شرطة غرب الحارات تكشف تفاصيل اغتيال معاق وحرقه
أمدرمان: مي علي آدم :
كشفت شرطة غرب الحارات بأمدرمان تفاصيل حرق شاب معاق بالبنزين حتى الموت على يد (3) متهمين. وقال المتحري في البلاغ أمام محكمة جنايات كرري أمس إن المتهمين قاموا باستدراج الشاب بواسطة ركشة تخص المتهم الأول إلى منطقة غرب الحارات الـ«29»، وإن المتهم الثاني قام بأخذ البنزين من الركشة وسكبه على جسد الشاب المعاق وإن المتهم الثالث قام بإشعال النار في جسد المجني عليه وفروا من مسرح الحادث، وعقب ذلك تم نقل المصاب إلى المستشفى وأنه أرشد على الجناة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة،
حيث ثم نقل الجثة لمشرحة أمدرمان لمعرفة أسباب الوفاة، حيث جاء قرار الطبيب المشرح يفيد بأن سبب الوفاة التسميم الدموي نتيجة تعرض الجسد لحروق من الدرجة الأولى بلغت نسبتها 65% وأضاف المتحري بأن التحريات الأولى أكدت بأن الركشة تخص المتهم وليست له علاقة بالجريمة. فيما زال المتهم الرابع هارباً ولم يتم القبض عليه، حيث أن أسباب الحادث حسب أقوال المتهمين بأن المجني عليه قام بإساءتهم، وقدم المتحري حزمة من مستندات الاتهام من بينها تقرير التشريح وتقرير من مسرح الحادث وأشار المتحري إلى أنه قام بتسليم ملف القضية إلى متحري آخر، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع شهود الاتهام.
اخر لحظة
الناس ديل ماممكن يكونوا بني ادميين!!!!!!!!!!! الشغلانية دي اكبر من موضوع اساءة ….ماشين ويين نحنا ياتري لا اخلاق ولا رحمة ولا انسانية ولا دين
الناس ديل ماممكن يكونوا بني ادميين!!!!!!!!!!! الشغلانية دي اكبر من موضوع اساءة ….ماشين ويين نحنا ياتري لا اخلاق ولا رحمة ولا انسانية ولا دين
زول معاق غير قادر علي الحركه ناهيك عن الدفاع عن النفس .أساء ليهم يعني كيف كانت اﻻساءة التي تستوجب القتل بهذه الطريقه .هل هذه قصه حقيقة من وحي الجيال من اجل اﻻثاره الصحفية .قبل عده سنوات كنت في زياره لمصر واتعرفت علي ش صحفي مصري شاب في صحيفة اخبار الحوداث المصريه وكانت هنالك قصص حرق المصريات لازواجهن فقتل له ان الجرائم في مصر فظيعة وليس لدينا مثل هذه الحوادث في السودان فاكد لي 15 الي 20 % من الحوداث حقيقة تحصل عليها الصحافه من اقسام الشرطه وبقية الحوادث هي من نسج خيال الصحفي وان تقوم الصحف بنسخ نفس الجريمه مع تغير الزمان والمكات واﻻسماء حتي تبدو الجريمه كانها ظاهره يعاني منها المجتمع وفي الحقيقة انها جريمه واحده فرديه وياتي كل ذالك في اطار الفوضى الصحفية وعدم وجود رقابه صحفية واكل اموال الناس بالباطل .ومن مظاهر الاثاره في الصحافه العربيه ما حدث في السعودية في منتصف التسعينات عندما استضدم ﻻعب الهﻻل السعودي عبدالله الشريدة مع ﻻعب اﻻاﻻتحاد احمد بهجه وتم نقل عبدالله الشريدة الي المستشفي فخرجت صحيفة الرياضيه في اليوم الثاني موشحه بالسواد وفي الصفحه اﻻولي وبالخط العريض وفاه ﻻعب الهﻻل الشريده فكان خبر صادم للجميع وان شخصا اشتريت نسخه ﻻول مره لاعرف تفاصيل الحادث وكانت المفاجأة ان الصحيفة نقلت خبر اشاعه وفاه ﻻعب الهﻻل وان اﻻشاعه عارية من الصحه وﻻعب حي يرزق وبعد ان باعت الصحيفة ملايين النسخ واثار ذالك ضجه كبري في المملكه ولكن السلطات السعودية كانت حاضره وقامت بتغريم الصحيفة مﻻيين الرياﻻت
اولا هزا التصرف لي من شيم اهل السودان وﻻ من طبعهم ولا من اخلاقهم وحسب ما سمعنا ان المتسببين في الحادث هم من القرعان ودي من مساوئ حكومة الشؤم اللمت لينا حثالة الاجانب من المجرمين والقتلة وتجار ومتعاطي المخدرات والمنبوزين