
الإعلام كان حجر الزاوية فى إستمرار الإنقاذ ،….
لكنه لم يكن حجرا كريما وإنما ( دُرابة) ذابت تحت الماء
لأن الأمنيين القائمين عليه كانوا ( دين حجر)
وطبيعى أن ( يغطسوا حجرو)
والحقائق لا بد أن تظهر ولو فى ( حجر الطير)
لك التحية شمائل
هذة هي نهاية السلطة الظالمة
لا يمكون حلول مقنعة للشعب
هم عاجزون تماماً على ان يحكموا
ولمعرفتهم لانفسهم انهم ضعفاء جلبوا الدعم السريع(الجنجويد) للدفاع عنهم
نحتاج لاعلاميين مثل هذه المبدعه حتى ينصلح حال الاعلام عموما ليسلط الضؤ على مشاكلنا وهمومنا واحلامنا وفضح المفسدين
برافووووو شمائل
وياوزير الاعلام هو منو البشوف ليكم قنواتكم دي خصوصأ القناة القومية الكلها .. هكر واسكراب .. دي زمان كنا بنشوف النيل الازرق وبرنامجه .. افراح افراح .. لكن المعقدين بتاعين آخر الزمن بتوعكم ديل وقفوه علي الاقل كنا بنشوف اهلنا لكن النيل الازرق زاته بقت ممله ممله ممله ممله اهوا كله فتره وفتره بنشوفه ونمسي علي بناتنا الحلوات ديل لو لا كده النيل الازرق زاته باي باي .. تحياتي لشمائل النور .
لا اعتقد ان راديو دبنقا وغيره من وسائط الاعلام الموجها تستطيع صنع راي عام مخالف للواقع في السودان وبالذات السودان اذ من المعروف عن الشعب السوداني غالبيته المتعلم وغير المتعلم يجيد ويفهم السياسه حتي ان كان فيما مضي خرجت مقولة مصر تكتب ولبنان تطبع والسودان يقرأ ، وكان قبل الطفره العالميه في وسائل التكنلوجيا حيث كان الراديو واحد من اهم وسائل الاعلام كان السودان يقع في قبضة الاذاعات الموجهه وهي ( هيئة الاذاعه البرطانيه وراديو منتكارلو وصوت امركا ) وكلها تخاطب عقلية المواطن وتبث له الاخبار من مطبخها واستمر الحال اكثر من خمسون عاما ، لكن لنري النتيجه هل استطاعت تلك وسائل الاعلام ذات القطب الواحد ان تغير شئ علي ارض الواقع كلا بل مازال المواطن السوداني محتفظا برايه السياسي ويعرف متي يتصرف في الزمان والمكان المناسبين ووضح ذلك جليا ابان الزيادات التي اعلنتها الحكومه مؤخرا وحاولت المعارضه استثمار المناخ لتشكل منه مناسبه لاندلاع ثوره يوصلها لمبتغاها ولم تستجيب الجماهير ولم تشارك في المظاهرات سوي اعداد قليله مما دفع بعض المعارضين لقتل المتظاهرين لازكاء النار بالنار وحتي تقنع الناس بان الحكومه استعملت العنف فيجب اسقاطها وايضا كسب ود العالم الغربي وامريكا الذين هم غير منقوصي وصايه علي خراب السودان مثل خرابهم للعراق وغيره من بلاد المسلمين . نخلص الي ان الشعب السوداني مهما كثرت وسائط الاعلام المعاديه لا يستطيع احد ان يخفي عليه حقيقة ما يجري حوله ومعلوم ان الحق ابلج .
الاعلام الكسيح هو نتاج طبيغي للانظمة الشموليةالقمعية المستبدة و الفاشلة و الفاسدة — في السابق كان الاعلام الشمولي ينجح و بنسبة تفوق ال 50% في تطليل الشعوب و تجميل وجه الحكومة — اما الان حدث و لا حرج اصبح الاعلام الشمولي عرضة للسخرية و التهكم — نسبة لان المعلومة الصحيحة متوفرة بالصوت و الصورة و بسرعة فائقة في و سائط الشيكة العنكبوتية و القنوات الفضائية الحرة التي ثبت ارسالها من جميع اركان الدنيا و بالمجان و المشاهد له مطلق الحرية و الريموت بيده يعبث به كما يشاء حتي يجد ضالته المنشودة –أما الصحف الاسفيرية هزمت الصحف الورقية التي مصيرها الي الزوال في العقد القادم — أنل شخصيا اشاهد تلفزيون امدرمان من عيد لعيد نسبة لوجود بعض البرامج الخفيغة و المسلية .