بين مناحة الوليد وزغاريد اشراقة..سيبقى المهدي الرقم الصعب في السياسة السودانية

حسن الحسن

كلما سعى الجاحدون من أبناء جلدته الذين لم يرتقوا بعد لمستوى الخصومة السياسية ولم يحظوا بقدر من الوعي السياسي او الثقافي الذي يعصمهم من الانزلاق في اسقاط مشاعرهم الخاصة على احكامهم ومواقفهم في شأن او موقف يستوجب الموضوعية يأتي انصاف الرجل من خارج الحدود ليسرج مشكاة العرفان التي يريدون إطفائها ببدائية مشاعرهم وسوء تقديرهم وانكسار موضوعيتهم.

هكذا كتب رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام باري قوسي قبل اشهر قائلا موجها خطابه للسيد الصادق المهدي بما يلخص تقدير العالم لدور الرجل ومساهماته قال قوسي في خطابه :

” تقديرا لجهودك التي لا تكل للعمل من أجل خير شعبك ولإيجاد حلول سلمية ولرفاهية الشعب (عبر الحنكة السياسية وبناء السلام)، كرئيس حالي لحزب الأمة وكإمام لجماعة الأنصار الدينية وكرئيس لمجلس الحكماء العربي لحل النزاعات وكعضو للمجلس الاستشاري لمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية وكعضو في شبكة الناشطين الديمقراطيين العرب وكعضو في مجموعة سي واحد (C1) للحوار العالمي (وهي المبادرة المعنية بالحوار بين العالم الإسلامي والغربي) وكرئيس سابق للجبهة الوطنية المتحدة وحزب الأمة والجبهة الوطنية، وكرئيس سابق لوزراء السودان.ولاهتمامك وعملك بحماسة لإسعاف الديمقراطية والتنمية والإصالة في السودان.ولرفعك شعار الإحياء الإسلامي في العالم الإسلامي وفق وصفة للإحياء الإسلامي تطبق حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني والسلام والتعاون العالمي. ولدورك في تحقيق الحداثة والعالمية في العالم الإسلامي بصورة تبنى على أسس دينية وثقافية. ولإصداراتكم وكتاباتكم العديدة ومحاولاتكم حتى هذه اللحظة لبناء سلام مستدام ومجهودات اتصالاتكم وتعبئتكم المستمرة التي لا تنتهي لاستعادة السلام والديمقراطية الحقيقية في السودان، وحل جدلية الحياة المعاصرة والإحياء الديني في العالم الإسلامي. ولأن كل هذه الانجازات والمجهودات جعلت منك مثالاً حياً للآخرين للاقتداء ليس فقط في السودان وإنما عبر العالم العربي وأفريقيا وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا والمجتمع الدولي.
ننتظر بشغف كبير حضوركم في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الساعة الخامسة مساء بمركز الفلبين الدولي للمؤتمرات بمانيلا بالفلبين، لاستلام التكريم المتميز المخصص والمكافئ لمساهماتكم الهامة في مجال فن إدارة الدولة والحنكة السياسية (statesmanship) ومجال بناء السلام.

صديقكم
باري قوسي
رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام.

بعض السودانيين للأسف ممن نقرأ تعليقاتهم التي تنم عن حقد دفين ومرض عضال لا يبرأ منه من غلبت عليه شقوته لم يطلعوا لمحدودية ثقافتهم كيف تقدر وتكرم الأمم كبرائها ممن انعم الله عليهم بالعلم والثقافة والسياسة والكياسة من مواطنيهم ولم ينعموا بوطنية هوميروس وهو يكتب الياذة أبطاله وعظمائه لذا تراهم لا يفرقون بين الغث والثمين وهم ينفثون احقادهم البدائية عبر تصريحاتهم وتعليقاتهم رغم أنهم قلة لا وزن او قيمة لها لا يفرقون بين ريال مدريد ونادي مدريد الذي طالب بالإفراج عن المهدي وعدد إنجازاته ودوره في المحيط الإقليمي والدولي والمحلي . ومنهم ما طالعت بعض تعليقاتهم غير الموضوعية فيما اتصل باعتقال الإمام الصادق وتحليلاتهم التي تنم عن جهل كبير بالواقع محبوسين في انطباعات بائسة وشغف لا ينقطع بالإساءة دون مبرر.

كمقال الأستاذ خضر عطا المنان الذي لو تحرى الموضوعية لقدم اعتذارا للصادق المهدي ثم أزجي الشكر له لأنه لولا اسم المهدي الذي جذب إليه القراء في مقاله لما قرأه أحد . وكمقال الوليد مادبو الذي تحركه خلافات اسرية بدائية ساذجة مقال وصف فيه المهدي بالكهنوت فأصاب به نفسه في مقتل أفرغ كل وقار الباحث من علم وموضوعية وأحاله إلى موضع رديف ضرار بدائي ما كان له ان يضع نفسه فيه وغيره نفر من ذات الشاكلة يهرفون بمالا يعرفون كتصريحات احمد بلال التي لا تختلف كثيرا عن زغاريد اشراقة وهي تغبر اقدامها إرضاءا لزعيم الجنجويد جميعهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا او يشترون بأماني شعبهم ثمنا بخسا .
لكن المهدي الذي يحمل حبا للسودان تخلده كل مساهماته الفكرية والسياسية وقبوله بين جماهيره وحب السودانيين له ولا يرجو من هؤلاء انصافا يخلد دور الوطنيين الأوفياء لبلادهم وأدوارهم النضالية ، كما خلد هوميروس حروب اوديسا في الياذته الشهيرة لكنه ورغم ذلك يسمو دوما بتسامحه تجاه اؤلئك الموقوذين من أصحاب الخطوط الحمراء والصفراء والأقلام المغروضة او سفكة دماء الأبرياء الذين ينضحون بقدر حظهم من العلم والأدب والثقافة .

لكن ثمة نفر محل اعتزاز وتقدير رغم الخلاف الفكرى والاختلاف السياسي مع المهدي ومواقفه ، هكذا عبر الزميل فتحي الضو عن خلافه مع المهدي من خلال انتقاده المحترم لما يراه من أخطاء ومواقف للرجل وهو يمضى معبرا عن خلافه وكأنه يوجه نقده اللاذع وخلافه مع المهدي في باقة ورد قائلا ”
السيد الصادق المهدي رجل رحِب الصدر، لا يضيق بالنقد ولا يتبرم منه إلا فيما ندر، وتلك لعمري ميزة يفتقر لها كثير من السياسيين السودانيين. دعونا نمضي قليلاً في خصائص ومميزات تُحسب له حتى لا يظُن أحد أننا نُميط اللثام عن سلبياته ونغمطه إيجابياته. لقد عُرف المهدي بعفة اللسان، فهو يختار من الألفاظ ما يؤذي خصمه ولكن بأدب. وإن شئنا تشبيهاً لتقريب الصورة، نقول هو نقيض نافع علي نافع الذي دخل التاريخ السوداني كأسوأ سياسي تبرأ منه لسانه. والمهدي قارىء نهم، أعتقد أن ما قرأه من كتب في حياته يعجز رهط من الناس على أن يأتوا بمثله، وأزيد بأن المهدي رجل حاد الذكاء، يشهد له أنه لم يستخدمه في صنع الدسائس ولا تدبير المؤامرات. كما أنه لم يعزل نفسه في برج عاجي بل يطيب له مخالطة الناس، وأزيد أيضاً بأنه يتسم ببساطة العيش ربما حد التقشف، لا يشغل نفسه بترف من ترف الدنيا. ويعلم الناس أنه لم يُوصم بفساد”
ولا يملك أي شخص محل نقد يحفظ حقه وقدره إلا أن يأخذ أي انتقادات مأخذ جد وتقدير واحترام متبادل هي لغة تستعصى على لآخرين بالضرورة . المهدي الذي اختاره معهد الدراسات الموضوعية بالهند لتنمية البحوث الفكرية والتجريبية المدعوم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة كواحد من أعظم مئة شخصية في العالم .

الحيف الذي يحاصر به غلاة العصبية والحقد السياسي اسهامات الامام في الشأن العام من دين ودنيا حيف يحاصر الغلاة وحدهم في ضلالهم يعمهون. وبضدها تتبين الأشياء .

كيف لا وقد نبشت كل الانظمة الديكتاتورية في ملفات الرجل وسيرته لاقتناص ما يعينهم على إخفات نبض الحق والاشراق فلم يجدوا إلا شموسا واقمارا تحرق أعين السخط، لتنقلب خاسئة حسيرة.
وهو رغم كل كذلك «لا يحمل الحقد القديم عليهمو فليس سيد القوم من يحمل الحقدا» ويرد لهم عند كل ركون للسلم، طير نحسهم طيرا سعدا، ويحمل رسائل التسامح في كل القرى والبوادي وحواضر المدن وهو يردد بين العامة «من فش غبينتو خرَّب مدينتو»

ويقولها بالفصحى بين الصفوة والانتلجنسيا «بنوا عمي هموا قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي».
ويمضي بالمبادرات لانتشال وطن نالت منه سهام الداخل والخارج وكأنه نوح في قومه. ويمضي بنصائحه للحكام المنتشين بسلطان القوة، رغم أنه هو ممن اختاره الناس بسلطان إرادتهم الحرة، «فيضع الحكام أصابعهم في آذانهم ويصروا ويستكبروا استكبارا». لكنه يدرك بعين البصيرة والبصر شقوة من غلبت عليهم شقوتهم، ويعبر عن ذلك بقوله :

«الطغاة لا يشجعون المبادرات من خارج نطاقهم المباشر لكي تنسب كل الفضائل لهم، ولكنني أحث على المبادرات من كل نوع، وما التقاني أحد أو جماعة بمبادرة إلا تجاوبت معهم. ومن هذا المنبر أحث الكافة على هذا النهج فالقيادة الرشيدة هي التي تلهم من حولها لمزيد من الثقة في النفس والإقدام على المبادرات النيرة».

منافسوه من السياسيين الديمقراطيين منهم من يقدر سعيه ويتمناه لنفسه، ومنهم من يجحد، أما منافسوه من الشموليين فيحسبون كل صيحة عليهم تسيطر عليهم عقدة الشرعية وتشغل بالهم سيناريوهات وأد الخصوم وهم أحياء في غير حياء ديمقراطي أو إيمان بحق المسلم، وهم من سمَّاهم الامام بـ «الحانوتية»، وقد عجبت لأحد هؤلاء الحانوتية وهو يقول على رؤوس الأشهاد حين سئل حول ضرورة مشاركة الطيف السياسي في شأن الوطن، فقال «أما بالرأي فلا مانع أما في السلطة فلا» وهو لا يرى في الرأي إلا مجرد كلام تتجاذبه موجات الهواء ويمضى كل إلى حال سبيله، ويبقى هو متشبثاً في سلطة منقوصة الشرعية.

أما خصومه من المنكفئين على أنفسهم «علماء السوء» الذين الهبوا ظهور معارضي أنظمة القهر بسياط الظلم باسم الشريعة وهي براء إرضاءً للحكام وتمسحاً ببلاط السلاطين، كزمرة نميري السابقة، والزمرة المستنسخة الحالية في عهد الإنقاذ، فلن يرضيهم نهج التسامح والحرية الذين يعلي من شأن الدين في تفاصيل حياة الناس، لأنه يعلي من شأن حرية المسلم وديمقراطية القرار وحقوق الانسان المسلم وغير المسلم، وهم خصوم لكل تلك القيم لأنها تفقدهم سلطاتهم الكهنوتية التي يبددها التطبيق الصحيح للإسلام.

البعض يحاول أن يبخس المهدي دوره الوطني لم يناقش أحد من أؤلئك البعض المعسرين هل ماقاله المهدي وماحمله لكوبر صحيحا ام كان خطأ لكنهم دلفوا إلى التشكيك في ان المشهد مجرد مسرحية وهذا آخر مايملكون وماقاله المهدي ترتجف شفاههم أن تردده وترتعش اقدامهم ان تقف عليه . مالكم كيف تحكمون.

سيحفظ السودانيين الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم سيفظ دور الذين صدحوا بالحق وتعالوا عن التجريح وتساموا عن الحقد لأن هذا هو قدر العظماء والوطنيين لا قدر المنقوصين علما وأدبا وثقافة ووعيا وسودانية روتها قيم ضاربة في تراب هذا الوطن.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الصادق مواطن سودانى نصفه مع المعارضة اذا صدق هذا و نصفه مع حكومة الجنجويد الشعب السودانى لا يحب التلاعب بحبلين – اتمنى ان الصادق يوضح موقفه للشعب السودانى اما معارضا اما مؤيدا لحكومة الكيزان ……..

  2. لقد كفيت ووفيت ..ان مقالك سوف يزيد الحاقدين حقدا..لكن نقول انما يرمي الشجر المثمر..اما ثورجية النت والفيس بوك فهم يعرفون ان لا احد سوف يقرا لهم الا اذا كان سبا وشتما وردحا في دعني اقول عنه الرجل الوقور..المحير في الموضوع اتي لااري داع لشتم وسب الرجل ..الاختلاف في الافكار وارد ولااحد معصوم الا الانبياء ولكن من اعطي الانسان ان يسب ويشتم اخاه المسلم ..انما يمب الناس في النار نتيجة حصاد السنتهم ..فلنلتزم جميعا ادب الحوار خصوصا ان الرجل لم ياذي احدا لاسرق ولانهب ولاتحدث بساقط القول..قال تعالي وقولوا للناس حسنا..وقال تعالي ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم.

  3. لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا….رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

    لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها….تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

  4. لا فض فوك يا ابالحسن ابليت بلاءا حسنا هذا هو الكلام الذى يقال فى رموز السودان والتحية للامام الصادق ومولانا الميرغنى والشريف الهندى وكل بيوتات السودان التى رفعت علم السودان والزعيم الازهرى والمحجوب والماعندو كبير يشترى كبير وعلموا الجيل الجديد احترام الكبار وبلغوا الحالمات بضجة العرس المقام والقومة ليك يا وطنى

  5. احسنت الوصف والتحليل والاستقراء والانصاف الاخ حسن الحسن , نعم ما قلت في السيد الصادق المهدي عين الحقيقه ونور الحق , هو العفيف المهذب القائد الهمام , نحن في احط مراحل وجودنا الطارف والتليد بعد كل مخازي السياسه والاجتماع والبؤس والحروب والتمزق , ليس لنا الا ان نفاخر بالسيد الصادق المهدي ركازة الحكمه وضمير الشعب ورائد التحديث الاصلاحي وجسور المواجه في عين الفيل يطعن !, لكن ما تقول عن اقوام مختلفين عاشوا في بقعة واحده يتشاكسون من لدن تاريخ بعيد لعوامل التكوين وخطله! ولعوامل الاختلاف الجيني والاثني والانا المشوهه , لاادل علي هذه الحاله “العجيبه الغريبه” تمثلها سلوك وردود افعال الناس اتجاه السيد المهدي غير ما في النفوس والعقول من حسد وحقد او قدرات ضعيفه وهزيله للفهم السليم لما يضر وينفع وذلك اضعف الايمان في زمان الركاكة هذا والله المستعان ,, بوركت يا قلم سديد وعميق ومنصف ,

    لا تنحنــــي
    لو يحرقك لفح السموم لا تنحــني لو تسرى من أفقك نجوم لا تنــحني
    لو شالو من عينيك نوم لا تنـحني لو سهدك ليل الهموم لا تنحنــــي
    ليــك الســــلام وعـليـــك سلام يا منتمي لي فكـرة ضـد الانهـزام
    مـا بتَّ يــــوم والجــار جعـان مـا شفــت قــدامـــك مهـــــان
    وقـدلـــت يــا فــرس الـــرهــــــان
    يـــوم كبـــوتـــك إن شــــاء الله مـــا فـــــــــال البنـــــات
    الزغردن غنوك يا جبل الثـــــبات وهتفـــنا مـــن كـــل الشــتات
    لا تنحنـــــــي

    كتر خيرك

  6. للإمام الصادق المهدى مساهماته الكبيرة والثرة فى كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية،داخل وطننا الحبيب ،كما أنه شخصية قيادية لها وزنها الدينى والسياسى والاجتماعى،وقد يكون الإمام من أكثر الزعماء السودانين الذين تعرضوا لكثيرٍ من النقد الحاد فشخصية الصادق المهدى ،رئيس حزب الأمة القومى ورئس الوزراء السابق وامام الأنصار مما لا شك فيه ، تعتبر من أكثر الشخصيات السودانية البارزة التى تعرضت لظلم مرير من الإنقاذ،وذلك عندما تمت إزاحته من السلطة ،وهو رئيس وزراء منتخب وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة ،ونقول وبكل صدقٍ،تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية من شفافيةٍ ونزاهةٍ،أضف لذلك أنها مراقبة بواسطة منظمات مختصة محلية،واقليمية ،ودولية وكانت فيها متسع من حرية الاختيار للناخب ليرشح أوينتخب من يشاء ويختار من يحقق له أهدافه وتطلعاته،والحق يقال فى هذه الفترة الديمقراطية من عمر وطننا العزيز ،لم تكن أفريقيا وكثير من دول العالم الثالث تعلم شيئاً عن أساسيات اللُعبَة الديمقراطية،والحكم الراشد ،ودولة القانون،فبالرغم من أنَ هنالك نقداً حاداً يوجه للصادق بأنه فرط فى الديمقراطية وفى الدولة ،مما مهدَ الطريق للإنقلاب العسكرى والذى سيطر على مقاليد الأُمور فى البلاد بكل سهولة ويسر وبدون أى مقاومة تذكر سواء كانت مدنية أو عسكرية،إلا إننى أرى أن التقصير كان بالتضامن أى من الجميع وأنَ معظم الشعب السودانى لم يكن يومها حريصاً ،على المحافظة على الديمقراطية أو العمل الجاد وإستخدام كل الوسائل المشروعة لإستردادها من العسكر أو الحركة الإسلامية ،وذلك لأنَ هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة حدثت فى مجالات كثيرة،وخاصةً فى مجال الأمن،ولكن كما يقولون(المكتولة ما بتسمع الصيحة)ومن ثمَ نأتى لواقعنا السياسى الراهن،إذ تم إعتقال الصادق المهدى قبل عدة أيام بسبب إنتقاده وإتهامه لقوات الدعم السريع،بأنها تقوم بحرق القرى وقتل الأبرياء وإغتصاب النساء،فى ولايات دارفور المأزومة،وهذه الولايات بلا شك كانت وما تزال معقل أنصاره والذين صوتوا لصالح ممثليه فى إنتخابات 1986م والتى فاز فيها حزب الأمة القومى بأغلبية الدوائر الجغرافية،مما جعل الحزب يمثل الكتلة ذات الأغلبية داخل البرلمان وقتئذ
    ولقد ظل الصادق المهدى وفى كل ندواته ومؤتمراته الصحفية،ومقابلاته مع أجهزة الإعلام بمختلف مسمياتها يدعو لحل مشاكل السودان سلمياً،ولقد إستجاب النظام الحاكم لبعض هذه الدعوات،إلا أنَ النظامَ دوماً يتمسك بسياسة الإنتقاء،والتى تفضى إلى حلول جزئية،وبمشاركة بعض الأحزاب التى لا تستطيع أن تغير من سياسة المؤتمر الوطنى الأحادية المرسومة لإدارة البلاد ،وبالتالى تؤدى لإنقسامات كبيرة داخل الأحزاب التى تقبل بالمشاركة فى حكومة المؤتمر الوطنى(حزب الأمة القومى نموذجاً)وبالرغم من العروض السخية التى قدمها المؤتمر الوطنى للإمام وأخرها بأن يُعطى حزبه 50%من المقاعد فى البرلمان ومثلها فى مجلس الوزراء والولايات ،إلا أنَ الصادق المهدى رفض هذا العرض،لأنه لا يقود لحل مشاكل السودان،كما أنه لن يؤدى لتفكيك دولة الحزب الواحد من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون،وبالرجوع لإعتقال الإمام نجد أن كل القوى السياسية المعارضة بشقيها السلمى والمسلح تضامنت معه،وأصدرت بيانات أدانت فيها إعتقاله،كما أنَ جهابذة القانون والذين يعارضون سياسة هذا النظام،شكلوا هيئة للدفاع عنه برئاسة الأستاذ الكبير/فاروق أبوعيسى/المحامى والبروف بخارى الجعلى وكمال الجزولى ومصطفى عبدالقدر وأخرين من أصحاب الدربة والخبرة فى مجال القضاء الواقف،أضف لذلك بيانات التنديد التى صدرت مستنكرة إعتقاله سواء كان على مستوى محيطنا الإقليمى أو من جميع أنحاء العالم فكل هذا التعاطف من الداخل والخارج يشكل بلا شك دعماً قوياً للصادق المهدى ويؤكد صحة توجهه السياسى الداعى لإيجاد حلول سلمية لكل قضايا السودان ،وأن يكون الحل بمشاركة الجميع بما فى ذلك الجبهة الثورية
    إذاً:أنَ سياسة (الألمى البارد بقد الدلو) التى ينتهجها الصادق المهدى،قد أتت أُكلها وأصبحت القندول الذى شنقل ريكة المؤتمر الوطنى وذلك من خلال ما لمسناه من تعاضدٍ وتعاطفٍ، محلىاً وإقليماً علاوةً على المستوى العالمى مع الإمام الصادق المهدى وذلك بعد إعتقاله من أجل محاكمته وهذا بلا شك يجعلنا نقول وبدون تردد لقد كسب الإمام رهان الساحة السياسية عامةً،ورجح بكفة المؤتمر الوطنى السياسية،وجعل المؤتمر الوطنى يفكر ليل نهار بصوتٍ عالٍ فى أمره هل تتم محاكمته مع توقع العواقب الوخيمة ؟أم يُفرج عنه لتكون فى يده حلول كل مشاكل السودان ؟وبهذا الأخيرسيخرج من معتقله خروج الفاتحين. وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    [email protected]

  7. يا كاتب المقال، رجاءا لا تشكر لينا الراكوبة في الخريف، قد ينخدع بعض الناس بديمقراطية الصادق حتى يقدموا له الهدايا، لكننا ادرى بشعاب مكة و بطرائقه الغريبة في ادارة هذه الديمقراطية

    من البديهي أن الصادق المهدي ليس ديمقراطيا لانه رئيس حزبه لما يقارب الخمسين عاما ( نصف قرن) آخر انتخابات لحزبه كان هو المرشح الوحيد.

    القول الحقيقي في هذا المقال ان الصادق المهدي رجل عفيف اليد و اللسان، لكنه سياسي فاشل بكل المقاييس، و اتيحت له فرص تاريخية و لم يثبت مقدرة قيادية لبسط الأمان في بلده، بل كان متنطعا حينما ابعد المحجوب، و طرد نواب الحزب الشيوعي المنتخبين بقوة السلاح.

    مواقفه الرمادية اليوم تثبت نفس ضعفه و تذبذبه، فهو مع الحكومة و المعارضة في نفس الوقت.

    ايضا ليس من الضرورة أن يثمن العالم شخصا و أن يكون مفيدا لنا في السودان، فالعالم العربي مفرط في حب سوار الدهب مع اننا نحن في السودان نعرف أنه مهد لسيطرة الكيزان على السلطة

    و في الفن نجد الكثيرين يعتقدون أن سيد خليفة هو فنان السودان الأول لانتشاره عالميا، مع اننا في السودان لنا تقييم مختلف للفنانين مع أن سيد خليفة فنان رائع للغاية

    خلاصة القول الصادق المهدي سياسي فاشل و لا يمن للديمقراطية بصلة، و أبلغ دليل تربعه على رئاسة حزبه لنصف قرن من الزمان

  8. الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟

    للإمام الصادق المهدى مساهماته الكبيرة والثرة فى كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية،داخل وطننا الحبيب ،كما أنه شخصية قيادية لها وزنها الدينى والسياسى والاجتماعى،وقد يكون الإمام من أكثر الزعماء السودانين الذين تعرضوا لكثيرٍ من النقد الحاد فشخصية الصادق المهدى ،رئيس حزب الأمة القومى ورئس الوزراء السابق وامام الأنصار مما لا شك فيه ، تعتبر من أكثر الشخصيات السودانية البارزة التى تعرضت لظلم مرير من الإنقاذ،وذلك عندما تمت إزاحته من السلطة ،وهو رئيس وزراء منتخب وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة ،ونقول وبكل صدقٍ،تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية من شفافيةٍ ونزاهةٍ،أضف لذلك أنها مراقبة بواسطة منظمات مختصة محلية،واقليمية ،ودولية وكانت فيها متسع من حرية الاختيار للناخب ليرشح أوينتخب من يشاء ويختار من يحقق له أهدافه وتطلعاته،والحق يقال فى هذه الفترة الديمقراطية من عمر وطننا العزيز ،لم تكن أفريقيا وكثير من دول العالم الثالث تعلم شيئاً عن أساسيات اللُعبَة الديمقراطية،والحكم الراشد ،ودولة القانون،فبالرغم من أنَ هنالك نقداً حاداً يوجه للصادق بأنه فرط فى الديمقراطية وفى الدولة ،مما مهدَ الطريق للإنقلاب العسكرى والذى سيطر على مقاليد الأُمور فى البلاد بكل سهولة ويسر وبدون أى مقاومة تذكر سواء كانت مدنية أو عسكرية،إلا إننى أرى أن التقصير كان بالتضامن أى من الجميع وأنَ معظم الشعب السودانى لم يكن يومها حريصاً ،على المحافظة على الديمقراطية أو العمل الجاد وإستخدام كل الوسائل المشروعة لإستردادها من العسكر أو الحركة الإسلامية ،وذلك لأنَ هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة حدثت فى مجالات كثيرة،وخاصةً فى مجال الأمن،ولكن كما يقولون(المكتولة ما بتسمع الصيحة)ومن ثمَ نأتى لواقعنا السياسى الراهن،إذ تم إعتقال الصادق المهدى قبل عدة أيام بسبب إنتقاده وإتهامه لقوات الدعم السريع،بأنها تقوم بحرق القرى وقتل الأبرياء وإغتصاب النساء،فى ولايات دارفور المأزومة،وهذه الولايات بلا شك كانت وما تزال معقل أنصاره والذين صوتوا لصالح ممثليه فى إنتخابات 1986م والتى فاز فيها حزب الأمة القومى بأغلبية الدوائر الجغرافية،مما جعل الحزب يمثل الكتلة ذات الأغلبية داخل البرلمان وقتئذ
    ولقد ظل الصادق المهدى وفى كل ندواته ومؤتمراته الصحفية،ومقابلاته مع أجهزة الإعلام بمختلف مسمياتها يدعو لحل مشاكل السودان سلمياً،ولقد إستجاب النظام الحاكم لبعض هذه الدعوات،إلا أنَ النظامَ دوماً يتمسك بسياسة الإنتقاء،والتى تفضى إلى حلول جزئية،وبمشاركة بعض الأحزاب التى لا تستطيع أن تغير من سياسة المؤتمر الوطنى الأحادية المرسومة لإدارة البلاد ،وبالتالى تؤدى لإنقسامات كبيرة داخل الأحزاب التى تقبل بالمشاركة فى حكومة المؤتمر الوطنى(حزب الأمة القومى نموذجاً)وبالرغم من العروض السخية التى قدمها المؤتمر الوطنى للإمام وأخرها بأن يُعطى حزبه 50%من المقاعد فى البرلمان ومثلها فى مجلس الوزراء والولايات ،إلا أنَ الصادق المهدى رفض هذا العرض،لأنه لا يقود لحل مشاكل السودان،كما أنه لن يؤدى لتفكيك دولة الحزب الواحد من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون،وبالرجوع لإعتقال الإمام نجد أن كل القوى السياسية المعارضة بشقيها السلمى والمسلح تضامنت معه،وأصدرت بيانات أدانت فيها إعتقاله،كما أنَ جهابذة القانون والذين يعارضون سياسة هذا النظام،شكلوا هيئة للدفاع عنه برئاسة الأستاذ الكبير/فاروق أبوعيسى/المحامى والبروف بخارى الجعلى وكمال الجزولى ومصطفى عبدالقدر وأخرين من أصحاب الدربة والخبرة فى مجال القضاء الواقف،أضف لذلك بيانات التنديد التى صدرت مستنكرة إعتقاله سواء كان على مستوى محيطنا الإقليمى أو من جميع أنحاء العالم فكل هذا التعاطف من الداخل والخارج يشكل بلا شك دعماً قوياً للصادق المهدى ويؤكد صحة توجهه السياسى الداعى لإيجاد حلول سلمية لكل قضايا السودان ،وأن يكون الحل بمشاركة الجميع بما فى ذلك الجبهة الثورية
    إذاً:أنَ سياسة (الألمى البارد بقد الدلو) التى ينتهجها الصادق المهدى،قد أتت أُكلها وأصبحت القندول الذى شنقل ريكة المؤتمر الوطنى وذلك من خلال ما لمسناه من تعاضدٍ وتعاطفٍ، محلىاً وإقليماً علاوةً على المستوى العالمى مع الإمام الصادق المهدى وذلك بعد إعتقاله من أجل محاكمته وهذا بلا شك يجعلنا نقول وبدون تردد لقد كسب الإمام رهان الساحة السياسية عامةً،ورجح بكفة المؤتمر الوطنى السياسية،وجعل المؤتمر الوطنى يفكر ليل نهار بصوتٍ عالٍ فى أمره هل تتم محاكمته مع توقع العواقب الوخيمة ؟أم يُفرج عنه لتكون فى يده حلول كل مشاكل السودان ؟وبهذا الأخيرسيخرج من معتقله خروج الفاتحين. وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    yusufbuj@yahoo.

  9. ظلمت الوليد مادبو بوضعه فى كفة واحدة مع اشراقة المزغردة للجنجويد المكنكشة وتابعها هرون اخى

  10. ان اﻻمام الصادق المهدى منالذين تركوا بصمات فى حياة شعبهم وفى الحياة عامة فما طرق بابا اﻻ اخذك بمنطقة وقوة حجته وبرهانه وهذا ناتج من تربية دينيه قويمة كما تربى تربيه اسﻻمية نظيفة فاصبح عالما غى الدين واﻻقتصاد والسيلسة فانه بحق من الصالحين وانه يمثل الرعيل اﻻول من التابعين منهجا وفكرا واجتهادا فان مثل هواﻻ ﻻيجود الدهر بمثلهم انه ااحصيف ااعفاف اليد واللسان 24

  11. مقال راىع لكن الواقع ان الاخوان والشيوعيون لا يرون خطر عليهم وجودا غير حزب آلامه وزعيمه . لأنهم لايرودون الحريه لانها تقتلهم سياسيا.

  12. عندما يتفاعل القلم مع القلب يخرج كلمات وتعبيرات صادقة ومنصفة. أحسنت يا حسن الحسن أسما وصفة.
    يقول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
    فمن أتصف بصفة الايمان ينصف الاخرين ولو كانوا أعداء ولا يرد الحق ولو جاء من ابليس (لعنه الله) والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها. المنصف مأجور عند ربه ن شاء الله.

  13. لقد عبرت عن الكثيرين بمقالك هذا، ذكرت حقائق عن الامام واوضحتها الا للذين فى عيونهم غشاوة وهؤلاء يجدر ان يوجد لهم العذر، الكل له أسلوبه السياسي المعين فى مقابله التحديات والمشاكل ويجب احترام ذلك، للأسف يوجد بعض المجموعات التى تدعى المعارضة لانها لو كانت كذلك لبينت للناس اما هو اجتهادها فى مقاومه هذا النظام مقارنه بمجهودات الامام وحزب آلامه القومى، هذه غيره فقط وهؤلاء يعلمون ان لا حيله لهم فى مواجهه النظام، حزب آلامه كسر شوكه هذا النظام ولم يشاركه فى سلطه فى حين ان الآخرين جميعهم شاركوه السلطة وهذه مثبته من شعبى الى شيوعي الى اتحادى فلذلك حزب آلامه أخذ هذا الشرف وجميعهم يتمنى لو انه لم يشارك و هم نادمين على ذلك،
    الله يحفظ بلدنا و ينعمنا بالسلام

  14. اوفيت وكفيت يا أخي كلامك كانه الذهب نعم ماقلت الا الحق عهدناه كريما متسامحا يعفو ويصفح ويامر بالعرف ويعرض عن الجاهلين سليل ودجاد الله لم يأذي احد ولم يشتم احد بالرغم من كلام بعض الجهلة واشباه الرجال عنه وسبه وشتمه بعبارات لاتليق باولاد الناس فهو كالجبل يظل شامخا عليا رغم كيد الحاسدين.

  15. * لم تحسن يا حسن، إذ أنك لم تصدق في كل ما قلت عن الصادق المهدي؛ لأن (عين الرضا عن كل عيب كليلة)، و أخشي أن تكون أنت أحد الذين (لم يحظوا بقدر من الوعي … الثقافي الذي يعصمهم من الانزلاق في اسقاط مشاعرهم الخاصة على احكامهم ومواقفهم في شأن او موقف يستوجب الموضوعية …).
    * فمن الذي يلام علي الإساءة (للإمام؟)؛ أأولئك الذين (لم يطلعوا لمحدودية ثقافتهم…) علي مناقب (الإمام؟)، أم أنت – و علي سعة ثقافتك حيث:
    1- تجعله من (الكبراء)، و أنت تقرأ قول االله: (وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا)!
    2- تسلكه في عداد (الشموليين)، بقولك:(…أما منافسوه من الشموليين فيحسبون كل صيحة عليهم تسيطر عليهم …)؛ فهل تعني أن (المهدي؟) يحرص علي الشمولية و ينافس عليها!
    # (سيحفظ {السودانيين sic} الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء سيحفظ السودانيين الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم…)
    * ربما يفعل السودانيون ذلك، و لكن هل فعلا الصادق من زعماء السودانيين (الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم)؛ أم أنه طلب كل تلك منذ نعومة أظفاره و خاصم عليها آل بيته و رجال حزبه حتي ظفر بها مرتين و لكنه لم يصنها، فسبيت منه و حاول استردادها – الزعيم الذي اسبغت عليه صفة (التساهح؟) – بالعنف – مرتين كذلك – و لما عجز عن استرجاع (المنصب)، و استرداد(الجاه) و استعادة (السلطان)، ركن إلي حيل (الجهاد المدني)، و رضي من فتات السلطة ب(المشاركة المقنعة)التي تفضل بها عليه غاصبو(سلطانه) و كاسرو صولجانه، حتي رثي خصمه لهوانه. 

  16. المقال كلام يدل على ان كاتبه يفهم معنى الحريه وان اي معارض يهاجم معارض اخر في قضية الحريه يكون مويد للنظام الشمولي . قضيه الحريه السند الشرعي لها هو رئيس الوزراء الشرعي وفقالدستور السودان الموقت لسنة 1956 , اكثر مايخافه النظام هذه الزاويه تعتبر حجر الزاويه لانهاء هذا النظام . نحن اكثر شعب محظوظ لان رئيس وزرائنا حي و يقاتل من اجل استعادة الحريه.

  17. الاستاذ حسن الحسن كلنا نعلم ان السيد الامام رجل نظيف اليد عفيف اللسان واي انتقاد كان لمواقفه الضبابيه الرمادية وليس لدوافع خصومة شخصية معه ودة ما بيمنع ان نستنكر نوعيات المقالات الفيها تجريح وشتائم شخصية زي مقال الوليد مادبو ….السيد الامام لو كان من ذوي العزم وشمر عن ساعديه وانحاز بوضوح وقوة الي جانب الشعب ضد هذا النظام لكان الخلاص الذي ينتظره شعبنا المسكين قد تم من بدري وكان دخل التاريخ وتربع علي قلوبنا لكن للاسف بقينا ما عارفين ليهو راس من قعر ولا عارفين هو عايز شنو …معقول رئيس وزراء منتخب باغلبية يهادن بل يدفع بابنائه للعمل في نظام وأد الديمقراطية …نتمني ان نكون فاهمين الراجل غلط ويكون عندو خطط لاذالة النظام وقدراتنا المحدودة ما قدرت تستوعب… نتمني نتمني

  18. الصادق مواطن سودانى نصفه مع المعارضة اذا صدق هذا و نصفه مع حكومة الجنجويد الشعب السودانى لا يحب التلاعب بحبلين – اتمنى ان الصادق يوضح موقفه للشعب السودانى اما معارضا اما مؤيدا لحكومة الكيزان ……..

  19. لقد كفيت ووفيت ..ان مقالك سوف يزيد الحاقدين حقدا..لكن نقول انما يرمي الشجر المثمر..اما ثورجية النت والفيس بوك فهم يعرفون ان لا احد سوف يقرا لهم الا اذا كان سبا وشتما وردحا في دعني اقول عنه الرجل الوقور..المحير في الموضوع اتي لااري داع لشتم وسب الرجل ..الاختلاف في الافكار وارد ولااحد معصوم الا الانبياء ولكن من اعطي الانسان ان يسب ويشتم اخاه المسلم ..انما يمب الناس في النار نتيجة حصاد السنتهم ..فلنلتزم جميعا ادب الحوار خصوصا ان الرجل لم ياذي احدا لاسرق ولانهب ولاتحدث بساقط القول..قال تعالي وقولوا للناس حسنا..وقال تعالي ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم.

  20. لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا….رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

    لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها….تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

  21. لا فض فوك يا ابالحسن ابليت بلاءا حسنا هذا هو الكلام الذى يقال فى رموز السودان والتحية للامام الصادق ومولانا الميرغنى والشريف الهندى وكل بيوتات السودان التى رفعت علم السودان والزعيم الازهرى والمحجوب والماعندو كبير يشترى كبير وعلموا الجيل الجديد احترام الكبار وبلغوا الحالمات بضجة العرس المقام والقومة ليك يا وطنى

  22. احسنت الوصف والتحليل والاستقراء والانصاف الاخ حسن الحسن , نعم ما قلت في السيد الصادق المهدي عين الحقيقه ونور الحق , هو العفيف المهذب القائد الهمام , نحن في احط مراحل وجودنا الطارف والتليد بعد كل مخازي السياسه والاجتماع والبؤس والحروب والتمزق , ليس لنا الا ان نفاخر بالسيد الصادق المهدي ركازة الحكمه وضمير الشعب ورائد التحديث الاصلاحي وجسور المواجه في عين الفيل يطعن !, لكن ما تقول عن اقوام مختلفين عاشوا في بقعة واحده يتشاكسون من لدن تاريخ بعيد لعوامل التكوين وخطله! ولعوامل الاختلاف الجيني والاثني والانا المشوهه , لاادل علي هذه الحاله “العجيبه الغريبه” تمثلها سلوك وردود افعال الناس اتجاه السيد المهدي غير ما في النفوس والعقول من حسد وحقد او قدرات ضعيفه وهزيله للفهم السليم لما يضر وينفع وذلك اضعف الايمان في زمان الركاكة هذا والله المستعان ,, بوركت يا قلم سديد وعميق ومنصف ,

    لا تنحنــــي
    لو يحرقك لفح السموم لا تنحــني لو تسرى من أفقك نجوم لا تنــحني
    لو شالو من عينيك نوم لا تنـحني لو سهدك ليل الهموم لا تنحنــــي
    ليــك الســــلام وعـليـــك سلام يا منتمي لي فكـرة ضـد الانهـزام
    مـا بتَّ يــــوم والجــار جعـان مـا شفــت قــدامـــك مهـــــان
    وقـدلـــت يــا فــرس الـــرهــــــان
    يـــوم كبـــوتـــك إن شــــاء الله مـــا فـــــــــال البنـــــات
    الزغردن غنوك يا جبل الثـــــبات وهتفـــنا مـــن كـــل الشــتات
    لا تنحنـــــــي

    كتر خيرك

  23. للإمام الصادق المهدى مساهماته الكبيرة والثرة فى كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية،داخل وطننا الحبيب ،كما أنه شخصية قيادية لها وزنها الدينى والسياسى والاجتماعى،وقد يكون الإمام من أكثر الزعماء السودانين الذين تعرضوا لكثيرٍ من النقد الحاد فشخصية الصادق المهدى ،رئيس حزب الأمة القومى ورئس الوزراء السابق وامام الأنصار مما لا شك فيه ، تعتبر من أكثر الشخصيات السودانية البارزة التى تعرضت لظلم مرير من الإنقاذ،وذلك عندما تمت إزاحته من السلطة ،وهو رئيس وزراء منتخب وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة ،ونقول وبكل صدقٍ،تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية من شفافيةٍ ونزاهةٍ،أضف لذلك أنها مراقبة بواسطة منظمات مختصة محلية،واقليمية ،ودولية وكانت فيها متسع من حرية الاختيار للناخب ليرشح أوينتخب من يشاء ويختار من يحقق له أهدافه وتطلعاته،والحق يقال فى هذه الفترة الديمقراطية من عمر وطننا العزيز ،لم تكن أفريقيا وكثير من دول العالم الثالث تعلم شيئاً عن أساسيات اللُعبَة الديمقراطية،والحكم الراشد ،ودولة القانون،فبالرغم من أنَ هنالك نقداً حاداً يوجه للصادق بأنه فرط فى الديمقراطية وفى الدولة ،مما مهدَ الطريق للإنقلاب العسكرى والذى سيطر على مقاليد الأُمور فى البلاد بكل سهولة ويسر وبدون أى مقاومة تذكر سواء كانت مدنية أو عسكرية،إلا إننى أرى أن التقصير كان بالتضامن أى من الجميع وأنَ معظم الشعب السودانى لم يكن يومها حريصاً ،على المحافظة على الديمقراطية أو العمل الجاد وإستخدام كل الوسائل المشروعة لإستردادها من العسكر أو الحركة الإسلامية ،وذلك لأنَ هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة حدثت فى مجالات كثيرة،وخاصةً فى مجال الأمن،ولكن كما يقولون(المكتولة ما بتسمع الصيحة)ومن ثمَ نأتى لواقعنا السياسى الراهن،إذ تم إعتقال الصادق المهدى قبل عدة أيام بسبب إنتقاده وإتهامه لقوات الدعم السريع،بأنها تقوم بحرق القرى وقتل الأبرياء وإغتصاب النساء،فى ولايات دارفور المأزومة،وهذه الولايات بلا شك كانت وما تزال معقل أنصاره والذين صوتوا لصالح ممثليه فى إنتخابات 1986م والتى فاز فيها حزب الأمة القومى بأغلبية الدوائر الجغرافية،مما جعل الحزب يمثل الكتلة ذات الأغلبية داخل البرلمان وقتئذ
    ولقد ظل الصادق المهدى وفى كل ندواته ومؤتمراته الصحفية،ومقابلاته مع أجهزة الإعلام بمختلف مسمياتها يدعو لحل مشاكل السودان سلمياً،ولقد إستجاب النظام الحاكم لبعض هذه الدعوات،إلا أنَ النظامَ دوماً يتمسك بسياسة الإنتقاء،والتى تفضى إلى حلول جزئية،وبمشاركة بعض الأحزاب التى لا تستطيع أن تغير من سياسة المؤتمر الوطنى الأحادية المرسومة لإدارة البلاد ،وبالتالى تؤدى لإنقسامات كبيرة داخل الأحزاب التى تقبل بالمشاركة فى حكومة المؤتمر الوطنى(حزب الأمة القومى نموذجاً)وبالرغم من العروض السخية التى قدمها المؤتمر الوطنى للإمام وأخرها بأن يُعطى حزبه 50%من المقاعد فى البرلمان ومثلها فى مجلس الوزراء والولايات ،إلا أنَ الصادق المهدى رفض هذا العرض،لأنه لا يقود لحل مشاكل السودان،كما أنه لن يؤدى لتفكيك دولة الحزب الواحد من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون،وبالرجوع لإعتقال الإمام نجد أن كل القوى السياسية المعارضة بشقيها السلمى والمسلح تضامنت معه،وأصدرت بيانات أدانت فيها إعتقاله،كما أنَ جهابذة القانون والذين يعارضون سياسة هذا النظام،شكلوا هيئة للدفاع عنه برئاسة الأستاذ الكبير/فاروق أبوعيسى/المحامى والبروف بخارى الجعلى وكمال الجزولى ومصطفى عبدالقدر وأخرين من أصحاب الدربة والخبرة فى مجال القضاء الواقف،أضف لذلك بيانات التنديد التى صدرت مستنكرة إعتقاله سواء كان على مستوى محيطنا الإقليمى أو من جميع أنحاء العالم فكل هذا التعاطف من الداخل والخارج يشكل بلا شك دعماً قوياً للصادق المهدى ويؤكد صحة توجهه السياسى الداعى لإيجاد حلول سلمية لكل قضايا السودان ،وأن يكون الحل بمشاركة الجميع بما فى ذلك الجبهة الثورية
    إذاً:أنَ سياسة (الألمى البارد بقد الدلو) التى ينتهجها الصادق المهدى،قد أتت أُكلها وأصبحت القندول الذى شنقل ريكة المؤتمر الوطنى وذلك من خلال ما لمسناه من تعاضدٍ وتعاطفٍ، محلىاً وإقليماً علاوةً على المستوى العالمى مع الإمام الصادق المهدى وذلك بعد إعتقاله من أجل محاكمته وهذا بلا شك يجعلنا نقول وبدون تردد لقد كسب الإمام رهان الساحة السياسية عامةً،ورجح بكفة المؤتمر الوطنى السياسية،وجعل المؤتمر الوطنى يفكر ليل نهار بصوتٍ عالٍ فى أمره هل تتم محاكمته مع توقع العواقب الوخيمة ؟أم يُفرج عنه لتكون فى يده حلول كل مشاكل السودان ؟وبهذا الأخيرسيخرج من معتقله خروج الفاتحين. وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    [email protected]

  24. يا كاتب المقال، رجاءا لا تشكر لينا الراكوبة في الخريف، قد ينخدع بعض الناس بديمقراطية الصادق حتى يقدموا له الهدايا، لكننا ادرى بشعاب مكة و بطرائقه الغريبة في ادارة هذه الديمقراطية

    من البديهي أن الصادق المهدي ليس ديمقراطيا لانه رئيس حزبه لما يقارب الخمسين عاما ( نصف قرن) آخر انتخابات لحزبه كان هو المرشح الوحيد.

    القول الحقيقي في هذا المقال ان الصادق المهدي رجل عفيف اليد و اللسان، لكنه سياسي فاشل بكل المقاييس، و اتيحت له فرص تاريخية و لم يثبت مقدرة قيادية لبسط الأمان في بلده، بل كان متنطعا حينما ابعد المحجوب، و طرد نواب الحزب الشيوعي المنتخبين بقوة السلاح.

    مواقفه الرمادية اليوم تثبت نفس ضعفه و تذبذبه، فهو مع الحكومة و المعارضة في نفس الوقت.

    ايضا ليس من الضرورة أن يثمن العالم شخصا و أن يكون مفيدا لنا في السودان، فالعالم العربي مفرط في حب سوار الدهب مع اننا نحن في السودان نعرف أنه مهد لسيطرة الكيزان على السلطة

    و في الفن نجد الكثيرين يعتقدون أن سيد خليفة هو فنان السودان الأول لانتشاره عالميا، مع اننا في السودان لنا تقييم مختلف للفنانين مع أن سيد خليفة فنان رائع للغاية

    خلاصة القول الصادق المهدي سياسي فاشل و لا يمن للديمقراطية بصلة، و أبلغ دليل تربعه على رئاسة حزبه لنصف قرن من الزمان

  25. الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟

    للإمام الصادق المهدى مساهماته الكبيرة والثرة فى كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية،داخل وطننا الحبيب ،كما أنه شخصية قيادية لها وزنها الدينى والسياسى والاجتماعى،وقد يكون الإمام من أكثر الزعماء السودانين الذين تعرضوا لكثيرٍ من النقد الحاد فشخصية الصادق المهدى ،رئيس حزب الأمة القومى ورئس الوزراء السابق وامام الأنصار مما لا شك فيه ، تعتبر من أكثر الشخصيات السودانية البارزة التى تعرضت لظلم مرير من الإنقاذ،وذلك عندما تمت إزاحته من السلطة ،وهو رئيس وزراء منتخب وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة ،ونقول وبكل صدقٍ،تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية من شفافيةٍ ونزاهةٍ،أضف لذلك أنها مراقبة بواسطة منظمات مختصة محلية،واقليمية ،ودولية وكانت فيها متسع من حرية الاختيار للناخب ليرشح أوينتخب من يشاء ويختار من يحقق له أهدافه وتطلعاته،والحق يقال فى هذه الفترة الديمقراطية من عمر وطننا العزيز ،لم تكن أفريقيا وكثير من دول العالم الثالث تعلم شيئاً عن أساسيات اللُعبَة الديمقراطية،والحكم الراشد ،ودولة القانون،فبالرغم من أنَ هنالك نقداً حاداً يوجه للصادق بأنه فرط فى الديمقراطية وفى الدولة ،مما مهدَ الطريق للإنقلاب العسكرى والذى سيطر على مقاليد الأُمور فى البلاد بكل سهولة ويسر وبدون أى مقاومة تذكر سواء كانت مدنية أو عسكرية،إلا إننى أرى أن التقصير كان بالتضامن أى من الجميع وأنَ معظم الشعب السودانى لم يكن يومها حريصاً ،على المحافظة على الديمقراطية أو العمل الجاد وإستخدام كل الوسائل المشروعة لإستردادها من العسكر أو الحركة الإسلامية ،وذلك لأنَ هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة حدثت فى مجالات كثيرة،وخاصةً فى مجال الأمن،ولكن كما يقولون(المكتولة ما بتسمع الصيحة)ومن ثمَ نأتى لواقعنا السياسى الراهن،إذ تم إعتقال الصادق المهدى قبل عدة أيام بسبب إنتقاده وإتهامه لقوات الدعم السريع،بأنها تقوم بحرق القرى وقتل الأبرياء وإغتصاب النساء،فى ولايات دارفور المأزومة،وهذه الولايات بلا شك كانت وما تزال معقل أنصاره والذين صوتوا لصالح ممثليه فى إنتخابات 1986م والتى فاز فيها حزب الأمة القومى بأغلبية الدوائر الجغرافية،مما جعل الحزب يمثل الكتلة ذات الأغلبية داخل البرلمان وقتئذ
    ولقد ظل الصادق المهدى وفى كل ندواته ومؤتمراته الصحفية،ومقابلاته مع أجهزة الإعلام بمختلف مسمياتها يدعو لحل مشاكل السودان سلمياً،ولقد إستجاب النظام الحاكم لبعض هذه الدعوات،إلا أنَ النظامَ دوماً يتمسك بسياسة الإنتقاء،والتى تفضى إلى حلول جزئية،وبمشاركة بعض الأحزاب التى لا تستطيع أن تغير من سياسة المؤتمر الوطنى الأحادية المرسومة لإدارة البلاد ،وبالتالى تؤدى لإنقسامات كبيرة داخل الأحزاب التى تقبل بالمشاركة فى حكومة المؤتمر الوطنى(حزب الأمة القومى نموذجاً)وبالرغم من العروض السخية التى قدمها المؤتمر الوطنى للإمام وأخرها بأن يُعطى حزبه 50%من المقاعد فى البرلمان ومثلها فى مجلس الوزراء والولايات ،إلا أنَ الصادق المهدى رفض هذا العرض،لأنه لا يقود لحل مشاكل السودان،كما أنه لن يؤدى لتفكيك دولة الحزب الواحد من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون،وبالرجوع لإعتقال الإمام نجد أن كل القوى السياسية المعارضة بشقيها السلمى والمسلح تضامنت معه،وأصدرت بيانات أدانت فيها إعتقاله،كما أنَ جهابذة القانون والذين يعارضون سياسة هذا النظام،شكلوا هيئة للدفاع عنه برئاسة الأستاذ الكبير/فاروق أبوعيسى/المحامى والبروف بخارى الجعلى وكمال الجزولى ومصطفى عبدالقدر وأخرين من أصحاب الدربة والخبرة فى مجال القضاء الواقف،أضف لذلك بيانات التنديد التى صدرت مستنكرة إعتقاله سواء كان على مستوى محيطنا الإقليمى أو من جميع أنحاء العالم فكل هذا التعاطف من الداخل والخارج يشكل بلا شك دعماً قوياً للصادق المهدى ويؤكد صحة توجهه السياسى الداعى لإيجاد حلول سلمية لكل قضايا السودان ،وأن يكون الحل بمشاركة الجميع بما فى ذلك الجبهة الثورية
    إذاً:أنَ سياسة (الألمى البارد بقد الدلو) التى ينتهجها الصادق المهدى،قد أتت أُكلها وأصبحت القندول الذى شنقل ريكة المؤتمر الوطنى وذلك من خلال ما لمسناه من تعاضدٍ وتعاطفٍ، محلىاً وإقليماً علاوةً على المستوى العالمى مع الإمام الصادق المهدى وذلك بعد إعتقاله من أجل محاكمته وهذا بلا شك يجعلنا نقول وبدون تردد لقد كسب الإمام رهان الساحة السياسية عامةً،ورجح بكفة المؤتمر الوطنى السياسية،وجعل المؤتمر الوطنى يفكر ليل نهار بصوتٍ عالٍ فى أمره هل تتم محاكمته مع توقع العواقب الوخيمة ؟أم يُفرج عنه لتكون فى يده حلول كل مشاكل السودان ؟وبهذا الأخيرسيخرج من معتقله خروج الفاتحين. وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    yusufbuj@yahoo.

  26. ظلمت الوليد مادبو بوضعه فى كفة واحدة مع اشراقة المزغردة للجنجويد المكنكشة وتابعها هرون اخى

  27. ان اﻻمام الصادق المهدى منالذين تركوا بصمات فى حياة شعبهم وفى الحياة عامة فما طرق بابا اﻻ اخذك بمنطقة وقوة حجته وبرهانه وهذا ناتج من تربية دينيه قويمة كما تربى تربيه اسﻻمية نظيفة فاصبح عالما غى الدين واﻻقتصاد والسيلسة فانه بحق من الصالحين وانه يمثل الرعيل اﻻول من التابعين منهجا وفكرا واجتهادا فان مثل هواﻻ ﻻيجود الدهر بمثلهم انه ااحصيف ااعفاف اليد واللسان 24

  28. مقال راىع لكن الواقع ان الاخوان والشيوعيون لا يرون خطر عليهم وجودا غير حزب آلامه وزعيمه . لأنهم لايرودون الحريه لانها تقتلهم سياسيا.

  29. عندما يتفاعل القلم مع القلب يخرج كلمات وتعبيرات صادقة ومنصفة. أحسنت يا حسن الحسن أسما وصفة.
    يقول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
    فمن أتصف بصفة الايمان ينصف الاخرين ولو كانوا أعداء ولا يرد الحق ولو جاء من ابليس (لعنه الله) والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها. المنصف مأجور عند ربه ن شاء الله.

  30. لقد عبرت عن الكثيرين بمقالك هذا، ذكرت حقائق عن الامام واوضحتها الا للذين فى عيونهم غشاوة وهؤلاء يجدر ان يوجد لهم العذر، الكل له أسلوبه السياسي المعين فى مقابله التحديات والمشاكل ويجب احترام ذلك، للأسف يوجد بعض المجموعات التى تدعى المعارضة لانها لو كانت كذلك لبينت للناس اما هو اجتهادها فى مقاومه هذا النظام مقارنه بمجهودات الامام وحزب آلامه القومى، هذه غيره فقط وهؤلاء يعلمون ان لا حيله لهم فى مواجهه النظام، حزب آلامه كسر شوكه هذا النظام ولم يشاركه فى سلطه فى حين ان الآخرين جميعهم شاركوه السلطة وهذه مثبته من شعبى الى شيوعي الى اتحادى فلذلك حزب آلامه أخذ هذا الشرف وجميعهم يتمنى لو انه لم يشارك و هم نادمين على ذلك،
    الله يحفظ بلدنا و ينعمنا بالسلام

  31. اوفيت وكفيت يا أخي كلامك كانه الذهب نعم ماقلت الا الحق عهدناه كريما متسامحا يعفو ويصفح ويامر بالعرف ويعرض عن الجاهلين سليل ودجاد الله لم يأذي احد ولم يشتم احد بالرغم من كلام بعض الجهلة واشباه الرجال عنه وسبه وشتمه بعبارات لاتليق باولاد الناس فهو كالجبل يظل شامخا عليا رغم كيد الحاسدين.

  32. * لم تحسن يا حسن، إذ أنك لم تصدق في كل ما قلت عن الصادق المهدي؛ لأن (عين الرضا عن كل عيب كليلة)، و أخشي أن تكون أنت أحد الذين (لم يحظوا بقدر من الوعي … الثقافي الذي يعصمهم من الانزلاق في اسقاط مشاعرهم الخاصة على احكامهم ومواقفهم في شأن او موقف يستوجب الموضوعية …).
    * فمن الذي يلام علي الإساءة (للإمام؟)؛ أأولئك الذين (لم يطلعوا لمحدودية ثقافتهم…) علي مناقب (الإمام؟)، أم أنت – و علي سعة ثقافتك حيث:
    1- تجعله من (الكبراء)، و أنت تقرأ قول االله: (وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا)!
    2- تسلكه في عداد (الشموليين)، بقولك:(…أما منافسوه من الشموليين فيحسبون كل صيحة عليهم تسيطر عليهم …)؛ فهل تعني أن (المهدي؟) يحرص علي الشمولية و ينافس عليها!
    # (سيحفظ {السودانيين sic} الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء سيحفظ السودانيين الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم…)
    * ربما يفعل السودانيون ذلك، و لكن هل فعلا الصادق من زعماء السودانيين (الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم)؛ أم أنه طلب كل تلك منذ نعومة أظفاره و خاصم عليها آل بيته و رجال حزبه حتي ظفر بها مرتين و لكنه لم يصنها، فسبيت منه و حاول استردادها – الزعيم الذي اسبغت عليه صفة (التساهح؟) – بالعنف – مرتين كذلك – و لما عجز عن استرجاع (المنصب)، و استرداد(الجاه) و استعادة (السلطان)، ركن إلي حيل (الجهاد المدني)، و رضي من فتات السلطة ب(المشاركة المقنعة)التي تفضل بها عليه غاصبو(سلطانه) و كاسرو صولجانه، حتي رثي خصمه لهوانه. 

  33. المقال كلام يدل على ان كاتبه يفهم معنى الحريه وان اي معارض يهاجم معارض اخر في قضية الحريه يكون مويد للنظام الشمولي . قضيه الحريه السند الشرعي لها هو رئيس الوزراء الشرعي وفقالدستور السودان الموقت لسنة 1956 , اكثر مايخافه النظام هذه الزاويه تعتبر حجر الزاويه لانهاء هذا النظام . نحن اكثر شعب محظوظ لان رئيس وزرائنا حي و يقاتل من اجل استعادة الحريه.

  34. الاستاذ حسن الحسن كلنا نعلم ان السيد الامام رجل نظيف اليد عفيف اللسان واي انتقاد كان لمواقفه الضبابيه الرمادية وليس لدوافع خصومة شخصية معه ودة ما بيمنع ان نستنكر نوعيات المقالات الفيها تجريح وشتائم شخصية زي مقال الوليد مادبو ….السيد الامام لو كان من ذوي العزم وشمر عن ساعديه وانحاز بوضوح وقوة الي جانب الشعب ضد هذا النظام لكان الخلاص الذي ينتظره شعبنا المسكين قد تم من بدري وكان دخل التاريخ وتربع علي قلوبنا لكن للاسف بقينا ما عارفين ليهو راس من قعر ولا عارفين هو عايز شنو …معقول رئيس وزراء منتخب باغلبية يهادن بل يدفع بابنائه للعمل في نظام وأد الديمقراطية …نتمني ان نكون فاهمين الراجل غلط ويكون عندو خطط لاذالة النظام وقدراتنا المحدودة ما قدرت تستوعب… نتمني نتمني

  35. أليس السيد/ الصادق المهدى من قال عن أمين عام حزبه الدكتور / ابراهيم الأمين ، الرجل الخلوق والمهذب : ــ

    [ رهيفة وانقدت ، وورقة صفرا واتحتت ]

    هل يستحق الصادق التصفيق لأن اسلوبه سلس وبليغ ؟ .

    هل الصادق المهدى فوق النقد ؟ ، غشيم من ظن ذلك .

    نعم الصادق المهدى مفكر عظيم فى مجالات متعددة ، ولكنه سياسى فاشل فاشل .

  36. والله الناس بتتكلم ساكت مدفوعة بجهل , السيد الصادق المهدي , ما دخل اولاده الا لمعرفة مايدور في الجبانة الهايصة دي , ودخلهم في اماكن محسوبة تماما, واحد في رئاسة الجمهورية والثاني في جهاز الامن , والمكانين ديل أماكن اتخاد القرارات والدغمسة , فهمتوه…….

  37. ليت الذين ( يفسون ) بإقلامهم يفهمون ويدركون ما اشرت له مع ان فاقد الشئ لا يعطيه
    وملئ السنابل تنحني في تواضع **** والفارقات رؤسهن شوامخ

    مع ترحيبنا وتشجيعنا الكامل للنقد البناء الذي يكون معول بناء لا هدم

    لك التحية والتقدير الأخ / حسن

  38. الاخ/ حسن لك التحية للاسف الشديد اغلبنا لا يفهم ولا يقدر قدر الرجال ينطلق من منطلقات حقد او عدم موضوع او عدم فهم ويقوم برمي شخص لا يعرف قدرة .
    لقد انصفت السيد الامام بحق وحقيقة وهو شخص يمتاز بكل هذه الصفات الزكرتها وهو مثاله يندر فى زمننا هذا وهو قائد وزعيم ديني ومفكر سياسي وله وزنه وسمعته وجماهيره
    الحرية للسيد الصادق المهدي .

  39. لقد أنصفت الصادق ولكن إنصفنا نحن وحدثنا عن إنجازات الصادق ربما لا تجد أي إنجازات اكثر من حفاظه على ممتلكات أسرته وإمتيازاتها وتكريس الطائفية. فحدثنا إذاً عن إخفقاته والسودان الذي تولى فيه الصادق أهمّ مواقع إتخاذ القرار على ما هو عليه اليوم.

  40. تناول موضوعي لقامة ورقم في تاريخ السياسة السودانيةاختلفنا معه او اتفقنا فالرجل ذو اسهامات فكرية شهد له بها كل المهتمين بالشان العالمي فما بالنا نحن (اصحاب لجلد والراس)ننكر مجهوداته نتمنى ان نرى كتابات على هذا المنوال تسم بالحيادية وتعطي الرجال حقهم بعيدا عن المهاترات والسباب الذي يصب في مصلحة بقاء النظام الشمولي وتفرقة اصحاب الراي الاخر .

  41. القـوم بيــن تنافـــرٍ وتراشـــــــقٍ أضحـــوا كــذرات الغبــار العالـقِ
    ألهتهم الأعراض حتى اصبحــوا ما بيــــن مـاجـورٍ وبيــن منافــــقِ
    صــاروا هبـــاءً مالهــــــم وزنُُ ُ وما كان الهبــاءُ بمسعـــفٍ للمــارقِ
    لـــو آمنوا بالله ما سألوا ســـــواه ليرزقــوا فســواه ليـــس بــــرازقٍ
    بذُلت عهوداً في الهواء ومالهـــا في الواقع المحسوس ومضة بـأرقِ
    يستعذبون السهل في طلب العــلاُ حتــى هــوو وتدحرجوا من حالــقِ
    فــي ذمــة التاريــخ مجـدُُ ُ تالـــدُ ُ هيهــــات يبعثـــه طمــوح مراهــقِ
    قد صاغه الأجداد ضرحاً وانبروا يحمـــونـــه بجحــافـــلٍ وفيــالــــقِ
    ما كان للأنصـار إن يستسلمــــوا إلا إلــــى الله البــديـــع الخــالـــــقِ
    قد ناصروا المهدي صفاً مؤمنــاً فــــي وحــــدةٍ وتــآزر وتــوافــــقِ
    في اللهِ في الوطنِ الحبيب تدافعوا للحسنييــــن بكـــــل عــزمٍ صــادقِ
    الديـــن والدنيــا طريـــقُ ُ واحــد لا فــرق بيــــن السابـــق واللاحــق
    والحـب والإيمـــان نبـضُ ُ واحدُ ُ فـــي كــل قلــــبٍ مستعيــر خافـــق
    والصبــرُ والإقـــدام وجها عملـةٍ للمجــــد يعليـــه كفـــــاح الصـــادقِ
    بالبــذل أو بالفعـــل أو بكليــــهما بالحلـــم بالــــرأي السـديــد الحــاذقِ
    قــل للذيـــن استسلموا ما ضركـم لو سرتــــوا خلــف المجـــد الواثــقِ
    مهمـــا تآمرتـــم فليــس بوسعكــم نيـلُ ُ مــن الحصــن القـوى السامــقِ
    مهمــــا تذكرتم فأن الحقُ لا يعُلى عليــــــه ولا يــديــــــنُ لعـــائـــــــقِ

    مهمــــا تفرقتــم سيجمــع شملكم يومــاً علــى الخير الصميم الدافــــقِ
    مهمـــا ضللتــــم سـوف يهديـكم إلــى نهــج الحنيفـةِ والمكان الشاهـقِ
    المجــد لــولا أنه صعـبُ ُ لـــكان مطيــــةُ ُ للمـــدعــــى والحــــانــــقِ
    مـــن لــــم يشيــد مجده بنضالـه لــــم يحــظَ يومـــاً بالمــكان اللائــقِ
    أسســـتُ فوق تليد مجدك طارفاً بـالعلـــم والعمــل الجليــل الخـــارقِ
    إن الحقيقـــة لا يغيــــر وجههــا كيـــدُ المصلــــى للجـــوادِ السابــــقِ
    كالبـــدر فــي كبــدِ السماء منيرةُ ُ كــالشمــس فــوق معـاربٍ ومشارقِ
    ذلـــت خطـــى المتسلقيــن إليــك فانحطــوا إلــى دركٍ سحيقٍ ساحــقِ
    هيهــات للمحروم والمزكــوم إن يهتـــم بالعطــر الشـــــذى العـابــــقِ
    وطـنُ الجــدود موكلُ ُ برجوعهم فهـــواه للضــاليــــن قيــــد الآبـــــقِ
    سبحـــــان مــن أســرى بطه كـي يــرى الرحمن في ملكوته المتناسـقِ
    الله أحكــم فــي الــورى آيـــاتـــه خوفـــاً عليــــه مـــن هوى ومز القِ
    لــــو حَكـــم الناس الكتاب لحققـوا سلمـــاً بغيــــر تدابــــرٍ وتــراشــــقِ
    أو حَكمـــوا يومــاً ضمائرهـم لمـا احتكمــوا بقــــذف مدافــــعٍ وبنــادقِ
    لابـــد مـن رجعــــى إليـه ليسلكوا نهـج الصحابــة رغــم بُعــد الفــارقِ
    الباطـــل الواهي وإن غفلته بالحقِ ســــار إلـــى مصيـــــــرٍ زاهـــــــقِ
    ســـر في طريق الحق ينصــــرك الذي فطــرَ الوجود بغير ماءٍ دافـــقِ

  42. هو افشل انسان حسن الحسن دا راجعوا شكل جريدة الامة فى الديمقراطية وبوارها لتعرفو مدى فشله والان راجعوا راديو عافية دارفور الذى حسن الحسن جزء منه ومن تردد ربيع عبدالعاطى عليه تعرفون من هو حسن…. الماعارفو حسن انو اعتقال الصادق المهدى تم باتفاق بينو وبين عبدرالرحمن ولدو وجهاز الامن … بعد تهديد حميدتى بترك الدعم السريع او اقتحام بيت الصادق المهدى …. وخلى حسن يشرح لينا اهتمام الصادق المهدى بان دخوله سجن الحماية من جنجا قد برأه من تهمة التامر مع الانقاذ…وما زكرت لينا يا حسن انو الجنجويد ديل دربهم بشرى ود الصادق نبيك هذا الذى خلفه والده رمادا فى عيون الصادقين مثلك…ماتحدثت لينا ايها الاعلامى الكبير عن القصيدة القالها شاعر الانصار مصطفى المكى التى تنضح بالعنصرية عندما ضرب الوليد فى الاسطبل( كتفو بالعقال … الى يا بشرى جدك سيدو … هل ادنت ذلك يا صحفى يا همام مش انت براك حتى امامك الورع هل طلع بيان ادان فيه تلك العنصرية من شاعره جنجويدى الشرق خاطف ذهب النساء فى طريق بورتسودان ايام جيش الامة… ي حسن الصادق المهدى مات وشبع موت تشوف فضايحو بعدين عند سقوط هذه الحكومة ولية نعمته

  43. يااخى الغالبية العظمى من السودانيين اولاد ناس وكويسين وسمعتهم طيبة فى كل مكان سواء كانوا دكاترة او رعاة, دى مامشكلة ومادايرة ليها درس عصر . والصادق المهدى واحد من هؤلاء السودانيين
    احتمال يكون هلالابى او مريخابى او مكجن الكورة السودانية ولكن غالبا بحب الكسرة الرهافة وملاح التقلية والحلو مر وممكن يكون ظريف جدا مع اصحابة وطبعا هو ودناس مافى شك لكن بصراحة كسياسى
    فاشل تماما لدرجة العجز المفضى للجبن فهو لم يطالب يوما بالسلطة التى انتزعت منه ولم يستنفر العالم والشعب السودانى للوقوف معه وهو المنتخب ديمقراطيا وهو باحجامه عن دلك كانما خان شعبه.
    الصادق لم يكتف بالاحجام بل تماهى لحد كبير مع جلاده(البشير جلدنا مابنجر فيه الشوك) وقبوله لوسام السفاح بفرح طفولى يجعلنا نستدعى متلازمة استوكهولم. الخلاصة يااخى كاتب المقال لااحد يكره الصادق كشخص مجرد ولكنه عندما يظهر فى المجال العام يصبح هدفا مشروعا للنقد سلبا او ايجابا لانه يلعب فى الميدان الدى تتقرر فيه مصائر الناس.
    هنالك شخصيات (عالمية) رؤساء سابقون, امراء مترفون , ممثلون , رياضيون معتزلون …الخ ,يجوبون العالم بصفتهم الشخصية او كممثلين لاجسام يمكن اعتبارها (منظمات مجتمع مدنى عالمى) ويعقدون مؤتمرات ومنتديات تحظى باهتمام اعلامى دولى , والصادق المهدى هو احد هؤلاء
    بل يفضل هده النشاطات (العالمية)اكثر من النشاط المحلى كما لمح دات مرة لان اضواءها اكثر وتتيح اللقاء باناس لامعين (طبعا ممكن تلاقى ناس زى انجلينا جولى,مش احسن ليك من ناس بايخين زى الكارورى ؟!). لكن كونه شخصية معروفة عالميا لايعنى انه ناجح محليا فهو (معليش يعنى)فاشل سياسيا للاسف (اقولها مقرونة بالحزن فقد كانت فى يدى الصادق امكانيات هائلة ولكنه اجتهد فى اهدارها )

  44. لقد أحسنت استاذنا حسن الحسن. فكل الحُسن فيك وفي أدبك وعلمك وثقافتك. انضم إلى قائمة السوء حسن وراق وغيرة من المطبلاتية وزُمار الحي، ممن تعجز أقلامهم عن التحليل الصحيح للوضع السوداني فيختارون أقرب الطرق للمشكل السوداني فيعزونه للإمام الصادق المهدي. هكذا بدون أي رتوش أو مواربة وكأن الصادق المهدي هو السبب وراء المشكل السوداني ووراء ظهور وباء فيروس كرونا وانفلونزا الطيور والخنازير وشلل الأدمغة التي تصيب بعض صحافيي المياومة والكتابة (بالقطاعي).

    فعلاً لو، لم يذكر خضر عطاء المنان اسم الصادق المهدي لما التفت أحد لكتاباته، ليس لأنها موضوعة في زاوية قصية من الراكوبة، بل لأنه (جاهل) و (متجاهل) فبعد مناطحته لقناة الجزيرة ككيان اعتباري، فهاهو يحاول مناطحة السيد/ الإمام الصادق المهدي. لله علي أن أحاول بقدر المستطاع أن يعرف بعض الجهلاء قدر وأهمية هذا الرجل. هذا الرجل يستحق التكريم منا الآن في حياته قبل مماته. بالمناسبة المعارضة عندنا في السودان جاهلة وجهولة جداً. فهم لا يريدون الصادق المهدي حاكماً لهم ويكيلون له السباب والشتائم وفي نفس الوقت يتحرقون شوقاً إلى خروجه ومصادمته للنظام. كيف ذلك؟ شعب جبان، ومعارضة جاهلة وجهولة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..