يا سِر مدفون في جوف أصداف: ناس مدني.. يحملون المدينة في ملامحهم قبل قلوبهم

الخرطوم ? مهند عبادي
إذا كنت من سكان ودمدني وأجبرتك الظروف لتركها والهجرة إلى العاصمة أو أي من مدن البلاد الأخرى أو حتى خارجها، مؤكد سيكون داهمك أحدهم يوماً ما بالسؤال “لو سمحت يا أخو.. إنت من مدني؟”. سؤال مباشر يفرض ابتسامة عاجلة على الوجوه تنبئ عن الإجابة المتوقعة المخبوءة خلفها وربما تكفي للتأكيد على هذه الحقيقة (نعم أنا من مدني). ولأبناء ودمدني اعتقاد أكيد بل وجازم تماما أن سمة أو ميزة أو تقاسيم بعينها تجعل وجوه أهل المدينة مألوفة لبعضهم البعض عندما يتقابلون بعيدا عنها حتى وإن لم يجمعهم سابق معرفة، أسرار مخفية يصعب التكهن بها والتعرف عليها حتى بالنسبة لأبناء ودمدني أنفسهم وليس بمقدور أحد القطع بكنه ذلك السر الدفين الذي يزيد من نفاذ عطر الالفة المعطونة الجاذب لهم، ويعمق من الصلات والعلاقات فيما بينهم.
سمات متجذرة
روابط كثيرة تمكن المرء ومن الوهلة الأولى التعرف على أبناء ودمدني أي كانت المنطقة التي هم فيها بيسر وسهوله ترجع إلى سمات خاصة تميز أهل ودمدني متجذرة فيهم ومشتركة تعجل من سرعة التعارف بين الأشخاص، وباستطاعة أي شخص أن ينسب آخر للمدينة فقط من الإحساس المندفع الذي يسيطر على أبنائها من غير سابق عرفة بينهم، ومما يؤكد ذلك الواقع قسم بعض أبنائها الأوفياء، وقولهم بأن أجمل حاجة لما تكون خارج المدينة وتذهب إلى مكان به جمهور من الناس سواء أكان ذلك في ملعب كرة أو جامعة أو سوق أو أي كان الموقع، وإذا ما دخلت في موجة تفحص للوجوه أو جمعك حديث مشترك مع قابلتهم يمكنك التعرف بشخص من مدني مباشرة مجرد ما تفتح معه أي موضوع.
*نظرة تكفي
بالنسبة للسموأل سيد فإن نظرة تكفي الشخص للقطع وتميز إذا كان الآخر من ودمدني أم من سواها فبحسب اعتقاده أن أهل المدينة يمتازون باعين مميزة جعلت نظرتهم للحياة مختلفة وتسيطر عليهم الطيبة والحنية وحب الناس والتكاتف والإلفة. ويستطرد سموأل في تعضيد ما ذهب إليه بأنه بإمكان أي شخص أن يقف في منتصف السوق العربي بالخرطوم، ويراقب المارة وبسهوله سيتمكن من التعرف على أبناء ودمدني، وبداهة سيجد نفسه منجذباً لمن هم من ودمدني دون أي مقدمات. ويقول إن تلك الجزئية حدثت معه مرات مختلفة، وتأكد من صدقية ذلك الحدس. السموأل يعزي ذلك إلى أن العلاقات مترابطة بشكل وثيق بين سكان المدينة ومتمددة في الحين ذاته بفعل الروابط الكبيرة التي تجمع بين مختلف سكان أحيائها وللترابط الكبير الذي كان يميز مواطنيها، ويعضد على ذلك بالتواصل الكبير بينهم إلى الآن. وبالرغم من حدوث تغييرات قللت من تلك الروابط إلا أن سموأل يؤكد تجذر تلك العلائق والروابط. ويقول: قد ترى شخصا تعتقد من النظرة الأولى أنه ليس بغريب عليك، وتجزم بأنه من مدني، وبعد أن تتعرف عليه ستجد نفسك بالفعل أصبت في أنه من مدني، وربما يكون قابلته في أحد شوارعها.
*مزاج مشترك
ومن بين المميزات العديده لأهل ودمدني اشتراكهم حتى في المزاج والتفضيلات بالنسبة لمختلف الأشياء ويتفق سكان المدينة العريقة في العديد منها سواء أكان الأمر مرتبطاً بالمحلات التجارية أو القهاوي في السابق أو المطاعم، أو إذا كان ذلك مرتبطا بأشخاص وخلدت أسماء بعينها وما زالت سيرتها مسيطرة على ألسن الناس، هناك رغم تطاول السنوات التي دارت عليها إلا أن بقاء اسمها لامعا في سماء المدينة نتج للانطباع القديم بأن الخدمة أو السلعة التي قدموها هي الأفضل في المدينة، فحبب الله خلقه فيهم ونالوا رضا ومزاج سكان ودمدني التي ألف مواطنيها أشخاصا تميزوا بالجودة والإتقان، وكانوا حاذقين وبارعين في صنعتهم، فمنذ عهد (أبو ظريفة) وحتى أشرف في يومنا هذا، يتلذذ الناس في مدني بالأكلات والسندوتشات من العم شعبان وباشميل الذي ذاع صيته في خمسينيات القرن الماضي، وتشتهر في ودمدني بعض الأسماء المتخصصة في صناعة وجبة الفول، وكان (قرير)، ثم لاحقا مع تقادم السنوات تحرك مؤشر مزاج الناس هناك نحو كِشك وبابكر وفيصل، ومؤخرا يتدافع الشباب لدى أشرف والتاج طعمية في ود أزرق ومحمد أقاشي في الدباغة وكوارع عم معروف في حي النصر وآدم شية في السوق المركزي وغيرها من الأسماء، وفي الحلويات سلا ومكاوي، ولا يبدل سكان المدينة سمسمية باردبس بغيرها، واشتهرت في الماضي قهوة أبو لبدة وقهوة محمد زين، ومؤخرا سيطر (الأدروبات) على ملمات وجلسات القهوة في المدينة قبل أن تغزوها حسناوات الحبشة اللاتي تسيدن الساحات الآن
اليوم التالي
شكرا علي هذا المقال الجميل الذي حرك مشعري
مدني هي امي وابي مدني عشت فيها اجمل
ايام عمري ..مدينة ساحرة بكل المقايس
الطيبة الحنية الشهامة المعرفة الثقاافة
الكورة السياسة الفن الغناء الجمال
ولقد صدقت القول عندما قلت بان سكان مدني
الاصليين يتعارفون ومتحدون في خارج مدني
ومتعصبون . لحبهم لمدينتهم . مدني بها اسر معروفة
بها سهولة الحياة ومن االاشياء البسيطة التي تبرهن ارتباط اهلها بها انهم اذا سافروا الي اي ماكان داخل السوادن وخاصة الي العاصمة يرجعون للميبت في مدني ومن ثم الرجوع الي العاصمة مرة اخري
نتمني ان تعود مدني كما كانت تلك المدينة الحالمة علي شط النيل وان ينتبهوا اليها المسوليين لان بها الاقتصاد وبها الحل لخروج السوادن من هذة المازق الاقتصادي
لانوا بصراحة مدني السوادن
لا اري شيئا مما تحدثت عنة باين اخي غبت كثير عن مدني – او ان تري بعيون مفتحة ما نعسانة الحال لا يسر عدو ولاحبيب ونسال الله السلامة
من الذى لا يحب مدنى وناسهاوبشاشتهم
قبة السنى وفريقنا …عامرة حلقات الذكر
ان نئين يا مدنى راجع حتى لو طال السفر
تحية لاهل مدنى وشباب مدنى كلهم
ومدنى انشاءالله حترجع زى أول واحلى كما كانت
والتحية لصديقى عمر كنان محمد سعيد
مالو اعياه النضال بدني وروحي ليه مشتهية ودمدني …. تعجز الكلمات عن وصف مدينتنا الحالمة والصامدة في وجه الضغيان رغم تأثيرة في كل نواحي الحياة فيها التحية لكل ابناء مدينتنا الجميلة
التحية لمدنى واهل مدنى أنا من الخرطوم ولكن ظروف عملى فى أحد البنوك تم نقلى لمدنى فى بداية التسعينات
فوجدت ناس مدنى ناس اجتماعيين وبسهولة يتم التعارف بينك وبينهم وتحس أنك من ناس مدنى وحقيقة أجمل ايام حياتى العملية كانت فى مدنى التحية لمدنى وناسها
ان العين لتدمع لماوصلت اليه هذه المدينه الرائعه من اهمال مقصود من السلطه الحاكمه ؟ اصبحت مدنى مدينة اشباح تحتاج لتضافر الجهود لاعادة مكانتها المرموقه . شكرا لكاتب المقال الذى حرك مشاعرنا للمشاركه . وفعلا هنالك شخصيات نالت شهره فى المدينه تحتاج للتوثيق .
آآآآآه ياودمدني السني .”القبة أم سويقو الأميرية سعدابي شارع النيل جنينة عبدالجليل الجروف وحيدر قطامة وود الفتلي السباح والكونتينتل والحي البريطاني ودردق والجزيرة وجناينها وسيرة الأعراس وأم بارونا والإشلاق وحلة حسن ومارنجان وبركات والدرجة ومدني الثانوية بنين وبنات وعبدالستار والمدرسة العربية والمزاد والحلة الجديدة وشندي فوق وبانت وجبرونا حي الصقور وود كنان والدباغة والعشير وودأزرق والقسم التاني والقسم الأول والسوق الصغير والسوق الكبير. محمد مسكين وود اللمين وأبو عركي والكاشف وددالمبارك.سمير ماش وابراهيم بدوي وسيد سليم وفيصل عصبة وعمر النور وبلة سليم والهادي سليم والإسيد وشواطين والتاج وعلمة ومحجوب وجلودي . سيرة لاتنقطع من هذه البلدة الطيب أهلها السامق صيتها أعطت ولاتزال أولاد البوشي وأولاد شدو . جامعاتها الفتية وحنتوب الجميلة.تاريخها ونادي الخريجين .والحديث لاينتهي.
مدنى تعنى مدنى الثانوية ومدنى الاهليةأ ومدنى دردق واصدقاء الصبى والشباب مدنى دار
ومتعتى وعجنى سنعيدها كما كانت واحلى بس يمشى السفلة المخنسين ديل
مدني وكفى شكرا جزيلا لك اخى صاحب المقال شكرا جزيلا لكل من يحمل ذرة حب فى قلبه تجاه امنا وغرة اعيننا مدنى الحبيبه شكرا جيلا لرجال صنعتهم مدنى ونقول لهم مدنى تحتاجكم وفى الختام سحقا ثم سحقا لكل من شارك فى تدمير هذه المملكه مدنى سوف تعود بيد ابنائها لابيد غيرهم
ياحليل مدنى وياحليل تمباك عبد الحق زمن كان كل شى فية جميل
شكرا علي هذا المقال الجميل الذي حرك مشعري
مدني هي امي وابي مدني عشت فيها اجمل
ايام عمري ..مدينة ساحرة بكل المقايس
الطيبة الحنية الشهامة المعرفة الثقاافة
الكورة السياسة الفن الغناء الجمال
ولقد صدقت القول عندما قلت بان سكان مدني
الاصليين يتعارفون ومتحدون في خارج مدني
ومتعصبون . لحبهم لمدينتهم . مدني بها اسر معروفة
بها سهولة الحياة ومن االاشياء البسيطة التي تبرهن ارتباط اهلها بها انهم اذا سافروا الي اي ماكان داخل السوادن وخاصة الي العاصمة يرجعون للميبت في مدني ومن ثم الرجوع الي العاصمة مرة اخري
نتمني ان تعود مدني كما كانت تلك المدينة الحالمة علي شط النيل وان ينتبهوا اليها المسوليين لان بها الاقتصاد وبها الحل لخروج السوادن من هذة المازق الاقتصادي
لانوا بصراحة مدني السوادن
لا اري شيئا مما تحدثت عنة باين اخي غبت كثير عن مدني – او ان تري بعيون مفتحة ما نعسانة الحال لا يسر عدو ولاحبيب ونسال الله السلامة
من الذى لا يحب مدنى وناسهاوبشاشتهم
قبة السنى وفريقنا …عامرة حلقات الذكر
ان نئين يا مدنى راجع حتى لو طال السفر
تحية لاهل مدنى وشباب مدنى كلهم
ومدنى انشاءالله حترجع زى أول واحلى كما كانت
والتحية لصديقى عمر كنان محمد سعيد
مالو اعياه النضال بدني وروحي ليه مشتهية ودمدني …. تعجز الكلمات عن وصف مدينتنا الحالمة والصامدة في وجه الضغيان رغم تأثيرة في كل نواحي الحياة فيها التحية لكل ابناء مدينتنا الجميلة
التحية لمدنى واهل مدنى أنا من الخرطوم ولكن ظروف عملى فى أحد البنوك تم نقلى لمدنى فى بداية التسعينات
فوجدت ناس مدنى ناس اجتماعيين وبسهولة يتم التعارف بينك وبينهم وتحس أنك من ناس مدنى وحقيقة أجمل ايام حياتى العملية كانت فى مدنى التحية لمدنى وناسها
ان العين لتدمع لماوصلت اليه هذه المدينه الرائعه من اهمال مقصود من السلطه الحاكمه ؟ اصبحت مدنى مدينة اشباح تحتاج لتضافر الجهود لاعادة مكانتها المرموقه . شكرا لكاتب المقال الذى حرك مشاعرنا للمشاركه . وفعلا هنالك شخصيات نالت شهره فى المدينه تحتاج للتوثيق .
آآآآآه ياودمدني السني .”القبة أم سويقو الأميرية سعدابي شارع النيل جنينة عبدالجليل الجروف وحيدر قطامة وود الفتلي السباح والكونتينتل والحي البريطاني ودردق والجزيرة وجناينها وسيرة الأعراس وأم بارونا والإشلاق وحلة حسن ومارنجان وبركات والدرجة ومدني الثانوية بنين وبنات وعبدالستار والمدرسة العربية والمزاد والحلة الجديدة وشندي فوق وبانت وجبرونا حي الصقور وود كنان والدباغة والعشير وودأزرق والقسم التاني والقسم الأول والسوق الصغير والسوق الكبير. محمد مسكين وود اللمين وأبو عركي والكاشف وددالمبارك.سمير ماش وابراهيم بدوي وسيد سليم وفيصل عصبة وعمر النور وبلة سليم والهادي سليم والإسيد وشواطين والتاج وعلمة ومحجوب وجلودي . سيرة لاتنقطع من هذه البلدة الطيب أهلها السامق صيتها أعطت ولاتزال أولاد البوشي وأولاد شدو . جامعاتها الفتية وحنتوب الجميلة.تاريخها ونادي الخريجين .والحديث لاينتهي.
مدنى تعنى مدنى الثانوية ومدنى الاهليةأ ومدنى دردق واصدقاء الصبى والشباب مدنى دار
ومتعتى وعجنى سنعيدها كما كانت واحلى بس يمشى السفلة المخنسين ديل
مدني وكفى شكرا جزيلا لك اخى صاحب المقال شكرا جزيلا لكل من يحمل ذرة حب فى قلبه تجاه امنا وغرة اعيننا مدنى الحبيبه شكرا جيلا لرجال صنعتهم مدنى ونقول لهم مدنى تحتاجكم وفى الختام سحقا ثم سحقا لكل من شارك فى تدمير هذه المملكه مدنى سوف تعود بيد ابنائها لابيد غيرهم
ياحليل مدنى وياحليل تمباك عبد الحق زمن كان كل شى فية جميل
مدني أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ومليون
ضيعوك حقد وحسد هؤلاء الشرزمة اضعفوك لكي يقوا هم ونسى ان انسان مدني يتجدد بتجدد الاجيال التى الان كلها حقد على الكيزان الشماليون
هى حضارة وعلم وسياسة وفن وكورة واهلى بها تغلب الحنية لكنهم فى صعاب فى مواجهة الظلم وﻻيرضون الحقارة وناس تلقاهم فى وقت الحارة بس الخونة حاولوا اضيعوا هذه الميزة