كأسي أوحشتها الليالي

أحمد الرّضي
لـلفِّ العُمَامَةِ في البكورْ
سيمفونية النارجيلة ورائحة التوثُّبِ الماكرةْ
لـلذهاب إلى الشُغْلِ
خِبْرَةُ الصِنْعَةِ- خِبْرَة العُمْرِ لا إبْرَةُ قَشِّ التَّصنُّعِ
لا شيءَ تحملَهُ الرّيحُ مع الرَّوحِ- لحظتها
لا تَخَفْ
صرتُ أباً يا أبي!
أفتقدك:
1
أدركتني الحياة- عِلَّةٌ لا شفاء منها
حتى أنني أموتُ كل ثانيةٍ أتنفَّس فيها!
2
أُدبِّرُ أمري- على كلِّ حالْ
مُغبِّرَاً كلَّ غروبٍ
في الدروب التي بين قبري وقبرك!
3
دمعتي ماعونها دفء صدرك
يدي تنبض بيدك
!
يا رفيق:
آنية الزهر على خلفية الصّورة
وجهكُ يذخر بالنُضْجِ
ابتسامتك الغامرةْ
? ?
أيُّ أبٍ
أيُّ إرثٍ سوى نُزهة الوعي
أي ثأرٍ يعيد نزاهة نبضكْ؟!
? ?
ليس رثاءا حبيبي
لكنها آنية الزهر!
شاعر سوداني مقيم بلندن
الصَّادق الرضي
القدس العربي
أنا فخور بعبقريات أخوتنا السودانيين و الشاعر هذا منهم حيثما كانوا …
شبحان الله …
أنا فخور بعبقريات أخوتنا السودانيين و الشاعر هذا منهم حيثما كانوا …
شبحان الله …