راعٍ سوداني يتحول لنجم.. والمطار يغص بمستقبليه
الخرطوم – أنور بدوي
استقبلت جماهير حاشدة بمطار العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد راعياً سودانياً مقيماً بالمملكة العربية السعودية، في موقف هو الأول من نوعه، وذلك على خلفية قصة أمانته التي شغلت الرأي العام السوداني والعربي، وتصدرت نشرات أخبار قنوات تلفزيونية، وصحفاً ورقية وإلكترونية.
وتناقلت مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي صورة للراعي الطيب يوسف الزين أحمد، الذي اشتهر بـ”الراعي الأمين”، وهو محمول على الأعناق من صالة الوصول إلى خارج المطار، مما أثر ردود أفعال متباينة وسط الناشطين على الموقع الإسفيرية.
وتعود تفاصيل قصة الراعي الأمين إلى فبراير الماضي، عندما تداول نشطاء على مواقعي التواصل الاجتماعي “يوتيوب وتويتر” فيديو يظهر راعي أغنام سودانياً بالمملكة العربية السعودية، وقف بالقرب منه شباب في البر يقودون سيارة وطلبوا منه إعطاءهم نعجة وقالوا له: لا أحد يراك، فكان رده لهم: الله يراني، وهو يحاسبني، وقاموا بعرض مبلغ 200 ريال، فكان رد الراعي لهم: لو انطبقت السماء والأرض لن أعطيكم نعجة، لأنها ليست ملكي، حتى لو أعطيتموني 200 ألف ريال .
ولاقى هذا الفيديو صداً واسعاً وأثار إعجاب قطاعات واسعة داخل السودان وخارجة وقامت عدة مؤسسات بتكريم الراعي بهدايا عينية ومالية، ومنحته رئاسة الجمهورية السودانية نوط الجدارة على أمانته.
وحكى “الزين” عن قصته أنه لم يكن يعلم أن هناك تصويراً إطلاقاً لما دار بينه وبين الشباب من حوار .
وأضاف الطيب الزين: “بعد أربعة أيام فُوجئت بسيارةٍ وفيها أشخاص نزلوا منها ومعهم كاميرات للتصوير، شعرت بخوف وكنت أسأل نفسي ما الذي فعلته، تقدّموا إليّ وأخبروني بما كان يجري في التلفزيون والصحافة والإنترنت عنّي وأنا لا أدري مطلقاً، وأخبروني كذلك عن الهدايا والمكافآت التي رصدت لي”.
وقال الراعي السوداني في تصريحات بمطار الخرطوم إنه لن يتخلى عن مهنته (الرعي)، وإنما جاء إلى البلاد لمقابلة الأهل والأصدقاء والأحباب ومن بعدها سيرجع إلى السعودية لمواصلة عمله كراعٍ .
لكن في المقابل تباينت آراء الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حول الطريقة التي تم بها استقبال الراعي الأمين وحمله على الأعناق، ففيما انتقد البعض هذا السلوك واعتبره تراجعاً لقيمة الأمانة، حيث علق فائق بشير” تراجع في كل ما يحيط بنا كون أن نحتفل بمثل هذه الأشياء يا للعيب”.
لكن البعض الآخر اتفق مع تشجيع الراعي باستقبال كبير، تقديراً لأمانته، وعلّق حلمي فاروق بقوله “عجبا أتعجبون لاستقبال أمين ولا تستنكرون استقبال فنان شارك في مسابقة للفنانين. الاحتفاء لا ينقص من قدر الأمانة فينا ولا يحكي عن ندرتها وإنما يشير لعظم الفعل وحلاوة وقعه وأثره”.
العربية
الزول الان مليان ريالات
أعانك الله
ناس فارغة وما عندها موضوع.
راعى البشر عمل فينا وراعى الغنم عمل لينا7
شي جميك ان يعزك الله فلاعجب من الاستقبل واتمنا لو اكون مثلة ليس لاني غير امين ولكن دي وصايةنبينا ورسولنا(ص)الكريم اجمل شيم الايمان الامانة وهي من عايلة الايمان
عجيييييب … حتى الامانة صار ليها استقبال رسمي .
عدم موضوع وناس عايشة في فراغ
والظاهر حكومة الإنقاذ حتكون
فوق رقابنا طويلا…..
((ومنحته رئاسة الجمهورية السودانية نوط الجدارة على أمانته)).
احمد لله في زمن الانقاذ الدولة لقت زول تديهو وسام لأنو أمين
المشكلة ليست في امانته او استقباله في المطار. المشكلة نحن سودانيين نحتفل بسلوك لشيء كان عادي بالنسبة لنا واذا لم تكن بهذه الامانة ستكون انت الكلمة الشاذة. اليوم نرثي السودان. بالنسبة لبقية الشعوب هذا تصرف غير طبيعي ولكن ما بالنا نحن السودانيين نحتفل بهذا الشي .من الغد كل من يتصف بالامانة سوف ينتظر مقابل لامانته. وضاع السودان.
والله بستاهل لان الامانة بقت معدومة وشي تادر في بلد اتصدرت قائمة الفساد فاصبح كل ما هو سوداني حرامي -مواطن -شرطي – معتمد- والي – رئيس
ادعوكم يا اخوانى لقراءة احد اهم الروايات فى القرن العشرين فى الشرق الاوسط بعنوان ‘ارض النفاق’ للروائى المصرى الراحل يوسف السباعى لنعرف جميعاً بان الفضيلة اصبحت من نوادر الاشياء فى حياتنا لدرجة الاحتفاء بامانة راعٍ لم يفعل اكثر مما ينبغى ان يفعله راعٍ آخر.. لكنها نفوسنا التى ابت التمسك بالخصال الحميدة لهثاً وراء المال ولو كان حراماً.. وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته..
(((يا ود العزاز انتا الليييييلة شرفتا .ويا ود العزاز انت يا سفيييييرنا شرفتا))) حبابك عشرة بلا كشره يا سفيرنا تستاهل ابقوك نجم و يعملوا ليك هيلمانه فى الزمن دا … هو كل من هب ودب فى السودان وكل من عمل نفسه مهم وكل من مرغ سمعتنا فى الواطة عملوه نجم وعملوا ليهو راس وقعر لما انت الرفعت راسنا وشرفت سمعتنا ما تبقى نجم ؟؟؟
ديل نفس الناس البيخشوا كور الهلال والمريخ
حسبي الله ونعم الوكيل، يعني أفهم من الحاصل ده إنو مافي ناس أمينة في المجتمع؟ ! لا الحقيقة شعب فاضي وبسوي من الحبة قبه لكن الشارع فيه ملايين ملايين الصادقين اﻷمينين وإي شخص بشوف الحصل من الراعي ده غريب يراجع نفسه تريليون مرة.
والله ده الفضل خلو الزول في حالو اسي بعد يومين الاذاعه تجيهو والتلفزيون والمسؤليين العهره يسجل ليهو زياره وكدي احكي لينا الحصل بالضبت وبي حزافيرا وهاك يا ضحك وونسه ويا اخوي الله يعينك كتر في الفطور والغداء والعشاء وشاي المغرب لانو بيتك ما حيفضا من الزوار والشمارات واكتر حاجه الجبنه نص النهار
والله يكون في عونك
المصري المعلق ده مالو زعلان عشان كل المصريين حراميه معروفين وما عندهم زمه ولا امانه مساكين يا اولاد بمبه
الله اكبر الله اكبر الله اكبر هكذا السودانيين في بلاد المهجر اتنمى ان يكون كل السفراء والمهاجرين مثل هذا الطيب طيب الله ثراه .
جاي يعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله الناس ديل لو لموا في كمال عبداللطيف ولا الوالي ولا الجماعة الطيبين كان الاستقبال حايكون احر من كده كانوا شالوهم فوووووق ودقوا بيهم الدلجة
الزول الان مليان ريالات
أعانك الله
ناس فارغة وما عندها موضوع.
راعى البشر عمل فينا وراعى الغنم عمل لينا7
شي جميك ان يعزك الله فلاعجب من الاستقبل واتمنا لو اكون مثلة ليس لاني غير امين ولكن دي وصايةنبينا ورسولنا(ص)الكريم اجمل شيم الايمان الامانة وهي من عايلة الايمان
عجيييييب … حتى الامانة صار ليها استقبال رسمي .
عدم موضوع وناس عايشة في فراغ
والظاهر حكومة الإنقاذ حتكون
فوق رقابنا طويلا…..
((ومنحته رئاسة الجمهورية السودانية نوط الجدارة على أمانته)).
احمد لله في زمن الانقاذ الدولة لقت زول تديهو وسام لأنو أمين
المشكلة ليست في امانته او استقباله في المطار. المشكلة نحن سودانيين نحتفل بسلوك لشيء كان عادي بالنسبة لنا واذا لم تكن بهذه الامانة ستكون انت الكلمة الشاذة. اليوم نرثي السودان. بالنسبة لبقية الشعوب هذا تصرف غير طبيعي ولكن ما بالنا نحن السودانيين نحتفل بهذا الشي .من الغد كل من يتصف بالامانة سوف ينتظر مقابل لامانته. وضاع السودان.
والله بستاهل لان الامانة بقت معدومة وشي تادر في بلد اتصدرت قائمة الفساد فاصبح كل ما هو سوداني حرامي -مواطن -شرطي – معتمد- والي – رئيس
ادعوكم يا اخوانى لقراءة احد اهم الروايات فى القرن العشرين فى الشرق الاوسط بعنوان ‘ارض النفاق’ للروائى المصرى الراحل يوسف السباعى لنعرف جميعاً بان الفضيلة اصبحت من نوادر الاشياء فى حياتنا لدرجة الاحتفاء بامانة راعٍ لم يفعل اكثر مما ينبغى ان يفعله راعٍ آخر.. لكنها نفوسنا التى ابت التمسك بالخصال الحميدة لهثاً وراء المال ولو كان حراماً.. وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته..
(((يا ود العزاز انتا الليييييلة شرفتا .ويا ود العزاز انت يا سفيييييرنا شرفتا))) حبابك عشرة بلا كشره يا سفيرنا تستاهل ابقوك نجم و يعملوا ليك هيلمانه فى الزمن دا … هو كل من هب ودب فى السودان وكل من عمل نفسه مهم وكل من مرغ سمعتنا فى الواطة عملوه نجم وعملوا ليهو راس وقعر لما انت الرفعت راسنا وشرفت سمعتنا ما تبقى نجم ؟؟؟
ديل نفس الناس البيخشوا كور الهلال والمريخ
حسبي الله ونعم الوكيل، يعني أفهم من الحاصل ده إنو مافي ناس أمينة في المجتمع؟ ! لا الحقيقة شعب فاضي وبسوي من الحبة قبه لكن الشارع فيه ملايين ملايين الصادقين اﻷمينين وإي شخص بشوف الحصل من الراعي ده غريب يراجع نفسه تريليون مرة.
والله ده الفضل خلو الزول في حالو اسي بعد يومين الاذاعه تجيهو والتلفزيون والمسؤليين العهره يسجل ليهو زياره وكدي احكي لينا الحصل بالضبت وبي حزافيرا وهاك يا ضحك وونسه ويا اخوي الله يعينك كتر في الفطور والغداء والعشاء وشاي المغرب لانو بيتك ما حيفضا من الزوار والشمارات واكتر حاجه الجبنه نص النهار
والله يكون في عونك
المصري المعلق ده مالو زعلان عشان كل المصريين حراميه معروفين وما عندهم زمه ولا امانه مساكين يا اولاد بمبه
الله اكبر الله اكبر الله اكبر هكذا السودانيين في بلاد المهجر اتنمى ان يكون كل السفراء والمهاجرين مثل هذا الطيب طيب الله ثراه .
جاي يعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله الناس ديل لو لموا في كمال عبداللطيف ولا الوالي ولا الجماعة الطيبين كان الاستقبال حايكون احر من كده كانوا شالوهم فوووووق ودقوا بيهم الدلجة
بالله عليكم ده كلام شنو استقبال شخص امين ومخلص في شقلو يستقبلوه
بهذه الضجة وهل الامانة اصبحت نادرة عندنا ولو افترضنا ذلك اليس لنا
موضوع نشقل به انفسنا والعالم بشئ تفيدنا وتفيد الغير ياخ ينعل ده
كان شعب مع المعذرة للواعين والمهمشين مشكلتنا في السودان كبيرة بكل اسف
لولا اندماج العرب التي توجد في الجزيرة وجذء منهم في منتشرين
في مدن السودان لن تتقدم السودان خطوة واحدة للامام هؤلا نسبة كبيرة منهم
سبب البلوة في السودان والله من وراء القصد خيرا
كترتوها و مسختوها و كرهتونا.
مع احترامى للراعى الأمين فمثل هذه الاحتفالات الكثيرة غير مبررة و الناس تتفرج و تضحك على جهلنا … ناس ما عندها شغلة و أظن المحتفى به يحث نفسه قائلا “بالله الناس ديل ما مواهيم”.
لو كان رمزكم ومثلكم الاعلي
من كثرةالهزائم والفشل والاحباط والازمات التي تنزل علي رؤسنا كالمطر نفرح ب ابسط الاشياء وموجده خاصة الامانة هل كلنا غير امناء الي متي تظل قصة الراعي رمز لنا هذا امر يخصةوحده مع ضميره وربة ** خوفي له من الاعلام والمنافقين اقول اتركوا الراعي علي بساطته وسجيتة هو رجل طيب و اولا كيف هذا الجمهور عرف انه الراعي لولا المال لن يشتغل بة احد اتركوا الراعي ولا تفسدوة واذا سلمنا بانه اصبح رمزا لماذا لا نقتدي به
*** اخر زمنا نضحك ونبتسم لصاحب المال
من ينتقدون استقبال الراعي لايفهمون المغزى الحقيقي للأستقبال ان المغزى الحقيقي درس لأركان النظام من يندثرون بثوب الإسلام وهم غير أمناء وظيفة ومكتب مكيف وسيارة ومنزل ومع الأهل وغير امينين والراعي بعيد من الاهل وفي هجير الشمس ويلتحف السماء وامين ورمز للأمانة ايهما احق بالاستقبال ان تستقبل حرامي بصيوانات وعربات ومصاريف من خزينة الدولة ام تستقبل رجل امين نتمنى ان يكون درس وعظة لاهل الدمار وليس الانقاذ
والله سودانيين ما عندهم شغلة يقضوها لا يعنى الا مانة اصبحت شئ نادر ما الا مانة ما بتتلقى الا عند السودانين ودى حاجة ماجديدة سبحان الله
مع إحترامنا للراعي الأمين . ما كان هناك داعي لهذا كله لكن يمكن إستقباله عن طريف جهة إعلامية تنويها بوصوله للبلاد حيث إشتهر أسمة في العالم العربي كله وهناك من يحسدنا علي ذلك . وصحيفة إلكترونية سعوديةكانت قد أشادت بالراعي الأمين من قبل أكثر من مرة . للاسف طالعتناهذة الصحيفة صباح 26/5/2014 بان راعي سوداني قبض عليه يسرق الاغنام من الحظائر الاخري ويبيعها في منطقة أخري واعترف بسرقة كذا كذا ..إيراد مثل هذه الاخبار كان يشار إليها بـ ( من جنسية عربية أو أفريقيه او آسوية ) دون تسمية البلد تجنبا للحرج أما محرر هذا الخبر أراد أن يعود بالناس إلي الوراء قليلا إلي ما شاهدوا وسمعوا فاليسمعوا الآن وقد يكون المحرر من جنسية عربية وقد سعودية أي كان فإنه حسد وحقد علي أمة كاملة في ذكره جنسية الراعي دون مراعاة لنوع الخبر الذي ما يشار إليه فقط .
والصحيفة اللإكترونية هي كذلك سبق أن نشرت صورة لإقامة راعي سوداني حيث أنه إستأذن كفيله لواجب عزاء لأقربائه وارسل له الكفيل سيارة والسائق لتوصيله وبعد يومين الكيفل وجد أغنامة مفقود منها 19 وراح فتح بلاغ في الشرطة . يعني الموضوع مجهول من المتسبب والكفيل ترك أغنامه دون رغيب وهو يتهم الراعي فقات الصحيفة بنشر صورة من إقامته وبها صورته وأسمهفقمت بإرسال تعليق شديد اللهجة بأن الموضوع تحت التحري ولماذا التسرع قد يكون هو برئ وأنتم تشهرون به بانه الفاعل ولقد سبب لنا الخبر حرج بالغ وله ولأسرته ومعارفة . فقامت الصحيفة بسحب الخبر نهائيا وفي الحال .نسأل الله أن يحفظ الجميع .
بالامس في صحيفة سبق الالكترونية راعي سوداني سرق غنم كفيلو الخير والشر موجودين الى يوم القيامة وديل ناس ما عندهم سالفة الناس في شنو وناس السودان في الفارغة
رأيت الناس قد مالو الي من عنده مالو فمن لم عنده مالو فعنه الناس قد مالو
التحية للطيب مرة اخري الراعي الامين لكن الناس ديل مالهم كتار شكلهم سماسرة والله شنو ؟
من الطبيعي أن يكون الإنسان أميناً ولكن في عهد المشروع الإسلامي أصبحت الأمانة من الخوارق.رحم الله كل من كان في منصب وترك هذه الدنيا ولم تحدثه نفسه عن خيانة الامانة.
في عهد ينهش السرطان والفشل الكلوي اجساد اهلنا والباشوات يهللون ويكبرون.
اختشو يا ناس
طيب امس في جريدة سبق الالكترونيةافتحوهاواقروها بالخط العريض القاء القبض علي سوداني يسرق35 راس من الماشية ويبيعها لسودانيين بالطائف
فعلا ناس ماعندها موضوع المجتمع فيه الصالح والطالح زي حكمكم علي قبيلةمعينه بانها كويسه اوبطاله ياخي اتق الله واهتموا بالبلد بدل راعي امين وراعي حرامي ورا
هل اقترب أخر الزمان الذي يكاد ينعدم فيه الانسان الامين، ويكون معروفابين سكان المدن.
للأسف نفس الصحيفة الإلكترونية التي نشرت خبر أمانة الراعي السوداني ، نشرت بالأمس خبراً آخر عن إلقاء القبض على راعي سوداني سرق 35 رأس من الماشية من كفيله ، وأعترف بذلك في مدينة الطائف ، فكما فرحنا بالأمس بأمانة هذا الراعي ، لكننا حزنا اليوم بخيانة هذا الراعي الآخر ، وفعلاً أصابع اليد ليست واحدة .
يضرب لنا الله الامثال رجل راعى بسيط مرتبه فى غربته قد يكون آقل بكثير عن ما يتقاضاه الشخص الذى يمسح حذاء الوالى فى الاسبوع وسعادة الوالى لم يكفيه ما يتقاضاه فأمتدة يده ليسرق أملاك الشعب وهو ينعق بهى لله ..هى لله. لا للسلطه ولا للجاه وأنا هنا عندما أذكر الوالى أعنى أيضا كل الذين يمسكون بمفاصل الدولة من أكبر كبير وأقصد راس الدوله وإخوانه وبقية عشيرته!!وإذا تأملنا المشهد سوف نجد أن الراعى الآمين هو من نفس البيئه التى خرج منها الرئيس وإخوانه وألاغلبية العظمى من شرازم النظام الذين يتحكمون ويهيمنون على مقدرات وحقوق العباد والبلاد والعجيب أن يتم كل هذا بإسم الاسلام وإدعاآتهم الباطله بأنهم يدعمون الحركات الاسلاميه بقيادة التنظيم الدولى لجماعة الآخوان وللحقيقه هكذا كانت الفكره فى البدايه إلا إن القيد إنفرط بسبب تكالب المنافقين وصاروا بين ليلة وضحاها كما دودة الارض فنخرت فى عظام البلاد!! والقرارات الاخيره الخاصه بوقف التمويل العقارى كان بسبب ناطحات السحاب التى أنشأتها لصوص النظام فى السنوات الآخيره ولم تجد من يسكنها وظلت خاليه على عروشها كما أن الجماعه تمهد لاستقبال نظرائهم من(النفايات الاخوانيه) المتوقع قدومها وجلهم يعملون فى مجال العقارات ولا يريدون أن يصدموا متى ما إكتشفوا أن سوق العقارات فى السودان أصابها البوار منذ زمن!! وبالعوده لموضوع الراعى (الصالح)الذى رفع رأس السودان عاليا فى غربته نقول له حياك الله ونقول له أيضا حذار ثم حذار من مكر جماعة الاخوان ولاتدعهم يجروك فى طريقهم وأعلم إنهم سوف يستخدموك فى محاوله بأئسه منهم لتجميل وجوههم الكالحه وأعلم أن نوط الجداره التى منحت لك وبكل آسف بإسم الشعب أكرم منها محبة آهلك الذين تدافعوا لإستقبالك !!.
لقد ضيع هذا الإستقبال الكثير من المعني الجميل الذي حواه ذلك الفيديو وشاهده الجميع ……….. وما حدث من استقبال يخيل إليك كأن هذا الشخص هو الأمين الوحيد في السودان للدرجة التي احتفلوا به بهذه الطريقة.
الله الله عليك يا الطيب الامين علي اسمك الامانة ما شاء الله.ا
شئ مخزي أن تتحول الامانة الى سلعة نادرة نستدعي الاحتفال بهذا الحجم الضخم … مفروض أنها سلوك طبيعي تربينا عليه جميعا .. لو فرح به السعوديين هم لهم العذر لان معظم ثراوتهم الآن في أيدي أجنبية .. فهم محتاجين للترويج وتعظيم مثل هذا السلوك حتى يصبح قدوة لغيره .. لكن ما بالنا نحن وحكومتنا فرحانين ومندهشين ..
دا كلو كوم ونوط الجدارة عن الامانة من رئاسة الجمهورية كوم براهو !!!!!!!!! عجبا لهم راعي اللصوصية والحرامية يكرم الامين اليس هذا اخر الزمان اجتماع الاضداد!! والفريب كمان واحد ربنا يكرموا ويرجع بي قروش لو قعد 50 سنة لن يجمعها ثم يختار الرجوع لعمل الشقاء ياخ لوعاجباك تكون راعي وماعندك خبرة ولاامكانيات عمل آخر اشتغل في نفس مجالك مع اهلك واسرتك اشتري و بيع وربي في البهائم افضل من مرارات الغربة والاغتراب واعلم ان الفرصة واحدة لن تدق بابك مرتين اما اذا كان رجوع لحج او عمرة فهنيئا علي العموم ربنا يبارك ليك
هذا يعنى ان الامانة انعدمت واصبح الامين كالابرة فى كومة القش وجوده ضرب من الخيال ولكن موضوع الراعى اخذ اكثر من حجمه على الرغم من ان الموضوع عادى جدا لكل مسلم متمسك بدينه ولكل سودانى اهله ربوه صاح فالمسالة عادية جدا وكم من موقف قابلنا لو كان لقى اعلام الراعى دا كان رئيس الجمهورية استقبله فى المطار .فنرجو من السودانيين اذا الامانة انعدمت للدرجة التى يستقبل فيها الشخص الامين فى المطاريبقى على الدنيا السلام و الله لازال السودانى الاصيل كريما عفيفا شهما اخو بنات . ولذلك المقارنات لا تكون بالذى يعمل فيه الكيزان هؤلاء ليسوا سودانيين لانو لو سودانيين ما ممكن كلهم يكونا حرامية مافى واحد فيهم ود ناس. والله انا اعرف سودانيين لو جابوا ليهو كنوز الدنيا وقالوا ليه دى اعطيناك ليها هدية حيقول ليهم بسوى بيها شنو. عزة نفس.
الوسام الادوهو ليهو دا يدين حكومة الانقاذ لانو ولا واحد في الحكومة اخدو قبل كدة
المعنى انو ولا واحد فيهم امين ………..
راعي بسيط لكنه احسن من ناس الحكومة كلهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).
فالمقصود أن الغرباء: هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ[1]
سأحدثكم عن الزعيم اسماعيل الازهري حامل لواء الاستقلال عندما كان رئيسا للسودان , اثناء ذهابه اليومي للقصر الجمهوري , قال لسائقه اذهب بنا الس سوق ام درمان وهنلك قابل صديقه التاجر وطلب منه سلف 30 جنيه هل تصدقوا ذلك رئيس جمهورية السودان يطلب سلف لا تعليق
الله يفتح عليك اخونا ويكثر من امثالكم بقدر مترفع راس كل سودانى تجينا فضائح السودانيات والوتساب يسرقوا الفرحة وينكسوا راسنا الله يخذيهن
من فتيات ناقصات دين واهل وتربية وهائمات على شوراع الليل فى دبى والقاهرة اذلهم الله
فتح الله عليك اخى والبطن الجابتك والله ماااااابتندم وكثرة الله من امثال الشرفاء
والحرية هى العبودية الكاملة للاخلاق الفاضلة
نسال الله السبات امة السودان فى اخلاقنا الى ان نلقى الله تعالى
بارك الله فيك وزقك الذرية التى تحمل الراية من بعدك
اثبتنا باننا شعب غارق في التخلف ماالذي يستدعي كل هذا الاحتفال والاستقبال هل اصبحت الامانة نادرة في هذا الزمن لدرجة الاحتفال بشئ امرنا به ديننا الحنيف وهي من سمات المؤمن الحق مالذي يحث لنا ام نحن شعب ساذج يحتفل لاتفه الاسباب
سبحان الله فى بنى فلان رجلٌ امين وهل هتفت الجماهير هى لله
ام فوق فوق سودانا فوق
واين الحرامية والارزقية فى بلد اصبح دون الدون فى كل شئ
لماذا لم يحضروا لتكريم الراعى ام تصاغروا لانه سيذكرهم
بالله الذى انساهم انفسهم فسرقوا قوت اليتامى ومال الاغاثة
اعتقد باننا وبقصد الحب والفخر قد ضرينا هذا الرجل . الامانة مثلها مثل الصلاة والصيام وكل العبادات لله , والعبادات لله يجب ان تكون خالصة لله وحده لا يشوبها اى رئاء او عجب او اى شريك , وما قام به اخونا سلوك جميل ولكن نسى السودانييون بان هذا هو العادى بتاعنا كان من الاسلم له فى العلاقة ما بين العبد وربه ان يكون الامر مخفيا قدر المستطاع وكان عليه ان يرفض اى ظهور اعلامى ما كان من تصوير الحدث دون علمه فليس عليه من شى اما الباقى فلم يكن من داعى له وكم من راع ليس راعيا للغنم بالتحديد من السودانيين بالخارج من محاسبين وتجار وغيره اتصفوا بالامانة دونما يعلمهم احد ونحنا اصلا ما محتاجين فحر بالامانة لانها معروفة فينا فى الخارج من زمان المشكلة فى الداخل , نسال الله له الثبات وتكرير اللهم اعوذ بك من اشرك بك فى شئ اعلمه واستغفرك فيما لا اعلمه , فقد وصف رسول الله صل الله عليه وسلم الرياء بالنملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء او كما قال , اى خفى جدا جدا , فاثقل ذلك على ( الصحابة ) وخافوا فدلهم على الدعاء انف الذكر