اللجنة القومية لفرز السكر الفاسد ..!!ا

إليكم
اللجنة القومية لفرز السكر الفاسد ..!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** رحم الله عم عابدين، كان أمينا ومخلصا، وكذلك كان يصبر على ديون زبائنه لحدين السداد، ولذلك أحبوه..اختلف ذات يوم مع عتالي السوق في سعر تخزين بضاعته، ربما طالبه العتالي بمبلغ غير المتعارف عليه في السوق، فاختلف معه عم عابدين وشرع يخزن بضاعته بنفسه، وجلس العتالي بقرب المخزن حزينا وغاضبا..لسوء حظ عم عابدين، احتك جوال سكر محمول على ظهره بمسامير باب المخزن وتمزق الجوال وإنهمر السكر على التراب ..إستنجد عم عابدين بذات العتالي صائحا : (ياخ تعال ساعدني ولم معاي السكر دا من التراب )، فغادر العتالي الموقع بعد أن سخر منه قائلا : ( امشي جيب ليك نمل يفرز ليك سكرك من التراب ) ..!!
** بالتأكيد يتقن النمل عملية فرز السكر من كل الأشياء بما فيها التراب، ولكنه – للأسف – لايتقن فرز السكر الفاسد من السكر غير الفاسد، ولو كان يتقن هذا النوع من الفرز لطالبنا الحكومة بإدراج بعض أسراب النمل في عضوية (لجنة فرز السكر الفاسد)..نعم يا سادة ياكرام، لقد تم تشكيل لجنة وأسموها (لجنة فرز السكر الفاسد)، وغادر أعضاء اللجنة الخرطوم إلى ميناء بورتسودان يوم الثلاثاء الفائت لإعادة فحص آلاف الأطنان من السكر المستورد بواسطة شركة السكر السودانية وشركة ساريا.. ومهمة اللجنة هي فرز السكر الصالح من السكر الفاسد، ولذلك أسموها ( لجنة فرز السكر الفاسد)..والمعلومة الفاجعة هي أن سادة شركتي السكر وساريا إستجلبوا في شهر يونيو الفائت أطنانا من السكر تقدر ب (33 الف طن )، فكشفتها سلطات المواصفات وفحصتها بواسطة خبرائها ومعاملها، وقالت قولتها العلمية( هذا السكر غير مطابق للمواصفات)،وبه بعض الفطريات و لونه غريب وبه مواد لزجة وأن تاريخ صلاحيته غير صحيح..هكذا وصفت سلطات المواصفات كل أطان السكر، كلام واضح، ويعنى بالبلدي كدة : ( سكر مضروب)..ولذلك وصت لجنة الفحص بعدم التخليص وسلمت سلطات الجمارك صورة من تلك التوصية..وبطرفي نص (التقرير والتوصية )!!
** سلطة المواصفات – في أي وطن أجهزته تحترم المؤسسية والمؤسسات وتلتزم بالقوانين – هي أعلى سلطة في مثل هذه القضايا والمواقف، ولا تتعرض لأي نوع من أنواع الترهيب أو الترغيب لكى (لاتختل صحة الناس أو تزهق أرواحهم)..ولكن، نحن في السودان – نهوى أوطانا- وكذلك نسمع ونرى الغرائب التي تقزم ذاك الهوى في نفوس أهل بلادي، ولذلك ليس بمدهش أن ترغم مراكز القوى النافذة سلطة المواصفات على إعادة فحص ذات السكر غير المطابق للمواصفة، بشهادة المواصفات ذاتها..والأدهى والأمر أنهم يعترفون بأن هذا السكر- غير المطابق للمواصفة – بحاجة الى (الفرز)، ثم شكلوا لجنتهم لتفرز السكر الفاسد..هي ليست بلجنة فرز يا سادة يا كرام، بل هي الغطاء الذي سوف يدثر هذا السكر ليدخل في الأسواق وبيوت الناس، أي هي لجنة تبرير فحواه ( خلاص اشربوا، فرزنا ليكم السكر الفاسد من السكر الما فاسد).. لماذا لم تقرر المواصفات هذا الفرز المريب في شهر يونيو الفائت؟، ولماذا قررت آنذاك بأن كل السكر غير صالح؟، ومتى وكيف علمت بأن بعضه صار صالحا وفقط بحاجة إلى فرز؟ ثم من المسؤول عن إستجلاب هذا السكر الفاسد ؟، ومن يحاسبه ومتى ؟؟..إذا عجز مدير المواصفات عن حماية الناس والبلاد من السلع غير الصالحة وغير المطابقة للمواصفات – كما يعكس حال هذا السكر- فليرحل بشرف، أي يقدم إستقالته ويرفق معها الأسباب، وليس بعيب أن يقول لأهل بلده ( عذرا، لقد عجزت عن حماية صحتكم وأرواحكم)، فعلا كهذا أكرم وأفضل من لعبة خبيثة كهذه مساة ب (لجنة فرز السكر الفاسد)..ياخ إختشوا شوية، واحترموا عقول الناس وارحموا هذا الوطن المنكوب بكم وبفسادكم..!!
** على كل حال، ما لم يتدخل البرلمان عاجلا، نقترح تأسيس (وزارة الذمم الفاسدة وشؤون الأكفان)، وتشكيل لجنة عليا – بشرط تكون قومية – لفرز السلع الفاسدة في بلد المنشأة، ثم ( ترخيص إستيرادها)..وكذلك لانمانع تشكيل لجنة تحقيق عليا عند الوفيات والوبائيات لتصدر قرارات حظر النشر في قضايا الفساد والسلع الفاسدة، أي كما فعلت لجنة المستشار محمد فريد – منتصف مساء الخميس الفائت – في قضية صديقه المستشار مدحت .. !!
…………….
نقلا عن السوداني
ليس المطلوب منك يا اخ الطاهر ساتى ان تاتى يومى بمقال جديد عن الفساد فى السودان
لا احد ينكر الفساد
لكن تذكر الحكمة التى تقول الحاكم الفاجر ولا الهرج والمرج
وعشان تفهم معناها انظر فقط لحبايبنا فى شمال الوادى
وانظر لحبايبنا فى ليبيا
ندموا على ذهاب الديكتاتوريات
يا اخ ساتى انت بعضمة لسانك قلت ان كمية السكر 33 الف طن ودخ يعنى لو متوسط الطن 500 دولار حيكون سعرها اكثر من 16 مليون دولار
فهل يعقل ابادة كل الكمية بدون التحقق
هذه خسائر كبيرة لعدد من البنوك ورجال الاعمال ووللبلد كلها بمن فيهم انت
لنفترض ان هنالك خمسة الاف طن كويسة
خليهم على الاقل يطلعوا ثلثه
يا الطاهر……..تحيه……..
فى زمن الديموقراطيات ( الفاسدة فى نظر الإنقاذ !!!)و عندما كنا فى الخدمة المدنيه نشغل وظائف قياديه و تحضر المراجعة العامه للجرد و التحقق و عند إنتهاء المراجعة و تسلمنا التقرير النهائى كان لزاما علينا فى حال وجود أى مخالفات أن نفتح بلاغات ضد أى مخالف ومع صورة رغم البلاغ نرفع تقرير للجهات العليا للعلم ……. و المراجع الذى أجرى المراجعه يتابع الشكوى معنا بإستمرار كأنو مسأله شخصيه !!!………
و الآن فى عهد الدولة الحضاريه ما عارف البيحصل شنو ؟؟؟؟ ليه الجهات التى يكمل المراجع العام مراجعتها و تسلمهم تقريرها النهائى ما تفتح بلاغات طوّالى دون ما تجيها توجيهات عليا؟؟؟؟ و ليه الموضع تحفظ لنهاية العام و تقدم للبرلمان ؟؟؟و ليه للبرلمان ما الشرطه ؟؟؟ و ما نسع بيها الا حينذاك وهناك الناس تنادى بالتحقيق ما عارف ايه؟؟ و ليه مسؤولى المقاييس والمواصفات ما تفتح بلاغات مكملة إجراات إخطار سلطات الجمارك مشفوعا برغم البلاغ؟؟؟
أفتكر التقصير هنا و كان لا بد إنو المسئول المباشر يتخذ الإجراآت اللازمة ألا يكون متستركا على الجرم و المخالفة و يحاسب جنائيا و إداريا….إللا كلّو سكرْ …سكرْ…….
لكم ابيات من قصيدة لشاعر مصري يدعي احمد عبدالحميد عبدالجواد عن الفساد في مدينته السويس، و جدتها تطابق ما نعاني منه في السودان.
فإذا سألت عن الوعود وصدقها *** حكموا عليـك بتهمة العصيـان
ماذا ستجني من بقايـا بلــدةٍ *** حامت عليـها البـوم والغربان
كثرت بها بؤر الفســاد كأنها *** أرض سبيــه مالهـا سلطـان
نهبوا الشواطئ والأراضي كلها *** واستمرئوا السرقات كالجـرزان
فالرصف في الطرقات ليس مطابقاً *** سطح المطابق والرصيف يعاني
والقار في طرق المدينـة خدعة *** لا يستر الطرقـات بضع ثوان
في كل عام كرتين لرصفــها *** ويفوز بالإسناد نفـس الجـان
فالمفسدون تعودوا أن يشتروا *** ذمماً تباع بأرخـص الأثمـان
والمشرفون المرتشـون تسلموا *** عملاً كذوباً منهـكَ البنيــان
يأتي العوارُ لكل حسنٍ خــادعٍ *** والزيف يكشف مسحة اللمعان
في كل ركنٍ من ضواحي بلدتـي*** شغفٌ بداء الغشِّ والسرطـان
إن الرقابةَ حين يخبــو دورها *** نجد الفسادَ يسـود في الأركان
أولي بهم أن يحكموا في أرضها *** بالعـدل والقانون والميــزان
يا طاااااااهر
سمعت بى قصة ( السواق والجلابى ؟؟؟؟)
يبدو اننا نحتاج كثيراً من لجان الفرز ..
وأول هذه اللجان لفرز أعضاء البرلمان ..
ثم لجنة لفرز أنواع الفساد .. درجة اولى وثانية وثالثة ..
لك الله يا بلد ..,,,
القصة الحقيقية يا اخوان ان السكر اكتملت اجراءات استيراده وفحصه قبل وصوله ولم تكن فيه اي مشكلة ومطابق للمواصفات ولا تكتمل الاجراءات الا بشهادة من المواصفات تثبت صلاحيته
عند تحرك الباخرة نحو ميناء بورتسودان تعرضت لموجة مياه عالية اخترقت المنافذ العلوية لمخازن الباخرة وتأثر السكر الموجود في الطبقة العليا فقط فاصبح مبتل من اعلي وهو بكميات ليست بالكبيرة وكان يمكن للشركة المستوردة ان تطالب بالتأمين
لكن لأن السكر السليم كميته تفوق ال 95% قررت اكمال اجراءات استلامه حتى يستفيد منه المواطن وهو سليم ولا تشوبه شائبة
والفرز المقصود هو استبعاد السكر المبتل من السليم وويمكن لاي شخص فعل ذلك وبالعين المجردة وحتي بالفحص المعملي يمكن اثبات سلامته لانه لم يتعرض لتلف
وبالمنطق كيف سمحت المواصفات باستيراده اصلا بدون فحص عينات وكيف دخلت البواخر الاخرى
ولسسسسسسسسسسسسه ياما نشوف ونسمع وبالمناسبه يااستاذ الطاهر انت مدير المواصفات السابق نقلوه لى شنو ؟ وشنو حكاية الشركات الحظر ليها منتجاتها بحجه ان بها مواد مصرطنه وهى اكثر من سته مشروبات موجوده بالسوق وهل تمت معالجتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:rolleyes: :rolleyes:
لا حول ولا قوة إلا بالله ! يا ناس ماهذا ؟؟ سلعة مضروبة أو فاسدة ما يفرز فيها ؟ هل درجة الفساد ؟ لجنة فرز السكر الفاسد ! حلوة ده اسم لفيلم أو مسرحية يصلح هذا الإسم . يا رجال دولة الغساسنة .. أقزام القوم يتطاولون في الميزان ويمطون شفاههم المتسخة للشعب المسكين وقطعا سيجيزون كمية من ذلك السمكر الفاسد حتي يعوضوا صاحبه عما قام بدفعه شريطة ألا ينقص من ذلك المبلغ الذي دفعه والعاقبة عنكم في المضرات . غنتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن . وإلي بضاعة فاسدة أخري أو محاليل أو أسمدة يلا خلوا اللجان تشتغل ! يمهل ولا يهمل ! اتقوا غضب الجبار واستجابته لدعوات المساكين الغلابة المظلومين .
بالرغم من انهم شماليين وكيزان بس بصراحه جانبك الصواب فى الموضوع دا لعده اسباب:
1- كادر المواصفات غير مؤهل والله الناس ديل مابعرفوا طز من سبحان الله.
2-ان كميه السكر كبيره جدا ودى خساره للاقتصاد الوطنى(فى النهايه قروشنا وبجى اليوم البنشيلها منهم).
3- عند استيراد سلعه استراتيجيه يطالب المورد بشهاده مساح دولى ودى شهاده من معامل مستقله وتكلفه الشهاده دى بيدفعها المصنع. "ليه ماجبتا سيرتها فى الموضوع"
4-انت يالطاهر ساتى فى النهايه دنقلاوى!!! والسكر وكل السلع الاستراتيجيه يقوم باستيرادها شوايقه او دناقله (غير مسموح لغيرهم بالاستيراد) وكثيرا ماتحصل مشاكل بين الشوايقه والدناقله(مثال المواد الكيميائه التى وردت لصالح هيئه مياه الخرطوم). فانا اشك انو السكر استورد بواسطه شوايقه وعلشان كدا الطاهر ساتى زعلان
الاستاذ الكريم ((ابو مريم))
اقتباس :
هذه خسائر كبيرة لعدد من البنوك ورجال الاعمال ووللبلد كلها بمن فيهم انت
لنفترض ان هنالك خمسة الاف طن كويسة
وموت المواطنين ماخساره
اتقي الله يارجل
دي أحلى لجنة ذكرتتي نكتة المسطول اللمشي عنبر السكري وقال للجماعة وييين ياحلوين :cool: دحين بنقول لللجنة العسل دي وين با مسخا يا واسعي الذمم ما شين تبرروا للفسدة الكبار فعلتهم الله لا غزا فيكم بركة بجاه النبي
والله يا ابو مريم سجم ام مريم المتزوجة راجل لا يفهم مثلك او منافق لا يستحي او منتفع رخيص من عصابة الانقاذ اللا وطنية ,,,,
و وا حسرتاه علي بنتك مريم البيربي فيها راجل زيك ,,,
اختشي يا راجل علي دمك التقيل ,,,,
الثورات لا تظهر نتائجها في عام واح ولا ختي في 5 اعوام يا قصير وعديم النظر ,,,,
الحكاية دى كلها لعب تجار ومتنفذين ولا علاقة لها بصلاحية السكر ، السكر صالح مائة بالمائة ولكن هناك أيادى مستفيدة من عرقلة دخول السكر لان تجارتها ستبور وهى مسيطرة على تجارة السكر مثلما هناك تجار مسيطرين على النقد الاجنبى فى البلد ،تابعنا قصة السكر هذه وياريت كان دخلوه البلد عشان يرخص السكر الكتير المالى مخازن ناس بعينهم ، البلد رايحة فيها ومنهوبة بطريقة منظمة ومال السودان فى ايادى معينة والباقيين لافيين ساى ،المؤتمر
اللجنة القومية لفرز السكر الفاسد
هؤلاء القوم لاينتهون عن منكر فعلوه
ابالسة في اي شي
هو سكر وفاسد دة داير ليه لجنة … دة داير البحر …
لك الله يا وطني …
و التور اب جاعورة يرقص و يطالب بالادلة على الفساد، و رئيس برلمان نوام الشعب يتحدث عن " الوازع الديني" كما تحدث قبله سب – ضراط الذي كان وزيرا للعدل و خرج بالشلوت!
والله فعلا ابومريم ده يفقع المرارة بالله عليك اتقى الله منو القال ليك المصريين والليبين ندموا والله يكفى فقط ازالة تلك الدكتاتوريات .. وطبعا اى تغيير بحتاج لزمن .. بس المنتفعين الزيك هم من انصار الفساد عشان ياخدو هبرتهم لانو كلامك ده معناتو اسكتو على الفساد واشربو السكر ده بسجمو ورمادوا وخليكم كده الى ان يرث الله الارض ومن عليها.. لكن لابد من يوم ينتفض فيه الشعب الغلبان على الفساد وعليكم واستعير كلمة اخونا قرفان خالص. الختامية ..اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. والتحية للاخ الطاهر ساتي